دكتور عادل الليثي بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 (معدل) في محاولة للبحث عن الحقيقة فأنا أرى أن هذه التصرفات الهوجاء والعنيفة واللامسؤولة والعصبية وخالعة برقع الحياة والتي تنم عن احتقار لكل قيمة ولكل إنسان في انتخابات البرلمان إنما تنم عن أن النظام أصبح في أزمة ... نفسيا فقد استمرأ التزوير والكذب والنفاق والاحتكار والاحتقار دون أن يحاسبه أحد وبالتالي وصل في كل ذلك إلى آفاق لامعقولة ... ومن ناحية الهدف وهو التوريث فقد شعر أنه قاب قوسين من ضرورة تحقيق هذا الهدف لأسباب كثيرة منها كبر سن الرئيس وزيادة عزلة النظام ... وفي مناخ يعرف أنه القوة الوحيدة في النظام السياسي المصري حتى لو كانت مرتكزة على مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة والإعلام فعليه أن يزيل كل احتمالات المعوقات في سبيل تحقيق هذا الهدف حتى لو كان احتمال وقوعها واحد في المليون ... ثالثا فإن علاقته بالسند الوحيد له وهي أمريكا تمر بها سحابة لايدري كم من الوقت تستمر ... وظهر هذا فيما ظهر في انتقاد أمريكا لتصرفات النظام وخاصة ضد الإخوان المسلمين والتضييق عليهم ... وهذا لابد أنه السبب في هذه العصبية بالضبط كما حدث للسادات عندما تخلت عنه أمريكا وهاجمته إسرائيل بعد توريطه في اتفاقية كامب ديفيد ... رابعا شعور النظام بزيادة عزلته شعبيا فقد تطاولت الألسن في الصحافة والإعلام لدرجة غير مسبوقة ووصلت في المظاهرات حتى الهتاف بسقوط الرئيس نفسه والتي كانت تعتبر ورقة التوت التي أريد لها أن تظل تستر عورات النظام والتي استبقاها النظام بأوامر صريحة بعدم نقد الرئيس في وسائل الإعلام واعتبار ذلك خط أحمر ... لهذا كله كانت هذه التصرفات الخارجة عن كل حدود المعقولية واللياقة والأدب ... والتي لابد أن تجد انعكاساتها على النظام السياسي المصري برمته ... فهل جاء الوقت أن تعيد كل القوى السياسية في مصر حساباتها ؟ . تم تعديل 6 ديسمبر 2010 بواسطة Advisor <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
raouf بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 مع احترامى لرايك النظام فى مصر ولا يهمه امريكا ولا بطيخ مافيش اى مشكلة فى مصر ان النظام يكون معزول ا حتى فيه عقوبات على مصر ما سوريا وايران علاقتهم زفت بامريكا وعليهم عقوبات وعيشتهم زى الفل انسى يا يا استاذ طه الشعب واخد منوم لمدة 3000 سنة يا عالم هيصحى ولا يكمل نوم لحين ظهور المهدى المنتظر إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mostafa Kasem بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 التحليل السياسي للعبد الفقير عن المشهد المصري يتمثل في مشكلتين في اولا ان غالبية الشعب مستكن و مغلوب على امره و لا يشعر بالتحركات السياسية ثانيا ان نظام مبارك ليس له اي اختيار ثاني غير التدليس و الغش و التزوير لان أي طريق اخر للديموقراطية معناه موته و فتح الملفات القديمة و سجن المئات من ماسحي الجوخ في الحزب الكريه لذلك هم يسعون جميعا لتلفيق المشهد ليس خدمة لامريكا بل لرقابهم اولا ربنا ياخد الظالمين - قولوا امين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 (معدل) أنا لا أقصد أن أمريكا تطالب بالديموقراطية في مصر ولكنها تعتبر ذلك ورقة من أوراق الضغط على النظام عندما لايقوم بواجبه كما يجب .... أو على الأقل إظهار لعدم رضا واشنطن عن الأداء المصري فيما تريده منه . ولديها أوراق ضغط كثيرة ... الأقباط والنوبيين وحقوق الإنسان هذا غير ما تعده لمصر في المستقبل في منابع النيل وتفتيت السودان هذا غير قوة إسرائيل نفسها كشريك رئيسي ومصر ليس لديها أي أوراق ( تلاعب ) بها أمريكا وإسرائيل ... فقد سلمت كل الأوراق مع معاهدة كامب ديفيد ولم يبقى لديها غير واجبات عليها أن تنفذها وإلا أخذت على ( قفاها ) وعلى رأس هذه الواجبات تسويق السلام بين الدول العربية وأولهم السلطة الفلسطينية ... فعلى مصر أن تضغط عليها لتقبل رؤية إسرائيل للحل . أما أن تخاف الدول أمريكا فهذا موجود بما فيها سوريا وإيران ولكنهما مازال معهما أوراق يلعبان بها مع أمريكا فلا ننسى أن سوريا اشتركت في الحرب ضد صدام ولديها أوراق في لبنان وكذلك حزب الله وفلسطين ... وإيران ساعدت أمريكا في احتلال أفغانستان ولديها أوراق في العراق ولبنان وفلسطين فكل حالة ترى وحدها لأن التماثل غير موجود عندك مثلا ... القذافي ... رفع يديه وسلم مشروعه النووي في ثانية ... ودفع المليارات كتعويضات لركاب طائرة لوكربي ... هذا وإلا وأمريكا تعرف أن نظام حسني مبارك نظام بلا قاعدة شعبية ... وأن قوى المعارضة رغم ضعفها فإنها قد تهدد بتدحرج النظام لحافة الهاوية وتعرف والكل يعرف أن الديموقراطية ليست مطلبا شعبيا ولكنها تعرف أن الناس تشكو من ضغوط الحياة وتعرف أن الفساد مستشري ولكنها كما قلت أوراق ضغط .... يخاف منها ويتعصب أي نظام ليس له قواعد شعبية .... وكما قلت حالة السادات سنة 80 عندما لم يعد مرغوب فيه لأن المرحلة التالية كانت تسويق السلام وكان قد أصبح ورقة محروقة من أجل هذا الهدف .... وكان حسني هو المؤهل لذلك .... ولهذا انتابته العصبية ... وأصبح يجوب مصر في قطارات وعربات مكشوفة لإظهار أن شعبيته طاغية ... وفش غله في رموز المجتمع المصري ووضعهم في السجن في ليلة واحدة . وفش غله في الصحفي الأمريكي الذي سأله لو أنه أخذ موافقة واشنطن في هذه الاعتقالات ... وقال له " لولا الديموقراطية لأطلقت عليك الرصاص " هكذا أمام كل العالم . وأنا أعتقد أن النظام في حالة عصبية حادة ... محاصر من جميع الجهات ... ولهذا يريد أن يعطي صورة أن شعبيته طاغية .... وغطرسته لانهاية لها . تم تعديل 5 ديسمبر 2010 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 أنا لا أقصد أن أمريكا تطالب بالديموقراطية في مصر ولكنها تعتبر ذلك ورقة من أوراق الضغط على النظام عندما لايقوم بواجبه كما يجب .... أو على الأقل إظهار لعدم رضا واشنطن عن الأداء المصري فيما تريده منه . ولديها أوراق ضغط كثيرة ... الأقباط والنوبيين وحقوق الإنسان هذا غير ما تعده لمصر في المستقبل في منابع النيل وتفتيت السودان هذا غير قوة إسرائيل نفسها كشريك رئيسي ومصر ليس لديها أي أوراق ( تلاعب ) بها أمريكا وإسرائيل ... فقد سلمت كل الأوراق مع معاهدة كامب ديفيد ولم يبقى لديها غير واجبات عليها أن تنفذها وإلا أخذت على ( قفاها ) وعلى رأس هذه الواجبات تسويق السلام بين الدول العربية وأولهم السلطة الفلسطينية ... فعلى مصر أن تضغط عليها لتقبل رؤية إسرائيل للحل . *************************************** وأنا أعتقد أن النظام في حالة عصبية حادة ... محاصر من جميع الجهات ... ولهذا يريد أن يعطي صورة أن شعبيته طاغية .... وغطرسته لانهاية لها . ممكن بس رجاء .. بدل ما نقول مصر .. نقول النظام في مصر بجد بيصعب عليا اسم البلد دي يتبهدل بسببهم و سببنا هما ما يهمهمش يظهروا بشعبية جارفة .. المهم ان المجلس يكون على مزاجهم "دايت" .. الظاهر المعارضة -رغم اننا كنا شايفين أداءها ضعيف- كانت مضايقاهم أوي و معندهمش استعداد يغامروا بتكرار ده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 مبدئيا مصر هي جغرافيا وتاريخ ومجتمع ودولة وحكومة واقتصاد وشعب وكرة قدم ووو إلى آخره ... ويتحدد ما نقصده من سياق الكلام .... فلو قلنا أن ... البرازيل تهزم مصر 4/3 ... فسنفهم ما هو المقصود . من المعروف أن لكل مجال ولكل موقف لغته الخاصة ... القانون .. الرسميات ... العلم ... وفي العادة فإن لغة الصحافة هي أبسطها وأقلها استخداما للألقاب والرسميات ... فمثلا يقال إجتمع أوباما اليوم مع فلان .... ولكن لظروفنا التي نمر بها .... فالملاحظ في لغة الصحافة وبالذات التليفزيون عام أو خاص تستخدم ألقاب التعظيم ( السيد سيادة ) مع رئيس الجمهورية .... وكذلك قلما يقال رئيس الجمهورية مجهلا دون أن يقال أسمه ... هو فيه إيه ؟ معروف أن النظام نظام الحكم هو طريقة وهيكل الحكم واختصاص كل مسؤول وعلاقة مكونات هذا الهيكل بعضه ببعض .... أما الإدارة .... فإما تطلق على مؤسسات الدولة الوزارات والإدارة المحلية وما تحتها .... أو على الحكومة أي الرئيس ومساعديه رئيس الوزارة إن وجد والوزراء .... وهم بالضبط ما يطلق عليهم الحكومة .... فإما يقال إدارة أوباما ... أو حكومة توني بلير مثلا .... أما عندنا فهو حتى الآن هو نظام شمولي أي أن كل هذه الإدارات حتى أقل موظف أو غفير تتبع لرئيس الجمهورية مباشرة ... ولهذا لايمكن أن نقول إدارة أو حكومة حسني مبارك ... بل نقول نظام حسني مبارك لأن كل النظام يتبعه .... كما أننا لايجب أن نقول حكومة نظيف ونقف .... لأننا بهذا نكون قد حملنا الرجل مالايحمله ... فليس هو صاحب السلطة .... ولهذا فالناس تقع دائما في خطأ تحميل الذنب على رئيس الوزارة والوزراء .... بل أنهم أكثر من ذلك ... يستنجدون بالرئيس ... ورغم عدم جدوى هذا الاستنجاد فإنهم يكررون ذلك دائما مرتبطا بذلك فإن هذا النظام الشمولي لايصلح مع التعددية الحزبية .... ولذلك يجب فك الارتباط بين الرئيس والحكومة من جانب ومؤسسات الدولة من جانب آخر حتى يمكن أن نقول أن هناك تعددية حزبية حقيقية وناجحة .... لأن أي رئيس يصل للحكم ويتبعه مباشرة مؤسسات الدولة والحكم المحلي يستخدمهم لبقائه في الحكم إلى الممات .... وبديهي أنه طالما هناك اقتصاد قائم على قوانين السوق الحرة ... فلابد من تواجد تعددية حزبية حقيقية .... وإلا فطالما التزوير ممكن في السياسة فالتزوير ممكن في الاقتصاد أو ما نسميه بالفساد ... وطالما الاحتكار ممكن في السياسة فالاحتكار ممكن في الاقتصاد .... بمعنى آخر أن بعض الناس تمد أيديها في جيوب الآخرين وتسرق ما بها في حين أن الآخرين مقيدين خلف خلاف . ولهذا فيجب أن نجدد رؤيتنا دائما للأشياء ونجعلها رؤية شاملة لكل مكونات الواقع .... حتى نستطيع التصويب الصحيح وإصابة الهدف بدقة . <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 استاذي الفاضل Taha وضعت حضرتك النظام الحاكم علي رأس هرم الفساد ... و دعني حضرتك ازيحه قليلآ لأضع معه و علي نفس المستوي المواطن المصري نفسه .... فبجانب انها ازمة نظام حاكم .. هي ازمة شعب برمته ... الأنتخابات و تزويرها الفاضح هي التي تظهر لنا علي السطح الآن كقمة الآيسبيرج ... لكن مثلما كتب كمال غبريال لماذا التركيز و الصياح على التزوير ... ثم المرور ... مرور الكرام على بيع وشراء الأصوات ؟. . هل لأن الشعب الشريك الثاني فيها... بما يحملنا جميعاً مسئولية نأبى تحملها؟. . أليس التزوير هو مجرد امتداد لعملية البيع والشراء ... بالدفع نقداً أو بالمقايضة؟!!. . هو البغاء الثقافي والسياسي يا سادة. . هو الفساد الأصيل في هويتنا العتيدة!! يدرك المنافقون والانتهازيون والجهلة الذين يغص بهم الحزب الوطني أنهم كذلك ... ويعتبرون أنفسهم أذكياء وفهلوية. . لكن المصيبة الأكبر هي في الحرافيش والجهلاء الذين يرتدون ثياب المعارضة... فهم يتصورون أنفسهم أحراراً وأبطالاً. . والشعب يتقمص دور الضحية، وهو الجاني الوحيد على نفسه. و علي ذكر المعارضة .. السيد البدوي عاش الدور... وصدق أنه بمجرد ترؤسه للوفد سيجعل منه حزباً عملاقاً بين يوم وليلة. . هي أحلام العصافير التي تبددت مع أول اختبار في الانتخابات. . قد يمارس النظام التزوير المخطط لضرب جماعة الأخوان ...لكنه مستحيل أن يتقصد الوفد بالضرب .. لأن هذا ببساطة ضد مصلحته الخاصة. . الوفد بقيادة البدوي أسد كرتوني.. تهلهل من سقوط رذاذ المطر على جسده الهش. من يلقي بالمسئولية عن أحوال مصر كاملة على الحاكم... ينطلق من فكر أبوي (بطريركي) منقطع الصلة بالديموقراطية... والمهزلة تكتمل إذا ما طالبنا الحاكم بالديموقراطية... وكأنها منحة تمنح في الأعياد... أو بضاعة تستورد ليستهلكها غير المنتجين لتلك النوعية. . الديموقراطية بالأخص مالم نزرعها في الأرض... فلن نجد ثمرتها عند قمة الشجرة. . الناس تأبى أن تفهم أو تتفاهم... ويصرخون منددين بالاستبداد والفساد... وهم أصله ومنبته. انا لا انفي التهمة عن الحزب الحاكم فهو الشريك الأول في في مصائب بلدنا الحاضرة و لكنني اوجه اصبع الأتهام الينا ايضآ .. نحن شعب مصر الذي شارك الحاكم مسئوليته و اعطاه صكآ علي بياض .. نفرح به بالفتات و ببعض منابر ابداء الرأي المستأنسة نصرخ فيها .. و ننفث عن غضبنا بمعارك الفقراء .. اي بيننا و بين بعض ... تاركين الجهل و الفساد و الفقر ينهش في اجسادنا و عقولنا .. سيدي الفاضل الشعوب تستحق حكامها ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جسار بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 أزمة النظام فى رايى تقع فى عدم أمكانيته لتقديم الرشى وحتى الفتات لطبقات الشعب الفقيرة وحتى التغاضى وغض البصر عن تجاوزات تلك الطبقات لتسيير حياتها بعيدا عن مطالبة الحكومة عن القيام بدورها تجاههم ، ولكى نوضح تلك النقطة ننظر للخلف ما يقرب من خمسة وثلاثون عاما مضت وبالاخص بعد أنتفاضة يناير 77 فلقد أتخذت الحكومات المتعاقبة طريقة وأسلوب الألتفاف والدوران حول تقديم الخدمات الحقيقية للفقراء فلقد توقفت لفترة طويلة عن بناء المساكن الشعبية ووجهت أستثمارات التعمير والبناء تجاه الساحل الشمالى بامل المردود المالى السريع وخدمة الطبقات الثرية التى بدات تظهر هى و احتياجاتها فى الافق وتغاضت تلك الحكومات عن بناء العشش والاحياء العشوائية والبناء فى احضان المقطم بل وكان يتم تزويد معظمها بالمرافق الاساسية عن طريق وساطات اعضاء مجالس الشعب والشورى ورشوة رؤساء الاحياء . وعلى الجانب الآخر فى الريف حررت الحكومة نظام الزراعة المخططة منذ عام 92 ونظام الدورة الزراعية الاجبارى وأصدرت قوانين تنظيم العلاقة الايجارية بين المالك والمستاجر للاراضى الزراعية فى عام 97 ونفضت الحكومة يدها من تولى اعباء الفلاحين وتفرغت لبيع الاسمدة والكيماوى وتقديم القروض عن طريق بنوك القرية وتغاضت عن قيام الفلاحين بزراعة محصول الارز فى غير المناطق المخصصة له وكانت تكتفى بعمل محاضر تتحول الى قضايا أمن دولة يتم التنازل عنها من الحكومة فى مواسم الأنتخابات التشريعية وتغاضت ايضا عن الحركة المحمومة للبناء على الأراضى الزراعية بشكل كبير وواضح للجميع . كل هذا كانت الحكومات الماضية كانت تتغاضى عنه لعدم قدرتها على القيام بدورها الحقيقى واللازم للوقوف فى جانب الفقراء أمام تغول سلطة رأس المال أو لانها أنحازت بالفعل لجانب الاغنياء لم يعد من الممكن فى الوقت الحالى زراعة الارز بشكل مخالف لقلة كميات المياه ومشاكل مصر مع جيرانها فى جنوب حوض النيل ، ولن يكتفى بالمحاضر فقط ولكن بالقوة الجبرية والبلدوزورات ستتم أزالة الاراضى المنزرعة أرزا وما فيش طبطبة ، كذلك تعيينات الحكومة من الموظفين والعمال وبقية المهن الاخرى مافيش لان الحكومة من عام 89 توقفت عن تعيينات المؤهلات بشكل دفع كاملة و اكتفيت بعمل المسابقات وما يشوبها من فساد ، ومؤخرا اخترعت نظام العقود المؤقتة سنة بسنة واللى بيتوكل على الله أو بيطلع معاش من موظفى الحكومة مافيش حد بيحل محله وجرب أن تحاول البناء بدون تراخيص ستجد عمال وموظفى الحى تانى يوم بيهدوا السقف وهو لسه طرى وعن مصاريف المدارس الحكومية التى زادت اضعافا وكذلك كل مصاريف الخدمات من توصيل المياه والكهرباء والمجارى والغاز وخلافه ، حتى أسعار مواد البناء كالحديد والأسمنت والطوب والرمل والوقود كالسولار والمازوت بالاضافة للبنزين والكيروسين ، ما فيش دلع بعد كده كله حاياخد على دماغه ، و أيام الفوضى راحت هكذا ينطق لسان الحزب الحاكم للفقراء ولاتوجد هدايا ولا رشاوى تقدم لهم بعد الآن ولا يسمح لابناء الفقراء بدخول كليات الشرطة والكليات العسكرية ويمكنكم الاطلاع على أستمارات التقديم لتلك الكليات وخانة عمل الاب و الام والممتلكات والاطيان الزراعية والعقارات وبناءا على البيانات التى تملا بها تلك الخانات يتقرر مصير المتقدم من الاول من بدرى لاننا عاوزين ولاد الناس !! . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 (معدل) بلا شك نحن مشاركون ..كشعب ..فيما نصلاه من ويلات ..على يد نظام الرئيس مبارك .. فمنا من يشارك بشكل فعلى وملموس فى دوران عجلة الفساد.. لتتدهس الوطن أكثر وأكثر .. ومنا من هو يشارك أيضا بسلبيته وخنوعه وأناماليته ((أصلها أنا مالى)) .. فلا يتحرك قيد أنمله ..محاولا أعاقة عجلة الفساد عن الدوران أو حتى إبطائها.. مكتفيا ب ((الفُرجه)).. والتَصًعُب.. والتَلَمُظ .. ومنا من يهرب تماما من الساحه ...فيهاجر الى بلاد اخرى ..مكتفيا ببعض الحنين للوطن الذى تتفاوت درجاته .. مواسيا نفسه بالذكريات الجميله ((وقد أكون أحد هؤلاء الا قليلا)) ولكن ولكن ولكن المساله ليست تشخيص أمراض الوطن .. ولكن الاشكاليه حاليا.. هى ((وما الحل او الحلول للنهوض بالوطن))!!!؟ ماذا يفعل الشعب أمام نظام يمسك بزمام كل القوى والمؤسسات والهيئات والنقابات ..إلخ إلخ ..ألخ..؟ بشكل صارم وقوى ومخيف.. يخيفنى أنا شخصيا .. عصابة غاية فى التنظيم والتناغم والتواصل ماذا يفعل الشعب فى مواجهة الجيش والشرطه والمخابرات والاعلام ؟ وهم جميعا عرائس ماريونت يحركها مبارك ((أو كيان أخر )) كيفما يشاء.. وحسبما تتراءى له الأمور ..وحسبما توجد مصالحه السياسيه او الشخصيه(أو حسبما يُملَى عليه)) أ وهى المحرته((المحرثه))!!!؟ .. أو هى المحرئه ((المحرقه)) !!!!؟ الله لا يقدر أمين تم تعديل 8 ديسمبر 2010 بواسطة التونسى اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 9 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2010 (معدل) أنا لم أقل غير ذلك .... فالمشكلة تتلخص في ... واحد عدم قدرة النظام في إدارة شئون الدولة في إتجاه النهوض والتطور .... لأن الحاكم لايشغله إلا بقائه في الحكم بل وتوريثه لإبنه ... وما يلزم ذلك من خداع الناس وتجنيبهم بعيدا عن أي نشاط سياسي يمنع تحقيق هذا الهدف ... إتنين خنوع الناس وسلبيتهم وتملك الخوف من نفوسهم ... الناتج عن عدم فهمهم لحقيقة الموضوع .... وهذا هو الدور الذي يجب أن تضطلع به كل وسائل الإعلام خرقا لكل الخطوط الحمر ..... أنا حبيت فقط أن أفسر لماذا قام النظام بتزوير الانتخابات بهذا القدر من الفجاجة والسبهللة ... وقلت أنهم أربع أسباب ... واحد إن مفيش حد بيوقفه عند حده فتمادى في غيه ... والذي يجب أن يوقفه هو الناس طبعا . .... إتنين أن هناك عدم رضا أمريكي عن قيام النظام بواجبه كما تريد أمريكا فيما يخص القضية الفلسطينية وإيران .... وتمثل ذلك في مقالات نقد للنظام وسلوكه في الصحف الأمريكية والبيانات الصادرة عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية .... وهذا ما يعصب النظام ويجعله يريد أن يظهر أن شعبيته طاغية ...تلاته إحساس النظام أن ساعة الحسم اقتربت لتنفيذ التوريث ولا يريد أي غلطة تسبب مشاكل في إنهاء المهمة بيسر وسهولة ..... أربعة هو ربما شعوره بالعزلة ومؤشرها ماتقوله الصحف والفضائيات والانترنيت بجرأة والهتاف بسقوط مبارك في المظاهرات ..... مما يدفعه لضرورة المبالغة في إظهار أن شعبيته تزيد ولا تنقص .... ولهذا أيضا كانت عملية إزاحة بعض البرامج التليفزيونية والصحف والكتاب من الساحة .... ولأن رب ضارة نافعة .... فإن هذه الانتخابات في رأيي أضعفت من هذا النظام وكشفته على حقيقته أمام الناس وأمام العالم .... وهذه فرصة لكل الحركات السياسية أن تعمل بفهم وبجرأة تم تعديل 9 ديسمبر 2010 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
علاء زين الدين بتاريخ: 9 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2010 ماذا يفعل الشعب أمام نظام يمسك بزمام كل القوى والمؤسسات والهيئات والنقابات ..إلخ إلخ ..ألخ..؟ بشكل صارم وقوى ومخيف.. يخيفنى أنا شخصيا .. عصابة غاية فى التنظيم والتناغم والتواصل ماذا يفعل الشعب فى مواجهة الجيش والشرطه والمخابرات والاعلام ؟ وهم جميعا عرائس ماريونت يحركها مبارك ((أو كيان أخر )) كيفما يشاء.. وحسبما تتراءى له الأمور ..وحسبما توجد مصالحه السياسيه او الشخصيه(أو حسبما يُملَى عليه)) اعتقد أن أسئلة الأستاذ التونسي هذه هي مربط الفرس. أيام الصَّـبر: http://ayamalsabr.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 12 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2010 كما في الحرب ... قبيل الحرب تنتابك حالة خوف كبيرة .... وعندما تبدأ الحرب تزول عنك هذه الحالة تماما وتنتابك حالة من الحماس ومن الاستبياع ... ولولا ذلك لما كانت هناك حرب من أصله .... ولكن لابد أن تكون معتقد في عدالة هذه الحرب بالنسبة لك ... ويأتي هذا الاعتقاد لأسباب كثيرة ....وفي حالتنا هذه فهو نوع من الصراع الاجتماعي الذي يحدث طول الوقت في كل المجتمعات ... بأشكال باردة معظم الوقت ... وبأشكال ساخنة بعض الوقت . وعليك أن تعرف لأي فريق تنتمي وماذا تريد بالضبط ؟ وتعتقد في عدالة هذا الصراع بالنسبة لك وأي تقاعس منك معناه أنك تنازلت عن حقك وحق أولادك في هذه الحياة . وعلينا أن نعرف أننا ضحية لعملية خداع مستمرة توظف فيها كل مؤسسات الدولة التي هي ملك لنا في النهاية ... يعني من دقنه وافتله ... نخدع بأموالنا ليسرق المتبقي من أموالنا ... ويمارسها ( أي عملية الخداع ) كثر ... ابتداء من رئيس الجمهورية وبقية المنتفعين من هذا النظام .... وللأسف نحن كذلك نقع في هذه الخدعة ونصدقها وربما نقنع بها الآخرين ونشارك في الخداع والتزوير . فنسمع منه شخصيا أنه مع محدودي الدخل وهذا غير حقيقي .... ونسمع منه أن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة وشفافة .... ونحن رأينا كيف كانت ... وسمعنا مباركة حسني مبارك لها ووصفها بأنها جرت طبقا للقوانين . أيها السادة لابد أن نعرف أن رئيس الجمهورية ليس سيدا علينا ... وعلينا تقديسه ... بل هو في خدمتنا وفي خدمة مصالحنا .... وإذا لم يفعل ذلك فهو مقصر .... وعلينا أن نقول له ذلك .... ونقول له أترك مكانك حتى نختار مديرا آخر لأحوالنا ومصالحنا .... فلسنا إرثا يرثه الحكام .... ولكننا سادة هذا الوطن .... نحن الذين بنيناه وآبائنا وأجدادنا .... وسوف نسلمه لأولادنا من بعدنا ..... <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 17 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2010 (معدل) الانتخابات هي المشهد الأخير من عملية تزوير أو تزييف الواقع فالعملية بادئة بالسيطرة على مؤسسات الدولة واستخدامها في تزوير الواقع وأي نظام ديموقراطي لا تستخدم فيه مؤسسات الدولة كأداة في التنافس على السلطة .... ولكن عندنا في ظل نظام شمولي يحدث .... ولذلك فالمطلوب هو تغيير النظام .... من نظام شمولي إلى نظام ديموقراطي .... لأنه لو تم تغيير الحكام دون تغيير النظام سيظل الوضع كما هو عليه ... لأن من يعتلي كرسي السلطة ويتلبسه سحرها يتحول إلى شيطان يستخدم كل الطرق ليبقى فيها ولنبدأ بالإعلام وتشكيل الرأي العام .... أولا احتكار التليفزيون والراديو والجرائد القومية واستخدامها للدعاية للرئيس والحزب والنظام ثانيا إستخدام الإعلانات في الدعاية للرئيس والحزب والنظام ... أي إعلانات الشوارع والملاعب وكلنا يرى الإعلانات التي تحمل صورة الرئيس في كل مكان وفي داخل الأبنية في المدارس والجامعات والنوادي ومراكز الشباب وقاعات المؤتمرات والاجتماعات ومكاتب الموظفين والوزراء والمطارات وغيرها حيث كبرت الصورة لدرجة أنها في بعض الحالات تغطي مساحة حائط بأكمله ثالثا الدراما ... الأعمال الدرامية ... الأفلام والمسلسلات .... حيث تطالعنا صور الرئيس في معظم هذه الأعمال دون أن يكون لها علاقة درامية أو تاريخية بالعمل نفسه ... وخاصة في مكاتب الشرطة والموظفين وغيرها من الأماكن ... حيث أن الدولة المختطفة تمتلك أو تسيطر على أماكن التصوير والبلاتوهات والانتاج في حين أنها تركت كل مجالات الانتاج الأخرى للقطاع الخاص ( مش رأسمالية بقى ) !!!! ومن المعروف أن هناك فترة للدعاية تسبق الانتخابات مباشرة تطارد فيها الشرطة من يبدأ الدعاية قبل بداية هذه الفترة وعندما تبدأ الانتخابات الرئاسية يكون المرشح حسني مبارك قد مارس الدعاية لمدة 30 سنة متصلة أما منافسيه المرشحين الآخرين سوف يكون أمامهم فقط 3 أسابيع ليقنعوا الناخبين بانتخابهم ثم بعد ذلك يأتي دور الشرطة والمحافظين وأجهزة الحكم المحلي لاستكمال عملية الخداع والتزييف لقد اختفت النظم الشيوعية من العالم منذ أكثر من 20 سنة حيث كان الرئيس هو كل شيء وترى صوره في كل مكان .... ولكن يظهر أننا دولة ( شيورأسمالية ) شيوعية نظام الحكم ورأسمالية الاقتصاد ومن هنا يأتي الفساد .... الصين والتي يحكمها الحزب الشيوعي حتى الآن وتستخدم نظامين اقتصاديين لم يعد فيها احتكار للسلطة وللدعاية من أفراد إلى الأبد .... حتى أصبحنا لانعرف من هو رئيس الصين الآن تم تعديل 17 ديسمبر 2010 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 17 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2010 أتفق تماما مع رأى الفاضل سكوربيون المسئول أولا و أخيرا هو الشعب نفسه هو المواطن نفسه المواطن نفسه لايقبل و يرفض بكل جبروت قبول عملة زائفة أو حتى مشكوك فيها عندما يتقاضى أجرا أو يتسلم باقى نقوده من البائع و لكنه يقبل بمنتهى البساطة أو قل لا يهتم بالمرة بما يجرى من إنتخابات فلا يسألن المواطن إلا نفسه ما سبق كان إستهلالا لابد منه خلاصة ما سبق أن الشعب فى غالبه غير مهتم بمسألة الإنتخابات - و يمكن أن يكون خلف ذلك مائة سبب - و بالتالى غير مهتم بمسألة تزويرها أو نزاهتها أو يمكن القول أن من نراهم قادة المجتمع ثقافيا و فكريا فشلوا فى نقل فكرة أهمية الإنتخابات إلى المواطن العادى المواطن المستعد لأن يقاتل من أجل رفض ريال ماسح و يجعله مستعد للقتال من أجل رفض ممثل برلمانى ماسح. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 (معدل) تحياتي للأستاذ عادل والأستاذ سكربيون .... وإلى كل الزملاء لكي يتحرك أي إنسان لابد أن يكون فاهم ... ومنفعل ... بما فيه الكفاية .... ومعروف أن الطبقات الدنيا اقتصاديا وثقافيا يقتصر الفهم عندها على لقمة العيش وكلما صعدت في السلم الاجتماعي إتسعت دائرة الفهم .... والنظام ربما ابتداء من 52 كان حريصا على الفصل بين الفاهمين وغير الفاهمين ... أو الفصل بين المخ والعضلات .... وكلنا يذكر العاملين ( خميس وبقري ) الذين تم إعدامهما مبكرا وهو نفس السلوك الذي يسلكه النظام حتى الآن .... الفصل بين النخبة وعامة الناس وأنا أدعي أن مستوى الفهم في حالة تزايد ويضم ناس جدد كل يوم ويزداد هؤلاء الناس إهتماما وانفعالا وعلينا أن نعمل على ارتفاع مستوى الفهم واتساع دائرته باستمرار حتى يمكن مجابهة القوة بالحقيقة تم تعديل 18 ديسمبر 2010 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 3 يناير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2011 حسب فهمي فإن أي تغيير في أي مجتمع يتم إما من الحاكم حيث يجد لنفسه مصلحة في ذلك ..... وإما من فئة اجتماعية ذات قوة قادرة على إحداث هذا التغيير الذي يحقق لها مصالحها فجمال عبد الناصر لم يختر هذا النظام الشمولي إلا لأنه يحقق له مصالحه في الاحتفاظ بالحكم بدون منغصات ..... ورغم أنه ثبت بالدليل القاطع في 67 أن هذا النظام فشل في تحقيق الأمن القومي إلا أن الحكام أبقوا عليه وعقدوا صلحا مع مصدر الخطر بضمانة أمريكية كحل لاتقاء التهديد الأمني من جانب إسرائيل .... ومنذ 67 كان هناك حراك اجتماعي سياسي ولكنه لم يستطيع إجبار الحاكم على التغيير والآن ماذا عن المستقبل ؟ فإسرائيل لكي تحل مع الفلسطينيين حسب شروطها لابد أن تشغل الحاكم المصري بقلاقل من الداخل والخارج .... هذا على المدى القصير .... أما على المدى البعيد فالمصيبة قد تكون كبيرة <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 18 يناير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2011 التشابه بين مفاسد نظام بن علي ونظام حسني .... كامل .... حكم الفرد حكم الفرد .... لايوجد مجال سياسي حر يتحرك فيه الناس بحريتهم .... نفس الشيء ..... تزوير الانتخابات ... زيه ..... إحتكار المجال العام لصالح الرئيس .... كيف كيف على رأي التوانسه ....السرقة والهبر والنهب والتربح على حساب الممتلكات العامة زي الأرض وغيره .... مفيش فرق وهنا لا أعتقد أنه في دولة الفساد فيها للركب بهذا الشكل ورئيس الجمهورية يطلع بلوشي .... بإديه فاضية .... لابد أن ينوله من الحب جانب .... وجانب كبير على قد وضعه .... الكبير كبير برده ..... الفرق بين المفاسد في النظامين .... إن هنا فيه حالة الطوارئ رسمي .... هناك مش رسمي .... هنا نصف حرية للكلام .... هناك لاحرية للكلام ..... لكن في الحالتين كلام أو مش كلام ..... لاتوجد أي قدرة في التأثير في القرار أيا كان .... والقرار بإيده وحده وكل المؤسسات مجرد ديكور .... ونصف الكلام هنا مجرد هوهوه تزروها الرياح ......