اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأنصار


masraweya

Recommended Posts

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عام هجري جديد .. جعله الله خيرا و رحمة

تستدعي هذه المناسبة في ذهني الأنصار

مكث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفي المواسم بمنى يقول : من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة . حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا قال فيأتيه قومه فيقولون : احذر غلام قريش لا يفتنك ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله إليه من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام ثم ائتمروا جميعا فقلنا : حتى متى نترك رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يطرد في جبال مكة ويخاف فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه في الموسم فوعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا فقلنا : يا رسول الله نبايعك ؟ قال : تابعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافوا في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة ، قال : فقمنا إليه فبايعناه وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم فقال : رويدا يا أهل يثرب فإنا لم نضرب أعناق الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعظكم السيوف فأما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله وأما أنتم قوم تخافون من أنفسكم جبينة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله ، قالوا : أمط عنا يا أسعد فوالله لا ندع هذه البيعة أبدا ولا نسلبها أبدا قال : فقمنا إليه فبايعناه فأخذ علينا وشرط ويعطينا على ذلك الجنة

يا الله

لم يعدهم الدنيا

لم يعدهم الملك

و الطريق طويل

محفوف بالمخاطر

علموا ان ستحاربهم العرب

ليست نزهة و هم على بينة

و المقابل .... الجنة

ربح البيع

أما من أنصار للحق في زماننا هذا؟؟

قصرنا يا حبيبي يا رسول الله

أعنا يا رب و اصلح حالنا

اهدنا و اهد بنا

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

ذكرى الهجرة تعيدني إلى مصعب بن عمير

كم أحبه

نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى مصعب بن عمير مقبلا وعليه إهاب كبش قد تنطق به , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : انظروا إلى هذا الرجل الذي نور الله قلبه لقد رأيته بين أبويه يغذوانه بأطيب الطعام والشراب فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون
إنا لجلوس في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطلع علينا مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو فيه اليوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة فقالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة قال لا بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ
أن عبد الرحمن بن عوف أتي بطعام ، وكان صائما ، فقال : قتل مصعب ابن عمير وهو خير مني ، كفن في بردة : إن غطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ، وأراه قال : وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط ، أو قال : أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام

هاجر ـ رضي الله عنه ـ هجرة الحبشة الثانية، وما إن عاد إلى مكـة حتى كان رسول الله صلى الله عليه يعده لمهمة هامة وجليلة، وهي أن يكون رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى معقل الإسلام الأول: إلى المدينة المنورة

فنزل في بني غنم على أسعد بن زرارة فجعل يدعو الناس سرا ويفشو الإسلام ويكثر أهله وهم في ذلك مستخفون بدعائهم

نعم السفير

نعم المعلم

نعم الداعية

ثم إن أسعد بن زرارة أقبل هو ومصعب بن عمير حتى أتيا بئر مرى أو قريبا منها فجلسنا هنالك وبعثنا إلى رهط من أهل الأرض فأتوهم مستخفين فبينما مصعب بن عمير يحدثهم ويقص عليهم القرآن أخبر بهم سعد بن معاذ فأتاهم في لأمته معه الرمح حتى وقف عليهم فقال علام يأتينا في دورنا بهذا الوحيد الفريد الطريح الغريب يسفه ضعفاءنا بالباطل ويدعوهم إليه لا أراكم بعدها بشيء من جوارنا فرجعوا ثم إنهم عادوا الثانية ببئر مرى أو قريبا منها فأخبر بهم سعد بن معاذ الثانية فواعدهم بوعيد دون الوعيد الأول فلما رأى أسعد منه لينا قال يا بن خالة اسمع من قوله فإن سمعت منكرا فاردده يا هذا منه وإن سمعت خيرا فأجب إليه فقال ماذا يقول فقرأ عليهم مصعب بن عمير ] حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون [ فقال سعد بن معاذ ما أسمع إلا ما أعرف فرجع وقد هداه الله ولم يظهر لهم الإسلام حتى رجع إلى قومه فدعا بني عبد الأشهل إلى الإسلام وأظهر إسلامه وقال من شك فيه من صغير أو كبير أو ذكر أو أنثى فليأتنا بأهدى منه نأخذ به فوالله لقد جاء أمر لتحزن فيه الرقاب فأسلمت بنو عبد الأشهل عند إسلام سعد ودعائه إلا من لا يذكر فكانت أول دور من دور الأنصار أسلمت بأسرها ثم إن بني النجار أخرجوا مصعب بن عمير واشتدوا على أسعد بن زرارة فانتقل مصعب بن عمير إلى سعد بن معاذ فلم يزل عنده يدعو ويهدي الله على يديه حتى قل دار من دور الأنصار إلا أسلم فيها ناس لا محالة وأسلم أشرافهم وأسلم عمرو بن الجموح وكسرت أصنامهم فكان المسلمون أعز أهلها وصلح أمرهم ورجع مصعب بن عمير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فذات يوم كان مصعب جالساً ومعه سعد بن زرارة وهو يعظ الناس ففوجئ بقدوم " أسيد بن حضير " سيد بنى عبد الأشهل بالمدينة وهو يكاد ينفجر من فرط الغضب على ذلك الرجل الذى جاء من مكة ليفتن قومه عن دينهم، فوقف مصعب أمام أسيد وقد كان ثائر، ولكن مصعب انفجرت أساريره عن ابتسامه وضاءة وخاطب أسيد قائل: أو لا تجلس فتستمع؟ فان رضيت أمرنا قبلته وان كرهته كففنا عنك ما تكره. قال أسيد أنصفت.. وركز حربته وجلس يصغى وأخذت أسارير وجهه تنفرج كلما مضى مصعب فى تلاوة القرآن وفى شرح الدعوة للاسلام ولم يكد يفرغ من كلامه حتى وقف أسيد يتلو الشهادتين

سرى النبأ فى المدينة كالبرق فجاء سعد بن معاذ و تلاه سعد بن عباده وتلاهم عدد من أشراف الأوس و الخزرج. وارتجت أرجاء المدينة من فرط التكبير

وهكـذا أتيح له هو الوحيد أن يسلم على يده هذا العدد من الأنصار، حتى كادت المدينة كلها تدين بإسلامها لمصعب رضي الله عنه

وكان رضي الله عنه أول من جمع الناس للجمعة بالمدينة:

عن الزهري قال ابعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير بن هاشم إلى أهل المدينة ليقرئهم القرآن فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بهم فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يومئذ بأمير ولكنه انطلق يعلم أهل المدينة

شهد بدرً ، واختاره الله للشهادة في سبيله يوم أحد إذ حمل مصعب لواء المسلمين في أحد، في الطبقات لابن سعد عن اهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد فلما جال المسلمون ثبت به مصعب فأقبل بن قميئة وهو فارس فضرب يده اليمنى فقطعها ومصعب يقول وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل الآية وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه فضرب يده اليسرى فقطعها فحنا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل الآية ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه واندق الرمح ووقع مصعب وسقط اللواء وسقط شهيدًا رضي الله عنه وأرضاه.

قتل يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو بن أربعين سنة أو يزيد شيئا

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 14
      هذا مقال مهم لرئيس تحرير "الشروق" يلقى ضوءا على ما دأب الأخوان المسيلمون على محاولات إطفاء نور العقول التى تقترب منه   عنوان الموضوع مقتبس من آخر فقرات المقال   وهو سؤال لن يجد - فى اعتقادى - إجابة مباشرة بدون لف ودوران وسرد حكايات "الجمل سفينة الصحراء" من أى إخوانى أو من أى ممن هم ليسوا إخوانا ولكن يحترمونهم        
    • 0
      دعوة جميلة أعجبتني توجه بها مستشار عرفات لشئون حقوق الإنسان عبر برنامج حديث الساعة في قناة "إقرأ" الفضائية .. الدعوة لقيام عملية تآخي أسرية بين أسر عربية و أسر فلسطينية في أرض الرباط .. بمعنى ان تتآخى أسرة إماراتية وأسرة في رفح .. وأخرى سعودية مع أسرة في جنين .. وأسرة مصرية مع أرة في طولكرم .. يكون بينهم تواد ورحمة وتآلف .. توجه دعمها المادي وما تقدر على جمعه بمعرفتها إلى الأسرة الشقيقة المرابطة .. وما زاد عن حاجة الأسرة المرابطة يوجه بواسطتها إلى من تعرف بحاجتهم إلى الدعم .. بهذا الأسلوب
×
×
  • أضف...