اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإرشادات الصحية للحاج


aimen

Recommended Posts

يحتاج الحاج قبل أن يبداء رحلة الحج أن يقوم ببعض الإجراءات الصحية والوقائية ، التي تعينه - بإذن الله تعالى - على تأدية المناسك دون التعرض لمشاكل صحية . وبعض هذه الإجراءات شرط أساسي للحصول على تصريح الحج ، وبعضها جزء من التهيئة الصحية المطلوبة ، وفيما يلي نلقي الضوء على هذه الإجراءات :

1. راجع طبيبك قبل السفر

يقترح لكل حاج قبل أن يسافر إلى الأراضي المقدسة أن يراجع الطبيب وذلك لمعرفة ما أستجد من إجراءات وقائية و تطعيمات . أما إذا كان الحاج مصاباً بمرض معين فعليه أن يسأل طبيبه عن النصائح الخاصة بحالته الصحية ، وعن مدى تحمل جسمه للحج ويستحسن أن يحضر معه آخر تقرير طبي عن حالته الصحية

2. التطعيمات الخاصة بالحج

يعتبر أخذ التطعيمات الضرورية قبل السفر أحد الشروط الأساسية لأداء الحج ، حيث قررت الدولة عدم السماح لأي حاج بالحج ما لم يكن قد أخذ التطعيمات المخصصة للحجاج والتي يتم أخذها قبل التوجه إلى المشاعر المقدسة وهذه التطعيمات هي :

* التطعيم ضد الحمى الشوكية (التهاب السحايا)

يعتبر التطعيم ضد مرض الحمى الشوكية أهم اللقاحات التي تشترط الدولة أخذها قبل السفر إلى الحج ! وذلك لأن الحمى الشوكية من الأمراض المعدية الخطيرة ، وإذا لم تعالج فإنها تؤدي غالباً إلى الوفاة ... لا قدر الله ، وفي حالة تأخر العلاج قد تؤدي إلى إعاقات عصبية . واللقاح عبارة عن جرعة واحدة ( نصف ملل ) تحقن تحت الجلد ، وإليك هذه النقاط المهمة المتعلقة بهذا اللقاح :

* لا يعطى لقاح الحمى الشوكية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر ، لكن يمكن إعطاؤه للمرأة الحامل بل وينصح بذلك .

* التطعيم المستخدم هو ضد جرثومة تسمى ( مننجوكوكس ) وهي أشهر أسباب الحمى الشوكية وأخطرها .

* يجب أن يتم التطعيم باللقاح قبل 10 أيام من السفر ، لأن مفعول اللقاح لا يبدأ إلا بعد هذه المدة .

* يبقى أثر التطعيم على الأقل ثلاث سنوات ، لابد بعدها من أخذ التطعيم مرة أخرى .

* يقترح بعض الأطباء أن يأخذ الحاج بعد انتهاء موسم الحج وقبل عودته إلى بلده مضاداً حيوياً عن طريق الفم يساعد كثيراً في منع انتشار العدوى إلى غير الحجاج ، فيعطى جرعة واحدة من دواء سبروفلوكساسين لغير الحوامل والأطفال ، أما بالنسبة للحوامل والأطفال فيعطى دواء الريفامبيسين لمدة يومين أو جرعة واحدة من دواء زيرومايسن .

* لم يتخذ الشخص قرار الحج إلا قبل الحج بيوم أو يومين ، فيأخذ التطعيم إضافة إلى الجرعة الوقائية من المضادات الحيوية المذكورة أعلاه .

* التطعيم ضد الأنفلونزا

يعتبر فيروس الأنفلونزا من الفيروسات المعقدة ، وله أنواع متعددة تختلف من عام لآخر ومن بلد لآخر بمعنى أن الشخص قد تكون له مناعة جزئية ضد الفيروس الموجود في بلاده بينما تنعدم مناعته ضد فيروسات البلدان الأخرى ، فعلى الحاج الذي يريد أخذ تطعيم الأنفلونزا أن يتأكد أنه مطابق لتوصيات الجهات الصحية في المملكة التي تصدر سنوياً توصيات بهذا الصدد . فالأنفلونزا تصيب نسبة كبيرة من الحجاج ، وتؤثر على أدائهم للمناسك وتصيبهم بالتعب والإرهاق العام ، وقد تستمر معهم حتى بعد إكمالهم لمناسك الحج ولهذا تنصح الجهات الصحية بأخذ التطعيم ضد الأنفلونزا.

* التطعيم ضد الالتهابات الرئوية

ويسمى لقاح ( نيموكوكس ) وهو لقاح خاص لا يعطى لكل الحجاج ولكنه يعطى للمرضى المصابين بالأنيميا المنجلية أو الفشل الكلوي أو نقص المناعة أو المرضى الذين تم استئصال الطحال لديهم ، كما يمكن إعطاؤه للحجاج كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكبد أو القلب أو الرئة .

* تطعيم الأطفال

مخاطر تعرض الأطفال للأمراض في الحج أكثر من غيرهم ، ولذلك يجب على الحاج الذي يصطحب أطفاله معه التأكد من استكمال التطعيمات الأساسية ضد أمراض الطفولة الرئيسية بالإضافة إلى التطعيمات الأخرى الخاصة بالحج ، وإذا كانت التطعيمات الأساسية للطفل لا تشمل تطعيم جرثومة النزلة الدموية ( هيموفيليس أنفلونزا ) فإننا نقترح أن يأخذها الطفل قبل سفره بوقت كاف .

3. بطاقتك الطبية مهمة

على الحاج الذي يعاني من مرض ما أن يحرص على حمل بطاقة طبية تحوي تفاصيل حالته المرضية ؛ حتى تتم معالجته بسرعة لدى تعرضه لأي طارئ صحي ، ويفضل أن تكون هذه البطاقة على هيئة سوار حول المعصم . كما على الحاج أن يدون أسماء الأدوية التي يستخدمها وجرعاتها ؛ حتى يتسنى له إعادة صرفها عند فقدها .

4. مواد التنظيف مهمة لجسمك

يجب أن يحرص الحاج على توفير مواد التنظيف الخاصة به مثل :

*

الصابون

*

المناشف

*

فرشاة الأسنان

*

آلات الحلاقة

*

كمامات للأنف والفم

5. المظلة الشمسية

المظلة الشمسية أصبحت الآن قضية أساسية في الحج ، خاصة لمن يسيرون مسافات طويلة مشياً على الأقدام . إن التعرض لحرارة الشمس قد يكون مضراً جداً ، إذ يمكن أن يتسبب في حدوث الإصابات الحرارية كضربة الشمس والإنهاك الحراري .

6. الاعتناء بالمادة الغذائية

من المعلوم أن بعض الأمراض المعدية تنتشر في موسم الحج، ومن أهم أعراض هذه الأمراض الإسهال، الغثيان، القيء، ألم البطن، ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) والصداع، وقد تكون هذه الأعراض دليلاً على الإصابة بأحد الأمراض المعدية التي يكون الطعام سببًا من أسباب انتقالها، أما النزلات المعوية فأكثر هذه الأمراض شيوعًا، وليست هنالك وسيلة أسرع من الطعام لنقل هذه الأمراض، إما لعدم طهيه بالطريقة الصحيحة أو لأنه ترك مكشوفًا لمدة طويلة، أو بسبب تناول مشروبات أو ماء ملوث، وقد يتسبب الغذاء الفاسد في الإصابة بالتسمم، ونظرًا لأهمية الغذاء في الحفاظ على سلامة الحاج وصحته، ودوره في مساعدته على إتمام مناسكه كان لا بد من إلقاء الضوء على النقاط التي يجب مراعاتها عند اختيار المأكل والمشرب ضمانًا لسلامة الحاج من الأمراض، والتعرف على الطريقة المثلى للتعامل مع الطعام، واختيار الطعام المناسب للحاج.

أخي الحاج ، أختي الحاجة:

عليكما اتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة حتى تتمكنا من إكمال المناسك وأنتما بصحة وعافية وتنقضي هذه المهمة على أكمل وجه، وحتى تتفاديا الكثير من المشاكل الصحية التي قد تواجهكما أثناء قيامكما بفريضة الحج.

بعض الإرشادات المختصرة

1. المحافظة على نظافة الجسم، فهي عنصر مهم للوقاية من الأمراض

2. في حالة شدة الحرارة يفضل تجنب الطواف والسعي، واستخدام المظلة الواقية من الشمس

3. الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة أو المعرضة للذباب والأتربة، واستعمال الأغذية المغلفة أو المحفوظة قدر الإمكان، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها

4. يفضل تناول الفواكه والخضروات، والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم، وغير المهيجة للأمعاء.

5. استخدام المناديل الورقية أثناء العطس أو الزكام، أو فوطة صغيرة خاصة بالحاج.

6. التوجه لأقرب مركز صحي فور الشعور بأي تعب أو مرض.

7. عدم الجلوس بجانب أشخاص يحملون أمراض معدية، كالزكام وغيره، وذلك حفاظاً على الصحة.

كيف تحمي نفسك من انفلونزا الخنازير

1. غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.

2. تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.

3. - ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.

4. أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.

5. تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.

6. يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير

المصدر

http://www.localhajj.gov.sa/lh/Health

حمانا الله واياكم واعادنا واهالينا سالمين

تم تعديل بواسطة aimen

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

وصايا صحية للمرضى اثناء الحج

هناك توجيهات صحية عامة على الحجاج الالتزام بها حفاظا على صحتهم:

• تنصح وزارة الصحة الاشخاص المصابون بامراض مزمنة وسبق لهم أداء فريضة الحج بعدم الذهاب للحج هذا العام وذلك حفاظا على صحتهم .

• ينصح الاشخاص المصابون بامراض مزمنة والراغبين في أداء مناسك الحج هذا العام فعليهم أخذ اللقاح المضاد لفيروس انفلونزا H1N1 قبل التوجه للمشاعر المقدسة باسبوعين .

• ينبغي على الحاج الذي يخضع لبرنامج غذائي معين ( كمرضى الداء السكري أو الضغط وما شابه ) أن يوضح ذلك للمشرفين في الحملة, كي يقوموا بإعداد الغذاء الخاص به, كأن يكون قليل الدسم أو قليل الملح. .

• شرب كمية كافية من السوائل قبل الشروع في أعمال العمرة والحج التي تفقد المرء كمية من السوائل والأملاح كالطواف والسعي والرمي.

• أخذ راحة كافية ولو لعشر دقائق عقب الانتهاء من أحد أعمال الحج, فعلى سبيل المثال ينبغي على الحاج الراحة لفترة بسيطة بعد انتهائه من الطواف وصلاته, وقبل الشروع في أعمال السعي, كما أن عليه شرب كمية من السوائل ( من ماء زمزم) قبل الدخول في السعي, وذلك لتعويض الأملاح والسوائل التي فقدها أثناء الطواف نتيجة التعرق.

• إذا شعر الحاج بتعب في المفاصل والعضلات بعد الانتهاء من أحد أعمال الحج, فإن أخذه لأحد المسكنات سيعمل على تسكين ذلك الألم لديه,

• الإكثار من أكل الفواكه والخضروات, حيث أنها تعمل على منع الإمساك من جهة, كما أنها تزود الجسم بكمية من السعرات الحرارية والأملاح التي يحتاجها الحاج من جهة أخرى.

• سوار المعصم : وهو سوار من البلاستيك أو غيره يتضمن بداخله اسم الحاج وجنسيته وعنوانه وحالته الصحية وفئة دمه

أهميته :

• يساعد الحاج على إرشاده إلى ذويه وجماعته بسرعة في حالة ضياعه

• يساعده على تلقي الخدمات الصحية الإسعافية والتشخيصية بسرعة عند الضرورة.

• يساعد على تسهيل الإجراءات الصحية والإدارية في حالات الظروف الطارئة

فاحرص أخي الحاج على أن تضعه حول معصمك طوال أيام الحج

نصائح للمصابين بالأمراض المزمنة:

إذا كان لدى الحاج أحد الأمراض المزمنة كالسكري ،الربو وأمراض القلب وغيرها فإن عليه الحرص على ما يلي :

- القيام بمراجعة الطبيب المتابع لحالته الصحية قبل ذهابه إلى الحج, حتى يتأكد من قدرته على أداء مناسك الحج بدون حدوث مضاعفات بإذن الله ووضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض خلال أيام الحج.

- حمل بطاقة خاصة يدون بها نوع المرض والأدوية التي يتناولها, كي يمكن إسعافه بسهوله إذا استلزم الأمر.

- التعرف على أعراض المرض لديه كأعراض ارتفاع أو انخفاض السكر لدى المصابين بالداء السكري على سبيل المثال.

- التعرف على مكان أقرب مركز صحي مجاور لمكان إقامته في المشاعر المقدسة للتوجه إليه عند الشعور ببعض الأعراض المرتبطة بالمرض.

- في حالة شعور الحاج بأي من أعراض الانفلونزا ( ارتفاع في درجة الحرارة، سعال شديد ، الالام في الحلق ، قيء او اسهال ) فعليه التوجه لأحد المراكز الصحية المنتشرة في المشاعر للكشف عليه واتخاذ الإجرءآت المناسبة .

نصائح لمرضى القلب

- مرضى القلب الذين يعانون من ضيق في الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم، يلزمهم أخذ أدويتهم بشكل منتظم و الالتزام بمواعيدها ولا سيما أثناء أدائهم للمناسك التي تتطلب جهدا كبيرا كالطواف والسعي والرمي.

- تجنب الإرهاق الجسدي وتفادي الزحام الشديد.

- حمل الأقراص التي توصف لهم لتوسعة الشرايين( التي توضع تحت اللسان) وتناولها عند إحساسهم بألم في الصدر واللجوء للراحة التامة عند ذلك.

- إذا اشتد على مريض القلب الألم فيجب عليه مراجعة أقرب مركز صحي لأخذ العناية الطبية اللازمة، وقد يلزم الأمر إحالتهم إلى أحد المستشفيات المتخصصة، لاستكمال فحوصاتهم اللازمة، وتلقي العلاج المكثف

نصائح لمرضى السكري

ينبغي على مريض السكر الانتباه إلى ما يلي :

ينبغي أن تحتوي حقيبة السفر اليدوية على:

# كمية كافية من الأنسولين وحفظها في مكان بارد ، أو الأدوية المخفضة للسكر

# جهاز قياس السكر مع أشرطة فحص الدم

# قوالب السكر أو قطع من الحلوى

- على مريض السكري أن يحرص على معرفة كمية الجرعة العلاجية التي يأخذها وكذلك أوقات تناولها وفقا لتعليمات الطبيب.

- الانتظام في تناول الوجبات الغذائية وعدم تأخيرها, وكذلك الاهتمام بتناول الوجبات الصغيرة الخفيفة ما بين الوجبات الكبيرة, ووجبة خفيفة قبل الشروع في الأعمال الشاقة كالطواف والسعي والرمي.

- عند زيادة الجهد أو الحركة كالطواف والسعي والرمي, فإن على الحاج وقبل شروعه في أداء هذه الأعمال أن يتناول كمية من الطعام تناسب مقدار الجهد الذي سيبذله في أداء هذه الأعمال. يمكن الرجوع في تحديد تلك الكمية إلى الطبيب أو أخصائي التغذية.

