100 فكرة للسعادة

[Dreamwithme]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرة واسم هذا الموضوع مستوحاة من كتاب أقرأه حاليا لد/ صلاح الراشد وهو بعنوان 100 فكرة للحصول علي السعادة الحقيقية.

أنا ممن يحبون تأمل الناس والأحداث .....و كثيرا أتسائل ليه كتير من الناس بالرغم من أن ظروفهم وحياتهم جيدة لكن غير سعداء؟

ماهي السعادة؟ كل الناس أكيد يرغبون في السعادة فلماذا هم غير سعداء؟

في هذا الموضوع حبيت أجمع أفكار عملية عن السعادة ...... يعني الشخص لو طبقها ومارسها تتحقق سعادته

هذه الأفكار جمعتها من كتب عديدة قرأتها في هذا الموضوع وأيضا من تأملات شخصية .......

وأحب أنكم تشاركوني فيها وتناقشوني فيها وتكتبوا أفكاركم الخاصة عن السعادة.

أنا متأكدة أننا مع بعض ممكن نضع أكثر من 100 فكرة للسعادة.

الأفكار كتير وصدقوني ممكن فكرة بسيطة تكتبها تسعد آخرين وأنت لاتدري ...فلا تترددوا في المشاركة.

" السعيد هو المستفيد من ماضيه، المتحمس لحاضره ، المتفائل من مستقبله" د/صلاح الراشد

-الفكرة الأولي-

( من كتاب 100 فكرة للحصول علي السعادة الحقيقية لد/الراشد بتصرف مع تأملاتي الشخصية)

السعادة هي الشعور العميق بالرضا ويكون إما بالقبول والقناعة بما هو موجود أو بالطموح والحلم ثم تحقيق هذا الطموح.

و بالرغم من ذلك فإن كثير من الناجحين غير سعداء ....لماذا؟ ربما لأن القلق سيطر عليهم لتحقيق نجاحتهم فبالتالي لم يتولد داخلهم شعور بالرضا.

شروط السعادة:

الشرط الأول: السعادة رغبة أكيدة.

ينبغي أن تكون السعادة مطلبا ملحا ورغبة أكيدة من قبل الشخص الذي يريدها.

إن هناك الكثيرين في أعماق أنفسهم لايرغبون بالسعادة رغم أنهم يقولون أنهم يريدونها

مثل الشخص الذي يشعر بالتأنيب من كونه سعيد ووالداه لم يكونا سعيدين أو الذي يظن أن السعادة في الآخرة فقط .

الشرط الثاني: السعادة مهارة تكتسب.

إن السعادة سلعة غالية ولا تأتي للانسان اعتباطا بل إنها مهارة تكتسب، إن من يتمني السعادة فقط لسوف يظل يتمني ولن يجني ثمرة حقيقية.

إن الانسان لايولد سعيدا أو تعيسا بل علي الفطرة كالخرقة البيضاء فأبواه والبيئة وأفكاره-فيما بعد- يشكلونه ويبنون شخصيته.

إنك إن أردت أن تكون سعيدا فلابد أن تتعلم مهارة السعادة وطرقها أولا ثم تكتسب مهارتها وتطبقها حتي تصبح جزءا منك.

الشرط الثالث: أنت المسئول.

كل انسان غير سعيد هو السبب في ذلك فهو إما أن يكون لا يعلم فعليه أن يتعلم وإما أن يكون لايطبق فعليه أن يطبق.

التعساء متعودون علي الاسقاطات. هم دائما يلومون الآخرين والظروف.

إن هذه الاسقاطات تريح الشخص لكنها كالمخدر الذي يعمل وقتيا فقط ولا يصلح شيئا بل لو أن الانسان استمر عليه فقد يركن إليه ويمسي من الصعوبة تركه.

إن الشخص الذي يديم الإسقاطات بحاجة إلي أن يتحمل المسئولية ولوقليلا. إن السعيد هو الذي يقول :" أنا المسئول ".

قد لا يكون من السهل الاعتراف بالمسئولية أحيانا بل أحيانا كثيرة يكون من المؤلم لك (عن تجربة شخصية) أن تعترف بالمسئولية عن ماضيك وواقعك ،

لكن الشخص الذي يعترف بالمسئولية هو فقط الشخص الذي يملك القوة.

عندما تعترف بأنك المسئول فبالتالي أنت تقول أنا أخطط..... أنا أستطيع .....أنا أقرر...... أنا أتعلم .....أنا أطبق....

لكن من يوقع مسئولية سعادته علي الآخرين والظروف فهو يعلن للعالم ولعقله الباطن أنه لا يملك القرار.

قل أنا مسئول وأملك القوة .....ردد دائما المسئولية قوة وأنا علي قدر المسئولية.

"كلما زادت درجه تحمل الانسان لمسؤلية حياته في الماضي والحاضر زادت درجه تحكمه في تحقيق أحلام مستقبله"

[arkan]

من السعادة أن ربنا يوفقني واساعد حد ليس من الوجهاء

بشعر ان ربنا بيحبني ووفقني للعمل ده

من السعادة اني اكون مشغولة دايما بحاجة صح ممكن دراستي - شغلي - الانتهاء من هدف قصير

احب اضيف كلام لابن القيم رحمه الله يقول:

" من علامات السعادة والفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته وكلما، زيد في عمره نقص من حرصه، وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله، وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم،

وعلامات الشقاوة أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه، وكلما زيد في عمله زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه، وكلما زيد في عمره زيد في حرصه، وكلما زيد في ماله زيد في بخله وإمساكه، وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه، وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام ويشفى بها أقوام"

ربنا يرزقنا سعادة الدنيا والاخرة

[عبير يونس]

موضوع جميل جدا يا دريم

و بجد الواحد يلاقيه في يوم الجمعة المبارك ده فعلا شيء يسعد

ربنا يسعدك يارب

السعادة فعلا ملهاش مقاييس

و كتير جدا وسط المشاكل و الأزمات كنت بأحس بنفحات منها هدية من الرحمن

لأني من داخلي أرغب بشدة في السعادة

و فعلا هي مهارة تكتسب و أعتقد أنني اكتسبت منها الكثير بالفعل و أحسبني امتلكت بحول الله بعضا من أدواتها

و حقا عندما يتحمل المرء مسئولية أفعاله و لا يلقي بها على الآخرين يحصل على السعادة الحقيقية

سيعرف أخطاءه و لا يكررها

تماما كمن يقاوم المرض نفسه

و لا يكتفي بمسكنات لأعراضه

حمستيني أشوف الكتاب

بس لسه مخلصتش اللي عندي

متابعة بسعادة

:)

[Dreamwithme]

أستاذة أركان .........كلامك جميل جدا وفكرني بكلام قرأته مش فاكرة فين

" إذا أردت أن تكون سعيدا لمدة ساعة خذ قيلولة ....وإذا أردت أن تكون سعيد لمدة يوم إذهب للصيد

وإذا أردت أن تكون سعيد لمدة شهر تزوج ..... وإذا أردت أن تكون سعيدا لمدة عام أورث ثروة

وإذا أردت أن تكون سعيدا طوال العمر ساعد انسان."

فكرة أن السعادة في أن تكون منشغل بما هو مفيد طوال الوقت فكرتني بحكمة الشيخ ابن عطاء السكندري " مقامك حيث أقامك"

لكي تعرف مقامك عند ربنا انظر فيما شغلك وما تقوم به....

مصرية متغربة ....سعيدة جدا بمشاركتك معانا ومتأكدة أن عندك أفكار مهمة جدا عن السعادة

ومهارات عملية أكيد هتعلميها لنا بمشاركاتك بإذن الله.... والحمد لله أنك متفقة معي في الفكرة الأولي

علي جنب هو كتاب د/الراشد عبارة عن كتاب صغير شبه كتيب.....كل صفحة فيها فكرة صغيرة

المفروض كل يوم فكرة وتتطبق وهكذا.

الفكرة الثانية

أصل كل سلوك في الانسان فكرة ، ومجموعة الأفكار تشكل سلوك ، ومجموعة سلوكيات تنشأ عادة ومجموعة عادات تكون شخصية.

إذن منشأ الشخصية هو الفكرة .......أنت نتاج فكرك.

إذا كانت الفكرة أصل الشخصية إذا فالفكرة أصل التعمير أو التدمير ......

فكل شخص يتحرك بناء علي أفكاره سواء نحو هدف خير أو شر فهو يتحرك بناء علي أفكاره ....

فبالتالي من المهم جدا أن تكتشف قناعاتك (أفكارك ) تجاه مطلبك الأكيد ورغبتك السامية في الحصول علي السعادة.

تمرين عملي من المهم جدا أن تقوم به وتذكر أن السعادة مهارة تكتسب بالتعلم والتطبيق فإذا كنت فعلا ترغب بالسعادة فستطبق.

1-اجلس جلسة هادئة في مكان مريح بالنسبة لك بعيدا عن أي مصدر لتشتيت أو الازعاج.....

ثم أسأل نفسك مــــــــــا هي الســــــــــــعــــــــــــــادة؟

أسأل نفسك هذا السؤال 10 -20 مرة وفي كل مرة اكتب الاجابة فورا في ورقة.

بعدها قم بتقسيم القناعات التي خرجت بها إلي سلبية وايجابية.

من المهم والضروري جدا أن تكتب بكل صدق دون أن تحكم علي قناعاتك لكي تكتشف حقيقة قناعاتك.

عندما قمت بهذا التمرين من القناعات الايجابية التي كتبتها:

السعادة هي الشعور بالرضا في كل لحظة من لحظات حياتي.

السعادة هي الاتصال بالله عز وجل.

السعادة هي شئ أستحقه.

السعادة هي رؤية الجمال في كل شئ.

السعادة تنشأ من الداخل.

السعادة هي الحب غير المشروط للكون كله.

السعادة هي العمل علي مسئولياتي ثم التسليم لله عز وجل فيما يحدث بعد ذلك.

هل كتبت قناعاتك؟ شاركنا بها فقد تفيد أحد بدون أن تدري..........

2- الآن سيطر علي أفكارك التي هي منشأ سلوكياتك. أنت إن فعلت ذلك فسوف تسيطر علي سلوكياتك

وإذا تحكمت في سلوكياتك فسوف تنشأ عادات ايجابية ومرغوبة وإذا فعلت ذلك فستتمتع بشخصية أنت رسمتها كما تريد.

[لونا]

السعادة بالنسبة لي .. الرضا

الرضا بما قسمه الله لي .. و الرضا بما لم ينعم به عليِ

فإذ منحني الله نعمة لم ينعم بها على غيري

فينبغي أن أسعد بها و أشكره تعالى

و إذ اختص غيري ببعض النعم

فأولا يجب أن أرضى .. لأن هذه هي إرادته سبحانه و تعالى

و ثانيًا يجب أن أومن أن هذه النعمة التي لم تكتب لي ..لا تناسبني في ديني أو دنياي

حتى أرضي نفسي .. و أريحها

مشكلة بعض من يظنون انفسهم تعساء ..

أنهم لا يفكرون إلا بنعم الله على من حولهم

و يتناسون نعمه عليهم أو يستقلونها - أستغفر الله - يقولون كل من حولي عنده مثل ما عندي

فلم هم يزيدون علي في كذا وكذا؟

اللهم ارض عنا ..و أرضنا

تم تعديل 18 ديسمبر 2010 بواسطة لونا

[Dreamwithme]

الفاضلة لونا ربنا يبارك لك في أفكارك الجميلة ...فعلا السعادة هي الرضا

ربنا يسعدك في الدنيا والآخرة.....وأنا سعيدة جدا بمشاركتك وفي انتظارك دائما بمشاركاتك القيمة.

الفكرة الثالثة

عندما يعترض الإنسان أي حدث، فإن أول شئ يعمل عنده أفكاره.

فإذا كانت أفكاره إيجابية تحكم في الحدث وسيطر عليه بل وربما قلبه لصالحه.

أما إذا كانت سلبية فإنه يتفاعل مع الحدث خطأ وقد يحزن أو يقلق ومن ثم يتصرف في غير صالحه.

أيضا هناك قاعده وضعها ستيفن كوفي تقول:

10% من أحداث حياتك خارجة عن إرادتك

90% من أحداث حياتك تعتمد على ردود أفعالك

بمعني أنه عندما ينتقدك شخص مثلا فإن الحدث نفسه يمثل 10% ثم يليه ضيقك من الانتقاد

وردك علي هذا الشخص ثم ربما تخسر هذا الشخص للأبد وقد تسوء صورتك أمام الآخرين نتيجة لردة فعلك العصبية

ثم تعود للمنزل مهموما وقد تتشاجر مع زوجتك وأهلك بسبب أنك عصبي......الخ .

كل هذا ليس بسبب الحدث ولكن بسبب رد فعلك علي الحدث نفسه.

مثال آخر صباحا علي الافطار سكب أحد ابنائك كوب اللبن علي المائدة ....هذا هو الحدث ...

أنت انفعلت وزعقت في الطفل مما أدي لبكاؤه وربما ذعره وتأخر عن ارتداء ملابسه وبالتالي عن أتوبيس المدرسة

وستضطر أن توصله بنفسك مما سيؤدي بتأخرك علي العمل مماسيؤدي لمشكلة في العمل ......الخ.

90% من المشكلة كانت في رد فعلك.

وأفكارك ومعتقداتك هي التي تتحكم في ردة فعلك.

من التمرين العملي السابق أصبح لديك أفكارك ومعتقداتك عن السعادة .

أصبح لديك أفكار ايجابية وأخري سلبية.

قوي من أفكارك الايجابية وذلك بتعزيزها والتأكيد عليها يوميا.

اكتبها في ورقة واحتفظ بهذه الورقة في جيبك أو حافظة نقودك

أو ضعها في ملصقات وعلقها في أماكن تمر عليها مرارا يوميا

أو ضع الورقة تحت زجاج مكتبك أو اكتب هذه القناعات في أول صفحة في دفتر مواعيدك الشخصي أو أجندتك الخاصة

وأقرأها كل يوم حتي بدون تركيز ......ابدع في تثبيت الأفكار الأيجابية.

من أقوي التمارين النفسية لبرمجة عقلك الباطن تمرين 21X14

-تأكد من أن الجملة التي تريد أن تبرمج عقلك الباطن عليها مصاغة بطريقة ايجابية.

-اكتب الجملة 21 مرة بدون انقطاع. التفكير لايعتبر انقطاع. شرب أو أكل شئ أو التحدث لشخص يعتبر انقطاع.

-بعد كتابة الجملة في كل مرة اكتب ردة فعلك عليها. قد تكون ايجابية مثل أكيد وقد تكون سلبية مثل لا أعتقد

وقد تكون محايدة مثل أتمني وقد تكون لا علاقة لها بالموضوع. اكتبها. إن ردة الفعل لاتهم معناها الآن.

-بعد الانتهاء من التمرين خذ نفسا عميقا واستشعر كل الايجابيات من المشاعر التي مرت بك

وعند كل زفير اطرد كل سلبيات مرت بك. لا تفعل ذلك علي مستوي عقلك الواعي ولكن أؤمر عقلك اللاواعي بفعل ذلك ولا تتشكك.

-أفعل ذلك 14 يوم متصلين بلا انقطاع. إذا فقدت يوم أعد من الأول.

-تأكد من أنك تتنفس بطريقة جميلة أثناء التمرين.

-كافئ نفسك بعد التمرين بأي شئ محبب لنفسك.

اقلب أفكارك السلبية إلي ايجابية. أفكارك السلبية التي اكتشفتها في تمرين القناعات اكتبها ثم حولها لإيجابية.

لنفرض أن من الأفكار التي خرجت عن السعادة " السعادة صعبة".

اقلبها إلي " السعادة مجرد شعور وأنا مصدره" أو " السعادة سهلة فقط تحتاج إلي ممارسة".

لو كان لديك فكرة سلبية مثل " السعادة لمن يملك المال" اقلبها " السعادة تنشأ من الداخل".

فكرة " السعادة في الآخرة فقط" اقلبها إلي "السعادة حق المؤمن في الدنيا والآخرة".

الآن استخدم هذه الأفكار الإيجابية مع أفكارك الإيجابية الأخري وثبتها وقم بتكرارها.

[مغتربة]

موضوع جميل جدا يا دريم

يثير فى النفس تاملات كثيره

قد يكون لى عوده باذن الله لاستعراض تاملاتى حول السعاده و بلورتها

تحياتى

[Dreamwithme]

موضوع جميل جدا يا دريم

يثير فى النفس تاملات كثيره

قد يكون لى عوده باذن الله لاستعراض تاملاتى حول السعاده و بلورتها

تحياتى

شكرا لمرورك الجميل يا مغتربة أسعدتيني وفي انتظار مشاركتك حول تأملاتك عن السعادة

[مغتربة]

السعادة و الهناء :

- حتى نعرف جوهر السعادة لا بد أن نعلم أن هنا فصلين للرواية الحياة الدنيا و هي الأقل شأناً و الأقصر و الآخرة و هي الأهم .

- من استقام أسعده الله في دنياه ( فلنحيينه حياة طيبة ) النحل / 97 .

- كل امرئ يحتاج ليحيى حياة طيبة إلى وصفة خاصّة ، لكن مع هذا فإن بين الناس امور مشتركة ، و من هنا نستطيع أن ننتفع بالخبرات و التجارب التي تعلمنا كيف نواجه إدراكنا .

- و من موجبات الأخوّة أن يساعد بعضنا البعض على إدراك ما يجلب الهناء و راحة البال .

- علينا أن نكون واقعيين حتى لا نقع في التهويل و لا في التبسيط ، حيث إن مفهوم السعادة مفهوم غامض و يكاد يكون سرّاً أودعه الله في الإنسان .

- لنضمن السعادة نحتاج إلى علم مطلق بكل شيء ، فإن لم نستطع ذلك تبعنا طريق من عنده علم كلِّ شيء و هو الله تعالى .

- العلم الكثير لا ينفع بدون وجود الحكمة فقليل من الحكمة تكفي و لو مع قليل من العلم .

- بين السعادة و اللذة فارق أشبه بالفارق بين الإنفاق الفوري للمال دون إبقاء شيء و بين تكوين رأس مال و احتياط للأيام القادمة .

- خير وسيلة لبلوغ السعادة هي أن لا تتخذ السعادة غرضاً مباشراً و هدفاً ، لأنك إذا فعلت ذلك كان الهناء بالنسبة إليك مثل فريسة يخظئها الصياد كلما سدد إليها .

- السعادة ليست شيئاً واحداً تحصل عليه فتحصل السعادة و إنما هي منظومة متكاملة من عدة أشياء .

- المال و مثله وسيلة تساهم في سعادة الناس ، و الرجل بلا مال هو رجل فقير ، لكن الأفقر منه رجل ليس لديه إلا المال .

- لكل شيء وجهين مشرق و مظلم ، فكن ممن لا يرى إلا المشرق و أعرض عن رؤية المظلم .

- الشهرة وهم لا يأتي بالسعادة .

- النجاح ليس هو سفينة النجاة من الشقاء و ليس طريق المسرّات ، لي الفلاح هو طريق ذلك و الذي يعني الطيبة و الصلاح و يرتبط بالفوز الأخروي ، مع عدم التقليل من شأن النجاح .

- النجاح مثل النفوذ يساعد على الحصول على السعادة و الانشراح إذا استخدم استخداماً صحيحاً .

منغصات السعادة :

- من منغصات السعادة اتجاه المرء إلى اتخاذ الملذات أساساً و رأس مل جوهريّاً للحصول على السعادة حتى صارت السعادة لدى الكثيرين في التسلية و المرح و النزهات و هذا كله لا نتجاهله إن كان بطريقة مشروعة لكن لا يكون أساساً للسعادة .

- معرفتنا بالأسباب التي تجر للشقاء اهم من معرفة الأشياء التي يجعل حياتنا طيبة سعيدة ، لأننا إن تخلصنا من الشقاء شعرنا بالسعادة .

- أكبر مصدر لتنغيص الحياة هو ضياع الهدف الأسمى و النهائي الذي وجدنا من أجله على الأرض و هو الفوز برضوان الله تعالى و الخلود في الجنان .

- السأم و الملل و الضجر من الأعداء المهمين للحياة السعيدة و الذي يخيف أكثر ليس السأم من الروتين اليومي بل السأم الذي يخيم على النفس و يستولي على الشخص في معظم أوقاته .

- الرجال العظام كانوا دائماً يقومون بأعمال كثيرة تبدوا مملة للآخرين و عقيمة ، و الإنجازات العظيمة تحتاج إلى الحياة الهادئة المنظمة و ليس إلى الحياة المتقلّبة و المثيرة .

- للسأم ميزة جميلة و هي أننا لولاه لأصبنا بالإرهاق من فرط النشاط و الاستجابة للمثيرات المختلفة فهو يشكل فترة استجمام ، و لطالما كان مقدمة لنشاط عظيم و انطلاقة هائلة .

- الرجل العاقل في الحقيقة لا يقل فرحه بما لديه لأن شخصاً آخر أوتي شيئاً يزيد عليه فيتخلّص من الحسد الذي هو أحد منغصات السعادة .

- العجب و الغرور و الكبر أدواء مترابطة متعالقة ويظن المصابون بها أنهم في حالة حسنة مع أن العبودية لله تعالى تتطلب الانكسار و التذلل بين يدي خالقه .

- العجب يسهم في إفساد الحياة الاجتماعيّة و يضعف حركة التبادل في المشاعر و الأفكار .

- الشعور بالاضطهاد و التآمر و قهر الآخرين واحد من الأمور المهمة في فساد متعة الحياة و هؤلاء الناس نفضوا أيديهم من أي عمل إيجابي بنائي لأنه في نظرهم ليس مجدياً فلا يقومون بتقييم أحوالهم و نقدها و إصلاحها ، و مثل هؤلاء الأناس: الأناس الذين يشكون نكرانهم للجميل .

- العمل يشكل للإنسان وسيلة و هدفاً في آن واحد ، و الاحتياط المهني معناه تعدد اهتمامات المرء و تعدد المهن التي يمكن أن يعملها إذا حالت الظروف دون أحدها .

- منحنا الأهميّة الزائدة لأي موضوع يسبب لنا الإزعاج و الخوف لذ ضع الأمور في نصابها دون إفراط و لا تفريط .

- الطمع حين يتحكم بإنسان يحوّل نبله و مروءته و ذكاءه إلى شيء يشبه البلاهة تارة و الدناءة تارة أخرى .

- المتشائم يعيش في نكد دائم لأنه بين أمرين : نكد يصيبه و نكد يتوقعه ، و المتفائل يرى الاحتمالات المشرقة .

- الكسل الذهني و عطالة العقل عن التفكير بالأشياء النافعة و المهمة توقع في الملل ؛ العدو الأول للسعادة .

- إن لم تحاسب نفسك فقد تركت هامشاًُ للأخطاء فتؤاخذ من قبل الآخرين .

- درّب نفسك على مواجهة القلق و الإرهاق و الخوف حتى تتخلص من الأوهام التي تقتل طاقاتنا .

- آن الأوان لإعادة فحص كل الأفكار و كل المفاهيم التي تجعل حياتنا مضطربة و قلقة و بائسة .

- لا تهتم كثيراً بأن تبدوا لائقاً اجتماعياً بل أعط لذلك قليلا من الاهتمام فقط .

- لا تفكر في مشكلات و أمور تزعجك إلا إن علمت أن هناك جدوى من التفكير بها .

- الكبر أعظم شراً من الغرور و العجب لأنه يشتمل عليهما و يزيد بخصلة قبيحة و هي رد الحق أنَفَةً من اتباعه .

- القرآن الكريم يعلمنا أن المشكلة ليست في تسلط الأعداء لكنها في ضعف دفاعنا و التزامنا بأمره تعالى .

- علينا أن نعلم أن القلق لا يجرّد الغد عن مآسيه لكن يجرّد اليوم من أفراحه .

- تنويع الاهتمامات شيء جوهري في طرد الملل .

- مهما تكون أحزاننا عميقة فهي تحفّزنا للعمل و الارتقاء .

الحياة الهانئة :

- الإيمان هو المحور التي يدور حوله عدد من الأمور المؤثرة في السعادة ، و ليس المقصود به مجرد التصديق بوجود الله تعالى بل هو الشعور و ميل القلب و الأنس به سبحانه و الاطمئنان بذكره عزَّ و جلّ .

- روحك كانت طليقة قبل مواجهتها للجسد فحرّرها الآن و أطلق روحك من المادّيات .

- طاقاتنا محدودة و أوقاتنا و قدراتنا محدودة ، لذا كن صاحب توازن بين هذا و بين ما تريد الوصول إليه .

- القناعة و الرضا بما قسم الله للعبد باب كبير من أبواب السعادة لأن إصرار المرء على أن يحوز كل شيء ضرب من الجنون .

- أكثر ما يؤذي أحاسيس الرضا و الطمأنينة أن نضعها موضع الشك و التساؤل و ذلك حين نسأل أنفسنا : هل نحن سعداء ؟ فالسعادة تحب الغفلة و تكره الأضواء .

- أجمع خبراء الحياة و أساتذة الحكمة على أن العمل و الكدح مصدر أساسي من مصادر الحياة الطيبة ، و العمل مهما كان صغيراً يساعدنا على اكتشاف أنفسنا و امتحان قوانا و قدراتنا .

- العمل الهادف الجاد لا يحقق السعادة إلا إذا أدي بإتقان و تنظيم .

- أكثر الأشياء بعثاً على الرضا في هذا العالم ما تحمله و نذيعه من الأفكار السارة و اللطيفة و الإيجابية .

- استبشر و بشّر غيرك و امرح و اجعل غيرك يمرح دون إسراف و لا استخفاف بعزائم الأمور .

- إذا أدركت شيئاً ما و حكمت عليه فتمهّل قليلاً ....أدرك إدراكك .

- كثير من الحقائق يظلّ قابلاً لأن نفسه تفسيرات متباينة و متضادّة ، فلنكن و نحن نقوم بذلك أوفياء لعقيدتنا و مبادئنا و قيمنا النبيلة التي نؤمن بها .

- في تعاملنا مع الظروف المحيطة بنا نحن بحاجة إلى بذل الجهد و العمل المثابر كما أننا بحاجة إلى الإذعان و التكيّف .

- إذا استقبلنا منغصات الحياة على أنها ضرورية للشعور بالهناء بعد انقضائها فإن تلك المنغصات تبدو أقل إيذائا للنفس و تكديراً للخاطر .

- المرء لا يشقى و لا يحس بالتعاسة و القلق إذا وجد قلباً يخفق مع قلبه فكيف إذا وجد عشرات القلوب .

- لنمنح الحب و العطف و الاهتمام و لكن دون أن ننتظر من الآخرين التجاوب الفوري الحار .

- علينا ان ننمي في انفسنا حب العمل التقيّ الخفيّ الصامت حتى نكسر من شوكة الأنانية المتجذرة في نفوسنا

- من الممكن أن ننظر إلى تحمل الآخرين و غض الطرف عما بيدر منهم من هفوت على أنه اختبار للحب .

- قال يحيى بن معاذ : ليكن حظّ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه لم تضره ، و إن لم تفرحه لم تغمه ، و إن لم تمدحه لم تذمه .

- للتبسم تأثير هائل على الحالة النفسيّة للإنسان على نحو لا يدركه كثير من الناس .

- من طبيعة السرور أنه ينتقل بالعدوى بل لا يتم إلا إذا جرى فيه التبادل .

- للسعادة رافدان : البساطة و عدم التكلف ، و الطيبة و حسن الظن .

- قال صلى الله عليه و سلم (( من أحسن إليكم فكافئوه فإن لم تستطيعوا فادعوا له ))

- مما يعكر صفو الصداقة و الأخوّة الأحكام التي نصدرها على بعضنا دون الالتزام بالأدب الإسلامي فيها .

- الأصدقاء يوفرون لنا أشكالاً من الهناء و الأمن و التواصل و الدعم المعنوي و هذا شيء مهم في جعل الحياة طيبة .

- اقتبس من المقدمين و أصحاب الخير معاني الإقدام و الاستمرار في العمل و نشر الخير و الصبر على المكاره و مقاومة الإحباط و الثبات على المبدأ

اسم الكتاب : عش هانئاً .

المؤلف : عبد الكريم بكّار .

[مغتربة]

متع الحياه المنسيه او المهمله

* متعة المعرفه واكتشاف المجهول والقراءه.

* متعه الاستمتاع بالموجود من يقين وعقل وصحه وأهل ومحبين.

*متعة الصبر على المكاره والسعي الجاد نحو تحقيق الأهداف الساميه.

* متعة الثبات على المبدأ ونصرة الحق والذب عن الأعراض.

* متعة الحب الصادق الذي يبذل من أجله الغالي والنفيس.

* متعة نشر الخير ونفع الناس وبث الوعي بينهم.

* متعة التأمل في نعم الله واستشعارها والنظر في حال المبتلين والمنكوبين وحمد المولى على ما أعطى.

* وتبقى أم المتع وأساس الذات ( عبادة الله عز وجل ) حيث التذلل له والانطراح على بابه ومناجاته.. ومتعه الصلاة ( من حرم منها حرم الخير كله ) ومتهة الاستغفار ومتعة ذكر الله.

من كتب افتح النافذه ثمة ضوء

د. خالد المنيف

تم تعديل 20 ديسمبر 2010 بواسطة مغتربة

[Dreamwithme]

الله عليكي يا مغتربة ...مشاركاتك باسم الله ما شاء الله تحفة ومثرية الموضوع بشكل جميل جدا

شكرا علي مشاركتك فعلا بهذه الكلمات المضيئة

عجبتني جدا

متع الحياه المنسيه او المهمله

* متعه الاستمتاع بالموجود من يقين وعقل وصحه وأهل ومحبين.

من كتب افتح النافذه ثمة ضوء

د. خالد المنيف

فعلا الانسان تلاقيه عمال تاعب نفسه عشان عايز حاجات معينة ومتخيل أنها هي اللي هتخليه مبسوط

بالرغم أنه بينسي يستمتع بالحاجات اللي موجودة عنده بالفعل... ربنا يهدينا ويصلح بصيرتنا

فكرتي اليوم عن السعادة

من الأمور المعينة علي السعادة برمجة عقلك الباطن علي الأفكار الايجابية التي تجلب السعادة في كل لحظة.

ومن أقوي الطرق لبرمجة عقلك الباطن علي الأفكار الايجابية هي استخدام التوكيدات

وهي عبارة عن جمل ايجابية تكررها علي نفسك بصوت مسموع وأحيانا يكون هذا التمرين أمام المرآة وأنت تنظر في عينيك لتقوية المشاعر.

من التوكيدات التي جربتها وشعرت معها فعلا بفارق كبير في نفسيتي وسعادتي في كل لحظة

مجموعة من التوكيدات كتبتها في ورقة وأكررها كل يوم بمجرد استيقاظي من النوم صباحا.

فعلا ستشعر بفارق في طريقة التفكير خلال عشرة أيام.

أقل مدة لاستخدام التوكيدات 14 يوم لكني لازلت أرددها وأعدل فيها كل فترة

وأصبحت عادة ايجابية لي أن أذكر نفسي كل يوم صباحا باستراتيجيتي للتعامل مع الضغوط اليومية.

أتمني أن تجربوها وتقولوا لي علي النتيجة.

التوكيدات هي:

بسم الله ، اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله لااله الاهو وحده لا شريك له واليه النشور

اللهم اني اسألك خير مافي هذا اليوم وخير مابعده واعوذ بك من شر مافي هذا اليوم وشر مابعده

• أنا سعيدة هذا اليوم
  
• أنا أعيش دقائق يومي
  
• أواجه المخاوف واتشجع
  
• أتقبل الواقع ولا يعيقني شيء عن ذلك
  
• أقوم بعمل التمارين الرياضيه وأعتني بجسدي وآخذ قسطا من الراحه
  
• لا اسمح لأحد أو لشيء أن يجعلني غير مرتاحة
  
• اقوم بعمل خير ولا اخبر احد عنه
  
• الإبتسامه تظل على وجهي حتى إذا اعترضني مالا احبذه
  
• لا اكترث بالأمور الصغيرة
  
• أضع برنامج مبسط ليومي وأنفذ ما استطيع منه
  
• اتوكل على الله واتقيه وارجوه وادعوه
  
• احافظ على جميع الصلوات في وقتها والدعاء بعد كل صلاة
  
• ليس هناك مايخيف، القدر خير مطمئن ، القدر صديقي
  
• إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل.
  

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عارفة يا دريمي

كنت دايما لما اقرا عنوان اي كتاب و فيه عدد محدد يعني مثلا"100 طريقة لتصبح سعيدا"....(20 خطوة لتصبح ناجحا في عملك)..."كيف تسعدين زوجك في 33 خطوة"

دايما اسال نفسي....طب هو ليه عدد....يعني مين قال ان حاجة زي السعادة او النجاح او الرضا نقدر نحطهم في عدد؟؟؟

لكن لما لاقيتك بتضفي عليهم من تاملاتك الخاصة....بجد اختلف معايا

عارفة ليه

لاني مصدقة جدا اني مافيش خريطة جاهزة لكل المعاني الروحانية اوي اللي صعب تتمسك

مافيش وصفة متجربة.....لكن فيه عين بتقدرتلقط تفاصيل قد يكون مر عليها اخرون و لم يتوقفوا....و فيه عقل بيتلقف تلك التفاصيل مهما كانت متناهية في الصغر...و يضعها في مكان ايجابي....و فيه عزيمة بتصحي جوه الواحد حلم مهما تراكمت عليه الضغوط....و فيه ايمان....بيخلي الواحد طاير علي جناحين من الرجاء و الخوف

توبيك قيم جدا جدا....مش عشان بس الكتاب....عشان التاملات الشخصية اللي بتطرق علي عدد لا متناهي من ابوابا السعادة و اللي هي موجودة جدا حوالينا لكن مصرين ندور عليها في ابعد مكان

توقفت عند مداخلة "مغتربة"....و الكتاب الرائع...."افتح النافذة ثمة ضوء"

الكتاب ....من عنوانه....يوحي ان بداخله طاقة ايجابية ستجعلك قادرة علي اعادة قراءة المفردات ليصنع كل منا كأسا ذا مذاق خاص جدا للسعادة

مفهوم السعادة لي

في الاية القرآنية

"و الذين أمنوا و عملوا الصالحات و آمنوا بما أنزل علي محمد و هو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم و أصلح بالهم"- سورة محمد: آية 2

اهو انا كلما اقرا الآية ديت...لازم اتوقف عند "أصلح بالهم"....و ادعي من كل قلبي

يعني دايما الواحد بيتخيل ان جزاء المؤمنين هي الجنة....

بس ان تكون الجنة هي راحة البال...ياااااه

ده كده ممكن الواحد يلاقي جنته في قلبه في الدنيا....اللي تساعده انه يستعين بيها في طريقة لجنة الاخرة باذن الله

و برضه قعدت اسال نفسي....لا دي مش بس راحة البال....

دي صلاح البال....يعني عارفة لما تبقي حاجة كده متكسرة....هشة....قابلة للتحطم....

من جزاء ربنا.....صلاحها...تجبيرها...ترميمها....الا تحمل بداخلها سوء نوايا....و لا ضغائن مخبئة....و لا افعال تنافي الاقوال و اللي بدورها مغايرة لما في القلب

عارفة بقي انا هعمل ايه....انا همسك كل خطوة انتي قولتي عليها....و اشوف يا تري....هلي هي بتساعدني اني اكون من المؤمنين...اللي جزاؤهم...."و أصلح بالهم"

و يا رب يرزقنا جميعا طاعة....تقربنا منه....و من عطاؤه اللي بيمنحه بما يليق به سبحانه و تعالي

دريمي

عجبني التوبيك.....و جزاكي الله كل خير

مسااااكي....نافذة تأمل....فثمة سعادة...داخلنا....و ليست خارج النافذة

[Dreamwithme]

لماضة الجميلة ....كالعادة مشاركتك تخطف قلبي وتسبب لي السعادة والابتسامة

متفقة معك جدا في كلامك أن السعادة مش وصفة ثابتة ولكن روح تشعر وتري ما لا يراه الآخرون

ويا سلام علي تأملاتك في صلاح البال ...........ربنا يرزقك صلاح البال وراحته والسعادة دائما وأبدا

ملاحظة صغيرة جدا ليس كل الأفكار التي اكتبها من كتاب د/الراشد ولكن فكرة كتاب د/الراشد أنه كتيب

ويضع لكل يوم فكرة فهذا أوحي لي بفكرة أني أعمل لنفسي نوتة أسميتها أفكار سعيدة وكل يوم أحرص أني أضع فكرة عن السعادة

بعض الأفكار من كتاب د/الراشد بعد التلخيص ودمج أفكار مع بعض وأضافة تأملاتي عليها

و بعض الأفكار الأخري من كتاب نصيحة من صديق وكتاب أيقظ قواك الخفية وكتاب قدرات غير محدودة وكلهم للكاتب أنتوني روبنز

بعض الأفكار من كتب د/الفقي .....والبعض الآخر من عدة كتب أخري

وكذلك من مواقع علي الانترنت وأحيانا أكون كاتبة فكرة ونسيت أكتب نقلتها منين.

وأهم نقطة أن أضيف لكل فكرة تأملاتي الخاصة......

أنا بس حبيت أوضح أن هذا الموضوع ليس عرض لكتاب د/الراشد ولكن عرض لبحث طويل قمت به مع نفسي لنفسي داخل نفسي عن السعادة

فكرتي اليوم

" للأسف لا أذكر أين قرأتها"

تفكيرنا يرتد الينا فى صورة شعور،فاذا كانت افكارنا غاضبة فاننا نشعر بالغضب

واذا كانت افكارنا خائفة فاننا نشعر بالخوف،

واذا كانت افكارنا ساخطة فاننا نشعر بالسخط

واذا كانت افكارنا متسرعة فاننا نشعر بانه لا وقت لدينا،وحين تحدث مثل هذة المحاورة العقلية

1-اما ان تستمر فى التفكير بنفس الطريقة حتى تبدا فى الاحساس باثار الضغط الناتجة عن هذة الافكار

2-او توقف انت هذا التفكير وتقول لنفسك شيئا يذكرك ان تفكيرك يمكن ان يقودك الى الجنون

ولقد قيل ان 90% مما نقلق منه لا يحدث مطلقا،ويعنى ذلك ان همومنا السلبية تمتلك فرصة حوالى 10% لكى تكون صحيحة

تامل حياتك وساراهن ان معظم ما تقلق منه لا يحدث ابدا،وهكذا هل تكون واقعيا عندما تقلق طوال الوقت؟؟؟

الاجابة لا،واذا فكرت فى هذا فان المهم هو: لماذا تكون تعيسا عندما يمكنك ان تكون سعيدا؟؟؟؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=dIM1Sbabers&feature=related

[بركة]

اعتقد يا دريم ان الافكار اللي ذكرتيها في اخر مداخلة من كتاب لاتحزن للشيخ عائض القرني

وان لم تكن منه فهي مطابقة تماما لمحتواه ..

احب ادخل معاكي بخاطره عن السعاده..

عند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بيننا رسول الله

صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟

قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟

قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ،

وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .

لو تيقن كل منا بأن الله مدبر حكيم وما يقدره ويهيئه لنا ما هو الا الخير بعينه لما تعس احد

....والخير كله بيديك والشر ليس اليك...

ان ما بي هو مايصلحني وما لغيري يصلحه ولا يصلحني

لان الله خالقي ويعلم ما يقيمني على الخير

وما انا كفؤ له ولست كفء لغيره

وانني ترس صغير جدا في عجلة الكون وان ما علي همه هو دوري فقط لكي تسير العجلة الكبيرة

وان غيري ترس يخدمني وانا لا اشعر

وانني لو فكرت ادبر اموري جميعها فلن احصي جميع جوانبها مهما اجتهدت لاني لست من صنع الكون

فسبحانه من دبر حالي وبحالي هذا على شكله الحالي هو افضل ما يكون

اللهم املأ قلوبنا حمدا..

الحمد لله وكفى به وكيلا ..

[Dreamwithme]

فكرتي اليوم

عد نفسك

(1) بأن تكون قويا بحيث لا يتمكن أي شيء من تعكير صفو مزاجك

(2) بأن تتحدث عن الصحه، السعادة، والرقي مع كل من تقابله

(3) بأن تجعل جميع أصدقائك يحسون بأن هنالك شيء ما يميزهم

(4) بأن تنظر دائما إلى الجانب المشرق لكل شيء وأن تجعل تفاؤلك حقيقة ملموسة

(5) بأن تفكر فقط بالأفضل، أن تعمل فقط للأفضل وأن تتوقع فقط الأفضل

(6) بأن تتحمس لنجاح الآخرين كما لو كان نجاحك أنت

(7) بأن تنسى أخطاءك السابقة وأن ترنو فقط إلى انجازات اعظم في المستقبل

(8) بأن ترتدي ثوب الابتهاج في كل وقت وأن تبتسم في وجه كل مخلوق حي تلتقيه

(9) بأن تمضي جل وقتك في تحسين ذاتك وتذكر دائما بأنه لا وقت لديك لانتقاد الآخرين

(10) بأن تكون أعظم من القلق، أنبل من الغضب، أقوى من الخوف، وسعيدا جدا حتى بوجود المشاكل

(11) بأن يكون اعتقادك عن نفسك جيدا و ايجابيا في كل وقت، وأن تعلن هذه الحقيقة للعالم أجمع، ليس بالصوت العالي وإنما بالأعمال العظيمة

(12) بأن تؤمن بأن العالم بأسره إلى جانبك طالما كنت صادقا لما هو الأفضل بداخلك

[Dreamwithme]

فكرتي اليوم

"من كتاب د/الراشد وتأملاتي الشخصية"

تأكد فعلا من رغبتك في السعادة

ينبغي قبل أن تبدأ أي تطبيقات عملية أو أي برنامج أن تتأكد فعلا من رغبتك في ذلك الشئ، تأكد من رغبتك في السعادة.

أبدأ بالاجابة علي هذه الأسئلة: هل أنت فعلا تريد السعادة؟ هل لو أعطيت السعادة الآن فسوف توافق فورا؟

إذا أجبت بلا أو ترددت في الاجابة فينبغي أن تحسم هذا الموضوع أولا فلربما تكون قناعاتك السلبية قوية وتحتاج أن تقلبها.

قد يبدو هذا الكلام غير منطقي وهل هناك من لا يرغب في السعادة؟

الحقيقة والواقع أن هناك أشخاص في قرارة أنفسهم لا يرغبون فعلا في السعادة بالرغم من أنهم يقولون أنهم يقولون أنهم يرغبون في السعادة.

مثال هناك أشخاص يؤمنون أن لا سعادة للمؤمن في الدنيا وسعادته تكون في الآخرة فقط وبالتالي فمن المستحيل أن يحصل علي السعادة.

كذلك هناك أشخاص يشعرون بالذنب لشعورهم بالسعادة والآخرين تعساء.

هناك أشخاص يرفضون السعادة بسبب ما يحدث في العالم من أحداث مؤسفة للبشر ويقولون كيف أكون سعيدا وفلسطين والعراق محتللين

ويدلل علي ذلك بالحديث "ليس منا من لم يهتم بأمر المسلمين"

لهؤلاء نقول لهم الحديث قال "يهتم" وليس "ينهم" وفارق كبير بين الاهتمام والانهمام والشعور بالبؤس والشقاء.

أيضا هناك أشخاص لايرون أن السعادة مهمة بهذا القدر ويفضلون الحصول علي النجاح أو المال أو أي شئ آخر

ويشعرون أن هذا الأمر هو الذي سيجلب لهم السعادة فيما بعد عندما يحصلون عليه.

كل هؤلاء الأمثلة ليس عندهم الرغبة الأكيدة في تعلم وممارسة فن السعادة.

كل سلوك في الانسان ينتهي إلي مسألتين مهمتين: الحصول علي المتعة أو تحاشي الألم، وقد يكون في الغالب الاثنين معا.

وكلما زاد الخوف من الألم أو الرغبة في المتعة كلما قويت الرغبة.إن أغلب الناس يتحاشي الآلام بأي وسيلة.

إنك حتي تبرمج نفسك علي أمر أو لكي تحصل علي إرادة قوية فلابد أن تقنع نفسك أولا بأنه من أجل تحاشي الألم أو من أجل كسب المتعة أو من أجل الاثنين معا.

حتي تطبق مفهوم الألم والمتعة عمليا قم بعمل تمرين استشعار الألم في عدم حصولك علي السعادة، واستشعار المتعة في حصولك علي السعادة.

عن تجربة هذا التمرين من التمرينات النفسية القوية ويعتمد علي تقوية المشاعر والتركيز.

1-اكتب في كراسة خاصة بك عشرة عواقب يمكن أن تحصل لك لو لم تحصل علي السعادة.

اكتب بصدق ومن واقعك أنت شخصيا ، كل منا أدري بنفسه ومشاكل الشخصية.

أمثلة للعواقب الوخيمة التي تحدث للشخص غير السعيد:

المشاعر السلبية من اليأس والاحباط والقلق والاكتئاب.

الآثار السلبية الجسدية من أمراض وأعراض صحية تبدأ بالقليل، كالصداع والدوخة وتنتهي بالشديد كالسرطان وأمراض القلب.

المشاكل الأسرية.

الذرية التعيسة: ذلك أنه مثل غير جيد لأولاده الذين ينقل لهم الطرق غير السليمة في التعامل مع مجريات الحياة.

المشاركة في صنع مجتمع مضطرب وغير منتج.

مشاكل في العلاقات الشخصية والصداقات.

مشاكل في العمل والنجاحات والانجازات.

2-استشعر كل عاقبة ثم اكتب في صفحة ثانية عواقب هذا الأمر لو استمر بعد عشر سنوات من الآن!

3-اكتب في صفحة جديدة عشرة نتائج ستحصل عليها لو كنت في غاية السعادة.

أمثلة:

الراحة نفسية والقبول الذاتي.

السرور والفرح في الأسرة والعلاقات الشخصية الناجحة.

تربية الأولاد علي طبيعة إيجابية في التعامل مع الحياة.

القدرة علي الأهتمام بالأهداف السامية.

الصحة الجسدية.

القدرة علي الابداع والاختراع.

الانسجام في مجتمع منتج.

4-فاقم الشعور باستشعارك تلك النتائج الإيجابية بعد عشر سنوات من الآن.

بهذا تكون برمجت عقلك الباطن علي أهمية مطلبك وهو السعادة وأعطيته أمر أن يطلق جميع قواه لتحقيق هدفك.

تم تعديل 24 ديسمبر 2010 بواسطة Dreamwithme

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دريمي....حبيت اصبح عليكي....و اجيبلك حاجة قريتها النهاردة الصبح

ربما نكون أكثر سعادة

حين ندرك أن السعادة

ليست طرداً يأتينا بالبريد

من حيث نريد أو لا نريد،

ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه،

إنها إحساس اللحظة الآنية

إذا أحسنّا استثمارها،

وقررنا أن نجعلها سعيدة،

وأن نطارد أشباح الحزن

والهم والغم والخوف والكره

والحقد والبغضاء والحسد,

والقائمة الطويلة من المشاعر السلبية

التي تغتال فرحتنا.

ونكون أكثر سعادة

عندما نقرر أن نكون أكثر سعادة

د.سلمان العودة

صباحك....سعادة بكل تفاصيلها....صباحك قرار اني اكون سعيدة...مهما كان

[Dreamwithme]

صباحك سعادة يا لماضة

فعلا كلام د/سلمان العودة مضبوط السعادة قرار واختيار

ياريت بجد نأخد كلنا قرار أننا نستمتع باللحظة اللي أحنا عايشنها ونستشعر نعم ربنا علينا وحبه لنا أنه أعطانا هذه اللحظة وأعطانا كل هذه النعم

ياريت نأخد القرار إننا نكون سعداء.

أنا قررت أني أكون سعيدة اليوم وأشكر الله علي كل لحظة.

[Dreamwithme]

فكرتي اليوم

"من كتاب حياة بلا توتر لد/ابراهيم الفقي بالاضافة لتأملاتي الشخصية"

لا يوجد انسان تعيس

ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، إن لم تكن سعيدا داخليا لن تكون سعيدا خارجيا،

وإن لم تكن كما أنت الآن لن تكون سعيدا عندما تصبح ما تريد أو تحصل علي ما تريد،

إن لم تكن سعيدا بحياتك الآن لن تكون سعيدا بأي حياة، إن لم تكن سعيدا بأهلك ووطنك لن تكون سعيدا بأي أحد،

ولو نظرت حولك وعرفت حقيقة من أنت لن تستطيع أن تكون غير سعيد.

لايوجد طريق للسعادة لأنها هي الطريق.

أول ما عليك أن تفعله لتغير حياتك إلى الأفضل هو أن تكون مدركا لأفكارك

واجعلها عادة لديك منذ اللحظة التي تصحو بها من النوم

فإذا تركت نفسك للتفكير السلبي في بداية يومك فستجد أن هذا التفكير غالبا سيسيطر عليك لباقي يومك

لذا ابدأ يومك بوعي قاصدا أن تكون أفكارك ايجابية

وركز على هذه الأفكار وارصد ولاحظ نفسك طوال اليوم

وإذا أحسست بفكرة سلبية قادمة فامنعها وحولها إلى فكرة ايجابية

مع مرور الوقت ستجد أن الأمر يصبح أسهل بل وأكثر سهولة باستخدام التفكير بشكل إيجابي

إلى أن يصبح عادة لديك ( بشكل لاواعي ) ونمط لتفكيرك دون أن تكون مدركا أو واعيا لذلك

كذلك يجب عليك أن تكون أكثر تحكما لما يحدث بحياتك.

تدريجيا سوف تبدأ بملاحظة التغييرات في حياتك - تغييرات نحو الأفضل

قد لا يحدث ذلك بين عشية وضحاها ولكن إذا استمررت بالتفكير الإيجابي فسوف يحدث هذا التغيير

أليست تلك طريقة أفضل لتحيى بها حياتك ؟

[Dreamwithme]

فكرتي اليوم

"من كتاب حياة بلا توتر لد/ابراهيم الفقي"

من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية

أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر

في لقاءات لم شمل ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض

من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.... الخ

وفي إحدى تلك الجامعات

التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز

بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة

وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية

ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي

وبعد عبارات التحية والمجاملة

طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل

وضغوط الحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر والقلق

وغاب الأستاذ عنهم قليلا

ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخرة

أكواب ميلامين

أكواب زجاج عادي

أكواب بلاستيك

وأكواب كريستال

فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال

تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت

قال الأستاذ لطلابه: تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما أصبح كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا

هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليهااختياركم

وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟؟؟

ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هوأفضل

وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر

ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب

ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان

مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين

فلو كانت الحياة هي القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب

وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة

ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لاتتغير

و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة

وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين

وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة