اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حقــائق وأوهــــام حول النوم


اغابي

Recommended Posts

الشخير عادي

الجسم لا يفعل شيئا خلال النوم

النوم ساعات طويلة يزيل التعب

المسنون يحتاجون إلى نوم أقل

نقص النوم يمكن التعويض عنه خلال العطلة

-----------------------------------------

ياترى الاسباب دى اوهام ولا حقيقية - تصدقو ان اخر بند داه انا مؤمنة بيه جدا وبنفذه علطول فى الاجازة - للاسف

تعالى نشوف ايهما حقيقة وايهما اوهام

حقائق وأوهام حول النوم

الياس توما

يمضي الناس نحو ثلث حياتهم في النوم. وعلى الرغم من أن نابليون بونابرت كان ينام حسب ما يزعم خمس ساعات فقط يوميا، فيما كان توماس اديسون ينام أربع ساعات بينما ينام المواليد الجدد حوالي 18 ساعة، فان الإنسان العادي يحتاج يوميا إلى النوم ما بين 7 إلى 8 ساعات.

تسود العديد من المغالطات والأوهام حول النوم، منها أن النوم ساعات طويلة يزيل التعب، وان الناس المسنين يحتاجون إلى ساعات اقل للنوم، فيما يمكن التعويض عن قلة النوم خلال الأسبوع بإطالة فترته خلال عطلة نهاية الأسبوع، لذلك تجد الأوساط الطبية أنه من الضروري تقديم الحقائق لتبديد هذه المغالطات وغيرها.

الوهم الأول

الشخير عادي

كثير من الناس يعانون من الشخير ليلا، مع ذلك لا يمكن اعتبار هذا الامر عاديا، فهو يشير إلى وجود مشكلة صحية في جسم من يشخر. أما الشكل النمطي للشخير فيحدث عندما يكون الأنف غير سالك، وبالتالي يتنفس النائم عن طريق الفم.

ويمكن للشخير أن يكون خطيرا في حال ترافقه مع وقف التنفس للحظات. وحسب بحث اجري في جامعة بودابست وشارك فيه نحو 13000 شخص، فانه يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية أو السكتات الدماغية.

ويحدث خلال الشخير توقف التنفس المرتبط بضغط الدم المرتفع والأمراض القلبية، لذلك رأى صاحب البحث المجري ايستفان موسيسي بان الذين يشخرون لديهم احتمالات بان يصابوا بالجلطات القلبية بنسبة %44 في حين يرتفع احتمال إصابتهم بالسكتة الدماغية إلى نسبة %68.

الوهم الثاني

الجسم لا يفعل شيئا خلال النوم

صحيح أن العديد من العمليات الجسدية تتباطأ خلال النوم (مثل انخفاض درجة حرارة الجسم، ووتيرة التنفس، وانخفاض ضغط الدم)، لكن بالتأكيد لا يمكن القول ان الجسم يستكين ولا يفعل شيئا. فالجسم يقوم خلال النوم بإصلاح الخلايا وتجديدها، ويجري خلق عقد عصبية جديدة في الدماغ (في النوم مثلا تخزّن الذكريات في الذاكرة طويلة الأمد). كما يحسن النوم المقدرة على التركيز ويعزز نظام المناعة ويخفف الضرر الذي يلحق بالبشرة خلال النهار، ويعمل كشكل من أشكال الوقاية من الأمراض القلبية.

أيضا تحدث في الظلام اكبر عملية إنتاج لهرمون ميلاتونين الذي له العديد من التداعيات الايجابية على الصحة. ووفق البحث الذي نشرت نتائجه في عام 1990 يحمي هرمون الميلاتونين مثلا الخلايا من تأثير الذرات السائبة ويبطئ شيخوختها.

الوهم الثالث

النوم ساعات طويلة يزيل التعب

إذا كنتم تعتقدون انه كلما نمتم ساعات أطول ستكونون اقل تعبا، فذلك يمثل مغالطة كبيرة. فالإنسان البالغ المعافى يكفيه ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميا، أما عندما يشعر بالإرهاق بعد نومه هذه الساعات، فعليه البحث عن أسباب أخرى للتعب. ومن المهم بمكان جودة النوم أكثر من طول ساعاته، ففي حال المعاناة من مرض يؤدي إلى تدهور نوعية النوم (مثل اضطرابات النوم) فان إطالة فترته لن تساعد اذا سيظل الإحساس بالتعب.

ووفق البحث الذي قامت به جامعة كولومبيا البريطانية، فان الناس الذين ينامون بشكل منتظم أكثر من 8 ساعات يوميا، يعانون أكثر من الكآبة والسكر ويموتون قبل عشاق النوم لساعات اقل. وقد نبه القائمون على البحث بأنه ليس من الواضح فيما إذا كان النوم لساعات أعلى من المعدل الوسطي هو سبب تنامي الإصابات بالأمراض أم أن العكس صحيح.

الوهم الرابع

المسنون يحتاجون إلى نوم أقل

توجد قناعة عامة متوارثة بان المسنين يحتاجون إلى النوم لساعات اقل بكثير من بقية الناس، غير أن الخبراء يؤكدون أن هذا الأمر وهم، فالمسنون يحتاجون إلى النوم ما بين 7 إلى 9 ساعات يوميا مثل اغلب الشباب.

ووفق الدراسة التي قامت بها جامعة بورتلاند في ولاية اوريفون وشارك فيها أكثر من 15000 من المسنين الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين عاما، فان ثلثي المسنين ينامون يوميا بمعدل وسطي 7,5 ساعات.

صحيح أن النوم الليلي لديهم متقطع، غير أنهم يغفون في المقابل خلال النهار في اغلب الأحيان. كما أكدت الدراسة ان نوعية نوم المسنين المعافين مماثلة لنوم الشباب، وان الأمراض هي العامل الرئيسي الذي ينعكس سلبا على نوعية النوم وطول فترته.

الوهم الخامس

نقص النوم يمكن التعويض عنه خلال العطلة

إذا كنتم تطيلون السهر خلال أيام الأسبوع، وتمنون النفس بأنكم ستعوضون عن قلة النوم من خلال النوم لساعات أطول خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإنكم بذلك تعرضون صحتكم للخطر.

ووفق المعطيات الإحصائية فان ثلث سكان الدول الغربية ينامون اقل من 6 ساعات يوميا، فيما تؤكد معطيات مدرسة هارفارد الطبية ان ردود فعل الناس الذين ينامون اقل من 6 ساعات يوميا لفترة أسبوعين أسوأ بعشر مرات من رد الفعل العادي للناس الذين ينامون ساعات أطول.

وتؤدي قلة النوم إلى تدهور الذاكرة والنسيان وانخفاض المقدرة على التركيز، كما أن من بين تداعيات ق.لَّت.ه الإصابة بالبدانة وبالأمراض القلبية.

وقد اجرى الباحثون في جامعة شيكاغو مطلع هذا العام بحثا توصلوا من خلاله إلى نتيجة مفادها ان خداع الجسم أثناء النوم أمر غير ممكن عمليا، لان تناوب فترة النوم القصير مع النوم الطويل يمثل أثقالا كبيرة للجسم، ولا يستطيع التأقلم مع هذا الوضع بين ليلة وضحاها. كما أن الإنسان يحتاج الى التخلص من نتائج قلة النوم إلى فترة أطول من يومين، لذلك فإذا كنتم حريصون على صحتكم عليكم النوم يوميا الفترة الزمنية نفسها تقريبا أي بين 7 إلى 9 ساعات.

نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط

نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم

فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض

رابط هذا التعليق
شارك

قال الشاعر

ما اطال النوم عمرا

بس الشاعر ده ما يعرفش ان هيجي زمن زي الزمان ده يكون فيه مختبرات لتخطيط النوم

لاهمية النوم في الحالة الصحية الجسمية والحالة الصحية النفسية

بس عن نفسي

انا ماشي مع قول الشاعر اللي فوق ده :closedeyes:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...