اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نووى.............نووى


Howayda Ismail

Recommended Posts

لكل منا احلامه ان يكون لنا منشاة نووية مصرية وان اختلفت الاحلام

فى هذا التوبيك سنجمع كل الاخبار المتعلقة بالملف النووى المصرى محليا ودوليا

"أمريكا" ترسل 5 خبراء نوويين لتدريب العلماء المصريين

أرسل مركز الأمان النووى الأمريكى، امس الأحد، 5 من خبرائه إلى مصر لإتمام برنامج تدريبى بين المركز ومركز

الأمان النووى المصرى، بعدما حصل العلماء المصريون على الجزء الأول من البرنامج التدريبى فى شهر أكتوبر الماضى.

يشارك فى البرنامج الذى يعقد على مدار 3 أيام، 12 خبيرا وعالما يمثلون هيئة الطاقة الذرية، ومركز الأمان النووى

المصرى، وهيئة المحطات النووية.

ويشتمل التدريب على إعداد التنظيمات واللوائح، بالإضافة إلى التراخيص والتقييم والمراجعة ودراسات المواقع،

إلى جانب مجموعة عمل التفتيش، وكل مجموعة تتكون من عدد من الخبراء والمتخصصين بالمركز يتم تدريبهم من خلال

برامج الدراسة.

الجدير بالذكر أن مركز الأمان النووى المصرى جدد عقده مع مركز الأمان النووى الأمريكى حتى عام 2012 على أن يشمل

الاتفاق الدورات التدريبية وتبادل الخبراء.

رابط هذا التعليق
شارك

إسرائيل تترقب المشروع النووى المصرى بحذر كبير

أبدت إسرائيل ترقبا واهتماما بالغاً إزاء الخطوات الجادة التى تتخذها مصر لاستخدام التكنولوجيا والطاقة النووية بعدة مجالات، عن طريق إنشاء المفاعلات الذرية، وذلك خلال التقارير الإعلامية الرسمية الصادرة عن إسرائيل.

وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت وإذاعة صوت إسرائيل، عن الخطوات التى بدأتها مصر لبناء أول محطة نووية لتوليد الطاقة فى منطقة الضبعة التى أنهى الرئيس مبارك تنافس رجال الأعمال عليها لتحويلها إلى منطقة سياحية، وأنهى الخلاف القائم على هذه المنطقة بقرار إقامة أول محطة نووية مصرية لتوليد الطاقة على أرض الضبعة.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الأهمية القصوى التى يوليها الرئيس مبارك لهذا المشروع القومى الذى سيوفر الطاقة النووية لمصر، ويتمثل هذا الاهتمام فى متابعة الرئيس مبارك لخطوات المشروع أولا بأول، وتدريب المهندسين المصريين المشاركين فى المشروع فى أكبر الدول التى لها خبرات فى هذا المجال، بجانب ترأس مبارك لاجتماع للمجلس الأعلى للطاقة النووية.

وأخيرا تطرقت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الإعلان الهام الذى صرح به وزير الكهرباء والطاقة حسن يونس، حول البدء فى بناء أول محطة نووية لتوليد الطاقة والبدء بتشغيلها عام 2019، بالإضافة إلى بناء 3 محطات نووية أخرى بحلول عام 2025، بتكلفة إنشاء تصل إلى 4 مليارات دولار لكل محطة، وسيتم طرح المناقصة العالمية الخاصة بالمشروع إما فى أواخر الشهر الحالى أو أوائل الشهر المقبل.

رابط هذا التعليق
شارك

اتصالات بين "الكهرباء" ومجلس الدولة حول مواصفات مناقصة الضبعة

الإثنين، 13 ديسمبر 2010 - 13:29

أكدت مصادر مطلعة بهيئة المحطات النووية، أن الهيئة تجرى حاليا اتصالات مكثفة مع لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، للتشاور حول بعض الشروط التعاقدية التى وردت بكراسة مواصفات مناقصة المحطة النووية الأولى بالضبعة.

وأوضح المصدر أن المناقصة لابد وأن تخضع لقانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لعام 1998، مشيراً إلى أن المسودة الأولى لكراسة الشروط تلزم الشركة الفائزة بالمساهمة فى تمويل المحطة النووية بنظام الحزم التمويلية المعمول به فى عدد من دول العالم.

وقال المصدر، إن المسودة الأولى لكراسة الشروط استقرت على أن تتسلم الهيئة المحطة النووية الأولى كاملة، وهو النظام المعروف باسم "تسليم المفتاح"، مشيراً إلى أن الهيئة لم تحدد قدرة المحطة بالميجاوات، وتركتها مفتوحة لكى تستوعب كل التكنولوجيات العالمية وتختار الأفضل منها.

ومن المنتظر أن تطرح وزارة الكهرباء كراسة شروط المحطة النووية الأولى فى الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة، لتتنافس عليها 5 شركات أبدت رغبتها فى إنشاء المحطة، وهى "وستنجهاوس الأمريكية" وروسيا تروم الروسية، والستوم الفرنسية وcnnc

رابط هذا التعليق
شارك

غالى: القطاع الخاص لن يشارك فى تمويل المشروع النووى

الإثنين، 13 ديسمبر 2010 - 13:51

أكد الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية أن تمويل المرحلة الأولى من المشروع النووى ستكون من خلال خزانة الدولة والقروض بالإضافة إلى وسائل متنوعة من التمويل لم يفصح عنها، نافيا إمكانية دخول المشروع ضمن برنامج الشراكة مع القطاع الخاص.

ومن جانبها أكدت رانيا زايد رئيس وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية فى تصريحات على هامش افتتاح مؤتمر الشراكة مع القطاع الخاص بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، أن المشروع النووى "بجميع مراحله" لا يدخل ضمن استثمارات الشراكة باعتباره مشروع "أمن قومى".

وكشف غالى فى تصريحاته عن دراسة الوزارة لدخول القطاع الخاص فى تمويل منشآت السجون، موضحا أن القطاع الخاص سيقوم بعمل المنشآت ثم يتم تسليمها لوزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد الميزانية اللازمة لإتمام هذا المشروع وهى تحت الدراسة.

رابط هذا التعليق
شارك

1600 ميجاوات قدرة أول مفاعل نووى مصرى بالضبعة

مصر ستبدأ أولى محطاتها النووية بقدرة 1600 ميجاوات للمفاعل النووى الواحد باستخدام تكنولوجيا مفاعلات الماء الخفيف المضغوط المستخدم على مستوى العالم بعد استبعاد تكنولوجيا الماء المغلى، على أن تكون الوحدة الثانية بنفس القدرة ليصل إجمالى المرحلة الأولى من البرنامج النووى إلى 3200 ميجاوات.

وقال الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة:إن المناقصة المقرر طرحها خلال أيام ستتضمن وحدتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.

وكشف الوزير فى تصريح مقتضب لـ(بوابة الأهرام) أنه سيتم توقيع عقد تنفيذ المفاعل الأول عام 2012 ليبدأ تشغيله 2019، على أن يتم توقيع عقد الوحدة الثانية 2013، مع نفس الشركة الفائزة بالمفاعل الاول لتقليل التكلفة من ناحية والإسراع بمعدلات تنفيذ البرنامج.

وقال مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة: إن الشركة القابضة لكهرباء مصر قررت فى اجتماعها أمس برئاسة الدكتور محمد عوض، رئيس الشركة، البدء فى دراسة مسارات جديدة لإنشاء خطوط ربط المجمع النووى بالضبعة بالشبكة القومية للكهرباء، لتكون جاهزة لنقل وتفريغ الطاقة الكهربائية المولدة من المحطات النووية- والمقرر تشغيل أول محطة فى 2019- إلى مراكز الأحمال على مستوى الجمهورية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الشركة القابضة قامت بتحديد قدرة المفاعل النووى المصرى بعد دراسات علمية مكثفة ودقيقة قام بها خبراء الشركة بالتعاون مع علماء ومسئولى هيئة المحطات النووية المسؤلة عن تنفيذ المحطات النووية، حيث تم الأخذ فى الاعتبار الاحتياجات المتزايدة على الطلب من الطاقة الكهربائية، والذى يزداد بمعدلات تتجاوز حاليا 12% إلى جانب مراعاة الظروف التشغيلية للشبكة القومية للكهرباء.

ولفت مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية النظر إلى أن الدراسة التى تم استعراضها خلال اجتماع مسئولى الشركة القابضة تناولت أكثر من بديل لقدرات المفاعلات النووية دارت ما بين بين ‏1000‏ و‏1200‏ و‏1400‏و ‏1600‏ ميجاوات، وهي قدرات تكنولوجيا مفاعلات الماء الخفيف المضغوط المستخدمة علي مستوي العالم.

رابط هذا التعليق
شارك

يونس: سنطرح مزايدة لاكتشاف اليورانيوم فى مصر خلال أسابيع

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 13:10

أكد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، أن الوزارة ستعلن خلال الأسابيع القليلة المقبلة عن مزايدة فى استكشاف اليورانيوم فى مصر بعد تحديد الأماكن الموجودة بها، مضيفا أنه ستشارك فيها كل الشركات العالمية المعنية بهذا الموضوع.

وأضاف يونس فى المنتدى الدولى بجامعة القاهرة، صباح اليوم، أن ما نشر فى الوكالة الأمريكية عن الضغوط التى تمارسها الوكالة الدولية غير دقيق، مضيفا أن العلاقات بين مصر والوكالة فيها شفافية وتعاون كبير.

رابط هذا التعليق
شارك

الخبراء النوويون العائدون من روسيا يواصلون عملهم اليوم

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 15:10

يواصل اليوم الثلاثاء، 21 خبيراً نووياً مصرياً عملهم بهيئة المحطات النووية بوزارة الكهرباء، بعد أن أنهوا برنامجهم التدريبى فى المفاعلات الروسية عقب وصولهم فجر الأحد الماضى.

وقُسمت تلك الدفعة من المتدربين إلى جزأين، الأول تلقى تدريبا فيما يتعلق بمتطلبات الأمان النووى، أما الثانى فاجتاز تدريباً على إجراءات الحماية المدنية، ولم يقتصر البرنامج التدريبى على المحاضرات النظرية فقط، إنما امتد ليشمل جانبها العملى بالمفاعلات ومواقع المحطات النووية، واستمر طوال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وتشتمل دفعة الخبراء العائدين على فنيين ومهندسين وكيميائيين تعرفوا بروسيا على أحدث تقنيات المفاعلات فى العالم فى إطار الاتفاقات الموقعة بين البلدين.

يذكر أن 40 متدرباً مصرياً أنهوا الأسبوع الماضى برنامجاً تدريبياً بمركز الأمان النووى على أيدى خبراء كوريين، وحصلوا على رخصة مراجع إذن الأمان للمواقع النووية.

رابط هذا التعليق
شارك

خبير فى مجال الطاقة: مصر ستتحمل كافة نفقات إقامة المحطة النووية

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 - 12:38

أكد الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية مستشار وزير الكهرباء د. سيد بهى الدين أمس، الثلاثاء، أن مصر ستتحمل نفقات إقامة أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية بالضبعة، والباقى سيتم من خلال قروض سيتم تقديمها من قبل الجهات المنفذة.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها أمس، جمعية الباجواش المصرية للعلوم والشئون الدولية، برئاسة السفير محمد شاكر، حول "تاريخ البرنامج النووى المصرى".

وأضاف بهى الدين، أن هناك عدة مصادر لتمويل مثل هذه المحطات والدول تختار أحدهم، مذكراً أنه سيتم طرح المناقصة الخاصة لإنشاء أول وحدة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية فى منطقة الضبعة قبل نهاية شهر ديسمبر الحالى، مشيراً إلى أن موقع الضبعة يمكنه استيعاب أربع محطات نووية تكلفة المحطة الواحدة ما يقرب من 4 مليارات دولار، حيث سيتم تشغيل المحطة الأولى فى عام 2019.

وبالنسبة لمصادر تمويل المحطة، أشار إلى أنه تم توفير التمويل اللازم لطرح هذه المحطة بشكل كامل، وأنه لا يمكن التوقع أن يقوم بنك واحد فقط بعملية التمويل، مشدداً على ضرورة التركيز على تدريب الكوادر البشرية التى ستقوم بتشغيل وصيانة المحطات، حيث إن المحطة تحتاج ما بين 200 إلى 300 مهندس متخصص، ولكن الأهم هو انتقاء الكوادر البشرية بشكل سليم.

وأوضح أن تحرك مصر نحو إقامة هذه المحطة يهدف إلى تأمين مصادر الطاقة، والمتمثل فى تنويع مصادرها بما فى ذلك توليد الكهرباء من الطاقة النووية، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق أعيد التفكير فى منتصف هذا العقد فى بناء المحطات النووية، كما أعيد التفكير فى موقع الضبعة على الساحل الشمالى، وأعيدت الدراسات الخاصة بهذا الموقع بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيضا المكاتب الاستشارية المتخصصة، والتى أكدت على أن هذا الموقع هو الأمثل.

وذكر أن مواصفات المحطة سيتم طرحها فى مناقصة قريبا جدا وقبل نهاية هذا الشهر، كما أعلن من قبل كبار المسئولين. واستعرض بهى الدين تاريخ البرنامج النووى المصرى، لافتاً إلى أنه فى عام 1955 تم تشكيل لجنة الطاقة الذرية برئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لوضع الملامح الأساسية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فى مصر.

وفى يوليو من العام التالى، تم توقيع عقد الاتفاق الثنائى بين مصر والاتحاد السوفيتى بشأن التعاون فى شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها فى النواحى السلمية، وفى سبتمبر من عام 1956 وقعت مصر عقد المفاعل النووى البحثى الأول بقدرة 2 ميجاوات مع الاتحاد السوفيتى السابق، وتقرر فى العام التالى إنشاء مؤسسة الطاقة الذرية.

وأوضح أنه تلا ذلك اشتراك مصر عام 1957، عضوا مؤسسا فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما شهد عام 1964 طرح مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب فى اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة 30 مليون دولار، إلا أن حرب يونيو 1967 أوقفت هذه الجهود، حيث إنه مند هذا العام وحتى عام 1973 حشدت كافة الجهود المصرية من أجل تحرير سيناء.

وقال إن مصر طرحت عام 1974مناقصة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 600 ميجاوات، وتم توقيع عقد فى هذا الصدد، وشهد عام 1976 إصدار خطاب نوايا لشركة وستنجهاوس، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون نووى مع الولايات المتحدة، إلا أن تلك الجهود توقفت، موضحاً أن مصر طرحت أيضا فى عام 1983 مواصفات مناقصة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 900 ميجاوات، إلا أنها توقفت عام 1986 بعد الحادث المروع الذى ضرب محطة تشيرنوبل بأوكرانيا.

وحول ما إذا كانت توجد مواقع أخرى فى مصر، يمكن أن يقام بها محطات نووية أخرى مستقبلا بعد استنفاد محطات الضبعة، أكد على أن هناك دراسات تجرى حاليا لاختيار موقع آخر مستقبلى.

وفيما يتعلق بوجود الخامات اللازمة للمحطة النووية، أكد أن مصر تمتلك بالفعل المواد اللازمة كما أن هناك اتفاقية بين مصر وأستراليا لتأمين اليورانيوم الخام. وبالنسبة لمخاطر إقامة المحطات النووية، أشار إلى أنه ليست هناك تكنولوجيا بدون مخاطر، كما أنه ليس هناك أى نشاط إنسانى بدون مخاطر، ولكن النقطة الأهم هو العمل على تخفيفها.

وفى بداية الندوة، أكد السفير محمد شاكر، رئيس جمعية الباجواش المصرية، على أن تاريخ البرنامج النووى المصرى طويل، حيث كانت الفكرة قديمة، وقد استقر الموضوع الآن، معرباً عن أمله فى أن تسير مصر بخطى سريعة فى إقامة المحطة النووية، خاصة وأن المناقصة على بناء المحطة الأولى سيتم الانتهاء منها قريبا جدا

رابط هذا التعليق
شارك

مواصفات "الضبعة" لم تحدد قدرة المحطة النووية الأولى

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 - 16:31

كشفت مصادر مطلعة بهيئة المحطات النووية أن المسودة النهائية لكراسة الشروط والمواصفات الفنية لمحطة الضبعة النووية الأولى، لم تحدد قدرة المحطة بالميجاوات، الأمر الذى يفتح الباب أمام الهيئة للاختيار ما بين التكنولوجيات العالمية المختلفة.

وأوضح المصدر، أن المشاورات الأولية التى كانت تجرى بالهيئة أثناء إعداد الكراسة كانت تتجه لتحديد قدرة المحطة بـ1000 ميجاوات بشكل مبدئى، إلا أن خبراء الشركة القابضة للكهرباء الذين يتولون ربط إنتاج محطة الضبعة بشبكة الكهرباء القومية أكدوا أن الشبكة تستوعب أكثر من 1000 ميجاوات بالإضافة إلى إمكانية تعديلها لكى تستوعب أكثر من ذلك، وأشار المصدر إلى أن تحديد قدرة المحطة بـ1000 ميجاوات قد يحرم مصر من الاستفادة بكل التكنولوجيات العالمية التى تتنافس على الفوز بالمناقصة، والتى قد تتعدى قدراتها ذلك بكثير.

يذكر أن شركات الستوم الفرنسية وروسيا تروم الروسية ووستنجهاوس الأمريكية وسى إن إن سى الصينية وكيبكو الكورية عرضوا على مصر تصميماتهم الأولية لمحطة الضبعة قبل طرح كراسة الشروط التى تطرح خلال أيام.

رابط هذا التعليق
شارك

يونس يجتمع بقيادات الكهرباء للمرة الأخيرة قبل طرح "مواصفات الضبعة"

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 - 16:50

عقد امس الثلاثاء الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، اجتماعاً مغلقاً مع عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات النووية، من بينهم الدكتور ياسين إبراهيم رئيس هيئة المحطات النووية ومستشارو الهيئة لشئون المحطات النووية والعلاقات الخارجية، وذلك للمرة الأخيرة قبل طرح كراسة مواصفات وشروط المحطة النووية الأولى بالضبعة فى الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد مصدر مطلع بوزارة الكهرباء، الانتهاء من كراسة الشروط الخاصة بمناقصة مشروع بناء المحطة النووية بالضبعة، رافضاً الإفصاح عن تفاصيل الاستفسارات التى أبدتها لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، لكنه أكد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" اليوم، الأربعاء، أن الوزارة انتهت تماماً من إعداد كراسة الشروط ولن تضيف جديداً إليها.

وأوضح المصدر، أن الاجتماع كان للتشاور من أجل الملاحظات والاستفسارات التى أبدتها لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة على كراسة الشروط، وذلك قبل أن تعطى الموافقة النهائية على طرحها بالأسواق بما لا يخل بقانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لسنة 1998 المعمول به فى تلك الحالات.

رابط هذا التعليق
شارك

"الوكالة الدولية" تستعين بخبير مصرى للتخلص من النفايات المشعة

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 - 18:10

أرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا خطابا لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تطلب فيه الاستعانة بخبرات الدكتور "إبراهيم العسيرى" مستشار الهيئة للشئون النووية والخبير السابق بالوكالة الدولية فى اجتماع مغلق يضم 5 خبراء عالميين من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل التخلص من النفايات النووية المشعة.

قال العسيرى فى تصريحات له اليوم الأربعاء، إن الوكالة استدعته فى وقت حرج بالنسبة للبرنامج النووى المصرى وقبل طرح كراسة شروط ومواصفات المحطة النووية الأولى بالضبعة بأيام، إلا أنه قرر الاستجابة للدعوة لأنها تستغرق يوما واحدا فقط، مشيرا إلى أنه لم يكن ليقبلها إذا تضمنت عدة أيام حرصا على سير العمل بالبرنامج النووى المصرى الذى وصفه بالحلم القومى الذى يستحق التضحية لتحقيقه.

الدكتور إبراهيم العسيرى كان مستشارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى العام الماضى، إلا أنه عاد إلى مصر وقرر المشاركة فى إعداد المحطة النووية الأولى بالضبعة والعودة للتدريس بقسم الهندسة النووية بالإسكندرية، لتخريج كوادر شابة تعمل بالبرنامج المصرى.

هؤلاء ابناء مصر البارين تحية وتقدير للدكتور ابراهيم العسيرى

رابط هذا التعليق
شارك

الطاقة الذرية: حوادث التسرب الإشعاعى بمصر أقل من أمريكا

الجمعة، 17 ديسمبر 2010 - 08:28

قارن الدكتور محمد طه القللى رئيس هيئة الطاقة الذرية بين معدل حدوث الحوادث الإشعاعية بمصر والولايات المتحدة، مؤكداً أن سجل مصر يعتبر "أبيض" إذا ما قورن بأمريكا التى سجلت حادثتين للتسرب الإشعاعى بالمفاعلات، معتبراً حادثة العثور على جسم مشع بمنطقة ميت حلفا بالشرقية منذ سنوات استثناء وليس قاعدة.

وأكد "القللى" فى مؤتمر البحث العلمى بجامعة القاهرة أمس الخميس، أن الهيئة بدأت تزيد من احتياطات الأمان النووى عقب وقوع الحادث عام 2001، على أن تتولى وزارة الصحة الإشراف على الأجسام والنظائر المشعة التى تستخدم فى علاج الأورام، بينما تشرف هيئة الطاقة الذرية على النفايات المشعة بالتعاون مع وزارة البيئة.

وأوضح رئيس هيئة الطاقة الذرية أن مفاعلات كندا وهولندا وبلجيكا أصبحت خارج الخدمة، الأمر الذى دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطلب المساعدة من مصر فى سد العجز فى إنتاج النظائر المشعة.

وقالت الدكتورة هدى أبو شادى الأستاذة بجامعة القاهرة، والتى تتولى التنسيق بينها وبين هيئة الطاقة الذرية، أن حادث اختفاء القمر الصناعى المصرى نايل سات ليس دليلاً على فشل العلماء المصريين أو عجزهم.

وأرجعت ذلك إلى قلة خبرة مصر بالأقمار الصناعية، والتى تصل إلى 10 أعوام مقارنة بـ55 عاماً من العمل فى البرامج النووية والطاقة الذرية رافضة التشكيك فى قدرات العلماء المصريين العاملين بالبرنامج النووى.

ومن ناحية أخرى، شدد السفير محمد شاكر مندوب مصر السابق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على رفض مصر التوقيع على البروتوكول الإضافى لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، والتى اعتبرها تهدد سيادة الدولة، نظرا لما تسمح به من تفتيش كافة المنشآت بما فيها القصور الرئاسية للبحث عن أسلحة دمار شامل.

واعتبر "شاكر" موقف الدول العربية التى وقعت على البرتوكول مثل الأردن وليبيا والإمارات إضعافا لموقف مصر التى تواجه وحدها ما وصفه بالضغوط الخارجية، مطالبا بالالتزام بما سماه التوازن النووى بين الدول التى تمتلك أسلحة نووية كالهند وباكستان حتى لا يتحول العالم إلى هيروشيما وناجازاكى جديدة.

رابط هذا التعليق
شارك

"الكهرباء" تؤجل طرح مناقصة الضبعة لمراجعة العقد بمجلس الدولة

السبت، 18 ديسمبر 2010 - 13:57

كشفت مصادر مطلعة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن وزارة الكهرباء أجلت طرح المناقصة العالمية لإنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة والتى كان مقررًا لها أن تطرح بالأسواق هذا الأسبوع.

كشف المصدر أن طرح المناقصة تأجل شهرين كاملين بحيث تطرح المناقصة فى السوق فى فبراير المقبل لكى تتقدم لها الشركات العالمية التى أبدت رغبتها فى إنشاء المفاعل المصرى الأول.

وعبر المصدر عن مخاوفه من أن قرار التأجيل قد يكون له تأثيرات سلبية على سمعة البرنامج النووى المصرى بين الشركات العالمية الراغبة فى إنشاء المفاعل وهى " وستنجهاوس الأمريكية وكيبكو الكورية وسى إن إن سى الصينية وروسيا تروم الروسية والستوم الفرنسية، خاصة أنه تأجل 3 مرات من قبل منذ عصر الرئيس عبد الناصر وحتى الآن.

من جانبه، أكد الدكتور أكثم أبو العلا المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء والطاقة، صحة الخبر مشيرا إلى أن طرح المناقصة تأجل إلى يناير وليس فبراير.

وأوضح أبو العلا فى تصريحاته أن الوزارة سلمت الجزء الأخير من المناقصة والذى يبلغ 200 صفحة للجنة الفتوى والتشريع الأربعاء الماضى لكى تتم مراجعته القانونية بما يتفق مع قانون المناقصات والمزايدات.

وتنبأ المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء أن تستغرق مراجعة الكراسة حوالى أسبوعين مما يعنى إنها قد تطرح فى يناير المقبل.. مشيرًا إلى أن الوزارة سوف تطرح الكراسة مباشرة فى السوق عقب الانتهاء من مراجعتها القانونية.

رابط هذا التعليق
شارك

نشر التصميم المبدئى للمفاعل النووى الأول بالضبعة

الأحد، 19 ديسمبر 2010 - 15:46

حصل على رسوم توضيحية مبدئية لمفاعلات الماء الخفيف المضغوط والتى تتلاءم مع مطالب وزارة الكهرباء والطاقة الخاصة بالمفاعل النووى المصرى الأول بالضبعة.

وأوضحت الدكتورة عصمت على أمين الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية وخبير تصميمات المفاعلات النووية، أن مفاعلات الماء الخفيف المضغوط هى الأكثر شيوعا على مستوى العالم وتستخدم فى 60 % من المواقع النووية، على العكس من مفاعلات الماء الثقيل التى تستخدمها كندا.

وأكدت "أمين" أن مفاعل الماء الخفيف المضغوط على درجة عالية من الأمان والدقة فى العمل مشيرة إلى أنه أثبت جدارة وكفاءة استخداماته بعدد من الدول نظرا لقلة أعطاله وخاصة الأجيال الجديدة منه التى نادرا ما تخرج من الخدمة.

وكشفت "أمين" عن أن المفاعل المصرى المنتظر التعاقد عليه "وحيد الغرض" أى لإنتاج الكهرباء فقط، وليس لإنتاج الكهرباء و تحلية مياه البحر معا.

ولفتت خبيرة التصميمات أن المفاعلات النووية تتآلف من أكثر من وحدة قد تكون وحدتين أو ثلاثة على أن يولد مجموع الوحدات كمية الطاقة الكهربائية المطلوبة من المفاعل مشيرة إلى أن عدد وحدات المفاعل لم يحدد حتى الآن وسيعتمد على التصميمات التى تتقدم بها الشركات العالمية فى المناقصة المنتظرة لتختار مصر أفضل العروض المالية والفنية المقدمة من بينها.

وأضافت "أمين" المفاعل المصرى يستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة تخصيب من 3 إلى 5% كوقود للتشغيل، مشددة على أن مفاعلات الماء الخفيف أفضل الأنواع بالتجربة.

للاطلاع على الصور

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=321089&SecID=65&IssueID=145

رابط هذا التعليق
شارك

ارتياح بين الشركات العالمية بعد حسم الرئيس للجدل حول "الضبعة"

الأحد، 19 ديسمبر 2010 - 15:53

أثار قرار تأجيل طرح مناقصة المحطة النووية الأولى بالضبعة إلى يناير المقبل، العديد من ردود الفعل بين الشركات العالمية التى أبدت استعدادها للتقدم بعروضها لتنفيذ المحطة النووية الأولى بالإضافة إلى المساهمة فى التمويل أيضا.

فبدأت شركة وستنجهاوس الأمريكية، التى علقت إجازاتها من أجل الاستعداد لمناقصة الضبعة فى منح أجازات الكريسماس لمسئولى القسم النووى تمهيدا للعودة بعدها مباشرة للعمل على تقديم أفضل العروض المالية والفنية لوزارة الكهرباء من أجل الفوز بالمناقصة.

وفى سياق متصل، علم من مصادر مطلعة بشركة روسيا تروم الروسية، أن قرار التأجيل أثار مخاوف الشركة من تأجيل البرنامج النووى بأكمله للمرة الرابعة بعد تأجيله فى عهدى الرئيس عبد الناصر والسادات، وهى التأجيلات التى كانت الشركة طرفا فيها بعد أن قرر الرئيس السادات إسناد مشروع إنشاء أحد المحطات لها بالأمر المباشر.

وكذلك كان الوضع فى شركة الستوم الفرنسية التى شككت فى جدية إجراءات مناقصة الضبعة ودارت مناقشات بين موظفيها فى هذا الشأن.

وأكدت المصادر، أن خطاب الرئيس مبارك الذى شدد فيه على طرح المناقصة خلال الأسابيع المقبلة حسم الجدل بين الشركات وأصابها بارتياح نظرا لما تتمتع به الخطابات الرئاسية من مصداقية فيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى على حد تعبيرهم.

أما وزارة الكهرباء والطاقة، فلم تتأثر بقرار التأجيل الذى أرجعه الدكتور أكثم أبو العلا وكيل أول الوزارة إلى مراجعة الصيغة النهائية للمناقصة بمجلس الدولة بعد أن سلمت الوزارة الجزء الأخير منها.

وأوضح مصدر رفيع المستوى بالوزارة، أن الفترة المقبلة تشهد استعدادات خاصة من قبل هيئة المحطات النووية من أجل الاستقرار على الكوادر المؤهلة للعمل بالمحطة النووية الأولى.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذتي الفاضلة هند...تحياتي علي الاتوبيك النووي دوت

بس ممكن اقول رأيي المتواضع...انا كمواطنة مصرية....مش بحلم ان يبقي عندي في بلدي اللي بحبها مفاعل نووي

يمكن حلمت اوي في مستشفي 57357

لكن مفاعل نووي.....لا....معنديش مفردات اكبر من اني اقول بلدي لما يكون بياكلها الفساد بينخر فيها...يبقي ازاي ممكن اتطمن....لحلم زي ده

و اتطمن....يعني اصدق...عشان اعرف احلم...عشان اعرف اخلي حلمي حقيقة

النهاردة كنت بنكش كده في النت....و لقيت المقالة دي

و ادعو حضراتكم لقراءتها....

كابوس مصر النووي

محمد المخزنجي

بالمناسبة دكتور محمد عاش كارثة مفاعل تشيرنوبل....فاكرينه!!

اسيبكم مع المقال

أزعم أن لى حقا خاصا فى القلق مما أسماه البعض «حلم مصر النووى»، والذى أخشى أن يكون كابوسا أبشع فى احتمالاته المتشائمة من كابوس كارثة تشرنوبل التى شاء لى القدر، ليس فقط أن أعايشها، بل أدخل فى قلبها، وأكتب عنها كتابى «لحظات غرق جزيرة الحوت فصول تشرنوبل الأربعة»، وقد كانت معايشتى لها استثنائية، ليس لمجرد أننى كنت أحيا فى كييف حينها، وهى أقرب مدينة من المفاعل المنكوب، بل لأننى كنت طبيبا دارسا فى معهد متقدم شارك علماؤه فى تلبية طوارئ الكارثة وإجراء الدراسات عليها، وأتيح لى أن أعرف كثيرا من العواقب الصحية لما حدث، وأن أرى نتائج تشريح جثة أحد رجال الإطفاء الأبطال الذين فقدوا حياتهم بالتسمم الإشعاعى فى أول مواجهة مع النار السوداء فوق السقف المنهار للجناح الرابع من مفاعل تشرنوبل الكهرونووى، وقد كشف التشريح عن فظاعة هذا الموت الصامت واللامرئى، فما من سنتيمتر واحد من جسد الضحية إلا وكان متفجر الأوعية الدموية وغارقا فى النزيف جرّاء عاصفة الطاقة التى اجتاح بها الإشعاع المتسرب حنايا الجسد البشرى وأعماقه. ثم إننى استطعت التسلل إلى مدينة بريبيات التى كان يسكنها خمسون ألفا من أُسر العاملين فى مفاعل تشرنوبل بعد إخلائها، ورأيت كيف تتحول مدينة معمورة بالحياة والأحياء، إلى مدينة أشباح تصفُر فيها الريح وتتوحش النباتات والحيوانات المهجورة.

رصدت فى الأيام الأولى عقب الكارثة القطارات والطائرات والباصات التى راحت تحمل مئات آلاف الأطفال من عمر الرضاعة حتى سن السادسة بعيدا عن أمهاتهم فى المنطقة التى لفحها الإشعاع، وطفت بالشوارع والأبنية والأشجار التى كانت تُغسل يوميا بمادة رغوية تزيل عنها الغبار النووى الخفى الآتى من فوهة المفاعل المحترق الفاغرة. وتابعت جهود دولة جبارة تحاول احتواء أول رعب نووى مُعلن عنه تعيشه البشرية بلا حرب، وهى جهود نحن أبعد ما نكون عن إمكاناتها التقنية والبشرية والعلمية والمادية مهما تجاسرَت وتكاذبَت مافيا التكنولوجيا النووية العالمية ومشايعوها المحليون.

وأذكر للرئيس مبارك حينها، أيام كان يحبنا ونحبه، أنه كان أول رئيس دولة يرسل بأمر خاص من الرئاسة أستاذا مصريا فى الطب النووى، مزودا بأجهزة قياس إشعاع محمولة متطورة، للاطمئنان علينا جميعا وتقديم العون عبر السفارة المصرية لمن يحتاجه منا دون تفرقة بين مبعوث حكومى ودارس غير حكومى. وقد تردد أن هذه الكارثة كانت سبب إيقاف انطلاقة برنامج مصر النووى، الذى أتمنى ألا ينطلق الآن، وبالكيفيات التى تلوح ملامحها غير مطمئنة أبدا!

مما رشح من الأخبار يتضح أن حلم مصر النووى ما هو إلا شراء مفاعل بنظام تسليم المفتاح، كما لو كان مبنى تجاريا أو سكنيا، وقد عبّر أحد المعنيين بأمر الطاقة النووية لدينا عن ترحيبه بـ«الاستعمار النووى» حتى نكتسب الخبرة! ويبدو أن هذا الاستعمار لن يكون إلاّ من دول لا نجهل عمق علاقاتها بإسرائيل التى لن تهنأ أبدا بامتلاكنا لأى قدرة مهما كانت سلمية وتنموية، ولن تكف عن دس سمومها وألغامها فى أى كعكة نشتريها أو رمل نبنى عليه أحلامنا المستوردة. وأخطر من ذلك كله، هو السؤال عن الكوادر المصرية التى ستشارك فى إدارة الحلم «تسليم المفتاح»، خاصة كوادر الحفاظ على الأمان النووى التى فاجأنا بشأنها خبر غريب منذ أيام.

فى تفاصيل الخبر المنسوب لمصادر بمركز الأمان النووى التابع لوزارة الكهرباء، ورد «أن حالة من القلق انتابت نحو 500 باحث جراء أنباء ترددت عن عدم إشراك المركز فى تنفيذ البرنامج النووى المصرى، بعد أن نص مشروع القانون الذى يُناقَش داخل مجلس الشعب هذه الأيام على إنشاء هيئة مستقلة للأمان النووى. وأن ما زاد من حالة احتقان العلماء العاملين فى المركز تواتر الحديث عن أن راتب العالم فى الهيئة المزمع إنشاؤها لن يقل عن 20 ألف جنيه شهريا، فيما يعانى 200 باحث حالى من حمَلة الماجستير والدكتوراه الكفاف، لأن راتب الباحث منهم لا يزيد على 200 جنيه شهريا، لعدم وجود درجات مالية للتعيين»!

ماذا يعنى ذلك؟ هل سنخترع كوادر نووية جديدة فى غضون شهور أو سنوات قليلة؟ أم أن المسألة كلها موكولة للأجنبى إلى أن نستخرج من مناجم أقسام الطبيعة النووية التى طال إهمالها جيلا جديدا يتسلم المفتاح من ماسك المفتاح؟.. وأى حلم مصرى هذا؟ أى حلم وطنى لا يسبقه إعداد جاد وعميق لكوادر وطنية تعمل بحق على توطين تكنولوجيا بهذه الخطورة فى بلد إمكاناته محدودة إذا ما قيست بإمكانات دولة كانت عظمى حين وقعت كارثة تشرنوبل، وهى كارثة لم يتم استيعاب آثارها حتى الآن، برغم العمل المذهل الذى دفن المفاعل الملتهب فى تابوت هائل من الخرسانة على قاعدة مُبرَّدة إلى مادون درجة القطب المتجمد بواسطة الآزوت المُسَيَّل، ومع ذلك لم يصلوا إلى مطلق الأمان النووى، لأن جِنِّى الذرة المحبوس داخل التابوت لم يمت بعد. ثم إن هناك مساحات شاسعة فى ثلاث دول ضمنها أوكرانيا هى فى حكم الأرض الميتة إلى الأبد بأثر التلوث الإشعاعى الذى سيستمر من 300 إلى 500 سنة هى عمر تحلل بعض العناصر المشعة المتسربة من المفاعل المحترق، لا المنفجر كما هو شائع، لأن انفجاره كان يعنى إفناء نصف أوروبا!

المفاعلات النووية ليست لعبة دعاية انتخابية، ولا غَزَل مُرائى لغوغائية الجماهير، ولا إثبات وجود فى مضمار سباق نووى فى المنطقة، ولا سبوبة صفقة مع هذه الدولة أو تلك، ولا مقايضة تحت طاولات السياسة العشوائية. كما أنها ليست صراع ضباع على أرض الضبعة التى يجب أن تظل مكرسة للفائدة الوطنية حتى تنضج ظروفنا ونحسم أمرنا بجدية فى مشروع نووى أو غير نووى.

ولماذا الطاقة النووية بينما أمامنا بحار من الطاقات البديلة النظيفة والآمنة، وإن كانت أقل رنينا دعائيا، ويكفى أن أوروبا تعمل الآن جادة على استثمار 400 مليار يورو فى مشروع «ديزرتك» للحصول على الكهرباء من الطاقة الشمسية من حقول شمال إفريقيا التى أخصبها عطاء هى صحراؤنا المصرية؟

لن أجييب عن مثل هذه الأسئلة، لكننى سأعود إلى شىء من ملف تشرنوبل لعله يجيب، فهناك عالم روسى فذ اسمه «فاليرى ليجاسوف»، قاد «جيوش» الإنقاذ فى تشرنوبل وكان من أوائل الذين اقتربوا فى ناقلة مدرعة مبطنة بالرصاص من المفاعل المنكوب لكى يفهم ما حدث ويضع خطة عاجلة لاحتواء الكارثة، وقد أبلى بلاء حسنا شهد له العالم قبل بلاده، لكنه فى نهاية شهر أبريل 1988، أى بعد سنتين من وقوع الكارثة، أصابه اكتئاب عميق دفعه إلى الانتحار، لانهيار يقينه فيما كرّس له نفسه طوال عمره، وقال تعليقا على الكارثة قبل موته: «لقد كنا نفتش عن أساليب لخداع الطبيعة، فماذا لو أننا وجهنا المليارات للبحث عن مصادر للطاقة نقية بيئيا؟ كان علينا أن نفكر باحتمال وقوع الكارثة قبل الشروع بإنشاء مثل هذه المشاريع». كما أشار ليجاسوف إلى الخلل الأخلاقى الذى جعل جيلا ليس من أكفأ المختصين علميا ولا أمتنهم أخلاقيا يعمل فى هذا الموقع شديد الحساسية والخطورة لمجرد توصيات من هنا ومحسوبيات من هناك.

فهل نحن فى واقع علمى وأخلاقى يجعلنا مطمئنين للدخول فى هكذا مُخاطرة؟ من حقى أن أسأل كشاهد عيان على كارثة نووية، ومن حقى أن أجازف بسؤال يزعم البعض أنه فى دائرة الأمن القومى وأمور السيادة، فأنا أب لأولاد مثل ملايين الآباء الذى يريدون الاطمئنان على مستقبل ينبغى أن تتسلمه الأجيال القادمة بلا مخاطر يصعب احتواؤها، فيكفى ما سنتركه لهم من مآزق صنعتها أيادى حفنة من النافذين قليلى الكفاءة ومتصحرى الضمير.

ثم، لماذا يقتصر النقاش لقانون الأمان النووى على برلمان نعرف عنه ما نعرف، بينما لم يكُف منظِّرو لجنة السياسات عن تصديع رءوسنا بتعبير «الحوار المجتمعى»، فإذا لم يكن الأمان النووى لبلدنا جديرا بحوار مجتمعى واسع وعميق ومتخصص وناقد، فما هو الجدير بذلك؟ مباريات كرة القدم، ولعبة شد الحبل؟!

إنها مفاعلات نووية أيها الناس.. يا كُلّ الناس.

الحقيقة....بعد المقالة....

برضه انا مبحلمشي بمفاعل نووي مصري

يا تري انتو بتحلموا؟؟؟

تحياتي

تم تعديل بواسطة لماضة مصرية جدا
رابط هذا التعليق
شارك

لكل منا احلامه ان يكون لنا منشاة نووية مصرية وان اختلفت الاحلام

فى هذا التوبيك سنجمع كل الاخبار المتعلقة بالملف النووى المصرى محليا ودوليا

"أمريكا" ترسل 5 خبراء نوويين لتدريب العلماء المصريين

الجدير بالذكر أن مركز الأمان النووى المصرى جدد عقده مع مركز الأمان النووى الأمريكى حتى عام 2012 على أن يشمل

الاتفاق الدورات التدريبية وتبادل الخبراء.

انا تااااااااني

طب يا جماعة.....محدش يقولي نظري المؤامرة...[س يعني بتفكيري المتواضع لازم اسال نفسي سؤال

يعني هي امريكا هتساعدنا ليه؟؟؟

و لازم اسال نفسي سؤال تاني

هو احنا لغاية امتي هنعتمد علي المعونة الامريكية.....يا في شكل فلوس يا في شكل تدريبات من خبراء

و لازم اسال نفسي سؤال تالت

هي مصر معندهاش علماء نوويين؟؟؟؟

طب حد فاكر كان فيه مهندس نووي مصري شاب اسمه محمد سيد صابر كان اتحكم عليه بالسجن منذ عدة سنوات لانه تخابر مع اسرائيل فيما يتعلق بمعلومات هامية من هيئة الطاقة الذرية

الراجل دوت اتحدف في السجن مؤبد.....مع انه فلذة دفعته....طب مش كان فيه حل ان الراجل دوت حد يستفيد من خبراته.....حتي و هو في السجن....او يتعمل ليه اقامة جبرية....بدل ما هو انطمر في وادي النطرون

طب هنعمل مفاعل نووي ازاي.....و احنا لسه مش قادرين نبني ثقة في صندوق انتخابات قطره حوالي نص متر في نص متر

طب هنبني الثقة ازاي في نظام بأكمله بيتاجر بينا...و يا ريته بينا و بس....لا ده مستقبل حوالي 400 سنة قدام

طب اسال تاني و لا كفاية؟؟؟

طب ليه فعلا زي ما ذكر المقال مبندورشي علي مصادر الطاقة البديلة الآمنة بيئيا؟؟؟

خلاااااااص

تعبت

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتى لماضة

لعل هول التجربة التى عاشها كاتب المقال هى ما افرزت مقالا مغلفا بفوبيا الكاتب نفسه

من جراء حادثة تشرنوبل

لن ننكر ان لكل عمل مخاطره ولكن هل سنكون بمنأى عن هذا الخطر بمجرد عزوفنا عن تنفيذه

اعتقد لا والف لا

لان ببساطة فى مورد حديثه ذكر تاثر ثلاث دول محيطة فهل نضمن الا نكون اول المضارين عند

حدوث شئ مماثل لمفاعل ديمونة الاسرائيلى المعروف او اى مفاعل نووى اسرائيلى اخر مجهول

والفيصل بيننا شريط حدودى اى بضع كيلو مترات فقط

وهل نحن ايضا على يقين اننا لم نكن احد الاسواق لبيع نفايات الدول الكبرى النووية

والاشعاعية كما ورد ان اراضى دول العالم الثالث ومنها دول افريقية تحولت لمدافن

لهذه النفايات مقابل مليارات الدولارات ونحن من يرد الينا الاف الرسائل المجهولة يوميا

فى الحاويات عبر منافذنا البحرية العديدة التى اصبح عدد منه لانملك اى سلطة عليه لخصخصته

والتى يكشف عن محتوى القليل من هذه الرسائل بالصدفة

فى راى لو تركنا الخوف يتسلل داخلنا لقتل احلامنا بدعوى الخوف على ابناءنا سنكون كالام

التى تحمل ابنها ليل نهار منذ مولده مخافة ان يصيبه مكروه والنتيجة انه لن يستطيع الوقوف

مطلقا ويصبح عاجزا حتى عن الوقوف فى حين اقرانه يلهوون ويجرون وبذلك لم تحميه بل جنت عليه

يكفى بتفكيرنا فى انشاء محطة نووية شرف المحاولة وان فشل المشروع كما يظن بعضنا

وطالما احتمال المخاطر مازال قائما لماذا لا نجرب ولن نهرب من اقدارنا التى قدرها الله لنا

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة ناس كثير من العاملة في هذا المجال لا تخفي قلقها

ليس فقط بسبب الحوادث و التكلفة و التخلص من النفايات النووية

لكن

ثقافة الاهمال و احيانا الاستسهال

الحل

إدارة كفء حازمة

نظام رقابة مستقل تماماو ذو سلطة .. لا يتدخل احد في قراراته

ممنوع الواسطة نهائيا .. الكفاءة هي المعيار الوحيد

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة ناس كثير من العاملة في هذا المجال لا تخفي قلقها

ليس فقط بسبب الحوادث و التكلفة و التخلص من النفايات النووية

لكن

ثقافة الاهمال و احيانا الاستسهال

الحل

إدارة كفء حازمة

نظام رقابة مستقل تماماو ذو سلطة .. لا يتدخل احد في قراراته

ممنوع الواسطة نهائيا .. الكفاءة هي المعيار الوحيد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طيب يا ام زايد...احضرتك حطيتي ايدك علي الوجيعة....اهي كل كلمة في المداخلة بتاعت حضرتك بتوصف جزء من منظومة الفساد اللي ف مصر

الادارة.....عدم الاعتماد عل الكفاءة....ثقافة الاستسهال

يبقي لينا حق الواحد يتخوف و لا لا

استاذ هند

علي مستويا الشخصي....انا بحب احلم و احلم و احلم و حتي بالحاجات المستحيلة اللي ممكن البعض يظنها ضربا من الجنون

لكن لما نيجي لحلم قومي

يبقي لازم نكسب ليه قاعد شعبية.....لازم يكون ليه بنية تحتية من الامكانات ...لازم يكون فيه إدارة قوية....تقدر تطلع بالحلم ده لبر الامان

زي ما قالت استاذة ام زايد.....فيه عناصر لازم تتوافر

مقال الدكتور محمد المخزنجي....لعرض وجهة نظر اخري.....يجب ان تؤخذ في الحسبان لان الموضوع زي ما طرحه بيتكلم عن 400 سنة جاية

انا مقتنعة جدا جدا في موضوع الطاقة البديلة الآمنة بيئيا.....ليه لا

مخاطر اقل....لدينا مصادر مبشرة.....و اصلا غير مكلفة...ليه لا

دي وجهة نظري

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...