المحامي، والشرطي، والبلطجي.. مثلث فساد سرطاني

[الغريب]

أزهلتني الردود على موضوع "القانون العقيم في البلد.. وعلى المتضرر اللجوء للقضاء"، ولم أستطع إضافة مداخلة للموضوع من مفاجأتي بالردود.

خلطة فاعلة جدا في الواقع المصري.. محامي صايع مع بلطجي قليل الأدب مع أمين شرطة مرتشي.. حينها تستطيع التمرير.

من وجهة نظري، أن وزارة الداخلية تتحمل 70% من إنتشار فاعلية هذا المثلث، ولكن هذا لا يعفينا من المسؤولية في إنتشار هذه الإشكالية بسبب سلوكنا السلبي الممارس تجاه أطراف المثلث

الزملاء الأفاضل ما سبب ظهور هذا المثلث الفاسد الفاعل في مجتمعنا وما السبيل للخلاص منه ؟؟

تم تعديل 8 ديسمبر 2010 بواسطة الغريب

[اغابي]

لالالا - ليه كدا يا غريب - انا زعلت منك - مش كل المحامين

وكمان انا اشتغلت مع نخبة محامين مصريين وكويتين قمة بجد فى الاخلاق والاحترام و الامانة والمحاماه ارقى مهنة فى الوجود

كمان حاجة تانية انا عارفة انكم متضايقين من الشرطة

انا فى عيلتى فيها ظباط الشرطة

بصراحة لما كنا نتجمع واحكى معاهم محترمين جدا ومش علشان الشرطة كدا يبقى كل الظباط تعميم

انا لما كانو بيحكولى المهام اللى بيقوموا بيها فى وقت انت نايم وانا متهنية بنومة جميله وهما فى عذاب فى قلب الجبل

مع المجرمين كنت فعلا بحس ان قدامى ناس عظيمة

عمرك سمعت عن قرية كاملة فى قلب الجبل عائلات ساكنة فيها بس وكر مخدرات وتجارة سلاح - داه حقيقي ومش فلم اكشن

ولما يحكولك اللى بيشوفوه والرصاص شغال وانت كشرطي بتلاقيهم قاصدين يتحاموا فى اطفالهم ونسوانهم ويطلعولك من الخيام وضرب بالرصاص

داه فى مأمورية مرة كان فيها 40 عسكرى و7 ظباط 6 ظباط اصابات مختلفة بالرصاص ومنهم قريبي طبعا

ولما يحكولك القصص تحس انك ما تقدرش تقعد فى جو رعب - زى كدا اكتر من 5 ثوانى ودى حقيقة

داه غير اللى بيحكوه كل يوم من اللى بيشوفوه من البلطجية يوميا - واحنا نايمين ومستريحين

بصراحة تقول من حقهم يتعاملوا بالاسلوب داه - شوف انا مش بدافع عنهم كلهم لكن برضوه فى جو التوتر اللى فى مصر داه والبلطجة والاجرام اللى منتشرين فى مصر هما حيدافعو عن نفسهم وعن البلد ازاى

ولا عاوزهم يبقوا زى الشرطة العراقية

كمان لما تتكلم معاهم تحس ان عندهم اجابة غير اى حد ومقنعة جدا من اللى بيشوفوه صعب جدا احكيلك كل الحكايات والماموريات اللى اتحكتلى انا كل ما انزل الاقى واحد منهم بعاهة - بصراحة علشان نبقى واقعيين - الظباط مضظرين لكدا فى اغلب الاحيان

يعنى انا فى الاخر مش عاوزة كلمة التعميم يا غريب انا عارفة ان المحاورات واخدين موقف من الشرطة

لكن برضوه هل واخدين موقف من المحاميين

تحياتى

تم تعديل 8 ديسمبر 2010 بواسطة اغابي

[الغريب]

لالالا - ليه كدا يا غريب - انا زعلت منك - مش كل المحامين

وكمان انا اشتغلت مع نخبة محامين مصريين وكويتين قمة بجد فى الاخلاق والاحترام و الامانة والمحاماه ارقى مهنة فى الوجود

كمان حاجة تانية انا عارفة انكم متضايقين من الشرطة

انا فى عيلتى فيها ظباط الشرطة

بصراحة لما كنا نتجمع واحكى معاهم محترمين جدا ومش علشان الشرطة كدا يبقى كل الظباط تعميم

انا لما كانو بيحكولى المهام اللى بيقوموا بيها فى وقت انت نايم وانا متهنية بنومة جميله وهما فى عذاب فى قلب الجبل

مع المجرمين كنت فعلا بحس ان قدامى ناس عظيمة

عمرك سمعت عن قرية كاملة فى قلب الجبل عائلات ساكنة فيها بس وكر مخدرات وتجارة سلاح - داه حقيقي ومش فلم اكشن

ولما يحكولك اللى بيشوفوه والرصاص شغال وانت كشرطي بتلاقيهم قاصدين يتحاموا فى اطفالهم ونسوانهم ويطلعولك من الخيام وضرب بالرصاص

داه فى مأمورية مرة كان فيها 40 عسكرى و7 ظباط 6 ظباط اصابات مختلفة بالرصاص ومنهم قريبي طبعا

ولما يحكولك القصص تحس انك ما تقدرش تقعد فى جو رعب - زى كدا اكتر من 5 ثوانى ودى حقيقة

داه غير اللى بيحكوه كل يوم من اللى بيشوفوه من البلطجية يوميا - واحنا نايمين ومستريحين

بصراحة تقول من حقهم يتعاملوا بالاسلوب داه - شوف انا مش بدافع عنهم كلهم لكن برضوه فى جو التوتر اللى فى مصر داه والبلطجة والاجرام اللى منتشرين فى مصر هما حيدافعو عن نفسهم وعن البلد ازاى

ولا عاوزهم يبقوا زى الشرطة العراقية

كمان لما تتكلم معاهم تحس ان عندهم اجابة غير اى حد ومقنعة جدا من اللى بيشوفوه صعب جدا احكيلك كل الحكايات والماموريات اللى اتحكتلى انا كل ما انزل الاقى واحد منهم بعاهة - بصراحة علشان نبقى واقعيين - الظباط مضظرين لكدا فى اغلب الاحيان

يعنى انا فى الاخر مش عاوزة كلمة التعميم يا غريب انا عارفة ان المحاورات واخدين موقف من الشرطة

لكن برضوه هل واخدين موقف من المحاميين

تحياتى

أنا بردو يا أغابي من أعداء التعميم

بس محبتش أقصر الموضوع على المحامي الصغير.. وأمين الشرطة بس

لأن ده معناه قصره عليهم بالكلية دون غيرهم بالكلية

أنما الأغلب صرااحة بيقع في الصنفين دوول (المحامي الصغير وأمين الشرطة)، سنهم ديما بيكون صغير، وكمان مرتباتهم.

بيحولوا يعوضوا ده بشوية "تهبيش" و "مصالح"

قابلت من مدة هنا في الكويت أمين شرطة من سوهاج ، أنما شاب غاية في الأدب والتدين ، ولما سألته جيت الكويت ليه ودافع دم قلبك في التأشيرة، قالي علشان أتجوز بقرش حلال :blink:

قولتلو وأيه الحرام في "أمين الشرطة" قالي أنت طيب ، المهم في نهاية حديثه "الصادم" كان بيقولي أن ليه أصحابه أمناء شرطة ركبين مرسيدس في مصر وقالي أن دخلهم في اليوم لا يقل عن 200 جنيه.

فساد عند أمين الشرطة غير أي فساد

وأنا ضد التعميم، وضد التهوين أيضا..

[akramgroup]

فعلا انت جبت 3 فئات بينتشر بينهم الفساد وانعدام الضمير بصورة كبيرة

وانا ضد التعميم عشان اغابى متقولش انا عيلتى فيها ظباط ( احنا مبنخافش ) :P

[جسار]

الفساد يبدأ عندما يفتقد المرء للقدوة الحسنة أى عندما يرى الآخرين ممن يراسونه

بداوا فى ممارسة الفساد وتحضرنى هنا عبارة عادل امام فى بداية فيلم الارهاب والكباب

عندما طلب من مديره الفاسد الاذن بالحصول على اجازة لانهاء اجراءات اولاده فى النقل لمدارس

قريبه ورفض المدير طلبه وعندها هلل عادل أمام صائحا لو مش حتوافق حاتكلم واقول كل حاجة

بتحصل هنا وعلى اللى بتعملوه وحينها وافق مديره كاتما صراخه ... طيب وهى فقدان القدوة الحسنة فقط

بالطبع هناك اسباب اخرى ومنها ضعف وتدنى مرتبات و اجور موظفى الحكومة والتى لاتكفى متطلبات

الحياة اليومية ومن الصعب علينا أن نتكلم ونتشدق عن الشرف والفضيلة طالما لم نقع فى فخ الأحتياج

لعلاج أحد الأبناء أو لمصاريف الدروس الخصوصية أوحتى رسوم المدارس الحكومية !! ...ألخ ، ومن

يجرب ركوب أمواج الفساد والرشوة والعمولات أيا كان مسماها تحت ضغط الظروف القاهرة سيسحبه

التيار الجارف ولن يستطيع أبدا للعوده الى شاطئ الأمان أو حتى لنقطة البداية لان الأمور حينها

تتعقد وتتراكم والمتطلبات تتزايد لأن هذا الشخص تحول الى شخص آخر ولم يتوقف عند الاحتياجات

الأساسية والضرورية فهناك جواز الاولاد ومصاريف الجامعة الخاصة و أشتراكات النادى ورحلات المصايف

الى الساحل الشمالى او حتى شواطئ البوسفور ، وطبعا هذا لايحدث لكل المرتشين فلكل ثقافته ولكل

بيئته فالصغار منهم يسعون لشراء الاراضى الزراعية لو كانوا من الريف وكلهم يبنوا بيتا من المسلح

عدا مشاركاتهم لاقاربهم فى المشاريع الصغيرة أو تشغيل بضعة عربات اجرة من الباطن وهكذا

والفئات التى تتفشى فيها ظاهرة الفساد والرشى هى الفئات التى تمتلك السلطة والقوة وهى مسالة

نسبية بمعنى انه من الممكن عسكرى صغير مرتشى ينجز ما هو صعب على أحد الجنرالات !!

ولذا نجد الفساد يتفشى فى هيئات بعينها مثل الجيش والشرطة والقضاء والمحاكم ومدرسى الحكومة

وموظفى المحليات والخدمات كالكهرباء والمياه والتليفونات والمستشفيات ، وبالطبع لا يوجد اختلاط

للمواطن العادى بالجيش على سبيل المثال لذا لانعرف عنه الكثير ، ولكن البقية يحتك بها المواطنين

بشكل يومى ومتواصل ويضطرون للخضوع لابتزاز من فى يده الامر من اولى الامر ، بل ان الامور تفاقمت

لدرجة متوحشة اقرب للسعار الجماعى بمعنى أن كل من لديه السلطة ومن لايملكها يطلبون وبوقاحة

وبشكل علنى بعدما كانت تتم بشكل به بعض الحياء وزادت القيمة المتعارف عليها الى مبالغ ضخمة

يعنى فراش فى مكان هام ياخذ مائة جنيها يتقاسمها بالطبع مع الموظف المعنى لانجاز المطلوب بعدما

كان فى الماضى تكفى سيجارة او كوب من الشاى لانهاء المطلوب .

ويتبقى مسالة اقاربنا و اهالينا الذين يعملون فى تلك الاماكن هل يشتركون فى تلك المسيرة أم

انهم من الشرفاء يا على ، والله هذه الامور لايمكن اخفاؤها مدة طويلة والروائح النتنة لابد عن يوم

تزكم الانوف والشواهد والقرائن لنمو الثروة والممتلكات ايضا لايمكن مداراتها طويلا وكل لبيب

بالاشارة يفهم .