أما الشعبين فهناك فروق ..... أول فرق أن المثل الأعلى للعقلية التونسية هي فرنسا .... وهو مجتمع عصري ديموقراطي وحرية التعبير فيه مطلقة .... أما عندنا فالمثل الأعلى للعقلية المصرية هو مجتمع راضخ لولي الأمر ... وينتظر الحل منه .... ويلعب في ذلك طريقة تعاطينا للدين والمفاهيم التي نستخلصها من ذلك فحتى الحركات الإسلامية السياسية في تونس لديها درجة أعلى من الاستنارة والتأثر بمفاهيم الغرب في طبيعة العلاقة بين مكونات المجتمع ومؤسساته ونظام الحكم .... أما عندنا إما أن نوكل كل شيء للحاكم .... أو لله .... ونحن خارج الموضوع ... فتجد عبارات مثل ... اللهم إنتقم أو إخفس بحسني الأرض مثلا .... حسبي الله ونعم ( الوكيل ) ..... وهي كلها تواكل وليس توكل .... فالتوكل تكون أنت استعديت ورتبت وخططت وفهمت وحددت هدفك ... ثم تتوكل على الله لتنفذ ..... الفرق الآخر أنه رغم كل ماكان في تونس ..... فالتعليم لم ينهار .... كما انهار عندنا ... والتعليم والمعرفة هو أهم سلاح للإنسان في حياته وينير له الطريق . <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 22 يناير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يناير 2011 الثورة عمل عفوي ... لا تعرف متى وكيف يبدأ .... ثم أن أعمال العنف التي قد تحدث هي من طبائع هذه الأحداث الكبيرة ..... سواء بسبب الغضب أو بسبب مجرمين محترفين .... أو بسبب الناس اللي التغيير هيضرهم .... أي منتفعين العهد الذي يثور عليه الناس وكل هذه الأشياء طبيعية ولا ذنب للثائرين فيها .... دا انت لو بتغير ترتيب بيتك وتنقل الكراسي والسراير والدواليب .... لازم تحصل خسائر كام طبق يكسروا كرسي رجله تتكسر ملاية تتقطع ..... هذا لا يوقف رغبتك في التغيير إلى الأحسن حتى لو من باب طرد الملل ..... وتجديد نشاطك تخيل الناس اللي عندها 40 سنة ماشفيتش إلا حسني .... مش حاجة تقرف ..... والحاكم اللي بيقعد كثير على الكرسي بتكتر مساوؤه ..... وهو نفسه بيتغير ويشعر أنه إله وأن هذا الكرسي بتاعه هو فقط أما النظام نفسه فهو نظام سيء منتج للفساد والسرقة والنهب والفقر والمستقبل المظلم ...... فلا تخدعوا بأي شيء يقوله أو يفعله النظام ..... لأنه نظام اترتب خلاص وتحدد نصيب كل واحد في مصر فيه .... وتحددت الاتجاهات .... تزايد الغنى وتزايد الفقر ..... ولا يستطيع حسني مبارك نفسه أن يغير فيه شيء .... حتى لو كان مجرد خفض الأسعار .... فمابالك بتشغيل العاطلين أو تحقيق العدالة الاجتماعية بين الناس الحل الوحيد هو إعادة ترتيب الأوضاع وترتيب نظام جديد يتحقق فيه العدل والعدالة ...... ابتداء من السياسة حتى رغيف الخبز ..... ولن يتم ذلك إلا بثورة كالتي حدثت في تونس .... وكل شيء ممكن <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 30 يناير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2011 أظن أنه آن الأوان للزملاء مديري المنتدى أن يعيدوا الإسم الأصلي لهذا الموضوع وهو ( أزمة نظام حسني مبارك ) <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 31 يناير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2011 حسني مبارك متشبث بالكرسي بفظاعة .... أرسل أولاده إلى لندن .... وبقي هو مستقتل على الكرسي .... لدرجة أنه لم يعد يعي ما يفعل ولم يعد يعي حقيقة وضعه الآن ... فهو الآن محصور بين موقف دولي لم يعد يسانده .... وثورة حقيقية لاغبار عليها أنها ثورة تلقائية غير مرتبة مسبقا ولا تنتمي لأي من القوى السياسية وبالذات الإخوان المسلمين ... يعني ثورة شعبية خالصة فعندما فشل الأمن المركزي في إخماد الثورة .... بل أن جنوده هربت أمام المتظاهرين في السويس وتركت عرباتهم ومعداتهم وبنادقهم .... وخوفا من احتمال انضمام جنود الأمن المركزي للثوار وخاصة أن لهم سابقة سنة 84 .... ولكي يخلقوا فراغ أمني له فائدتين .... واحد أنهم يبرروا نزول الجيش إلى الشوارع بحجة مساعدة قوات الشرطة .... ومن باب تاني يروعوا الناس بالبلطجية والحرامية المحترفين وخاصة بعد أن أطلقوا المساجين .... ونشر هذا الترويع من خلال وسائل إعلامهم .... ولكن الشباب والناس نظمت نفسها وحمت بيوتها وسيطرت على الأحياء والشوارع وهذه إضافة للثورة وتأتي أكبر الكبائر .... إستخدام الطائرات الحربية في ترويع الثوار .... وهذا تصرف مجنون فعلا وعمل سرطاني .... فطائرات الشعب التي عبرت القناة يوم 6 أكتوبر .... تهاجم الشعب يو 29 يناير 2011 ..... وليكون سرطان بجد ... يستنجد بإسرائيل ( عدونا ) لترسل له معدات قتل بالليزر إنه نظام يلعب في الوقت الضائع <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان