The Sun بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره فضل القرآن الكريم على سائر الكلام : القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك. فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه: - أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ 29لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ 30 } فاطر - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم. - ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري. فضائل حفظ القرآن الكريم: - ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [الحجر: 9]. - ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } [القمر: 17]. فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن، فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً . - ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي. فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم : أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته . - قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي. - وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري. - وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي. - وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري. تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه : - ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ } [سورة ص: 29]. - وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب. - قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ " رواه البخاري. فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟ - يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء. - قال قتادة : كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا. رواه الدارمي. - وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص، ولكن ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة. - عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك ". - وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ) رواه أبو داود والترمذي وصححه. - وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك ) رواه البخاري ومسلم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 هجر القرآن الكريم أ- التحذير من هجره: جاءت النصوص الكريمة من الكتاب والسنة ترشد الأمة إلى تعاهد القرآن بالتلاوة والتدبر، وتحذر كل الحذر من التقصير في حقِّه، أو هجران تلاوته والعمل به. ولقد حكى الله عز وجل شكوى الرسول الله صلى الله عليه وسلم لربه هجران قومه للقرآن فقال سبحانه: { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا } [الفرقان: 30]. وتوعّد الله سبحانه الذين يعرضون عنه فقال: { وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لّدُنّا ذِكْراً * مّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً * خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَومَ القِيَامَةِ حِمْلاً } [طه: 99-101] . ثم صوّر حالة ذلك المعرض يوم القيامة فقال: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } [طه: 123-124]. ب- أنواع هجر القرآن : 1.هجر سماعه وتلاوته: - لا يوجد على وجه البسيطة كتاب يحرم هجره، ويجب تعاهده وتلاوته إلا القرآن الكريم، فإن هذا من خصائصه التي لا يشاركه فيها أي كتاب. - وقد أثنى الله عز وجل على الذين يتعاهدون كتاب ربهم بالتلاوة فقال: { مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ } [آل عمران: 113]. - وحتى لا يقع الناس في هجران القرآن، فقد بحث العلماء مسألة: في كم يقرأ القرآن، وقالوا: "يكره للرجل أن يمر عليه أربعون يوماً لا يقرأ فيها القرآن ". 2.هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه: - يحرم هجر العمل بالقرآن الكريم، لأن القرآن إنما نزل لتحليل حلاله وتحريم حرامه والوقوف عند حدوده. فلا يجوز ترك العمل بالقرآن، فإن العمل به هو المقصود الأهم والمطلوب الأعظم من إنزاله. 3.هجر تحكيمه والتحاكم إليه: - أنزل الله عز وجل كتابه الكريم حتى يحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ونهاهم سبحانه عن تحكيم أو تحاكم إلى غير القرآن. - فالقرآن الكريم هو دستور المسلمين، وهو الحكم فيما اختلفوا فيه من أمور دينهم ودنياهم، فلا يجوز هجره لابتغاء الحكم في غيره. 4.هجر تدبره وتفهمه وتعقل معانيه: - تدبر القرآن الكريم وتعقل معانيه مطلب شرعي، دعا إليه القرآن وحثّت عليه السنة، وعمل به الصحابة والتابعون ومن بعدهم، قال تعالى:{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ } [ص: 29]. وقال أيضاً: { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } [محمد: 24]. وعليه فلا يجوز هجر تدبره وتأمل معانيه وأحكامه. 5.هجر الاستشفاء به والتداوي به في أمراض القلوب والأبدان: وردت نصوص كثيرة في أن القرآن الكريم شفاء، قال تعالى: { ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ اَلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُومِنِينَ } [الإسراء: 82]. وقال: { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ } [فصلت: 44]. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 آداب تلاوة القرآن أ- آداب قارئ القرآن : ينبغي لقارئ القرآن أن يتأدب بالآداب التالية: 1.الإخلاص : أن يريد بقراءته وجميع عباداته وجه الله عز وجل ، والتقرب إليه دون شيء آخر، من مال، أو رياسة، أو وجاهة، أو ارتفاع على أقرانه، أو ثناء عند الناس، أو صرف وجوه الناس إليه، أو غير ذلك مما سوى التقرب إلى الله تعالى. - قال تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } [البينة: 5]. - وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) رواه البخاري ومسلم. 2.تعظيم القرآن وتكريمه: يجب تعظيم القرآن الكريم وتنزيهه وصيانته وعدم الاستخفاف به، ومن مظاهر تعظيمه وتكريمه: - اجتناب الضحك والحديث في أثناء القراءة، إلا كلاماً يضطر إليه . - عدم مس المصحف لمن كان به حدث أكبر من جنابة أو حيض. - عدم توسده. - عدم بيعه لغير المسلم. - عدم السفر به إلى بلاد الكفر إذا خيف وقوعه في أيدي من لا يراعي حرمته. - منع المجنون والصبي الذي لا يميز من مسه مخافة انتهاك حرمته. - إلى غير ذلك مما يتنافى مع حرمته وتعظيمه. 3. تعاهد القرآن وتكرار ختمه: - يستحب الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته ، فقد قال تعالى مثنياً على من كان ذلك دأبه: { يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَآءَ اللَّيْلِ } [آل عمران: 113]. وقال صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ) رواه الدارمي الترمذي، وقال حسن صحيح . - ويستحب إذا فرغ من ختم القرآن أن يشرع في أخرى عقيب الختمة، وكان ذلك دأب السلف الصالح. 4.تدبره وتفهمه وتعقل معانيه: - ينبغي قراءة القرآن بالتدبر والتفهم، قال تعالى: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ } [ص: 29]. - والمؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض معانيه، فكان كالمرآة يرى بها ما حَسُن من فعله وما قَبُح، فما حذّره مولاه حَذِره، وما خوّفه به من عقابه خافه، وما رغّب فيه مولاه رَغِب فيه ورجاه. - وقراءة القليل مع التدبر والتفكر فيه أفضل من قراءة الكثير من غير تدبر ولا تفكر. قال رجل لابن عباس: إني سريع القراءة، إني أقرأ القرآن في ثلاث؟ فقال ابن عباس: لأَن أقرا البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إليّ من أن أقرأ كما تقول. 5.العمل به واتباع أوامره واجتناب نواهيه: - إن المقصود الأهم من إنزال القرآن الكريم هو العمل به، وذلك باتباع ما يأمر به، واجتناب ما ينهى عنه. - فلا يليق بالمسلم أن يقيم حروف القرآن، ويضِّيع أحكامه وحدوده. إنه بذلك يتعرّض لسخط الله وغضبه. قال أنس رضى الله عنه: ربّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه. 6. تعليمه وإقراؤه للناس: - تعليم القرآن لمن لا يعلمه من أفضل القربات والطاعات، وقد رتَّب الله عز وجل عليه الأجر الكثير، وأثنى النبي صلى الله عليه وسلم على معلِّم القرآن، وجعله خير الناس وأفضلهم، قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري. - وقد تسابق أهل الخير والصلاح إلى هذا الفضل ، فبنوا المدارس لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وأنفقوا الأموال الطائلة لتسهيل تعلم القرآن وحفظه على الناس، وتيسير سبله. - وقد هيأ الله سبحانه وتعالى في كل عصر وفي كل مصر من يحمل لواء تعليم القرآن الكريم وتدريسه، مصداقاً لقوله تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [الحجر: 9]. وهذا مظهر من مظاهر حفظه. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 ب- آداب تلاوة القرآن : ينبغي لقارئ القرآن أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى فيراعي الأدب مع القرآن ومع كلامه سبحانه، فمن الآداب التي ينبغي مراعاتها وتعاهدها: 1. الطهارة: - يستحب لمن أراد قراءة القرآن من ليل أونهار أن يتطهر لذلك وأن يستاك، لأن في ذلك تعظيماً للقرآن الذي هو كلام الله عز وجل، ولأن الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن. - ويجوز له أن يقرأ من غير طهارة، لكن لايمس المصحف بل يقرأ من حفظه. - أما الجنب والحائض فإنه يحرم عليهما قراءة القرآن، سواء كان آية أو أقل منها، ويرخص للحائض عند الضرورة، كخوف نسيان أو في مقام التعليم أن تقرأ القرآن وتحمله مع وجود حائل كالقفازين. - ويباح للجنب أو الحائض إذا ظهرت عند عدم وجود الماء التيمم وقراءة القرآن والصلاة. 2. القراءة في مكان ملائم: - يستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار، وأفضل الأماكن المسجد، لكونه جامعاً للنظافة وشرف البقعة. وتكره القراءة في مكان مستقذر، كأماكن قضاء الحاجة والمزابل ونحو ذلك. - ويستحب عند القراءة أن يستقبل القبلة. 3. الاستعاذة والبسملة: إذا أراد الشروع في القراءة فإنه يستحب له أن يستعيذ، لقوله تعالى: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [النحل: 98]. أي: إذا أردت القراءة. - وصفة الاستعاذة المختارة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ومن استعاذ بغيرها من الصيغ الواردة فجائز. ويجهر بالاستعاذة إذا كان بحضرة من يسمعه، لأن الجهر بالتعوذ إظهار شعار القراءة، وحتى ينصت السامع للقراءة من أولها لئلا يفوته منها شيء. - وإذا قطع القراءة أو فصلها بفاصل وطال استأنف الاستعاذة. - وأن يقول بعدها: بسم الله الرحمن الرحيم - ويستحب أن يحافظ على قراءة البسملة في أول كل سورة سوى براءة. 4. ومن آداب التلاوة: حضور القلب، والخشوع والتدبر للمقروء. - وأن يقرأ القرآن جالساً متخشعاً بسكينة ووقار مطرقاً رأسه، ولو قرأ قائماً أو مضطجعاً أو على فراشه أو على غير ذلك من الأحوال جاز وله أجر، ولكن ذلك خلاف الأَولى. - ويستحب أن يُحضر قلبه الحزن عند القراءة وأن يتباكى، وأن يتأمل مافيه من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود، ثم يتأمل تقصيره في ذلك، قال تعالى: { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } [الزمر: 23]. فإن لم يحضره حزن وبكاء، فليبك على فقد ذلك، فإنه من أعظم المصائب. - وقد ذم الله عز وجل من استمع القرآن فلم يخشع له قلبه فقال: { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ }. [النجم: 59-60] . 5. الترتيل والتجويد: - يستحب للقارئ أن يرتل قراءته؛ لما فيه من التدبر والتفكر، ولأنه أقرب إلى الإجلال والتوقير، وأشد تأثيراً في القلب، قال تعالى: { وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً }. [المزمل: 4]. - وقراءة جزء بترتيل أفضل من قراءة جزأين في قدر ذلك الزمان بلا ترتيل . - قال رجل لابن مسعود: "إني قرأت المفصل في ركعة ، فقال ابن مسعود: هذّاً كهَذّ الشّعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين سورتين في كل ركعة ". متفق عليه وهذا لفظ مسلم. 6. تحسين الصوت بالقرآن: - يستحب تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها، فإن لم يكن حسن الصوت فليحسنه ما استطاع، قال صلى الله عليه وسلم: (زيِّنوا القرآن بأصواتكم ) رواه أبو داود والنسائي وأحمد وصححه. - وقال البراء رضي الله عنه: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون ، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه " رواه البخاري ومسلم. - ويستحب طلب القراءة من حسن الصوت والإصغاء إليها ، قال ابن مسعود رضى الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اقرأ عليَّ القرآن "فقلت " يارسول الله ، أقرأ عليك وعليك أُنزل، قال: "إني أحب أن أسمعه من غيري ). رواه البخاري ومسلم. وكان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يطلبون ممن صوته حسنٌ قراءة القرآن . - وينبغي لمن رزقه الله حسن الصوت بالقرآن أن يعلم أن الله عز وجل قد خصّه بخير عظيم، وليجعل مراده حين يقرأ للناس أن ينتبه أهل الغفلة من غفلتهم، فيرغبوا فيما رغبهم الله عز وجل، وينتهوا عما نهاهم، وبهذا ينتفع بحسن صوته وينتفع الناس به. 7. السجود عند آيات السجود: - يسن للقارئ والمستمع أن يسجد للتلاوة كلما مرّ بسجدة، وسواء كان في الصلاة أو غيرها، فإنه بذلك يرضي رّبه عز وجل، ويغيظ عدّوه الشيطان. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي ويقول: يا ويلتى، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأُمرت بالسجود فعصيته فلي النار ) رواه مسلم. - وفي القرآن خمس عشرة سجدة، وردت في السور التالية: الأعراف:206، والرعد: 105، والنحل: 50، والإسراء: 109، ومريم: 58، وفي الحج سجدتان: 18-77، والفرقان: 60، والنمل: 26، والسجدة: 15، وص: 24، وفصلت: 38، والنجم: 62، والانشقاق: 21، والعلق: 19. - ويستحب لمن يسجد للتلاوة: أن يسبح ثلاث مرات (سبحان ربي الأعلى ) ثم يقول: (اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوّره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين ). رواه مسلم . - ويقول: (اللهم اكتب لي بها عندك أجراً ، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود ). رواه الترمذي ، وحسنه الألباني. 8. الدعاء عند التلاوة: - يستحب للقارئ إذا مرّ بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله، وإذا مرّ بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب، أو يقول: اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه، أو نحو ذلك. وإذا مرّ بآية تنزيه لله تعالى نزّهه فقال: سبحانه وتعالى، أو تبارك وتعالى، أوجلت عظمة ربنا. قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة .. فقلت يركع عند المئة ، ثم مضى ، فقلت يصلي بها، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، يقرأ مترسلاً إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوذ تعوّذ ) رواه البخاري. ملحوظة : الموضوع منقول , تم تجميعه واجراء بعض التعديلات به . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2010 بارك الله فيك يا صن ,, وجعله في موازين حسناتك المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 بارك الله فيك يا صن ,, وجعله في موازين حسناتك ولك مثل ذلك سبب نشأة القراءات القرآنية ضبط علماء القراءات القراءة المقبولة بقاعدة مشهورة متفق عليها بينهم وهي: كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة. وكل قراءة استوفت هذه الشروط فهي قراءة صحيحة ويعتد بها. يذكر الباحثون بان هناك اتجاهين رئيسيين في سبب نشوء القراءات القرآنية ومصادرها: الاتجاه الأول : يرجع أسباب ظهور القراءات القرآنية واختلافها إلى طبيعة الكتابة التي كتب بها المصحف العثماني، حيث كتب مجردا عن الشكل والنقط والإعجام، الأمر الذي فتح الباب واسعا للاختلاف حول النطق بأحد الحروف المتشابهة. نتج عن هذا الأمر قراءات متنوعة للوقوف على حقيقة التلفظ بتلك الألفاظ المكتوبة وذلك اجتهادا منهم للوقوف على الوجه الصحيح للرواية. وقد عبر القسطلاني ( ت: 923 هـ ) عن هذا الاتجاه بقوله: "ثم لما كثر الاختلاف فيما يحتمله الرسم، وقرأ أهل البدع والأهواء بما لا يحل لأحد تلاوته، وفاقا لبدعتهم ... رأى المسلمون أن يجمعوا على قراءات أئمة ثقات تجردوا للأغنياء بشأن القرآن العظيم". ضمن هذه الرؤية تكون القراءات القرآنية اجتهادية فيما احتمل موافقته للصحة من جهة الرسم العثماني. أما الاتجاه الثاني : فيجنح إلى القول بأن منشأ نشوء هذه القراءات المتعددة هو التوصل بالرواية المسندة القطعية المرفوعة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كيفية القراءة القرآنية إلى النطق بآيات القرآن الكريم كما نزلت ونطقها الرسول عليه السلام. إذ إن القراءات نشأت عبر تتبع مختلف الطرق المؤدية بأسانيدها المختلفة حتى تتصل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم. وإذا كان الأمر كذلك، فالقراءات متواترة وليس اجتهادية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 أنواع القراءات حسب أسانيدها قسَّم أهل العلم القراءات القرآنية إلى قسمين رئيسين هما: القراءة الصحيحة، وهي القراءة التي نقلت إلينا بسند متواتر، ووافقت الرسم العثماني، ووافقت وجهاً من وجوه اللغة العربية الصحيحة. والقراءة الشاذة. فكل قراءة استوفت هذه الأركان الثلاثة، فهي قراءة قرآنية صحيحة، وهذا هو قول عامة أهل العلم. أما القراءة الشاذة فهي كل قراءة اختل فيها ركن من الأركان الثلاثة السابقة. واتفق أهل العلم على أن ما وراء القراءات العشر التي جمعها القراء، شاذ غير متواتر، لا يجوز اعتقاد قرآنيته، ولا تصح الصلاة به، والتعبد بتلاوته، إلا أنهم قالوا: يجوز تعلُّمها وتعليمها وتدوينها، وبيان وجهها من جهة اللغة والإعراب. أما من ناحية الإسناد فقد قسم علماء هذا الشأن القراءات إلى ستة أقسام: 1- القراءة المتواترة : وهو ما نقله جمع غفير لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهى السند، وهذا النوع يشمل القراءات العشر المتواترات 2- القراءة المشهورة : وهو ما صح سنده ولم يخالف الرسم ولا اللغة واشتهر عند القراء: فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ، وهذا لا تصح القراءة به، ولا يجوز رده، ولا يحل إنكاره. 3- القراءة الآحاد : وهو ما صح سنده وخالف الرسم أو العربية، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور، وهذا لا يجوز القراءة. 4- القراءة الشاذة: وهو ما لم يصح سنده ولو وافق رسم المصحف والعربية.. 5- القراءة الموضوعة : وهو المختلق المكذوب. 6- وقراءة تشبه "المدرج" من أنواع الحديث، وهو ما زيد في القراءة على وجه التفسير. وهذه الأنواع الأربعة الأخيرة لا تحل القراءة بها ولا تجوز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 فائدة تعدد القراءات 1- التيسير على العرب الذين نزل القرآن بلغتهم، حيث كانوا قبائل مختلفة كقريش، وتميم، وثقيف، وهوازن، وكان بين لغاتهم ولهجاتهم شيء من الاختلاف سواءٌ في طريقة النطق كالفتح والإمالة، أو التحقيق والتسهيل أو حتى في إعراب الكلمات، وغير ذلك من أنواع الاختلاف . 2- إعجاز القرآن حيث نزل على هذه الأوجه جميعاً، إذ تأتي الآية أحياناً على وجهين مختلفين دون أن يكونا متناقضين، وقد تأتي قراءة بزيادة لفظ فيكون فيها فائدة، وتأتي قراءة أخرى تحذف هذا اللفظ لتشير إلى معنى آخر من جهة أخرى . 3- أن يكون في بعض القراءات زيادة حكم على القراءة الأخرى، إذ إن القراءتين كالآتيتين مثال ذلك: قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ...) [سورة المائدة: الآية: 6 ] قرئ بجرها "وأرجلِكم" وبنصبها "وأرجلَكم " . قال بعض المفسرين: النصب يفيد الغسل؛ لأنه معطوف على الأيدي، والجر يفيد المسح حين يكون على الأرجل جوارب؛ لأنه معطوف على الرؤوس.. إلى غير ذلك من وجوه التيسير والإفادة.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 أسماء أئمة القراءة وأسماء أشهر تلاميذهم 1- نافع بن عبد الرحمن المدني (تـ 169هـ)، وأشهر تلاميذه قالون ووَرش. 2- عبد الله بن كثير المكي (تـ 120هـ)، وأشهر تلاميذه قَنْبل محمد بن عبد الرحمن. وأحمد بن محمد البزي. 3- أبو عمرو زبان بن العلاء البصري (تـ 154هـ)، وأشهر رواة قراءته حفص بن عمرو الدوري وصالح بن زياد السوسي. 4- عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي (تـ 118هـ)، وأشهر رواته هشام بن عمار الدمشقي وعبد الله بن أحمد. 5- عاصم بن أبي النجود الكوفي (تـ 127هـ)، وأشهر رواته حفص بن سليمان وشعبة بن عياش. 6- حمزة بن حبيب الكوفي (تـ 156هـ)، وأشهر رواته خلاد بن خالد وخلف بن هشام. 7- علي بن حمزة الكسائي (تـ 169هـ)، وأشهر رواته حفص بن عمرو والليث بن خالد. وقد قام الإمام ابن مجاهد أحمد بن موسى بتدوين القراءات السبع لهؤلاء القراء في كتابه (القراءات السبع). وتوجد ثلاث قراءات للقرآن الكريم غير تلك السبع المشهورة لكنها دونها في الأهمية والتواتر. وهذه القراءات الثلاث هي قراءات: أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني (ت 130هـ)، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي الكوفي (ت 205هـ)، وخلف بن هشام (ت 229 هـ). وذكر ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم في بلاد الإسلام هي: قراءة نافع براوية قالون، في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي ليبيا. وبرواية ورش في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي جميع القطر الجزائري، وجميع المغرب الأقصى، وما يتبعه من البلاد والسودان. وقراءة عاصم براوية حفص عنه في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وباكستان، وتركيا، والأفغان. وقراءة أبي عمرو البصري يُقرأ بها في السودان المجاور لمصر. وصفوة القول إن كلا من شكل المصحف العثماني، وطريق الرواية المتصلة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إضافة إلى تعدد اللهجات العربية، كلها قضايا ذات أهمية باعتبارها مصادر من مصادر القراءات، وأسبابا في نشوء القراءات ومناهج اختلافها. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 مشاهير القراء فضيلةالشيخ / محمد رفعت ,, رحمه الله http://www.youtube.com/watch?v=bUl11wXxIGo فضيلة الشيخ / عبد الباسط عبد الصمد ,, رحمه الله http://www.youtube.com/watch?v=vEnqBUdIGc4&feature=fvw رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 فضيلة الشيخ / محمد صديق المنشاوى ,, رحمه الله ( الأفضل من وجهة نظرى ) http://www.youtube.com/watch?v=y8MWFjjRe3o فضيلة الشيخ / محمود الطبلاوى ,, بارك الله فيه http://www.youtube.com/watch?v=CLMN2r-Yjts&feature=related رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 فضيلة الشيخ / محمد جبريل ,, بارك الله فيه http://www.youtube.com/watch?v=_EfFj33-HqM&feature=related فضيلة الشيخ / أحمد العجمى ,, بارك الله فيه http://www.youtube.com/watch?v=TuFCucZ_fAY رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2010 فضيلة الشيخ / مشارى راشد ,, بارك الله فيه http://www.youtube.com/watch?v=cTLc8v_5c8s فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السديس ,, بارك الله فيه http://www.youtube.com/watch?v=MpN7u_viRpg رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 20 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2010 أحاديث في فضل القرآن الكريم أهل القرآن هم أهل الله عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته). (صحيح الجامع2165) حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم) صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122) القرآن يقدم صاحبه عند الدفن حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. (صحيح البخاري) نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). (صحيح مسلم) مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف). (صحيح الجامع 6469) إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) . (حسن) (صحيح الجامع 2199) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 20 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2010 صاحب القرآن يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة حديث أبى هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .(حسن) (صحيح الجامع8030) القرآن يرفع صاحبه قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم) (يرفع بهذا الكتاب): أي بقراءته والعمل به (ويضع به) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه. خيركم من تعلم القرآن وعلمه حديث عثمان رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). (صحيح البخاري) وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن قال طلحة بن مصرف : سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى ؟ فقال : لا . فقلت : كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية ؟ قال : ( أوصى بكتاب الله) . (صحيح البخاري) قال الحافظ : قوله ( كيف كتب على الناس الوصية ) أو كيف ( أمروا بالوصية ) أي كيف يؤمر المسلمون بشيء ولا يفعله النبي صلى الله عليه وسلم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لتلاء القرآن بالرحمة حديث ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً . فأسرج له سراج فأخذه من قبل القبلة وقال : ( رحمك الله إن كنت لأواهاً تلاء للقرآن ) وكبر عليه أربعاً. (قال الترمذي : حديث حسن) فضل حافظ القرآن حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم) فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران) . (البخاري ومسلم) أذِن الله تعالى لمن يتغنى بالقرآن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أذِن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن). (البخاري ومسلم) غبطة صاحب القرآن عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ).(البخاري ومسلم) فضائل متنوعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله ) وفي رواية (ياويلى) (أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار). (صحيح مسلم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبوعمار بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 جزاك الله خيرا مجهود رائع وموضوع متكامل تستحق عليه الشكر والتقدير سلمت يداك جعله الله في ميزان حسناتك وجعلنا الله من أهل القرآن ان شاء الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طبيبة بالخارج بتاريخ: 24 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 ديسمبر 2010 لقد حدث امامي موقف اضيف به على قيمة و عظمة القرآن حتى بدون ان يقرأ انا طبيبة تحاليل و كنت اعمل بمستوصف خاص و معي عدة فنيات فلبينيات و كلهن غير مسلمات احدى هؤلاء الفنيات جاءت لي في يوم و قالت لي يا دكتورة ايه الكتاب ذو الجلدة الزرقاء الموضوع على مكتبك؟ قلت لها انه المصحف كتاب المسلمين، فقالت: أنا لمسته و أنا بتكلم من تليفون المكتب فأحسست بقشعريرة في كل زراعي و وقف شعر يدي. أنا طبعا لما قالتلي ده حسيت كأن ربنا بيعمل معجزة امامي فقلت لها ربنا بعتلك رسالة و عايزك تهتدي للاسلام الحمد لله أختنا أصبحت مسلمة بعد الموقف ده بعدة شهور و أسلم زوجها ايضا شوفتوا بقه ان القرآن معجزة ليس لها نهاية سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
arkan بتاريخ: 24 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 ديسمبر 2010 اخونا الفاضل جعل الله هذا العمل في موازين حسناتك وجعلنا الله واياك والمسلمين من اهل القران وخاصته اذا ورد دعاء معين عند ختم القران نرجو وضعه اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
arkan بتاريخ: 24 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 ديسمبر 2010 (معدل) استاذنا الفاضل جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك وجعلنا الله واياك والمسلمين من اهل القران وخاصته محتاجين التذكرة في كل وقت لما قدم أهل اليمن في زمان أبي بكر فسمعوا القرآن ، جعلوا يبكون ،، فقال أبو بكر : هكذا كنا ثم قست القلوب !! فما بالنا لي سؤال هل ورد دعاء معين عند ختم القران تم تعديل 24 ديسمبر 2010 بواسطة arkan اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Sun بتاريخ: 25 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2010 الزملاء " أبو عمار - طبيبة بالخارج - arkan " جزاكم الله خيرا ,,, عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ : (ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم وعَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ : (دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم لي سؤال هل ورد دعاء معين عند ختم القران لا يوجد دعاء مخصص بختم القرآن هذا ما أعلمه والله أعلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان