عادل أبو عمر بتاريخ: 12 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2010 الحاكم بأمره وزير الصحة.. يعالج الأغنياء ويحرم الفقراء والعلماء محيط ـ عادل عبد الرحيم د. حاتم الجبلي وزير الصحة المصري جاءت فرمانات د. حاتم الجبلي وزير الصحة المصري بأن تستقبل المستشفيات العامة المرضى الفقراء 4 ساعات فقط يوميا وبالتحديد من 9ص حتى 1ظهرا، علما بأن النظام السابق كان يكفل دخول المريض المستشفى بقسم الاستقبال في أي وقت إذا كانت حالته خطيرة ثم يستكمل إجراءات العلاج على نفقة الدولة. أما إذا داهم الفقير المرض بعد هذه المواعيد فعليه أن يختار له "تربة" يدفن نفسه فيها، يعني بصريح العبارة، لو جات له أزمة قلبية الساعة 1.05 فإما أن يدبر 2000 جنيه يدفعها تحت الحساب أو يستنى بقى لما ييجي ميعاد العلاج المجاني أو يختار أنه يقابل وجه رب كريم وهذا طبعا أرحم له. كما تضمنت الفرمانات أيضا أن تتحول المستشفيات العامة إلى خاصة بحيث لا يحصل البسطاء إلا على 40% من عدد الأماكن المخصصة لحجز المرضى، في حين يخصص 60% للعلاج بأجر، وذلك تحت ذريعة عدالة توزيع الدخل بالنسبة للأطباء وصياغة نظام حوافز جديد للعاملين بالمستشفيات. البسطاء يعانون الأمرين الفقر والمرض وتأتي هذه القرارات في الوقت الذي ظهرت فيه منذ فترة مخالفات صارخة في ميزانية العلاج على نفقة الدولة تعدت المليارات، وكان أحد نواب الشعب حصل وحده على قرارات علاج بمبلغ 292 مليون جنيه في 6 شهور، وكشفت المعلومات فضائح خطيرة تتعلق بقرارات علاج وهمية وعمليات تجميل تقدر بالملايين. وقد اعتبر الكثيرون هذه الإجراءات استفزازية خصوصا أنه لم يكشف حتى الآن عن مصير المبالغ المهدرة تحت بند العلاج على نفقة الدولة لحساب مسئول كبير بمجلس الوزراء تتعدى 240 مليون جنيه تم صرفها بالأمر المباشر على أقارب هذا المسئول لحساب عمليات التجميل وإزالة السمنة، في الوقت الذي يحرم فيه الفقراء من أقل حق لهم في توفير العلاج المجاني. وتتزامن هذه القرارات أيضا مع رفض د. احمد نظيف، رئيس الوزراء المصري، سفر الداعية الإسلامي الكبير الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، للعلاج بالخارج على نفقة الدولة، حيث جاء رد مجلس الوزراء على التقرير الطبي الذي رفعته جامعة الأزهر، وتطلب فيه سفر الدكتور أحمد عمر هاشم إلى ألمانيا لإجراء جراحتين احداهما في العمود الفقري والثانية في الركبة، "أليس في مصر علاج"؟ د. أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري وكان المجلس الطبي في مجلس الوزراء قد تلقي تقريرا من الجامعة فيه تشخيص للحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم الذي يعاني من آلام في فقرات الظهر وخشونة مؤلمة في الركبة، وأن حالته تستدعي التدخل الجراحي لتثبيت الفقرات، غير أن الدكتور أحمد نظيف رد بالتأشيرة السابقة. وكان الدكتور أحمد عمر هاشم قد خضع من قبل لفحوصات تمهيدية لإجراء جراحة العمود الفقري في مصر علي يد خبير ألمانيا كان يزور مصر، ولكن قبل ساعات قليلة من إجراء الجراحة طلب الخبير الألماني صور أشعة إضافية، حيث اكتشف أن هناك خطورة من إجراء الجراحة قبل استكمال بعض المتابعات الطبية. ومن جانبه رفض د. هاشم التعليق على قرار مجلس الوزراء برفض سفره الي الخارج، وقال وهو يبتسم: "أثناء أدائي مناسك الحج هذا العام وخلال الطواف حول الكعبة المشرفة دعوت الله أن يكتب لي الخير سواء في العلاج داخل مصر أو خارجها، وكل شيء بقدر وهو مقبول بكل رضا وهذا أمر لا أريد الحديث عنه حتي لا يساء الفهم فعلاقاتي طيبة مع الجميع، وأحرص علي أن تستمر هكذا. د. احمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر السابق المعروف أن هذه ليست المرة الأولى التي ترفض فيها "الدولة" علاج العلماء على نفقتها، فقبل سنوات عانى العالم الجليل المفكر الراحل د. عبد الوهاب المسيري، صاحب موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية الذي أثرى الفكر العربي والإسلامي بعشرات المؤلفات القيمة، ويلات المرض الخبيث دون أن يرق قلب الدولة لعلاجه. حيث تجاهلت السلطات المصرية 3 طلبات قدمت باسمه للعلاج على نفقاتها، كان أولها ما قدمه شخصيا قبل 7 أعوام وبالتحديد في عام 2003 إلى أسامة الباز المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، ولكنه قوبل بالتجاهل. تلا ذلك طلبان تقدم بهما أصدقاء الدكتور المسيري خاصة بعدما ساءت حالته الصحية إلا أنهما قوبلا بالتجاهل أيضا. وبعدما تجاهلت الدولة دوره كعالم ومفكر كبير، قامت الأسرة السعودية المالكة بتحمل نفقات إجراء عمليتين له بلغت تكلفة الواحدة المليون ونصف المليون جنيه. المفكر الراحل د. عبد الوهاب المسيري ولم يتوقف التأييد والمساندة الشعبية للمسيري على المسلمين، ولكن المسيحيين أيضا انضموا لحملة مؤازرته في محنته، حيث أرسلت كنيسة السيدة العذراء بسوهاج (صعيد مصر) برقية إلى مقر حركة كفاية تعلن فيها التضامن مع الدكتور المسيرى وترجو له بالشفاء العاجل. وقال فيكتور منير عضو اللجنة القومية لسجناء الرأي بمصر: "إن المسيري رمز لمصر، ولا يمكن أن نتجاهل دوره كمفكر ومناضل وطني"، وتابع: "قررنا أن نقدم رسالة باسم الشعب مصري مسلمين وأقباطا نطالب فيها الدولة بتحمل كافة نفقات علاج الدكتور المسيري. وكتب الصحفي القدير الراحل مجدي مهنا مقالا رأى فيه أن رفض الدولة علاج عبدالوهاب المسيري يعني أنها بلا عقل.. وأنها فقدت القدرة علي التفكير.. ويفسر غياب الدولة وتقليص دورها الخارجي، بأنه شرف للدولة أن تسرع بعلاج عبدالوهاب المسيري.. وكرم منه أن يقبل قرار الدولة.. لا أن تجعله يطلب العلاج علي نفقة الأمراء العرب. ولم يتوقف حرمان المواطنين من العلاج بالخارج على نفقة الدولة عند العلماء وحدهم بل إن أحد القضاة الشبان، اسمه محمد شحاتة، تُوفي بعد تجاهل الدولة أزمته الصحية التي تطلَّبت علاجه على نفقة الدولة بالخارج حيث قوبل طلبه أيضا بالرفض بعد ترديد الحجة المقيتة "الميزانية لا تسمح". وبشكل عام لا تمانع الدولة في أغلب الأحيان في علاج الفنانين بالخارج على نفقتها، وكان من أشهر الفنانين الذين عولجوا على نفقة الدولة وحش الشاشة الفنان الراحل فريد شوقي والمخرج الراحل يوسف شاهين. كما ترحب الحكومة أيضا بتحمل مصاريف سفر وعلاج الوزير فلان أو زوجة الوزير علان في أي مكان بالعالم على نفقة الدولة إلا أنها تقول لا وألف لا للعلماء الذين خدموا البلد بإخلاص ورفعوا شأنها في الداخل والخارج، ويكفي أن نعلم أن د. احمد عمر هاشم ترأس اللجنة الدينية بمجلس الشعب لنحو 20 عاما.. صحيح آخر خدمة الغز علقة. ( منقول) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 12 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2010 شعارات وزارة الصحة نعم لنواب القروض نعم للواسطة نعم للخيار والفاقوس معلش بقى دول لاوزير مالية ومراته ولا فيهم حتى زوجة وزير الصحة نفسه حسبنا الله ونعم الوكيل خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
engmido بتاريخ: 12 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2010 عااااااااادى وحسبى الله ونعم الوكيل ﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن ﴾ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان