فــيــروز بتاريخ: 5 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2004 الشيطان الذي تعرفه! عبد الله باجبير «إذا أردت أن تلعب لمجرد التسلية، فابتعد عن اللعب مع الكبار»، هكذا ادرك ماثيو مرسه وهاريس ساندلر، ولكن بعد فوات الاوان. ماثيو وهاريس صديقان وذلك بحكم عملهما في مكان واحد وهو «الكابيتول» او مبنى «الكونجرس الامريكي». وطبيعة عملهما هي اللجان المالية الخاصة بالكابيتول وذلك لإعادة تخصيص ميزانية الحكومة الامريكية ومناقشة الفواتير والمصروفات الخاصة بأعضاء المجلس التي يمكن ان تصل الى ملايين الدولارات. بمرور الوقت فقد ماثيو اهتمامه بوظيفته كمساعد لواحد من اهم اعضاء الكونجرس الامريكي وبدأ الملل في الزحف عليه والتهام كل حماسته لوظيفته. فلجأ الى صديقه هاريس يشكو له ما يشعر به ويطلب نصائحه، وذات يوم اقترح عليه هاريس انه يستطيع تعريفه على شيء سيكسر جدران الملل الذي يشعر به وعرفه بما يسمى «لعبة الصفر» وهي لعبة لا يرى احد من لاعبيها اللاعبين الاخرين وفيها مجموعة من الرهانات البسيطة مثل الرهان على عدد المرات التي سوف يقول فيها احد الاعضاء سوف يصوت تجاه امر معين. فقد بدأت اللعبة واستمرت، وماثيو وهاريس يشعران بالمتعة الكبيرة. ولكن المثل يقول «اذا غنيت قبل الفطور بكيت قبل العشاء فلم يعرفا ان تلك اللعبة تحكمها قوى الظلام الشريرة، وقد بدأ هذا الخطر يزحف عندما قرر ماثيو وهاريس المراهنة بكل مدخراتهما عندما ظهرت صفقة لبيع احد مناجم الذهب في منطقة مهجورة بجنوب داكوتا، ولمعرفة ماثيو الجيدة بأسرار الكونجرس واساليب الاعضاء في تلك الصفقات، فقد كان متأكدا انه يستطيع ان يكسب هذه الصفقة هو وهاريس ويحققا ملايين الدولارات، ولكن لم يكن يعلم ان «شيطانا تعرفه خير من شيطان تجهله» فقد اصبح جزءاً من «لعبة الصفر» وعليه ان يتحمل عواقبها المتمثلة في اخطارها، فقد بدأ في تعقبهما قاتل محترف لا يعرف شيئا سوى اهدافه وكيفية تحقيق وتنفيذ الاوامر التي كلفا بها.. وتبدأ عمليات الهروب من هذا القاتل المحترف يساعدهما فيها خادم من الكابيتول يبلغ من العمر 17 عاما وهو الشخص الوحيد الذي يستطيعان الوثوق به للخلاص من هذه الورطة. فقد اكتشفا اشياء كثيرة وخبايا تخص اعضاء الكونجرس ولذلك فقد تحتم قتلهما. «لعبة الصفر» رواية بوليسية للكاتب براد ميلتزر حققت مبيعات ضخمة وقد كتبها مليتزر بعد مقابلات مع 143 شخصا عرف من خلالهم الاحداث الداخلية التي تقع بين جدران الهيئات الحكومية والتي عن طريقها استطاع كتابة تلك القصة التي تجعل القارئ يحبس انفاسه حتى نهايتها. الوصله "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 5 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2004 هذه قصة واقعية تحدث تفاصيلها دائما فى دهاليز مواقع التأثير وصنع القرار لحماية أصحاب السلطة ومن أجل المصالح يهون كل شيئ حتى لو كان القتل وازهاق الأرواح الله ينور مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان