متى يكون الإخوان أكثر ليبرالية من النظام

[SAW]

الإخوان كما نعلم ليس الخطر الأكبر الذي يتوجس منه النظام - بل أي تيار ليبرالي هو الخطر الحقيقي على النظام لأنه ببساطة سيكون مقبول لدى الغرب و أدلل على ذلك بالقسوة التي تعامل بها النظام مع أيمن نور و ذات المعاملة مع البرادعي - نعم يتعامل النظام مع الإخوان بقسوة أيضاَ و لكن لكي يمنعهم من بث أفكارهم بين الناس ليس إلا.

إذن ما الذي يمكن للإخوان أن يفعلوه:

1- أن تعلن الجماعة أنه حال وصول الإخوان للحكم سيحترمون كل المعاهدات و المواثيق و الإتفاقيات التي أبرمتها مصر و أنهم يؤمنون تماماَ أن المفاوضات و المباحثات و الحلول السلمية هي الطرق الوحيدة لحل أي نزاعات أو خلافات.

2- أن تعلن الجماعة حال وصولها للحكم أنها ستعدل الدستور بحيث يحق لأي شخص يحمل الجنسية المصرية بغض النظر عن نوعه (ذكر أم أنثى) و عن دينه أو لونه أو أي شيء يميزه عن الاَخرين. (معنى هذا أن الباب سيكون مفتوحاَ للترشح للرئاسة للجميع).

3- أن تتعهد الجماعة بإحترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

4- و أخيراَ و أهم نقطة هي قبول الجماعة بتداول السلطة.

* أنا عارف في ناس كتير ممكن تستغرب - بس ده كلام سيكون مكتوب بشكل نظري و أستبعد أن يجمع الشعب على إختيار إمرأة لتولي الحكم - مع إني هنا هسأل طب الرجالة اللي مسكوا الحكم عملوا إيه؟ و هنا إفتكرت مارجريت ثاتشر أيام أزمة فوكلند لما القوات الأرجنتينية تسللت و إحتلت الجزيرة - قامت ثاتشر بسحق القوات الأرجنتينية و عندما سألها الصحفيون لماذا لم تذهب بريطانيا لمجلس الأمن - فردت أنها تعرف جيداَ كيف تعيد حقوق بلادها.

* أنا طبعاَ عارف الجزء التاني - هل تقبل أن يحكم مصر شخص غير مسلم؟؟ هرد نفس الرد اللي فات طيب و التلاتة المسلمين اللي حكمونا في أخر 60 سنة عملوا إيه؟ أعتقد في منهم من إرتكب جرائم يخجل منها الشياطين.

أنا شخصياَ - لو بوذي بس عادل و أمين و مخلص لشعبه و وطنه معنديش أدنى مشكلة - يا فرحتي باللي مكتوب في خانة الديانة و سلوكه عكس تعاليم دينه تماماَ - يعني بإختصار أنا معنديش عاطفة تقودني لشخص معين - لأن العواطف ليس لها دخل إلا في العلاقات الإنسانية فقططططط.

معنى الليبرالية أحسن حد يفتكر أنهم كفرة و لا حاجة:

الليبرالية اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.

وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد - الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك.

المصدر: ويكيبيديا

[بهية]

الإخوان كما نعلم ليس الخطر الأكبر الذي يتوجس منه النظام - بل أي تيار ليبرالي هو الخطر الحقيقي على النظام لأنه ببساطة سيكون مقبول لدى الغرب و أدلل على ذلك بالقسوة التي تعامل بها النظام مع أيمن نور و ذات المعاملة مع البرادعي - نعم يتعامل النظام مع الإخوان بقسوة أيضاَ و لكن لكي يمنعهم من بث أفكارهم بين الناس ليس إلا.

معيار التوجس و(الخطر) عند النظام يقاس بمدى (شعبية) الجهة المعارضة من عدمها ايا كان توجّه هذه الجهة ايديولوجيا سواء ليبرالي أو غير ليبرالي

مع كامل تحفظي واختلافي التام مع جماعة الاخوان المسلمين شكلا ومضمونا إلا ان واقعنا يؤكد ان الاخوان جماعة تحظى بشعبية لا بأس بها أبدا -وهنا مكمن الخطر عند النظام- مقارنة بأي توجّه معارض آخر ولأسباب عديدة أقواها الاستمالة الدينية

لي عودة..

تم تعديل 19 نوفمبر 2010 بواسطة بهية

[بهية]

إذن ما الذي يمكن للإخوان أن يفعلوه:

1- أن تعلن الجماعة أنه حال وصول الإخوان للحكم سيحترمون كل المعاهدات و المواثيق و الإتفاقيات التي أبرمتها مصر و أنهم يؤمنون تماماَ أن المفاوضات و المباحثات و الحلول السلمية هي الطرق الوحيدة لحل أي نزاعات أو خلافات.

ولماذا يتولى الاخوان أو غيرهم الحكم اذن ان أذعنوا لتلك الشروط؟؟ ما النظام الحالي موجود (وشغال تمام) فيما يخص المواثيق والعهود

في حال قبول هذا الشرط من قبل الاخوان أو غيرهم من (المعارضين) سيتحولون في رأيي الى صورة ممسوخة للنظام الحالي فارضين علينا الحلول الانبطاحية (كسابقيهم) التي مزقتنا خارجيا ولها مردود داخلي لا يخفى على أحد

مش هتفرق يعني اخوان ولاتجمع ولاحزب وطني في الحالة دي(شالوا ألدو جابوا شاهين :happy: )

2

- أن تعلن الجماعة حال وصولها للحكم أنها ستعدل الدستور بحيث يحق لأي شخص يحمل الجنسية المصرية بغض النظر عن نوعه (ذكر أم أنثى) و عن دينه أو لونه أو أي شيء يميزه عن الاَخرين. (معنى هذا أن الباب سيكون مفتوحاَ للترشح للرئاسة للجميع).

بالنسبة لدينه أو جنسه...فموقف الاخوان واضح جدا في هذه النقطة وأعتقد ان مفتي الجماعة (عبد الرحمن البر) وضّح انه لا عدول عن رأي الجماعة فيما يخص تولية المرأة وغير المسلم...أقصى ما ستسمح به الجماعة ان وصلوا الى السلطة هو تولى المرأة أو القبطى منصب رئاسةالوزراء.على حد قول مفتيهم(ولتضرب بمعايير الكفاءة عرض أعرض الحائط)

4- و أخيراَ و أهم نقطة هي قبول الجماعة بتداول السلطة.

الاخوان المسلمين جماعة تنظيمية وبطبيعة الحال ايديولوجيتها تحتّم استحالة تصوّر السماح بتداول للسلطة -الا داخل الجماعة نفسها-لما فيه من تقليص لسلطات الجماعة الى الحد الذي يشكل خطرا على استمرارها بل وربما يفضي الى حظرها كما هو الحال حاليا

[اغابي]

استاذ saw

الكلام داه غير منطقى بالمرة

داه مخالف للى هما بنفسهم صرحوا بيه

وبعدين المناصب الحساسة ستمنع منها قطعا - الانثي طبعا وغير المسلم

انا مش عارفة حضرتك جبت الكلام والاحلام الوردية الزغلولية دى - من اى منام

صباح الخيرات يا استاذى

خليك واقعى الله يخليك - لو سمحت - ولا اقولك خلينا نتحاور اهو بندردش

وانا مش حاقول اكثر مما قيل من قيبل الاستاذة بهية

وفى كلام كتير ممكن احكهولك عن اللى حيحصل لو الاخوان وصلوا للسلطة

الموضوع كبير - ومن السنتهم قرائنا مستقبل الحكم فى مصر اذا كان بين ايديهم

[شريف مان]

طيب هى المرأة وصلت لرئاسة الوزراء وللا الرئاسة سنة كام .. عشان الاخوان المسلمين يعملوا كدة !!

وغير المسلم آخره بقى وزير على حد معلوماتى المتواضعة .. لا شفته رئيس ولا شفته رئيس وزراء

وبعدين غير المسلم لا فى وجود الاخوان ولا فى وجود الجن الاحمر هيوصل للرئاسة لان مصر مسلمة والمسلمين فيها أغلبية كاسحة .. لما يبقى يحكم أمريكا وللا المانيا وللا روسيا مسلم نبقى نفكر فى موضوع مسيحى يحكم مصر

أنا ليا ملاحظات كتير على الاخوان المسلمين غير موضوع المرأة والمسيحين .. بس المرأة والمسيحيين هما السلاح اللى بيحارب بيه الاخوان

عن نفسى أختار واحد يلتزم بالشرع ولا يخالفه عن انى أختار واحد فاسد ظالم

[SAW]

أولاَ: أنا عايز أوضح إن الغرب الاَن و القوى الفاعلة التي تدعم النظام الحالي تشعر أنه أصبح عبء أخلاقي و سياسي عليها بدليل الضغوط المتزايدة بشأن إجراء إنتخابات نزيهة و قبول رقابة دولية و الثلاث مطالبات الأخيرة التي صرحت بها الخارجية الأمريكية و يجب أن تنتهز قوى المعارضة هذة الفرصة في هذا التوقيت و تبدي بعض المرونة.

ثانيأ: الإخوان إذا فعلوا هذا لن يكونوا نظام مستنسخ من الحالي - على الأقل يوجد فارق بوجود شعبية و أرضية للإخوان لا يملكها النظام و على الأقل سيكون هناك قبول لا بأس به بين أفراد الشعب و الترحيب بالمعتدلين من الإخوان و أكرر المعتدلين.

ثالثاَ: أقصد بالمعاهدات معاهدة كامب ديفيد تحديداَ - و ليس معاهدات مستقبلية تظلم الفلسطينيين- و هذا ما يتخوف منه الغرب أنه عند وصول الإخوان يعلنوا إلغاء المعاهدة و تصبح المنطقة على صفيح أكثر سخونة.

رابعاَ: العالم يتغير و بأسرع ما قد يتصور البعض - أمريكا يحكمها رئيس غير أبيض له جذور غير مسيحية و النساء تحكم أكبر الدول في أمريكا اللاتينية - الأرجنتين و البرازيل.

خامساَ: لا أستبعد أن يبدي الإخوان بعض المرونة في المستقبل القريب و خاصة أن برنامجهم الإنتخابي مازال يكتنفه الغموض و يريد الكثيرين ما الذي يمكن أن يقدموه.

سادساَ: و أهم مما سبق أنا على ثقة أن الإخوان سوف يصلوا للحكم في غضون ما بين 15-20 سنة من الاَن.

* إذن لابد من إنتهاز الظرف الحالي و تسجيل نقاط ضد نظام مترنح و متخبط يشعر بدنو نهايته و إظهار أن النظام الحالي لم يعد يصلح و البلاد معرضة لأي تغييرات و تقلبات قد تكون مفاجئة و قد تضر بمصالح كل من قدم الدعم للنظام الحالي.

[SAW]

طيب هى المرأة وصلت لرئاسة الوزراء وللا الرئاسة سنة كام .. عشان الاخوان المسلمين يعملوا كدة !!

وغير المسلم آخره بقى وزير على حد معلوماتى المتواضعة .. لا شفته رئيس ولا شفته رئيس وزراء

وبعدين غير المسلم لا فى وجود الاخوان ولا فى وجود الجن الاحمر هيوصل للرئاسة لان مصر مسلمة والمسلمين فيها أغلبية كاسحة .. لما يبقى يحكم أمريكا وللا المانيا وللا روسيا مسلم نبقى نفكر فى موضوع مسيحى يحكم مصر

أنا ليا ملاحظات كتير على الاخوان المسلمين غير موضوع المرأة والمسيحين .. بس المرأة والمسيحيين هما السلاح اللى بيحارب بيه الاخوان

عن نفسى أختار واحد يلتزم بالشرع ولا يخالفه عن انى أختار واحد فاسد ظالم

سيدي بالطبع من حقك أت تختار من تشاء و لكن تاريخ مصر ملييء بأسماء ملكات كانوا في سدة الحكم.

أنا أقصد أننا نركز كثيراَ على لون و نوع و دين الشخص - هل عمرك شفت وزير نوبي و لا وزير سيناوي

و لا حتى وزير واحد من أصحاب البشرة السمراء - هم دول مش مصريين برضو؟؟؟؟

يا سيدي كثير من المسلمين يثقون في كثير من غير المسلمين في هذا البلد - ألم تدرس على يد مدرس كفء غير مسلم ذات مرة - ألم تذهب لطبيب كفء غير مسلم ذات مرة

إذن ماذا كان المعيار في هاتين المرتين - أليست الكفاءة؟ بغض النظر عن أي تصنيف نوعي للشخص الذي أتعامل معه.

أنا شخصياَ مقتنع بأن الكفاءة و العدالة و النزاهة و الأمانة هي الصفات التي يجب أن أركز عليها عند عند إختياري لمن يمثلني.

و بخصوص الإخوان أنا ليس لدي مانع من توليهم بشرط ألا يحولوا مصر للنموذج الإيراني أو الطالباني.