متى يصمت القلم - ومتى ينكسر

[اغابي]

احترت كثيرا فى مدخل لهذا الموضوع

وبما انى اعتبر القلم كالسيف - حينما تكون الكلمة قوية

فالافكار كثيرة والاقلام ايضا كثيرة والمحترمة منها قليلة

وكل قلم يعبر عن انماط ومناهج اصحابها

فعلى سبيل المثال

هناك قلم مفرح

وهناك قلم جرىء

وهناك قلم محير

وهناك قلم مشاكس

وهناك قلم هادىء

وهناك قلم متحامل

ويوجد عندى نماذج اقرؤها لكثير من الاقلام ولكل قلم معنى وفكر

اعتبر نفسي احيانا ممن يحكمون على ظاهر الكلمات

واحيانا اخرى افهم العمق وما يبطنه المعنى

ولكن انا استفساري فى هذا الموضوع للاستفسار فقط عن

متى يصمت القلم

؟؟

ومتى ينكسر

خاصا اذا كان من الاقلام الحرة

يتبع

[الســـاري]

في الثقافة الاسلامية .. : إن أول ما خلق الله القلم ثم قال له اكتب

اما عن صمته .. فلن يصمت ابدا حتى لو انكسر

اما عن كتابته .. ومامن كاتب الا سيبلى ويبقي الدهر ما كتبت يداه

اما عن انكساره .. فمن قبلنا من سكان الكهوف عرفناهم بخربشات حفروها على جدار زمانهم ولم يعجزهم اختفاء الاقلام

اماعن الاقلام الحرة .. فهي اقلام غير قابلة للكسر .. ان كانت فعلا حرة

اما عني .. لست بكاتب ولا ثرثار .. ولكن امتلك قلما سليط الحبر

وتحياتي اغابي :)

[nightmare]

يصمت حينما يتحدث الجهلاء وينطق السفهاء

وينكسر حين لا ينتصر لدين الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم

مع تحياتي

[اغابي]

استاذى الفاضل السارى ونايت مير

اشكركما على ابداء رايكم ولكل قلم راى وفكر واحترم ارائكم كثيرا

انا

فى راىي القلم يصمــــت .... لاسباب عدة ومن اهمها

حينما لا يجد البيئة الملائمة

او بمعنى اخر عندما لا يجد من يفهمه

فاصل

[التونسى]

متى يصمت القلم

؟؟

ومتى ينكسر

خاصا اذا كان من الاقلام الحرة

يتبع

يصمت القلم.. بإرادة حامله .. حينما يستدعى الأمر أن يصمت... ليتأمل ويتدبر ويتفكر ويتعمق فى أمر ما.. شائك .. غامض.. ومصيرى ..فإذا وصل الى حقيقة ما... دامغة وقاطعه و مدعمة بالدلائل والبراهين ..ومدعمة ايضا بالنظره الشامله والعادله لكل اركان وزوايا المشهد .. واجبا عليه وقتهاأن يفض غشاء صمته .. وأن يطلق مداد قلمه .. ليعلى كلمات الحق .. ويزهق هرطقات الباطل

ينكسر القلم .. حينما لا يقدر حامله قيمته ..ويستخدمه شر استخدام .. فيخوض به فى غياهب الأفك والبهتان .. ساعيا وراء أهداف دنيويه رخيصه ..ضاربا بامانة الكلمه ورسالتها الساميه النبيله عرض الحائط .. وبفعل الوعى والادراك من القارئ .. ينكسر ذلك القلم الهش .. حتى ولو نجح لبعض الوقت فى فرض سطوته وتأثيره .. عبر المداهنة والخداع والنفاق

ما سبق رؤية خاصة جدا .. غير ملزمه .. أو خاضعه لأى منهج علمى .. مجرد رؤيه خاصه

هناك قلم مفرح

وهناك قلم جرىء

وهناك قلم محير

وهناك قلم مشاكس

وهناك قلم هادىء

وهناك قلم متحامل

سؤال جانبى للاخت الفاضلة أغابى.. بماذا تصنفين قلمك.. حسبما تحبين أو يتراءى لكى .. بعيدا عن رؤية الاخرين ؟

مع خالص تحيتى

[مغتربة]

متى يصمت القلم

؟؟

ومتى ينكسر

خاصا اذا كان من الاقلام الحرة

بصى يا اغابى على حسب

خلينا الاول نتفق ايه هو القلم

من وجهه نظرى ان القلم هو الوسيط الى بنوصل بيه افكارنا للاخرين

علشان كدا بنلاقى ان كل حرف بنكتبه بينقل حاجه مننا من جوا قوى للاخريين

عن طريق كتابتنا بيقدر الاخريين يتعرفوا على افكارنا و ثقافتنا و مكوناتنا النفسيه

بيقدروا يتعرفوا على الجزء الغير ظاهر منا

يعنى باختصار بيقدروا يتعرفوا على روحنا

انا طبعا بتكلم على الكتابه لما نكون بنكتب بتلقائيه بدون صنعه او غايه

حتى فى النوعيين الاخريين بردوا نقدر نتعرف على الشخص منهم

لكن بيحتاج لوقت اطول شويه

ليه دايما بيتقال ان كل انسان ليه اسلوب مختلف عن الاخريين

ببساطه لان كل انسان روحه و فكره و مخزون تجاربه و مستوى ثقافته و عوامله الوراثيه مختلفه عن الاخريين

علشان كدا صعب ان احنا نحدد سبب واحد ينكسر ليه القلم او يصمت فى اباب كتير جدا ومختلفه و الى بتختلف باختلاف طباع و صفات مين هو الى ماسك القلم

عموما سبب صمت اى قلم او انكساره فى ايد صاحبه ممكن نعرفها لما نعرف اولا ايه السبب الى خلى صاحبه عايز يكتب

لما بنعرف الشخص ايه الى دفعه للكتابه بيكون اسهل علينا نحدد ايه الى وقفه عنها

خلينى اتكلم معاكى عن نفسى

عن نفسى انا بكتب لانى عندى مخزون هائل جدا مكنتش عارفه اطلعه لمين

انا شخصيه كتومه فى الحياه الطبيعيه كتومه مش صامته

يعنى تلاقينى بتكلم و اضحك لغايه ما اصدعك لكن من غير ما افتح كلام عن حاجات كتير جدا ان عايزه اقولها او افضض بيها

و لان دا طبع فرغم ان انا مش سعيده بيه الا ان انا لقيت الحل فى الكتابه هنا

لان وجودى بشخصيه اعتباريه بيساعدنى كتير ان انا اتحرر من طبعى دا فى كلامى

لكن رغم كدا مش دايما

ساعات بحس انى عايزه اكتب لكن الكلمات بتهرب منى و بعرفش اجمعها بلاقى فعلا قلمى بيعاندنى

ساعات بكتب ردود طويله جدا او مواضيع طويله و بعد وقت و مجهود فى كتابتها وتسيقها و خلاص على الارسال الاقى نفسى بحذفها

ساعات اقرى موضوع على عجاله لكن يعجبنى جدا و اقول اقول ما ارجع لازم هحط فيه رد و اقعد اجهز الرد فى دماغى طو ما انا قاعده و يشغل تفكيرى كله و لما خلاص ادخل المنتدى و افتح فعلاالموضوع الالقى نفسى فجاه زهدت فى الرد و اجع اقفله تانى

عن نفسى الى بيحجم قلمى عوامل داخليه اكتر منها خارجيه

دمت بخير

[Dreamwithme]

ولكن انا استفساري فى هذا الموضوع للاستفسار فقط عن

متى يصمت القلم

؟؟

ومتى ينكسر

خاصا اذا كان من الاقلام الحرة

يتبع

أعتقد يصمت القلم عندما تصمت روح صاحب القلم .......

وينكسر حين تنكسر روح صاحبه......

يصمت القلم لعدة أسباب وتبعا لشخصية صاحب القلم .....

فمن الممكن أن يصمت حين يكون محاط ببيئة غير ملائمة كما قلتي يا أغابي ...

ويصمت حين يؤمن أن لا توجد جدوي من الكلام زي مخاطبة الحمقاء والجاهلين كما قال نايت مير

يصمت لأخذ هدنة للتفكير ثم العودة مرة أخري .....

يصمت لعدم أهمية الموضوع في وجهة نظر صاحب القلم.....

يصمت لأن نتيجة الكلام قد تكون مؤذية ...فقد تجرح شعور انسان أو قد تحدث أذي لا يمكن تداركه ....

يصمت عندما يجهل ما يتحدث عنه....

يصمت اعتراضا علي سير مجري الحديث وما يذهب إليه.....

يصمت ارهاقا من الدفاع عن وجهة نظر ....فيصمت فترة ثم يعود مرة أخري .....

أما متي ينكسر ؟

فينكسر حين تنكسر بداخلنا روحنا ....قد تكون كسرة قلب وحزن وألم...

ينكسر عندما لا يريد صاحب القلم مواجهة نفسه ....أو يكون غير راض عن نفسه

أنا عن نفسي يصمت قلمي أحيانا طلبا للهدوء والراحة ....وأحيانا للتفكير

أو عند الجهل أو الخوف من جرح الآخرين أو التسبب في مشكلة غير ضرورية ....

وعندما أري أن الموضوع غير موجود في أولوياتي وأهدافي في الحياة ولا يخدم رسالتي في الكون...

ينكسر قلمي عندما أغضب من نفسي وأهرب منها ...ولا أرغب في مواجهتها ....

ففي رأيي عندما نكتب نواجه أنفسنا قبل أي شخص آخر .........

اعتذر للأطالة بس الموضوع عجبني ....

شكرا أغابي وتحياتي

تم تعديل 27 نوفمبر 2010 بواسطة Dreamwithme

[اغابي]

يصمت القلم.. بإرادة حامله .. حينما يستدعى الأمر أن يصمت... ليتأمل ويتدبر ويتفكر ويتعمق فى أمر ما.. شائك .. غامض.. ومصيرى ..فإذا وصل الى حقيقة ما... دامغة وقاطعه و مدعمة بالدلائل والبراهين ..ومدعمة ايضا بالنظره الشامله والعادله لكل اركان وزوايا المشهد .. واجبا عليه وقتهاأن يفض غشاء صمته .. وأن يطلق مداد قلمه .. ليعلى كلمات الحق .. ويزهق هرطقات الباطل

ينكسر القلم .. حينما لا يقدر حامله قيمته ..ويستخدمه شر استخدام .. فيخوض به فى غياهب الأفك والبهتان .. ساعيا وراء أهداف دنيويه رخيصه ..ضاربا بامانة الكلمه ورسالتها الساميه النبيله عرض الحائط .. وبفعل الوعى والادراك من القارئ .. ينكسر ذلك القلم الهش .. حتى ولو نجح لبعض الوقت فى فرض سطوته وتأثيره .. عبر المداهنة والخداع والنفاق

ما سبق رؤية خاصة جدا .. غير ملزمه .. أو خاضعه لأى منهج علمى .. مجرد رؤيه خاصه

استاذى الفاضل

افتقد كثيرا رؤيتك فمنذ فترة وانت مختفى

ودائما قلمك له البصمة الواضحة

ورؤيتك بها الكثير من الوصف المناسب لرؤيتي انا ايضا

واتفق تماما على انه ينكسر القلم حينما لا يقدر حامله قيمته

وايضا بسبب الحزن

بكل تاكيد - اقول لكم ان ما يكسر القلم هو الحزن

قد يكون يا استاذى الحزن من فقدان اقلام اخرى تشابكا وتشاركا سويا فى عالم مشترك

قد يكون الحزن على قيم ضاعت بين الكثير من الاقلام والاراء الناشرة لافكار غير مثمرة

فالكلمة كما نعلم شجرة مثمرة

الحزن فى رايي هو السبب الاعضم لانكسار القلم

هناك قلم مفرح

وهناك قلم جرىء

وهناك قلم محير

وهناك قلم مشاكس

وهناك قلم هادىء

وهناك قلم متحامل

سؤال جانبى للاخت الفاضلة أغابى.. بماذا تصنفين قلمك.. حسبما تحبين أو يتراءى لكى .. بعيدا عن رؤية الاخرين ؟

لا استطيع ان اصف قلمى - ولكنى استطيع ان اقرأ وافهم واتقبل اراء من يصفوه لى

انا ايضا

مع خالص تحيتى

تم تعديل 27 نوفمبر 2010 بواسطة اغابي