اغابي بتاريخ: 11 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 نوفمبر 2010 (معدل) البروفيسور توماش كارا افحص قلبك إذا توفي والدك قبل الــ 55 ووالدتك قبل الــ 65 يرتبط مصير القلب بشكل نصفي بالموروثات التي يأخذها الانسان من أهله، فيما يخضع النصف الثاني لارادة الشخص، الأمر الذي لا يعتبر قليلا حسب دراسة علمية حديثة لان النسبة تصبح مناصفة بين المورثات وبين المقدرة الشخصية على التغيير. تشير الدراسة الى ان أمراض القلب والشرايين، التي يموت عدد كبير من الناس بسببها، محددة جينيا بشكل مسبق، غير أن الآلية الدقيقة لتفسير ذلك لا يعرفها العلماء والأطباء حتى الآن لأنه لا يوجد جين واحد يتحمل المسؤولية عن نشوء هذا المرض المحدد، وانما تتوزع المسؤولية بين مجموعة من الجينات. شيرتبط مصير القلب بشكل نصفي بالموروثات التي يأخذها الانسان من أهله، فيما يخضع النصف الثاني لارادة الشخص، الأمر الذي لا يعتبر قليلا حسب دراسة علمية حديثة لان النسبة تصبح مناصفة بين المورثات وبين المقدرة الشخصية على التغيير. تشير الدراسة الى ان أمراض القلب والشرايين، التي يموت عدد كبير من الناس بسببها، محددة جينيا بشكل مسبق، غير أن الآلية الدقيقة لتفسير ذلك لا يعرفها العلماء والأطباء حتى الآن لأنه لا يوجد جين واحد يتحمل المسؤولية عن نشوء هذا المرض المحدد، وانما تتوزع المسؤولية بين مجموعة من الجينات. غيّر أسلوب حياتك وعلى الرغم من هذه الحقيقة فان تبرير كل شيء بنوع الجينات الموروثة هو أمر مضر لان الانسان يمكن له عن طريق تغيير أسلوب حياته أن يفعل من اجل صحته الكثير وبالتحديد ما نسبته %50. ويشكل الأطفال، الذين ينحدرون من عائلات مصابة باثقالات جينية بارزة، استثناء من هذا الوضع، لأن هؤلاء يمكن أن يكون مستوى الكوليسترول مثلا في دمهم يزيد بعدة أضعاف على الحد الصحي. ان مثل هذا النوع من الأشخاص قليل عموما غير انه يتوجب بالمقابل على الأطباء اكتشاف هؤلاء الأطفال المهددين ومتابعه أوضاعهم، فهؤلاء الأطفال، الذين ينحدرون من عائلات لديها اشكالات قلبية مختلفة، يتوجب قياس الكوليسترول لديهم في الخامسة من العمر وفي الثالثة عشرة. تقول طبيبة الأطفال هانا كابرنوخوفا المشرفة على الدراسة ان جميع الأطفال لا يخضعون للاسف لاختبارات الدم وان الكثيرين من الأهل يعتبرون هذه المشكلة ثانوية، لذلك لا يأخذون الأطفال الى فحص الدم. ويكشف الفحص اذا كان لدى الأطفال مستوى كوليسترول مرتفع، في هذه الحالة تكون الحاجة ضرورية لتغيير اسلوب الحياة في الأسرة كلها لأن عادات الطعام غير المناسبة يتم وراثتها مثل عدم توفر الرغبة في ممارسة النشاط البدني. وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو سهلا وثانويا، فان الأطباء ينصحون عادة بتناول طعام صحي، وفي الوقت نفسه بممارسة الأطفال المهددين بالأمراض القلبية للحركة، أما في حال عدم نجاح هذه الإجراءات فيتوجب على الأهل أن يراجعوا الأطباء المختصين، لان الذين لديهم إشكالات جدية يتوجب تقديم الأدوية لهم. وفاة الأهل مبكرا وتنبه الدراسة التي أجراها فريق طبي تشيكي إلى أن التحذير بالنسبة لكل شخص يمكن أن يكون عندما يتوفى والده أو شقيقه في عمر يقل عن 55 سنة بالجلطة القلبية، أو السكتة الدماغية. أما عند النساء القريبات فان هذه السن ترتفع إلى 65 عاما، ولذلك ففي حال كون الشخص الذي يمتلك مثل هذا الثقل الجيني غير خاضع لإشراف الطبيب يتوجب عليه أن يراجع الطبيب لإجراء الفحوص القلبية عندما يكون عمره 20 عاما، ويجب أن تشمل الاختبارات فحوص الكوليسترول والدهون والسكر في الدم، أما في الأحوال الاعتيادية فتتم هذه الفحوص كل عامين بعد الأربعين من العمر. ويرجع الأطباء تنامي عدد الوفيات بالجلطات والسكتات رغم الفحوص الوقائية التي يخضع لها الناس إلى أسلوب الحياة السيئ، لاسيما نتيجة للبدانة، أما العامل الثاني فهو أن ربع عدد السكان فقط عادة يتوجه لإجراء الفحوص الوقائية، أما البقية فإنهم لا يعرفون مشاكلهم الصحية، سواء التي كانت نتيجة العامل الوراثي أو نتيجة أسلوب الحياة السيئ، الا عند تعرضهم لعارض صحي. إن ارتفاع نسبة الكوليسترول وأحيانا ضغط الدم يتمان بشكل مخفي، ولذلك ففي اللحظة التي يشعر فيها المريض بالضيق الصحي يكون الأوان متأخرا نسبيا، أما لو كان الشخص مطلعا على وضعه فكان بالامكان تخفيض مستوى الكوليسترول بنسبة عشرة في المائة، الأمر الذي يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة الربع. كبر البطن ينبه إلى السكر تتعرض الشرايين للأذى نتيجة الإصابة بمرض السكر الذي يعتبر وراثيا بنسبة عالية، غير أن أسلوب الحياة يمكن له أن يؤثر على الفترة التي يتفجر فيها المرض، ولذلك فان الشخص الذي يعاني أهله من السكر يتوجب عليه أن يتابع ليس وضع الكوليسترول لديه فقط، وإنما أيضا وزنه لكن يتوجب عليه في الوقت نفسه أن يأخذ بالحسبان أن الأمر سيكلفه عملا اكبر من أقرانه من عائلات غير مثقله بهذا المرض. ويحتاج الإنسان في مثل هذا الوضع إلى زيادة الحركة مع الإدراك مسبقا أهمية الانتظام في ذلك، ومن الضروري أيضا متابعه وضع الخصر لان نمو البطن الذي يحدث نتيجة لتراكم الدهون يمكن أن يؤشر إلى إمكانية الإصابة بمرض السكري كما أن ارتفاع ضغط الدم ينبه إلى ذلك أيضا. الأسبرين والقلب يعتبر دواء الأسبرين مناسبا لمعالجة ظواهر الأنفلونزا والإصابة بنزلات البرد، كما انه مناسب كدواء وقائي للقلب والشرايين ولكن ليس على الدوام، فالأطباء يوصون به فقط في الحالات التي يكون فيها المريض قد تعرض للجلطة القلبية أو السكتة الدماغية، وبالتالي فانه لا يناسب جميع المرضى، خاصة الناس الذين لم يتم تسجيل أي إشكالات لديهم في القلب. إن الأسبرين يمكن أن تكون له تداعيات سلبية جانبية مثل حدوث نزيف في الجهاز الهضمي، كما أن من الخطورة الجمع بينه وبين أدوية أخرى، ولذلك يتوجب استشارة الطبيب في حال رغبة الإنسان بأخذه كنوع من الإجراءات الوقائية لمنع الإصابة بالجلطة القلبية أو السكتة الدماغية. ستاتين» تخفض خطر الإصابة بالأزمات قال علماء إن العلاج المكثف للمرضى بعقارات ستاتين لخفض الكوليسترول بشكل آمن يمكن ان يؤدي أيضا الى خفض كبير في خطر بالاصابة بأزمات قلبية والجلطات مقارنة بالجرعات المعتادة. وفي بحث عن ستاتين، قال علماء: ان المزايا التي تحققت لها صلة مباشرة ونسبية مع خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (ال.دي.ال)، حتى بين المرضى الذين انخفضت عندهم المستويات بالفعل. وقال كولين بايجنت من جامعة اوكسفورد، الذي قاد الدراسة مع علماء آخرين من جامعة سيدني في استراليا: «انها علاقة مستمرة على طول الطريق وحتى المستويات المنخفضة جدا من كوليسترول ال. دي. ال». وحققت عقارات ستاتين، وهي أعلى العقارات مبيعا في العالم، فعالية في خفض «كوليسترول ال. دي. ال» المعروف باسم «الكوليسترول الضار»، ونسب اليها الفضل في منع ملايين من حالات الاصابة بأزمات قلبية وجلطات. ولقوة فاعليتها، قال بعض الاطباء مازحين: انها يجب ان تضاف الى امدادات المياه التي تصل الى بيوت الناس. وخلال الدراسة أجرى بايجنت وعلماء آخرون مراجعة لنحو 26 تجربة لاستخدام الستاتين غطت 170 الف شخص. وقارنوا بين العلاج المكثف بالستاتين والعلاج المعتاد في خمس تجارب وفي 21 تجربة اخرى بين اثر استخدام الستاتين وعدم استخدامه على الاطلاق. ولدى تحليل نتائج التجارب وجدوا ان العلاج المكثف خفض مشاكل الاوعية الرئيسية بنسبة 15 في المائة. وشمل هذا خفضا بنسبة 13 في المائة في حالات الوفاة ذات الصلة بالقلب، وخفضا نسبته 19 في المائة في عدد المرضى الذين يحتاجون الى جراحة قلب مفتوح، وخفضا نسبته 16 في المائة في الاصابة بالجلطات. تم تعديل 11 نوفمبر 2010 بواسطة اغابي نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان