Mohammad Abouzied بتاريخ: 15 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2004 القوات الإسرائيلية وعمال الإنقاذ في موقع تفجير النفق تزال الدهشة تسيطر على قيادات الجيش الإسرائيلي منذ أن قامت حركة حماس بتنفيذ عملية اعتبرها الكثير من المراقبين "نقلة نوعية" في مسيرة العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية. فقد قام بعض عناصر الحركة بحفر نفق يبلغ طوله 495 متراً من منطقة آمنة إلى أن تم الوصول إلى نقطة تقع أسفل تماماً تحت موقع عسكري إسرائيلي وإحداث تفجير أسفله. والعملية التي نفذتها في 27/6 لم تخلو من التفاصيل المثيرة والتطورات و"اللحظات العصيبة والمنتظرة" كما وصفها المشرفين عليها، والذين ذكروا أن مسافة حفر نفق "يمكن أن تقطعها سيرا علي الأقدام أو مشيا تحتاج إلي 10 دقائق علي الأكثر، لكن الواقع لم يكن كذلك فلكي تقطع تلك المسافة ولا تصاب برصاص قناص أو يطرز جسدك رصاص رشاش يحصرك دون أن يحدد موقع القتل فيك فأنت محتاج إلي أكثر من شهرين تجتاز خلالهما ثكنة عسكرية وكمائن ومكعبات أسمنتية ضخمة وأسلاكا شائكة وفوق ذلك كله جهاز مراقبة إلكترونية متكامل ومتطور ويرصد دبيب النمل". يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 15 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2004 الحفر بأدوات بدائية وتروي مجلة "الأهرام العربي" المصري فتصف على لسان منفذي العملية أن كل شيء كان معقدا وصعبا، الحفر بأدوات بدائية حتى لا تحدث أصواتا يمكن اكتشافها وعندما كان الأمر يحتاج إلي عمل لا بد فيه من إصدار أصوات كان الحفر يتم في وضح النهار وزحمة السير وكثافة المرور. كانوا يخدمون الخطة تماما عندما كانوا يحيلون حياة السائقين والركاب إلي جحيم. آلاف البشر ومئات السيارات وأصوات الجنود خلف متاريسهم أو في أبراج المراقبة وهم يصدرون تعليماتهم بصلف عبر مكبرات الصوت للسائقين والناس والباعة المتجولين. لقد أصبح هناك باعة يغيثون البشر الذين يقفون في طوابير السيارات على كلا طرفي الطريق القادم من خان يونس والذي يلاقيه من دير البلح. المسافة أكثر من كيلومتر، ولكنه الأصعب والأكثر كرها ويرفع الضغط عندما تقترب منه. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 15 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2004 والله برافو يا ولاد mfb: :blink: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 15 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2004 خطر الانهيارات ويقول أحد المسؤولين عن العملية "في ذلك الجو كان الحفارون يقومون بعملهم بهمة ونشاط لم يكونوا كثيرين بالطبع فهناك الأمن الذي لا بد من حسابه في كل حركة وكل وقت، وهناك صعوبة التنفس كلما مضي الحفر أكثر وهناك خطر الانهيارات فالحفر لا يتم تأمينه أو لا وقت لتأمينه ليكون آمنا وفوق ذلك هناك الخطر الأكبر وهو أن لا يكتشفوا كلما اقترب منهم الحفر وأصبح تحت أقدامهم. هنا كان لا بد من مراقبة عاداتهم، حيث اكتشفنا أن الجنود في وقت محدد بعد الظهر وحتى المساء يلعبون كرة السلة ويمارسون نشاطات تخرجهم من انتباه يعرضنا للخطر.. في هذه اللحظات كنا نكثف العمل". ويضيف ذلك المسؤول: "يصعب علي المرء تخيل المكان إذا لم يكن ابن المنطقة وإذا لم يتابع كل صغيرة وكبيرة وهكذا استطعنا أن ندخل إليهم. أصبحنا بينهم في أرض اصطلح علي تسميتها أرض'محفوظة'. كل الإجراءات العسكرية التي أقيمت فوق أرض 'محفوظة' قاموا بها أثناء الانتفاضة ظلوا يحشدون كل قوتهم وتقنياتهم واستعراضهم للقوة والقدرة حتى جعلوا من الأرض التي تتجاوز الألف متر عرضا وتتسع رقعتها حتى تصل إلي مئات الدونمات في العمق وتتصل بمستوطنات غوش قطيف ليس ثكنة فحسب وإنما قواعد عسكرية مكتملة المواصفات". ويتابع المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه "كان الأمر مدهشا ونحن نراهم يلعبون اللعبة حتى آخرها ويقومون بترتيباتهم العسكرية كما لو أن هؤلاء أمامهم في سيارات الأجرة أو الخاصة أو حتى المارة يمثلون خطرا داهما يهدد آلتهم العسكرية قبل أن يهدد حياتهم". يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 15 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2004 اللحظات الأصعب وحين اكتمل حفر النفق كما يقول ذلك المسؤول، صار الأصعب "نقل المتفجرات وتأمينها دون أخطار إلي المكان المحدد أو تحت المكان الهدف. هنا حدثت مفارقات جعلت الأمر أشبه بمعجزة حين أعلن المهندس المكلف بالإشراف علي العملية أنه لابد من الصعود من العمق أسفل المبني حتى ملامسة سطح الأرض حتى يكون الانفجار شاملا وفاعلا ومؤثرا ولذا لابد من العمل بحذر أعلى.. في تلك اللحظات وأمام تلك العقبة عاد المكلفون بالحفر وهم في غاية الانشراح. قال المهندس إنهم سمعوا دبيب أحذية الجنود وإنهم وصلوا إلي نقطة يكادون يلامسون فيها نعالهم". ويصف المسؤول الانفجار بأنه كان "مروعا ومفاجئا ومثيرا للفزع والرعب ومستدرجا للغضب والجنون". فقد قوض الديناميت المبني بكامله حتى أن بعض سكان المناطق المجاورة يصفون الذي جري في تلك اللحظة... قال بعضهم "إنهم ظنوه زلزالا فلقد ارتجت الأرض من تحت أقدامهم". وأعرب ذلك المسؤول عن آسفه لأنه لم يتم الأخذ بعين الاعتبار تحديد موعد أكثر مناسبة للتفجير "أمر مؤسف لم نفطن إليه جعل الخسائر بين جنود الاحتلال أقل من المتوقع وهو أن الوقت الذي تم فيه التفجير كان ساعة إذاعة مباراة كرة القدم في كأس الأمم الأوروبية في البرتغال وكان العديد من الجنود في مبني آخر يشاهدون المباراة. علي كل حال تحقق الهدف فالمسألة لا تحسب بعدد القتلي وهم علي فكرة أكثر، مما أعلنوا بالتأكيد وإنما تحسب بنوعية الهدف وبتوصيل الفكرة وأنه من الممكن الوصول إلي أي هدف". يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 15 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2004 هذه بطولة وشجاعة وايمان بالله وعمل أشبه بالمعجزة ومصحوبا بتوفيق الله قبل كل شيئ مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Excellence بتاريخ: 15 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2004 رجَالة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2004 قصة العملية كما يرويها منفذوها: http://www.alqassam.net/do/sfiles.php?id=5 شاهد العملية بالكامل: الجزء الأول: http://www.alqassam.net/movies/jass.php?id.../aboholy001.WMV الجزء الثاني: http://www.alqassam.net/movies/jass.php?id.../aboholy002.WMV يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان