اغابي بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 طفلك - لماذا يكذب عليك؟ تلجأ غالبية الأمهات إلى وسيلة سيئة ومؤذية عند ضبط الطفل متلبسا بسلوك الكذب وهي العقاب بالضرب أو الشتائم والإهانات. وهذه رسالة سيئة له بان يكذب في كل مرة يرتكب فيها خطأ لكي ينجو من العقاب. غالبية الأطفال يكذبون لسبب ما، والكذب عند الطفل مشكلة سلوكية تؤرق الأم وتجعلها تشعر بالقلق، خاصة عندما يتمادى في كذبه ويصبح الكذب من سمات شخصيته. والسؤال الذي يراود الكثير من الأمهات: ما الذي يجعله يكذب عليّ؟ السطور التالية تساعدك على إيجاد الإجابة. تقليد الكبار أحد الأسباب الشائعة وراء كذب الأطفال هو تقليد الكبار. فالطفل لم يولد كاذبا، لكنه عندما يشاهد الكبار يكذبون يقوم بتقليدهم. مثلا عندما تطلب الأم من طفلها الرد على الهاتف وأن يقول للمتصل «أمي غير موجودة بالمنزل الآن» رغم أنها واقفة أمامه، يصاب الطفل بالتشتت، ولن يتورع عن تقليد سلوك الأم في المرة القادمة لأنه ببساطة تعلم الكذب. • الحل كوني دائما قدوة لطفلك ولا تطلبي منه تحت أي ظرف من الظروف أن يكذب من أجلك أو من أجل أي أحد آخر. الهروب من المواجهة الخوف من المواجهة واحد من أكثر الأسباب شيوعا للكذب عند الأطفال، فعندما يشعر الطفل بالخوف لأنه لم يفعل الأشياء بشكل صحيح، ويخشى مواجهة الأم أو الأب، لا يجد أمامه سوى الكذب الذي يرى فيه الوسيلة الوحيدة للفرار من هذه المواجهة التي لا يمتلك شجاعة التعامل معها. • الحل درّ.بي طفلك منذ سنواته الأولى أن يقول الحقيقة ولا شيء آخر سوى الحقيقة، تذكّري أن هذا التدريب يحتاج منك إلى الكثير من الجهد والصبر. الخوف من العقاب تلجأ غالبية الأمهات إلى وسيلة سيئة ومؤذية عندما تضبط طفلها متلبسا بسلوك الكذب وهي العقاب بالضرب أو الشتائم والإهانات. فما ان يخطئ حتى في أبسط الأشياء يجد العقاب في انتظاره وهذه رسالة سيئة للطفل بان يكذب في كل مرة يرتكب فيها خطأ لكي ينجو من العقاب. • الحل اسمحي له بهامش من الحرية لكل يخطئ ويتعلم من أخطائه، وبدلا من عقابه من المرة الأولى طمئنيه بأن يقول الحقيقة، وأسدي له النصائح عن كيفية فعل الصواب في المرة القادمة. اللامبالاة في كثير من الأحيان تسأل الأم طفلها: هل غسلت يديك وأسنانك؟ فيرد في لامبالاة بنعم رغم أنه لم يفعل هذا النوع من الكذب يتم دون تفكير منه، خاصة أن الكثير من شخصيات الأطفال في سن الطفولة تشتمل على قدر من اللامبالاة والفوضى. • الحل الأمر يحتاج إلى يقظة منك لمعرفة إن كان يقول الحقيقة أم يكذب بلامبالاة. هنا يحتاج طفلك لأن يعرف أن الكذب، حتى في ظل هذه اللامبالاة غير مقبول وانك لن تقبلي منه أعذارا في المرة القادمة. تحسين صورته أمام الآخرين في بعض الأحيان يكون دافع الطفل للكذب الرغبة في تحسين صورته أمام أفراد الأسرة أو أقرانه، فيكذب أمام أسرته بأنه حقق العلامة الكاملة في الاختبار لتحسين صورته والحصول على مزيد من الاهتمام من قبل أسرته، وعندما ترسل المدرسة الشهادة للام تُكتشف الكذبة. ويكذب أمام أقرانه بأنه يمتلك أشياء ثمينة على خلاف الحقيقة، ويعتقد على غرار الكبار أنه يرتكب مجرد كذبة بيضاء ستحسن صورته أمام الآخرين، ولن تؤذي أحدا. • الحل ينبغي أن يفهم طفلك بحسم انه لا كذب أبيض وكذب أسود، كما يجب أن يفهم أن الكذب لا مكان له في البيت وفي الأسرة، وأن قول الحقيقة يسعد الآخرين أكثر من الكذب الذي يستاء منه الجميع. الهروب من أشياء لا يفضلها عندما يشعر الطفل بأنه مجبر على فعل بعض الأشياء التي لا يحبها ولا يكون متحمسا لفعلها يلجأ إلى الكذب. تناول السلطة، شرب الحليب، تنظيف أسنانه، ترتيب غرفته، كلها أشياء تشعر غالبية الأطفال بالضجر، والحل السريع الذي يتبادر إلى ذهن الطفل هو الكذب بأنه فعلها. • الحل بدلا من فرض أشياء بعينها على الطفل وإرغامه على فعلها يجب استخدام حيل الإقناع كالحوار والقصص وأسلوب المكافأة. حاولي إقناعه بهذه الطرق بأهمية تناول الخضروات وشرب الحليب لصحته، وأهمية أن تكون غرفته مرتبة بدلا من إجباره على ذلك. عندما يقتنع سيفعلها بحماس ولن يلجأ إلى الكذب. الحصول على الاهتمام في بعض الأحيان يلجأ إلى الكذب لا لشيء إلا من أجل لفت انتباه الوالدين، فقد يكذب ويدعي أنه مريض حتى تجلس الأم لحظات بجانبه على السرير، ويلجأ هنا إلى الكذب لأنه يشعر بفقدان الاهتمام من الوالدين بسبب انهماكهما في العمل أو في أشياء أخرى ويريد أن يختبر مدى اهتمامهما به فيلجأ إلى الكذب. • الحل مهما كانت مسؤوليتك أو درجة انشغالك في العمل أو القيام بأعباء البيت، يجب أن تشعري طفلك بأنه في بؤرة اهتمامك لكي لا يلجأ إلى الكذب للحصول على هذا الاهتمام. يكذب لأنه لا يفرق بين الخيال والواقع الكثير من الأطفال، خاصة دون السادسة، لا يعرفون التفريق بين الحقيقة والخيال خاصة إن كانوا ممن يمتلكون ملكة الخيال الخصب. في هذه الحالة الطفل لا يتعمد الكذب لأنه ببساطة لا يعرف الحدود الفاصلة بين خياله الخصب والواقع، فهو قد يأخذ جزءا من الواقع وينسج من خياله قصة طويلة يضعها الكبار تحت بند الكذب. • الحل الخيال الخصب موهبة لا تتوافر في كثير من الأطفال، بدلا من قمع هذه الموهبة، يجب مساعدة طفلك على التفريق بين ما هو حقيقي وما هو خيالي. الكثير من الكتب والأفلام والألعاب يمكن أن تساعده على هذا التمييز. نصائح سريعة • الكذب يعتبر في بعض الأحيان جزءا من نمو الطفل، لكن الخطر الذي يجب التنبه إليه هو الكذب المزمن بحيث يتحول إلى عادة ملازمة لشخصيته. • دائما يجب تجنب أسلوب المحاضرات عند الحديث معه عن الكذب وعواقبه. • لا تلجئي إلى قرارات غير عقلانية لعقابه على الكذب مثل «إذا كذبت مرة أخرى لن اشتري لك الايس كريم لمدة عام». • لا تصفيه بالكذاب، بدلا من ذلك أشعريه باستيائك من كذبه، وأنك تنتظرين أن يفعل العكس. • كافئيه وأثني عليه دائما عندما يقول الحقيقة، فهذا من شأنه أن يعزز قيمة قوله للصدق مهما كانت العواقب. • إن كانت كل محاولاتك لردعه عن الكذب باءت بالفشل، يجب اللجوء إلى متخصص. نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اغابي بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 طفلى - يخاف كثيرا يبلغ طفلي من العمر عامين ونصف العام، وهو حذر لدرجة كبيرة، فإذا أراد صعود الدرج أو نزوله، فإنه يمشي ببطء وحذر شديدين، ويظهر عليه الخوف من السقوط، وكذلك يخاف من أمور لا تستدعي الخوف. فإذا سمع صوت قطة تموء بصوت عال يخاف، وإذا رأى في التلفاز إعلاناً مثلاً فيه صوت انفجار خافت، يخاف أيضاً ويجري إليَّ قائلاً: ماما أنا خفت. إلى درجة أن وجهه يصبح شاحباً. أنا قلقة عليه، وأريد أن اعرف كيف أجعله لا يخاف من أي شيء، وأن يكون أكثر انطلاقاً.. فماذا أفعل؟ الحل يمتلك الأطفال بعد سن الثانية عاطفة ممتدة، فأول المشاعر التي يحس بها الطفل هي الحزن، السعادة، الغضب والخوف. والخوف تعبير عن ردود أفعال عاطفية قوية، وهذا طبيعي في سن ابنك لأنه عند سن الثالثة تتفجر القدرات اللغوية ويحلق الخيال وتبدأ المشاعر العدوانية بالظهور. فهذا الكم من القدرات الجديدة يشعر الطفل بالقلق وعدم الاستقرار والخوف. كما قد يكون للتغيرات في بيئة الطفل الخارجية أثر، مثل الانتقال إلى بيت جديد، أو ميلاد أخ، أو موت أحد الأقارب، أو تغيير الخادمة التي تعتني به، أو بداية الذهاب الى المدرسة. وقد يكون الخوف بسبب تجربة واقعية مر بها، مثلاً سقوطه من الدرج، خاصة إذا صاحب ذلك صراخ من حوله، أو مواجهة عنيفة مع شخص أو حيوان. وفي حالة ابنك التعبير عن الخوف واضح ودقيق لأنه استطاع التصريح بوضوح أنه خائف، وهذا يسهل الأمر، فعلينا كوالدين: 1 - أن نأخذ مخاوف الطفل مأخذ الجد، ففي هذا الوقت يحتاج إلى الحب والعون والصبر، وإلى حضن وإلى طمأنينة بأنك معه وسوف تحمينه. 2 - عدم القول له إن تصرفه كمن يصغره، فعندما يكون الطفل خائفاً لن يزيل خوفه الحديث العقلاني الذي يشرح له. وقد يزيد ألمه لأنه يشعر بالخوف ويشعر كذلك بأنه أسيء فهمه أيضاً. 3 - إن خوفه من الأصوات العالية كمواء قطة أو كلب أو رعد أو انفجار هو نتاج تفكيره غير الناضج، لأنه قد يصبغ على هذه الأصوات أشياء أخرى مثل إنها غابة. ولكن في أوقات هدوء تحدثي معه عن القطط بطريقة تجعله يحبها، أو ابدئي بقراءة كتب مصورة عن القطط، واريه القطة من الشارع عن بعد وكم هي لطيفة. 4 - يجب مراقبة ما يشاهد الطفل، فحتى أفلام الأطفال تحتوي على مادة عنيفة ومخيفة تزيد من مخاوفه. 5 - من المفيد الالتزام بنظام ثابت، فنموذج اليوم المعروف مسبقاً يوفر إحساساً بالأمان. 6 - مراقبة من تجالس الطفل كالمربية وغيرها، فقد تكون من تزيد مخاوفه حتى لا يتحرك. 7 - الخوف جزء طبيعي من النمو، لكن أثره يمكن أن يتحسن عن طريق مساعدة الوالدين وتوجيههما. معادلة اليوم شكّلي دائماً مهارات اتصال جيدة مع طفلك، فانصتي لما يقوله في جو هادئ لتصبح كل أفكاره ومشاعره مقبولة، حينها سيشعر بالانطلاق. نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
raouf بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 موضوع رائع كعادة مواضيعك يا اغابى تقبلى تحياتى على نقلك الموضوع المفيد إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبوعمار بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 عزيزتي أغابي داخل أقول ازيك وأسجل متابعة وتحية لموضوعاتك الشيقة وأحب أقول لك ان عندي أستاذ في الكذب عمره لسه ما كملش 6 سنين ولما يتزنق يقول "كنت بأهزر" باحاول أعالج وربنا يستر لأني بأكره صفة الكذب في الكبار والصغيرين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اغابي بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2010 بشمهندس رؤوف واستاذى ابو عمار شكرا لمروركم ومشاركتكم - بصراحة التركيز فى موضوع بيخص تربية الاطفال او كشف جانب من سلوكياتهم بالتاكيد عامل مساعد لينا اننا ازاى نفهمهم ونتعامل معاهم ولو تلاحظ يا ابو عمار ان مش فى كل الحالات الكذب سلوك مرضى - لكن احيانا بيكون مفيد فى شخصيه الطفل كنت درست فى علم النفس زمان ان الطفل خياله خصب جدا ومن الممكن ان يتخيل العصا حيصان ويمتطيه ويشارك به - فى حين اننا حنعتبره انه لعب اطفال او خيال هكذا الكذب فى بعض الحالات زى ما كتب فى المقالة اعلاه - انه نوع من الخيال مش بيكون كذب فى بعض الاحيان ربنا يخليهولك وانشالله توصلوا لحل يرضى الطرفين انت وهو وتشوف سبب الكذب ايه وتفهمه بدون عقاب ميرسي نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان