دكتور عادل الليثي بتاريخ: 15 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 نوفمبر 2010 عندما يطبق علينا الكابوس ونحن نائمون لا نستطيع النهوض رغم رغبتنا الفظيعة في ذلك ولكن دون جدوى ... وبديلا عن ذلك يمدنا الكابوس بأحلام كما لو أنها الحقيقة بعينها ... فنشعر أننا قمنا بالفعل من السرير وبدأنا نتكلم مع الآخرين أو نفعل شيئا ما أو ربما نشعر وكأننا نحكي لآخرين عن هذا الكابوس وكيف كان ولكنك الآن قمت والحمد لله وها أنت تتكلم وتمشي وتلوح بيديك ... ثم يتضح لك بعد ذلك كله أن هذا كان حلما وأنك مازلت نائما تحاول النهوض فلا تستطيع وربما يصدر عنك صرخات استغاثة مكتومة ولكن لافائدة . هذا الوصف للكابوس يحصل لنا الآن بالفعل ... فمن حيث أننا نائمين فنحن بالفعل كذلك ... وإلا كيف تتلوث مياه الشرب بالمجاري ... وكيف تغرق العبارة ... وكيف يحرق القطار ... وكيف تباع أراضينا برخص التراب ... وكيف يتدهور التعليم إلى ما تحت الحضيض ... وكيف تجرؤ بلاد منابع النيل أن تخفض نصيبنا من مياهه ... وكيف تزور الانتخابات ... وكيف تفرض إسرائيل إرادتها على العرب ... وكيف يقوى نفوذ إيران وتركيا في المنطقة على حسابنا ... وكيف تتوافق السلطة والمال على حساب مصالحنا ... وكيف وكيف وكيف ... هل كان سيحدث شيء من هذا لوكنا مستيقظون ... إذا نحن بالفعل نائمون وفي سابع نومة . أما من حيث أن الكابوس يوهمنا أننا قمنا واستيقضنا وأننا نتكلم ونشوح بأيدينا فهذا يحدث كذلك ... تعالى نشوف ... عندما أطلق الرئيس السادات حرية تكوين الأحزاب وأصدرت هذه الأحزاب جرائدها واستقبلت منتسبيها الجدد وسرت بعض الدماء في شرايين حياتنا السياسية ... تفاءلنا كثيرا وقلنا أننا لابد ناهضون .... وماهو إلا وقت قصير وبدأت عملية تعجيز هذه الأحزاب وقطع طرقها إلى الناس و تحجيمها وتدميرها من الداخل بل وهكذا ومن الآخر تزوير الانتخابات نفسها بكل الوسائل المعروفة وغير المعروفة فأدركنا أننا مازلنا نائمون .... وعندما أعلن الرئيس مبارك في فبراير 2005 بمدينة شبين الكوم أن اختيار رئيس الجمهورية سيصبح عندنا وهكذا لأول مرة في التاريخ المصري من أيام الفراعنة بالانتخاب المباشر ... غمرت الفرحة قلوب الجميع ... وقلنا أنها النهضة المباركة ... وهذه هي أول خطوة نحو الديموقراطية الحقيقية التي هي شرط رئيسي للتقدم والازدهار ... ولكننا عندما قرأنا المادة 76 من الدستور فجعنا وأدركنا أننا مازلنا نائمون ... فهذه المادة بدلا من أن تنقل التقييم والاختيار للشعب أعطته مرة أخرى لأعضاء مجلس الشعب الذين هم من الحزب الحاكم ... وعندما حكمت المحكمة ببطلان عقد مدينتي أو ببطلان عقد بيع الغاز لإسرائيل أو بعدم دستورية حرس وزارة الداخلية في الجامعة ... أو عندما يتحرك وزير التعليم وكأنه ينتشل التعليم من مستنقعه بنفس الميزانية وبنفس العقلية أو عندما تقام مكتبة عالمية في الاسكندرية أو عندما تنطلق قنوات فضائية بمبادرات فردية أو حتى قمر صناعي مصري ... حينها نشعر أننا على وشك الاستيقاظ من النوم بسلام إلا أن الكابوس اللعين كان يضحك ضحكته المجلجلة الساخرة ليذكرنا أننا لم نستيقظ بعد في الوقت الذي مازلنا نطلق فيه صرخاتنا المكتومة . <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 15 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 نوفمبر 2010 التشبيه أدبيا جيد و صحيح و لكن السؤال هل فعلا الشعب أو الوطن كله فى حالة نوم تحت تأثير الكابوس. ما سبق كان إستهلالا لابد منه صحيح فعلا أن نتيجة الحراك الحالى لم تظهر بعد و لكن هذا لا يمنع من وجود حراك و إرهاصات لتغيير ما ، مثلما يحدث فى حياتنا العادية أن نبدأ مشروع شراء تليفزيون مثلا و نبدأ فى التسوق و نخرج كل يوم لزيارة الأسواق و المقارنة بين البدائل و عندما يسألنا سأئل أين أنتم ذاهبون يكون الرد "نشترى تليفزيون" ........ هذه هى مرحلة الحراك لم ينجز شئ نهائيا بعد و لكننا نتحرك و لسنا نائمون صحيح أن حركتنا يمكن أن تكون أسرع و نتيجتها أسرع و لكننا بكل المقاييس لسنا نائمون. هناك إرهاصات للتغيير نستطيع أن نشتم رائحتها و هناك ثمن يتم دفعه كل يوم ..أما متى يحدث التغيير فالسؤال صعب قد يكون التغيير تغيير صغيرا صغيرا و لكنه تراكمى و قد يأتى التغيير مفاجئا ........ من كان يصدق أن شابة صغيرة فى السن تكون بداية حراك أقض مضجع النظام الذى تمثل فى إضراب 6 أبريل و أن أى دعوة للإضراب الآن تجهز لها الدولة جحافلها حتى تقضى على الفكرة فى مهدها و الأصل فتاة صغيرة تدعى إسراء ... ترى كم إسراء فى البلد؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 15 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 نوفمبر 2010 أنا لا أريد بث روح اليأس في قلوب من يقرأون هذا الكلام ولكن العكس هو الصحيح .... فلابد لنا أن نشخص العملية تشخيصا جيدا لكي نستطيع الخروح من الأزمة التاريخية التي نعيشها .... تعالى نقارن دول المنطقة العربية بكل العالم .... لو فعلنا ذلك لوجدنا أننا نعتبر مستنقع العالم .... فمثلا إصرار الغرب القوي على زرع إسرائيل في هذه المنطقة بالذات وحمايتها ضد كل القوانين الدولية والإنسانية ....وما يحدث مع إيران ولبنان واليمن وتدمير العراق والدرع الصاروخي ومعاهدات السلام وتدليل المحتل واتهام صاحب الأرض بالإرهاب كلها لصالح إسرائيل وضد كل العرب ولا أحد يتحرك ويقول كلمة .... وكل يوم ينخفض سقف الطموحات .... كل دول العالم تقريبا محكومة بشكل معقول وتتغير الرؤساء ولكن عندنا تخطى الرؤساء حدود الأربعين سنة في السلطة .... في كل دول العالم هناك حركة قوية من الشعوب ضد الحكام وعندنا صمت ..... في كل دول العالم تشغل المرأة بشكل عادي مناصب سيادية أو زعيمة معارضة وعندنا مازلنا نفكر هل ممكن أن تعمل قاضية أم لا ..... هناك مؤشرات عديدة تدل على أننا نحتل مواقع متأخرة على سلم التحضر .....والدليل الذي لا يختلف عليه إثنين أن كل شيء عندنا يتخلف في حين أن ما يحدث عندنا لايحدث عند غالبية دول العالم ....تخيل أن كثير من أساتذة الجامعة مع بقاء حرس وزارة الداخلية بل والطلاب كذلك !! .... تخيل مدى التسابق بين كثير من المصريين في عملية الترشح في الحزب الوطني لدرجة خطف الأطفال والضرب بالنار !!.... تخيل مدى امتهان البلطجة الانتخابية !!.... تخيل مدى انتشار شراء الأصوات ... تخيل أن من يزور الانتخابات هم أناس بسطاء ..... أما حركة 6 إبريل وكفاية وجمعية البرادعي وكل أحزاب المعارضة كل هؤلاء أقل من الواجب بكثير وخاصة أن المادة الخام الذي هو الإنسان العادي قد تدمر بالفعل ...... معلهش الكلام ملخبط شوية .... بس إتعقدتوا ولا لسه ؟؟ <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جسار بتاريخ: 15 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 نوفمبر 2010 ما أجتمعت مجموعة من الناس فى مصر أو الوطن العربى ألا وبعد بضعة دقائق قليلة قارنوا الأوضاع والظروف التى تحيط بنا وبين ما يحدث فى أوروبا والدول المتقدمة غافلين أو متناسيين كيف توصلت تلك الأمم لهذه الحالة من التقدم والديمقراطية وحماية حقوق الأنسان والحيوان والطير ، لقد ضحت تلك الشعوب بالملايين من أبناؤها ضحايا لعديد من الحروب والنزاعات المسلحة فمن قبل تفجر الثورة الفرنسية والملكيات الأوروبية تتصارع فيما بينها سواء أكانت حروب توسعية لصالح بعض الدول على حساب الآخرين أو صراع على كنوز العالم الجديد والمستعمرات فى العالم القديم ، ولكن بعد الثورة تاقت الشعوب لخوض تلك التجربة و أشتبكت مع ملوكها ونجحت فى وضع عقد اجتماعى كالماجناكارتا أو وثيقة الدستور الامريكى ونظمت العلاقة بين المواطنين وبين من ينوب عنهم فى أدارة البلاد سواء اكانوا جمهوريين أو ملكيين ، وزد على ذلك حربين عالميتين كانتا صاحب النصيب الاكبر فى الضحايا البشرية ولكن رسخت أكثر واعمق مفهوم العقد الاجتماعى وحقوق المواطنه وواجباتها طيب أيه المشكلة ما هو احنا اجدادنا وآباؤنا ونحن قدمنا تضحيات كثيرة من قبل ..هذا ما يردده البعض ولكنهم لايتذكرون أبدا اننا كشعوب أشتركنا فى حكم بلادنا لان تضحياتنا لم تكن بالقدر الكافى أو انها متقطعة لايصلها خيط الارادة الشعبية الحرة وسوف اضرب مثالا على ذلك ، عندما قامت ثورة 23 يوليو أعطت الفقراء من الفلاحين والعمال العديد من المكاسب منها توزيع الاراضى الزراعية المصادرة ونظمت قوانين العمال وأعطتهم كثيرا من الحقوق وسعت جاهدة لبناء قاعدة صناعية تحت مسمى القطاع العام وقررت مجانية التعليم والعلاج والفرص متساويه للجميع .... أين ذهب كل ذلك ؟ أطيح به وتم محوه وتغييره ولم نجد احدا يدافع عنه .. لماذا لانه جاء كهبة من السلطة الحاكمة رشوة لجماهير الشعب الفقيرة ولم تبذل فى سبيله التضحيات الحقيقية وطالما أنك لاتبذل مجهودا حقيقيا فى البناء فانك لن تحزن او تهتم فى حالة الانهيار او الهدم أو حتى الضياع أما لماذا اذن لانقلد الغرب فى التضحيات للحصول على حرياتنا وحقوقنا فهذا منوط بالطبقة المتوسطه الحالية والتى تنمو نموا سريعا ولكنه نمو مشوه لايحمل مشروعا قوميا واضحا للنهوض بتلك الامة وذلك بسبب ظروف نشأة تلك الطبقة وانانية افرادها وضيق الرؤية السياسية لدى مفكريها ومثقفيها ، كما ان وجود تلك الطبقة مرتبط أقتصاديا بنفس الاوضاع الحالية التى ينتقدونها ويطالبون بتغييرها . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 16 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 نوفمبر 2010 فعلا ... المادة لاتفنى ولا تستحدث من عدم .... لا تقدم إلا بالعرق والمعاناة .... حتى البترول في مجتمعات كانت تنتمي للعصور البدائية هو نقمة وليست نعمة ..... يقفل الطريق على إمكانية التقدم .... ويجعل هذه الدول في مرمى نيران الدول المتقدمة .... وهذا ماحدث لنا في المنطقة ومصر أخذت بالطبع في الرجلين فرائحة البترول تعم المكان وتلوث به كل شيء النقود والطعام والأفكار.... لأن مصر فيها عرق وبناء حضارة .... وهي مؤهلة عندما تتوفر الظروف للتقدم .... ولكن الآن الظروف غير مواتية ولذلك نجد فيها كل مظاهر التقاعس والتردي ..... تتطور ديموجرافيا على حساب الأرض الزراعية ..... بيئة طبيعية مغلقة لا صرف فيها حتى الموت .... حرمت نفسها من طمي النيل ..... مهددة بالجفاف .... سوء استخدام للموارد المائية .... مونوقراطية سياسية قاتلة ....إنشغال المصريين كل بنفسه من حكام ومحكومين .... استسلام كامل ..... ولذلك فمصر مهددة بالانقراض والاختفاء ..... ولكن المسألة مسألة زمن ..... وأزمان المجتمعات الوحدة فيها 100 سنة ..... والمجتمعات لاتموت بالسكة القلبية هل تعلم أن تعداد مصر وصل في نهاية القرن الـ 18 إلى 2 ونصف مليون نسمة بسبب النيل والسياسة.... وعندما جاء محمد علي ومشروعه النهضوي أيا كانت الملاحظات عليه إلا أنه عمل طفرة وتزايد أعداد الناس لأنه عمل إصلاحا سياسيا متناسب مع المرحلة التاريخية ومشاريعه على النيل والمجاري المائية وعلى رأسها كانت القناطر ..... إذا النيل والسياسة هما طوق النجاة . <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 16 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 نوفمبر 2010 فعلا ... المادة لاتفنى ولا تستحدث من عدم .... لا تقدم إلا بالعرق والمعاناة .... حتى البترول في مجتمعات كانت تنتمي للعصور البدائية هو نقمة وليست نعمة ..... يقفل الطريق على إمكانية التقدم .... ويجعل هذه الدول في مرمى نيران الدول المتقدمة .... وهذا ماحدث لنا في المنطقة ومصر أخذت بالطبع في الرجلين فرائحة البترول تعم المكان وتلوث به كل شيء النقود والطعام والأفكار.... لأن مصر فيها عرق وبناء حضارة .... وهي مؤهلة عندما تتوفر الظروف للتقدم .... ولكن الآن الظروف غير مواتية ولذلك نجد فيها كل مظاهر التقاعس والتردي ..... تتطور ديموجرافيا على حساب الأرض الزراعية ..... بيئة طبيعية مغلقة لا صرف فيها حتى الموت .... حرمت نفسها من طمي النيل ..... مهددة بالجفاف .... سوء استخدام للموارد المائية .... مونوقراطية سياسية قاتلة ....إنشغال المصريين كل بنفسه من حكام ومحكومين .... استسلام كامل ..... ولذلك فمصر مهددة بالانقراض والاختفاء ..... ولكن المسألة مسألة زمن ..... وأزمان المجتمعات الوحدة فيها 100 سنة ..... والمجتمعات لاتموت بالسكة القلبية هل تعلم أن تعداد مصر وصل في نهاية القرن الـ 18 إلى 2 ونصف مليون نسمة بسبب النيل والسياسة.... وعندما جاء محمد علي ومشروعه النهضوي أيا كانت الملاحظات عليه إلا أنه عمل طفرة وتزايد أعداد الناس لأنه عمل إصلاحا سياسيا متناسب مع المرحلة التاريخية ومشاريعه على النيل والمجاري المائية وعلى رأسها كانت القناطر ..... إذا النيل والسياسة هما طوق النجاة . إذن ليس كابوسا يا سيدى وليس نصف حلم أو نصف يقظة إنه حقيقة مؤكدة .. رصدها الإنسان .. وعاشها .. وسيظل يعيشها إلى نهاية الزمان .. أما إذا كنا كباقى بنى الإنسان نرصد ونعيش الحقيقة دون أن نفعل شيئا .. فلا نلومن إلا أنفسنا ما ذكرته حضرتك فى افتتاح الموضوع ، من القفز على كل انجاز لتفريغه من محتواه ، ما هو إلا صورة من صور الصراع بين الخير والشر .. لا فائدة من إضاعة الوقت فى محاولة تفسير ما يفعله الأشرار لإجهاض جهود الشرفاء .. فوجود هؤلاء الأشرار حقيقة .. كما أن وجود الشرفاء بإنجازاتهم حقيقة ذكرنى موضوعك بقصيدة لصلاح جاهين .. تسجل هذه الفكرة .. ولكن برغم قسوة تجربة تلك الأيام التى أصابت صلاح جاهين بالاكتئاب إلا أننا نرى تمسكه - إلى الرمق الأخير - بحبال الأمل تقول القصيدة: الساعة خمسة وعشرين فى يوم اتنين وتلاتين من شهر