masraweya بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 السلام عليكم ده موقف حصل و انا عندي 11 سنة كنا في النادي الصيفي و كان فيه ندوة صغيرة لأستاذ دكتور في التربية المحاضرة كانت عن الاخلاق و اصدقاء السوء طبعا المثال الشهير "التفاحة الفاسدة" كان أبرز حاجة في كلامه .. ابعد عن صديق السوء لانه زي التفاحة الفاسدة .. ممكن يفسد السلة كلها خلصت المحاضرة ... هه .. أي أسئلة يا بنات ... نشكر سيادة الاستاذ الدك لو سمحت .. لو سمحت .. أنا رافعة ايدي عشان عندي سؤال مدير الندوة بيبص حواليه .. مش شايفني اساسا وقفت و انا لسة رافعة ايدي آه آه .. اتفضلي يا بنتي لو سمحت يا دكتور.. هو ما ينفعش يحصل العكس؟ يعني واحد كويس يصلح مجموعة مش كويسة؟ ليه صديق السوء نبعد عنه .. ليه ما نحاولش ننصحه؟ الدكتور يهز رأسه ببعض الاستهانة .. و يقول .. دي نظريات و اللي بتتكلمي عليه هو الاستثناء مش القاعدة .. الاضمن البعد عنه بدل ما تبقي زيه كاد المدير ان ينهي اللقاء لولا انني رفعت صوتي أكثر .. أيوة حضرتك بس دينه ممكن يحميه ممكن يساعد غيره .. ليه يبعد؟ كلام مكرر من الدكتور و المدير ينهي الندوة لضيق الوقت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 ليه حكيت الحكاية دي؟ عشان عايزة أعرف ليه بنختار الحل السهل؟ نبعد ليه دايما عندنا قناعة ان السيء مؤثر في اللي حواليه على عكس الجيد؟ لما سألت الدكتور ما كنتش بتلامض و خلاص .. كنت فعلا مقتنعة ان الدين يمثل غطاء واقي .. زي الشمع اللي بيرشوه على الفاكهة عشان ما تفسدش و فعلا مقتنعة ان البني آدم الكويس لازم يكون إيجابي و يؤثر فيمن حوله مش كويس لنفسه و خلاص أحب اسمع رأيكم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 ليه حكيت الحكاية دي؟ عشان عايزة أعرف ليه بنختار الحل السهل؟ نبعد ليه دايما عندنا قناعة ان السيء مؤثر في اللي حواليه على عكس الجيد؟ لما سألت الدكتور ما كنتش بتلامض و خلاص .. كنت فعلا مقتنعة ان الدين يمثل غطاء واقي .. زي الشمع اللي بيرشوه على الفاكهة عشان ما تفسدش و فعلا مقتنعة ان البني آدم الكويس لازم يكون إيجابي و يؤثر فيمن حوله مش كويس لنفسه و خلاص أحب اسمع رأيكم السلام عليكم الفكرة ليست فى إختيار الحل السهل كما تفضلتى ربما يكون مثال التفاحة الفاسدة ليس هو المثال المناسب ، ولكنه مثال للتوضيح فقط. المثال الأصدق هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة وأيضا: المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل هذه هى الفكرة ، عندما يختلط الصغار بآخرين فاسدين أو حتى بفاسد واحد ضمن مجموعتهم فى المدرسة أو فى النادى ، فيجب أن نضع فى الإعتبار أن هؤلاء الأطفال مازالوا يبحثون عن المعرفة والتجريب ، والطفل الفاسد سينقل لهم الكثير من المعلومات المضللة والخاطئة فى معظم الأحيان والتى قد لاتكون مناسبة لسنهم فربما تفتح عقولهم على أشياء تضرهم أكثر مما تنفعهم. مثال ، دائما ماترفض الأسر أن تكون لبنتهم علاقة بمطلقة من نفس سن إبنتهم ، حتى لو كانت تلك المطلقة إنسانة طيبة ، لماذا؟ لأنها إنتقلت من طور " البنوتة " إلى طور " النساء أو السيدات ، مدام يعنى " مثال آخر لولدين من سن واحد مازالا فى المدرسة ، أحدهم تعلم أن يدخن ، والآخر مازل مغمض العينين ، بكل بساطة سيكون الولد الفاسد ذو شخصية أقوى على الولد " المغمض " وسيقنعه بالتجريب ، تجريب التدخين. هنا تكمن المشكلة ، الفاسد دائما يكون من خلال تجاربه أكبر سنا من أقرانه وقد يكون ذو شخصية أقوى منهم وبالتالى فيعتبرونه " المعلم " ونفس الأمر فى البنات. وبالطبع فأنا كأب ، لن أدعى أننى سأكون المصلح الإجتماعى الذى سيتولى إحتواء الطفل الفاسد ومحاولة إصلاحه ، بل مايهمنى فى المقام الأول أن يبتعد صغيرى عن ذلك الطفل الفاسد لاننى ببساطة لن أراقبهم 24 ساعة. أما إقناع أنفسنا بأن الدين سيكون واقيا لهم من التأثر بالفاسدين ، فللإسف لاينفع هذا مع صغار السن ، لأنهم لم يتمكنوا بعد من دينهم ، فمازالو فى طور التلقى. وهذا هو السبب فى إنشاء أماكن الإصلاح والتهذيب للأطفال الفاسدين ليكونوا بمعزل عن الأطفال الأسوياء. يحدث هذا فى العالم ولكن طبعا بشكل يختلف من مكان لآخر تبعا لثقافة البلاد. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
arkan بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 صباح الخيرات masraweya يمكن السن اللى الدكتور القى عليه المحاضرة وزي ماحضرتك ذكرتي 11 سنه يناسبه اكتر مثال التفاحة الفاسدة لان البنات اكثر تاثرا في السن بالصديقات اكثر من اهلها واخواتها وبالفعل وللاسف في بعض الاحيان بيكون الصديق السيء اكثر سطوة على زملائه وربما يفاخر بفساده سواء كان يعلم انه فساد او لأ ولكن الموضوع ممكن يقنن لو الشخص عنده ادراك يعنى يبقى ليه صحبته الحلوة الطيبة اللى تشجعه على الادب والاخلاق والخير وفي نفس الوقت يحاول هو التأثير في التفاح الفاسد بحكمة مش يرمي نفسه في احضانه لازم يتحصن باب - ام - اصدقاء جيدين وبالله قبل كل شيء مش هنقدر نعزل اولادنا عن النماذج دي بس لازم نكون متابعين وناصحين ونشغلهم بامور يحبوها و محتاجين قوي ان نندعو لاولادنا ان ربنا يرزقهم الصحبةالصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه والله خير الحافظين اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 أختي الكريمة الموضوع أكبر منا كبشر عاديين الاصلاح رسالة الأنبياء المعصومين و المدعمين برعاية الله جل و علا و مع ذلك يواجهون صعاب و مشقة فوق احتمال البشر العاديين هل حضرتك و انا كنساء يمكننا أن نصادق من احترفت الزنا مثلا بهدف اصلاحها و ندّعي أن ديننا سيحمينا؟؟؟ كل ما لهذه المرأة عندي من أخوة في الله أن أدعو الله لها بالهداية فهو وحده ولي ذلك و القادر عليه من يأتي السوء يشعر بالنقص الشديد عندما يرى غيره ممن أنعم الله عليهم بنعمة الصلاح و لا يرتاح حتى يجعلهم مثله كي تتساوى الرؤوس عن نفسي أرضى تماما بدوري كإنسانة عادية لديها رسالة مع ابنائها و المحيطين بها قد اكتب و تصل كلماتي لمن أراد الله لهم ذلك و لكني حتما لن أشغل نفسي بأناس فاسدين و أتوهم أنني يمكنني اصلاحهم ليس لأن اصلاحهم مستحيلا و لكن لأن هذا الدور لا يناسبني كأمة من إماء الله بل يناسب رب العباد {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }البقرة272 كلامي ليس معناه ألا نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر و لكن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر له درجات و شروط شرطه أن يكون موجها لمن يأتي بالفعل و بشكل خاص لأن النصيحة على الملأ فضيحة و لا يجب أيضا أن نغتابه بالاسم