شجر الليمون يذبُل ايضاً

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=47E77wSKXTs

ابحث فيها عن سعة الكون الذي ضـاق ..

ابحث فيها عن بقايا نسيم لم اتنفسه

ولم تمدني الحياةُ به ..

وِشعاع من نور روحانى دافئ

لم تُهدينى الشمس إياه ..

"وزهرة اوركيدا"

عندها احاول ان يلتأم جُرحى ..

وبها احاول ان استُر آهاتـــي ..

معها " فقط " يكون حديثي الذي لا ينتهي ..

وهذا قلبي الذي لايغلق أمامها أبداً ..

مادمتُ فى الحياةُ مستمراً ..

لها ،، هكذا "انا" الان

[باهى الطائر الحزين]

ما تعريف الحب

لا تعريف ؟؟

يأتى فى طلة صيف

او فخريف !!

[باهى الطائر الحزين]

الاسئله كثيره ملحه

وتثاءب الاجوبه

فوق شفتين صوفيتين

ابتلع القصيده المخموره

فتُعبق ريقى

يتشرب قوامها رحيقى

وكنت لأثبت لها

ان العمود الفقرى

يتكون من ثلاث وثلاثين فقره ؟!

[باهى الطائر الحزين]

ظامئ

ابتهل جاهدا الى عينيكِ

والماء

والنص يطاردنى فى اخر المساء

يعبرنى الى داخل الليل

ونهداكِ قنديلان ، قمران ، شمسان

اغمدُ القصيده

ادعوها للتريُث والتبصر

واكتشاف براءاتُكِ العالقه !

صوتُكِ الناعم مزدحم الصفات

ومردود على التخمين

بطول شعرُكِ المُعلن

وبين المعلومِ و المبهم ،

هناك من يأتينى متأججا

يريد ان يرتاح على راحتى يداي

حيناً ،، النجمات تلجُ الى الليل

ليُنبِت بها اغنيه متحضره

هكذا عندما يكون محمومٌ

من هدوئِكِ الجليدى

" دعينى أشي إليكِ بسر"

اخاف قبل انسياقُكِ الى داخلى الهزيل ،

ان تلدغنى اللحظه العالقه فى اذنى

من ذراعى او من فمى ؟!

[باهى الطائر الحزين]

ومازلتُ اعشق الابيـــــــــــــــض

ومازلتُ اعشق المطـــــــــــــــــــــــر

متى ســـــــتـــــهــــــطلين علــــى ايامــــــى

متى ستكــوـــنـىـن سحــــــابه صيف بيضــاء ممطره ؟!

[باهى الطائر الحزين]

ان تعيش على امل ..

ان تنتظر من يهبك نظره ..

ابتسامه ،، همسه ..

او حتى بعض اهتمام ..

امر رهيب جداً ليحتاج الى ... ؟

صدقاً لا ادري ماذا يحتاج ..

فقد تهب كل مالديك ..

دون ان تحصل على شيء !!

فقط تصبر دون مقابل ..

قد تصادف ماتحتاج ... ؟

ربما فى روحٌ اخرى ...

فى حياةً اخرى ...

بـدأت كلمـاتي تنفـذ ..

اشعـر وكأن الحروف انتهت ..

ومـازلت اواصل الهروب ..

.. من ابجديتى ..

فى واجهة فـراغ ممـتد ؟!

.. فقط حرفان ..

مازالا مُبعثران الحنين إليها ..

ربما لتغزلهما ...

وتصوغ منها كلمه اعشقُها ؟؟

بدأت ،، حاولت ..

انا ،، هى ،، لكن ؟!

[باهى الطائر الحزين]

والقاعـه مملؤه بـ ...

قلـوبٍ من زجاج واخرى من ألمـاس ..

ربما اطعم سُكرا ،، ربما سالت دمائه ؟!

لكن العيـون " المعصـوبة " تؤكـد تفـوقـه ..!!

فقط وحدها " النفـائـس " لايخبـو بريُـقهـا حتى وإن صُـهـرت ..!!

[باهى الطائر الحزين]

حـاول يومـا ان يلعـب .. " لعبـة النسيـان " ..

وضـع كـل مـايمـلك .. امـام ناظريـه ..

نـظـر للحظـات بـ تمعُـن ..

ثـم ..

اغمـض عينيـه بـ سعـاده ..

وحـاول ان يتـذكـر فـي .. " العُـتمـه " ..

مـاكـان في .. " النـور " ملكـا لـه ..

صمـت طويـــــلا ..

ثـم ادرك ..!

انـهُ .. لايتـذكـر سـوى .. " لحظـات " ..!!

هنـا اتوقف واعلـن حيــرتي ..

[عبير يونس]

لحظات هي السعادة

فقط عند من يحتضن التعاسة

و يسمح لها أن تكون دنياه و آخرته

بمقدورك أن تعيش سعادة أبدية

سرمدية

لا تنتهى

من داخلك أشعر بها

فهي لن تأتيك أبدا من الخارج

لا تنتظر من يأخذ بيدك إلى السعادة

ابحث عنها في قلبك

بعد أن تغسله بماء اليقين

و تصله بالعاطي الوهاب

سترى شعاع من نور

لم يخبو بعد

تتبعه

و خذ منه وهجا لتضيء به ليلك

نفسك أعدى أعداءك

و لكنها قابلة للتفاوض

تصالح معها

أحبها

هدهدها

أشعرها بحبك

فالنفس كالطفل

إن تقسو عليها

يزعجك بكاؤهها

و إن دللتها

أفسدتها

فكن وسطا معها

تكن لك كما تريد

أيا طائراً غار الليل من عتمته

و مل الحزن من حزنه

أما آن لك أن تقوم

و تنفض عنك الكسل؟

أما آن لك أن تنبذ العتمة؟

و ترى في الليل قمره المضيء

و نجومه المتلألأة؟؟

و هدوءه و سكونه

و قيامه و خشوعه؟؟

أما آن لك أن تمل من حزنك؟

من خوفك؟

من يأسك؟

فتش في قلبك

ستجد نورا يسد عين الشمس

فقط عليك بدفع الفاتورة

ليعود إليك التيار

مرة أخرى

لا تخف

الشركة تقبل التعاقد من جديد

[باهى الطائر الحزين]

يحكى ان رجلان احدهما محظوظ والثانى ممنطق

اتفقى على القيام برحله

فى الطريق فرغت سيارتهم من الوقود وكانوا فى صحرا

حاولوا يكملوا طريقهم سيرا قبل مجئ الليل

بحثوا عن مأوى لكن دون جدوى .

قال المنطق لـ الحظ فننم حتى يطلع الصبح ونكمل الطريق

قرر المنطق ان ينام بجوار شجره

اما الحظ فقرر ينام فى نصف الشارع

قال له المنطق : انت مجنون تعرض نفسك للموت والهلاك

بفعلك هذا يمكن ان تدهسك سياره

قال الحظ لن انام الإ هكذا بنصف الشارع

يمكن ان تأتى سياره وترانا

وبالفعل نام المنطق تحت الشجره والحظ بنصف الشارع

بعد ساعة وصلت سياره مسرعه

ولما رأى قائدها شخص مسجى فى وسط الشارع

حاول ان يتفاداه او يتوقف فلم يقدر

فأنحرف بالسياره بإتجاه الشجره

فدُهس المنطق وعاش الحظ

النهايات مقدره ،، سلفاً ..!

!

[عبير يونس]

يحكى ان رجلان احدهما محظوظ والثانى ممنطق

اتفقى على القيام برحله

فى الطريق فرغت سيارتهم من الوقود وكانوا فى صحرا

حاولوا يكملوا طريقهم سيرا قبل مجئ الليل

بحثوا عن مأوى لكن دون جدوى .

قال المنطق لـ الحظ فننم حتى يطلع الصبح ونكمل الطريق

قرر المنطق ان ينام بجوار شجره

اما الحظ فقرر ينام فى نصف الشارع

قال له المنطق : انت مجنون تعرض نفسك للموت والهلاك

بفعلك هذا يمكن ان تدهسك سياره

قال الحظ لن انام الإ هكذا بنصف الشارع

يمكن ان تأتى سياره وترانا

وبالفعل نام المنطق تحت الشجره والحظ بنصف الشارع

بعد ساعة وصلت سياره مسرعه

ولما رأى قائدها شخص مسجى فى وسط الشارع

حاول ان يتفاداه او يتوقف فلم يقدر

فأنحرف بالسياره بإتجاه الشجره

فدُهس المنطق وعاش الحظ

النهايات مقدره ،، سلفاً ..!

!

الدعاء يرد القدر

اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء

و درك الشقاء

و سوء القضاء

و شماتة الأعداء

اللهم إنا نسألك عيش السعداء

و نُزل الشهداء

و مرافقة الأنبياء

و النصر على الأعداء

يا سميع الدعاء

يا ذا الطول والعطاء

تفاءلوا بالخير تجدوه

[باهى الطائر الحزين]

لحظات هي السعادة

فقط عند من يحتضن التعاسة

و يسمح لها أن تكون دنياه و آخرته

بمقدورك أن تعيش سعادة أبدية

سرمدية

لا تنتهى

من داخلك أشعر بها

فهي لن تأتيك أبدا من الخارج

لا تنتظر من يأخذ بيدك إلى السعادة

ابحث عنها في قلبك

بعد أن تغسله بماء اليقين

و تصله بالعاطي الوهاب

سترى شعاع من نور

لم يخبو بعد

تتبعه

و خذ منه وهجا لتضيء به ليلك

نفسك أعدى أعداءك

و لكنها قابلة للتفاوض

تصالح معها

أحبها

هدهدها

أشعرها بحبك

فالنفس كالطفل

إن تقسو عليها

يزعجك بكاؤهها

و إن دللتها

أفسدتها

فكن وسطا معها

تكن لك كما تريد

أيا طائراً غار الليل من عتمته

و مل الحزن من حزنه

أما آن لك أن تقوم

و تنفض عنك الكسل؟

أما آن لك أن تنبذ العتمة؟

و ترى في الليل قمره المضيء

و نجومه المتلألأة؟؟

و هدوءه و سكونه

و قيامه و خشوعه؟؟

أما آن لك أن تمل من حزنك؟

من خوفك؟

من يأسك؟

فتش في قلبك

ستجد نورا يسد عين الشمس

فقط عليك بدفع الفاتورة

ليعود إليك التيار

مرة أخرى

لا تخف

الشركة تقبل التعاقد من جديد

[عبير يونس]

[باهى الطائر الحزين]

وُلِد ذلك الطائر المتناحر الألوان بين بياضِ القلب , وعُتمة الفكر ,

ويوم اغرته زجاجه , يقال هي , زجاجه عطر , ادخِل عنوه عالم المُجون ،

فأصبح رائجاً لدى الحانات والساهرات , داعب ذاك الطائر تلك الزجاجه

ببراءة فكر , فهمس بأريج قد فاح مخضراً من تلك الزجاجه بقوله ( أواه

ما اطيب تلك الترنيمه الجميله في رائحتك ايها العطر البري الخالص الصفاء والنقاوه )

انتفض العطر مزهواً بطلته , ممشوقاً بقامته يداعب عزته حينا , وكبرته احياناً اخرى ,

فأطلق من عنق تلك الزجاجه أريجاً يهمس ويغرِي الطائر , ان اقبل لترتشف مني ما شئت ,

ولتحكي عني لكل غصن ستحط عليه ولكل زهره ستداعب شذاها ,

بين شذا تلك الكلِمات, وإغراء رائحة الطيب المطعم بالعبيرِ البري والسوسن الناعس ،

الذي يحاكي صفاء البراءه يدخل الطائر عنق الزجاجه

.......... يستنشق ذاك العبير ...... يستنشق ......... ويستنشق......... .

حتى يعبئ جدولاً كاملاً من ترنيمة الطيب الذي يغري اي مخلوق ليسبح في حناياه .. .

وفجأه ينتفض الطائر كورقة زيزفون ارقها الندى , وينتفض فيحاول الخروج من عُنق الزجاجه ,

يحاول الخلاص من جمال تلك الرائحه .......يحاول .............. ويحاول دون ... أية جدوى ...

هل سيلفظ انفاسه الأخيره , في رياضِ رائحه كانت خالص المنال ,

ولكن سرعان ما تحولت إلى سُم زؤام , بفضلِ انسياب ذلك الطائر

وتماديه فى استنشاق العبير من عنق الزجاجه ,

اونسيانه طريق الخروج للعوده الى حنايا الطبيعه التي وُلِد منها .

ام سيصبح ذاك الطائر قتيلا العبيرِ في عنق الزجاجه ..؟!

[باهى الطائر الحزين]

كان الخليفه المأمون يجلس فى حديقة القصر وعنده عبد الله طاهر، ويحيى بن أكثم

فغمز المأمون الساقي على إسكار يحيى بن أكثم ، فسقاه حتى ذهب عقله ونام

وكان بين ايديهم ردم فيه ورد، فشقوا فيه شبه اللحد ودفنوه في الورد

ثم نظم المأمون فيه هذين البيتين، وامر بعض جواريه فغنت بهما عند رأس : يحيى

ناديته وهو ميت لا حراك به

مكفن في ثياب من رياحين

فقلت : قُم، قال رجلي لا تطاوعني

وقلت : خُذ ، قال كفي لا تواتيني

وظلت المغنية تردد البيتين ، حتى افاق يحيى وهو تحت الورد ، فأنشأ يقول مجيبا

قد جار في حكمه من كان يسقيني

إني غفلت عن الساقي فصيرني

كما تراني سليب العقل والدين

لااستطيع نهوضا ، قد وهى بدني

ولا اجيب المنادي حين يدعوني

فاختر لنفسك ((قاض)) انني رجلٌ

الراح تقتلني والعود يحييني

[باهى الطائر الحزين]

( فهيمه / مديرة المنزل

احضرها اخى ذو السبعين ربيعا ، بعد ان طال اغترابه فى بلاد الله

لمدة اربعون عاما ، رحال بين القارات الخمس وبعد ان فضل اولاده

الاستقرار فى اوروبا ، وفضل هو ان يختم حياته فى وطنه الام مصر

كى ترعاه وتدبر شئون المنزل .

هى حاصله على شهاده ما فى علوم البرمجيات

نحيفه قصيره ترتدى الحجاب وتخلط بين العربيه والانجليزيه فى لغتها

منضبطه كما لو كانت مبرمجه لا تتكلم كثيرا وتقوم بعملها على اكمل

وجه دون اوامر فهى لماحه ذكيه امينه الى ابعد الحدود ولا تصادق احد

تصلى فروضها الخمس فى اوقاتها وتقرأ القرآن وهى لا تعى كثيرا من معانيه

وحجت الى بيت الله الحرام اكثر من مره،وهى على مشارف الاربعين من عمرها

ولما رق اخى لحالى وابنى وافق على ان يعيرنى اياها يومان فى الاسبوع

تقوم بهما على رعايتنا،وحقيقه لم انظر اليها يوما على انها انثى !!

ولما كان عملى متخبط منذ الثوره،فأننى احيانا اعود الى بيتى مبكراً

على غير العاده،واول امس عدت الى البيت فسمعت صوت نانسى عجرم ينبعث

من داخله بطريقه مرتفعه على غير العاده،فأنا وابنى لا نحب الاصوات العاليه

فتحت الباب ودخلت فأذا بمفاجأه،

فهيمه مشعله لجهاز الراديو،وترقص على انغام الموسيقى المنبعثه منه وصوت

نانسى عجرم : شعرها فاحم مسدل يفوق ركبتيها،وتتمايل وكأنها فراشه فى روض.

وتردد مع نانسي اخاصمك اه،ثم تقف وتعود تتمايل وهكذا ظللت ارقبها لدقائق

حتى اكتشفت وجودى وتلصصى عليها،وهنا توقفت واطفئت جهاز الراديو ثم ظلت تبكى

وترجونى ان لا اخبر ابى / تعنى اخى / وهى تبكى وانا اضحك واردد عليها اخصمك اه ؟!

ذكرنى الموقف ببعض الزميلات هنا،وكنت احسبهم او اعدهم على الرجال ،، ومؤخراً

اكتشفت انهُن سيدات بل ولطيفات رقيقات،من خلال متابعتى لما يكتُبن فى المنتدى

والخص : ان كل سيده فى داخلها انثى حتى لو كانت فهيمه .....

حقيقه حِرت اين اضع الموضوع فلم اجد انسب من هنا.

[أثر الطائر]

( فهيمه / مديرة المنزل

احضرها اخى ذو السبعين ربيعا ، بعد ان طال اغترابه فى بلاد الله

لمدة اربعون عاما ، رحال بين القارات الخمس وبعد ان فضل اولاده

الاستقرار فى اوروبا ، وفضل هو ان يختم حياته فى وطنه الام مصر

كى ترعاه وتدبر شئون المنزل .

هى حاصله على شهاده ما فى علوم البرمجيات

نحيفه قصيره ترتدى الحجاب وتخلط بين العربيه والانجليزيه فى لغتها

منضبطه كما لو كانت مبرمجه لا تتكلم كثيرا وتقوم بعملها على اكمل

وجه دون اوامر فهى لماحه ذكيه امينه الى ابعد الحدود ولا تصادق احد

تصلى فروضها الخمس فى اوقاتها وتقرأ القرآن وهى لا تعى كثيرا من معانيه

وحجت الى بيت الله الحرام اكثر من مره،وهى على مشارف الاربعين من عمرها

ولما رق اخى لحالى وابنى وافق على ان يعيرنى اياها يومان فى الاسبوع

تقوم بهما على رعايتنا،وحقيقه لم انظر اليها يوما على انها انثى !!

ولما كان عملى متخبط منذ الثوره،فأننى احيانا اعود الى بيتى مبكراً

على غير العاده،واول امس عدت الى البيت فسمعت صوت نانسى عجرم ينبعث

من داخله بطريقه مرتفعه على غير العاده،فأنا وابنى لا نحب الاصوات العاليه

فتحت الباب ودخلت فأذا بمفاجأه،

فهيمه مشعله لجهاز الراديو،وترقص على انغام الموسيقى المنبعثه منه وصوت

نانسى عجرم : شعرها فاحم مسدل يفوق ركبتيها،وتتمايل وكأنها فراشه فى روض.

وتردد مع نانسي اخاصمك اه،ثم تقف وتعود تتمايل وهكذا ظللت ارقبها لدقائق

حتى اكتشفت وجودى وتلصصى عليها،وهنا توقفت واطفئت جهاز الراديو ثم ظلت تبكى

وترجونى ان لا اخبر ابى / تعنى اخى / وهى تبكى وانا اضحك واردد عليها اخصمك اه ؟!

ذكرنى الموقف ببعض الزميلات هنا،وكنت احسبهم او اعدهم على الرجال ،، ومؤخراً

اكتشفت انهُن سيدات بل ولطيفات رقيقات،من خلال متابعتى لما يكتُبن فى المنتدى

والخص : ان كل سيده فى داخلها انثى حتى لو كانت فهيمه .....

حقيقه حِرت اين اضع الموضوع فلم اجد انسب من هنا.

ضرورات العمل وأحكام كسب الرزق دعت فهيمة إلى التنكر لأنوثتها والتكتم عليها والتعامل معها باعتبارها سرا خفيا يؤدي انكشافه إلى تهديد لقمة عيشها..

في الواقع .. أكره هذه الأعمال التي تتضمن ضروراتها التخلي عن إنسانيتنا أو جانب منها يا صديقي طائر الليل

[باهى الطائر الحزين]

ضرورات العمل وأحكام كسب الرزق دعت فهيمة إلى التنكر لأنوثتها والتكتم عليها والتعامل معها باعتبارها سرا خفيا يؤدي انكشافه إلى تهديد لقمة عيشها..

في الواقع .. أكره هذه الأعمال التي تتضمن ضروراتها التخلي عن إنسانيتنا أو جانب منها يا صديقي طائر الليل

اهلا بصداقتك اخى : أثر الطائر

ومرحباً بك على اوراقى

فليطمئن قلبك : نحن لا نمانع إن تقدم احد لخطبتها والزواج منها

ثم هى تكلفنا سنويا اكثر من سته عشر الف جنيه فى رحلة زيارتها لأهها وزويها

ولتعلم انها تلتهم ربع راتبى فى نظير خدماتها،كما اشترى لها اخى شقه فى حى راقى

ونحن نعتبرها واحده منا او من اقاربنا،ونعاملها معامل حسنه لينه وحقيقه تستاهل

ووالله انا اصدقك القول

[باهى الطائر الحزين]

الحاله : قصيده مؤجله

الضجيج ..

يستأجر شقه فى عقلى ، تُجاوره امرآه (..؟..)

واخاف من حادثه شقراء ، فى ضلع اليل المعوج

تتزاوج الطيور دون اللجوء الى محكمه شرعيه ..

والوقت يوقظ المد المختفى تحت وساده من ريش الكلمات

وساعة الغزو تقوس حاجبيها ، فوق خاصرة خريطه

تقول النوم فرض كفايه .. وليلتى خاليه من التتار

اجمع افتراضاتى ، اعمالى الحره ، لن اخمن بعد اليوم

لست اكره التوازى ، لكننى لست الوحيد الذى يهوى

الهندسه الفراغيه

احد الاسرار الصغيره ، ياسيدة القحط النابغ البليغ

انتِ بكل الاحوالِ تجعلينني يابساً !!

وبعض العناوين رطب ، وقلمى بندقية صيد ، فى ازمه ذهنيه

وحتى لا انتهز قلقكِ الصغير ، واجعل ركبتيك هدفاَ عشوائيا

وسط الزحام ، الدخان ، النساء النحاسيه ، الافكار الجليديه

سأحلم الليله طويلآ ، و حين تكوني ، لا مفر من اخطائي الإملائيه ؟!

[باهى الطائر الحزين]

اغازِلُ فى عينيكِ جفون السهر

وما امتع القراءه فى الليل

وحدها تُسقِط قناع كلٌ منا ؟!

وعندها نقرأ النجوم حرفاً حرفا

نعتليها .. نسكنها .. نُراقصها

نحصيها ،، نجمه .. نجمه

قمرى

القراءه معكِ لا تمل منها الروح

وكُلما قرأتُ اكثر اشتهيتُ البقاء