تلاتاشر سينتهى النزاع وقصة الصراع بين الخير والشر فإلى ذلك الحين سنظل مسلحين ولنا كرٌّ وفر فى ملحمة تتجدد وعصور تتعدد لكن من المؤكد ياحضرات البشر أن الساعة خمسة وعشرين فى يوم اتنين وتلاتين من شهر تلاتاشر سينتهى النزاع وقصة الصراع بين الخير والشر فإلى ذلك الحين سنظل مسلحين ولنا كر وفر الامبراطور نيرون شرير ومجنون يلعب بالقيثارة أشعل فى الدنيا النار فهبت الأحرار وأطفأت ناره لكن هاهو يتريض طورا فى البيت الأبيض وبتل أبيب تارة بنضالنا العظيم الاستعمار القديم سقط من فوق حصانه فليسقط من جديد الاستعمار الجديد من أسلحته وطيرانه فلتنتصر الشعوب بكفاحها الدؤوب بالزيتون وأغصانه فى ملحمة تتجدد وعصور تتعدد لكن من المؤكد ياحضرات البشر أن الساعة خمسة وعشرين فى يوم اتنين وتلاتين فى الشهر تلاتاشر سينتهى النزاع وقصة الصراع بين الخير والشر فإلى ذلك الحين سنظل مسلحين ولنا كر وفر ليأت خمسة يونية وليمض خمسة يونية وملايين الأيام إن الكلمة العليا لتسعة وعشرة يونية وليوم الاقتحام صراع مستمر بين الخير والشر يمضى على الدوام الصهوينية شر ودودة القطن شر والخير هو الكفاح ضد بؤس البؤساء صد فقر الفقراء ضد كل الاشباح ضد ذبول المحصول ضد جبال البترول كى يتفجر بنجاح فى ملحمة تتجدد وعصور تتعدد لكن من المؤكد ياحضرات البشر كما أنه ليس هناك لا الساعة خمسة وعشرين ولا يوم اتنين وتلاتين ولا شهر تلاتاشر لينتهى النزاع وقصة الصراع بين الخير والشر لكننا سننتصر قصيدة صلاح جاهين غنتها سبرانو الأوبرا المصرية منار ابو هيف ، زوجة تمساح النيل عبد اللطيف ابو هيف .. يرحم الله الجميع نستطيع أن نقول : إن الوطن فى غفلة لا عذر لها ولا اعتذار عنها إلا بالتفكير والعمل .. التفكير والعمل .. التفكير والعمل نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 17 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 نوفمبر 2010 الموضوع أكبر من أن نستوعبه هكذا وببساطة بين زراعينا أو نطلق عليه وصف ما ولكن المتاح لنا هو أن ندور حوله مرة واتنين وألف دائما لأنه يتغير وتظهر لنا أبعاد جديدة له وأعماق ...... المهم أننا والكابوس شيء واحد وأننا والحكام شيء واحد ..... لقد وصلنا نحن الإثنين إلى نفس القناعة وهي أن نعمل وفقط لأنفسنا وأن ننسى وللأبد أننا في قارب واحد ...... المهم ....على الأقل بالنسبة لي كان ظهور البرادعي أحد أحلام الكابوس الخادعة ........فقد كان أمام الرجل فرصة أن يكون بطل شعبي بلا منازع ..... ولكنه مقابل ذلك كان عليه أن يعرف ومستعد للإعتقال والسجن والمعاناة.... بالضبط كما يحدث لكل الأبطال الشعبيين في الحواديت وفي الحقيقة ..... لقد اقترحه العالم الافتراضي على النت ولكنه عندما ووجه بالواقع الحقيقي خارج مطار القاهرة عند عودته خاف وفي اضطراب أخذ يبحث عن باب للخروج لايجد فيه المريدين ....وهكذا كان وهما فخاطرا فاحتمالا ثم أضحى أكذوبة وخيالا <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MaYousof بتاريخ: 17 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 نوفمبر 2010 [...] كان ظهور البرادعي أحد أحلام الكابوس الخادعة ........فقد كان أمام الرجل فرصة أن يكون بطل شعبي بلا منازع ..... ولكنه مقابل ذلك كان عليه أن يعرف ومستعد للإعتقال والسجن والمعاناة.... بالضبط كما يحدث لكل الأبطال الشعبيين في الحواديت وفي الحقيقة ..... لقد اقترحه العالم الافتراضي على النت ولكنه عندما ووجه بالواقع الحقيقي خارج مطار القاهرة عند عودته خاف وفي اضطراب أخذ يبحث عن باب للخروج لايجد فيه المريدين ....وهكذا كان وهما فخاطرا فاحتمالا ثم أضحى أكذوبة وخيالا بغض النظر عن مدى اقتناعي بالبرادعي .. لكني لا أرى إطلاقا إنه "خاف"! إطلاقا! في واقع الأمر .. سلوك المصريين في انتظار الفدائي اللي مستعد للاعتقال والسجن والمعاناة كما يحدث لكل الأبطال الشعبيين في الحواديت في الحقيقة هو الشيء الوحيد اللي جعل البرادعي يتوقف .. البرادعي مش مستعد يضحي عشان لامؤاخذة ناس متستاهلش! هو قالها صريحة .. أيها المجتمع أنا لي دور .. هاعمله .. ثم أرمي الكرة في ملعبكم .. والله مستعدين تعملوا إنتم كمان الدور اللي عليكم يبقى خلصوا وارمولي الكورة عشان أكمل دوري .. بس .. ووقفنا عند النقطة دي .. الراجل ماغلطش نهائي .. والناس أساسا مبسوطين كده بس بيستعبطوا وبيقولي احنا قرفانين .. أساسا أساسا المشكلة هي الناس .. المجتمع .. كل واحد فيه وحش وعايز يلطش ويجري .. كل واحد بتاع مصلحته وسبوبته وبس .. هو ده المشكلة .. حتة إن يبقى فيه عصيان أو تغيير أو أو لن يغير من الأمر شيء .. المجتمع الفاسد سيحافظ على الوضع كما هو .. لو كانت الثورة على الوضع تضمن تحوله للأفضل كان البرادعي كمل .. وقبل إنه يبقى الفدائي .. لكن اللي ليهم مصالح هم اللي هيحركوا كل شيء بظاهر بريء ثم تعاد الكرّة والمجتمع مستعد جدا بل وسعيد إن الكرّة تعاد لأنه خلاص اتعود إنه يبقى بتاع مصالح وسبوبة .. وأي إدّعاء غير ذلك لا يغير من الحقيقة دي أكتر من ظاهر الادعاء الزائف .. المهم بلاش نقول على البرادعي إنه خاف .. البرادعي راجل .. والراجل قال .. أنا مش جاي ألعب ولا أنا فاضي زيكم .. أنا جاي أشتغل صح .. اضغطوا لتغير الدستور .. أنا مش هنا لغاية ما تعملوا كده .. المجتمع مش مستعد بقى يضحي عشان يضغط من أجل تغير الدستور .. فين الخوف اللي هنا! هو يعني لو اتسجن كان الدستور هيتغير! كتير مننا أصحاب مصالح وبنسعى بكل ما أوتينا من قوة في بقاء الوضع النفعي اللي عايشين فيه لكننا فقط بوعي أو بلا وعي ندعي غير ذلك .. وأي تغيير إذا لم يعمل على إجبار الناس بالقوة بل وممكن كمان بالقهر ليتوقفوا عن التفكير والسلوك النفعي الفردي السبوبي لن يكون لهذا التغيير أي مردود .. لأن كل الوحشين هيظهروا في وجوه جديدة بعد التغيير اللي هنموت عليه .. لازم نعترف إن جزء كبير جدا من المجتمع ناس منتفعين ووصوليين وبتوع مصالح ولا يهمهم سوى رؤية أي حد يكون الفدائي إلا لو الحد ده أنفسهم أو مصالحهم .. هذا مجتمع يستاهل أكتر بكتير مما هو فيه .. وأنا لست حزينا على وضعه .. بس :) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 (معدل) لابد من زعيم فرد أو حزب يقتنع به الناس ويثقون فيه وتتحرك مشاعرهم عندما يروه ويحبونه ويمثل لهم الأمل في الخلاص .... هذه هي سنة المجتمعات ..... ما ينفعش ناس فرط ..... وجود القائد يجعلهم متلاحمين ويجعلهم أكبر وأكثر ويغير من أفكارهم وسلوكهم ويشحذ هممهم ويجعلهم يستبسلون في سبيل هدفهم الذي أصبح هدفا واحدا للجميع ويشحنون القائد بطاقات جديدة ويشحنهم هو بطاقات أكبر ويأتمرون بأوامره وينصاع هو لرغباتهم ...هكذا حدث ويحدث طول التاريخ الإنساني ..... سعد زغلول لم يقصد أن يكون زعيما ولكنهم هم الذين صنعوا منه زعيما وأصبح هو أسير لهم ...غاندي نفس الشيء مانديلا ..كاسترو وآخرين كثر .... يلتقون في الشارع ثم يصلون معا إلى السلطة.... ولهذا جمال عبد الناصر لم يكن زعيما لأنه وصل للسلطة بانقلاب وليس على أكتاف الناس ....... ما علينا ...... البرادعي كانت أمامه فرصة ذهبية لو أنه كان يعرف هذه الحقائق ..... فقد كان هو الشخص الوحيد الذي وضع الناس شباب ومثقفين آمالهم فيه ..... فلو أنه خطب في مستقبليه الألف في المطار وحرك مشاعرهم لتحول هذا الألف إلى مئة ألف وإلى مليون في ظرف شهر .... ولنسوا حكاية مصلحتي أولا لأنه فوق ذلك أعطاهم المثل واختار مصلحة الجميع رغم ماقد يسببه ذلك له من متاعب ..... ولو قبض عليه لقامت الدنيا ولم تقعد ...... ماهو في مصر لايحل على البارد أبدا ولا يحل من المكاتب واللقاءات والوقوف أمام آلات التصوير ..... ولكن أستاذنا البراعي لم يكن مؤهلا لذلك ..... أما حكاية روحوا اضغطوا وبعدين تعالولي .... ففوق أنها لاتصلح ففيها انتهازية .... والبرادعي لم يكن مؤهلا لذلك ..... فهو شخص بيروقراطي مكتبي دبلوماسي وهذه هي خبرته في الحياة..... وأخيرا وليس آخرا فلو لم يظهر زعيم بهذه المواصفات يلم الناس من حوله ويشحنهم ويشحنوه إذا فهناك مشكلة تم تعديل 18 نوفمبر 2010 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MaYousof بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 كنت قد ذكرت في صدر مداخلتي السابقة أنها تأتي: بغض النظر عن مدى اقتناعي بالبرادعي .. لكني لا أرى إطلاقا إنه "خاف"! إطلاقا! فأنا بكل بساطة مؤمن بأن: - البرادعي يفتقد تماما للكاريزما .. لا اعتراض لدي .. - البرادعي ماينفعش يبقى قائد .. لا اعتراض لدي .. - البرادعي ماينفعش يبقى زعيم .. لا اعتراض لدي .. - البرادعي غير مؤهل لتسخين الناس خصوصا إنه رأى ما يجعله يعتقد أنهم نفعيون .. لا اعتراض لدي .. - البرادعي انتهازي برفضه التضحية من أجل أنانيون .. لا اعتراض لدي .. - البرادعي بيروقراطي .. لا اعتراض لدي .. - البرادعي مكتبي دبلوماسي .. لا اعتراض لدي .. - البرادعي خاف .. اعترض وبشدة .. البرادعي نفسه يعرف كل ما ذكر بالأعلى عن نفسه .. وبالمناسبة .. البرادعي نفسه لم يكن يدعو لنفسه منصب الرئاسة .. بل كان واضح في كلامه .. كان يدعو للتحرك لتعديل أو ربما تغيير الدستور .. بعدها قد يرشح نفسه أو لا فهذا سابق لأوانه .. فلم يكن هناك أي معنى للترشيح عنده دون تعديل الدستور .. وهو لم يدعو لأكثر من هذا! إطلاقا! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 لأ بقى أنا مصمم (خاف) أيوه خاف ..... بهظر ..... طب نقول كش .... كش من الجماهير ...... والا هو كان حسب كل حاجة ولم يكن ضمنها أن يكون زعيما ..... المهم .... هناك ملاحظة .... إن هدف تغيير الدستور أصعب من هدف الترشح للرئاسة..... يعني ما هياش ميزة أو تواضع منه ....... ملاحظة ثانية أنه كان مقتنعا أن هؤلاء الناس أنانيين وبتوع مصلحتهم ومع ذلك حب يساعدهم !!!! ولكن أنانية الناس لم تكن موجودة زمان وهي صفة مستحدثة ..... بنيت عبر الزمن ومفيش داعي نخش في الأسباب ...... حسب هذا الكلام ناس أنانيين لا يصلح لحكمهم إلا واحد أناني وهذا متحقق فعلا ..... فلا مشكلة <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 السلام عليكم كالعادة .. القائد و لاّ الشعب المثل ده مقتنعة به لحد كبير: تعس ذلك البلد الذي يحتاج بطلا طول ما التغيير بييجي من فوق هنفضل في انتظار القائد اللي همه بناء المواطن و ليس مجده الشخصي او حساباته في الخارج إذا لم نتغير نحن .. سيتحول أنقى الانقياء إلى كابوس يجثم على صدورنا بتأليهنا له و تنزيهه عن المحاسبة إذا لم نتغير نحن .. كيف نحاسب القائد؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جسار بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2010 مشكلة مصر والدول العربية وكثير من دول العالم الثالث أن قضية تغيير الاوضاع والسعى لاقامة حكم عادل وديمقراطى برغبة و أرادة الشعب ، لاتتوقف عملية التغيير فقط على العامل الداخلى وهو الشعب والاحزاب والتكتلات السياسية وحتى النظم الحاكمة الاقليمية ، بل أن المؤامرة حجمها كبير للغاية والعامل الخارجى يحتل نصيبا اكبر مما نظن ، فعندما حصلت تلك الدول على أستقلالها من الاستعمار الاوربى - بريطانيا وفرنسا - كان هناك حرصا كبيرا على تثبيت اوضاع النظم الحاكمة المحلية بحيث لاتخرج عن مدار تلك الدول الاستعمارية القديمة وظلت تلك الدول حديثة الاستقلال كالطفل الرضيع دائما فى احتياج الى ثدى امه القابعة فى الاليزيه أو فى داوننج ستريت ، وخلال الحرب العالمية الاخيرة برز دور امريكا كقوة عظمى جديدة على انقاض الامبراطوريتين القديمتين وضمنيا أحتوت كل ميراث تلك القوى المزاحة وبالذات فى الشرق الاوسط حيث توجد اهم ثروات القرن الماضى والحالى والمتحكم الرئيسى فى شريان الانتاج الصناعى لكل الدول المتقدمة ، ولذا نجد ان امريكا لم تعارض قيام ثورة بقيادة الجيش فى مصر طالما ان ذلك يخدم ولايتعارض مع مصالحها لانها كانت ترغب فى ازاحة بريطانيا من كل الشرق الاوسط ، ولكن تطورات الامور والتى جعلت المسارات لاتتلاقى وغطرسة أمريكا ونظرتها الفوقية لذلك النظام الجديد ساهما فى تغيير المؤشر الى 180 درجة للمعسكر الشرقى ، وهنا خرج السيناريو عن مساره ، فلم يتوقع أحدا فى واشنطن مثل هذه الخطوة فى الاتجاه المعاكس ولن نطيل عليكم فى سرد الاحداث ولكن تم ضرب هذا النظام المارق عن المنظومة الاستعمارية والتى تولت امريكا ادارة عملياتها فى العالم كله وقبلت اوربا بدور المساعد الصغير املا فى جزء من الغنيمة ترميها لها امريكا ، ضربت مصر فى 67 وكانت ستضرب دوما طالما انها خرجت من المنظومة ، وأعتبر ان فترة تاريخ عبد الناصر لم تكن سوى جملة اعتراضية فى تاريخ المنطقة وتم محوها فى الطبعات اللا حقة ، وأذا ما اردتم امثلة فهناك الكثير .... مغامرات القذافى وحصاره وتهديده من امريكا والغرب وعندما شاهد الراس المقطوعة لصدام وقبل ان يدخل الامريكان للعراق خر ساجدا وأنظروا لمدى تحكم المخابرات الفرنسية والامريكية فى ترتيب البيت فى الجزائر والايطالية فى تونس وتتبعوا مسلسل موجابى فى زيمبابوى هذا الرجل الذى فقد عقله ويطالب بأسترداد اراضى الشعب من المستعمرين البيض ، حتى فى استقلال جنوب افريقيا وحكم الاغلبية السوداء فلم يكن سوى خدعة كبرى نال بها السود حرية التجول فى احياء البيض بدون طردهم كالسابق ولكن الثروات والجيش والمخابرات والمناجم والمصانع كلها مازالت فى يد البيض ، ....أعلم جيدا أننى قد خرجت كثيرا عن مسار الموضوع ولكنى اضطررت لتوضيح نقطة العامل الخارجى والتى نعبرها كثيرا بدون اهتمام ونزيد ان مصر لمكانتها فى المنطقة تحتل اكبر قدر ممكن من الخطط الشريرة للمستعمر الغربى لانها تتعدى حدودها الجغرافية وتاثيرها يمتد لكل المحيط المجاور لها وتذكروا حرب تحرير الكويت 1990 ، ولكنى لاانفى أبدا الدور الداخلى وعلى الاخص دور الفئات الشعبية المقهورة فى التغيير المنشود لانه لو تم هذا فعلا ستكون لطمة كبيرة على قفا الامبراطورية الامريكية وسينسف كل سيناريوهات وخطط مراكز البحث والتخطيط فى امريكا كزلزال طهران فى مارس 79 ، ولكن كيف ولن نقول يصحو الشعب ولكن سنقول كيف سيتم اعادة البعث للروح السياسية فى الشارع المصرى بعد أنقطاع دام ما يقرب من 34 عاما ، لان النظام الحاكم عمل على قتل الحياة السياسية فى مصر وفقد الناس الاهتمام باى شئ وكل شئ ولاعبت الحكومات المتعاقبة متطلبات الفقراء كما يلاعب القرداتى القرد وتاهت الرؤية وفقدت البوصلة ولم تعد هناك قدوة ولادليل يرشد الناس للطريق السليم ...أعتقد لاخلاص لنا بهذه الاوضاع الا فى حالة حدوث كارثة قومية تجعل البشر تفيق من ذلك السبات الطويل وتنتهى مرحلة السائرون نياما ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 19 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2010 سيدي الفاضل .. كل هذه المئامرات الخارجية تعتمد بالدرجة الأولى على سلبيتنا التي هي السبب الأساسي في ضعفنا دمتم بخير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 19 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2010 (معدل) أنا معكم تماما .... فالعملية مرتبطة بعوامل خارجية وعوامل داخليةوالعلاقة الجدلية بينهما ..... فالعوامل الداخلية تؤثر في العوامل الخارجية .... والخارجية تؤثر في الداخلية ....فلو أننا هزمنا إسرائيل سنة 67 لتغير كل شيء .... ولو أننا هزمنا إسرائيل سنة 73 هزيمة حاسمة وطردناهم من كل سيناء بالحرب لتغيرت المعادلة ..... ولو أننا استوعبنا الدرس وبدأنا مشروعا وطنيا جادا لتطوير بلدنا في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتكنولوجية والعسكرية لكان وضعنا الآن مختلف ..... إلا أننا ومن حكمنا تصرفنا بطريقة خاطئة .... لم نقدر وحتى الآن خطورة الوضع وتربص إسرائيل والغرب بنا ..... وذلك ابتداء من سنة 52 وحتى الآن .... رضينا أن يحكمنا انقلاب وسميناه ثورة ..... ولم يعي الإنقلابيون خطورة الصراع على الحكم في مؤسسة الجيش ولم يعوا ضرورة وأهمية مؤسسات الدولة واستقلالها فهدموا مؤسسات الدولة وربطوها بهم ...... لم يعوا أهمية القانون ولم يعوا أهمية التنظيمات السياسية والنقابية وغيرها فألغوها جميعا وطاردوا أي تنظيم أو أفسدوه ..... فاصبح الحكم بالتوريث داخل الجيش ثم داخل الأسرة ..... المهم حتى الآن لا الحكام واعون لخطورة ما يفعلوه من إفساد لكل شيء في سبيل البقاء في الحكم والإثراء الفاسد ...... ولا نحن قادرون على إيقافهم عند حدهم فما العمل في رأيكم زاد فضلكم ؟ تم تعديل 19 نوفمبر 2010 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 20 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 نوفمبر 2010 (معدل) اعتقد اننا لا نتحدث عن كابوس بقدر ما نحن نتحدث عن فقاعة سياسية أطلقها احد اجنحة الحزب الوطني الحاكم مستعينا بالميديا والإعلام المرئي والشبكي ...ونحمد الله كثيرا اننا نتحدث عن فقاعة خرجت من بين جنبات نظام محلي شمولي عسكري ولم يصل بنا الأمر إلى حد الجراحة الكولونيالة الخارجية لنسيجنا السياسي كما حدث في العراق الذي دمر عن بكرة ابيه وتفرق اهله ما بين شيعا وطوائف ومشردين ..!! فالكابوس الحقيقي من وجهة نظري لم يبدأ بعد .. واتمنى من كل قلبي ان لا أراه بعيني انا وعائلتي واحبابي من ابناء وطني في يوم من الأيام .. كما اجدني اتفق تماما مع التشخيص الذي وصفه الزميل الفاضل (MaYousof ) الذي اهنئه أولا بمهامه الجديده واتفق معه ثانيا بان التغير الذي اعتقد ان اكثريتنا يتفق عليه من حيث المبدأ و من خلال الخطوط العريضة التي ترسم ملامحه السياسية والإجتماعية "على الأقل" لا يحظى بالأرضية الجماهيرية اللازمة لتفعيله ولجعله واقعا ملموسا كما ينبغي.. ولكني اختلف مع الزميل الفاضل ( Taha ) في خصوصية ان الحكام لا يعون ما يفعلوه في ظل ممانعتهم الدائمة لكل أفكار التغيير ...بل اعتقد انهم يعون جيدا ما يفعلون ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في انهم بلا إمكانيات علمية و مؤسسية تؤهلهم للمحافظة على سلطتهم وعلى وجودهم على كراسيهم بشكل طبيعي وتلقائي..ومن الطبيعي حينها ان يشرع هؤلاء في الدفاع عن وجوده بشتى السبل من أي كفاءة خارجه عن نطاق ولايتهم " مهما كانت ضآلة تأثير تلك الكفاءة " التي قد تنافسهم وتخلعهم من سلطانهم وتحاسبهم بعد ذلك على سياساتهم مستقبلا .. وإذا اردنا الخروج من الإطار الفلسفي للموضوع والتحدث بشكل واقعي لوجدنا ان أكبر عقبه لأي تغير محتمل هي القاعدة الجماهرية نفسها .. واعذرني فأنا لا أصدق ان الأكثرية من ابناء وطني مستعدة لدفع عجلة التغيير او انها تحتمل فكرة التغيير الرئيسية .. ألا وهي البقاء للأصلح أو ان أولوية الصعود هي للأكفأ ...!! وانا هنا لا اعمم ولكني اتحدث عن الأكثرية اللازمة لتفعيل هذا التغيير.. وانظروا كيف امتعض قطاع كبير من العامليين بالتربية والتعليم عندما ارتبط الكادر الوظيفي بالحصول على الرخصة الدولية للكمبيوتر ...بغض النظر على الرؤيا الإستراتيجية للتعليم في مصر... بلاش ..,انظروا كيف يعامل من يريد ان يلتزم بأبجديات قواعد المرور ولاحظ كم الإمتعاض والإهانات التي ستنهال على من تجرأ ان يتصرف مثل هذا التصرف .. أنظروا إلى ثنائية التدين السطحي والعادات المتخلفة التي يغرق فيها ابناء المجتمع وكيف ان معظمنا يعاني من صراع نفسي رهيب يدفعه إلى الإنعزال والتطرف الذي يقلص من الطاقة الإنتاجية الإيجابية اللازمة للفرد كي يكون مواطننا صالحا له القدره على الإسهام في تنمية مجتمعه وتحولها إلى طاقة من الرفض السلبي وكراهية الآخر... اذهبوا إلى أي مؤسسه او شركة إقتصادية متوسطة وتحدث مع صاحبها على التغيير ولاحظ تخوفه من هذا التغيير الذي سيكلفه ان يحسن من جودة الخدمة التي يقدمها ويرفع مستوى المصاريف التي ستطلبها نوعية العاملين في هذه الشركة .. مرة اخرى انا لا اعمم ولكني اتحدث عن الأكثرية .. وبالتالي انا لست مع الحديث عن ثورات دموية او تصادمية عنيفة قد تلزم الأكثرية لإحداث هذا التغيير بقدر ما اهتم بالحديث عن كفاءة تلك الأكثرية وقدرتها الذاتية والثقافية لإحداث هذا التغيير المنشود .. فعصر الثورات الدموية والمصادمات العنيفة قد انتهى من وجهة نظري بعد وجود نظام دولي يقر حرية الشعوب في تحديد مصيرها وتدعمها ثورات تكنلوجية عديده قادرة على حشد وتعبأة الجماهرية على جميع المستويات .. تم تعديل 20 نوفمبر 2010 بواسطة الترجمـان Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 21 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 نوفمبر 2010 (معدل) أردت أن أقول أن الحكام لا يعون ( خطورة ) ما يفعلون ..... ففي سبيل بقائهم في الحكم يلوثون كل شيء ويفسدون كل شيء إلى الحد الذي أصبحت فيه مصر مزبلة كبيرة وبيئة موبوءة لحد الموت سواء كان ذلك طبيعيا أو اجتماعيا أو ثقافيا أو سلوكيا أو علميا إلى آخره أنظر حولك وسوف ترى ما يمكن أن نسميه كذلك سرطنة الحياة في مصر بكل جوانبها ولفظ سرطنة يعني أن كل شيء يقوم بدور مخالف لدوره أو ربما يقوم بدور معادي لنفسه وضد التطور الصحي والطبيعي للمجتمع ....... ومنها ما تشير له في أن الناس أنفسهم ضد التغيير للأحسن ضد التغيير للأكثر نظاما والأكثر قانونا ..... لأن الناس تعودت على الفوضى وتعودت على أن يكون التنافس للأكثر فهلوة والأقدر محسوبية وترتبت على ذلك نوع دنيء من العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين وتعودت على سهولة الاستفادة من الانضمام إلى جماعة المنافقين والمداهنين لنظام الحكم وبالتالي أي تغيير يؤدي إلى الفرز على أساس الكفاءة وعلى أساس الموهبة وعلى أساس الذكاء سوف يفقدون مراكزهم أو مكتسباتهم أو منافعهم أريد أن أشير إلى أن التطور يأتي من خلال الصراع كما يكتسب الجسم مناعة من خلال صراعه ضد المكروبات ...... حتى أن الإنسان إخترع الطعم الذي هو مكروب ضعيف يحفز الجسم لفرز أجسام مضادة ....... وكنت أرى أن إسرائيل والعداء لإسرائيل كان من الضروري أن يقوم بدور المحفز للتقدم وللتطور ..... ولكن للأسف أن راداراتنا لم تسجل اكتشافها لإسرائيل كعدو ...... وكل ما يحدث في مصر يؤكد ذلك ويؤكد أننا استسلمنا ونسينا أن الصراع مازال موجودا ....وهو صراع حضاري بامتياز صراع حضاري في القرن الواحد وعشرين الغرب مثلا أو نقول أمريكا بعد أن فقدت عدوها التقليدي وهو الاتحاد السوفييتي إخترعت لنفسها عدو جديد وهو الإسلام والمسلمين حتى يتسنى لهم التحرك في العالم بمبرر ...وهذا ما حدث ويحدث ....وكذلك حتى لاتفقد القدرة على الحركة ضد أعداء قائمين أو محتملين لمزيد من التطور والتقدم لكل قطاعاتها المختلفة . تم تعديل 21 نوفمبر 2010 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان