مصطلحات روشة طحن - اكيد هتزنجفك كتييير

[Mostafa Kasem]

مصطلحات لغوية غريبة تسمعها يوميا في مصر – انتشرت بين اوساط الشباب و حتى الكبار – قد تتسبب في انهيار اللغة العربية في مجتمعنا بعضها كلمات مبتكرة ليس لها اصل – او كلمات تستخدم في غير سياقها

الهئ و المئ – حبشتكنات – افتكاسات – زنجفني – ظبطني – روش طحن – هلامية – اوعى للجمبري يعضك

الحقيقة ظاهرة اجتماعية تستحق المتابعة و التدقيق

هل مررت بأي مصطلح غريب و في أي مناسبة و ما تفسيرك لسبب وجودها

انتظر مشاركتكم

تم تعديل 29 نوفمبر 2010 بواسطة Mostafa Kasem

[مغتربة]

حسنا

اللغه بشكل عام ايا كانت هى اقرب فى خصائصها للتربه الخصبه و مفرداتها هى الاعشاب التى تنمو بها

فمفردات اى لغه كائن حى يولد و ينمو و يزدهر و يشيخ و يحتضر و من الممكن ايضا ان يموت كليا

لو حضرتك شاهدت فيلما عربيا قديما ستجده يزخر بالمصطلحات التى ما عاد الناس يستعملها الان و ربما لو استعملها احد لسخر منه الجميع رغم انه من خمسين عاما لا غير كان هو المصطلح السائد و ما عاداه يعتبر دخيل على الاذن

اما لما يميل الناس للتجديد فى مصطلحاتهم باستمرار فهذا يعود الى حزمه من الاسباب و ليس لسبب او اثنين

منها مثلا الرغبه من جيل الشباب فى لفت نظر الجيل السابق لهم بان لا احد يفهمهم او يهتم بهم فيخترعون لانفسهم لغه خاصه بهم تشعرهم بانهم ينتمون لبعضهم البعض و يفهمون بعضهم البعض مع ارسال رساله فى الوقت ذاته الى الاخرين بانهم منفصلين عنهم

و قد يكون ببساطه الرغبه فى التجديد فالانسان بطبعه ملول يحب التجديد و هذا ستجده ينسحب على كل ما يلتصق به فتجده يغير باستمرار فى مفرداته و ملابسه و تصفيفه شعره

او الرغبه فى اعلان التمرد و العصيان و لعلك تلاحظ ان المصطلحات الجديده تولد اساسا او يساعد على انتشارها بشده فى الاول شريحه المراهقون الى بدايات الشباب بمعنى طلاب الجامعه ثم تتوغل بعد ذلك الى السنه باقى الشرائح العمريه و ان اكثر الناس رفضا لهى هم كبار السن

هناك ببساطه التقليد للاخرين هناك الطغيان الثقافى القادم بلغه مختلفه فتجد انه و لابد لمصطلحات من هذه الغه التى تمثل فى نظر الاغلبيه انها الممثله للقوى المهيمنه ان تتسلل لاحاديث المستقبلين لهذه الثقافه و لعلك تلاحظ انه عندما كان الانتماء الثقافى لمصر خلال الربع الاخير من القن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين حتى منتصفه تقريبا للغه الفرنسيه ستجد ان اغلب الكلمات الدخيله التى كان يستخدمها المصرييون هى كلمات فرنسيه و عندما تغيرت بوصله الانتماء الثقافى نحو اللغه الانجليزيه تغيرت ايضا المفردات الدخيله الى الانجليزيه و اصبحت الناس بدلا من ان تقول باردون على سبيل المثال اصبحت تقول سورى

هناك ايضا تطور العصر الذى اوجد اجهزه و جعل الناس تتعامل مع اشياء حديثه لم تكن موجوده من قبل و لذلك استسهلوا التعامل مها باسماءها الوافده معها بدلا من الانتظار الى تعريبها

هناك ايضا قسم من الناس تلقى تعليم بلغه غير العربيه و بالتالى ستجده بدون شعور منه يستعمل مفردات تلك اللغه الاجنبيه فى التعبير بشكل افضل من العربيه فهى دخلت بشكل مباشر فى مخزونه التعبيرى اللغوى بحكم توكيد التكرار فى الاستخدام

