خلافات شديدة حول تعديل مناهج التفسير بالأزهر

[sha3ooor]

وخلافات شديدة حول تعديل مناهج التفسير

هدد اعضاء لجنة تطوير مناهج التعليم بالأزهر الشريف بتقديم استقالاتهم لو تم اقرار منهج التفسير المزمع تدريسه بدءا من العام القادم، علي كل مناهج التعليم الازهري.

وأكدت مصادر بهذه اللجان ان المنهج الذي تم وضعه خلا من كل الآيات التي تدعو للجهاد أو التي توضح موقف الاسلام من قتال المشركين اضافة لموقف الاسلام من أهل الكتاب وخاصة اليهود. واضافوا ان منهج التفسير المقرر مثلا علي الفرقة الثانية بكلية أصول الدين كان يشمل تفسير سورة آل عمران كاملة بينما اقتصر المنهج في النظام الجديد علي آيات منتقاة بعناية من السورة وبعض الآيات من سور أخري وهو ما اعتبره اعضاء هذه اللجنة خلخلة للتعليم الازهري واستجابة لمطالب خارجية تنادي من فترة بتطوير وتغيير التعليم الأزهري. وفي هذا الاطار تناقش لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب الاسبوع المقبل طلبات احاطة وأسئلة قدمها النواب سيد عبد الحميد وعلي لبن وأيمن نور وطلعت السادات ومحمد خليل قويطة عن حقيقة ما يتردد عن اعادة النظر في المناهج والمقررات التعليمية التي تدرس بالمعاهد الازهرية بما يستهدف اعداد خريجين لديهم مهارات أساسية، واولوية مطلوبة لسوق العمل، وهو ما اعتبره النواب مقدمة لالغاء كل المواد الدينية والشرعية في الأزهر التي يدرسها الطالب في جميع المراحل التعليمية من الابتدائية حتي المرحلة الجامعية والتي تؤهل الطالب للعمل داعية إسلاميا.

الأزهر يوافق علي تدريس مادة للأخلاق

وافق د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر علي تدريس مادة الأخلاق والتي قد سبق رفضها علي اعتبار أن الأزهر يقوم بتدريس مواد دينية تحث علي الفضائل والقيم والأخلاق ولاحاجة لتدريس هذه المادة إلا أن الدكتور طنطاوي فاجأ أعضاء المجلس الأعلي للأزهر بموافقته علي تدريس مادة الأخلاق بجانب المواد الدينية دون المساس بهوية الأزهر ومناهجه.

وحذر من أن محو تدريس الدين من المناهج سيؤدي للانحراف الديني وابتعاد الناس عن الايمان والقيم.

كما أكد أن الأزهر يجب أن يأخذ بكل ما هو جديد ويطور من نفسه بأنه لن يتطور إلا إذا أخذ بالتطوير في مناهجه التعليمية.