eslam elmasre بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 هل القرأن كتاب علوم وكمياء وفيزياء ام كتاب قيم واخلاق جاء لنا علماءنا الان وبعد ان توصل الغرب الي كثير من الحقائق العلميه يخبروننا ان كل ما وصل اليه الغرب مذكور في كتاب الله حصرا ومنذ اربعة عشر قرنا من الزمان وكاننا نقول لهم اتلهوا علي عينكوا يعني جبتوا التايه طب ولما هو مذكور حصرا من اربعة عشر قرنا كنتو فين يا علماء وماوصلتوش لهذه الحقائق العلمية دي من زمان ليه ولا كنتو مستنين غيركم يوصل لها ثم تفاجئوه بانكم علي علم بهذه الحقائق اعتقد ان القرأن لا يحتاج لتاييده بهذه الحقائق العلمية لان كتاب الله لا يحتاج لتثبيتة لتلك الحقائق العلمية هو كتاب فريد انزلة الحق تبارك وتعالي لهداية البشر وليس لاثبات اعجازة العلمي مقال خالد منتصر في المصري اليوم بقلم خالد منتصر ٢٦/ ١١/ ٢٠١٠ جمعت بنت الشاطئ، فى كتابها الذى ردت فيه على دعاة الإعجاز العلمى، أدلة متعددة على عوار المنهج الذى اتبعوه وفساد الاستدلال الذى صدروه للجمهور، الذى يصرخ إعجاباً مع كل مثال يقتبسه هؤلاء لإثبات الإعجاز العلمى، الكارثة هى أن القرآن نفسه لم يطلب منهم أن يبحثوا فيه عن إعجاز علمى، بل طلب منهم أن يسيروا فى مناكب الأرض، والرسول نفسه لم يشغل باله بالغوص فيما وراء النصوص من إشارات فيزيائية وكيميائية، بل طالب المسلمين بالعمل وطلب العلم، حتى الأمور الطبية أحالها للمتخصصين ولو كانوا أطباء يهوداً من ذوى الخبرة، لكن بيزنس العصر جعلهم يلوون عنق النص، ويشوهون اللغة العربية ويشقلبون معانيها ويستخلصون منها ما لا تقصده الكلمات.. كل هذا العبث من أجل غرض وقتى زائل سينسف الدين والعلم على السواء، يغازلون بسطاء الناس وعامة الجماهير وأنصاف المثقفين من أجل آهات إعجاب زائفة لا يمكن أن تزيل الغبار عن تخلفنا الحضارى. فضحت المدرسة اللغوية والتفسير البيانى لبنت الشاطئ تلاميذ مدرسة الإعجاز العلمى والتفسير العصرى الذى يستخدم لغة الفيزياء والكيمياء لشرح كلمات كان يستعملها البدو منذ ألفى سنة بمعناها البسيط المباشر الذى كان يعبر عن روح هذا العصر، ولم يكن يدور فى خلدهم، إطلاقاً، أنه سيستخدم كمرادف وتفسير للضغط الأسموزى وحركة الإلكترون وتركيب الـ«دى إن إيه»، وكان أشهر هذه الأمثلة التى استخدمتها بنت الشاطئ وأكثرها إفحاماً هو مثال بيت العنكبوت الذى يستخدم لخداع السذج ممن يلتمسون الانتصار العلمى فى نص لا فى فعل، نص نزل أساساً للتعبد ومنح المؤمن المعانى الكبيرة لا التفاصيل الصغيرة التى تركها لنا القرآن ولعقلنا وتدبرنا. يقول الإعجازيون عن تأنيث العنكبوت فى آية «مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً»، إنه إعجاز لأن العلم كشف مؤخراً أن أنثى العنكبوت هى التى تنسج البيت وليس الذكر، ولذلك قيل اتخذت وليس اتخذ!، وترد بنت الشاطئ, قائلة: «يعرف المبتدئون من طلاب العربية أن القرآن جرى هنا على لغة العرب الذين أنثوا لفظ العنكبوت من قديم جاهليتهم الوثنية، كما أنثوا مفرد النمل والنحل والدود فلم يقولوا فى الواحد منها إلا نملة أو نحلة أو دودة، وهو تأنيث لغوى لا علاقة له بالتأنيث البيولوجى كما يتوهم المفسر العصرى، وجرى لسانهم كذلك على تأنيث الشمس والأرض والدار والسوق، وكل ما يعرف فى المصطلح اللغوى بالتأنيث المجازى، دون أن يتصور من له أدنى اتصال بالعربية أن التأنيث هنا يحمل على التأنيث البيولوجى»!!، ثم استكملت استشهادها المفحم بآيات مثل «قالت نملة..» و«بعوضة فما فوقها»... إلخ، وقالت: «قبل هذه الآيات كان أى عربى وثنى من أجلاف البادية ينطق بها على التأنيث دون أى إشارة علمية إلى ما اكتشفه علماء البيولوجيا والحشرات»!!. الأمثلة التى أوردتها بنت الشاطئ كثيرة ولكن هل ستقف مدرسة الإعجاز العلمى عن الاختراع والفبركة؟، وهل سيفهم هؤلاء أن عدم وجود الفيزياء والكيمياء فى القرآن ليس انتقاصاً من هذا الكتاب المعجز فى معانيه وبيانه؟، أعتقد أن المدرسة ستستقبل تلاميذ أكثر وأكثر طالما اتسعت الفجوة بيننا وبين الغرب، وطالما ظللنا, كما قال نزار قبانى, لابسين قشرة الحضارة والروح جاهلية. (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Simba بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 شيق تعريفك بالكتاب ومحتواه المشكلة الاكبر ان الملحدين والمشككين في القرآن يتخذون من هفوات الاعجاز العلمي سلاح جديد كلام حسام follow me رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 هل القرأن كتاب علوم وكمياء وفيزياء ام كتاب قيم واخلاق لا هذا ولا ذاك سيدي الفاضل .. القران لا كتاب اعجاز علمي ولا كتاب اخلاقي .. القرآن منهج انزله خالق الكون لعباده فتماما كما لا نعتبره كتابا علميا لاحتوائه على بعض الحقائق العلمية فمن المنطقي اننا لا نصنفه ككتاب قيم واخلاق كما تذكر برغم احتوائه على القيم والاخلاق المثلى التي ينبغي ان يتحلى بها من كان يؤمن بالله ويومه الآخر . قد تكون ملاحظة خارج الموضوع ولكن كون الاقتباس السابق جزء من كلامك على مابدى لي وكونها نقطه لا ينبغي المرور عليها كراما دون التوقف عندها للتوضيح فاسمح لي بتعليقي السابق الذي لااظنك تخالفني فيه .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خالد المسلم بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخى الفاضل اسلام المصرى والكلام الذى نقلته هو مجرد عرض لشبهات تحوم حول الاعجاز العلمى فى القرأن الاعجاز العلمى فى القرأن الكريم انا معك لابد من ان ينضبط بضوابط معينه نحاول ان أليه لوضع هذه الضوابط لا ان نلغى الموضوع من اساسه وطبعا الاعجاز العلمى لايزيدنا الا بصيره ويقينا حسره على انفسنا بأننا كنا اولى بالتقدم فى شتى العلوم وكتابنا يحوى هذا الكم من الحقائق العلميه التى اثبتها العلم الحديث ليس القرأن كتاب علوم ولا فيزياء ولا كيمياء ولكن فى القران حقائق علميه ثابته هو كتاب معجز بضم الميم فى بيانه واحكامه ايضا فى وجود بعض الحقائق العلميه به جاءت فى صوره معينه حتى لا تصطدم بالعقليه العربيه التى لا تستطيع استيعاب هذه الحقائق لو جاءت فى صوره صريحه ولكن وضعت فى صوره لغويه لكى يأتى اقوام بعد ذلك يستطيعون استيعاب هذه الحقائق التى قد نكون صادمه لعقليه الرجل العربى فى عهد الوحى انا معك فى وضع الضوابط المعينه فى الاعجاز العلمى فى القرأن الكريم لا ان نهدم الاعجاز العلمى كله ونكون كم اراد ان يبنى قصرا فهدم مصرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 هل القرأن كتاب علوم وكمياء وفيزياء ام كتاب قيم واخلاق لا هذا ولا ذاك سيدي الفاضل .. القران لا كتاب اعجاز علمي ولا كتاب اخلاقي .. القرآن منهج انزله خالق الكون لعباده فتماما كما لا نعتبره كتابا علميا لاحتوائه على بعض الحقائق العلمية فمن المنطقي اننا لا نصنفه ككتاب قيم واخلاق كما تذكر برغم احتوائه على القيم والاخلاق المثلى التي ينبغي ان يتحلى بها من كان يؤمن بالله ويومه الآخر . قد تكون ملاحظة خارج الموضوع ولكن كون الاقتباس السابق جزء من كلامك على مابدى لي وكونها نقطه لا ينبغي المرور عليها كراما دون التوقف عندها للتوضيح فاسمح لي بتعليقي السابق الذي لااظنك تخالفني فيه .. انت عايزه تساوي بين الاعجاز العلمي والقيم والاخلاق معلش اختلف معاكي في ذلك اذا اتفقنا ان القرأن يشمل القيم والاخلاق فهو ليس بالضرورة يشمل الاعجاز العلمي لان العلم مازال قاصر ومن الظلم ان نثبت صحة كتاب الله بتلك العلوم التي لم ينزل بها كتاب الله اذا لم يدعوا كتاب الله الي اتمام مكارم الاخلاق فبماذا يدعوا القرأن نزل بلسان عربي مبين وصالح لكل زمان ومكان لانه يبث الفضائل والقيم ويحث علي مكارم الاخلاق وحسن معاملة الجار وبر الوالدين والبعد عن النميمة وتصفية القلوب من الحقد والحسد لكنه لم يبث نظرية الفومتو ثانيه ونظرية الطفو وخلافة من النظريات الحديثة للاسف العملية فيها تمادي غريب فبعد ان انتهي المتفزلكون من القرأن بدأو يدخلون علي السنة القولية وبدأنا نسمع ابحاث عن جناح الذبابة والاعجاز العلمي في حديث عرض القفا ونهيق الحمار وصياح الديكة من فضلكم نحوا القرأن جانبا ولا تقحموه في نظريات علمية القرأن لا حاجة له بها وحاولا تطبيق اوامرة تصبحون افضل الامم وبالطبع اوصي نفسي قبلكم (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخى الفاضل اسلام المصرى والكلام الذى نقلته هو مجرد عرض لشبهات تحوم حول الاعجاز العلمى فى القرأن شبة ايه يا عم خالد هو اي واحد يقول رأية تقولو بتعرض شبة طب ايه رأيك يا خالد اني لو قلتلك انك محدث بهذا الاعجاز العلمي وان الاولين لم يتطرقوا مطلقا لهذا العبث ولم نر واحد منهم يدعي هذا الاعجاز احترنا معكم بصراحة حبه تقولو السلف ولما نقول لكم حاجة تخالف رأي السلف تقوللنا السلف وبس ولما نستند احنا لرأي السلف مرة واحدة تقولون لنا بردوا انتم مش صح اين الاعجاز العلمي في كتب السلف يا دكتور وانا اطالبك ان تستند في كلامك الان علي رأي السلف والصحابة واستخدم نفس اساليبك واطلب منك الاستجابة فهل ستستجيب لي ام ستقول لي ان الاعجاز العلمي ايضا من عند السلف الاعجاز العلمى فى القرأن الكريم انا معك لابد من ان ينضبط بضوابط معينه نحاول ان أليه لوضع هذه الضوابط لا ان نلغى الموضوع من اساسه وطبعا الاعجاز العلمى لايزيدنا الا بصيره ويقينا الاعجاز العلمي يثبت اننا متأخرين ويثبت اننا نهدر مجهود علماء افنوا اعمارهم في البحث الحقيقي وليس التنقيب في اقوال الاولين واحياء علوم الدين وقتل علوم الدنيا لماذا لم تصلوا الي تلك الحقائق قبل ان يصل اليها غيرنا ام كنتم تنتظرونهم ثم تفاجؤهم بذلك وما حاجتنا اليها اذا القرأن امنا به حتي بدون اعجاز علمي وامن به الاولون دون اعجاز علمي فلماذا هذا الان الا اذا كان من وراءه غبن واهدار حقوق (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 شيق تعريفك بالكتاب ومحتواه المشكلة الاكبر ان الملحدين والمشككين في القرآن يتخذون من هفوات الاعجاز العلمي سلاح جديد رائع يا اخ سمبا فعلا هو سلاح وخطأ وضعنا انفسنا فيه من اجل ان يتم تنيمنا وتخديرنا هؤلاء المتفزلكين بدل من ان يوجهوا مجهوداتهم في البحث العملي الحقيقي الذي يؤدي الي نهوض الامم استسهلوا العملية وقالوا نقول لهم كله موجود وماعندكمش حاجة جديدة ايه الاستخفاف ده وايه السذاجة دي دول بيقولوا لهم احنا بردوا احسن منكم بس بيقولوا بالكلام فقط الذي لا نعرف غيره (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 هل القرأن كتاب علوم وكمياء وفيزياء ام كتاب قيم واخلاق لا هذا ولا ذاك سيدي الفاضل .. القران لا كتاب اعجاز علمي ولا كتاب اخلاقي .. القرآن منهج انزله خالق الكون لعباده فتماما كما لا نعتبره كتابا علميا لاحتوائه على بعض الحقائق العلمية فمن المنطقي اننا لا نصنفه ككتاب قيم واخلاق كما تذكر برغم احتوائه على القيم والاخلاق المثلى التي ينبغي ان يتحلى بها من كان يؤمن بالله ويومه الآخر . قد تكون ملاحظة خارج الموضوع ولكن كون الاقتباس السابق جزء من كلامك على مابدى لي وكونها نقطه لا ينبغي المرور عليها كراما دون التوقف عندها للتوضيح فاسمح لي بتعليقي السابق الذي لااظنك تخالفني فيه .. انت عايزه تساوي بين الاعجاز العلمي والقيم والاخلاق معلش اختلف معاكي في ذلك اذا اتفقنا ان القرأن يشمل القيم والاخلاق فهو ليس بالضرورة يشمل الاعجاز العلمي لان العلم مازال قاصر ومن الظلم ان نثبت صحة كتاب الله بتلك العلوم التي لم ينزل بها كتاب الله اذا لم يدعوا كتاب الله الي اتمام مكارم الاخلاق فبماذا يدعوا القرأن نزل بلسان عربي مبين وصالح لكل زمان ومكان لانه يبث الفضائل والقيم ويحث علي مكارم الاخلاق وحسن معاملة الجار وبر الوالدين والبعد عن النميمة وتصفية القلوب من الحقد والحسد لكنه لم يبث نظرية الفومتو ثانيه ونظرية الطفو وخلافة من النظريات الحديثة للاسف العملية فيها تمادي غريب فبعد ان انتهي المتفزلكون من القرأن بدأو يدخلون علي السنة القولية وبدأنا نسمع ابحاث عن جناح الذبابة والاعجاز العلمي في حديث عرض القفا ونهيق الحمار وصياح الديكة من فضلكم نحوا القرأن جانبا ولا تقحموه في نظريات علمية القرأن لا حاجة له بها وحاولا تطبيق اوامرة تصبحون افضل الامم وبالطبع اوصي نفسي قبلكم اسمح لي سيدي الفاضل بتساؤل .. هو الرد اعلاه ده على كلامي السابق ؟ ؟ اعذرني بس اصلي مش شايفه فيه اي علاقه بين ماتكلمت عنه والي حضرتك بتحاول تثبته فيه .. حضرتك ذكرت في معرض كلامك مايفيد اعتبارك القرآن الكريم كتاب اخلاق . واتبعت ذلك بانه صالح لكل زمان ومكان كونه بلسان عربي مبين يبث الفضائل والقيم .. وطلبت مني ان انحي القرآن جانبا حين اتحدث عن النظريات العلمية .. طبعا بعتبر العباره الاخيرة موجهة لي ضمنا كونك بدأت كلامك لي ولم تستثني .. معليش اسمح لي كما هي عادتي في حواري معاك دائما والي مش عارفه ايه السبب انك دائما وابدا مبتفهمنيش من الرد الاول ولا الثاني احيانا وبتضطرني مرارا لاعاده صياغه ماذكرته .. معرفش ليه مبتفهمش كلامي او هكذا يبدوا واضحا من ردودك دائما عليه الي دائما بتكون في اتجاه ثاني خالص .. ماعلينا .. هي مشكلتي بكل تاكيد الي مبعرفش اوصل الي عاوزه اقوله من اول مرة .. اطيب اسمح لي اعيد ماذكرته ان مكانش واضح من كلامي السابق زي ماهو واضح لاي مسلم ان القرآن الكريم مش كتاب اخلاق ولا كتاب علوم ولكنه كتاب سماوي من رب العالمين صالح لكل زمان ومكان مش عشان مافيه من اخلاق ولكن عشان الي فيه كلام الخالق الي وضعه وهو عارف ماكان وماسيكون وبالتالي فلابد ان الي فيه مناسب لكل الخلق على اختلاف ازمانهم .. واعتقد ان تأكيدي على انه مش كتاب علوم ينفي ان اكون ممن يسعون لاثبات الاعجاز العلمي في القرآن .. ببساطه لانه كفايه اوي معجزه او اثنين فيه للدلاله على مانريد مش لازم يعني كل الايات تكون معجزات .. متفقة معاك ان في ( تمادي ) في محاولات اثبات الاعجاز بس ده مع اقراري بكل تاكيد ان في محاولات تانية خاصة القديم منها اثبتت الاعجاز فعلا بشكل قاطع .. على كل حال وحتى لو مفيش اعجاز علمي في القرآن فآخر مايحتاجه كلام الله سبحانه فيه هو هذا الاعجاز .. وعلى هذا ارى ان الجهود الموجهه لاثبات اعجازات اخرى في القرآن من الافضل ان توجه لامور اخرى خاصة والعلم لايثبت به الدين وانما يثبت بالدين العلم .. اما عن تاكيدي الآخر بكونه مش كتاب فضائل فده بالطبع مش انكار للفضائل والقيم الي فيه ولكن على اعتبار انها ذكرت عرضا ومكانش بالتاكيد وجودها هو الهدف الاساسي من انزال الكتاب من ربنا سبحانه .. بتهيء لي المرة دي كلامي واضح اكتر من المرة الي فاتت وبيتهيء لي برضه كده بقى واضح اكتر ان ردك السابق مكانش عليه . ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nightmare بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 (معدل) ممكن نقرأ المقال ده ايضاً ربما يفيدنا في القراءة الصحيحة والسليمة لمنهج الإعجاز العلمي وكيف يكون. القرآن والعلوم العصرية ومنهجي الإعجاز والإيقاظ على الطريق بين القرآن الكريم والعلوم العصرية اتخذ أقوام مسلك الحديث في الإعجاز أو التفسير العلمي لآيات القرآن الكريم، وهو المنهج الذي قيل أن أول من بدأه من علماء الأقدمين هو الإمام أبي حامد الغزالي، وأن أشهر من اتخذه من المحدثين طريقا هو الشيخ طنطاوي جوهري الملقب بحكيم الشرق، وفي عصرنا هذا يعد الدكتور زغلول النجار أشهر من دعا له وبه، وهذا المنهج في التعامل مع القرآن ينكره بعض الناس ويتحفظ عليه آخرون ولهؤلاء وأولئك حججهم، غير أنني لا أنتوي هنا أن أناقش حجج المؤيدين والمعارضين أو المتحفظين، فليس هذا مجال الحديث هنا، ولست لهذا الحديث بأهل. منهجان..لا منهج واحد لكنني ألفت النظر في مقالي هذا إلى منهجين مختلفين في إقامة العلاقة بين القرآن والعلوم العصرية: *المنهج الأول هو منهج الإعجاز المعروف: وفي هذا المنهج يسلك المتحدثون في اتجاههم من العلوم العصرية إلى القرآن، حيث ينطلق المتحدثون مما انتهت إليه فروع العلوم العصرية المختلفة من حقائق علمية ليعودوا بها إلى القرآن مدللين بها على إعجاز القرآن من قبل ألف وأربعمائة عام في إتيانه بتلك الحقائق في أخصر عبارة وأيسرها، يفعلون ذلك إما دفاعا عن القرآن في وجه مهاجميه، أو هداية إليه ودلالة عليه وعلى دين الإسلام في عصر ساده العلم. *أما المنهج الثاني فهو الذي أسميه منهج الإيقاظ: وفي هذا المنهج ينطلق المتحدثون من آيات الأنفس والآفاق في القرآن الكريم، مستخرجين منها ما فيها من إشارات علمية، وجاعلين من تلك الإشارات حافزا أو موقظا للمسلمين في مسيرتهم نحو النهضة من خلال العلوم العصرية( وهو منهج الشيخ طنطاوي جوهري كما سنرى)، أو متخذين من تلك الآيات دليلا على وجود الله موقظين بذلك الإيمان به وبقرآنه في نفوس المسلمين( وهو منهج الدكتور عبد الرزاق نوفل في كتابه "القرآن والعلم الحديث" والدكتور مصطفى محمود في برنامجه الشهير"العلم والإيمان"). الفرق بين المنهجين: هناك عدة فروق بين منهجي الإعجاز والإيقاظ: أولا: في المنطلق والاتجاه: 0 فالإعجاز كما قلنا ينطلق مما يعده "حقائق" العلوم العصرية إلى آي القرآن الكريم بقصد الدلالة على إعجاز آيه، أو بقصد الدعوة إلى القرآن والإسلام من مدخل العلم، وهنا لابد من وقفة أؤكد فيها على ضرورة وجود ضوابط لهذا المنهج من جهتين: الأولى: في التعامل مع المعلومة العلمية من حيث درجة ثبوتها، وهل هي مجرد فرضية أم نظرية أم حقيقة علمية مقررة لا نقض فيها ولا إبرام. أما الثانية: فهي في التعامل مع آيات القرآن الكريم فلا ينبغي لمتخذي هذا المنهج سبيلا أن يلووا أعناق الآيات بما يخرجها عن معاني ألفاظها في لغة العرب لتتوافق مع ما يرونه.. وإن كنا نؤمن كما قال الإمام حسن البنا في معرض تناوله لتلك القضية أن الله"يسوق- في قرآنه- التعبير سوقا عجيبا معجزا في مرونة عبارته ودقة إشارته حتى إنه ليساير بحق تطور العقل الإنساني في كل زمان ومكان" أو كما قال أستاذنا الدكتور سيد دسوقي" في هذا الحشد الرائع للآيات الكونية في آي الذكر الحكيم يتدثر الإعجاز المذهل.. الذي يصف الكون بألفاظ عربية تستطيع الأجيال المختلفة أن ترى فيها اتساقا لا يتعارض مع علوم عصرها الثابتة ومشاهدات أزمانها الدقيقة في الكون والإنسان". لكن الإشكالية أن تلك الحقائق العلمية التي نقول أن القرآن أشار إليها بلفظه المعجز منذ 14 قرنا لم يصل إليها المسلمون بالرغم من تلك الإشارات، وإنما وصلها إليها غيرهم، ثم ذهبنا نحن لنقول أن هذا من إعجاز القرآن.. لا بأس.. القرآن معجز نعم لا مراء في ذلك.. لكن المسلمون في عصرنا هذا عاجزون عن الولوج في هذه الثنائية، لا مراء في ذلك أيضا، فلا هم استفادوا من تلك الإشارات علما، ولا هم ساهموا في تلك الوصول إلى حقائق تلك العلوم التي يتفاخرون بأنها تدلل على إعجاز القرآن. 0 وهنا يأتي منهج الإيقاظ والذي ينطلق من آيات القرآن في الأنفس والآفاق إلى حقائق تلك العلوم العصرية دافعا وحافزا للمسلمين على النهضة وسلوك سبل تلك العلوم كما سلكها غيرهم في سبيله لتحقيق النهضة، ومن ثم فإنه يدعو المسلمين إلى الاستفادة مما ورد في القرآن من إشارات لكي يساهموا في تلك العلوم العصرية بنصيب، يكون لهم معه حق العودة من تلك العلوم إلى القرآن ليدللوا بذلك على إعجازه. ثانيا: في الدلالات والملابسات: 0 فمنهج الإيقاظ جاء دفاعا عن كيان الأمة واستنهاضا لها في وجه الغزوة الاستعمارية حتى أنه جاء مقترنا بدعوات وحدة المسلمين يقول الشيخ طنطاوي جوهري" أيها المسلمون: إنه لينقصكم أمران: الاتحاد والعلوم فإذا اتصفتم بهما تم وعد الله لكم في الأرض بالاستخلاف والتمكين في الأرض"، كما جاء في سياق انشغال مفكري الأمة عن سبل شتى لتلك النهضة في ظل استعمار أوروبي لكل أو جل العالم الإسلامي. 0 أما الوجه الآخر لمنهج الإيقاظ( إيقاظ الإيمان وإثبات وجود الله وخلقه للوجود) فقد جاء في فترة سادت فيها دعوات الإلحاد في ظل تمكين الدولة المصرية للملحدين الذين انتشروا في وسائل الإعلام هنا وهناك، وهو وجه يتفق على الأقل في مسألة إيقاظ الإيمان مع دعوات القرآن للمؤمنين بالتفكر والتدبر والسير والنظر. 0 أما منهج الإعجاز فإنه يأتي ليستكمل منهج الإعجاز الذي ساد الحديث عن القرآن من وجوه عدة.. لغوية في الأساس، لكنه شاع وذاع وصار حديثا لطلاب الدين وطلاب الدنيا ممن يريدون الشهرة والمال في وقت صار التدين "سلعه" وبضاعة رائجة، والاستثمار فيما يدغدغ مشاعر المتدينين بضاعة أروج. كما أنه شاع في وقت احتاجت فيه الأمة إلى الثقة في منهجها وإسلامها وكتابها بعدما تكاثرت فيه الهزائم والانكسارات عليها من بعد حصول بلدانها على استقلال متوهم لم يثمر نهضة كانت ومازالت مرتجاة. طنطاوي جوهري ومنهج الإيقاظ وإذا كان الشيخ طنطاوي جوهري قد اشتهر بين مؤرخي تفسير القرآن بأنه من أشهر من اتخذ منهج "الإعجاز" من علماء العصر الحديث وذلك في تفسيره الجواهر، إلا أنني أدعو هؤلاء المؤرخين إلى إعادة النظر في تلك المعلومة، حيث أنه قد وقع في يدي كتاب صغير غير ذي شهرة للشيخ طنطاوي أسماه "القرآن والعلوم العصرية.. خطاب إلى جميع المسلمين"، والكتاب على صغر حجمه "88 صفحة من القطع المتوسط" إلا أنه يكشف عن وجهة أو منهج الشيخ الإيقاظي لا الإعجازي في الربط بين القرآن والعلوم العصرية. حداء الإيقاظ في هذا الكتاب يؤكد الشيخ على "أن-الله-وعد بالاستخلاف الأمة الإسلامية الناظرة في ملكوت السماوات والأرض، المفكرة فيما خلق الله، المتعلمة كل صنعة وحرفة، حتى لا يفوتها صنعة من المدفع إلى الإبرة، ومن القطار إلى المنشار، ومن علم الطبيب والبيطار إلى صناعة الموسيقار" ويقول: "إن الجهاد كما نص عليه علماء الفقه لا يخص حرب العدو، بل يشمل سائر الأعمال العامة، فترقية الصناعة والزراعة ونظام المدن، وتهذيب النفوس، وإعلاء شأن الأمة، كل ذلك جهاد لا ينقص عن توجيه البندقية والمدفع إلى صدر العدو". ثم يمضي ليؤكد على رسالته الإيقاظية من خلال الحديث عن العلوم المختلفة، فتحت عنوان "فصل في طلب علم الفلك" يسوق عددا من آيات القرآن التي تتناول الأفلاك، ثم يقول تعليقا: "(وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) تنويه بأن هذا من العلوم المطلوبة الواجبة وجوبا كفائيا، فهو يقول: نظمت الشمس والقمر في منازل معلومة لتعلموا عدد السنين والحساب، ولا ريب أن علم الفلك لن يعرف إلا إذا تقدمه علم الحساب والجبر والهندسة... وعندي أن أعجب العجائب علم الفلك، فعار على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن يجهلوا هذا العلم بعد أن زين الله لهم السماء وأبان النجوم وأجملها وأبهجها"..وهكذا يمضي مع القرآن فيتحدث عن تشويقه المسلمين للعلوم، وعن تفسير قوله تعالى" الله الذي خلق السماوات والأرض"، ثم عن آيات وصف السحاب وعجائبه، وفي علم النبات، والبحار والحشرات وفي وصف الحيوان، ثم يدخل من مدخل قوله تعالى "وانظر إلى حمارك" إلى وجوب علم التشريح، ثم يمضي هكذا يتحدث في الطير.. إلخ. فهل من مجيب؟ وعلى الرغم من منهج الإيقاظ الواضح في كتاب الشيخ والذي ما فتئ يؤكد فيه على معنى فرضية تلك العلوم فرض كفاية "أجمع علماء الإسلام أن العلوم جميعها والصناعات فرض كفاية.. فحرام على المسلمين أن يكون في الأرض علم وهم ناقصون فيه" إلا أن منهجه ذهب أدراج الرياح، ولم يبن عليه من جاءوا بعده، بل إنهم أغرموا بمنهج الإعجاز أكثر من غرامهم بمنهج الإيقاظ، وكأن المسلمين ما بقي لهم في الأرض علم من علومها هم فيه ناقصون، وكأنهم اكتملوا في كل تلك العلوم وما ينتج عنها من نهضة في كل مناحي الحياة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. مع تحياتي تم تعديل 27 نوفمبر 2010 بواسطة nightmare فداك أبي وأمي ونفسي ومالي يا رسول الله http://www.youtube.com/watch?v=yOblBbK5FqI&feature=related رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 بتهيء لي المرة دي كلامي واضح اكتر من المرة الي فاتت . واضح جدا (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2010 الوزارات الدينية في بعض الدول هيا اللي بتقيم مؤتمرات الأعجاز و بترصد جوايز و عاملة هيئات للأعجاز العلماء بيدعوا لأنهم يتكلموا في المؤتمرات دي الدكتور زغلول النجار استاذ جيولوجيا ، لازم حيتكلم من الناحية العلمية الوزارات دي مفروض توجهه ميزانيتها لشئ انفع الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان