عبير يونس بتاريخ: 29 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2010 كل شيء في هذه الحياة له حدود الأشكال المنتظمة و حتى الأشكال الغير منتظمة و ما ليس له حدود لم يمكن رؤيته أو إدراكه بالعقل البشري لذا فالحدود هي طريقتنا في إدراك شكل أي شيء حتى الأشياء المعنوية كالعلاقات بين الناس أو فكرة ما و الحرية فكرة و مفهوم فأن تقول "أنا حر" فالمعنى الأول هو أن تعتقد أو تقول أو تفعل ما تريد في الاعتقاد الذي محله القلب فقد يخفى على معظم الناس حقيقة اعتقاداتك و في القول تجد من لا يقبل كلامك حيث انك قد تجور بحريتك على غيرك فعندما تدافع عن رأيك بحرية ليست لها حدود قد تأخذ في طريقك الأخضر و اليابس و قد تكسب عداوات باعتدائك على آخرين ليس لهم نفس آراءك فإذا اعتبرت أن من حقك أن تظهر مشاعرك تجاه شيء ما ثم تماديت لتظهر عدم محبتك لشيء آخر ثم تماديت لتعبر عن كرهك لشيء ما و تبدأ ببث مشاعر الكراهية فإن ذلك يؤثر سلبا على محبي هذا الشيء و التمادي لا يوقفه إلا الحدود قف عند حد الأدب هي حد لتماديك في استعداء الآخرين رغم أن البداية كانت إيجابية جدا نفس الشخص المتمادي و المتجاوز لحدود التأدب مع الآخرين يتأثر سلبا بمن يأتون بمثل فعله و من هنا تنشأ عملية الكيل بمكيالين و بطبيعة الحال يكون المكيال الأكبر من الحرية من نصيبه و المكيال الصغير للآخرين و المكيال هنا للقياس و وضع الحدود و من هنا لزم أن نطبق قانون أنت حر ما لم تضر أو حريتك تنتهي عند حدود حريات الآخرين و التي لخصها الحبيب المصطفى صلوات الله و سلامه عليه في كلمتين (لا ضرر و لا ضرار) و نأتي لحرية الأفعال وفيها ما يقوم به الشخص على ثلاثة محاور مع ربه مع نفسه مع الآخرين و للحديث بقية بإذن الله تعالى... أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 29 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2010 فى راى ان الحرية مسئولية قبل ان تكون راى شخصى اعبر عنه دون النظر لعواقبه والتروى فى فعل الاشياء افضل من الندم بعدها خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اغابي بتاريخ: 29 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2010 (معدل) كملى انا متابعة مع حضرتك الموضوع داه انا كنت حابة اتكلم فيه كتير لانه بصراحة عامل ازمة كبيرة اوى فى ناس عندهم لبس فى كلمة الحرية وما معناها وبيخلطوا الامور ببعض ووسط الزحام بيضيع المعنى الحقيقي للكلمة او للمفهوم نفسه تحياتى يا استاذة متابعة :clappingrose: تم تعديل 29 نوفمبر 2010 بواسطة اغابي نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 1 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2010 كثيرا ما اصطدمت بأناس يعطون لأنفسهم الحق أن يجهلوا عليك و يقومون بتوجيه كلمات كطلقات الرصاص ثم يعودون و يعتذرون و أثناء اعتذارهم يستمر اطلاق الرصاص ثم يعودون و يجهلون و هكذا دواليك فهم بالطبع أحرار يفهمون الحرية هكذا و هذا يذكرني بأحد الحكماء عندما أخذ ابنه و أخذ مطرقة و مسامير و طلب منه أن يرشق مسمارا في السور ثم طلب منه أن يرشق الآخر و سارا معا كل خطوة يرشق مسمارا حتى وصل إلى نهاية السور ثم طلب منه أن يستدير و ينزع كل المسامير و بعد نزع المسامير طلب منه أن ينظر إلى السور و سأله ماذا ترى فقال أرى ان المسامير اختفت و لكن ...السور تملؤه الثقوب هكذا علاقاتنا بالآخرين من السهل أن ترشق مسمارا في علاقتك مع الآخر و من السهل أيضا أن تنزعه مرة أخرى و لكنه من المستحيل أن يعود السور كما كان من أسهل الأشياء أن تحظى بعلاقة مع الآخرين و الأسهل من ذلك أن تفقدها علاقتنا بالآخرين مثل بذرة نغرسها و نرويها و نتعهدها بالرعاية أن تستمر في تعهدها و الحفاظ عليها أو أن تقتلع الزرع و تدوسه بالأقدام بالتأكيد لك حرية الاختيار أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 1 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2010 مفهومي للحرية أن تكون حرا في مشاعرك لا في اطلاقها و لكن في التحكم فيها فعندما تنطلق المشاعر السلبية بلا ضابط و لا رابط فأنت لست حرا فهي تمتلكك و أنت تطيع أوامرها و حتى في رد الفعل فإن الحرية ليست أن ترد و تنتصر لنفسك و لكن الحرية أن تعفو و تسامح من ظلمك اهديكم تلك الكلمات الرائعة من هدي أروع إنسان على وجه الأرض سيدي و حبيبي صلوات الله و سلامه عليه و هي كلمات تصدق بها الصحابي الجليل علبة بن زيد رضي الله عنه و أرضاه عندما لم يجد ما يتصدق به اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس و عفوت عمن ظلمني فهو في حل اللهم إني سامحت كل من اغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي و أسألك الأجر في ذلك و بلوغ مراتب المحسنين آمين أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 1 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2010 السلام عليكم ورحمة الله... تعقيباً على موضوعك القيم أختى الفاضلة "مصرية متغربة" ، والذى أفضتى فيه عن خواطرك فيما يتعلق بحدود الحرية ، فإننى ، وقد تحركت لدى الشجون فيما يتعلق بهذا الموضوع ،أردت أن أسجل خواطرى أيضاً حول قضية "الحرية" ، ولكن من زاوية أخرى وهى "ضوابط الحرية". فقد تكون هناك حدود للحرية يتعارف عليها الناس ، ولكنهم لا يلتزمون بها أو يُلزموا أنفسهم بضوابطها أو الإنضباط فى ممارستها ، وذلك شأنهم شأن الأمور الأخرى ... فعلى سبيل المثال ، كلنا نعرف قواعد المرور أو إشارات المرور ، اللون الأخضر يسمح لنا بالسير ...اللون الأصفر ينذرنا بالإستعداد للوقوف واللون الأحمر يأمرنا صراحة بالوقوف ، الكل يعلم مدلول هذه الألوان من الناحية المرورية ، ولكن قليلاً هم الذين يلتزمون بالإنضباط فى تنفيذها كقواعد للمرور ، ومن هنا تكثر الحوادث المرورية. هذا المثال تحديداً يجسد لنا العواقب الوخيمة لتحول الحرية إلى فوضى ، فالبعض يتوهم أن لديه حرية مطلقة فى أن يحترم أو لايحترم إشارات المرور متوهماً أيضاً أنها مسألة شخصية متناسياً حقوق الأخرين فى عبور الطريق ، سواء كانوا مشاة أو قائدى سيارات أخرى ، ومن هنا تتزايد الكوارث المروريية يوماً بعد يوم إلى الحد الذى أصبحت فيه نسب حوادث المرور فى مصر من أعلى النسب العالمية . وهذا المثل يعتبر أيضاً مثالاً نموذجياً يجسد لنا القضية بُرمتها ، حيث يُرينا أن كل شىء فى الحياة سواء أردنا أم لم نرد له ضوابطه ومعاييره وقوانينه التى ينبغى لنا أن نلتزم بها ، وأن لا نتصور أن الحرية المطلقة هى حكر خاص لنا ، فلا وجود للحرية المطلقة بين البشر وكل مايمت للبشر بصلة لابد أن يكون نسبياً وليس مطلقاً ...فالمطلق الوحيد فى هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى :﴿إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون﴾... ومن ثّم فإن قضية ضوابط الحرية هى قضية أخطر بكثير مما نتصور ، لإنها تشمل حياة البشرية كلها ، فى الطريق ، فى المنزل ، فى المدرسة ، فى الجامعة ، فى المؤسسات المختلفة ، وفى أى مجال أخر من مجالات النشاط البشرى . لذلك ، فإنه واهم من يتصور أن لديه حرية مطلقة فى فعل أى شىء دون مراعاة لحريات الأخرين ومصالحهم ، فوجود الأخر فى حياتنا فى أى مجال من مجالات هذه الحياة يُلزمنا بإحترام الضوابط والقواعد والقوانين التى تنظم طبيعة وحدود نشاطنا وتفاعلاتنا مع هؤلاء الأخرين ، فالعلاقات البشرية متشابكة ومتداخلة ، وكل فعل يصدر عنى يلقى بتأثيراته وظلاله على كل من حولنا ، ومن ثّم فلا ينبغى أن نتصرف " بحرية" لا ضابط لها وكأننا وحدنا فى هذا العالم ، بل نقول للذين يتوهمون ذلك ، العبارة القديمة الحديثة المتجددة دائما "لست وحـــدك " إن طرح هذه القضية بهذا الشكل يلزمنا أن نتفق إبتداءاً وإنتهاءاً على تعريف الحرية شريطة أن يحدث حد أدنى من الإتفاق على هذا التعريف ، ولأبدأ وأعرف الحرية من وجهة نظرى على أنها : " القدرة على إتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب وفى المكان المناسب " . هذا التعريف الموجز ينطوى على مضامين كثيرة يطول الأمر فى نقاشها وقد نتفق عليها أو نختلف ، لكن أهم ما ينطوى عليه مفهوم الحرية بإعتباره القدرة على إتخاذ القرار ، هو القدرة على الإختيار من بين إختيارات عديدة . ولمزيد من الايضاح ، اذا طبقنا هذا التعريف على ماجرى من تمثيلة الإنتخابات البرلمانية لمجلس الشعب ، فسوف نرى أن هذا التعريف لا ينطبق على هذه التمثيلية الهزلية ، لأن الحزب الوطنى لم يترك لأحد أى هامش من هوامش الحرية . وأسدل الستار عن كل ما أراده الحزب الوطنى بإكتساح أو احتكار المجلس وأعضاءه وقرارته المستقبلية . فأين الحرية هنا وأين ضوابطها ، نوهم أنفسنا وكأن عندنا ديمقراطية ، وكأن عندنا قدرة على إتخاذ القرار ، وكأن عندنا حرية .... وكأننا نرفع شعار " وكأن" .. اذا استطعنا بالفعل تطبيق التعريف السابق للحرية ..يبقى احنا من الأحرار :)..وننتقل لتعريف أخر للحرية حتى نستطيع أن نضع ضوابطه وحدوده... وللحديث بقية.. خالص مودتى { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 1 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2010 حدود الحريه تختلف باختلاف المكان والمجتمع والثقافه السائده أكثر الأماكن التى تختفى فيها وتتلاشى حدود الحريه عندما يكون الانسان بمفرده وبمعزل عن الاخرين ((فى بيته او غرفته الخاصه))هنا يمارس الانسان حريته بلا قيود ولا حدود .. فهو هنا المشرع والمقنن لضوابط حريته .. بشرط الا تتعدى حريته نطاق المكان الذى يعيش فيه ((لا يقوم بعمل ضوضاء تسبب ازعاج لجيرانه.. وما شابه)) المجتمع والثقافه السائده تؤثر بشكل كبير فى حدود الحريه .. ف حدود الحرية فى الغرب تختلف عنها فى الشرق والامثلة معروفه وكثيره ولا داعى لذكرها.. وهنا أشير أنه على الفرد ان يلتزم ويحترم حدود الحريه فى المجتمع الذى يعيش فيه .. فلا يتخطاها او حتى يسفه منها .. واضعا نصب اعينه ان مفهوم الحريه نسبى ..ويختلف من ثقافه لأخرى ومن شعب لأخر هناك بعض الحريات التى اظنهامن المفترض ان تكون بلا حدود أو شبه مطلقه .. ومن اهمها ((حرية الإعتقادالدينى )) .. اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 2 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2010 السلام عليكم الحرية بالنسبة لي أن يكون المرء عبدا لله الواحد الأحد وحده لا يتبع الهوى .. أسوأ شيء أن يكون المرء عبدا لهواه عندها ينسى حب لأخيك ما تحب لنفسك و ينسى المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده عندها ينسى أن يزن أعماله بميزان الآخرة تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mostafa Kasem بتاريخ: 2 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2010 مفهومي للحرية أن تكون حرا في مشاعرك لا في اطلاقها و لكن في التحكم فيها فعندما تنطلق المشاعر السلبية بلا ضابط و لا رابط فأنت لست حرا فهي تمتلكك و أنت تطيع أوامرها و حتى في رد الفعل فإن الحرية ليست أن ترد و تنتصر لنفسك و لكن الحرية أن تعفو و تسامح من ظلمك اعتقد ان تعريف الحرية متعلق بالافعال اما العفو و التسامح فهما فعلان يتعلقا بردود الافعال فأعتقد الا ينبغي لنا ان نخلط المفاهيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 2 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2010 اعتقد ان تعريف الحرية متعلق بالافعال اما العفو و التسامح فهما فعلان يتعلقا بردود الافعال فأعتقد الا ينبغي لنا ان نخلط المفاهيم عفوا أستاذي لم أفهم الحرية تشمل الاعتقاد و القول والعمل حرية الاعتقاد إن كانت لا تكال بمكيالين فهي تخص الشخص نفسه فهو يؤمن بشيء و لا يفرضه على الآخرين و هنا هو حر تماما في اعتقاداته اما ان كانت حرية الاعتقاد تكال بمكيالين فقد دخل الاعتقاد هنا في القول و الفعل فالاعتقاد هو الأصل للقول أو الفعل فما يجعلك تسيء للآخرين هو اعتقادك أن ذلك لا يتخطى حدود حريتك فعندئذ تسمح لنفسك بقول كل ما تريد و فعل كل ما تريد و اعتقادك انك على صواب و غيرك على خطأ يجعلك تسمح لنفسك بالإساءة ( بالطبع لا تراها كذلك في أغلب الأحوال) بل و قد لاترى حقا للآخرين في رد الفعل رد الفعل هو استجابة لفعل حدث تلك الاستجابة إما إيجابية إما بالعفو والتسامح أو أخذ الحق دون إساءة أو استجابة سلبية بالرد بإساءة مماثلة العفو و التسامح كغيرهما، يدخلان في الاعتقاد الظاهر في القول و الفعل فالعفو و التسامح اعتقاد ان الانسان يجب ان يترفع عن الشحناء و البغضاء فيظهر في رد فعله ( قولا أو فعلا) تجاه الإساءة الموجهة إليه من الآخرين و التي بطبيعة الحال أيضا قولا أو فعلا و كما أن هناك حرية للقيام بالفعل هناك أيضا حرية للقيام برد فعل فلا أحد يجبر أحد أن يعفو أو يتسامح فلنا مطلق الحرية أن نعفو و نسامح و لنا مطلق الحرية أن نأخذ حقنا من المسيء دون إساءة و لنا مطلق الحرية بالرد بإساءة مماثلة أين خلط المفاهيم هنا ؟؟؟ تحياتي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 30 مارس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2011 عودة إلى خواطري عن مفهومي للحرية أجد بعد الثورة أننا في حالة من اللخبطة الشديدة و مازال عقلنا لا يستوعب أنه في حياتنا وأمام أعيننا نسمع و نرى لفظ الرئيس السابق و هو لا يزال على قيد الحياة!!! تلك اللخبطة نشأت من الفرحة الشديدة للتخلص من النظام و تنفس نسائم الحرية لأول مرة منذ عقود و في عز فرحتنا نرفض حرية الآخرين في التعبير عن أنفسهم في كونهم لا زالوا يتأملون التغيير الحادث و بعضهم رافض له لأنه بطبيعة الحال السواد الأعظم من الشعب المصري يعشق الاستقرار و تصيبه الفوضى بالتوتر فالمصري بطبعه يحب أرضه و يحب البقاء فيها حتى بعد موته يوصي بدفنه فيه حتى يتحد ترابه بتراب أرضه أغلب الشعب يرفض بفطرته السليمة الفساد الذي استشرى واستفحل في العهد البائد و لكن أغلب الناس أيضا يرفضون أن يغيروا الحياة التي ألفوها و اعتادوا عليها و لا عجب أنه لازال بعد تنازل الملك فاروق عن العرش- منذ ستين عاما - لا زال هناك من يرغب في عودة الملكية إلى مصر... و لازال هناك من ينتمون إلى الحزب الناصري القديم يرونها فرصة سانحة للعودة فهم قد قبلوا التغيير و لكن إلى الوراء بالعودة للماضي و كمحاولة لإحيائه مرة أخرى و ظهرت بعد الثورة اختلافات بين أطيافها الذين كان يجمعهم هدفا موحدا للقضاء على الظلم و من الطبيعي أن يعود لكل طيف أهدافه و يعود للسير على طريقه و تضخمت بقوة سياسة الكيل بمكيالين فالحرية معي فقط و من في صفي أحرار أن يقولوا أو يفعلوا ما يريدون و الطرف الآخر خائن و صاحب غرض!!! و تجلى ذلك واضحا في أول استفتاء على التعديلات الدستورية و أخذ كل طرف على عاتقه أن يزين رأيه و يعيب في الآخر فمن قال "نعم" خائن عند من قالوا "لا" و العكس صحيح! و انقلب الأمر للهجوم على الإخوان والسلفيين و هاجموا هم بدورهم الليبراليين و العلمانيين ألا يجب علينا أن نتوقف قليلا لإلتقاط الأنفاس؟؟ لنرى إلى أين وصلنا و إلى أين نحن ذاهبون؟؟ ألا يتسع العالم للرأي و الرأي الآخر؟ هلا توقفنا قليلا عن الكيل بمكيالين؟ و نعتقد أن الحرية هي الاعتقاد بمفهومنا فقط؟ أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان