اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عصمت السادات لجمال مبارك: تنتهي الحوارات.. ويبقى هناك شعبًا يعاني


Howayda Ismail

Recommended Posts

علّق أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية، على حوار جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي مع برنامج مصر النهاردة، على التليفزيون المصري، أن جمال استخدم العبارات والأكلاشيهات السهلة و المحفوظة التى لم نسمع فيها عن جديد.

وقال السادات في - بيان تلقى مصراوي نسخة منه - "لا يسعني فى هذا المقام إلا أن أقول كأي مصري، أين عائد هذه السياسات ومصر ترجع إلى الوراء وتزداد مشكلاتها يوما بعد الآخر ؟ ولقد سمعنا كلاما جميلا عن ضرورة اتخاذ الحكومة خطوات من أجل زيادة مساهمة المشاركة الجماهيرية فى الحياة السياسية ، خصوصا الانتخابات العامة ، عن وجوب التخطيط لحملات توعية سياسية دائمة ومستمرة قادرة على جذب وتشجيع المواطنين على المشاركة فى العمل السياسى".

وأضاف السادات في بينانه " من أجل مستقبل أولادك، هل الإهتمام سوف ينصب فقط هذه المرة على الأولاد أما الآباء والكبار خارج نطاق الخدمة؟ يقول جمال مبارك إن المعارضة تعارض فقط دون أن تطرح بديلا قابلاً للتنفيذ.. لكن هل النظام ترك من الأصل معارضة حقيقية فى مصر فقد انتهت الصورة التى خطط أن تكون عليها الديمقراطية فى مصر وإختار معارضته ووافق على الأحزاب التى تخضع لأهوائه أما غيرها من الأحزاب التى لم تنل رضاه ولن تخدم مخططاته ما زالت قيد التأسيس".

واستطرد عصمت السادات" تقدم الكثير من نواب المعارضة بمشروعات عديدة وقد تقدم حزب الإصلاح والتنمية، على سبيل المثال بأكثر من 50 مقترح وحملة مثل حملة لا لنكسة الغاز ، مياهنا حياتنا ، إزالة الألغام ولا أحد يستمع لكن مصر بأولادها ولن يموت الأمل وسنبقى نمضى نحو الإصلاح" .

الرباط الخاص بي

رابط هذا التعليق
شارك

ده رد د.حسن نافعة

ما تحته خط هو ما أردت قوله و وجدته عبر عنه أفضل

أوهام جمال أم أوهامنا نحن؟

بقلم د. حسن نافعة ١٤/ ١١/ ٢٠١٠

حلّ السيد جمال مبارك هذا الأسبوع ضيفاً على أكثر من قناة تليفزيونية، مصرية وعربية. فقد شاهدناه مرة على قناة «العربية»، فى حديث خاص مع السيدة راندا أبوالعزم، مديرة مكتب القناة فى القاهرة، ومرة أخرى على القناة الثانية المصرية، ضيفا على برنامج «مصر النهارده»، الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان. قلت لنفسى وأنا أحاول جاهدا متابعته هذه المرة باهتمام أكبر من المعتاد: «لماذا لا تنسى حكاية نجل الرئيس هذه وتتعامل مع الرجل كأى مسؤول آخر فى الحزب، أى بصفته أمينا عاما مساعدا وأمينا للجنة السياسات، ومرشحا محتملا للرئاسة، شأنه شأن بقية أعضاء الهيئة العليا، وتكتفى بالإنصات إلى ما يقول الرجل وما يعتقد أنه يؤمن به حقا وقادر على إنجازه، دون أحكام أو قناعات مسبقة قد تكون متأثرة بانحيازات أيديولوجية أو سياسية معينة؟». وقد فعلت، وبذلت أقصى ما أستطيع من جهد كى أستمع إليه بكل الحياد الممكن إنسانيا، على أمل أن أغير من رؤيتى له.

ساءلت نفسى، حين رحت أسترجع ما استقر فى ذهنى من انطباعات عقب تلك الأحاديث المطولة، التى صال فيها وجال، عما إذا كانت قناعاتى السابقة عن جمال مبارك قد تغيرت، فجاءت الإجابة سريعا بالنفى. وبوسعى الآن أن أقول باطمئنان وبعد طول تأمل إننى أصبحت أكثر اقتناعا من أى وقت مضى بأنه ليس لدى جمال مبارك أى برنامج إصلاحى حقيقى قادر على انتشال مصر من كبوتها الراهنة، ولا يشغله شىء آخر سوى الوصول إلى مقعد الرئاسة، خلفا لوالده، وأنه سيبذل أقصى ما فى وسعه لتحقيق هذا الطموح، بصرف النظر عن عواقبه المحتملة. أما فيما يتعلق بى شخصيا، فمازلت على يقينى القديم بأن مشروع التوريث إن نجح، لا قدر الله، فسيكون وبالاً على مصر وشعبها.

أما أسبابى فى ذلك فهى كثيرة، ربما كان أهمها أن جمال بدا هذه المرة أشد اقتناعا: ١- بأن الحزب تحول على يديه من «حزب الحاكم» إلى حزب سياسى حقيقى له إطار مؤسسى تُصنع بداخله سياسات وبرامج ولديه آلية واضحة ومستقرة لاتخاذ القرارات. ٢- بأن دوره فى الحزب بات محكوما بآليات عمل مؤسسية لا علاقة لها بشخصه أو بجيناته الوراثية كابن لرئيس الدولة!.

وتأسيسا على هذه القناعات حاول جمال أن يقنعنا بدوره بأن رفض الحزب عدم الكشف عن مرشحه للرئاسة يعود إلى أن قرار الترشيح للرئاسة هو قرار حزبى يُتخذ داخل أطر آليات مؤسسية ويخضع لتوقيتات محددة، وبالتالى فليس بوسع أحد أن يتكهن به منذ الآن. وهذا كلام لا يمكن أن ينطلى على أحد وليس له من تفسير عندى سوى أن عملية الاختيار باتت محصورة من الناحية العملية بين الابن ووالده، ولأن هذا الموضوع لم يحسم أسريا بعد، فما زالت تطوراته مفتوحة على كل الاحتمالات.

لقد كشفت أحاديث جمال ليس فقط عن قناعته التامة بالطريقة التى أدار بها أحمد عز اختيار مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب، ولكن عن إعجابه الشديد بها أيضا، لدرجة أنه حاول تسويقها لنا باعتبارها نموذجا يحتذى فى الممارسات الديمقراطية، ودليلا مؤكدا على وجود آليات مؤسسية تسمح للحزب بحل صراعاته الداخلية بالطرق السلمية. وإن دل ذلك على شىء فإنما يدل على أحد احتمالين، الأول: أن يكون أحمد عز قد نجح فى تضليل جمال مبارك نفسه والتغطية على حقيقة ما حدث، والثانى: أن يكون جمال مبارك هو نفسه مبتكر الطريقة، التى حملت توقيع أحمد عز!. وأيا كان الأمر، فليس لهذه الطريقة، بصرف النظر عما إذا كانت تحمل توقيع جمال أم أحمد عز، علاقة بالديمقراطية من قريب أو بعيد.

صحيح أنها طريقة مبتكرة ثلاثية الأبعاد: تجمع بين استطلاعات رأى وانتخابات داخلية ومجمعات انتخابية، ومن ثم تبدو، من حيث الشكل، أكثر ديمقراطية من غيرها، لكنها لم تكن، من حيث الجوهر، سوى حيلة لتمكين قيادة الحزب من إحكام سيطرتها على قواعده، باستخدام أساليب ملتوية مشكوك حتى فى سلامتها من الناحية القانونية، وتعكس حالة من فقدان الثقة المتبادلة بين قيادة الحزب وكوادره، وغيابا تاما للانضباط الحزبى. وإلا فكيف نفسر إجبار الراغبين فى الترشح على تحرير توكيل يفوض أحمد عز بتقديم أوراقهم بنفسه ويلزمهم بعدم الترشح لاحقا كمستقلين؟ وكيف نفسر إصرار الحزب على عدم الإعلان عن قوائم مرشحيه إلا بعد إغلاق باب الترشح رسميا، أو فوز معظم الوزراء بالتزكية قبل انعقاد المجمعات الانتخابية؟. فهذه أمور جعلت المجمعات الانتخابية تبدو أقرب ما تكون إلى مصيدة نصبت خصيصا لاصطياد الراغبين فى الترشح وحبسهم داخل حظيرة الحزب إلى أن يدق الجرس، منذرا بانتهاء موعد الترشح، وتجعل مجلس الشعب المقبل يبدو أقرب ما يكون إلى المجلس المعين منه إلى المجلس المنتخب، فأين معالم الديمقراطية أو المؤسسية هنا؟

على صعيد آخر، يبدو من أحاديث جمال أنه فهم كثرة أعداد الراغبين فى الترشح من أعضاء الحزب الوطنى، وانخفاضها فى المقابل بالنسبة لأعداد الراغبين فى الترشح من المنتمين للأحزاب والقوى السياسية الأخرى، على أنها ظاهرة إيجابية تدل على قوة حزبه وضعف الأحزاب الأخرى، على الرغم من أن الواقع يقول غير ذلك تماما.

فهذه الظاهرة تكشف، على العكس، وجود خلل فى بنية النظام السياسى المصرى نفسه، وتعد دليلا قاطعا على أنه مازال فى جوهره نظاما سلطويا يقوده حزب مهيمن يمثل مصالح مرتبطة أساسا بجهاز الدولة، وامتداداً لنظام الحزب الواحد، الذى أرسته ثورة يوليو. فقد أكدت تجربة «المجمعات الانتخابية» أن الحزب الحاكم كان معنيا بإيجاد سبل للسيطرة على المرشحين المنشقين أكثر من عنايته بتطوير الممارسات الديمقراطية داخل الحزب من خلال أطر مؤسسية.

لقد مرت خمس سنوات كاملة على انطلاق أول تجربة للانتخابات الرئاسية تأكد خلالها أنها لا تختلف كثيرا، من حيث الجوهر، عن نظام الاستفتاء، الذى كان معمولا به قبل عام ٢٠٠٥. فبدلا من قيام رئيس الدولة باختيار نائب له يخلفه تلقائيا، أصبح بإمكان كل رئيس ليس فقط أن يظل فى السلطة مدى الحياة، ولكن أن يفكر فى نقل السلطة لابنه من بعده بوسائل «شبه ديمقراطية». دليلنا على ذلك أن ما يسمى «البرنامج الانتخابى الأول للرئيس» تضمن وعودا كان البعض يأمل أن تساهم فى إحداث تطوير إلى الأفضل فى بنية النظام السياسى، كالتعهد بإنهاء حالة الطوارئ واستبدالها بقانون لمكافحة الإرهاب، غير أن هذا البعد السياسى فى برنامج الرئيس لم ينفذ منه شىء على الإطلاق، وليس هذا مجرد مصادفة،

إذ يرى معظم المراقبين أن إخفاق النظام الحاكم على مدى خمس سنوات كاملة فى صياغة قانون لمكافحة الإرهاب، وإصراره على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة فى ظل استمرار حالة الطوارئ كشفا عن نية مبيتة لتزوير نتائجها، واعتبرا مؤشرا إضافيا على أن «مشروع توريث السلطة» لم يسحب من التداول بشكل نهائى، ومازال سيفا مصلتاً على رقبة الشعب المصرى ينتظر فرصة أفضل لتمريره بأقل الخسائر الممكنة. فحتى لو ثبت أن الرئيس مبارك سيكون مرشح الحزب فى الانتخابات المقبلة، فإنه من غير المحتمل أن تسمح سنه وظروفه الصحية باستكمال فترة ولايته السادسة، التى تنتهى فى ٢٠١٨، والأرجح أن ينسحب بعد فترة وجيزة.

ولأن الانتخابات الرئاسية ستجرى فى ظل مجلس شعب شبه معين من جانب الثنائى جمال وعز، يُعتقد أن الظروف ستكون حينئذ مواتية بشكل أكبر لتمرير مشروع التوريث. وإذا صح هذا التحليل فمعنى ذلك أن التجهيزات الحالية للانتخابات التشريعية هى المشهد، الذى يسبق المشهد الختامى فى مسرحية تتويج الوريث!.

ومن الطبيعى، فى سياق كهذا، أن نرى ظاهرة جمال مبارك وقد تحولت الآن إلى عبء على التحول الديمقراطى فى مصر. وهذا وضع طبيعى، رغم ما قد ينطوى عليه الوضع الراهن من مفارقة بين الصورة، التى كانت قد رُسمت لتبرير ظهوره على المسرح السياسى، باعتباره شابا إصلاحيا يبشر بـ«فكر جديد»، وصورته الآن كمرشح محتمل لخلافة والده فى السلطة.

أما الآن فقد حصحص الحق وأصبح واضحا لكل ذى عينين أن عملية «الإصلاح»، التى شهدها الحزب الوطنى على مدى السنوات العشر الماضية لم تكن سوى وسيلة لتمكين «وريث» يتم إعداده للخلافة من إحكام قبضته على الحزب، ثم تمكين الحزب من إحكام قبضته على المفاصل الأساسية للدولة قبل أن يجرى الاستيلاء على السلطة بانتخابات مزورة معروفة النتائج سلفا، فمشروع التوريث والديمقراطية لا يمكن أن يلتقيا أبدا!.

يبدو لى من أحاديث جمال مبارك الأخيرة أنه أصبح أكثر إصرارا وتصميما من أى وقت مضى على المضى قدما لإغلاق جميع الطرق أمام المستقبل فيما عدا طريقاً واحداً هو الذى يمكن أن يمر منه مشروع التوريث. ومن الواضح أنه يراهن على خنوع الشعب المصرى واستسلامه للأمر الواقع فى النهاية، لكننا نعتقد أن هذا نوع من الوهم وعلى يقين بأن الشعب المصرى لن يقبل مطلقاً بوريث يأتى خلفا لوالده فى نهاية عملية هندسة سياسية مبرمجة لا علاقة لها بالديمقراطية، ونراهن من ثم على انتفاضة الشعب المصرى فى النهاية. صحيح أن جمال وعز سينجحان فى تشكيل مجلس شعب أقرب إلى التعيين منه إلى الانتخاب، وربما يعتقدان أن هذا المجلس المعين يشكل الخطوة قبل الأخيرة فى موكب التوريث، لكننا نعتقد، من ناحيتنا، أنه سيكون بمثابة الخطوة الأخيرة فى تشييع جنازته.

والسؤال: من منا يعيش عالم الحقيقة ومن منا يعيش فى الأوهام؟ الأيام وحدها ستحكم، وهى بيننا!.

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

ده رد د.حسن نافعة

أنا مع حسن نافعة في كل كلمة في المقال ...

ما عدا الكلمة دي:

... ومازال سيفا مصلتاً على رقبة الشعب المصرى

:o

غالبًا غلطة من "المصري اليوم". يا مصري يا يوم اكتب: مسلطًا ... ولا تكتب: مصلتًا :rolleyes:

:roseop:

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

غالبًا غلطة من "المصري اليوم". يا مصري يا يوم اكتب: مسلطًا ... ولا تكتب: مصلتًا :rolleyes:

:roseop:

عفوا .. حاولت ارسالها في رسالة خاصة فلم استطع

أنه سيف مصلت بالتاء..

صَلَتَ :الصاد واللام والتاء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على بروزِ الشيء ووضوحه.

من ذلك الصُّلْت، وهو الجبين الواضح؛ يقال صَلْت الجبين، يُمدَح بذلك.

قال كُثَيِّر:

صَلْت الجبين إِذا تبسَّم ضاحكاً غلِقَتْ لِضَحْكَتِهِ رقابُ المالِ

وهذا مأخوذٌ من السَّيف الصَّلْت والإِصليت، وهو الصَّقيل.

يقال: أَصْلَتَ فلانٌ سيفَهُ، إِذا شامَهُ من قِرابِهِ.

ويقال: ضَرَبَهُ بالسيف صَلْتاً وصُلْتاً.

ومن الباب قولهم: جاء بمرَق يَصْلِت، إِذا كان قليلَ الدَّسَمِ كثيرَ الماءِ.

وإِنَّما قيل ذلك لبُروزِ مائِهِ وظُهورهِ، من قلّة الدسم على وجهه.

وسيفٌ صَلْتٌ، ومُنْصَلِتٌ، وإِصْلِيتٌ: مُنْجَرِدٌ، ماضٍ في الضَّريبة؛

وبعضهم يقول: لا يقال الصَّلْتُ إِلا لما كان فيه طُولٌ.

ويقال: أَصْلَتُّ السيفَ أَي جَرَّدْتُه؛ وربما اشْتَقُّوا نَعْتَ أَفْعَلَ من إِفْعيلٍ، مثل إِبْلِيسَ، لأَن الله، عز وجل، أَبْلَسَه.

وسيف إِصْلِيتٌ أَي صَقِيلٌ، ويجوز أَن يكون في مَعْنى مُصْلَتٍ.

أَصْلَتَ السيفَ جَرَّده من غِمْده، فهو مُصْلَتٌ.

وضَرَبه بالسيف صَلْتاً وصُلْتاً أَي ضَرَبه به وهو مُصْلَتٌ.

والصَّلْتُ والصُّلْتُ: السِكِّينُ المُصْلَتة؛ وقيل: هي الكبيرة، والجمع أَصْلاتٌ.

سكِّينٌ صَلْتٌ، وسيف صَلْتٌ، ومِخْيَطٌ صَلْتٌ إِذا لم يكن له غِلافٌ؛ وقيل: انْجَرَدَ من غِمْدِه.

والصَّلْتُ الأَمْلَسُ؛ ورجل صَلْتُ الوجه والخَدِّ.

وفي صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان صَلْتَ الجبين.

الصَّلْتُ الجبينِ الواسعُ الجَبينِ، الأَبيضُ الجَبينِ، الواضحُ؛ وقيل: الصَّلْتُ الأَمْلَس، وقيل: البارزُ. يقال: أَصْبَحَ صَلْتَ الجَبين، يَبْرُقُ؛ قال: فلا يكون الأَسْوَدُ صَلْتاً.

وفي حديث آخر: كان سَهْلَ الخَدَّيْنِ، صَلْتَهما.

ورجل صَلْتٌ، وأَصْلَتِيٌّ، ومُنْصَلِتٌ: صُلْبٌ، ماضٍ في الحوائج، خفيفُ اللباس. وقال الجوهري: رجل مِصْلَتٌ، بكسر الميم، إِذا كان ماضياً في الأُمور، وكذلك أَصْلَتيٌّ، ومُنْصَلِتٌ، وصَلْتٌ، ومِصْلات؛

قال عامر بن الطُّفَيْل:

وإِنَـّا المَصالِيـتُ، يَــــوْمَ الوَغـــــَى إِذا مـــــا المَغاويـرُ لـــــم تَقْــــدَمِ

والمُنْصَلِتُ: المُسْرِعُ من كل شيءٍ.

ونَهْر مُنْصَلِتٌ: شديد الجِرْية؛ قال ذو الرمة:

يَسْتَلُّها جَدْولٌ، كالسَّيفِ، مُنْصَلِتٌ بينَ الأَشاءِ، تَسامى حَوْلَه العُشُبُ

والصَّلَتانُ من الرجال والحُمُر: الشديد الصُّلْبُ، والجمع صِلْتانٌ؛

الصَّلَتانُ، من الحُمر: الشديدُ النَّشِيطُ، ومن الخيل: الحَديدُ الفؤاد.

وجاءَ بمَرق يَصْلِتُ، ولَبَنٍ يَصْلِتُ إِذا كان قليل الدَّسَم، كثيرَ الماءِ؛ قال: ويجوز يَصْلِد، بهذا المعنى.

وصَلَتُّ ما في القَدَح إِذا صَبَبْتَه.

وصَلَتُّ الفَرس إِذا رَكَضْتَه.

وانْصَلَتَ في سَيره أَي مَضَى وسَبق.

المتنبي:

فَتًى لا يضُمّ القلــبُ هِمــّاتِ قَلبِــهِ ولَوْ ضَمّهـــا قَلْــبٌ لمَا ضَمّهُ صَدرُ

قِــرانٌ تَلاقَى الصَّلْــتُ فيـهِ وعامـــِرٌ كمَـــا يَتَلاقَى الهِنْـــدُوَانيُّ والنّصـرُ

فَجاءَ بهِ صَلْـــتَ الجَبيــنِ مُعَظَّمـــاً ترَى النّاسَ قُلاًّ حَوْلَـــهُ وهُــمُ كُثْرُ

وأســـــتَكْبِرُ الأخبـــارَ قَبلَ لِقائِــــهِ فلَمّا التَقَيْنَا صَغــــّرَ الخَبـــَرَ الخُبرُ

كأنّكَ بَرْدُ الماءِ لا عَيشَ دونَهُ ............. ولوْ كنتَ بَرْدَ الماءِ لم يكُنِ العِشرُ

دَعاني إلَيكَ العِلمُ والحِلمُ والحِجَى ........ وهذا الكلامُ النّظمُ والنّائلُ النّثرُ

وما قُلتُ من شِعْرٍ تكادُ بُيُوتُهُ ............ إذا كُتِبَتْ يَبْيَضّ من نورِها الحبرُ

كأنّ المَعاني في فَصاحَةِ لَفْظِهَا ........... نُجُومُ الثّرَيّا أو خلائقُكَ الزُّهرُ

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

عفوا .. حاولت ارسالها في رسالة خاصة فلم استطع

الفاضلة/ masraweya

جميل جدًا اقتباس حضرتك. أحييك عليه وعذراً إني خليتك تبحثي كتير كده. بس أدينا استفدنا حاجة جديدة.

يبقى الأفصح: "سيف مُصـْـلـَت"، وليس "سيف مُسَلـّط".

وبحيي كمان حسن نافعة على الدقة.

ومش عارف أعمل ايه في موضوع الرسائل الخاصة. هحاول أشوف له حل.

وعذرًا لحضرتك ولمدام هند على الخروج عن الموضوع.

وكل سنة والجميع بخير.

:roseop:

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايه رأيكم في التحليل ده؟

رسالة إلى جمال مبارك

سيدى الفاضل:

أحسنت فعلا بظهورك على شاشة التليفزيون؛ فالشخص الذى رأيت أفضل كثيرا من تلك الصورة التى يصنعها لك أصحاب النظريات التعبيرية من أنصارك. مع العلم أننى لست عضوا فى الحزب الوطنى ولن أكون.

أزعم أن أغلب المصريين يتمنون نجاح الحزب الوطنى فى تنفيذ برنامجه الانتخابى، ولكن أغلبهم يعتقدون أنه لن ينجح. عن نفسى حين أنتقد الحزب الوطنى، فأنا لا أنتقده أيديولوجيا (فبرنامجه المعلن قريب من تحيزاتى الفكرية)، ولكننى أنتقده ميثودولوجيا (أى أنتقد طريقة إدارته لشئون مصر كما أراها أمامى وليس كما يقول بها قيادات الحزب).

ولأكون أكثر تحديدا، فأنت، كأمين للسياسات، لست قريبا بالقدر الكافى من واقع الناس وهو ما يترتب عليه أربعة تحديات:

1- تحديد الأولويات: السادة المسئولون، ومنهم أمين السياسات، يتحدثون دائما عن أن الزيادة السكانية تلتهم عوائد التنمية. وأنا أوافق جزئيا، لكن هل الأولوية أن نتعامل مع أسباب المشكلة أم مع نتائجها؟ ما الذى قدمه الحزب لعلاج هذه المشكلة؟ مجهود تثقيفى ضعيف للغاية مقارنة بما يستطيعه، وتتفاقم المشكلة ونتائجها ولا يبدو أن لها انعكاسا فى أولويات الحزب غير الشكوى والتحذير.

2- صناعة السياسات: فى مادة (القيادة الاستراتيجية) التى أقوم بتدريسها نتحدث كثيرا عن حاجة القيادة جادة التى تصنع السياسات لأن تتعايش مع مشكلات الناس. ولنأخذ قضية واحدة للمناقشة: هل مرة قدت سيارتك دون حرس ووجدت أحد شوارع مصر الكبيرة فى حالة ازدحام مذهل لتكتشف بعد فترة أن السبب ليس حادثا مثلا وإنما عسكرى يقف أمام حاجز حديدى دون أى هدف واضح وكأن هدفه أن يدرب المواطنين على قبول المهانة. من يحاسبه؟ ومن يحاسب رئيسه؟ إذا كان كل علاقة أمين السياسات بالمشكلات أنه يمر فوقها لأن الطرق تُفتَح له، إذن لن ينفذ إلى جوهر المشكلة وهى أن البلد غارق فى الفوضى والتسيب، والحزب يتغنى بإنجازاته.

3- تطبيق السياسات: أنت تتعامل مع مصر الأرقام وليس مصر الواقع. مثلا ما هى نسبة العمارات التى بنيت فى مصر فى آخر 8 سنوات (عمر الفكر الجديد) ويوجد تحتها جراجات فعلية؟ أجب عن السؤال كى تعرف لماذا لن يصدق الكثيرون الفكر الجديد.

4- معضلة المصداقية: كى يصدقك الناس عليك أن تعلم أنه لن يستقيم الظلُ والعودُ أعوجُ، وأن شعارات الحزب والصور التعبيرية لفلاحين يبتسمون أو عمال يغنون هو انتقاء خادع، ليس للناس، وإنما لك أنت شخصيا.

تم تعديل بواسطة Om Zayd
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...