و نحذر الناس منه و لا يكون التحذير إلا في حدود معينة فإن قدرنا على ذلك فبها و نعمت و إن لم نقدر أعرضنا عنه و دعونا له بظهر الغيب بالهداية و شملنا أنفسنا بالدعاء فنحن محتاجون دوما للدعاء لأنفسنا و محاولة اصلاحها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }المائدة105 فالنفس كما وصفها السلف الصالح هي أعدى أعدائنا ( أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك) عليّ نفسي فقط لأن ترويض النفس ليس سهلا و قد يأخذ العمر كله و هل ضمنت نفسي ألا تتغير و العياذ بالله قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن و لا نملك إلا أن نقول اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبناعلى دينك هداني الله و إياكم أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 المثال الأصدق هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة وأيضا: المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل هذه هى الفكرة ، عندما يختلط الصغار بآخرين فاسدين أو حتى بفاسد واحد ضمن مجموعتهم فى المدرسة أو فى النادى ، فيجب أن نضع فى الإعتبار أن هؤلاء الأطفال مازالوا يبحثون عن المعرفة والتجريب ، والطفل الفاسد سينقل لهم الكثير من المعلومات المضللة والخاطئة فى معظم الأحيان والتى قد لاتكون مناسبة لسنهم فربما تفتح عقولهم على أشياء تضرهم أكثر مما تنفعهم. ************ هنا تكمن المشكلة ، الفاسد دائما يكون من خلال تجاربه أكبر سنا من أقرانه وقد يكون ذو شخصية أقوى منهم وبالتالى فيعتبرونه " المعلم " ونفس الأمر فى البنات. وبالطبع فأنا كأب ، لن أدعى أننى سأكون المصلح الإجتماعى الذى سيتولى إحتواء الطفل الفاسد ومحاولة إصلاحه ، بل مايهمنى فى المقام الأول أن يبتعد صغيرى عن ذلك الطفل الفاسد لاننى ببساطة لن أراقبهم 24 ساعة. أما إقناع أنفسنا بأن الدين سيكون واقيا لهم من التأثر بالفاسدين ، فللإسف لاينفع هذا مع صغار السن ، لأنهم لم يتمكنوا بعد من دينهم ، فمازالو فى طور التلقى. وهذا هو السبب فى إنشاء أماكن الإصلاح والتهذيب للأطفال الفاسدين ليكونوا بمعزل عن الأطفال الأسوياء. يحدث هذا فى العالم ولكن طبعا بشكل يختلف من مكان لآخر تبعا لثقافة البلاد. أحيي حضرتك على التوضيح فعلا .. عادة تجاربهم تعطيهم مركزا متميزا و ربما أيضا فضول الأطفال يدفعهم دفعا نحو المختلف لكن أعتقد أنني أحتاج لتوضيح ما أردت قوله لم أقصد أن أصادقهم من الجيد ترك مساحة آمنة لكن .. الممنوع مرغوب ابعد عن الولد ده او ابعدي عن البنت دي ممكن تكون كافية في سن كعين .. لكن بالتأكيد ليست كافية في سن أكبر حيث الرغبة في التجريب و إثبات الذات لذا الأفضل أن نوفر لهم "حماية ذاتية" .. تربية صحيحة و علاقة صحية مع الأسرة مساحة حوار زي ما حضرتك قلت .. مش هنراقبهم 24 ساعة و ما حدش فينا يضمن ان في الفصل او النادي ما يكونش فيه تفاحة فاسدة محدش يضمن انه ما يسيبش اولاده يتفرجوا على التليفزيون و هو مش معاهم لكن لو غارسين جواهم القيم الصحيحة و نمينا فهمهم و وعيهم .. قدرتهم على تمييز الصح من الغلط هتنمو و تبقى أكبر حماية لهم عايزة نزود ثقتهم في نفسهم .. و ثقتنا فيهم عشان لما يكبروا يبقوا مقتنعين انهم يقدروا يغيروا و يبقوا اكثر ايجابية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 صباح الخيرات masraweya يمكن السن اللى الدكتور القى عليه المحاضرة وزي ماحضرتك ذكرتي 11 سنه يناسبه اكتر مثال التفاحة الفاسدة لان البنات اكثر تاثرا في السن بالصديقات اكثر من اهلها واخواتها وبالفعل وللاسف في بعض الاحيان بيكون الصديق السيء اكثر سطوة على زملائه وربما يفاخر بفساده سواء كان يعلم انه فساد او لأ ولكن الموضوع ممكن يقنن لو الشخص عنده ادراك يعنى يبقى ليه صحبته الحلوة الطيبة اللى تشجعه على الادب والاخلاق والخير وفي نفس الوقت يحاول هو التأثير في التفاح الفاسد بحكمة مش يرمي نفسه في احضانه لازم يتحصن باب - ام - اصدقاء جيدين وبالله قبل كل شيء مش هنقدر نعزل اولادنا عن النماذج دي بس لازم نكون متابعين وناصحين ونشغلهم بامور يحبوها و محتاجين قوي ان نندعو لاولادنا ان ربنا يرزقهم الصحبةالصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه والله خير الحافظين صباح الخيرات يا فندم سعيدة جدا بالحوار مع حضرتك في جمل قليلة لخصتِ ما أريد قوله جزاكم الله خيرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 أختي الكريمة ********************* من يأتي السوء يشعر بالنقص الشديد عندما يرى غيره ممن أنعم الله عليهم بنعمة الصلاح و لا يرتاح حتى يجعلهم مثله كي تتساوى الرؤوس عن نفسي أرضى تماما بدوري كإنسانة عادية لديها رسالة مع ابنائها و المحيطين بها قد اكتب و تصل كلماتي لمن أراد الله لهم ذلك و لكني حتما لن أشغل نفسي بأناس فاسدين و أتوهم أنني يمكنني اصلاحهم ************************ كلامي ليس معناه ألا نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر و لكن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر له درجات و شروط شرطه أن يكون موجها لمن يأتي بالفعل و بشكل خاص لأن النصيحة على الملأ فضيحة و لا يجب أيضا أن نغتابه بالاسم و نحذر الناس منه و لا يكون التحذير إلا في حدود معينة فإن قدرنا على ذلك فبها و نعمت و إن لم نقدر أعرضنا عنه و دعونا له بظهر الغيب بالهداية و شملنا أنفسنا بالدعاء فنحن محتاجون دوما للدعاء لأنفسنا و محاولة اصلاحها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }المائدة105 فالنفس كما وصفها السلف الصالح هي أعدى أعدائنا ( أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك) عليّ نفسي فقط لأن ترويض النفس ليس سهلا و قد يأخذ العمر كله و هل ضمنت نفسي ألا تتغير و العياذ بالله قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن و لا نملك إلا أن نقول اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبناعلى دينك هداني الله و إياكم حبيبتي المتغربة جزاكم الله خيرا .. و يا ريت ما تسيناش في الدعاء يا جميل الفساد درجات .. و الانبياء و الصالحين هم قدوتنا كل أدرى بنفسه و يحكم على الوضع الذي أمامه فقط .. لا نعمم .. لأن الاسهل هو الابتعاد الأسهل هو اننا ما نعملش حاجة رغم ان اللي قدامنا ممكن يكون مش فاهم .. أومحتاج حد يسانده ربنا يصلح حالنا جميعا و يهدينا و يهدي بنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Amr Radwan بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 (معدل) اولا .. طبعا كان تصرف مدير الندوة والدكتور تصرف غير صائب مع طفله تفكر و تكبر و في المستقبل ستكون فرد مؤثر في نسيج الوطن ..ودي مشكلة في حد ذاتها عدم احتواء الاطفال و افكارهم و الاهتمام بها لعلها تكون جدية بالاهتمام و المناقشة .. و لا اجد تفسير لتصرف الدكتور و مدير الندوة الا انك فاجأتيهم بسؤال ليس لديهم المعرفة و القدرة علي الاجابه عليه . ثانيا .. استطيع تصور او تصوير رأي من خلال مثال بسيط ..عندي لونين واحد اسود (يمثل الفساد) و التاني ابيض (يمثل الطيبة و الصلاح) و كل لون في زجاجة كاملة و جبت زجاجة ثالثة فارغة و هنعمل عملية مزج بين اللونين في الزجاجة الفارغة .. بس هيكون عندي ثلاث نتائج محتملة :1- كميةالابيض تكون مساوية للاسود و بالتالي اللون الناتج رمادي لا هو اسود واضح و لاابيض واضح في حالة ان الطفلان متماثلان في الشخصية 2-كمية الاسود تكون اكثر من الابيض و بالتالي سيكون اللون الرمادي الناتج مائل الي السواد بقدرالزيادة عن اللون الابيض. في حالة ان شخصية الطفل الفاسد اقوي و اكثر تأثيرا من الطفل الصالح 3- كمية الابيض تكون اكثر من الاسود و بالتالي سيكون اللون الرمادي الناتج مائل الي البياض بقدر الزيادة عن اللون الاسود. في حالة ان شخصية الطفل الصالح اقوي و اكثر تأثيرا من الطفل الفاسد و النتيجة من هذه التجربة الطويلة ان نبتعد عن الزجاجةالسوداء و نترك انفسنا في الزجاجة البيضاء الا للضرورة الملحة. اترككم دائما في بياض و نقاء و شفافية و صلاح :) و بصراحة بيطلع عيني في تنسيق الكلام في كل تعليق :( تم تعديل 23 ديسمبر 2010 بواسطة Amr Radwan "إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" قال صلى الله عليه وسلم : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... رواه مسلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 اولا .. طبعا كان تصرف مدير الندوة والدكتور تصرف غير صائب مع طفله تفكر و تكبر و في المستقبل ستكون فرد مؤثر في نسيج الوطن ..ودي مشكلة في حد ذاتها عدم احتواء الاطفال و افكارهم و الاهتمام بها لعلها تكون جدية بالاهتمام و المناقشة .. و لا اجد تفسير لتصرف الدكتور و مدير الندوة الا انك فاجأتيهم بسؤال ليس لديهم المعرفة و القدرة علي الاجابه عليه . ثانيا .. استطيع تصور او تصوير رأي من خلال مثال بسيط ..عندي لونين واحد اسود (يمثل الفساد) و التاني ابيض (يمثل الطيبة و الصلاح) و كل لون في زجاجة كاملة و جبت زجاجة ثالثة فارغة و هنعمل عملية مزج بين اللونين في الزجاجة الفارغة .. بس هيكون عندي ثلاث نتائج محتملة :1- كميةالابيض تكون مساوية للاسود و بالتالي اللون الناتج رمادي لا هو اسود واضح و لاابيض واضح في حالة ان الطفلان متماثلان في الشخصية 2-كمية الاسود تكون اكثر من الابيض و بالتالي سيكون اللون الرمادي الناتج مائل الي السواد بقدرالزيادة عن اللون الابيض. في حالة ان شخصية الطفل الفاسد اقوي و اكثر تأثيرا من الطفل الصالح 3- كمية الابيض تكون اكثر من الاسود و بالتالي سيكون اللون الرمادي الناتج مائل الي البياض بقدر الزيادة عن اللون الاسود. في حالة ان شخصية الطفل الصالح اقوي و اكثر تأثيرا من الطفل الفاسد و النتيجة من هذه التجربة الطويلة ان نبتعد عن الزجاجةالسوداء و نترك انفسنا في الزجاجة البيضاء الا للضرورة الملحة. اترككم دائما في بياض و نقاء و شفافية و صلاح :) نقطة واحدة سوداء تلوث اللون الأبيض بينما يحتاج اللون الأسود لكمية أكبر منه من اللون الأبيض ليتغير قليلا إلى الرمادي الأبيض يسهل جدا تلطيخه و الأسود مهما أضفنا له مستحيل أن يصبح أبيض أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 (معدل) اولا .. طبعا كان تصرف مدير الندوة والدكتور تصرف غير صائب مع طفله تفكر و تكبر و في المستقبل ستكون فرد مؤثر في نسيج الوطن ..ودي مشكلة في حد ذاتها عدم احتواء الاطفال و افكارهم و الاهتمام بها لعلها تكون جدية بالاهتمام و المناقشة .. و لا اجد تفسير لتصرف الدكتور و مدير الندوة الا انك فاجأتيهم بسؤال ليس لديهم المعرفة و القدرة علي الاجابه عليه . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تصدق حضرتك ان ده هو اكثر حاجة لفتت انتباهي ليه دايما بنتعامل مع الطفل انه متلقي و ما نديش فرصة للحوار شخصيا ممكن طفل ينبهني لحاجة ما كنتش واخدة بالي منها و بجد نبهتوني .. ان كثير بيستسهلوا الدكتاتورية في التربية و ما يحاولوش ينموا شخصية اولادهم و بعدين يشتكوا انهم معتمدين على أهلهم زيادة او انهم ما بيعرفوش يتصرفوا لوحدهم ما انتم اللي استسهلتوا و عزلتوهم عن المجتمع او اكتفيتوا بالاوامر كأم .. ربنا يعيني و اقدر اربي اولادي صح زي ما انا عايزة و ما جيش في يوم و استسهل انه هو كده و خلاص او يبقى همي يعملوا الواجب و يجيبوا درجات كويسة و بس عذرا لو المداخلة دي فيها تشتيت .. بس انا شايفة اننا لو مربيين اولادنا صح مش هنخاف عليهم من التفاح الفاسد اللي موجود حواليهم شئنا ام ابينا تم تعديل 23 ديسمبر 2010 بواسطة Om Zayd رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبوعمار بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 (معدل) نقطة واحدة سوداء تلوث اللون الأبيض بينما يحتاج اللون الأسود لكمية أكبر منه من اللون الأبيض ليتغير قليلا إلى الرمادي الأبيض يسهل جدا تلطيخه و الأسود مهما أضفنا له مستحيل أن يصبح أبيض عجبني تشبيه الأخ الفاضل Amr Radwan وأيضا تعقيب الأخت الفاضلة مصرية متغربة ولكن اذا كان البشر يمثلون بالألوان واذا كانوا يتدرجون من الأبيض للأسود على حسب نصيبهم من الصلاح إلى الفساد فلا أعتقد أن من البشر من وصل للأبيض مهما كان والا كانوا ملائكة وليس بشر ... إلا اذا استثنينا الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والأهم لا أعتقد أن من البشر من وصل لدرجة الأسود مهما زاد فساده... فالأسود لابليس ولأعوانه ولذلك فإننا نتراوح بين درجات الرمادي على قدر نصيبنا من الصلاح والأخلاق الفاضلة يلزمنا كمية من اللون الأبيض لنقترب من الدرجة التي نتمناها وأيضا نتجنب أن نتلوث باللون الأسود تقبلوا تحياتي تم تعديل 23 ديسمبر 2010 بواسطة أبوعمار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 مش عارفة ليه افتكرت الحديث التالي تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا ، فأي قلب أشربها ، نكتت فيه نكتة سوداء ؛ وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء ، حتى تصير على قلبين : أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب هواه صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني احنا دايما في امتحان و اختبار الابيض مش معزول عن الاسود رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبو عمر بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 معايير تحديد فساد التفاحة واضحة مثل اللون و الرائحة و الطعم و االشكل الخارجي فما هي معايير تحديد فساد البشر ،، و أذكركم بالآية الكريمة التي دائما ما تستوقفني {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}[غافر:26]. فرعون يرى سيدنا موسى فاسدا لأنه جاء بغير ما يريد فرعون .. ما أعنيه أننا في التعاملات مع البشر كيف نستطيع تحديد أن هذا فاسد وهذا غير فاسد أتكلم عن العموم و ليس عن الحالات التي يكون فيها الفساد موثقا في الداخلية أو مشهودا له من جميع الناس .. هل يمكن تقييم الفساد على أساس الاختلافات المادية أو العلمية أو غيرها ... يعني هل يعتبر الفقير فاسدا في نظر الغني ... فلا يصح الاختلاط به هل الجاهل فاسدا في نظر المتعلم ... فلا يعقل الحوار معه هل من يعارضني في الرأي يعتبر فاسد .. فيجب قمعه هل المرأة فاسدة الرأي في مقابل رأي الرجل ... فيجب تذكيرها دائما بأنها ناقصة عقل و دين هل غير الملتزم يعتبر فاسدا في نظر من من الله عليه باللإلتزام ... فيجب تركه و مصاحبة الصالحين فقط و آلاف الأمثلة .. و الغريب أنك يمكن ان تسألها بالعكس أيضا .. مثل هل الغني يعتبر فاسدا في نظر الفقير ... لأن الغني يتباهى بماله غير مراعيا لما يعانيه الفقير ... أعتقد أن فساد وصلاح الأفراد يعتبر نسبيا من شخص لآخر .... لكن ما نملكه هو بناء شخصية صالحة تراعي الله في أعمالها .... ستكون هذه الشخصية هي القلعة الحصينة و أبوابها الخلق الحسن و التواضع و الإيثار ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 أعتقد أن فساد وصلاح الأفراد يعتبر نسبيا من شخص لآخر .... لكن ما نملكه هو بناء شخصية صالحة تراعي الله في أعمالها .... ستكون هذه الشخصية هي القلعة الحصينة و أبوابها الخلق الحسن و التواضع و الإيثار ... هو ليه رصيدي بيخلص بسرعة؟ جزاكم الله خيرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 بس انا شايفة اننا لو مربيين اولادنا صح مش هنخاف عليهم من التفاح الفاسد اللي موجود حواليهم شئنا ام ابينا يعني احنا دايما في امتحان و اختبارالابيض مش معزول عن الاسود رصيدي خلص كالعادة جزاكم الله خيرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2010 النفس البشرية منذ اول الخليقة جبلت على الخير والشر (ونفس وماسواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها) وكان يقومها مقدار ماتحصل عليه من جرعة دينية بتعاون البيت والمدرسة والمسجد وكان ذلك الدرع الذى يصونه ولكن الناس باتت ماتاخذ من الدين الا القشور بعد تقلص دور الاسرة فى تعليم ابنائها الدين الصحيح كما فى السابق وايضا ضعف الرغبة فى تواجدهم فى المساجد بعد ظهور بعض الافكار المتطرفة وخوف الاهالى تبنى اولادهم مثل هذه الافكار والكارثة الاكبر تعمد الغاء دور المدرسة التربوى اخلاقيا ودينيا بعد جعله مادة غير اساسية لاتحتسب من المجموع وللمدرس التنازل عن حصصه الدينية لملاحقة استكمال المناهج الناقصة لمواد اخرى مع ذلك كله كثر التفاح الفاسد فانى لك الاصلاح ان باتت الشجرة نفسها مريضة فلنا ان نعالج الشجرة لانعالج الثمار واخيرا من بيده الاصلاح والهداية وقد قال تعالى ( انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ) خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان