دكتور عادل الليثي بتاريخ: 12 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2004 (معدل) شهدت العاصمة البريطانية لندن انعقاد مؤتمر تأسيسي يقول القائمون عليه إنه يسعى لتشكيل مرجعية دينية للملسمين فقهيا وثقافيا في جميع أنحاء العالم. وشارك في أعمال المؤتمر علماء ومفكرون من عدد من الدول الإسلامية على الصعيدين الرسمي والشعبي و نظمته لجنة تحضيرية يرأسها الشيخ يوسف القرضاوي الذي أثارت زيارته للعاصمة البريطانية شكاوى منظمات يهودية انتقدت مواقفه من إسرائيل والعمليات الانتحارية. وهدأ غبار الضجة الإعلامية التي أثارتها أوساط لم ترقها زيارة الشيخ يوسف القرضاوي إلى لندن ومع هدوء تلك الضجة غابت معظم وسائل الإعلام عن مؤتمر قد تثبت الأيام القادمة أنه كان أهم ما في الزيارة. المؤتمر يعد الخطوة التأسيسية الرسمية الأولي لتجمع أطلق عليه منظموه اسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجمع بين أركانه علماء شرعيين ومفكرين إسلاميين مرموقين ورؤساء هيئات الفتوى الرسمية في عدد من الدول العربية والإسلامية، سنة وشيعة عربا وعجما، تطول بهم قائمة يتصدرها الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام الجديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وفي كلمته الافتتاحية اعتبر منظر الفكرة الدكتور يوسف القرضاوي أن سقوط الخلافة الإسلامية أدى إلى فراغ ذهب بمرجعية المسلمين الموحدة معتبرا أن هذ الجهد يهدف إلى إيجاد مرجعية عالمية إسلامية بديلة يلتقي حولها المسلمون في قضاياهم ومواقفهم من الأحداث عالميا وتعلو فوق كل التجمعات الفقهية الإقليمية. واستعرض القرضاوي عددا من الأطر التي يلتقى حولها المنظمون وتتضمن توخي القواسم المشتركة والبعد عن قضايا الخلاف وتقديم صورة حضارية عن موقف الإسلام من المرأة والعنف والعلاقة مع الآخر. وإذا كان المشروع قد استغرق أكثر من عشر سنوات ما بين ولادة الفكرة وبدء التنفيذ فإن ذلك دليل على العقبات التي قد تواجه المشروع مثل الدعم المادي والمحافظة على تماسكه بالإضافة إلى شكل علاقته بالسلطة السياسية في العالم الإسلامي وهو الذي ولد خارج رحمها كما لا توحي المؤشرات الأولية على تلقيه دعما من المؤسستين الدينيتين الرسميتين الأبرز في العالم الإسلامي في السعودية ومصر. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/3876047.stm تم تعديل 12 يوليو 2004 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 12 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2004 طــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ما أجمل الإسم إدعى معايا اللهم انصر الاسلام و المسلمين واهلك اعداء الاسلام من اليهود والنصارى و من والاهم أما الشيخ القرضاوى و من إجتمع معه فقد قال كلمة بليغة أن سقوط الخلافة الإسلامية أدى إلى فراغ ذهب بمرجعية المسلمين الموحدة و ما عدا ذلك فهو كلام ابن عم حديت -لا يقدم و لا يؤخر- إتحاد و جامعة و مجمع و رؤساء و علماء و سنة و شيعة و على رأسهم أوغلو.... أرزاق اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 12 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2004 (معدل) معتبرا أن هذ الجهد يهدف إلى إيجاد مرجعية عالمية إسلامية بديلة يلتقي حولها المسلمون في قضاياهم ومواقفهم من الأحداث عالميا وتعلو فوق كل التجمعات الفقهية الإقليمية. وهنا تقع المشكلة ... فلطالما كنا نتوق إلى توحد العلماء , وإلى إيجاد إجماع للأمة , وكنا نتوق كذلك إلى إستقلالية العلماء في الفتاوى , وفي إبداء الرأي .... ولكن ... هذا الإتحاد به عدة عيوب تجعل تحقيق الأمور السابقة صعباً إن لم يكن مستحيلاً ... فالعلماء قد تم إختيارهم من إتجاهات معينة , تخدم وجهة نظر مؤسسيه .. وهذا خطأ منهجي من الأساس ... ومن العجيب أنهم قد ضموا علماء من الشيعة له , بينما إستثنوا العلماء الذين يطلق عليهم المتطرفين ( وهم بالطبع من يؤيدون بن لادن وفكره ) وهؤلاء العلماء عددهم ليس بالقليل , والأهم أنهم يعبرون عن قطاعات عريضة من المسلمين , وبذلك يفقد هذا الإتحاد كونه معبراً عن آمال الأمة وطموحاتها ... ثانياً هذا المجلس ورغم أنه يضم علماء مستقلين حسب ما قال القرضاوي بأنهم ليسوا من علماء السلاطين . وتعريفه لذلك هو لكونهم لا يتقلدون مناصب سياسية كالإفتاء مثلاً ... إلا أن ذلك لا ينفي أن أغلبهم موظفون في دولهم , وهذا ينفي صفة الإستقلالية عنهم , ويلقي بالشبهات على آرائهم وفتاويهم .. نحن لسنا في حاجة إلى إتحاد لعلماء يبدون آراء وتوصيات وفتاوى إستشارية وليست ملزمة , لأنه ساعتها سيكون هذا الإتحاد كمحكمة العدل الدولية بل أقل شأناً .. نحن نريد إتحاداً لعلماء يصدرون قرارات وأحكام جريئة وصارمة وتقطع الشك باليقين , وفتاوى لا تحتمل أكثر من تأويل .. ولا أعتقد أن ذلك سيتحقق في هذا الإتحاد ... وفي إعتقادي أنهم إن تم تحكيمهم في مسائل , كالجهاد مثلاً , فستكون أحكامهم مائعة , وغير قاطعة وستزيد الصورة بلبلة , وسنجدهم يقولون أن الجهاد فرض , لكن أحوال المسلمين الآن من الضعف بحيث أنهم لا يمكنهم أن شنوا حروباً على الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي قوى عظمى ... وإن تم تحكيمهم في مسألة عودة الخلافة , فسنسمع كلاماً من قبيل أن وحدة المسلمين تحت خليفة واحد هو فرض وواجب , ولكن الصراعات الآن بين الدول الإسلامية لا تسمح بمثل هذا الأمر. و إلى أن يتحقق ذلك علينا الرضاء بالأمر الواقع , والعمل على إرساء الديموقراطية .. وإن تم تحكيمهم في مسألة البنوك الربوية فسنسمع كلاماً مثل أن الربا حرام , وأما الفوائد فقد إختلف العلماء في أمرها , وحتى إن توصلوا إلى رأي بالإجماع في حرمانيتها , فإنهم لن يستطيعوا أن يطالبوا الحكام بإلغاء هذه البنوك الربوية , والتوقف عن التعامل مع البنوك الربوية العالمية , ولن يستطيعوا أن يطالبوهم بالكف عن الإقتراض بالربا من الدول الصناعية الكبرى .. وسيختلقون الأعذار والحجج لتلك الدول فيما تقترفه ... وإن سُوئلوا عن الأحكام الوضعية , وأن شريعة الله معطلة , فسيصدرون توصيات بضرورة العمل على تطبيق الشريعة ... وسيقولون أن الكفر الوارد في الآية لمن لا يحكم بما أنزل الله , لم يتفق عليه العلماء !!! وعن موالاة الأعداء على المسلمين , فسيختلقون نفس الأعذار لتبرير إرتكاب الحرام ... وهم في كل ذلك ورغم إقتناعهم بكفر من يصر على إرتكاب هذه الأفعال , إلا أنهم سيؤولون الحكم الشرعي , وسيأتوا بأراء الفقهاء الإستثنائية من الكتب الصفراء , ليجدوا للحكام مخرجاً من الحكم بالردة عليهم .. وهكذا بدلاً من أن يوحد هذا الإتحاد كلمة المسلمين فسيزيدونا بلبلة ... فهل سيعوا الدرس , ويصدروا أحكام وفتاوى صارمة , ولا تقبل إلا تأويلاً واحداً , حتى تكتسب هذه الفتاوى القوة مع مرور الزمن , ويصبح لها تأثير في الرأي العام الإسلامي ,و يخشاها الحكام وينتفضوا لها ... أم أننا سنسمع مائة رأي وفتوى للمسألة الواحدة .. وعلى كل دولة أن تأخذ بالرأي أو المخرج الذي يرتاح له فقهاؤها وحكامها ... إن كان ما سيحدث هو الأمر الثاني فلا حاجة لنا في هكذا إتحاد لا يسمن ولا يغني من جوع ... وهذا تحذير من الوقوع في الأخطاء , وليس تكسير للمجاديف .. اللهم أعن علماء المسلمين الربانيين على حكامنا يا رب العالمين ... تم تعديل 12 يوليو 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان