اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

100 فكرة للسعادة


Dreamwithme

Recommended Posts

الحياة كالأرجوحة تأخذك ذات اليمين وذات الشمال وبإمكانك أن تجد متعتها في الحالين

د سلمان العوده

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 323
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

قال العجوز الحكيم :

- أخطر شيء يا صاحبي هو تبسيط المسائل و تلخيص الحياة في نقطة و السعادة في مطلب ..

يقول الواحد منا لنفسه .. لو أني كسبت هذه الورقة اليانصيب لانتهت جميع المشاكل ..

لو أني تزوجت هذه المرأة لأصبحت أسعد إنسان ..

لو أني هاجرت إلى أمريكا لحققت كل أحلامي .. لو أني تخلصت من هذا المرض المزمن الذي ينغص حياتي لصنعت من نفسي رجلاً عظيماً .. لو .. لو .. لو ..

و دائماً تتبسط المسألة في نقطة واحدة و قديماً تصور فرويد تبسيطاً شديداً للنفس الإنسانية فقام بتفسير حوافزها و عقدها و انحرافاتها بالحافز الجنسي

و أخطأ فرويد ..

و كان سبب الخطأ أن الحياة لا تقبل التبسيط و أنها نسيج معقد متداخل من عدة عوامل ..

و إذا حاولت أن تبسطها فإنك تمزقها في نفس الوقت ..

و لا شك أن كل الكائنات الحية هي في النهاية و بتبسيط شديد " ماء و تراب " ..

و لكن هل هي هكذا ؟؟ .. أبداً

إن التبسيط قتل للحقيقة .. و هذا ما يقع فيه كل إنسان منا حينما يتصور أن كل حياته تبدأ و تنتهي عند الحصول على هذه المرأة ,, إذا فقدها ضاعت حياته و إذا فاز بها فاز بنعيم الدنيا و الآخرة ..

و نتيجة هذه الرؤية التوحيدية المركزة تتوتر أعصابه فلا يعرف طعماً لأكل أو نوم أو راحة و يسقط عليلاً مثل مجنون ليلى .. و قد يبتلع أنبوبة أسبرين ليتخلص من عذابه ..

و لو أن مجنون ليلى حصل على محبوبته ليلى و تزوجها و تحقق له ما كان يحلم به لأفاق من جنونه تماماً و لعاد له عقله من أول لكمة في الفراش من ليلاه العزيزة و هي تقول له .. ابنك عنده اسهال .. و بنتك تقيء طول الليل .. و أنا طهقت .. روح شوف أمك تشيل عني العلل دي .. أنا قرفت منك و من ولادك ..

قطعاً كانت جميع الرؤى الشعرية و الأطياف الملائكية ستتبخر من دماغه و يلعن اليوم الذي نظم فيه قصيدة أو كتب موالاً .. و لربما قام و هو يبرطم و يسب و جلس على باب الخيمة و أنشد قصيدة يلعن فيها القمر و الشجر و حياة مثل حياة البقر ..

و لكن الله لم يبلغه مراده لأنه أراد أن يكون للوهم ملوك يفتنون الناس كما أراد أن يكون للحقيقة ملوك يوقظون الناس .. ليجري امتحان النفوس في عدالة بين شد و جذب الفريقين ...

لـِ د. مصطفـى محمـــود

من كتاب : المسيخ الدجال

دريم

أزعجني جدا هذا الكلام

و الصورة فيه قاتمة لأبعد حد

مجنون ليلى حقا مجنون

و لكن بالمقابل لو كان تزوج ليلى فقطعا الحياة المشتركة ليست بهذه القتامة

الدنيا تسير على هذا و على ذاك

لا عسل طوال الوقت و لا مرار طوال الوقت

ربما الرد على قيس كان لابد أن يكون قاسيا هكذا

و لكن وجود كلمات بمثل هذه القسوة في موضوع أفكار للسعادة

حقا فطر قلبي

:sad:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

قال العجوز الحكيم :

- أخطر شيء يا صاحبي هو تبسيط المسائل و تلخيص الحياة في نقطة و السعادة في مطلب ..

يقول الواحد منا لنفسه .. لو أني كسبت هذه الورقة اليانصيب لانتهت جميع المشاكل ..

لو أني تزوجت هذه المرأة لأصبحت أسعد إنسان ..

لو أني هاجرت إلى أمريكا لحققت كل أحلامي .. لو أني تخلصت من هذا المرض المزمن الذي ينغص حياتي لصنعت من نفسي رجلاً عظيماً .. لو .. لو .. لو ..

و دائماً تتبسط المسألة في نقطة واحدة و قديماً تصور فرويد تبسيطاً شديداً للنفس الإنسانية فقام بتفسير حوافزها و عقدها و انحرافاتها بالحافز الجنسي

و أخطأ فرويد ..

و كان سبب الخطأ أن الحياة لا تقبل التبسيط و أنها نسيج معقد متداخل من عدة عوامل ..

و إذا حاولت أن تبسطها فإنك تمزقها في نفس الوقت ..

و لا شك أن كل الكائنات الحية هي في النهاية و بتبسيط شديد " ماء و تراب " ..

و لكن هل هي هكذا ؟؟ .. أبداً

إن التبسيط قتل للحقيقة .. و هذا ما يقع فيه كل إنسان منا حينما يتصور أن كل حياته تبدأ و تنتهي عند الحصول على هذه المرأة ,, إذا فقدها ضاعت حياته و إذا فاز بها فاز بنعيم الدنيا و الآخرة ..

و نتيجة هذه الرؤية التوحيدية المركزة تتوتر أعصابه فلا يعرف طعماً لأكل أو نوم أو راحة و يسقط عليلاً مثل مجنون ليلى .. و قد يبتلع أنبوبة أسبرين ليتخلص من عذابه ..

و لو أن مجنون ليلى حصل على محبوبته ليلى و تزوجها و تحقق له ما كان يحلم به لأفاق من جنونه تماماً و لعاد له عقله من أول لكمة في الفراش من ليلاه العزيزة و هي تقول له .. ابنك عنده اسهال .. و بنتك تقيء طول الليل .. و أنا طهقت .. روح شوف أمك تشيل عني العلل دي .. أنا قرفت منك و من ولادك ..

قطعاً كانت جميع الرؤى الشعرية و الأطياف الملائكية ستتبخر من دماغه و يلعن اليوم الذي نظم فيه قصيدة أو كتب موالاً .. و لربما قام و هو يبرطم و يسب و جلس على باب الخيمة و أنشد قصيدة يلعن فيها القمر و الشجر و حياة مثل حياة البقر ..

و لكن الله لم يبلغه مراده لأنه أراد أن يكون للوهم ملوك يفتنون الناس كما أراد أن يكون للحقيقة ملوك يوقظون الناس .. ليجري امتحان النفوس في عدالة بين شد و جذب الفريقين ...

لـِ د. مصطفـى محمـــود

من كتاب : المسيخ الدجال

دريم

أزعجني جدا هذا الكلام

و الصورة فيه قاتمة لأبعد حد

مجنون ليلى حقا مجنون

و لكن بالمقابل لو كان تزوج ليلى فقطعا الحياة المشتركة ليست بهذه القتامة

الدنيا تسير على هذا و على ذاك

لا عسل طوال الوقت و لا مرار طوال الوقت

ربما الرد على قيس كان لابد أن يكون قاسيا هكذا

و لكن وجود كلمات بمثل هذه القسوة في موضوع أفكار للسعادة

حقا فطر قلبي

:sad:

عبيرتي الجميلة دوما ....

المقصود بهذا الاقتباس رفض تبسيط الأمور وما أعجبني في كلمات د/مصطفي محمود

تأكيده أن السعادة ليست مبنية علي شئ واحد إذا حدث لنا نكون سعداء وإذا لم يحدث نصبح تعساء

فلانعلم ربما إذا حدث فعلا نصبح تعساء علي غير ماتوقعنا

ثم ضرب مثال لقيس إذا نال ماتمني وهو ليلي ربما لن يكون سعيدا

الصورة ليست قاتمة من وجهة نظري ولكنها مرة أخري تنفي البساطة عن مفهوم السعادة وربطها بشئ واحد يحدث لنا أو نحصل عليه فنكون سعداء

وعموما عذرا إذا كان سبب لك أي ضيق وأتمني أن تعجبك الاقتباسات القادمة :give_rose:

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

لا عليك يا غاليتي

فقط انفطر قلبي على قيس

و هو ليس من ملوك الوهم

فلي فلسفتي الخاصة أن الحياة كلها حلم و وهم

فما المشكلة أن نزرع فيا ما شئنا من أوهام السعادة لتبدو أجمل و أبدع

حلم الحب له أثر أيجابي

وطاقة عالية جدا

فما المانع أن نعيش الحلم

كل الحقائق بدأت أحلاما

والتركيز على الحلم هو السبيل لجعله حقيقة

وهو السبيل لجذبه إلى حيز التحقق

الكلام عن ليلى كانت لتكون كذا و كذا

أُريد به الدعم

لكني رأيته تثبيطا شديدا

وابتعاد كبير بدائرة الحلم عن أفلاكنا فنفقده للأبد

لتحقيق حلم ما نحتاج لليقين و الصبر بسكينة

و لا نحتاج أبدا لما ينفرنا من الحلم برمته

أسعد الله قلبك

وحقق لكِ كل ما تتمنين

تقبلي مروري

:give_rose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

هؤلاء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانه:

" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم "

فهم يمتصون الأحقاد بعاطفتهم الجياشة, و حلمهم الدافيء, و صفحهم البريء

يتناسون الإساءة, و يحفظون الإحسان

تمر بهم الكلمات النابية فلا تلج آذانهم .. بل تذهب بعيدا هناك إلى غير رجعة

هم في راحة ..و الناس منهم في أمان

د. عائض القرني

تم تعديل بواسطة لونا

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

التعساء دائما لديهم مايشكون منه او يعاتبون علية

انتبه

السر انهم يركزون على مايريدون اصلاحه, لاوقت لديهم للسعاده, لا وقت لديهم للشكر

بالمقابل السعداء لديهم ذات المشاكل, لكنها لاتشغلهم بقدر ماتشغلهم الجماليات في حياتهم

انتبه لهذا السر

(التعيس يركز على مايتعسه), ويخلق المبررات ليتعس(تحسين,مواجهه, انتقام, اصلاح...)

(السعيد لديه كل المشكلات, ولكنها لاتلفته!) بقدر مايلفته الحب والجمال والنعم

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

ايه يادريم هى الناس المخنوقة مش بتيجى التوبيك ده ولا ايه

فيه طاقات نور كتير ووسائل كتيرة لجلب السعادة

هى السعادة بقت غالية اوى اليومين دول

الله يخرب بيتك يامبارك انت واعوانك

عمل اكتئاب عام للشعب كله مش قادر يتخلص منه

لابجد ناس كتيرة بقت مخنوقة من الشغل ومن الظروف ومن المعيشة ومن العيال

لكن الافظع ان الانسان يتخنق من نفسه وللاسف دى حالة ناس كتير دلوقت

رابط هذا التعليق
شارك

ايه يادريم هى الناس المخنوقة مش بتيجى التوبيك ده ولا ايه

فيه طاقات نور كتير ووسائل كتيرة لجلب السعادة

هى السعادة بقت غالية اوى اليومين دول

الله يخرب بيتك يامبارك انت واعوانك

عمل اكتئاب عام للشعب كله مش قادر يتخلص منه

لابجد ناس كتيرة بقت مخنوقة من الشغل ومن الظروف ومن المعيشة ومن العيال

لكن الافظع ان الانسان يتخنق من نفسه وللاسف دى حالة ناس كتير دلوقت

والله غلبت أنادي وأزعق وأقول تعالوا زورونا لكن تقولي إيه ناس تحب النكد زي عنيها

ودوكان السعادة مش لاقي زباين ....لكن ولا يهمني ده الركن بتاعي اللي بأحبه قوي

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

PoohGroupHug.jpg

أكثر الأشياء التي تتسبب في تهاوي الأقوياء

هي إضافة حمل الأمس إلى حمل الغد وحملهما معا

لـِ ديل كارنيجي

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

يقول شَيْخ الإِسْلامِ ابْن تَيْمِيَّةَ كما نقل عنه ذلك ابن القيم -رَحِمَهُ اللَّهُ- في المدارج

يقول: "إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة"، والمقصود أن السلف الصالح يذكرون

الله ويناجونه بالمشروع من العبادات، كقيام الليل، وذكراًلله، فتحصل لهم الطمأنينة التي ذكرها الله -

تَبَارَكَ وَتَعَالَى-:

أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28] وتحصل هذه السعادة لمن يتبع الذكر ..((فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا

يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَعْمَي))

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

متى سأصبح سعيداً

شاون عاشور

ترجمة محمود أغيورلي

******************************

“سأصبح سعيداً عندما“

تلك العبارة البسيطة هي السبب في كون السعادة اليوم في هذا العصر بعيدة المنال

نحن نظن على سبيل المثال أننا سنغدو سعداء حينما ندخل علاقة ناجحة .. او نجد وظيفة باهرة .. او عندما ننتهي من علاقة ما .. او عندما نحصل على ترقية في العمل .. او عندما ندخل أطفالنا في مدرسة مميزة .. ان المعادلة التي نعتد بها من اجل السعادة بسيطة جداً وهي النجاح الباهر=السعادة

بناءاً على أبحاثي التي ذكرت في احد كتبي وجدت ان الافتراض ان المعبر الى السعادة هو النجاح افتراض خاطئ .

على مدى عدة سنوات كنت اجري الأبحاث فيما يتعلق بالعلاقة بين النجاح والسعادة.. ولقد وجدت ان المشكلة الوحيدة في خضم السعي وراء النجاح هو أننا ننسى ان نكون سعداء .. نحن في الحقيقة نعتمد على معادلة خاطئة تماماً

لننظر الى معظم الناس كيف تنظر الى العلاقات مثلاً هي تقول ” إنني تعيس لأنني عازب .. انا متأكد أنني ما ان أواعد فتاة أحلامي سأغدو سعيداً ” كان لدي صديق في الثانوية اخبرني انه لم يكن في حياته سعيداً البتة الى ان صادف توأم روحه .. هذه هي تماما المعادلة التي أتحدث عنها ” سأصبح سعيداً عندما ” ولكني وعلى مدى بحثي عن مدى صحة هذه المعادلة في نطاق العلاقات واعتماداً على مواقع التعارف الالكترونية وجدت ان الناس الذين يستندون الى هذه المعادلة تنخفض كثيراً احتمالية حصولهم على موعد غرامي او فرصة لبداية علاقة جديدة .. لقد وجدت ان السعادة والايجابية تجتذب الصفات الجيدة لا العكس .. فعندما نواعد شخصاً ايجابياً .. فان هذا سيرفع من سوية سعادتنا .. ويحسن من جهازنا المناعي .. نعم السعادة تحسن الجهاز المناعي كما أنها تطيل العمر .. ويمكن القول اننا بيولوجياً ننجذب الى السعادة والسعداء .. وعليه فالإحباط يثير حنقنا .. لأنه وباعتقادنا انه المناقض تماما للسعادة وبناء على تلك المعادلة الخاطئة فهو المناقض تماما للنجاح .. أي اننا نقول ان الإحباط يعادل الفشل

عادة انا لا أحب الاقتباس من فرويد .. ولكن هناك أراه صواب في أقواله من وجهة نظره ..ففرويد يقول “نحن عادة ما ندع الكثير من الأفعال الواعية تمر بمحاذاة أدمغتنا لا نعبئ بها لأن أدمغتنا مبرمجة على النظر الى ما دون تلك الأفعال بصورة غير واعية .. وللأسف فان الحالة السلبية والإحباط تتقل بصورة ما عبر أفعالنا وأقوالنا نحو الآخرين بصورة غير واعية ويستقبلها دماغهم ويحللها ويبني عليها ردوده فهي تصله عن طريق أعيننا حركات جسمنا .. وجوهنا.. حدة صوتنا .إلخ..وهي تصل إليهم اكثر من تلك الأفعال الواعية التي نقوم بها “

وعليه فإن من يبحث عن السعادة عليه أولاً ان يستقبلها وينقلها من الآخرين بدلاً من يقبع في التعس المستدام آملاً أن يأتي شيء من السماء ليغير حالته من التعس الى السعادة

ان هذا المفهوم صحيح ليس فحسب للعلاقات بل في كل منحى من مناحي الحياة .. لقد عملت مع مراكز دعم العاطلين عن العمل والذين تعجبوا من مفهومي حول معادلة السعادة.. فمن الحتم ان الجميع يفكر انه ما ان يجد وظيفة ملائمة سوف يشعر بالسعادة .. ولكننا هنا نقوم بنفس الأمر السابق نحن نقول ان النجاح سوف يقودنا للسعادة .. وهذا سيقلل فرص الفرد من إيجاد عمل لائق به .. ان مقابلات العمل هي تماماً كمقابلات الأفراد الساعين لعلاقات جديدة .. نحن نبحث عن الايجابيين .. عن المتفائلين .. عن هؤلاء الذين ينشرون طيفاً من الابتسامات في بيئة العمل فنحن نعبر بصورة تامة على نحو غير واع عن تفاؤلنا .. او تشاؤمنا .. وصدقوني لا احد يوظف المتشائمين في مكتبه

إذا ماهي السبل لكي يغدو المرء سعيداً ؟

أثناء عملي مع طلاب جامعة هارفرد كمستشار كنت اخبرهم بداية بانه يجب عليهم ان يوقفوا ربط السعادة بالنجاح .. فشركائنا في العلاقات وأزواجنا لا يعبروا عن سعادتنا .. وان كان هذا صحيح .. فان كل شخص مميز سيكون شريكه في الحياة سعيد لا محالة .. انظروا من حولكم .. هل هذا صحيح ؟ .. ان العلاقات الناجحة او كما نراها اليوم لا تمت بأي صلة بالسعادة ولا يمكنها ان تضمنها .. وهذا الأمر هو ذاته عندما نتوقع ذلك مع النجاح في العمل او نحو ذلك

هل كل شخص يعمل .. سعيد ؟ لا .

إذا أولا علينا ان نتوقف عن التفكير او التوهم ان حصولنا على ترقية او عمل جيد او زيادة في الراتب او سفرنا لبلد معين .. سوف ينعكس ذلك على سعادتنا .. لان النجاح لا يعني السعادة .. والجمال لا يعني السعادة .. والشهرة لا تعني السعادة

ثانياً علينا ان نمتنع عن التوهم عن ان الحياة الخارجية .. والامور المادية مثل المال الذي لدينا او المكان الذي سنعيش فيه او البلد الذي سنستقر فيه هو عامل مؤثر على سعادتنا .. لأنه من الحتم ان ذلك لا يؤثر الا على 10% من سعادة الفرد اما ال90% من الباقية فهي مرتبطة بالنحو الذي يعمل فيه دماغنا في تحليل تلك الأمور التي تحيط بنا

ولهذا نجد العديد من الأشخاص المستقرين والذين يعملون بنفس العمل وبنفس المردود المادي متمايزون جداً في نسب سعادتهم .. فترى بعضهم سعداء ومتفائلون جداً وآخرون منغمسون في التعاسة والإحباط

ولهذا السبب أيضا نجد من يكون سعيداً جداً بكونه عازب حتى اليوم ومن هو على النقيض من ذلك تماماً .. علينا ان نعي ان العالم الخارجي لا صلة له فيما يخص سعادتنا

وهذا امرٌ موثق علمياً فأنت تتحكم بصورة شبه تامة بسعادتك او تعاستك

ثالثاً السعادة هي عبارة عن سلسلة أفعال متراكبة .. عليك ان تمرن دماغك على ان يكون سعيداً .. كما تمرن جسدك .. عليك ان تشرع بأفعال إيجابية .. كان تمارس 8 دقائق من التأمل الهادئ .. وان تقرأ كل يوم قصة نجاح ايجابية .. فهذا يحارب الأفكار السلبية .. او ان ترسل برسالة الكترونية ايجابية لصديق كل يوم .. فقد وجدت الأبحاث على مدى عقود ان ذلك يرفع من سوية سعادتك مهما كانت ظروفك المحيطة بك

ان تدريب الدماغ على الامتنان على النعم التي تحيط بك واحدة من أقوى الطرق من اجل رفع سوية السعادة ان الامتنان والحمد للحال التي انت به في الحاضر سيقودك لحال أفضل في المستقبل فالأمور الايجابية تتجاذب فيما بينها .. وان استطعت فحسب ان تعد 3 نعم او أمور انت ممتن لانك تملكها كل يوم لمدة 21 يوماً فان مستوى تفاؤلك وسعادتك سوف يرتفع لا محالة .

وختاماً أقول انه بعكس تلك المعادلة التي بدأنا بها فإننا سوف ننتهي بسعادة اكبر .. ونجاح أوفر . .والخلاصة ان السعادة هي العتبة نحو النجاح وليس العكس .. وكل علاقة او مشروع او خطة في هذه الحياة لابد وان تنمو وتكبر وتصبح أفضل ان كان دماغنا يعمل بصورة ايجابية وان كنا متفائلين حيال الحياة .. ان السعادة الحقيقة هي تلك التي تشعر فيها أثناء كفاحك في الحياة أثناء تعبك مع شريك حياتك في بناء بيت الزوجية أثناء مسيرتكما معاً امام صعاب هذه الحياة ..هي التي تشعر بها أثناء تعبك وأنت تدرس طيلة الليل من اجل شهادتك الجامعية ..وأنت خلال كل ذلك .. سعيد إن أردت ذلك .. وان كنت كذلك ..فاعلم تماماً انك سوف تنجح وسوف تحصل على ما تريد .. فكما قلنا السعادة هي عتبة النجاح لا العكس

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

هناك ثمة لذة في العطاء، متعة روحية عجيبة تتملكك حينما تسدي معروفا لشركاء الحياة من البشر، أدري أن حياتنا المادية تحاول دفعنا إلى تغليب ثقافة الصفقات وأن " كل شيء بثمنه" لكنني مؤمن أيضا ان عظمة ديننا وثقافتنا سترجح كفة الخير والعطاء والبذل

كريم الشاذلي

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

روح العالم في حاجة ماسّة

إلى سعادتك.

لـِ باولو كويلو

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

إن السعادة في معناها الوحيد الممكن.. هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن

بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله

فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل..

وكأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته

د/ مصطفى محمود

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

يأسك وصبرك بين ايديك وانت حر

تيأس ما تيأس الحياة راح تمر

أنا دقت من دة ومن دة وعجبي لقيت

الصبر مر وبرضه اليأس مر

لـــِ صلاح جاهين —

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

sunbathing-baby-1a.jpg

كده وكده

من حقنا نحلم...

ولو كده وكده...

ونشوف الدنيا حلوة...

... مع إنها مش كده...

نفرح حبة ثواني..

وأصرخ وأقول بحبك..

وتقولي قولها تاني..

نحلم...

نحلم بس وخلاص...

ونقوم الصبح عادي...

نقابل نفس الناس..

نحلم حتي ف سكات..

ونشوف حاجات حاجات..

مثلاً مفيش جراح..

والخنقة..

بقت براح..

وأنا لو تعبت ارتاح..

ف حضن قلبها..

مثلاً...

مثلاً الكون جميل...

والنيل بقي ألف نيل..

وطن ملوش مثيل...

في الدنيا كلها..

مثلاً...

عـــــــــلى ســــــــلامة

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

إذا استقبلت العالم بالنفس الواسعة ..

رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع وحقائق الهموم تصغر وتضيق ..

وأدركت أن دنياك إن ضاقت فأنت الضيق لا هي

مصطفى صادق الرافعي

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

كلٌمـا عمٌق الحزنٌ حفرَةً في كينونتك ,

ازدادت قُدرتك على احتواء فَرح أكثر

جبران خليل جبران

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

هل تشعر بالضجر والملل من الحياة؟؟

إذن اغمس نفسك في عمل تؤمن به بكل قوتك وعقلك وقلبك

عش من أجله وكن مستعدا للموت من أجله

وبذلك ستجد السعادة التي كنت تظن أنك لم تكن لتعثر عليها أبدا

لـ ديل كارنيجي

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

إذا كان قلبك بركانا،

فكيف تتوقع أن تزهو الأزهار بين يديك؟

لـِ جبران خليل جبران

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...