كيف نفهم أبناءنا المراهقين؟

[اغابي]

صحة نفسية

كيف نفهم أبناءنا المراهقين؟ (الجزء الاول )

مرحلة عمرية بحاجة إلى تفهم لا إلى صراع

بقلم: د. مصطفى أبوسعد

هدف التربية الأساس هو أن تجعل المتربي إنساناً ناضجاً حرّاً مسؤولاً، وأهلاً لاتخاذ القرارات. فللطفل منذ الولادة شخصية مدعوة للنمو، فهو ليس كما يدَّعي البعض صفحة بيضاء أكتب عليها ما أشاء، ولا عجينة أشكّ.لها كما أشاء، إنّما هو إنسان على الفطرة النقية يمتلك قدرات وطاقات ومواهب على المربّي أن يكتشفها وينمّيها.

التربية الجيدة هي التي توفر الجو والمحيط الملائم لينمو الطفل نموّاً جيداً وسليماً، وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو يؤكد هذه الحقيقة: «كل مولود يولد على الفطرة... فأبواه...».

كيف نتعرف إليهم؟

1 - للتعرف بفعالية على أبنائنا في سن المراهقة ينبغي نسيان «كيف كنا في سنهم».

2 - تجاربهم الشخصية ليست مثل تجاربنا: قصة حياتهم تختلف تماما عن قصة حياتنا.

3 - مراهقة القرن الـ 21 ، وإن كانت تغيراتها النمائية لا تختلف عن مراهقة 30-40 سنة مضت، إلا أن مظاهرها تبرز من خلال شفرة جديدة ينبغي فك رموزها والإنصات إليها باستحسان وتقبل واستفادة حتى نحسن التواصل معها.

4 - الكلمات المفتاحية للتعامل الإيجابي مع هذه المرحلة: نمو - نضج - تفاهم - قواعد - قيم – مبادئ - إيجابية - قوانين - صداقة - احتواء - نفسية - حاجات - عقلية - حب- مدح- تقبل- فهم - عدالة...

ثلاثة مكونات

معادلة مكونات الشخصية باختصار وتبسيط:

1 - الحاجات الإنسانية (نفسية واجتماعية وبيولوجية...).

2 - التواصل الاجتماعي مع المحيط.

3 - القيم العليا النابعة من الدين والمجتمع والعادات والتقاليد.

هذه مكونات الشخصية التي ينبغي على المربين إحداث التفاعل الإيجابي بين مكوناتها الثلاثة من خلال:

العمل على إشباع الاحتياجات الإنسانية للمراهق وتوفير محيط يفهم هذه الاحتياجات ويوفرها من خلال نظام سلوكي يراعي القيم العليا والمبادئ التي يؤمن بها

المجتمع.

ان إشباع حاجات المراهقين بالطرق التربوية السليمة أمر ضروري، إذ إن عدم إشباعها يجر إلى ازدياد متاعبهم ومشكلاتهم، وتكون مواجهة هذه الحاجات بالتوجيه والإرشاد وتقديم الخدمات المناسبة في البيت والمدرسة وجميع المؤسسات المعنية بذلك، سواء كانت خدمات إرشادية وقائية تهيئ الظروف المناسبة لتحقيق النمو السوي لهم، مبنية على العلاقات الاجتماعية الإيجابية، أو خدمات إنمائية تنمي قدرات المراهقين وطاقاتهم وتحقق أقصى درجات التوافق، أو كانت خدمات علاجية تتعامل مع المشكلات الانفعالية والتربوية ومشكلات التوافق التي تواجه بعض المراهقين بتقديم الحلول العلاجية المناسبة وفق الأسس العلمية للتوجيه والإرشاد.

تذكر: إن لم يشبع المراهق حاجاته، أو أشبعها بطرق غير مشروعة ومخالفة لنظام القيم السائد في مجتمعه، فإنه يتعرض لمشكلات كبيرة تتعلق بالتطرف السلوكي في أدائه اليومي، والذي أطلق عليه السلوك المزعج.

اكتشاف وانفتاح وعطاء

المراهقة مرحلة مهمة في حياة الإنسان إذ فيها تكتمل شخصيته، كما أنها مرحلة اكتشاف وانفتاح وعطاء.

مرحلة اكتشاف:

يسعى المراهق إلى اكتشاف ذاته في كل أبعادها الفيزيولوجية والنفسية والروحية والاجتماعية. ولاكتشاف مكانته ودوره ضمن الجماعة: الأسرة، المدرسة، المجتمع.

مرحلة انفتاح:

يبدأ المراهق بتكوين صداقات مختلفة وينفتح على العالم الخارجي ومجموعات الشباب.

مرحلة عطاء:

يشعر بأن لديه إمكانات كبيرة، وهو مستعد للبذل والعطاء.

[Howayda Ismail]

توبيك جميل يا اغابى ومهم لكن فى راى الكلام النمطى والنموذجى حاجة والتعامل فى الواقع

حاجة تانية خالص لان مراهقتهم زفت غير ايامنا نهائى على الاقل كنا بنسمع كلام

اهالينا دلوقتى بنسمع برضه بس كلام ولادنا كان هم اللى بيربونا وخصوصا الصبيان ربيتهم قرف

تقولى يمين يقولوا شمال بس مين وحياتك فوق دماغهم بس الواحد مش عاوز يعودهم على الخنوع

وبنحاول ننمى فيهم حرية التعبير مع المسئولية على قد ما نقدر وربنا يهديهم

[اغابي]

سن ال12 و 13 و 14 و 15 انا ابتليت بيهم فى العمارة

بيلفت انتباهى كلهم جنسيات مختلفة

مراهقين مصريين على سوريين على فلسطينيين يوقفوا فى مدخل العمارة بكوشتهم كدا - يجي 16 واحد - اكمنى عمارتى متشكلة

او يقفوا على اى ناصية للعمارة كل اتنين مع بعض واخدين ركن وماسكين موبايل

ونغمات وتعليقات وضحك بصوت عالى واستحالة يسيبولك الاسانسير قبلهم

ويا ويلك لو اشتكيتي لمامتهم او بابهم - بيؤذلك العربية بتاعتك ويحطوكى فى دماغهم

يعملوا فيها اى حاجة وما تقدريش تقولى مين - العمارة فيها 24 شقة طيب

والحل معاهم نتجنبهم

بصراحة اللى لفت انتباهى بحس ان السن داه منطوى على نفسه

وعلى اصحابه ومعزول عن كل الناس الكبيرة اللى مش من سنه

طيب اتعامل معاهم ازاى مفيش حل لقيته غير انى ادور على النت

انا صحيح ما عنديش السن داه لكن اكيد حيجي يوم واولادى يكبرو واعرف اتعامل معاهم

كمان في طاقة عندهم وطريقتهم عنيفة جدا حتى فى الهزار ممكن يكسرو مريا العربية

وكل واحد يقول مش انا ودى اتكررت كتير او يكبو بيبسي على العربية او يكتبو عليها بالرش وما يطلعش الصبغة منها

اكيد فى حل المشكلة مش اطفال حاديهم شيكولاه او مصاصة ويفرحو بيها

واد ماسك الكلب فى ايده وكلب شرس زيه واللى ماسك صقر على ايده - مربيه صقر حقيقي وطبعا كلهم ماسكين موبايلات داه غير السجاير اللى شغالين بيها

ازاى حاتضحك عليهم بشيكولاه - اكيد التعامل صعب اوى معاهم يا جماعة - عندكم حلول

وكمان واخدين ومسيطرين على اسانسير العمارة طول اليوم

لسة فى جزء تانى من المقالة

حانزل بيه انشالله

[Howayda Ismail]

بصى يا اغابى كل حاجة ولها ضريبتها

وده مثال انى اقول الحمد لله مصر بخير

عندنا فى العمارة كل الاعمار اللى ذكرتيها واكبر كمان واصغر لكن الحمد لله لو وقفوا بادبهم وخارج العمارة

ومعاهم موبيلاتهم برضه واغانى وكده لكن باحترامهم وكل ده كوم والاسانسير كوم تانى له قواعد لوحدها

يعنى ممنوع طلوع الرجال مع السيدات والاولى السيدات تطلع الاول حتى لو جت متأخرة وده بطبيعة الحال بينعكس

على الاولاد وبيعملوا كده بيستنوا لما الكبير يطلع سواء ستات او رجالة

انا بارجع ده للتربية فى الاساس وسلوك الاهالى بينعكس على اولادهم ومن الواضح تركهم فى الخليج للمربيات يتولوا

تربية اولادهم غرز فيهم سلوكيات وحشة كتير منها الاستهتار وعدم اللامبالة والاكثر قلة الادب

لان فلوس مع عدم رباية صح كارثة سودا والله يكون ف عونك

كل ماعليك تجنبيهم وابتسمى فى وشهم وتواضعى معاهم مهما كان كل الاولاد بترضيهم الكلمة الطيبة والبسمة فى وشهم

جربى مش حتخسرى حاجة ممكن تكون نظرة احتقار منك ليهم او عتاب هى اللى سببت كده

الموضوع مش محتاج شيكولاته ولاحاجة هو بس شوية سياسة ولين معاهم حتلاقى النتيجة اتغيرت

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عارفة يا غيبو.....فكرة التوبيك توووحفة جدا....و تعالي نحط فيها خبراتكم انتوا بجد الحقيقية

ايه اللي نفع و ايه اللي منفعشي

انا مش هعرف ازق وسطيكم....لكن من يومين كنت بسمع نفس الشكوي من استاذي

بيقولي ابني....مصر انه بعد ما جابلي الضغط و السكر....عايزني امشي بخيبة املي فيه

طبعا هي الجملة كانت صادمة جدا....بس جواها شوية حاجات كتير

جواها الشاب او البنت اللي عايز يقول للدنيا كلها انا اهه....يا جماعة انتو شايفني

عايز يثبت نفسه باي طريقة....و باي وسيلة ممكنة

جواها الشاب او البنت....اللي الاب و الام مبقوش هم مصدر التربية الوحيد ليه...دلوقتي معايا اللاب توب...و الموبايلو الاصحاب....و الافظع بقي....معايا دماغي اللي عاجباني و بمشي من صوت من دماغي

جواها حيرة الاب و الام اللي هما في مكانة مجتمعية عالية اوي....و ابنهم كل يوم بيفاجئهم بمفاجاة لا هي ع البال و لا ع الخاطر....و الوالدين حاسين ان حياتهم بقت فيلم سينمائي مليان دراما طول الوقت

جواها الاب....اللي مش عارف السكة لابنه ازاي....بيصاحب....بيدلع....بيعاقب....و لسه البيه برضه ماشي بدماغه

جواها الابن اللي دايما بيبص للاب و نظرة عينيه بتقول....هو بابا هيفضل قديم كده ليه؟؟؟

اتشاركوا الخبرات.....ازاي...الاب و الام يطلعوا من حالة الصدمة و الدهشة المستمرة دي....ما هو مش معقولة كل حياتهم هتبقي احباط وخيبة امل....و خصوصا احنا في مصر بحس ان الاباء و الامهات بيعيشوا لولادهم و بيموتوا فيهم

توبيك كتير حلو....متابعة.....و باذن الله هحاول اشارك علي اد ما بلاحظ و بسمع

مساااكم حلاوة الابوة و الامومة....مع انها صعبة كتير

[لونا]

باشوف دلوقت مراهقين كتير منفصلين تمامًا عن حياة أسرتهم

البيت بالنسبة لهم مجرد مكان للنوم .. بجد لوكاندة..حتى الأكل خارج البيت

و لو قعدوا في البيت شوية .. بيكون مع نفسهم في حجرتهم

علاقتهم بالأب و الأم هي الطلبات فقط ..

و إرتباطهم الحقيقي مع موبايل و لاب توب ..

أو .. أصحاب الله أعلم بيهم..

هل الآباء هم المخطئون ؟

أم السبب العصر الذي نعيشه ؟.. و الكماليات التي أصبحت ضروريات في نظر الكثيرين

جالي الإيميل ده النهاردة و لقيت إنه مناسب للموضوع

هذه رسالة قوية في مجتمعنا الحديث

يبدو أننا فقدنا قدرتنا على معرفة الإتجاه السليم

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.

وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة

واتخاذ آخر قرار.

وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل

منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,

لم يخفق أبدا !

سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"

فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:

"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".

فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"

حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما

فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.

فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر

وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"

فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة

الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.

بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض

الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم

ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.

وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.

بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.

تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.

وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:

"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"

فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"

فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:

" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.

ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."

عندها قال المدير:

"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين

والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"

فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.

كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

الدرس:

الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,

ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.

سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.

وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.

هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,

إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,

بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.

إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟

من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,

يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.

ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.

عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.

ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.

لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم

تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.

والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا

أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.

[اغابي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عارفة يا غيبو.....فكرة التوبيك توووحفة جدا....و تعالي نحط فيها خبراتكم انتوا بجد الحقيقية

ايه اللي نفع و ايه اللي منفعشي

انا مش هعرف ازق وسطيكم....لكن من يومين كنت بسمع نفس الشكوي من استاذي

بيقولي ابني....مصر انه بعد ما جابلي الضغط و السكر....عايزني امشي بخيبة املي فيه

طبعا هي الجملة كانت صادمة جدا....بس جواها شوية حاجات كتير

جواها الشاب او البنت اللي عايز يقول للدنيا كلها انا اهه....يا جماعة انتو شايفني

عايز يثبت نفسه باي طريقة....و باي وسيلة ممكنة

جواها الشاب او البنت....اللي الاب و الام مبقوش هم مصدر التربية الوحيد ليه...دلوقتي معايا اللاب توب...و الموبايلو الاصحاب....و الافظع بقي....معايا دماغي اللي عاجباني و بمشي من صوت من دماغي

جواها حيرة الاب و الام اللي هما في مكانة مجتمعية عالية اوي....و ابنهم كل يوم بيفاجئهم بمفاجاة لا هي ع البال و لا ع الخاطر....و الوالدين حاسين ان حياتهم بقت فيلم سينمائي مليان دراما طول الوقت

جواها الاب....اللي مش عارف السكة لابنه ازاي....بيصاحب....بيدلع....بيعاقب....و لسه البيه برضه ماشي بدماغه

جواها الابن اللي دايما بيبص للاب و نظرة عينيه بتقول....هو بابا هيفضل قديم كده ليه؟؟؟

اتشاركوا الخبرات.....ازاي...الاب و الام يطلعوا من حالة الصدمة و الدهشة المستمرة دي....ما هو مش معقولة كل حياتهم هتبقي احباط وخيبة امل....و خصوصا احنا في مصر بحس ان الاباء و الامهات بيعيشوا لولادهم و بيموتوا فيهم

توبيك كتير حلو....متابعة.....و باذن الله هحاول اشارك علي اد ما بلاحظ و بسمع

مساااكم حلاوة الابوة و الامومة....مع انها صعبة كتير

شكرا يا لماضة لمتابعتك ومشاركتك

انت جبتى المفيد - الاب شايف انه اولاده غيره زمان وبيتعصب واقل كلمة يقولها داه احنا ما كناش عيال

داه الواحد فينا لو رد بالطريقة دى على ابوه كان دبحه

والابن يبص لباباه على انه مش فاهمه - ومش عارف يتواصل معاه - مع ان المثل بيقول ان كبر ابنك خاويه

يعنى ان كبر ابنك خليك صاحبه واخوه

وفعلا يا لماضة حياة الاب والام فى البيت اللى فيه مراهقين فلم دراما

اما ان المشاكل بتيجي ان الولد او البنت مش بيسمعوا الكلام او ماشين العكس او المشاكل بتيجي من مدرسة الولد او الجيران بيشتكو من تصرفاته

بصراحة حاجة صعبة وبرضوه فعلا الاولاد عاوزين يثبتوا

نفسهم وما يبقوش مهمشين فى الفترة دى بتظهر ليهم هوايات كتير

المرحلة دى عاوزة حذر شديد فى التعامل لانها مرحلة النمو الحقيقي

تحياتى يا لماضة وشكرا على مرورك

[اغابي]

لونا - شكرا على القصة الرائعة واثرت فيا جدا واتعلمت الدرس انا كمان - اكمنى مدلعة اولادى اوى

شوفى يا لونا انت وهند - خليني مبدئا متفقة معاكم

ان التربية هى الاساس

طيب دلوقتى الاب والام ما يعرفوش اوى عن اولادهم

لانهم فى المرحلة دى ما بين الاصحاب والنت والمذاكرة اكيد سر الولد او البنت

مع اصحابها فى المدرسة ومش مع ماماتها او الولد مش مع باباه

وبعدين فعلا زى ما المقالة بتقول للدكتور مطصفى سعد

تجاربهم الشخصية ليست مثل تجاربنا- و قصة حياتهم تختلف تماما عن قصة حياتنا

لان حياتنا غير حياتهم وما ينفعش نطبق عليهم اللى كنا بنعمله زمان هنا تبدأ المشاكل

اعتقد السن داه محتاج ليونا فى التعامل وطريقة مختلفة للوصول

انك تبقى صديق له ومع ذلك اصعب مرحلة فى الدراسة يعنى شهادة الاعدادية وشهادة الثانوية

طب والحل مفيش غير المشاكل وكلمة ذاكر او حتفشل

ياريت الناس اللى عندها خبرة تكتبلنا هنا لو سمحتم

لونا وهند شكرا لمروركم

[Howayda Ismail]

مصادقة الاهل للمراهق لازم تبتدى من وهو طفل صغير وتتدرج بعد كده العلاقة فى الزيادة وليس العكس

يعنى ماينفعش اسيبه وهو صغير تايه وادور عليه وهو كبير اقومه حتى ولو باللين مش حيستجيب لان

الاساس ضعيف وشغلت المساحة دى باصدقاءه على حسب بقى و كذلك هواياته وعلاقاته بعيد عن عيون الاهل

اهم شئ التواصل بين الوالدين او احدهم على الاقل مع الابناء وخصوصا فى هذه السن الخطر اللى بتحتاج

متابعة وتوعية وثقة ان يسالك من غير متعمل مهرجانات لان من وجهة نظرك ده عيب ومايصحش تتكلم فيه

طيب يسال مين صاحبه او صاحبتها اللى فى نفس سنه ومعلوماته وخبرته وممكن يضره اكتر ماينفعه

لازم نربى نفسنا مع اولادنا من جديد ومتطلبات وقتهم اللى اختلف كتير عن زمنا ورباية اهلنا لينا

الفكر اختلف وكذلك الطباع والاخلاق رتم الحياة ذات نفسها اختلف فلازم نتتطور احنا كمان ومنقفش محلك سر

[اغابي]

الذكاء الإجرامي.. كيف نحوله إلى خير؟

الذكاء الإجرامي ظاهرة لا يخلو منها مجتمع. وتثير الجرائم الذكية اهتمام الناس باختلاف أعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية، والسبب أنها تمس شعور الفرد نتيجة تخوفه من أن تحصل له شخصيا أو لأفراد عائلته، لأن الجريمة الذكية هي احتراف للعمل الإجرامي لكون القائمين عليها على قدر من الخبرة المهنية والعلمية، هذا بالإضافة إلى الذكاء والابتكار الدهائي، وهو بالضبط ما يحير رجال الأمن المسؤولين عن فك ألغازها وحلها.

أداة لكشف الشر

كيف نحوّ.ل الشر الكامن إلى خير يستفيد منه المجتمع؟ وكيف نسخر هذا الذكاء الإجرامي للمتهمين في داخل السجون وخبراتهم لمصلحة العدالة؟

الإنسان ذو الذكاء الإجرامي لديه مقدرة ذهنية كبيرة تكشف عن ثغرات في أي نظام لكي ينفذ منه ويلتف على القانون إلى أن يصل إلى مبتغاه بطريقه غير شرعية.

بعض المجرمين لديهم معدل ذكاء مرتفع، إلى درجة أنهم يرتكبون فقط جرائم معينة كالجرائم الاقتصادية والاحتيال والتزوير، وهي تسمى بجرائم الأذكياء، وللأسف لا نستطيع التعرف إليهم إلا بعد فوات الأوان.

لماذا لا نستغل هذا الذكاء الخارق لنحوله إلى أداة كاشفة لنوايا المجرمين الآخرين بأن نقيس معدلات الذكاء داخل السجون، ونشرك الأعلى ذكاء منهم بفك ألغاز بعض الجرائم المستعصية ومكافأتهم على ذلك، وبهذا يستفيد المجتمع وفي الوقت نفسه نشعر هؤلاء المجرمين بأنهم قد استفادوا من عقولهم بشيء مفيد، وهكذا نحول حياتهم السلبية إلى حياة ايجابية.

نماذج من الذكاء الإجرامي

اخترت نموذجين من أذكى المجرمين في العالم، وسوف أبدأ بالمجرم المصنف الأول واسمه كابتن كيل دوزر captain kill dozer وهو شخص بسيط يعيش في بلدة صغيرة تضم 500 شخص فقط، فاجأهم ذات يوم بخروجه من كراج منزله بمدرعة مجهزة برشاش خارجي وكاميرات ليستطيع مراقبة العالم الخارجي، وأيضا محمية من الغازات خوفا من مهاجمته بالقنابل الغازية. وهاجم العديد من المباني الحيوية في المدينة ودمرها حتى أن الجيش لم يستطع إيقافه بثلاث قنابل، والشيء الوحيد الذي أوقفه هو عندما علقت تروس المدرعة بأحد المباني ما سبب فشل محركها، فانتحر داخلها.

واحتاج الجيش لـ 12 ساعة لكي يخرجوه منها، وقدر الدمار الذي سببه بـ 7 ملايين دولار أميركي.

أما الآخر واسمه د. كاوس Dr Chaos وهو موظف في إحدى الشركات، فقام بإنشاء موقع في الانترنت، وكوَّن مجموعة من ستة أشخاص من محترفي الكمبيوتر تمكنوا بذكائهم الاجرامي من احداث 28 انقطاعا كهربائيا عن شركات عالمية، وتعطيل البث عن الراديو والتلفزيون، وإغلاق برنامج توجيه الطائرات، ومهاجمة سيرفرات الشركات المزودة للانترنت. وقدر مجموع الدمار بـ 800 مليون دولار اميركي.

طاقة مميزة

حاولت أن أستنتج هدفهما من هذه الأعمال التخريبية ولم أعرف لها سببا سوى أن عقليهما لديهما طاقة ذكائية تفوق الحد ولم يشجعهما احد على استغلالها الاستغلال الأمثل.

أتمنى من كل أب وأم عند اكتشاف نبوغ أطفالهما توجيههم إلى أعمال تفيدهم وتفيد مجتمعهم، وإشراكهم في أعمال تطوعية تدخل في نفوسهم حب الخير للآخرين وتشجيعهم على ابتكار اختراعات حتى لو كانت بسيطة للاستفادة من ذكائهم لأعمال الخير المفيدة لمجتمعهم.

تم تعديل 9 ديسمبر 2010 بواسطة اغابي

[Om Zayd]

موضوع مهم جدا جدا

صحيح زيد لسة بدري عليه .. بس من دلوقتي بحاول اعمل التوازن بين استقلاليته و علاقتنا سوا

المشكلة انه حاليا متعلق بيا زيادة بالذات بعد ما رجعنا

حاجة كمان مهمة .. أحيانا الأهل عشان يريحوا دماغهم ما بيدوش فرصة للحوار

ما بيدوش فرصة يطلع الطاقات اللي عنده و يكتشفها و يوجهها

كمان الاعلام مش بيساعد

الله المستعان

ميرسي يا أغابي

متابعة معاكم

[اغابي]

شكرا يا ام زياد لمرورك

وانا كمان لسة المرحلة دى زيك - لكن انا ملاحظة ان المراهقين كل يوم

بيزيدو سؤء عن اللى قبله وما اقدرش اقول ان المرحلة دى ما تهمنيش ولسة بدرى عليها

بالعكس حيجي وقت ومش حاعرف اتعامل فيه مع اولادى - انا كل شوية اقول لابني شايف - ركز فى السلوكيات

وافهم ابني ان طريقة الكلام دى غلط بتاعتهم وان التصرفات دى كلها عيب وخلى بالك اوعى تتصرف بالشكل داه

ومن رعبي بجد بخاف اوى على ابني انه يفكر حتى يقلدهم

طيب التعامل معاهم هو الاساس

سواء كان ابني او ابن غيري

تم تعديل 9 ديسمبر 2010 بواسطة اغابي

[باهى الطائر الحزين]

مساؤكم خير

لا لعلم ان كان الموضوع خاص.. لكننى تدخلت للاهميه

عملت خمس سنوات كمدرس ثانوى. ولى خبره اود ان ابسطها لكم

هناك انواع من التلاميذ.

الاول. بليد ولكن مؤدب.. ادبه يغفر لبلادته

الثانى. شاطر وشقى. شطارته تغفر لشقاوته

الثالث لا هذا ولا ذالك. فعليك تجنبه وكأنه مقعد فى الفصل

وهذه افضل الطرق لتجنب الاصتدام به. لانه فى حاله الاصتدام

سوف تخسرين احترام باقى الطلبه. بطريقه ما.؟

ثم ان اذا كان سلوكك قويم.. فأن طلابك يحاولون التقرب اليك

والتشبه بك. وعمل فروضهم المدرسيه.. كى ينشدوا ودك

هم من داخل انفسهم وليس بعامل ضغط. يريدون قدوه

فى اليوم الاول لى فى التدريس. تعرفت على طلابى. ثم اخبرتهم

انى مدخن. وان التدخين شئ غير جيد. ومضر بالصحه. وعن تجربه

وانها عاده سيئه. اذا ما اعتدت عليها. سوف تلااذمك

فطره طويله من عمرك. وان لم ترهقك ماديا. ربما انهت عمرك من الاساس

لماذا اخبرتهم.؟

لأنهم حتما سوف يرونى ادخن. علما انى لم اكن ادخن بداخل الفصل ابدا

او فى حوش المدرسه. فقط اتخفى فى حجره المدرسين. وامارس عاده قبيحه.؟

وحرصا على وقتهم. من حقهم على 45 دقيقه. من الشرح الوافى

الخلاصه على المستوى الشخصى.

اذا كان الابن غير مجتهد او غير مؤدب او ان له سلوك يتنافى مع معتقد لديك

فلا تحاول ان تتدخل بالنصيحه ابدا. ما ارخص النصائح فى هذا الوقت.؟

لكن اذا اتى فعل واحد قويم. عليك ان تضخم وتبالغ فى الثناء عليه

ومع التكرار. هو وحده سوف يحاول ان ينضبط فى سلوكه. وخاصه

والاهم ان يكون بينك وبينه صدااااقه. من اى نوع

وان تحاول ان تثرد له قصص انت معجب بها فيها اشياء او رساله تريد ايصالها له

بطريق غير مباشر. واياك والاصتدااام معه. العنف لا يولد إلا العنف والعناد

الطريقه مجربه.. وبالضمان.. بالتوفيق.. سعدت بمرور

تم تعديل 9 ديسمبر 2010 بواسطة طائر الليل الحزين

[rewsha]

موضوع حي جدا

شكرا لك يا اغابي انك فتحتيه

انا فعلا بابقى محتاره جذا في التعامل مع بنتي (13سنه)

واول مالقيت الموضوع بتاعك ده فرحت جدا وقلت يمكن حد يكتب ويدلنا نعمل ايه وازاي نتعامل مع ابنائنا المراهقين

اسمعي بقى اللي حصل لما قراْت المداخلات اللي في الموضوع ولقيت القصه اللي كتبتها الاخت لونا

انا عن نفسي استفدت منها جدا واتاْثرت قوي بيها

فندهت على بنتي وقلت لها تعالي .عاوزاكي تقرئي القصه دي...

وبعد ما قرئتها ...

باساْلها ...ها؟ استفدتي ايه منها ؟

عارفه ردت وقالت ايه؟

قالت لي خلاص عرفت ...عرفت ...

هابقى اغسل لك الغسيل

:blink: :blink:

شوفتي بقى مراهقين اليومين دول بيفكروا ازاي.

[لونا]

أضحك الله سنك يا روشة .. زي ما ضحكتيني

ربنا يهدي أولادنا أجمعين

عجبني كلام هند .. إننا لازم نصاحب أولادنا من و هما صغيرين

و الله أنا باحاول مع أولادي .. و دايمًا لما بيرجعوا من المدرسة أقعد معاهم و بيحكوا لي عملوا إيه

و بأهتم أعرف منهم عملوا إيه مع أصحابهم.. زي إهتمامي بدراستهم بالضبط

و الموضوع كان تمام ..

لغاية من فترة لقيت بنتي الكبيرة 12 سنة

مش بتحكي لي عن حاجات مهمة في حياتها .. يعني مشاكل مع بنات أصحابها

باعرف من أخواتها .. و تبقى مش عايزة تحكي و لكن شوية شوية بتحكي كل التفاصيل

لكن لو إخواتها ما عرفوش مش حتحكي لي

و ده اللي قالقني لأنها كانت ترجع من المدرسة تحكي لي تفاصيل التفاصيل من نفسها

كدة هي ناوية تبدأ تاخد جنب و لا إيه؟؟

[rewsha]

تعرفي يا لونا

انا اخدت بالي من حاجه لما قراْت كلامك ان بنتك (كانت)بتحكي كل حاجه ودلوقتي بطلت وبدئت تاخد جنب.

انا بنتي (13سنه)وانا باحاول اصاحبها خصوصا في السن ده

هيه رغايه جدا وبتحكي عن كل حاجه

اللي اخدت بالي منه ....

انها لما بتحكي حاجه وانا باعلق عليها انها كانت غلطانه في الموقف ده مثلا او احاول افهمها الصح من الغلط في موقف بتحكيهولي

بترد وتقول لي ...

انا غلطانه اني حكيت لك

مش هاحكي لك تاني عن حاجه

معنى كده انها بتحكي ولو لقيتني باْقومها واعرفها الصح من الغلط مابيعجبهاش :closedeyes:

يعني بتبقى عاوزاني اسمع وما اعلقش بانها غلطانه

يعني يا اسمع واسكت يا اما هيه ماتحكيش :sad:

[Howayda Ismail]

أضحك الله سنك يا روشة .. زي ما ضحكتيني

ربنا يهدي أولادنا أجمعين

عجبني كلام هند .. إننا لازم نصاحب أولادنا من و هما صغيرين

و الله أنا باحاول مع أولادي .. و دايمًا لما بيرجعوا من المدرسة أقعد معاهم و بيحكوا لي عملوا إيه

و بأهتم أعرف منهم عملوا إيه مع أصحابهم.. زي إهتمامي بدراستهم بالضبط

و الموضوع كان تمام ..

لغاية من فترة لقيت بنتي الكبيرة 12 سنة

مش بتحكي لي عن حاجات مهمة في حياتها .. يعني مشاكل مع بنات أصحابها

باعرف من أخواتها .. و تبقى مش عايزة تحكي و لكن شوية شوية بتحكي كل التفاصيل

لكن لو إخواتها ما عرفوش مش حتحكي لي

و ده اللي قالقني لأنها كانت ترجع من المدرسة تحكي لي تفاصيل التفاصيل من نفسها

كدة هي ناوية تبدأ تاخد جنب و لا إيه؟؟

هو سن البلوغ عند البنات سابق للاولاد فتلاقى نضج البنات اسرع وبالتالى بيحصل معاهم شوية لغبطة فى المشاعر

بمعنى البنت حبيبة امها بتاخد لها جانب وبيبقى لها اسرارها الخاصة وبتبوح عنها تبعا لعلاقتها بوالدتها

يعنى لو متوقعة منك انفعال او ممكن تنقلى كل اللى بتقوله لوالدها بتأثر الصمت وتتقوقع على نفسها لكن

لو تاكدت انكم اصحاب وتنزلى لسن اصحابها تتضحكى معاها وتسربى لها شئ من حياتك على انه سر بتثق فيك انك

ائتمنتيها على حاجة مش كتير يعرفوها ويمكن تفتكر انها الوحيدة اللى عرفت ده

كمان مهم جدا لكل ام تحضر بنتها للمرحلة دى خصوصا موضوع العادة الشهرية وشرحها بشكل مطمئن لان اللى بيحصل

ان امهات كتير بتخجل تتكلم مع بناتها فى المواضيع دى والنتيجة صدمة مفاجئة للبنت تلازمها وممكن تكون سبب

لانفصالها عن والدتها نفسيا كذلك لابد للام تكون ملمة ومطلعة على شتى المواضيع حتى لاتفاجئ بسؤال من ابنائها

صبيان وبنات ويشعر بعجزها فلن يكرر تجربة مشورتها مرة اخرى ويلجا لاصحاب او كتب غير اخلاقية مرجعية لمعلواته

[Howayda Ismail]

تعرفي يا لونا

انا اخدت بالي من حاجه لما قراْت كلامك ان بنتك (كانت)بتحكي كل حاجه ودلوقتي بطلت وبدئت تاخد جنب.

انا بنتي (13سنه)وانا باحاول اصاحبها خصوصا في السن ده

هيه رغايه جدا وبتحكي عن كل حاجه

اللي اخدت بالي منه ....

انها لما بتحكي حاجه وانا باعلق عليها انها كانت غلطانه في الموقف ده مثلا او احاول افهمها الصح من الغلط في موقف بتحكيهولي

بترد وتقول لي ...

انا غلطانه اني حكيت لك

مش هاحكي لك تاني عن حاجه

معنى كده انها بتحكي ولو لقيتني باْقومها واعرفها الصح من الغلط مابيعجبهاش :closedeyes:

يعني بتبقى عاوزاني اسمع وما اعلقش بانها غلطانه

يعني يا اسمع واسكت يا اما هيه ماتحكيش :sad:

اختى روشة النصيحة المباشرة مع المراهقين بالذات غير مجدية لانهم فى منتهى الحساسية لاى نقد فى السن ده

وبيتكلم على انه كبير وفاهم ومن وجهة نظره انه اتصرف صح

يعنى تقولى لها رايك من غير متحسسيها انها مجبرة تسمعه او تنفذه فقط انت بتعرضى وجهة نظرك وخاصة لو مواضيع

انت تعرفى اهميتها من عدمها لكن فى مواضيع معينة لاينفع فيها فصال لازم تحس ان لازم تعرفيه وفى نفس الوقت

تعرف ضمنيا مافيش فصال انها تلتزم برايك او العرف المتبع فى البيت لمثل تلك الامور

وربنا يهدى لنا اولادنا جميعا

[لونا]

تعرفي يا لونا

انا اخدت بالي من حاجه لما قراْت كلامك ان بنتك (كانت)بتحكي كل حاجه ودلوقتي بطلت وبدئت تاخد جنب.

انا بنتي (13سنه)وانا باحاول اصاحبها خصوصا في السن ده

هيه رغايه جدا وبتحكي عن كل حاجه

اللي اخدت بالي منه ....

انها لما بتحكي حاجه وانا باعلق عليها انها كانت غلطانه في الموقف ده مثلا او احاول افهمها الصح من الغلط في موقف بتحكيهولي

بترد وتقول لي ...

انا غلطانه اني حكيت لك

مش هاحكي لك تاني عن حاجه

معنى كده انها بتحكي ولو لقيتني باْقومها واعرفها الصح من الغلط مابيعجبهاش :closedeyes:

يعني بتبقى عاوزاني اسمع وما اعلقش بانها غلطانه

يعني يا اسمع واسكت يا اما هيه ماتحكيش :sad:

هي فعلا كانت بتحكي من نفسها كل حاجة

دلوقت بقت بتحكي حاجات .. و ساعات لما أفتح معاها مواضيع بتتكلم عادي

لكن حصلت مشكلة مع صاحباتها .. ما جاتش تحكيها لي .. و عرفت من أختها الصغيرة

و لكن لما سألتها حكت لي بالتفصيل ..بس كانت متضايقة من الموقف اللي حصل.. و ما كانتش عايزة تفتكره

و أنا فعلا لما تحكي لي على حاجة غلطت فيها

باحاول أحط أعصابي في تلاجة.. و أرد بمنتهى البرود..

و أقولها و أنت رأيك إيه .. و أخليهاهي اللي تقيم الموقف ..مين صح و مين غلط

أو أقول لها طيب كان ممكن تتصرفي بطريقة مختلفة مثلا تعملي إيه؟

عشان ترجع تحكي لي تاني

[لونا]

هو سن البلوغ عند البنات سابق للاولاد فتلاقى نضج البنات اسرع وبالتالى بيحصل معاهم شوية لغبطة فى المشاعر

بمعنى البنت حبيبة امها بتاخد لها جانب وبيبقى لها اسرارها الخاصة وبتبوح عنها تبعا لعلاقتها بوالدتها

يعنى لو متوقعة منك انفعال

زي ما قلت لروشة باحاول أتجنب الإنفعال لما بتيجي تحكي لي

بالعكس دة أنا باكون فرحانة حتى لو هي غلطت لأنها لجأت لي

او ممكن تنقلى كل اللى بتقوله لوالدها بتأثر الصمت

أنا طبعًا مش باخبي على باباها حاجة.. خاصة الحاجات المهمة

و لكن في بينا إتفاق إنه لا يظهر للأولاد إني باحكي له .. إلا لو شيء لازم يتصرف هو معاهم فيه

وتتقوقع على نفسها لكن

لو تاكدت انكم اصحاب وتنزلى لسن اصحابها تتضحكى معاها وتسربى لها شئ من حياتك على انه سر بتثق فيك انك

ائتمنتيها على حاجة مش كتير يعرفوها ويمكن تفتكر انها الوحيدة اللى عرفت ده

عجبني الكلام ده أوي

كمان مهم جدا لكل ام تحضر بنتها للمرحلة دى خصوصا موضوع العادة الشهرية وشرحها بشكل مطمئن لان اللى بيحصل

ان امهات كتير بتخجل تتكلم مع بناتها فى المواضيع دى والنتيجة صدمة مفاجئة للبنت تلازمها وممكن تكون سبب

لانفصالها عن والدتها نفسيا كذلك لابد للام تكون ملمة ومطلعة على شتى المواضيع حتى لاتفاجئ بسؤال من ابنائها

صبيان وبنات ويشعر بعجزها فلن يكرر تجربة مشورتها مرة اخرى ويلجا لاصحاب او كتب غير اخلاقية مرجعية لمعلواته