ايه اصل المقوله دى فى الشرع

[مغتربة]

زمان اكاد اجزم ان كلنا اتربينا على المقوله دى و ان احنا برضه لغايه دلوقتى لسه بنرددها على غيرنا كانها من المسلمات

دايما لما نلاقى حد سايب اكل فى طبقه او بيرمى اكل او متبقى من اكله شيىء يسير

كلنا بنقوله كولها لحسن هتجرى و راك يوم القيامه علشان تاكلها يوميها

دى فى ابسط صورها لكن ممكن البعض يضيف عليها بعض العبارات الى تخلق جو فى ذهنيه المتلقى مش مريح عن انه يتحط فى الموقف دا يوم القيامه

بحيث انه يكون احسن له ان ياكولها دلوقتى بدل ما يضطر ياكولها يوم القيامه

لكن الى انا عايزه اعرفه اصل الجمله دى من الشرع ايه

يعنى احنا طبعا عارفين ان الدين بيشدد على حرمه رمى الطعام او التبذير فيه و خلافه و ان دا من الذنوب

لكن العقوبه دى بالذات بان الى مش هناكله فى الدنيا هيجرى ورانا يوم القيامه علشان ناكله غصب

جبناها منين

حديث مثلا بينص على كدا و لا ايه

انا بجد بسال علشان عايزه اعرف فالى يعرف يا ريت يدلنى

لان الاجماع و الانتشار الى بتحظى بيه المقوله دى بيدى انطباع انها حديث مش اقل من انه متفق عليه مثلا

فى انتظار الاجابه

تحياتى

[MZohairy]

اعتقد ان الشرع يحث على الإتزان في كمية الأكل بحيث لا يتبقى ما يمكننا القاؤه في النفايات

و لا اعتقد ابدا ان الشرع امرنا بما يرادف المثل الشهير اللي بيقول وجع البطن و لا دلق الطبيخ

[مغتربة]

اعتقد ان الشرع يحث على الإتزان في كمية الأكل بحيث لا يتبقى ما يمكننا القاؤه في النفايات

و لا اعتقد ابدا ان الشرع امرنا بما يرادف المثل الشهير اللي بيقول وجع البطن و لا دلق الطبيخ

كلام جميل يا موزهيرى و اتفق معاك

لان فوائض الطعام ممكن نعمل بيها حاجات كتير بدل ما نرغم نفسنا على اكلها ابسطها اننا ممكن نتبرع بيها و بكدا نكسب منه ثواب بدل ما كان اداه سيئات لينا

لكن انا بابحث عن العقاب الى احنا بنردده دايما كانه من المسلمات جبناه منين

تحياتى

[عبد الله غريب]

طبعاً موضوع عدم رمي الطعام دا مهم جداً، و ربنا بيكافئ عليه، و هو يعتبر من تعظيم النعمة، علشان تدوم،

لكن بيتهيألي المقولة دي ما لهاش أصل في الشرع، و انها مقولة دارجة من ضمن الأمثال الشعبية المنتشرة للتشجيع على فعل الاشياء الحسنة.

في جملة تانية كانت بتتقال للطفل علشان يخلص كل الأكل اللي في طبقه و هي:

"خلص الأكل كله "علشان الطبق يدعيلك"

حد سمعها :)

[مغتربة]

طبعاً موضوع عدم رمي الطعام دا مهم جداً، و ربنا بيكافئ عليه، و هو يعتبر من تعظيم النعمة، علشان تدوم،

لكن بيتهيألي المقولة دي ما لهاش أصل في الشرع، و انها مقولة دارجة من ضمن الأمثال الشعبية المنتشرة للتشجيع على فعل الاشياء الحسنة.

في جملة تانية كانت بتتقال للطفل علشان يخلص كل الأكل اللي في طبقه و هي:

"خلص الأكل كله "علشان الطبق يدعيلك"

حد سمعها :)

هذه هى المشكله استاذ عبد الله

من اين لنا ان نخترع بانفسنا عقوبات لم ينزل الله بها سلطان من اجل ان نحث الاخريين على اتيان الامور الحسنه

و هل هذا يصح شرعا لذلك اردت ان اتاكد الاول ربما يكون لها اصل فى الشرع و لكن لم يصل الى علمى

مقوله اخرى و لكنها حديثه جدا و لكنها ايضا اخذت فى الانتشار بين الناس حتى باتت اقرب للاتخاذ من المسلمات ايضا

و هى ان سامع الاغانى سيحرم من سماع التراتيل التى ستتلو فى الجنه ان مات و لم يتب عن سماع الاغانى

بغض النظر ايضا عن حليه او حرمانيه السماع للاغانى الا اننى ايضا لا اعرف من اين جاءت تلك العقوبه من الشرع

ما زلت ادعو من له علم ان يفيدنا

هل هذه العقوبات من الشرع ام مؤلفه؟

و هل يجوز لاحد ان يحدد عقاب لم ينزل به الله سلطان لمجرد ان يحث الناس على اتيان الامور الحسنه و تجنب السيئات ؟

تحياتى

[عبد الله غريب]

عارفين يا جماعة انا اكتر حاجة حاسس ان ربنا بيكرمني عشانها هي إيه؟

هي دي

تعظيم النعمة و بالتحديد الأكل

لا أحب أبداً أرمي أي أكل مهما كان يعني ممكن لو خلاص مش حقدر اكله أشيله لبعدين مع إن ممكن اللي حاشيله دا عارفين يبقى إيه ؟ ممكن يكون لقمة عيش صغيرة قد ربع رغيف أو أقل

ما تجيش فكرة إني أرمي أكل دي ف بالي خالص

تخيلوا لما انت بتنعم على حد بهدية و بعدين تلاقي الحد ده قام واخد منك الهدية و راح راميها في الزبالة. تخيل إحساسك

و لله المثل الأعلى.

بس خلاص

تم تعديل 21 نوفمبر 2010 بواسطة عبد الله غريب

[عبد الله غريب]

طبعاً موضوع عدم رمي الطعام دا مهم جداً، و ربنا بيكافئ عليه، و هو يعتبر من تعظيم النعمة، علشان تدوم،

لكن بيتهيألي المقولة دي ما لهاش أصل في الشرع، و انها مقولة دارجة من ضمن الأمثال الشعبية المنتشرة للتشجيع على فعل الاشياء الحسنة.

في جملة تانية كانت بتتقال للطفل علشان يخلص كل الأكل اللي في طبقه و هي:

"خلص الأكل كله "علشان الطبق يدعيلك"

حد سمعها :)

هذه هى المشكله استاذ عبد الله

من اين لنا ان نخترع بانفسنا عقوبات لم ينزل الله بها سلطان من اجل ان نحث الاخريين على اتيان الامور الحسنه

و هل هذا يصح شرعا لذلك اردت ان اتاكد الاول ربما يكون لها اصل فى الشرع و لكن لم يصل الى علمى

مقوله اخرى و لكنها حديثه جدا و لكنها ايضا اخذت فى الانتشار بين الناس حتى باتت اقرب للاتخاذ من المسلمات ايضا

و هى ان سامع الاغانى سيحرم من سماع التراتيل التى ستتلو فى الجنه ان مات و لم يتب عن سماع الاغانى

بغض النظر ايضا عن حليه او حرمانيه السماع للاغانى الا اننى ايضا لا اعرف من اين جاءت تلك العقوبه من الشرع

ما زلت ادعو من له علم ان يفيدنا

هل هذه العقوبات من الشرع ام مؤلفه؟

و هل يجوز لاحد ان يحدد عقاب لم ينزل به الله سلطان لمجرد ان يحث الناس على اتيان الامور الحسنه و تجنب السيئات ؟

تحياتى

مش حقدر اقول غير حاجة واحدة لحساسية الموضوع:

"ألهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه" .. آمين

[nightmare]

طبعا الاسراف في الطعام منهي عنه, واظن والله اعلم طبعا ان جزئية اللى مش هناكله في الدنيا هيجري ورانا يوم القيامة علشان ناكله دي فيها مبالغة منا شوية ولكنها والله أعلم أعتقد انها نابعة من باب التمسك بهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم في مسأله "بركة الطعام" والتى اوصانا بها عليه افضل الصلاة وأذكي السلام , فعن جابر ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :" إذا طعم أحدكم فسقطت لقمته من يده ، فليمط ما رابه منها ، وليطعمها ، ولا يدعها للشيطان ،ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق يده ، فإن الشيطان يرصد الناس ـ أو الإنسان ـ على كلِّ شيٍ ؛ حتى عند مطعمه ـ أو طعامه ـ ولا يرفع الصحفة حتى يلعقها أو يلعقها ؛ فإنّ في آخر الطعام البركة "

السلسلة الصحيحة (1404) وصحيح موارد الظمآن (2/7) (1123) وأصله في مسلم بمعناه .

وهذا طبعا والله تعالى اعلى وأعلم.

بخصوص موضوع الغناء , وحتة ان اللى بيسمع الغناء في الدنيا هيحرم من سماع التراتيل يوم القيامة فاعتقد ان دي برضه ليس فيها دليل جازم يؤيدها ولكن ايضاً هناك قاعدة عند بعض أهل العلم أن من تنعم بشئ محرم في الدنيا حرم من التنعم به في الجنة, مثل من لبس الذهب أو الحرير من الرجال في الدنيا ، يحرم منه في الجنة .

وقال ابن القيم رحمه الله :

إذا كان – الله عز وجل

قد عاقب لابس الحرير في الدنيا بحرمانه لبسه يوم القيامة ، وشارب الخمر في الدنيا بحرمانه إياها يوم القيامة ، فكذلك مَن تمتع بالصور المحرمة في الدنيا ، بل كل ما ناله العبد في الدنيا ، فإن توسع في حلاله ، ضيق من حظه يوم القيامة بقدر ما توسع فيه ، وإن ناله من حرامٍ فاته نظيرُه يوم القيامة " انتهى.

" روضة المحبين " (ص/362)

والله أيضاً أعلى وأعلم.

مع تحياتي

تم تعديل 21 نوفمبر 2010 بواسطة nightmare

[eslam elmasre]

زمان اكاد اجزم ان كلنا اتربينا على المقوله دى و ان احنا برضه لغايه دلوقتى لسه بنرددها على غيرنا كانها من المسلمات

دايما لما نلاقى حد سايب اكل فى طبقه او بيرمى اكل او متبقى من اكله شيىء يسير

كلنا بنقوله كولها لحسن هتجرى و راك يوم القيامه علشان تاكلها يوميها

دى فى ابسط صورها لكن ممكن البعض يضيف عليها بعض العبارات الى تخلق جو فى ذهنيه المتلقى مش مريح عن انه يتحط فى الموقف دا يوم القيامه

بحيث انه يكون احسن له ان ياكولها دلوقتى بدل ما يضطر ياكولها يوم القيامه

لكن الى انا عايزه اعرفه اصل الجمله دى من الشرع ايه

يعنى احنا طبعا عارفين ان الدين بيشدد على حرمه رمى الطعام او التبذير فيه و خلافه و ان دا من الذنوب

لكن العقوبه دى بالذات بان الى مش هناكله فى الدنيا هيجرى ورانا يوم القيامه علشان ناكله غصب

جبناها منين

حديث مثلا بينص على كدا و لا ايه

انا بجد بسال علشان عايزه اعرف فالى يعرف يا ريت يدلنى

لان الاجماع و الانتشار الى بتحظى بيه المقوله دى بيدى انطباع انها حديث مش اقل من انه متفق عليه مثلا

فى انتظار الاجابه

تحياتى

يعني هي جات علي دي يا استاذة

احنا حياتنا مليانه بحاجات زي دي ومالهاش لا اصل ولا مرجعية

لكن احنا طلعنا وجدناها هكذا ونرددها لاطفالنا دون وعي منا فقط لاننا الفينا عليها اباءنا

بس يا تري هاتردديها بعد كده ولا هاتمتنعي عن قولها

هو ده السؤال اللي محتا اجابته :clappingrose:

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في البداية أنا هستسمحك اني مش هقدر اجاوبك علي جزئية الدليل الشرعي لأني لست اهلا لذلك

لكن لو تسمحيلي اقف معاكي عند جزئية

و هي جزئية أي منهج نتبعه عند الحديث عن الدين و خصوصا حين يتطرق لسلوكيات الحياة البسيطة جدا

أتذكر اني سمعت الجملة دي و ان صغيرة "لقمة العيش هتجري وراكي و هتدعي عليكي"...و بخيال الطفلة تخيلت ان اللوقمة طلع ليها رجلين و انياب و فضلت تجري ورايا و هي بتهم أنها تعضني جزاء لفعلتي

طبعا خيال الطفلة ده....بيعكس اني عملت السلوك لاني خفت

مع ان المنهج الاسلامي بيقوم علي الترغيب..علي التبشير و ليس التنفير...

و الحقيقة عجبني اوي تعليق استاذ عبد الله غريب عن ان الطعام نعمة...و أن عطاء الله لك هدية يجب ان تحتفظ بها....حتي و غن تبقي منها شيء...احرص انك تهديها لغيرك في احسن صورة

السؤال...هل و احنا بنتعامل مع اولادنا بنتعامل معاهم من المنطق ده....و لا بنستسهل المنطق العقابي و التنفيري

يمكن الطفل في السن الصغيرة....هيطلق لنفسه العنان في التخيلات...لكن هتفضل جواه تساؤلات...(و الدليل سعادتك اهه)

طب ليه منربيش ولادنا من و همصغيرين أن الدين فيه بشارة....ليه متكونشي السلوكيات الجميلة اللي بنحاول نغرسها في الولاد...بطريقة محببة

و بجد هتفرق كتير...هتفرق في ادراك الطفل بعد كده....و في طريقة عبادته و حتي في روحانياته....و ده الاهم جوهر الدين....و ليس القشرة الخارجية فقط

و دي وجهة نظري

و ارجو اني مكونشي خرجت عن تساؤلك

تحياتي

[masraweya]

من اين لنا ان نخترع بانفسنا عقوبات لم ينزل الله بها سلطان من اجل ان نحث الاخريين على اتيان الامور الحسنه

و هل هذا يصح شرعا

*******************************

و هل يجوز لاحد ان يحدد عقاب لم ينزل به الله سلطان لمجرد ان يحث الناس على اتيان الامور الحسنه و تجنب السيئات ؟

تحياتى

أختي الفاضلة

هذه المشكلة قديمة جدا

كان الفصاص و الوعاظ يؤلفون أحاديث في فضائل السور و ينسبونها زورا و كذبا إلى المصطفى صلى الله عليه و سلم

ويدعون انهم يفعلون ذلك لتحبيب الناس في القرآن الكريم

و قيسي على هذا .. كثير من الأحاديث الموضوعة و القصص الباطلة التي وضعت للترغيب فينا يرونه خير و الترهيب فيما يرونه شر

منتهى الاجتراء و الكذب

و رغم اهتمام علماء الحديث بتوضيح هذه الموضوعات ..نجدها لا زالت على ألسنة بعض الخطباء

أقولها ثانية .. نحن أمة العلم أمة السند و التثبت و البحث

أعلم أن أغلبنا ليس لديه الأدوات الكافية .. لكن البحث متاح و العلماء موجودون بحمد الله

[مغتربة]

طبعا الاسراف في الطعام منهي عنه, واظن والله اعلم طبعا ان جزئية اللى مش هناكله في الدنيا هيجري ورانا يوم القيامة علشان ناكله دي فيها مبالغة منا شوية ولكنها والله أعلم أعتقد انها نابعة من باب التمسك بهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم في مسأله "بركة الطعام" والتى اوصانا بها عليه افضل الصلاة وأذكي السلام , فعن جابر ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :" إذا طعم أحدكم فسقطت لقمته من يده ، فليمط ما رابه منها ، وليطعمها ، ولا يدعها للشيطان ،ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق يده ، فإن الشيطان يرصد الناس ـ أو الإنسان ـ على كلِّ شيٍ ؛ حتى عند مطعمه ـ أو طعامه ـ ولا يرفع الصحفة حتى يلعقها أو يلعقها ؛ فإنّ في آخر الطعام البركة "

السلسلة الصحيحة (1404) وصحيح موارد الظمآن (2/7) (1123) وأصله في مسلم بمعناه .

وهذا طبعا والله تعالى اعلى وأعلم.

بخصوص موضوع الغناء , وحتة ان اللى بيسمع الغناء في الدنيا هيحرم من سماع التراتيل يوم القيامة فاعتقد ان دي برضه ليس فيها دليل جازم يؤيدها ولكن ايضاً هناك قاعدة عند بعض أهل العلم أن من تنعم بشئ محرم في الدنيا حرم من التنعم به في الجنة, مثل من لبس الذهب أو الحرير من الرجال في الدنيا ، يحرم منه في الجنة .

وقال ابن القيم رحمه الله :

إذا كان – الله عز وجل

قد عاقب لابس الحرير في الدنيا بحرمانه لبسه يوم القيامة ، وشارب الخمر في الدنيا بحرمانه إياها يوم القيامة ، فكذلك مَن تمتع بالصور المحرمة في الدنيا ، بل كل ما ناله العبد في الدنيا ، فإن توسع في حلاله ، ضيق من حظه يوم القيامة بقدر ما توسع فيه ، وإن ناله من حرامٍ فاته نظيرُه يوم القيامة " انتهى.

" روضة المحبين " (ص/362)

والله أيضاً أعلى وأعلم.

مع تحياتي

استاذى الفاضل

مع كامل احترامى لابن القيم

الا ان كلا ياخذ منه و يرد الا رسول الله صلى الله عليه و سلم

و على هذا اقولك اننى لا اتفق ابدا مع العلماء الذين استنبطوا عذابات و عقابات لم ينزل بها الله سلطانا قياسا على عقوبات محدده ذكرها الله سبحانه و تعالى

هل الله ينسى

لا و الله حاشا و كلا

هل كان ليرهقه ان يذكر تلك العقوبات التى لم يذكرها و ذكروها هم

لا و الله حاشا و كل

اذا لما التجرأ على الصدح بشىء لم ينزله الله على عباده و لو شاء لانزله

القياس يصح مع الاشياء الدنيويه لتسير الحياه و فرض النظام و حفظ الحقوق

فيجوز استحداث عقوبات مثلا للردع او حفظ الامن حتى و ان لم يوحى بها لنا الله

اما ان نتمادى و نحدد عقوبات باشكال محدده فى الاخره و نظل نرددها بلا كلل و لا ملل على اذان العامه اعتقادا منا انه لا ضرر فى ذلك ما دام ذاك كوجه من اوجهه الدعوه فعفوا ان اعتبر ذلك تعدى على الله سبحانه و تعالى

الله ليس بحاجه للبشر لان يحددوا له عقوبات يتخذها فى الاخره لمسيئيه و لا ان يكملوا ما لم يوحى به الى عباده و كانه حاشاه ينسى

و هو القوى الذى لا راد لحكمه و الذى اذا اراد ان يعذب جميع خلقه او يرحمهم جميعا فلا معقب على امره

ليس لنا من امور الاخره الا ان نذكر ما وصل لنا دون زياده او نقصان

و يتوجب علينا ان نذكر الناس بان هناك حساب قد يتبعه اذا شاء الله عذاب لمن اراد من عباده و قد يتبعه مغفره ايضا فهو الذى يسال الناس و لا يسال عما يفعل

تحياتى

تحياتى

[مغتربة]

زمان اكاد اجزم ان كلنا اتربينا على المقوله دى و ان احنا برضه لغايه دلوقتى لسه بنرددها على غيرنا كانها من المسلمات

دايما لما نلاقى حد سايب اكل فى طبقه او بيرمى اكل او متبقى من اكله شيىء يسير

كلنا بنقوله كولها لحسن هتجرى و راك يوم القيامه علشان تاكلها يوميها

دى فى ابسط صورها لكن ممكن البعض يضيف عليها بعض العبارات الى تخلق جو فى ذهنيه المتلقى مش مريح عن انه يتحط فى الموقف دا يوم القيامه

بحيث انه يكون احسن له ان ياكولها دلوقتى بدل ما يضطر ياكولها يوم القيامه

لكن الى انا عايزه اعرفه اصل الجمله دى من الشرع ايه

يعنى احنا طبعا عارفين ان الدين بيشدد على حرمه رمى الطعام او التبذير فيه و خلافه و ان دا من الذنوب

لكن العقوبه دى بالذات بان الى مش هناكله فى الدنيا هيجرى ورانا يوم القيامه علشان ناكله غصب

جبناها منين

حديث مثلا بينص على كدا و لا ايه

انا بجد بسال علشان عايزه اعرف فالى يعرف يا ريت يدلنى

لان الاجماع و الانتشار الى بتحظى بيه المقوله دى بيدى انطباع انها حديث مش اقل من انه متفق عليه مثلا

فى انتظار الاجابه

تحياتى

يعني هي جات علي دي يا استاذة

احنا حياتنا مليانه بحاجات زي دي ومالهاش لا اصل ولا مرجعية

لكن احنا طلعنا وجدناها هكذا ونرددها لاطفالنا دون وعي منا فقط لاننا الفينا عليها اباءنا

بس يا تري هاتردديها بعد كده ولا هاتمتنعي عن قولها

هو ده السؤال اللي محتا اجابته :clappingrose:

استاذى الفاضل

ان تصل متاخرا افضل من الا تصل ابدا

كوننا علمنا الان انها لا اصل لها يعنى اننا يجب ان نتوقف الان و ليس بعد خمس دقائق عن فعلها و ليغفر الله لنا ما سبق من جهلنا

حتى و ان كانت حياتنا مليئه ما دمنا قد وقفنا مع انفسنا لحظه صدق فمشوار الالف ميل يبدا بخطوه

و بالنسبه لسؤالك

بالطبع ما دام ثبت لى انها لا اصل لها فساتوقف عن ترديدها فانا لا استطيع ان اجرا على الله بترويج ما لم يوحى لنا به على اساس انها حقيقه مسلم بها

تحياتى

[مغتربة]

من اين لنا ان نخترع بانفسنا عقوبات لم ينزل الله بها سلطان من اجل ان نحث الاخريين على اتيان الامور الحسنه

و هل هذا يصح شرعا

*******************************

و هل يجوز لاحد ان يحدد عقاب لم ينزل به الله سلطان لمجرد ان يحث الناس على اتيان الامور الحسنه و تجنب السيئات ؟

تحياتى

أختي الفاضلة

هذه المشكلة قديمة جدا

كان الفصاص و الوعاظ يؤلفون أحاديث في فضائل السور و ينسبونها زورا و كذبا إلى المصطفى صلى الله عليه و سلم

ويدعون انهم يفعلون ذلك لتحبيب الناس في القرآن الكريم

و قيسي على هذا .. كثير من الأحاديث الموضوعة و القصص الباطلة التي وضعت للترغيب فينا يرونه خير و الترهيب فيما يرونه شر

منتهى الاجتراء و الكذب

و رغم اهتمام علماء الحديث بتوضيح هذه الموضوعات ..نجدها لا زالت على ألسنة بعض الخطباء

أقولها ثانية .. نحن أمة العلم أمة السند و التثبت و البحث

أعلم أن أغلبنا ليس لديه الأدوات الكافية .. لكن البحث متاح و العلماء موجودون بحمد الله

اختى الفاضله اتفق مع فى كل ما ذكرت

التعدى فى الترغيب يجب ان يتم التصدى له بكل حزم حاله حال التعدى فى الترهيب

كل ما لا اصل له يجب ان ينبذ

لا قياس فيما يخص ما امره موكل الى ربى

هذا كذب على الله و ليس دعوه اليه

و ان كان قدر لتلك المقولات ان تنتشر و تبقى بسبب نقص الوسائل المعرفيه و وسائط التحقق بين الناس قديما فيجب علينا الان ان ننشر بينهم و نحن فى زمن المعرفه بحق المعلومات الصحيحه و نبين لهم المعلومات الخاطئه ليتجنبوها

نحن علينا مسئوليه تجاه ذلك و التقدم التكنولوجى اسقط عنا العذر

تحياتى

[nightmare]

استاذى الفاضل

مع كامل احترامى لابن القيم

الا ان كلا ياخذ منه و يرد الا رسول الله صلى الله عليه و سلم

و على هذا اقولك اننى لا اتفق ابدا مع العلماء الذين استنبطوا عذابات و عقابات لم ينزل بها الله سلطانا قياسا على عقوبات محدده ذكرها الله سبحانه و تعالى

أ.مغتربة

مش قادر افهم ايه وجه إعتراضك ده كله , وهل في كلام ابن القيم تحديد لعقوبات أو عذابات أو تجرأ على الله عز وجل , الرجل لم يقل الا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الشيخان من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة" ، وفي رواية لمسلم : " ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة"

وفيه سؤال معلش , انتى سمعتى عالم قال عذاب وعقاب معين لم ينزل الله به من سلطان ؟؟

العقوبات دي ان اللقمة هتجري وراك او غيره , مش معروف مصدرها اهلينا قالتهلنا وهما سمعوها من اهاليهم وما اعتقدش انها صدرت من عالم مسلم.

مع تحياتي

تم تعديل 21 نوفمبر 2010 بواسطة nightmare

[engmido]

ليس لها اساس

[مغتربة]

استاذى الفاضل

مع كامل احترامى لابن القيم

الا ان كلا ياخذ منه و يرد الا رسول الله صلى الله عليه و سلم

و على هذا اقولك اننى لا اتفق ابدا مع العلماء الذين استنبطوا عذابات و عقابات لم ينزل بها الله سلطانا قياسا على عقوبات محدده ذكرها الله سبحانه و تعالى

أ.مغتربة

مش قادر افهم ايه وجه إعتراضك ده كله , وهل في كلام ابن القيم تحديد لعقوبات أو عذابات أو تجرأ على الله عز وجل , الرجل لم يقل الا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الشيخان من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة" ، وفي رواية لمسلم : " ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة"

وفيه سؤال معلش , انتى سمعتى عالم قال عذاب وعقاب معين لم ينزل الله به من سلطان ؟؟

العقوبات دي ان اللقمة هتجري وراك او غيره , مش معروف مصدرها اهلينا قالتهلنا وهما سمعوها من اهاليهم وما اعتقدش انها صدرت من عالم مسلم.

مع تحياتي

استاذ نايت مير

كلام ابن القيم الذى قمت انت بنقله هو كالتالى

قد عاقب لابس الحرير في الدنيا بحرمانه لبسه يوم القيامة ، وشارب الخمر في الدنيا بحرمانه إياها يوم القيامة ، فكذلك مَن تمتع بالصور المحرمة في الدنيا ، بل كل ما ناله العبد في الدنيا ، فإن توسع في حلاله ، ضيق من حظه يوم القيامة بقدر ما توسع فيه ، وإن ناله من حرامٍ فاته نظيرُه يوم القيامة " انتهى.

ما ظللته هذا هو ما زاده عن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم و هذا هو ما اختلف معه

هذا يسمى قياسا عند العلماء و لكن هل يصح ان نقيس فى الامور الموكله لله وحده؟

اعلم ان الموضوع بدا بالحديث عن مقوله الاكل فقط لكنه تشعب بحيث انه تطرق لباقى القياسات التى اقرها بعض العلماء للعقوبات

و حديثى بالطبع لم يكن مقتصر بعد هذا التشعب عن المقوله الخاصه بالاكل فقط اعلم انها ربما من اختراع اهالينا

لكن اعلم عن عقوبات اخرى قال بها علماء لم ينزل بها الله من سلطان مثل عقاب سامع الاغانى او كاشفه الوجه و غيرها و قرات هذه الفتوى بنفسى و هذا هو وجهه اعتراضى تحياتى

[مغتربة]

ليس لها اساس

هذا ما تاكدت منه بعد فتح الموضوع

تحياتى

[nightmare]

ما ظللته هذا هو ما زاده عن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم و هذا هو ما اختلف معه

هذا يسمى قياسا عند العلماء و لكن هل يصح ان نقيس فى الامور الموكله لله وحده؟

أ.مغتربة

لا أعتقد ان هناك اختلاف في الرأي بيننا , الله عز وجل أفعاله الإلهية لا يستطيع عقل ان يدركها سواء الأفعال الدنيوية أو الأخروية , فهو سبحانه ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )

لكن مش عارف ليه دائماً وصلنى احساس ان حضرتك عاوزه كل حاجة من " الكتاب والسنة" وفقط وعاوزاها بنص صريح وأغلقتى كل الأبواب أمام أى إجتهاد أو رأي علماء او فقهاء .

هناك امور كثيرة في حياتنا عندما نعرضها على الدين لن نجد في الدين نص صريح سواء لتحليلها او لتحريمها ولهذا كان هناك الإجتهاد والقياس وهما إخوان ولا ينفصلان عن بعضهما والا كيف يجتهد العالم؟

الرسول صلي الله عليه وسلم عندما بعث معاذ بن جبل مع رسل ملوك اليمن يعلم الناس دينهم وأوصاه بأمور عدة ، فقد سأله النبي صلى الله عليه وسلم : - " بما تحكم يا معاذ ؟ " - قال معاذ رضي الله عنه : ( بكتاب الله ) - قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " فان لم تجد ؟ " - قال معاذ رضي الله عنه : ( بسنة رسول الله ) - قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " فان لم تجد ؟ " - قال معاذ رضي الله عنه : ( أجتهد رأي ولا آلو ) فتهلل وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله ".

فالإجتهاد والقياس في أحكام الله عز وجل وشرائعه مفتوحة ولكن لمن ؟؟ للعالم الدارس الحافظ لكتاب الله والفاهم لسنة نبيه والعالم بمواضع نزول الآيات واسبابها والعالم باللغة العربية وبالناسخ والمنسوخ

وإجتهاد العلماء وإختلافهم رحمة لنا.

لكن اعلم عن عقوبات اخرى قال بها علماء لم ينزل بها الله من سلطان مثل عقاب سامع الاغانى او كاشفه الوجه و غيرها و قرات هذه الفتوى بنفسى و هذا هو وجهه اعتراضى تحياتى

برضه ارجع واقول لحضرتك مش شرط وجود نص صريح , والا فما حكم شارب البيرة ؟؟ وما حكم المدخن ؟؟

لنا عودة

مع تحياتي

[مغتربة]

ما ظللته هذا هو ما زاده عن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم و هذا هو ما اختلف معه

هذا يسمى قياسا عند العلماء و لكن هل يصح ان نقيس فى الامور الموكله لله وحده؟

أ.مغتربة

لا أعتقد ان هناك اختلاف في الرأي بيننا , الله عز وجل أفعاله الإلهية لا يستطيع عقل ان يدركها سواء الأفعال الدنيوية أو الأخروية , فهو سبحانه ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )

لكن مش عارف ليه دائماً وصلنى احساس ان حضرتك عاوزه كل حاجة من " الكتاب والسنة" وفقط وعاوزاها بنص صريح وأغلقتى كل الأبواب أمام أى إجتهاد أو رأي علماء او فقهاء .

هناك امور كثيرة في حياتنا عندما نعرضها على الدين لن نجد في الدين نص صريح سواء لتحليلها او لتحريمها ولهذا كان هناك الإجتهاد والقياس وهما إخوان ولا ينفصلان عن بعضهما والا كيف يجتهد العالم؟

الرسول صلي الله عليه وسلم عندما بعث معاذ بن جبل مع رسل ملوك اليمن يعلم الناس دينهم وأوصاه بأمور عدة ، فقد سأله النبي صلى الله عليه وسلم : - " بما تحكم يا معاذ ؟ " - قال معاذ رضي الله عنه : ( بكتاب الله ) - قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " فان لم تجد ؟ " - قال معاذ رضي الله عنه : ( بسنة رسول الله ) - قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " فان لم تجد ؟ " - قال معاذ رضي الله عنه : ( أجتهد رأي ولا آلو ) فتهلل وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله ".

فالإجتهاد والقياس في أحكام الله عز وجل وشرائعه مفتوحة ولكن لمن ؟؟ للعالم الدارس الحافظ لكتاب الله والفاهم لسنة نبيه والعالم بمواضع نزول الآيات واسبابها والعالم باللغة العربية وبالناسخ والمنسوخ

وإجتهاد العلماء وإختلافهم رحمة لنا.

لكن اعلم عن عقوبات اخرى قال بها علماء لم ينزل بها الله من سلطان مثل عقاب سامع الاغانى او كاشفه الوجه و غيرها و قرات هذه الفتوى بنفسى و هذا هو وجهه اعتراضى تحياتى

برضه ارجع واقول لحضرتك مش شرط وجود نص صريح , والا فما حكم شارب البيرة ؟؟ وما حكم المدخن ؟؟

لنا عودة

مع تحياتي

و انا ايضا متاكده انه لا خلاف فى الراى بيننا

يمكن انا مش عارفه اوصل لحضرتك فكرتى كويس

فى البدايه احب اقول لحضرتك انه بالعكس عما فهمته من كلامى فانا اكتر الناس المؤمنين بان النصوص لازم نتفهم مقاصدها اكتر من تفهمنا لمعانيها

و ان التطور الى هو سنه الله فى كونه بيحتم علينا استنباط ما لم يذكر بشكل صريح و انما بالتاكيد توفرت الاطر المنظمه ليه فى الشرع

انا ضد الجمود لبفكرى على طول الخط و انا مع حضرتك و متفقه معاك فى اهميه استخدام القياس بالنسبه للمثالين الى اوردتهم يعنى عقوبه المدخن و شارب البيره كما ذكرت و خلافه

لكن لو لاحظت هتلاقيها كلها قياس يتم من اجل تسير امور الدنيا و اصلاح حال العباد و قياس لعقوبات و تشريعات ننظم احنا بيها حياتنا الدونيويه

لكن بالنسبه للعقوبات الى ماوكلهاش لينا الله و تركها لنفسه و التى ميعادها يوم القيامه و ليس الحياه الدنيا فيجب ان نقف عند الحد الذى حدده لها الله فالله اوحى لنا عن طريق رسله بعقوبات محدده ابلغنا بها سيوقعها علينا بنفسه يوم القيامه فيجب ان يكون حدودنا ما ذكر و نمسك عما لم يذكر

و انا عايزه اطلب من حضرتك ان تذكر فائده واحده للقياس فى هذه الامور يعنى ما فائده ان اقول ان سامع الاغانى ملا سيصب فى اذنه النحاس المغلى عقابا من الله له ما هى مرجعيه قائل هذا الراى هل اوحى له من الله مثلا حاششا لله ام ماذا لما التجرا على الفتى فى امور لم يذكرها لنا الله و لا تختص باحد غير الله

هذا هو مربط استنكارى

ارجو ان اكون وفقت فى شرح وجهه نظرى لك كامله

تحياتى