إبراهيم عيسى يكتب: عار على الاستبداد

[م تيمور المراغي]

أكد الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى ان الحزب الوطني رسب في الانتخابات الأخيرة ولم يفز بها لأنه زور الانتخابات بطريقة فاضحة .

وأضاف رئيس تحرير الدستور السابق في مقاله بـ"الدستور الاصلي " أن الانتخابات البرلمانية الاخيرة أسقطت رهانات كثيرة منها الرهان على الإصلاح من داخل الحكم والحزب والرهان علي الأحزاب الثلاثية التافهة والفارغة وطريقتها الخدامة للسلطة، كما انها اسقطت الرهان على الاخوان المسلمين فهى جماعة حلقية محصورة على مصالحها وعلى ذاتها تقودها دار مسنين سياسية، تستمر وتستمرأ لعب دور الضحية وتسكت على الإهانة والصفع والركل وتمارس أكبر عملية تضليل على شبابها وجماهيرها قامعة لكل معارضة داخلها.

وفيما يلي نص مقال ابراهيم عيسي "عار على الاستبداد" :

سقطت رهانات كثيرة عقب سقوط الحزب الوطنى فى الانتخابات الاخيرة ..نعم سقط الحزب الوطنى ،فقد بدا مثل اللص الذى نط على شقة ليسرق خزنة ليلا لكنه استخدم لحام اكسجين مزعجا وصاخبا وأدوات بدائية معطوبة وأشعل أضواء الشقة وشغل الاستريو كى يغلوش على صوت اللحام فأيقظ الشارع كله حتى أن السكان والجيران وأهل الحى عرفوا أنه يسرق فوق فى الشقة اللى فى التالت! وخرج أكثر من ساكن يصرخ عليه

ياعم إتنيل إسرق بسرعة وخلصنا من قرفك عشان نعرف ننام ورانا شغل الصبح إلهى يخرب بيتك!

أثبت رجال الاستبداد فى مصر أنهم عار على الاستبداد، فالمستبدون فى كافة أنحاء العالم لابد وأنهم يتبرأون ممن زور الانتخابات بهذه الطريقة الفضائحية!

لكن يبقى أن الرهانات المغفلة التى كنا نسمعها من البعض وهو يرمى أوراقه على مائدة الروليت السياسية قد سقطت كذلك حتى لم يعد يصدقها إلا المتواطؤ أوالفاسد أو الغبى!

سقط الرهان على حكمة الرئيس ووعود الرئيس فالرئيس ذات نفسه تطلع لانتخابات نزيهة كما خطب فينا وقال فهل تراهن على رئيس لا يحقق رجاله تطلعه وحتى لو كان الرد سقيما فى تكراره أن الرئيس لايعرف فهل تثق فى رئيس لا يعرف ما يفعله رجاله !

سقط الرهان على الإصلاح من داخل الحكم والحزب فالداخل يغطس فى التضليل والتزييف وتعطنت الجذور فلا طائل من الفروع ، فمشهد تصريحات نظيف وعز وهلال وكمال عن نزاهة الانتخاب ينطبق تماما على مشهد بيانات الإذاعة المصرية عن دخول دباباتنا تل أبيب خلال نكسة يونيه لكن المذيع أحمد سعيد الذى نسبوا له هذه البيانات كان بريئا تماما وقتها فهو لم يكن يعرف بل يذيع بيانات مكتوبة له كذابة كذبا مريضا وجنونيا بينما يذيعها لنا مباشرة أثناء نكسة ديسمبر فريق الحزب الوطنى بدون ذرة واحدة من خشية أو من صحة !

سقط الرهان على الأحزاب الثلاثية التافهة والفارغة بقياداتها المتواطئة فعليا والبليدة سياسيا والفقيرة عقليا وطريقتها الخدامة للسلطة وقد اثبتت الانتخابات أن هؤلاء الزعماء الثلاثة أخطر على مصر من كتيبة فساد واستبداد السلطة!

سقط الرهان على الاخوان المسلمين فهى جماعة حلقية محصورة على مصالحها وعلى ذاتها تقودها دار مسنين سياسية ، تستمر وتستمرأ لعب دور الضحية وتسكت على الإهانة والصفع والركل حتى تبدو جماعة ماسوخية تهوى تعذيب الذات أكثر مما تبدو جماعة وطنية تعمل لصالح الوطن وفق منظور إسلامى وتمارس أكبر عملية تضليل على شبابها وجماهيرها قامعة لكل معارضة داخلها كما أنها تزور على المجتمع حين تصور نفسها جماهيرية وواسعة الانتشار بينما لا تملك إلا تسليم خدها الأيمن للنظام بعد أن يضرب خدها الأيسر فلما يفرغ من هذا وذلك تسلمه بطنها وظهرها كى يكمل فيكتمل!

يبقى السؤال منطقيا جدا الآن ، طيب لامؤاخذة نعمل إيه ونراهن على من ؟

أشكرك على السؤال والعفو على الإجابة!

فقط أعطنى يومين تلاتة وأنا أجاوبك !

[اغابي]

مش عارفة اقولك يا تيمور - انا بحترم الراجل داه الى اى مدى بجد

معجبة بافكاره وشجاعة قلمه وقوة احتمالاه وصبره وشجاعته هو شخصيا

انا مرة كنت باتفرج له على لقاء تلفزيونى وهو بيقول انا عارف ان كلامى داه خطر

اوى عليكم فى البرنامج وهو طبعا كالمعتاد كان كلامه عن الحكم والحزب الوطنى والانتخابات المغشوشة

المهم انه قال جملة انا مش عارفة ايه الصمود داه

قال ان جات نهايتي فى اعتقال وتعذيب بس ....... يبقى كدا ربنا بيحبنى اوى - لانى عارف الايام اللى جايا مخبيالى ايه

هو انسان مثقف جدا وعنده قوة احتمال تفوق سنه حتى بمراجل

كلمة اخيرة - ابراهيم عيس - رجل سياسي شجاع - فى زمن قل فيه الرجاااال

تحياتى

تم تعديل 12 ديسمبر 2010 بواسطة اغابي

[ابو محمود]

هذا الكاتب منافق بل جبان فهل شرح لنا تضحيات الاحزاب من اجل الرقى بمن ينتسب اليها وافكارها وحجمها فى الشارع المصرى ؟

وزج بجماعة الأخوان واتهمهم بأنهم كما يقول ليكون ماسكآ للعصاة من المنتصف ويجعل الجميع فى خط واحد لعلة يرضى من يتبعهم فى معاداتو لكل ما هو مسلم انها موضة التنطع على ما هو مسلم حتى ولو كانت جماعة لها دور سياسى

المهم يا عزيزى ليس اتهام الناس والاحزاب وكل من شاهد احداث الانتخابات والتنكيل بالمواطن الناخب ومن ثم المرشح ايآ كان معارض او مغضوب علية من حزب فاشى يسمى الديموقراطى يدل على افلاسة كما افل الكثير من الصحفيين والاعلاميين المتابعين لحركة التغيير السياسى الذى تدخلة مصر قادمآ فعندما نكيل الاتهامات لمجرد اختلافنا مع حزب او جماعة او فريق بدون ان نعطيهم حقهم بل ونشوة صورتهم فهذا افلاس

سيدى الفاضل هل يتيح لنا الدستور (الحكم الشمولى ) المركزي بوجود تداول للسلطة ؟؟

هل يستطيع اى حزب فى مصر ان يقف امام الفساد وهو منغمس بة برعاية هذا (الحكم الشمولى )

هل تم قياس تجاوب الناس مع الجماعة او مراقبة الشارع لأخذ عينة منة بكل (صدق ) ليظهر لنا هل الجماعة المحظورة (اسمآ ) تعادل حزب من احزاب الوكسة التى تسمى بالمعارضة ام هى تعبر عن تيار مهم يعيش بيننا لة وزنة من ناحية المطالب والعدد الكمى

واخيرآ انا لست منتسب لا لجماعة او حزب لعدم وجود ضرورة حاليآ للانتساب لأى منهم

اما القائى الضوء على دور الجماعة فى الحياة السياسية لاننى كأي مصرى بسيط يشاهد الاعلام او يقرأة

يجد امامة ثور هائج يسمى الحكم الشمولى يصارع حمائم تسمى جماعة اسلامية فتارة يتهما بالفساد ويأمم لها مشاريع اعضائها فى الداخل والخارج بمساعدتة واما الزج بهم فى غياهب السجون بتهم مضحكة ويترك سفاحين المسرطنات والأحتكار والاتجار بهموم ومقدرات الشعب يعيثون فسادآ ببلادى

سيدى ان ما يحدث بمصر لهو دليل على استقواء الحكم بالخارج وتنفيذ مطالبة فقط من اجل السماح لة بالتفرد بالحكم وكل من يقود الدفاع عن الحكم او نقضة يعلم جيدآ ان هناك شعرة تفرق بين التأييد والتثبيت فهل وعينا نحن افراد وشعب هذة البلاد اننا نعيش وسط ثعابين ملساء ويوجد بفمها سم ناقع