عادل أبو عمر بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2010 رجال يتحدثون عمّا يحيرهم في تصرفات المرأة هناك أشياء كثيرة تحير الرجل في المرأة وتجعله يتعجب من قدرتها على امتلاكها. لهذا، كان لا بد من تدوين هذه الأمور حتى تقرأها النساء لعلهن يتفهمن سر الدهشة، التي غالباً ما يرينها في عيون الرجال. طاقة زائدة احد الرجال يعلق على «قدرة المرأة السحرية على الكلام»، فالمرأة «ماهرة في رصف الكلام، وفي استعمال مفردات القواميس والأقوال المأثورة والعبر والحِكم، لتدعم بذلك وجهات نظرها من دون كلل أو ملل». ويقول: «إلى ذلك، تمتلك المرأة قدرة استثنائية في صوتها، هي بمثابة القوة الإضافية التي تستعملها عندما تنفد طاقة ذلك الصوت، حيث نرى نبرتها تتجدد وكأنها شحنت حنجرتها للتو، وهذا ما يجعل المستمع إليها لا يشعر بتعبها، بسبب استبدالها السريع والعجيب بطاريات صوتها القديمة بأخرى جديدة». أغلبية الرجال يبدون تعجبهم من استغراق النساء الطويل في النظر إلى أنفسهن وإذ يرثي لحال المرأة «التي تدفع ضريبة ثرثرتها» يقول: «المرأة لا تفكر قبل أن تتكلم، كما يفعل الرجال، فنراها تنطق بكل ما يخطر في بالها من دون حساب أو مراجعة، لدرجة أنها تبدو وكانها تستمتع بصوتها»، مبدياً تعجبه من «إصرار المرأة على الكلام، وكأنها تريد أن تقول: أنا أتكلم يعني أنا موجودة». تلك «العلاقة الفطرية بين الثرثرة والمرأة» تحير الرجل وتدفعه إلى التفكير ملياً، فيقارن بين طبيعتها وطبيعة الرجل «الذي يختصر في الكلام ولا يفتح فمه إلا إذا دفعته الحاجة إلى فعل ذلك، معتمداً على المثل القائل «خير الكلام ما قل ودل». متقلبة «المرأة والطقس وجهان لعملة واحدة، اسـمها المزاجية والتقلب، وعنوان واحد لحالة اسمها المفاجآت غير المتوقعة». و يقول «المرأة لا تعترف بالثوابت، فإن أحبتك اليوم كرهتك غداً، وإن صادقتك الآن عادتك بعد ساعة، فهي متقلبة ومزاجية. وإذا سألتها عن السبب تلتزم الصمت عجزاً عن الإجابة». و يتابع الذي يعترف بعجزه عن فهم المرأة قائلاً إن «من الصعب التوصل إلى لغة مشتركة بين المرأة والرجل، فهي مرة تحاكيك بلغة القلب، ومرة بلغة العقل، وفي الحالتين يدفع الرجل ثمن عجزه عن التواصل معها». ويشير إلى أنه يستند في كلامه إلى «حالتي المد والجزر العاطفيتين اللتين تعيشهما المرأة مع الرجل»، مبرراً ذلك بأنها «إنسانة غير مستقرة، تنشد تعذيب نفسها من دون أن تقصد، وكذلك تعذيب الرجل الذي تورط عاطفياً معها». ويبدو أن التقلب العاطفي الذي تعيشه المرأة ليس الشيء الوحيد الذي يحيّر هذا الرجل، فهناك أيضاً «حبها الأسواق حتى لو لم تشترِ شيئاً»، كما يقول، كاشفاً أنه يحار في المرأة التي تحرق الساعات في التجوال بين واجهات المحال، فتقف تارة وتسـأل البائع تارة ليمضي اليوم ومشوار التنقل مازال على حاله. ويربط بين مفهوم التسوق عند المرأة وإحساس الضجر والضياع الذي تعيشه، فالرجل كما يقول: «يعرف ما الذي يريد شراءه من السوق، بخلاف المرأة التي تمضي نصف يومها من دون أن نجد في يدها كيساً واحداً». عزيزي الرجل ... هل لديك شئ آخر يحيرك في المراة ؟ وعزيزتي حواء هل توافقين على هذه الارآء؟ ...</SPAN> :copied: اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.