هناك بعض المصطلحات التى تظهر فى البدايه فى الاعلام على شكل تعليق معين او افيه معين فى عمل فنى يلاقى استحسان الناس فيعلق معهم بحيث يجرى بعدها على السنتهم بسلاسه كلما واجهوا موقف شبيه لما قيل فيه الافيه

العوامل كثيره و متشابكه و لا يمكن فصلها عن بعض و كل لغات العالم ستجد فيها مصطلحات تندثر و مصطلحات تزدهر على حسب العصر

اما بالنسبه للتاثير على اللغه فهى بلا شك لها تاثير و لكن مادامت المجتمعات البشريه تتطور فستتطور معهم فى خط موازى لغتهم التى يستخدمونها للتعبير عن ذواتهم فنحن لا نستطيع ان نفصلها عنهم

تحياتى

[م تيمور المراغي]

عندك العباره الخالده لخالدة الذكر لماضه هانم كعب الغزال ,,

حط الآته في الكازروله مثلا ,, او شالولو ,,

المهم البنت دي حتكفي التوبيك بتاعك عشرين سنه قداااام ههههههه :happy:

[Scorpion]

كله هنا يا أفندم :

في بيتنا روش

[لماضة مصرية جدا]

عندك العباره الخالده لخالدة الذكر لماضه هانم كعب الغزال ,,

حط الآته في الكازروله مثلا ,, او شالولو ,,

المهم البنت دي حتكفي التوبيك بتاعك عشرين سنه قداااام ههههههه :happy:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هو انا قولت كده برضه....انا مينفعشي اخش التوبيك دوت....انا افتكرت انه هيكون في باب الابتسام او موضوعات خفيفة...عشان نعمل ابديت بما توصل اليه الشارع الشوبابي

بس لما لقيته في باب موضوعات جادة...

قولت الم التعابين....

و ازق عجلي

و اروح ادور ع القرش في الساحة الشعبية اللي ورانا

بدل ما الناس تسن السكاكين....و الستات تكب ميه

طبعا البوقين اللي فوق دولم....هو الوصف للغة اللي بستخدمها لما بكتب في اي باب غير موضوعات جادة و هدي الاسلام

ممكن افكر مع حضراتكم بصوت عالي

لو تأملنا مع استاذنا مصطفي عن الفكرة وراء اللغة الموازية دي....

لازم اسأل أين اللغة العربية أصلا؟؟...و اتساءل عن احساسها...و ليس عن مفرداتها الظاهرة

ما اعرفه عن اللغة انها كائن حي نتنفسه و يتخلل إلينا بكل الحواس

حين نطالع الصحف سنجد لغة عربية رصينة...حين ندير التلفاز سنجد لغة تخلب الالباب...حين نتجول بأعيننا بين اسماء المحال التجارية.....فقطعا ستخبرنا تلك اللافتات الكثير و الكثير عن ثقافتنا اللغوية

لو تسمحولي احكي خبرة شخصية

كطفلة...اتربيت في السعودية...و كنت متميزة جدا في مسابقات الادب الشعرية حتي وصل بي الامر اني حفظت المعلقات كاملة و اصر ابي ان اكمل حفظ رباعيات الخيام

شبيت عن الطوق....لاجد نفسي ادرس لغة اجنبية....في سياق مختلف للغاية....في مناخ....جعلني في حالة حيرة....هل تفوقي في لغة مغايرة....هو "خيانة للغتي الام"...ام كلاهما تكمل احداهما الاخري...فحين اتامل في الانجليزية...اجد نفسي...ابحر في اللغة العربية

هل ادرس تلك اللغة الجديدة....كما يتمناها لي اهلها....و هل هناك من معلم يأخذ بيدي...و يضعني في حالة عشق تنتهي بحبي للغة العربية

للاسف لم أجد

لان الغالبية ممن ادين لهم بالفضل في تثقيفي و تعليمي بعد الله....كانوا ينصهرون في اللغة الغير "أم"...انصهار تغبطهم عليه اللغة الأم ذاتها

في انفجار هائل....لكل شيء....للتكنولوجيا.....لمداركي....لتنقلي من قارة الي اخري....

من عالم اريد ان اثبت فيه لنفسي قبل غيري اني اصبحت مسئولة عن كل ما يتعلق بي....حتي و ان كانت مفردات...بسيطة...نتداولها للتواصل الانساني

وجدت ان هناك عالما.....و لا اخفي عليكم.....يتسم بالبهجة....

نعم انها البهجة الهاربة التي نظل نبحث عنها كشباب لا زال يتلمس الطريق....لملامحه

و يتعثر كثيرا....و يضحك قليلا....و يبحث في امسياته....عن مساحة خاصة يطرح فيها نفسه كما هي....بكل بساطة.....بلا رقابة...و احيانا كثيرة للهرب من الرقابة و مشاكستها

اتذكر كثيرا اني و اخوتي الصبية...قد ابتدعنا قاموسا خاصا بنا...يبدا من مفردة"السيكو سيكو"...و دي ف ي حالة ان ماما كانت جاية من المطبخ و هتقفشنا و احنا بنتفرج ع التلفزيون في وقت المذاكرة

و مرورا.....بكلمة...."اشمعني"...التي نصر ان نختم بها اي حوار لنزيد من استفزاز من يصدر الينا بأمر....و نرفض ان ننصاع له...و عوضا عن ان نعلن رفضنا....نجره معنا في حالة غضب....في حالة استنفار....فقط...بكلمة واحدة

و يتسع القاموس و لا ينتهي

و تتجدد مفرداته...متي ما وجدنا داخلنا يوما.....مجتمعا....لا يترك لنا مساحة لنعبر عن هويتنا...كما نحن...دون أن يصدر علينا احكاما مسبقة....(انظروا انه جيل فاشل....اسمعوا مفرداته) فلا تزيدنا تلك العبارة سوي عندا ان نزيد في صفحات القاموس

يتسع القاموس....لاننا نجد البهجة.....في حالة الخدر التي تصحبنااليهاتلك المفردات

يتسع القاموس....لاننا نجد انفسنا دوما في حالة تحدي...لنخترع و نأتي بالجديد....و نصبح علامة مميزة

يتسع القاموس...لاننا.....نحتاج الي التقدير من الاخرين....فقط لا ليمروا علينامرور الكرام....و لا يرونا....

لكن ليتوقفوا...حتي و ان كان توقفهم استهجانا....أن تتوقف و تراني...و تهجوني...افضل من الاتراني علي الاطلاق

نحن بحاجة ان نعلنها....نحن هنا....موجودون...ألم تراني اليوم

قد يتوقف الكثير عند تلك الظاهرة و يتساءل....اتراها تسلب من اللغة الام بريقها....

و دعوني اتساءل....اترانا نفسح للغة الام مساحة ليكون لها بريق؟؟؟

و قد يتساءل البعض.....أتراها ستندثر...ام ستستمر.....

و اتساءل.....اترانا سنظل نبحث عمن نكون في مفرداتنا و متي ما وصلنا لشاطيء نتفاعل معه....سنظهر وجها اعمق؟؟؟

و اتساءل.....اتري مثل المفردات....صنعت جسرا لنا لنتواصل به مع الاخرين.....

ام فقط جعلتنا نخطو فوق جسر متهالك...سرعان ما سيهوي بنا في هوة سحيقة

و تتساءلون....هلي سبب لوصم مستخدمها بالفشل؟؟؟

و اتساءل.....الا يمكن ان تكون تلك المفردات يوما ما.....سلما للنجاح....

فمن هنا لا يستدعي في الذاكرة.....مقالات بلال فضل و عمر طاهر....كثير من الشباب يعتبرونهما مقياسا...لما نجب ان نقرا...و كيف يجب ان ننظر للحياة

كلاهما.....و انا...

نصنع حالة بهجة....

حالة خدر....

و نظرة تهكمية جدا للحياة....

من وراء نافذة الكلمات...

و المفردات....الروشة....الطحن

تتساءلون....و اتساءل....و يبقي الحوار....تواصلا لا ينقطع

اثقلت عليكم

و تساءلت في نفسي

و يسعدني التواجد و التساؤل هنا

مساؤكم.....مفردات.....إنسانية...و ليست لغوية فحسب

تحياتي ع المناقشة....و اعتذر علي الاطالة

[Mostafa Kasem]

منها مثلا الرغبه من جيل الشباب فى لفت نظر الجيل السابق لهم بان لا احد يفهمهم او يهتم بهم فيخترعون لانفسهم لغه خاصه بهم تشعرهم بانهم ينتمون لبعضهم البعض و يفهمون بعضهم البعض مع ارسال رساله فى الوقت ذاته الى الاخرين بانهم منفصلين عنهم

و قد يكون ببساطه الرغبه فى التجديد فالانسان بطبعه ملول يحب التجديد و هذا ستجده ينسحب على كل ما يلتصق به فتجده يغير باستمرار فى مفرداته و ملابسه و تصفيفه شعره

او الرغبه فى اعلان التمرد و العصيان و لعلك تلاحظ ان المصطلحات الجديده تولد اساسا او يساعد على انتشارها بشده فى الاول شريحه المراهقون الى بدايات الشباب بمعنى طلاب الجامعه ثم تتوغل بعد ذلك الى السنه باقى الشرائح العمريه و ان اكثر الناس رفضا لهى هم كبار السن

تحليل مميز بالتأكيد و انا معك في أن شريحة من مصطلحاتنا اليومية تطورت لخدمة الشباب و لكن اود ان الفت النظر الى فئة خطيرة تنشر مصطلحاتها و نحن نلوكها بالسنتنا دون وعي - كثير من مصطلحات المصريين اليومية صدرت من الفئات الاقل تعليما والاقل ثقافة - منها سواقين الميكروباصات - البلطجية - اهل المخدرات و غيرهم و دي ملحوظة اكثر من بتاعة الشباب (الروش)

عموما الموضوع يجب اخذه بجدية والا نمرر تلك المصطلحات الا للتوضيح او في حالة صعوبة توصيل المعلومة للمخاطب

[اغابي]

استاذ مصطفى السبب الحقيقي والاساسي والاول فى انتشار مثل هذه الظاهرة

هو التلفزيون والسينما

المنتج والمخرج والسيناريست والممثل - فريق عمل - هدفهم الاول - الشهر والمال

وداه على حساب قيم المجتمع او قاموس الشباب اللغوى فى المجتمع

- لما يجي فلم - زى اللمبي وانا من الناس اللى بحب تعليقاته كافيهات او اهزر بيه

عادى مش مشكلة لكن مش يبقى جد كمان ويبقى هو داه القاموس اللى محلتيش غيره

يعنى لما يقول بطل الفلم

زرفنى كف بايده سعادتك - اصنجيت - ودنى اصنجت

كام شاب حيخرج من السينما يردد الكلام داه

داه غير حاجات تانية كتير طبعا مش عاوزة اقولها هنا لازم يتفتح لها توبيك جديد

تحياتى

[Mostafa Kasem]

استاذ مصطفى السبب الحقيقي والاساسي والاول فى انتشار مثل هذه الظاهرة

هو التلفزيون والسينما

المنتج والمخرج والسيناريست والممثل - فريق عمل - هدفهم الاول - الشهر والمال

وداه على حساب قيم المجتمع او قاموس الشباب اللغوى فى المجتمع

طبعا اهل الفن دول انا باعتبهرهم طابور خامس مسئول عن افساد الشعب و حتى نشر التطرف

و انت مصيبة في انهم ينشرون و يؤثرون و ليست مدرسة المشاغبين منا ببعيد

- لما يجي فلم - زى اللمبي وانا من الناس اللى بحب تعليقاته كافيهات او اهزر بيه

انا في رأيي انك مخطئة بتكرار افيهاته - لابد ان نعمل على فرملتها وليس نشرها

يعني هنا لا بد ان نسأل انفسنا - هل الاولى لنا ان نحفظ اشياءا من تراثنا كشعر او مقولات مأثورة او أمثال و هي غزيرة و تغطي كافة مواقف حياتنا و بها لمسة راقية متحضرة او لا؟؟؟؟؟

عادى مش مشكلة لكن مش يبقى جد كمان ويبقى هو داه القاموس اللى محلتيش غيره

يعنى لما يقول بطل الفلم

زرفنى كف بايده سعادتك - اصنجيت - ودنى اصنجت

كام شاب حيخرج من السينما يردد الكلام داه

داه غير حاجات تانية كتير طبعا مش عاوزة اقولها هنا لازم يتفتح لها توبيك جديد

تحياتى