البرادعى ممنوع من دخول نقابة الصحفيين بأمر النقيب

[Alshiekh]

من الملاحظ أنه فى الفترة الأخيرة لمشاهدى قنوات التليفزيون سواء الأرضية أو الفضائية مملوكة للحكومة أو لرجال الأعمال أنها تتجاهل تماما أى إشارة إلى إسم الدكتور محمد البرادعى ، وكأنما قد صدرت التعليمات بعدم الإشارة إليه أو إلى أخباره أو تنقلاته سواء بالخارج أو بالداخل.

ولكن أن يصل الإمر إلى نقابة الصحفيين والتى من المفروض أنها أحد حصون حماية الحريات فى مصر ، والتى تأخذ صفة السلطة الرابعة كسلطة مستقلة عن النظام الحكومى.

الموضوع ترونه فى الخبر التالى ، والذى يرفض فيه نقيب الصحفيين أن يستقبل أو أن يسمح للدكتور محمد البرادعى بدخول نقابة الصحفيين ليعلن تضامنه مع صحفيى جريدة الدستور المعتصمين بالنقابة لمدة 70 يوما.

الخبر كما جاء فى جريدة الشرق الأوسط

البرادعي يثير أزمة في نقابة الصحافيين المصريين

بعد رفض نقيبها حضوره للتضامن مع صحافيين معتصمين داخلها

أثارت الزيارة التي كان مقررا أن يقوم بها أمس الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية - المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة القادمة، لنقابة الصحافيين المصريين للتضامن مع صحافيي جريدة الدستور الخاصة المعتصمين بها منذ 71 يوما، أزمة حادة في النقابة، بعد أن رفض مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين المصريين استقباله بمقر النقابة، بدعوى عدم التقدم بطلب رسمي مسبق لمجلسها بالزيارة.

وشهدت النقابة جدلا حادا حول موقف النقيب من الزيارة، وعلق أعضاء بها بأن موقف النقيب غير قانوني حيث إنه (النقيب) لا يملك الحق في منع أي مواطن من دخول النقابة، فيما نفى مسؤولون نقابيون وجود خلفية سياسية للموضوع، قائلين: «إنه مجرد نوع من الإجراءات التنظيمية للعمل».

وأكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحافيين في رسالة إلى البرادعي أنه «علم بمحض الصدفة عن حضوره لمقر النقابة (أمس) بدعوة من بعض محرري الدستور المعتصمين بالنقابة»، مضيفا: «لست أشك أنكم تدركون أن زيارتكم لمؤسسة مهمة مثل نقابة الصحافيين لا بد أن تأتي من بابها الشرعي، وبدعوة من النقيب ومجلس النقابة، احتراما لمكانتكم وتقديرا للنقابة التي تحب أن تستقبلكم من بابها الشرعي».

وأضاف مكرم في رسالته، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أن «تأتوا دون علم النقيب أو قرار من المجلس، فإنه أمر أعلم جيدا أنه قد لا يصادف قبولكم لأنه يهدر شرعية العمل النقابي التي أخص ما يميزها الحرص على وحدة الصف النقابي، لا العمل على شقه، لأن النقابة شيء والحزب السياسي شيء آخر، خصوصا أن النقابة تعرف جيدا واجبها حيال حقوق الزملاء في الدستور، وترى أن أكثر ما يفيد هؤلاء الزملاء وحده الصف النقابي وراء قضيتهم».

من جانبه، قال محمد الجارحي، أحد صحافيي «الدستور» المعتصمين بنقابة الصحافيين منذ أكثر من 70 يوما لـ«الشرق الأوسط»: «إنه قدم خطابا رسميا للنقيب يفيد حضور البرادعي للتضامن مع صحافيي الدستور، خلال احتفالية النقابة بتكريم أبنائها من الصحافيين المتميزين بحضور وزير التربية والتعليم المصري الدكتور أحمد زكي بدر». وأضاف الجارحي: «إلا أن النقيب رد على رسالتي قائلا: (لن أسمح للبرادعي بدخول النقابة، وإذا حضر لن يدخل النقابة، وسأقوم بطرده، وإذا أراد البرادعي التضامن معكم فليكن خارج النقابة)».

وأكد الجارحي أنه من وقت اعتصامه وزملائه منذ أكثر 70 يوما لم يحدث أن منعت النقابة أحدا من زيارتهم والتضامن معهم من مختلف التيارات السياسية، خاصة قيادات «الجمعية الوطنية للتغيير»، التي أسسها البرادعي، مشيرا إلى وجود ضغوط أمنية على نقيب الصحافيين، وقال: «الدليل على ذلك هو قيام النقيب بالتنبيه على أمن النقابة بعدم السماح بدخول البرادعي»، مشيرا إلى أن البرادعي قرر إلغاء زيارته للنقابة، عقب رسالة النقيب.

من جانبه، اعتبر جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحافيين أن موقف النقيب «غير قانوني، ومخجل، وغير أخلاقي»، وقال: «نقيب الصحافيين ومجلس النقابة لا يملكون حق منع أي مواطن من دخول النقابة، فهي دار للحريات، ومفتوحة أمام الجميع على اختلاف اتجاهاتهم».

وأضاف فهمي لـ«الشرق الأوسط»: «النقيب لا يميز بين النقابة وبيته الخاص، وتصرف النقيب بمنع البرادعي جاء بإيعاز من الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم) والأمن».

وأوضح فهمي أن «قدوم البرادعي للنقابة للتضامن مع صحافيين أمر لا يمكن التدخل فيه أو منعه»، وقال: «البرادعي لو قرر المجيء إلى النقابة سوف أكون أول من يستقبله، وسوف أدخله رغما عن الجميع»، إلا أن حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحافيين قال لـ«الشرق الأوسط» إنه «لم يحدث منع للدكتور البرادعي من دخول النقابة»، مشيرا إلى أن ما حدث هو نوع من تنظيم العمل داخل النقابة، بعدم السماح بدخول النقابة إلا بعد اتخاذ إجراءات معينة

[اغابي]

بصراحة يا استاذ محمد حضرتك فكرتني بوقت ولحظة زى اى مواطن مصري ما بيحلم

بلحظة التغيير وفعلا عاشت جوايا فترة طويلة

كنت ابحث عن قنوات الراديو اثناء قيادة السيارة وهذا هو وقتى المفضل للسياسة

كنت ابحث عن كل محطة اذاعية تتكلم عن السياسة وحقيقة كانت اغلب محطات الراديو تفتح استفتاء على الهواء

وتتسائل وتتحاور مع سياسيين وايضا تسال رجل الشارع المصري ورايه فى البرادعي

وكنت ابحث عن كل المنتديات التى تنادي وتشجع البرادعي

بحثت فى شخصية الرجل وكلماته وما بين السطور لاعيش لحظات امل جديدة انه لابد و يوما سياتى للتغيير

وتصبح مصر اكثر امنا واهتماما وديمقراطية ونظام

وتدريجيا استاذى بدأت ارى الواقع الاليم وتبدلت الرؤية برؤية اخرى عندما

تم تعذيب احد الاطباء فى احدى المحافظات بسبب انه من انصار البرادعى او مشجعيه

كان هذا اول خبر ياخذ منى لحظات الامل

خاصة ان البرادعى كان المنافس القوى امام مبارك واستطاع فى فترة وجيزة ان يكون الخصم الاقوى على الساحة برؤية جديدة

وبدأت تدريجيا اعلم يقينا انه ليس بالطريق السهل امام البرادعى او غيره

ولكنه طريق ممهد فقط لجمال مبارك سواء بارادة الشعب او بدون رضاه

عندما مررت هنا بهذا الموضوع

لم انكر حزنى - ليس الا اننى رايت امنياتى فى عيون 80 مليون مصري مثلى - ينتظرون الامل فى التغيير والتجديد لمصر