- معرفة أعراض انخفاض السكر في الدم مثل تصبب العرق، وحدوث الرعشة، و الشعور بالدوخة والدوار، و الصداع،و صعوبة في التركيز والرؤية، و ثقل اللسان وتعثر القدرة على الكلام ، وتغير المزاج. وإذا لم يتم رفع مستوى السكر,. فإن ذلك يؤدي إلى تفاقم الحالة حيث قد يصاب الشخص باختلاجات ( تشنجات) وفقدان الوعي، أو ما يسمى بغيبوبة السكر.

- قياس نسبة سكر الدم بصورة منتظمة, وكذلك عند الشعور بأي من أعراض ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم.

- حمل قطع من الحلوى ليتناولها في حالات انخفاض السكر الحاد.

- يؤدي السكر إلى فقدان الإحساس بالألم نتيجة تلف أعصاب القدمين مما يجعلها عرضة للجروح والالتهابات، ولذا ينبغي الاهتمام بنظافة القدمين وغسلها يوميا بالماء والصابون, ولا سيما فيما بين الأصابع, وعدم إهمال جروح القدم مهما كانت بسيطة.

- ينبغي الرجوع إلى الطبيب عند وجود أي جرح أو تقرح في القدمين.

- لبس حذاء واسع لين مريح تفاديا لحدوث مشاكل صحية في القدمين

نصائح لمرضى الربو

- على المرضى المصابون بمرض الربو القصبي، فيلزمهم التقيد بأخذ أدويتهم بانتظام، سواء الحبوب منها أو البخاخات.

- كما يجب عليهم حمل البخاخ الخاص بتوسعة القصبات الهوائية (مجاري التنفس)، واستعماله حال إحساسهم بضيق في التنفس، أو صفير في الصدر.

- وكذلك يلزمهم أخذ قسط من الراحة، وتجنب الزحام الشديد تفاديا لحدوث النوبات،

- في حالة حدوث نوبة الربو لابد من مراجعة أقرب مستوصف لتلقي العلاج المكثف على شكل بخاخات بالأكسجين، و إبر بالوريد، ولإعطائهم المضادات الحيوية في حالة حدوث التهاب في الصدر.

نصائح لمرضى ارتفاع ضغط الدم:

يمكن للحاج المصاب بارتفاع ضغط الدم أن يؤدي المناسك بيسر و سهولة إذا ما اتبع الإرشادات التالية:

• يجب على الحاج قبل السفر مراجعة طبيبه الخاص، ومتابعة قياس الضغط.

• يجب عليه كذلك أخذ أدوية الضغط التي وصفها له الطبيب، وإتباع تعليماته في تناولها.

• البعد عن جميع العادات الغذائية السيئة التي من شأنها أن تزيد الحالة سوءا مثل تناول الشاي و القهوة، و تجنب الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة، والتدخين حتى السلبي منه .

• البعد عما يثير التوتر و القلق،

• يجب ألا تنسى عزيزي الحاج أن تحضر معك أدوية الضغط، وأن تأخذها بانتظام

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

من اجل صحتك بعد الحج

من أجـل الصحة بعــد الحج تاريخ الإضافة 17/11/2009 صفحة للطباعة

هنيئا لك أخي الحاج عندما تنهي هذا الركن العظيم نسأل الله الكريم أن يتقبل منك حجك وأعمالك.

أيها الحاج المبارك - بإذن الله - هذه بعض النصائح المتعلقة بصحتك وصحة من حولك بعد الحج بشكل خاص:

# لعلك قد أخذت تطعيم الحمى الشوكية أو دواءً وقائياً لها عند بدئك الحج وهذا يحميك بإذن الله من هذا الداء الخطير ,.....ولكن مع انتهاء موسم الحج يمكن أن تصبح حاملا لمكروب الحمى الشوكية حتى مع أخذك السابق للتطعيم أو الدواء الوقائي, وبالتالي قد ينتقل هذا المكروب الـــــــــــى من معك في المنزل عندما تعود إليهم ,وقد تحدث نتيجة لذلك إصابة بعضهم بالحمى الشوكية, لذا ينصح لوقايتهم ان تأخذ مع بداية عودتك إلى موطنك دواء يقضي على هذه الجرثومة,مثل السيبروفلوكساسين (ciprofloxacin) جرعة واحدة أو الريفامبيسين (rifampicin) لمدة يومين.

مع ملاحظة أن دواء السيبروفلوكساسين لا يعطى للحوامل والأطفال, وبالنسبة الريفامبيسين فتفضل إستشارة طبية قبل إعطائه للحامل

# بعد الحج إذا كنت مصابا بالتهاب في الحلق والمجرى التنفسي فانتبه من أن تنقل العدوى إلى غيرك عن طريق الكحة أو السعال فتنبه لذلك ، واحرص أيضا علــــــــى تكرار غسل يديك حيث ان مثل هذه الأمراض يمكن أن تنتقل منك للآخرين عند ملامستهم ليدك التي قد تكون قد تلوثت بافرازات أو رذاذ من فمك وأنفك ومن ثم يمكن أن ينقلها الآخرون إلى المجرى التنفسي العلوي لهم بعد أن يصافحوك .

ولا تنسى أن تأخذ قسطاً كامل من الراحة فذلك بإذن الله مما يساعدك على الشفاء وانتهاء الإلتهاب في مدة أقصر .

# أخي الحاج قد يكون قد اكتشف لديك أثناء الحج مرض معين مثل السكر أو ارتفاع ضغط الدم لذا أحرص على المتابعة وأخذ اللازم له بعد عودتك من الحج

# أيها الحاج المبارك لعلك لاحظت أثناء فترة الحج ومن مواقف مختلفة أهمية اللياقة البدنية والبعد عن السمنة وهذه المواقف فرصة لتكون دافعاً للسعي إلى الرقي بالصحة واللياقة والبعد عن عوامل الخطورة التي تؤدي إلى ضعف صحة الانسان وحصول الأمراض له

# أيها الحاج الكريم وأخيراً وليــــــــــــــــس الأقل أهمية كما يقال, صحتك الروحية التي تعتبر جزءاً أساسياً من مفهوم وتعريف الصحة كما يقره حتــــــــــــــــى أطباء وعلماء الغرب الكافرين ونحن المسلمون أولى منهم بالتركيز عليها .

فقد أنعم الله عليك بأداء هذا الركن العظيم وهو زاد لك لكي تقوي ما يتعلق بصحتك الروحية وذلك بتوبــــــــــــة صادقة من أي ذنب كنت عليه, وتركـــــــــــك المعاصي, وإقبالك على الله بالطاعات والقربات والاحسان, وبجدك في الدعـــــــــــــوة إلى الله, واجتهادك في التقرب إليه سبحانه بكل ما يرضاه

فالصحة الروحية عدا أنها جزء من تعريف الصحة الحقيقي الشمولي إلا انها تعتبر من أهم أجزاء الصحة ولهـــــــــــا أثرها الكبير في جوانب الصحة الأخرى الجسدية والنفسية سواء كان ذلك وقاية أو علاجاً .

فالله الله أيها الحاج أن يفوتــــــــــــــــــك حصول هذا المغنم لك من حجك والذي خيره عظيم عليك في الدنيا والآخرة ، بل إن تحسن صحتك الروحية وإقبالك على الله هي أحـــــــــد علامات فوزك بقبول حجك كما نتمى ذلك لك ، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال وأن يرزقنا الصحة والسلامة فــــــــــي الدنيا والآخرة

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

التغذية والحج

يحرص الحجاج على أداء مناسكهم على أتم وجه طلبا لرضى الله تعالى ، ومما لاشك فيه أن المجهود البدني المبذول خلال أيام الحج والتواجد في أماكن محدودة ولفترة معينه مع مئات الآلاف من الحجيج يتطلب الاهتمام بالصحة الجيدة ومن أهم الركائز للمحافظة على سلامة البدن التغذية السليمة التي تمد الجسم بجميع العناصر اللازمة لقيامه بالمجهود المطلوب منه ومقاومته للأمراض أثناء الحج

هناك أساسيات تحتاج من الحاج التركيز عليها ومنها

1- التزود بتغذية متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية وبالكمية المناسبة وهذا يعني الحصول على العناصر الغذائية الرئيسية و تشمل البروتينات والكربوهيدرات والدهنيات والفيتامينات والأملاح المعدنية والماء والمستمدة من المجموعات الغذائية الأربعة وهي مجموعة الحليب و مشتقاته، مجموعة اللحوم ،مجموعة الخضار الفواكه، مجموعة الخبز و الحبوب.

2- على الحاج تنظيم مواعيد وجباته والالتزام بها وعدم تفويت أي وجبة ومن المناسب تناول الوجبات الخفيفة للحصول على الطاقة و النشاط و الحيوية طوال اليوم.

3- تجنب الإفراط في تناول الأطعمة لكيلا يصاب بالتلبك المعوي وسوء الهضم .

4- التركيز على تنويع الغذاء ما أمكن وتناول الألياف والسوائل لتجنيب الإمساك

5- تناول الأطعمة الطازجة كالفاكهة والخضروات على أن تكون نظيفة و سليمة وكاملة القشرة ونظيفة مثل البرتقال والموز والابتعاد ما أمكن عن الفواكه والخضار ذات القشرة الرقيقة كالكمثرى والعنب .

6- على الحاج تأجيل تجربة وتناول الأطعمة الغريبة أو الجديدة إلى ما بعد الحج فقد تتسبب الأطعمة الجديدة ببعض الاضطرابات الهضمية أو الحساسية الغذائية.

7- يفضل تناول المنتجات الغذائية المغلفة و طويلة الأجل و التي لا تحتاج إلى تبريد مثل (البسكويت – الكيك – التمر – الجبن) و يفضل أن تكون وحدات صغيرة الحجم ذات الاستخدام الواحد و يجب عدم تخزين الفائض منها كما يجب التأكد من تاريخ صلاحيتها قبل تناولها.

8- على الحاج الانتباه إلى درجة حرارة الطعام فيبتعد عن تناول. الأطعمة والمشروبات الباردة جدا حتى لا يصاب بنزلات البرد

9- التقليل من المنبهات كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية

هناك بعض الحالات المرضية الطارئة والتي من الممكن أن تعيق الحاج عن أداء مناسكه يلعب الغذاء دورا هاما في التخفيف من حدتها ونذكر منها

الإصابة بضربة الشمس

قد يضطر الحاج للوقوف أو المشي طويلا متعرضا لحرارة الشمس المباشرة مما يؤدي إلى إصابته بضربة الشمس ومن المناسب اتباع النصائح الغذائية التالية :

# ينصح بالإكثار من شرب السوائل و الأملاح لتعويض ما يفقده الجسم على ألا تكون عالية البرودة أومثلجة .

# و في حالة الإصابة بضربة الشمس يوضع كمادات ثلج على الجسم و يجب مراجعة الطبيب فوراً.

الإمساك:

# أكثر من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل( الخضراوات – الفواكه – النخالة – الفواكه المجففة –والحبوب ) .

# قلل من تناول الأطعمة قليلة الألياف كالأرز والخبز الأبيض والبطاطس المسلوقة .

# أكثر من شرب السوائل كالشربة والمشروبات الساخنة مثل النعناع وعصائر الفاكهة الطبيعية و احرص على تناول من 6 إلى 8 أكواب من الماء يومياً.

# الانتظام في تناول الوجبات في أوقاتها.

# -يجب الانتظام في دخول الحمام يومياً

الإسهال:

أكثر من شرب السوائل و الأملاح حتى لا تصاب بالجفاف.

- ابتعد عن تناول الأطعمة المقلية و العالية في محتواها من الدهون حتى لا تزيد الحالة سوءاً.

- تجنب تناول الأطعمة العالية في محتواها من الألياف.

- ابتعد عن تناول الخضراوات الطازجة و أكثر من تناول الجزر و البطاطس.

- قلل من تناول الحليب و أكثر من تناول اللبن و الزبادي.

- تناول الموز و التفاح المقشور.

- تجنب تناول الحلويات والمقليات .

- يجب مراجعة الطبيب للتأكد من الحالة الصحية

الحموضة أوالتلبك المعوي :

- تجنب الإسراف في تناول الطعام و خاصة الأطعمة الغنية بالدهون أو الأطعمة الحريفة المشبعة بالبهارات والتوابل .

- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الأحماض و الخل حتى لا تزيد من إفراز حوامض المعدة.

- الإقلال من تناول المنبهات (الشاي و القهوة).

- يجب عدم النوم أو الاستلقاء مباشرة بعد الوجبة.

- تناول الطعام بهدوء و مضغه جيداً.

الأنفلونزا ( الرشح و الحمى):

الإكثار من شرب السوائل خصوصا الدافئة كالشربة .

- الإكثار من شرب عصيرالفاكهة كالبرتقال و الليمون لاحتوائها على فيتامين ج الذي يزيد من مناعة الجسم و يساعد على مقاومة المرض .

- أخذ قسط كاف من الراحة والنوم .

- يجب الحرص على تناول الوجبات الغذائية في مواعيدها على أن تكون خفيفة وغير دسمة .

التغذية في حالة الأمراض المزمنة في الحج

هناك بعض الإرشادات العامة التي من الواجب الالتزام بها والتي منها

# يجب الالتزام بالحمية الغذائية المحددة من قبل الطبيب و أخصائي التغذية حسب حالتك الصحية .

# مراجعة الطبيب فوراً عند الشعور بأي تعب طارئ.

# تجنب التوتر و الضغوط النفسية وارتياد الأماكن المزدحمة دون حاجة كالأسواق و أخذ قسط كاف من الراحة و النوم.

# إبلاغ المسئولين في الحملة عن نوع الحمية

# تجنب التعرض للشمس ما أمكن

أمراض القلب و ضغط الدم :

# الحرص على تناول الألياف الغذائية.

# عدم تناول الأطعمة الدسمة والمقلية العالية في محتواها من الدهون.

# تجنب تناول المنبهات كالشاي و القهوة والمشروبات الغازية .

# تجنب تناول الأطعمة العالية في محتواها من الملح كالجبن والمخللات و عدم إضافة الملح إلى الطعام.

مرضى السكري :-

# احرص على إبلاغ مسئولي التغذية بالحملة على أنك مريض سكري واطلاعهم على نوع حميتك

# يجب الالتزام بالحمية الغذائية و الحرص على تناول الوجبات الغذائية في أوقاتها المحددة و عدم التنازل عن أي وجبة و خاصة الوجبات الخفيفة حتى لا تتعرض للهبوط في سكر الدم .

# شرب السوائل الخالية من السكر باعتدال .

# الحرص على تناول الألياف الغذائية الموجودة في الفاكهة والخضار والخبز الأسمر.

# من الضروري حمل قطعة من الحلوى أو السكر العسل لتناولها في حالة هبوط السكر المفاجئ .

# في حالة تناول الدواء يجب الحرص على أخذه في مواعيده المحددة و عدم نسيانه و حمل ساعة منبه للتذكير.

# من الضروري حمل بعض الأطعمة المغلفة التي يمكن استخدامها كوجبة خفيفة .

# محاولة تجنب الزحام و الحرص قدر المستطاع من الإصابة بجروح و إن حدث يجب مراجعة الطبيب فوراً.

# يجب محاولة عدم الإجهاد و أخذ قسط كاف من الراحة .

# يجب مراجعة الطبيب فوراً في حالة حدوث أي عارض .

مرضى الكلى :

• التقليل من الأطعمة العالية في محتواها من البروتين و الفسفور و البوتاسيوم كالحليب أو اللبن والزبادي .

• الالتزام بالكمية المناسبة من الفاكهة والخضار واختيار الأصناف قليلة البوتاسيوم منها وتجنب الأصناف عالية البوتاسيوم كالبرتقال والموز من الفاكهة والقرع والبطاطس والخضار الخضراء والسبانخ والجرجير .

• تجنب الأطعمة العالية في محتواها من الملح .

• الاعتدال في تناول السوائل والماء .

• تجنب التوتر و الأماكن المزدحمة و أ خذ قسط كاف من الراحة

فقر الدم:-

• تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل ( اللحوم الحمراء – الخضراوات الخضراء الداكنة – البيض – الفواكه المجففة ).

• تناول عصير البرتقال أو الليمون مع الوجبات لزيادة فاعلية امتصاص الحديد.

• في حالة تناول أقراص الحديد الموصوفة من قبل الطبيب يجب عدم شرب الحليب و منتجاته معها حتى لا يعمل على إعاقة امتصاص الحديد.

• الامتناع عن شرب الشاي و القهوة والمشروبات الغازية خاصةً بعد الوجبات الغذائية.

الحمل:-

• اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصرالغذائية.

• الحرص على تناول الوجبات الغذائية و عدم إهمال أي و جبة.

• الحرص على تناول أقراص الحديد و الكالسيوم الموصوفة من قبل الطبيب .

• يجب تناول من 3 إلى 4 أكواب حليب و يفضل اللبن لزيادة احتواءه على الأملاح اللازم في هذه الفترة و يجب أن يكون مغلف و مبستر و غير منتهي الصلاحية و ذلك لزيادة حاجة الحامل إلى الكالسيوم في هذه الفترة.

• لتجنب الإمساك يجب الإكثار من تناول الألياف الغذائية و شرب السوائل و الانتظام في دخول الحمام.

• لتجنب الحموضة ابتعد عن تناول الأطعمة ( الحامضة – الدسمة – المخللة – الحريفة).

• الإكثار من شرب السوائل (العصيرات الطبيعية المغلفة – 6- 8 أكواب ماء).

• الإقلال من تناول المنبهات (الشاي و القهوة).

• تجنب الأماكن المزدحمة.

• عدم الإجهاد المتواصل و أخذ فترات متقطعة من الراحة و قسط كاف من النوم.

• يجب مراجعة الطبيب فوراً عند حدوث أي طارىء.

التسمم الغذائي

هو حالة مرضية يكثر انتشارها بين الحجاج وتحدث نتيجة تناول طعام فاسد و ملوث بجراثيم ممرضة .

أعراض التسمم:-

ألم في البطن – غثيان و قيء – إسهال – ارتفاع درجة الحرارة – صداع في الرأس – تعرق شديد – جفاف .

طرق الوقاية من التسمم:-

• العناية بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام واعداده

• إعداد الطعام بطريقة صحية وتوفير الشروط اللازمة لسلامة الغذاء.

• حفظ درجة الحرارة المناسبة لكل صنف من الأطعمة بالتبريد الثلاجات أو المجمدات أو

• استمرار التسخين في لحين استخدامه بطريقة صحيحة.

• تجنب تناول اللحوم و الدواجن و السمك و البيض الغير مطبوخ جيداً أوتناول الأطعمة النيئة او الشبه نيئة مثل اللحوم المصنعة مثل المرتدللا والتونه والمايونيز .

• التأكد من سلامة الطعام قبل تناوله من حيث القوام واللون والرائحة .

• عدم شرب الحليب الغير مغلف و الغير مبستر.

• التأكد من تاريخ صلاحية الطعام قبل تناوله.

• اختيار العصيرات الطبيعية و المغلفة.

• تناول الأطعمة المغلفة و عدم شراء الأطعمة المكشوفة خاصة من الباعة المتجولين.

• التأكد من مصدر مياه الشرب والثلج ويفضل تناول المياه المعبأة .

• غسل المواد الغذائية جيداً قبل تناولها و خاصة الخضراوات و الفواكه.

• التخلص من باقي الطعام و عدم الاحتفاظ به لاستخدامه في الوجبة القادمة أو تخزينه.

الأضحية:-

يعتبر اللحم من أكثر المواد الغذائية عرضة للتلوث في أثناء الإعداد و التجهيز ولضمان سلامة لحم الاضحية يجب اتباع الإرشادات التالية:-

• يجب الذبح في المسالخ الرسمية حيث يوجد أطباء بيطريون للتأكد من عدم إصابة الحيوان بالأمراض.

• عدم رمي مخلفات الحيوان مثل الجلد و الكرش مما يسبب انتشار الذباب و من ثم تلوث البيئة و انتشار الأمراض.

• نقل الأضحية فوراً بعد ذبحها و عدم تركها في السيارة لفترة طويلة.

• تحري النظافة الكاملة في الأشخاص الذين يقومون على إعدادها.

• التأكد من نظافة الأدوات و أسطح التقطيع و مواد التعبئة و التغليف.

• التأكد من نضج اللحم قبل تناوله.

• عدم ترك اللحم المطبوخ فترة طويلة خارجا دون حفظه بالثلاجه أو المجمدات حتى لا يتعرض للفساد وتكاثر الميكروبات التي تؤدي الى التسمم .

• تناول اللحم باعتدال وبصفة خاصةً للمرضى المصابين بأمراض ( القلب – ارتفاع الكولسترول – الضغط – السكري – النقرس – الكلى ) لاحتوائه على كمية عالية من الدهون و البروتين .

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

النظافة فى الحج

الوصول للنظافة الكاملة شيء صعب نوعاً ما ولكن بالمقابل عدم الاهتمام بالنظافة ينتج عنها مشاكل صحية وبيئية خطيرة أحياناً لا يوجد لها حلول، وتبرز أهمية الاهتمام بالنظافة العامة والشخصية في حالة التجمعات والازدحام كما يكون عادة في موسم الحج من تجمع أعداد هائلة من حجاج بيت الله الحرام حيث يكون الازدحام مع عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة المكان، سببا لانتشار الكثير من الأمراض بين الحجاج.

فاحرص أخي الحاج على نظافة جسدك وملابسك قدر الاستطاعة فالنظافة من الإيمان ، ووقاية من الأمراض ، وقد علمنا الإسلام النظافة الشخصية حيث جعل الوضوء شرطًا لصحة الصلاة ، وجعل الغسل فرضًا في بعض الأحوال ومستحباً في أحوال أخرى

وحثنا كذلك على نظافة الثياب ، وقد جمع كل هذا في قوله تعالى : ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)

فكثيرا من الأمراض كالإسهال والدوسنتاريا والتهاب الكبد الفيروسي وأمراض الجهاز التنفسي مثل انفلونزا الخنازير (H1N1 ) Aناتجة عن عدم توفر النظافة ولوقايتك أخي الحاج من الإصابة بالإمراض يجب عليك المحافظة على:

النظافة الشخصية عن طريق:

• غسل الأيدي بالماء والصابون خاصة قبل الأكل وبعده كذلك بعد استعمال المرحاض وعند لمس شخص مصاب باعراض الانفلونزا.

• في حال عدم توفر الماء والصابون يمكن استخداك الجل المعقم لتنظيف اليدين .

• الاستحمام اليومي بالماء الدافئ والصابون ( يجب أن يكون غير معطر في حالة الإحرام ) لإزالة الأوساخ وفتح مسام الجسم وتنشيط الدورة الدموية.

• غسل الشعر بالماء والشامبو لإزالة الغبار والأوساخ العالقة.

• قص الأظافر وتقليمها وتنظيف الأذنين .

• تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد الوجبات وقبل النوم ولا تستخدم فرشاة الأسنان الخاصة بغيرك.

• الحرص على استخدام الفوط والمناشف النظيفة وغسلها.

• تغيير الملابس الداخلية ومراعاة نظافة الملابس الخارجية وغسلها .

• تجنب المشي حافياً.

• تجنب استخدام حاجيات الغير كالأمشاط والملابس والفوط.

كمامات الانف:

ينصح الحجاج باستخدام الكمامة في أماكن التجمع والازدحام ولكن عليه الحرص على تغيير هذه الكمامة بصفة مستمرة لانها قد تصبح مكان يجمع كميات كبيرة من الاتربة والغبار وقد تتسبب في انتقال العدوى بالفيروسات ومنها فيروس انفلونزا الخنازير H1N1 في حالة عدم استخدامها بشكل صحيح او عدم تغييرها لذلك ينصح الحاج بتعلم الطريقة الصحيحة لارتداء ونزع الكمامة لوقاية نفسه من العدوى.

نظافة المسكن والبيئة:

لا تقتصر نظافة الشخص على تنظيف جسده وملابسه بل تتعدى كذلك إلى نظافة المسكن الذي يعيش فيه ، والبيئة المحيطة به ، وذلك عن طريق:

• تنظيف الفراش يوميا

• الحرص على تجنب الأكل في الفراش.

• الحرص على تنظيف الأدوات التي يستخدمها الحاج داخل السكن

• عدم إلقاء القمامة في أرضية السكن أو في الشوارع في غير الأماكن المخصصة لها ، بل يتم تجميعها في الأكياس الخاصة بها ، ووضعها بعد ذلك في الصناديق المخصصة لها ، وذلك لتجنب وجود وتكاثر الحشرات الضارة حولها وإيذائها للحجاج ونقل الأمراض إليهم ،

نظافة الطعام والشراب عن طريق:

الطعام هو غذاء جسدك، وسبب بقائك، وقوة لجسمك، وسبب نموك فلا تجعله سبب هلاكك وضعفك.

فاحرص أخي الحاج على مراعاة وسائل النظافة في الطعام والشراب وذلك عن طريق:

• حاول أن تنتقي طعامًا نظيفًا معدًا إعدادًا جيدًا ، من مصدر تثق بنظافته وأمانته

• إذا كان الطعام معلباً فتأكد من تاريخ صلاحيته

• غسل الأيدي قبل إعداد الطعام.

• اغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل أكلها

• احرص على تغطية آنية الطعام والفاكهة ، ولا تعرضها للغبار والحشرات ، حتى لا تصاب بالتسمم الغذائي والأمراض المعدية

• احرص على شراء الأغذية المغلفة وتذكر أهمية عدم تناول الأطعمة المكشوفة بصفة عامة وخاصة المباعة في البوفيهات

• ابتعد عن شراء الأطعمة من الباعة المتجولين لتجنب مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي واحرص على التخلص من باقي الأطعمة وعدم تخزينها .

• تجنب تناول اللحوم والدواجن والسمك والبيض الغير تام النضج وكذلك الغير معروف المصدر

• يفضل شرب الحليب واللبن المبستر وكذلك المياه المعدنية المعبأة واختيار العصيرات المغلقة

• استخدم الأوعية و الصحون النظيفة.

• احفظ الأغذية في الثلاجة مغطاة.

• احرص على تخزين الأغذية الجافة كالحبوب و البقوليات بعلب مغطاة وحفظها في مكان جاف.

• استخدام المياه النظيفة للشرب ولطهي الطعام وفي حالة عدم التأكد من نظافة المياه يجب غليها قبل الاستعمال.

• طهي الطعام جيدا لقتل الجراثيم.

• تجنب رش المبيدات الحشرية أثناء إعداد الطعام أو تناوله.

النظافة في الحلاقة:

أخي الحاج لضمان سلامتك بإذن الله من الأمراض التي تنتقل عن طريق الجروح( خاصة أثناء الحلاقة) احرص على إتباع التعليمات التالية:

• احذر من التعامل مع الحلاقين غير النظاميين وغير النظيفين

• احرص على اختيار الحلاق النظيف الذي يحمل الشهادة الصحية ، ويخضع للإشراف والتفتيش الدوري عليه ، وذلك حتى تجنب نفسك الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم.

• اختر المكان المناسب ، وتجنب حلاقي الطرقات والأرصفة .

• الحلاقون النظاميون تحت الإشراف الصحي كثيرون ومنتشرون حول الحرم والجمرات في أماكن معروفة ومرخص بها .

• تأكد من استعمال شفرة جديدة للحلاقة لكل شخص ، ومن تطهير الأدوات .

اجتناب الزحام:

الزحام وسيط فعال لنقل الأمراض ، ويعرض حياة الحجاج للخطر ، وبخاصة كبار السن والعجزة ، فقد يودي بحياتهم ، كما يمنع الحجاج من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة ، فابتعد أخي الحاج عن الازدحام والمزاحمة ما استطعت حتى لا تصيبك هذه الأخطار .

وبقي أن نضيف أن النظافة ليست مصطلح يتم حصره في عدة كلمات وإنما هي مفهوم كبير يترتب عليه أو يندرج منه سلوكيات لها التأثير الكبير على المجتمع والبيئة، فهي إذا ما تم التركيز عليها وتطبيقها بشكل جدي تساهم في الوقاية من انتشار الأمراض بإذن الله، أما إذا أهملت فإنه ينتج عنها مشاكل بيئية وصحية كبيرة .

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الإنهاك الحرارى فى الحج

تحدث هذه الظاهرة كثيرًا في الصيف، أو في الأماكن المرتفعة الحرارة كالمناطق المقدسة، وتكون في بعض الأحيان مفاجئة للمصاب بها، وفي معظم الأحيان يكون السبب هو تعرض الجسم لدرجة حرارة عالية؛ فيفقد الجسم كمية كبيرة من العرق الذي يحتوي على كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) استجابة للضغط الحراري، يحس المصاب بضعف عام، وأعراض وعلامات خفيفة في الجملة العصبية المركزية (الصداع، الدوار، الإنهاك، الهيجان(، ونفاد الحجم (العطش، هبوط التوتر القيامي أو المستمر، تسرع القلب، الغثيان، الإحساس بالضيق المعدي المعوي وفقدان الشهية، وعدم القدرة على القيام بأي مجهود عضلي، وربما سقط المريض على الأرض مغشيًّا عليه من كثرة الإعياء، ويكون شاحب اللون وجلده باردا، ومغطى بطبقة من العرق البارد مع هبوط في ضغط الدم، ويكون النبض في بعض الحالات ضعيفًا وسريعًا، وفي بعضها قويًّا وبطيئًا، معتمدًا على ما فقده الجسم من سوائل، وتكون الحرارة طبيعية، أو أقل من الطبيعي، وتقل كمية البول، وقد تظهر تشنجات.

الوقاية:

الوقاية في مثل هذه الحالات مهمة، فإذا تعرض الإنسان لحرارة الشمس أو لمصدر حراري، وفقد عرقًا كثيرًا فلا بد أن يعوض هذا العرق بأخذ كميات كبيرة من السوائل، مع زيادة كمية الملح في الطعام، أو تعاطي أقراص ملح في بعض الحالات. أما المعالجة فهي كالآتي:

أجلسْ المصاب في مكان بارد، وارفع قدميه، وكذلِّك رجليه، وأعطه ماءً مملحًا للشرب (ملعقة صغيرة من الملح مضافة إلى لتر من الماء المغلي)، ولا تعطه شيئًا عن طريق الفم إذا كان غائبًا عن الوعي. وفي الحالات الشديدة يحتاج المصاب إلى دخول المستشفى ويعطى محلول الملح في الوريد، إلى أن يستعيد قواه، ويرتفع ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي، ويعود البول إلى حالته الطبيعية، وترتفع حرارة الجسم إلى المستوى الطبيعي.

التقلصات العضلية (Cramps):

تحدث في ذوي الأجسام العادية الذين يقومون بأعمال مضنية في الجو الحار فيعرقون كثيرًا، وكذلك ذوي الأجسام الرياضية عندما يقومون بمجهود عضلي في الجو الحار؛ وذلك بسبب نقص كمية الملح في الجسم، ويصحب ذلك ألم شديد في العضلة المصابة، وربما تأثرت عضلات البطن؛ فيحس الذي يتعرض لمثل هذه الحالة بآلام شديدة في بطنه، ربما يخطئ من يراها لأول وهلة، فيظن أنها ترجع إلى اضطراب داخلي في البطن. وتتحسن هذه الحالة بالراحة، وعدم التعرض لمصدر الحرارة، وإعطاء المصاب محلول الملح بالوريد أو أقراص ملح أو يضع ملعقة صغيرة من الملح في لتر من الماء المغلي ويشربه.

مع ملاحظة أن الآلام العضلية والمفصلية تكثر مع ارتفاع درجة الحرارة، ويحسبها الحاج المصاب أنها آلام روماتيزمية، ولكنها تحدث لتأثر بؤرة في العضلة المصابة، عندما تتعرض للفحات البرد من المكيفات والمراوح التي تستعمل بكثرة في الصيف، وينتج عنها تصلب في العضلات، وتتحسن هذه الحالات بتعاطي أقراص الإسبرين، وما شابهها مع التدليك والتدفئة.

الفرق بين أعراض ضربة الشمس والإجهاد الحراري:

أعراض الإجهاد بسبب الحرارة:

# تكون البشرة صفراء وباردة وتتصبب عرقاً

# اتساع بؤبؤ العين

# انعدام الحرارة

# ضعف جسدي ووهن

أعراض ضربة الشمس:

# تكون البشرة ساخنة وجافة وحمراء.

# تكون الحرارة مرتفعة.

# المرض الشديد أو فقدان الوعي

# إمكانية فقدان الوعي

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الأمراض الجلدية فى الحج

الأمراض الجلدية في الحج

تعتبرالمملكة العربية السعودية من المناطق الحارة جدًّا في العالم أغلب أيام السنة، وتزداد نسبة الإصابة بالأمراض الجلدية فيها وخاصة في فترة الحج لعدة أسباب، أهمها:

- زيادة إفراز العرق نتيجة تأثيرأشعة الشمس الحارقة، وارتفاع نسبة الرطوبة.

- كثرة التجمعات؛

فالحج شعيرة تجمع الناس من مختلف أنحاء العالم، وما يصحبه من التدافع والتزاحم للزيارات، وهو ما يزيد من انتشار العدوى، خاصة الأمراض الجلدية وأشهرها:

- ازدياد إفراز العرق:

يزداد إفراز العرق في موسم الحج زيادة كبيرة نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة نسبة الرطوبة، لدرجة أن الشخص تبتل ملابسه، وينضح جلده بالعرق معظم ساعات النهار والليل، فيقل إفراز البول، ويشعر بالعطش.

- الوقاية والعلاج:

هناك بعض الأشخاص الذين يفرزون العرق بغزارة صيفًا وشتاءً، ويستحسن أن يبتعد هؤلاء عن المجهود الشاق، خاصة في الساعات الحارة من اليوم، وهناك بعض الأدوية التي تقلل إفراز العرق، ويجب أن تكون تحت إشراف طبيب متخصص، وتبقى النظافة وحدها هي العلاج الأساسي للحصول على النتيجة المرجّوة.

- الدمامل العرقية والتقيحات الجلدية أو الحصَف المُعْدي:

نتيجة إصابة الجلد بالميكروب العنقودي أو الشَّجي أو كليهما معًا. يظهر المريض على شكل فقاقيع أو دوائر وحرارة أو دمامل قد تكون كثيرة وكبيرة لدرجة تؤلم المريض وتسبب له التعب، ويصيب هذا المرض الأطفال والأشخاص الذين يتعرضون لحرارة الجو الشديدة. وزيادة العرق وانتشار الذباب أهم أسباب انتشار المرض. كما أن قمل الرأس بما يسببه من حكة جلدية كثيرًا ما يسبب ظهور الحصف (نوع من البثور) والتقيحات بفروة الرأس عند الأطفال والكبار.. وفي حالات الحصف الشديد كثيرا ما يحدث تضخم بالغدد الليمفاوية المجاورة للرقبة مع ارتفاع في درجة الحرارة، وعادة ما يتم الشفاء من المرض دون أن يترك أثرا بالجلد، وهناك الدمامل العرقية أو الحُمرة المنتشرة المعروفة بالالتهاب الخلوي.

الوقاية والعلاج:

العناية بالنظافة الشخصية -نظافة الشعر وخلوه من الصئبان والقمل، وفي الحالات الشديدة المصحوبة بارتفاع درجة الحرارة وتضخم الغدد، وكذلك في حالة وجود الدمامل العرقية وخصوصا المصاحبة لأمراض عامة مثل السكر وغيره، أو الحُمْرة المنتشرة المعروفة بالالتهاب الخلوي يُنصح باستشارة الطبيب لفحص المريض فحصا دقيقا لمعرفة الأسباب العامة لحدوث الدمامل ووصف العلاج المناسب الذي يؤدي إلى شفاء الحالة.

- التهابات الثنايا(التسلخ):

تحدث عند البدينين من الناس تحت الإبطين والثديين خصوصا النساء، وأعلى الفخذين، وفي هذه الحالات يلتهب الجلد ويحمر، وإذا اشتد المرض ينسكب من هذه الالتهابات إفراز رائق يكون مصحوبا بحكة مؤلمة.

الوقاية والعلاج: العناية بالنظافة الشخصية، والبعد عن أشعة الشمس المباشرة قدر الاستطاعة، والجلوس في مكان جيد التهوية.

- أيضا يمكن الإستعانه بلبس سروال الحج المجاز من مفتي عام المملكة وهو عبارة عن سروال يغطي الجزء السفلي من البطن الى اسفل الفخذين غير مخيط يمكن ارتداءه للحاج والمعتمر تحت الإحرام لمنع الإحتكاك بين الفخذين والأعضاء التناسلية والمنطقة المحيطة بها.

- الأمراض الفطرية:

هي مجموعة من الأمراض الجلدية المعدية تسبب للإنسان أمراضا مختلفة، ويكثر انتشارها في المناطق الحارة وأهمها وأكثرها انتشارا:

أ- التينيا الوركية:

هي إصابة فطرية معدية حيث يشعر المصاب بحكة جلدية شديدة بين الفخذين، وتنتقل العدوى عن طريق استعمال الملابس أو المناشف الخاصة بشخص مصاب، كما أن التجمعات والزحام والحر الشديد في موسم الحج تساعد على انتقال العدوى أيضا.

الوقاية والعلاج: عدم استعمال ملابس أو مناشف الغير – غلي الملابس الداخلية والخارجية وكيها لقتل ما يكون بها من فطريات- وعدم حك المنقطة المصابة باللوفة عند الاستحمام مع استشارة الطبيب لأخذ العلاج اللازم.

ب- التينيا الملونة:

يزيد انتشارها بين الحجاج بسبب زيادة حرارة الجلد، وزيادة إفراز العرق وتظهر على شكل بقع مستديرة غامقة اللون وتصبح فاتحة اللون بعد الحمام، ثم يعود لونها البني بعد عدة أيام بدون حمام، طرق العدوى تماثل التينيا الوركية.

الوقاية والعلاج: الحمام الساخن كل مساء لفترة طويلة قد تصل إلى شهرين مع دهان المناطق المصابة بأحد المراهم المضادة للفطريات الذي يصفه الطبيب.

ج- القوباء الحلقية:

تنتج عن العدوى بفطر خاص، وتظهر على شكل فقاعات صغيرة في مجموعات خاصة حول الفم والأعضاء التناسلية مع تورم الغدد الليمفاوية والتهابها. والمرض معدي ينتقل بواسطة اللمس واستعمال حاجيات المريض الشخصية، وكثيرًا ما يصاحبه بعض الحكة، كما أن الزحام الشديد واختلاط الناس ببعضهم البعض في موسم الحج يساعد على انتشار العدوى، وهناك نوع آخر يصيب الأعصاب وينشر فقاعاته في مساره في جانب واحد من الجسم خاصة الوجه والجذع.

الوقاية والعلاج: الحرص على النظافة الشخصية، وعدم استعمال حاجيات الغير، والتوجه فورًا للطبيب وخصوصا في النوع الأخير لأخذ العلاج المناسب.

- الجرب:

من أهم الأمراض الجلدية المعدية التي قد يتعرض لها الحاج "الجرب"، ويحدث نتيجة الإصابة بأحد الطفيليات، وأعراضه الهرش الحاد في الليل، وظهور بعض الفقاعات مكان الهرش والإصابة فيما يبن الأصابع والكعوب والكف وظاهر البطن، وقد يلاحظ المريض وجود نقط حمراء على البطن مكان الأخاديد التي تنشرها أنثى الطفيل، وهو مرض شديد العدوى، وقد يصيب المجموعة كلها مرة واحدة، ويتم العلاج بدهن الجسم كله ما عدا الوجه والرأس بكريم البنزانيل أو مرهم الكبريت، أو كما ينصح الطبيب بعد دش دافئ بالماء والصابون والحك باللوف، وتكرر هذه العملية ليلتين متتاليتين، ولا يخفى على الحاج احتمال الإصابة بقمل الرأس أو الجسم، ويستخدم له نفس العلاج السابق ذكره في علاج الجرب.

- الأكزيما:

التهاب بالجلد تصحبه حكة قد تكون شديدة، وقد تظهر بعض الحويصلات الدقيقة المتجاورة التي تحوي سائلا رائقا سرعان ما ينسكب ويظهر على سطح الجلد، وقد يتجمد على شكل قشور لزجة صمغية، أما الحافة الخارجية لهذا الالتهاب الجلدي فتكون غير محددة المعالم، وهناك أنواع كثيرة من الأكزيما منها الحادة وتحت الحادة والمزمنة، والأكزيما الحويصلية، والحبيبية والقشرية، والأكزيما الأطفال… إلخ.

الوقاية والعلاج: من الملاحظ أن الجلد المصاب بالأكزيما يكون أنسب لنمو الميكروبات المسببة لالتهاب الجلد، لهذا يجب:

[1] الاهتمام بالنظافة حتى لا تزداد الحالة تعقيدا.

[2] يجب حماية الجلد من العوامل المؤثرة المسببة للهرش، مثل: الصوف، والألياف الصناعية، وفراء الحيوان، بل والصابون.

[3] يجب إبقاء الجلد طريا باستعمال الدهانات الزيتية بدرجة معقولة؛ لأن كثرتها يسد فتحتي العرق ويسبب المزيد من الهرش.

[4] الحساسية للغذاء مهمة جدًّا – ويجب مراقبة كل الأطعمة والمواد التي يستنشقها المريض بدقة لمعرفة أيها المسبب لزيادة الأكزيما والابتعاد عنه.

[5] يجب على المريض أن يذهب إلى الطبيب المتخصص الذي يصف له الدواء الذي يقلل من الهرش والتهاب الجلد.

- الأرتيكاريا :

هي حالة هرش مع تورم الجلد، يظهر ويختفي في وقت قد يُعد بالساعات، وقد تستمر لعدة أيام أو تصل مدتها إلى أسبوعين، وغالبا تكون حساسية لطعام أو دواء. وتعتبر الشكولاته والبيض والسمك من أكثر الأطعمة التي تسبب الأرتيكاريا بينما البنسلين من أشهر الأدوية التي تسبب الحساسية، وهناك الإضافات، مثل: المواد الملونة، والمواد ذات الطعم الخاص التي تضاف إلى بعض الحلوى والأطعمة، وكذلك بعض معاجين الأسنان تسبب الحساسية.

وينصح الأطباء هؤلاء المرضى بكتابة مذكراتهم، فمنها يمكن اكتشاف السبب. وأحيانا يكون الطعام بريئا، وتحدث الأرتيكاريا من أشياء بعيدة تماما عن الذهن مثل الإصابة بالديدان المعوية. وقد يسبب البرد أو الحرارة أو أحيانا الضغط الأرتيكاريا. والمرضى المصابون بهذه الحالة قد يصابون بهرش شديد في اليدين عند إمساكهم بعجلة قيادة السيارة لمدة طويلة.

أما أرتيكاريا البرد فإنها تحدث عند تغير درجة الحرارة فجأة من جو حار إلى جو أبرد نسبيا، مثل الخروج من حمام ساخن إلى جو الغرفة العادي. والانتظار بعد الحمام حتى يجف والانتقال بهدوء يمنع حدوث الحالة، وتحدث أرتيكاريا البرد لبعض الحجاج بعد العودة إلى أرض الوطن بسبب اختلاف درجات الحرارة .

وهناك الحساسية لأشعة الشمس إذا تعرض لها الشخص فيصاب بأنواع طفيفة تزول بعد فترة وجيزة من اختفاء الشمس، وهناك بعض الأدوية التي تسبب الحساسية إذا تعرض من يستعملها لأشعة الشمس، وتبدو الحساسية هنا على هيئة طفح جلدي على الوجه، وعلى الجزء المعرض من الصدر في فتحة القميص.

وهذا النوع من الحساسية يحدث بسبب بعض مركبات السلفا، أو بعض أدوية السكر التي تؤخذ عن طريق الفم، وبعض الأدوية المدرة للبول، كذلك فإن بعض الأطعمة قد تسبب تفاعلا مشابها عند التعرض للشمس كما هو الحال عند تناول الليمون وبعض أنواع الجزر والتعرض للشمس. وأهم نقطة في علاج مثل هذه الحالات تكون بالوقاية، وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، واستشارة الطبيب إذا لزم الأمر.

- النمش والكلف الشمسي:

إذا حدث التعرض للشمس باحتراس وبالتدريج ولمدد صغيرة، فإن التهاب الجلد الناشئ عن الشمس تقل حدته، ولكن يحدث أحيانا أن يحاول الجلد وقاية نفسه من ضرر الأشعة فوق البنفسجية، وخاصة ذوي البشرة الرقيقة والبشرة البيضاء، فيغمق لون الجلد في بقع صغيرة متفاوتة الأشكال والأحجام والألوان، ما بين صفراء وبنية اللون، وهذه البقع الملونة لا ترتفع عن سطح الجلد وتكون ما نسميه بالنمش. أما إذا كان الشخص يختزن في جلده كميات كبيرة من هذه المادة الملونة، فإنه يسمر في مساحات كبيرة نسميها كلف الشمس. وكلف الشمس يزول بالتدريج بعد عودة الحاج، ويعود للبشرة نقاؤها وصفاؤها في غضون بضعة أشهر، مع مراعاة عدم التعرض للشمس، أما النمش فعلاجه شاق وطويل، وقد يستلزم تقشير البشرة تحت إشراف الطبيب المتخصص.

- مخلفات الحر في بشرة الوجه :

بعد انقضاء موسم الحج والعودة إلى أرض الوطن قد يلاحظ بعض الأشخاص وخاصة السيدات أن بشرة الوجه قد حدث بها تغير كبير، وأن الجلد قد اسمر لونه في غير انسجام. وقد يترك الالتهاب الجلدي الشمس في الناس آثارا كثيرة أهمها حدوث التجاعيد وظهور الترهل بالجلد. وهذه تغيرات طبيعية تأخذ وقتها، ويعود الجلد بعدها لحالته الطبيعية، فلا داعي للقلق لأن هذا تاتج من التعرض للشمس ومن تغيرات الجو

تم تعديل بواسطة aimen

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...