اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

و توتة توتة ....


Scorpion

Recommended Posts

يا استاذ سكوربيون

احنا عارفين ان الحدوتة محطوط لها النهاية زى ما المخرج عاوز بالظبط - وعارفين ان نهاية الفلم

ماتت البطلة ومات المشاهدين جميعا - كل السيناريو اتعرف خلاص - فعلا هى حدوتى - وخلص الدرس خطة محكمة تمام

طب والحل - حنفضل فى النازل كدا علطول

حال البلد من سيء لاسوأ - يعنى الحل فى انتخابات نزيهة وان يمسك البلد فكر جديد يرتقى بها - كل الدول ماشية فى طريق التطوير

واحنا حالتنا كرب -

انا قريت تحقيق - مش عارفة يمنفع انزل بالمقالة هنا ولا لاءة - لكن اعتقد ان ليها علاقة بالموضوع

شوف يا استاذ سكوربيون

المجتمع المصري يرتدي ثوب العنف

لوقت غير الوقت.. والزمان غير الزمان.. والناس غير الناس.. هذه حقائق يتداولها كل شخص في الشارع المصري الآن، والذي يشهد موجة عالية من العنف غير المسبوق سواء في معدلات الجرائم أو نوعيتها.

الجرائم تنوعت واختلفت، كان أشهرها خلال الفترة الماضية مذبحة سائق شركة المقاولين العرب الذي أطلق النيران على زملائه فقتل عددا منهم وأصاب آخرين، مرورا بالمذيع التلفزيوني الذي قتل زوجته رميا بالرصاص، والشاب الذي ذبح أباه داخل مسجد في بني سويف لأنه رفض تزويجه من أحب، والزوج الذي خنق زوجته وأشعل النار في جثتها لأنها طلبت الطلاق، وصولا إلى الجار الذي تعارك مع جاره بسبب صوت التلفزيون العالي، فاغلق الباب عليه ثم احرق الشقة بمن فيها.

وعلى الرغم من أن الجرائم موجودة في أي مجتمع، فإن نوعيتها التي يشهدها الشارع حاليا تعكس تحولا واضحا في سلوك المصريين، مما أثار عدة تساؤلات عما حدث في المجتمع المصري؟ وما كل هذه الدماء وهذا العنف؟ ولماذا انتشر هذا النوع من الحوادث الدموية؟ وما تفسير ذلك؟ وكيف يمكن مواجهة هذه الظاهرة؟

علي عبد التواب (سائق تاكسي) أكد أن العنف الموجود على صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون ما هو إلا جزء يسير من العنف الموجود في المجتمع بشكل فعلي:

- هناك مناطق بكاملها لا تدخلها الشرطة، ولا تعلم عنها شيئا، وبها من العنف ما يشيب لهوله الولدان من قتل واغتصاب ومخدرات وشذوذ. لكن الإعلام لا يظهر الا الحوادث التي تأخذ شهرة إعلامية.

وأضاف أن الفقر والبطالة والظلم الموجودين في المجتمع المصري أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف.

ووافقه على ذلك جمال حسين (محام) قائلا:

- المجتمع المصري يعاني من القهر في جميع مستوياته، فإذا مشيت في الشارع تجد الهموم على وجه كل مصري، وتجد أن الحالة النفسية للناس في تدهور مستمر ولا يوجد شيء قادر على إعادة البسمة لوجوه الناس. وبالتالي أصبحوا لا يطيقون أنفسهم ولا يطيقون غيرهم، وبذلك أصبح من السهل جدا أن يتشابك اثنان ويصل الأمر إلى القتل على أتفه الأسباب.

الإحساس بالظلم

الحاج حشمت عبد الحميد (صاحب مقهى شعبي بمنطقة فيصل بالجيزة) يرى جميع فئات المجتمع المصري بحكم مهنته، حيث يجلس عنده شخصيات مختلفة منهم العصبي، والفكاهي، والصامت، والنصاب، لكنهم اجتمعوا على شيء واحد هو كما قال الحاج عبدالحميد:

- الإحساس بالظلم في مجتمع لا يرحم، بالإضافة إلى السعي وراء لقمة العيش، فمنهم الذي يعمل ولا يكفيه راتبه، ومنهم من لا يعمل أصلا ويبحث عن وظيفة، ومنهم من كان يعمل وفُصل من عمله، وبذلك تجد ان القاسم المشترك بين هؤلاء هو الحاجة الملحة الى المال، وبسبب قلته تتوتر الأعصاب ويسهل إحداث المشاكل التي منها ما يتطور ومنها ما يُحلّ مبكرا. فليس غريبا اذن أن نجد من يقتل صديقه من اجل حفنة جنيهات، أو من يقتل من حاول الاستهزاء به والاستخفاف بمشاعره.

الزيادة السكانية

محمد ناصر (موظف بالمعاش) أشار إلى أن ظاهرة العنف في المجتمع المصري كانت قليلة:

- كنا لا نجدها إلا عند البلطجية وخريجي السجون، لكن الغريب الآن أن معظم من يُقبض عليهم لارتكابهم جرائم هم فئة الشباب الجامعي الذين كانوا قديما «فاكهة» المجتمع المصري.

وارجع ذلك للزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مصر، فالبيوت أصبحت لا تطاق من الزحمة الموجودة بها، فتجد منزلا فيه عشرة أفراد يسكنون في غرفتين وصالة وتجد أن مصروفهم الشهري لا يتعدى الـ 300 جنيه، فكيف يعيش هؤلاء الناس مع تجاهل الحكومة لهم وعدم الاهتمام بأمرهم؟

وأضاف:

- أصبح الناس في مصر لا يطيقون أنفسهم من الظلم ومصاعب الحياة، لكن يجب الالتزام بالدين والتحلي بالصبر حتى نستطيع أن نعيش في وقت يصعب فيه العيش.

العنف أنواع

وإذا كان المواطنون يرجعون سبب تزايد العنف إلى الأزمات الاقتصادية في المقام الأول، فإن الخبراء يطرحون آراء مشابهة حيث يقول أستاذ تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان الدكتور رشاد عبد اللطيف:

- هناك أنواع كثيرة للعنف، فهناك العنف البدني، وهناك العنف المعنوي، وهناك عنف بسيط أي لا يؤدي إلى إيذاء، وهناك عنف يؤدي إلى إيذاء. وأسباب العنف ترجع إلى الصراع الاقتصادي حيث إن كل فرد يريد ان يمتلك كل شيء، وعدم التنشئة الاجتماعية السوية التي تحبذ العنف ولا تعلم ثقافة التسامح، والتكالب على المناصب واحتلال مراكز عليا بحق أو بغير حق، وعدم وجود العدالة الناجزة التي تتحقق في أسرع وقت، وطول الإجراءات القانونية مما يشجع على ارتكاب العنف.

وأضاف: الشعور بالقهر ينتشر في المجتمع بسبب المحسوبية والوساطة مما يدمر العلاقات المجتمعية بين أفراد المجتمع، مع غياب التوجيه سواء من خلال منظمات المجتمع المدني أو من خلال المؤسسات.

وأشار عبد اللطيف إلى أن أهم وسائل علاج هذه الظاهرة هو الحسم والبت في القضايا بأسرع وقت، وتوقيع العقوبة المؤثرة، وإعادة عملية التنشئة الاجتماعية، وتدريب الأمهات والإباء على أساليب الحوار المجتمعي، والتقريب بين الطبقات من خلال إتاحة فرص عمل جيدة، بالإضافة إلى مراعاة أن تجري الأمور في إطار النزاهة والشفافية.

نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط

نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم

فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض

رابط هذا التعليق
شارك

ايضا تابع التحقيق

احتقان متراكم

أستاذة علم النفس الدكتورة عزة حجازي

أكدت ان ما يحدث حاليا ما هو إلا حالة من الاحتقان المتراكم لدى الشعب المصري وقالت:

- على الرغم من ان الجرائم بكل أنواعها تحدث في جميع المجتمعات والأزمنة، فإن المجتمع المصري يمر حاليا بفترة من اخطر الفترات، وأتوقع أن يتزايد العنف بشكل كبير خلال العام القادم نظرا الى حالة الاحتقان واليأس التي يمر بها الشعب المصري حاليا.

يجب أن يكون هناك إصلاح وتغيير حقيقي على جميع المستويات لأنه إذا ظل الوضع في مصر على ما هو عليه، فقد تؤدي حالة اليأس والاحتقان إلى حالة من الغليان في الشارع المصري، مما قد يؤدي إلى حدوث حالة من الانفجار لا يعلم احد عواقبها.

وأشارت حجازي إلى إن وسائل الإعلام تلعب دورا كبيرا في تزايد العنف، فهي ترى في العنف أسهل الطرق للإثارة وتحقيق أهدافها وأرباحها، منتقدة بشدة الصحف التي تسود صفحاتها بالتفاصيل الدقيقة لبعض الجرائم‏.

وأشارت إلى أن العنف غالبا يسبقه إحباط،‏ والإنسان المصري بصفة عامة يعاني من الإحباط المتمثل في الفقر والزحام ولجوئه الى القوه لأخذ حقه بنفسه ومعاناته من البطالة وانتشار الأمية والغلاء، بالإضافة إلى تعاطي المخدرات والخمور،‏ وهي بدورها تساهم في‏ 70 % من جرائم القتل والاغتصاب والعنف وحوادث المرور. وتكتمل الحلقة الجهنمية بأفلام العنف التي تحفل بها الفضائيات من قتل وتدمير وحروب،‏ مما يجعل الفرد عرضة لما يسمى الكرب التالي للصدمة حيث تتبلد المشاعر وتزداد العصبية وسهولة تقبل العنف وممارسته.

سلوك اجتماعي

وأكدت حجازي أن الجرائم التي فرضت نفسها على المجتمع في الآونة الأخيرة ليست حديثة، ولكنها موجودة من قديم الأزل منذ زمن قابيل وهابيل، وتابعت:

‏‏- العنف سلوك اجتماعي موجود لدى أي شخص، لكن التعبير عنه يختلف من شخص إلى آخر. ولا يوجد شخص عدواني بطبعه، ولكن الظروف هي التي تجعله عدوانيا، إلا أن جرائم القتل أصبحت اشد بشاعة في الآونة الأخيرة بسبب أن السلبيات داخل المجتمع تفوق الإيجابيات بكثير، وأهمها الوضع الاقتصادي السيئ والبطالة وأفلام العنف والرعب التي تبثها القنوات التلفزيونية. وهذه الأفلام تغرس السلوك العدواني في النفوس وتدفع إلى التقليد والمغامرة بالإضافة إلى الإدمان بكل أشكاله.

كما انتشرت في المجتمع أنواع من المخدرات رخيصة الثمن تذهب العقول وتسيطر بشكل أكثر بشاعة على متعاطيها وتجعله يرتكب أي عمل إجرامي تحت تأثيرها بالإضافة إلى العنف الطبقي الموجود داخل المجتمع.

معالجة العنف

وأضافت:

- وسائل الإعلام لها دور مهم في علاج هذه الظاهرة، فلا بد أن يقل التركيز الإعلامي على الصور العنيفة داخل المجتمع، وبدلا من أن تقوم وسائل الإعلام بعرض هذه الصور لا بد أن تعالج العنف داخل المجتمع.

وهذا الدور لا بد أن يلقى على عاتق رجال الدين فعليهم أن يتحدثوا عن تجريم الديانات السماوية للقتل وجزاء القاتل يوم القيامة، ولا بد أن يدعوا الناس إلى التحلي بالصبر والرضا ووضع حدود للتطلعات وعدم التقليد الأعمى الذي يؤدي إلى القتل‏.

تم تعديل بواسطة اغابي

نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط

نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم

فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      قبل نحو عشر سنوات تردد بقوة أن ساندرا بولوك مرشحة لجائزة التوتة المعطوبة التى تمنح لأسوأ الأعمال الفنيةعرض المقال كاملاً
    • 5
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هو انا بفكر في الموضوع دوت من فترة لاني بفكر هحكي ازاي لاولادي اخويا عن الثورة اللي حصلت في مصر هما سنهم 9 سنين و 5 سنين و عايشين بره مصر و نفسي احكيلهم عن الثورة و اللي حصل و كده بس مش عارفة اعملها ازاي سؤالي بتحكوا لاولادكم عن الثورة ازاي؟؟ طب فيه حدوتة معينة بتقدروا توصلوا بيها اللي انتو عايزينه طب نخترع مثلا شخصية معينة...؟؟؟ مش عارفة؟؟ بس قولت افكر معاكم و توتة.....توتة....مخلصتشي الحدوتة
    • 1
      http://www.youtube.com/watch?v=fNm_Lw9QzcU&feature=player_embedded#!
×
×
  • أضف...