لقد تعب كثيرا الشعب المصري سواء مسلمين او مسيحين - فالحالة صعبة للغاية وحقا تحتاج الى تتغير

انا لم اتخيل ابدا ان تستمر نفس السياسة فترة اخرى الى وفاه مبارك وخلفه ابنه

فالوضع مشتعل و يشبه فوهة البركان

واخيرا ليس حبا او املا فى البرادعى كنموذج لرئيس قادم

بقدر ما هو امل جديد لتغيير سياسية مصر وحالة الفوضي الشمولية التى طالت حتى اصغر طفل فى هذا البلد

طبيعى جدا ان يمنع البرادعى من دخول نقابة الصحافين

شكرا جزيلا

تم تعديل 15 ديسمبر 2010 بواسطة اغابي

[Alshiekh]

وبدأت تدريجيا اعلم يقينا انه ليس بالطريق السهل امام البرادعى او غيره

ولكنه طريق ممهد فقط لجمال مبارك سواء بارادة الشعب او بدون رضاه

نعم إنه ليس بالطريق السهل أبدا

ليس سهلا أن يزاح نظام وحاشية وضعوا ايديهم على مصر لأكثر من 30 عاما ( حسنى مبارك كان فى السلطة كنائب رئيس ثم كرئيس منذ عام 1975 ) أن يتخلى عن حيازته لمصر ووضع يده عليها.

إنه منطق وضع اليد الذى تضيع فيه أرواح مقابل الإستيلاء على الأرض أو السلطة أو البلد بأكملها.

يشجنى أن أنقل على إستحياء هذه الأخبار وأعلق عليهاأن هناك من لم ييأس بعد ولايزال حلم التغيير يداعبه حتى ولو فى أحلامه ، فبدون الحلم والأمل فى التغيير وفى غد أفضل يدور فى الأذهان.

لقد نجح النظام فى قتل الأمل ولو مؤقتا ولكننى أثق أن الأمل لم يمت بعد وأن رياح التغيير بدأت فى الهبوب ، ربما تعلو وتنخفض شدتها وسرعتها ولكنها آتية لامحالة لأن التاريخ يشهد على ذلك ولكن للأسف يظل المتسلط متشبسا بالكرسى حتى يتم خلعه بالقوة وهو مالا يريد أن يفهمه النظام الذى أمضى فى السلطة 35 عاما.

بالإضافة إلى أن النظام يستخدم سلطته مع وسائل الإعلام الخاصة والعامة ضد البرادعى ، وأعتقد أنه لو كان بيد النظام أن يوقف البرادعى من الإهتمام الإعلامى العالمى ماكان ليتورع عن فعل ذلك ، ولكن كل مايقدر عليه أن يهدد القنوات الخاصة التى كان واضحا للجميع أنها تتجنب ذكر إسم البرادعى.

وطبعا وضح ذلك جليا فى موقف نقابة الصحفيين من البرادعى والذى لم يكن ذاهبا أساسا لمقابلة لا النقيب الموالى للنظام ولا مجلسه ، بل لمقابلة صحفيين معتصمين ليساندهم فى موقفهم.

بالتأكيد أن مايحدث يثبت بما لايدعو مجالا للشك مقولة " يبقى أنت أكيد فى مصر " والتى أتمنى أن تعنى أشيباء جميلة وسارة فى المستقبل القريب.

ربما تكون صورة مثل هذه بالإضافة لإعتداله فى مخاطبة الإخوان المسلمين هو ما يؤرق النظام.

فبالإضافة للطريقة الفاشلة التى تتعامل بها الحكومة مع الإخوان كحركة " محظورة " فهناك كما يظهر فى الصورة " المسيحيين " الذين لم يعرف النظام أن يساوى بينهم وبين غيرهم فى حقوق المواطنة ، والإم التى راح إبنها ( أى كانت حالته الجنائية ) راح ضحية سوء معاملة الشرطة واستخدام العنف المفرط فى التعامل مع المواطنين.