Mohammad Abouzied بتاريخ: 8 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2004 نيويورك تايمز : قانون الطوارئ فى العراق استبدادى (08-07-2004) أكد صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن قرار الحكومة العراقية المؤقتة بفرض قانون الطوارئ فى البلاد بعد اقل من اسبوعين من توليها السلطة , يحمل ملامح التوجهات الاستبدادية التى زعمت إدارة الرئيس الامريكى جورج بوش بالقضاء عليها فى مختلف انحاء الشرق الأوسط . وأشارت الصحيفة - فى افتتاحية عددها الصادر اليوم /الخميس/ - الى أن اياد علاوى بوصفه رئيس وزراء مؤقت يرأس حكومة غير منتخبة , مسئوليتها الاساسية هى قيادة العراق نحو إجراء انتخابات حرة فى شهر يناير القادم , قام ببداية غير مشجعة عندما فرض قانون الطوارئ . وقالت الصحيفة إن عمليات العنف تجتاح العراق حاليا , فيما تتسم القوات العراقية التى يسيطر عليها علاوى بالضعف , ولايمكن الاعتماد عليها للسيطرة على الحركات المسلحة, كما أنها لن تسمح بتوفير الامن الكافى لاجراء انتخابات , كما هو مقرر فى يناير القادم , مشيرة الى أن هذه العملية ستعتمد بشكل كبير على القوات الامريكية المتواجدة حاليا فى العراق والتى يزيد عددها على 135 الف مقاتل . وأكدت الصحيفة أن القوات العراقية التى تتسلح بقانون الطوارئ ويدعمها ضباط الجيش البعثيين السابقين الذين يريد علاوى اعادتهم للخدمة يمكنها بسهولة ان تقضى على الديمقراطية العراقية قبل ان تولد . وقالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس/ إذا كان علاوى يحتاج بشدة لاستمرار الدعم الامنى من قبل واشنطن , فإنه يتعين عليها ان تحثه ان يمضى فى طريقه بمزيد من الحرص واستعادة القانون والنظام . وأشارت الصحيفة الى أن توجهات علاوى الاستبدادية قد لاتمثل مفاجأة لادارة بوش , فطوال العقد الاخير اصبح علاوى - الذى عاش فى المنفى منذ انشقاقه عن حزب العبث بفضل ماكان يتلقاه من وكالة المخابرات المركزية - معروفا لواشنطن بشكل يفوق معرفة غالبية العراقيين به, وحين دعمت واشنطن بقوة تولى علاوى منصب رئيس الوزراء المؤقت فإنها كانت تدرك بشكل كافى مايمكن ان تتوقعه منه . وخلصت الصحيفة الى أن فرض الاحكام العرفية ليس هوالسبيل لاقامة عراق ديمقراطى , بل أنه المنطق الاساسى للحرب التى شنتها الولايات المتحدة بعد ان انهارت ادعاءاتها السابقة بشأن اسلحة الدمار الشامل العراقية . يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان