رايك ايه................شارك ولو بكلمة

[Howayda Ismail]

من ساعة الانتخابات الاخيره

وانا فقدت الامل في الشعب ده انه يكون ليه اي فعل او حتى رد فعل مؤثر ,,

انا حزين

الناس تركت خطامها كالنياق لمن يقود ,,

ولا فارق معاها بكره مين حيمسك البلد سواء جيمي او سحس او حتى خديجه

وكسلانيين و مبرططين ,, و فيهم رخاوه وطراوه واستمراء للهوان والله حاجه تزعل لان الشعب ده معدنه غير كده ,,

على مر التاريخ وهو ينتظر المنقذ الذي يفجر فيه الحركه والغضب

اما من غير القائد الملهم فهو اشبه بالنتروجين كده خامل كده و مالي الهوا حوالينا عالفاضي

لا بيشتعل ,,

ولا يساعد على الاشتعال

المشكلة اننا شعب حبوب و عاطفي جدا بنرتبط بحكام البلد و لا نفكر نغيرهم لغاية قضاء الله و نشوف التاريخ يشهد بده

كمان في ناس بتقول اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفوش و مش حنجيب حد جديد عشان يبتدي ينهب من أول و جديد

ده غير الناس السلبية اللي متضايقة بس مستنية غيرها يبتدي و مش اي حد لازم تكون قوة محترمة زي ثورة يوليو كده

عايزين نكون عقلانيين و نفكر في بعض النقاط:

اولا: هل نرغب او الأفضل نقول نعرف نعمل ثورة دموية و ما هي القشة اللي لو اتكسرت ممكن تعمل ده؟

ثانيا: هل يعرف الشعب كيف يقوم بثورة مدنية؟ أنا شخصيا لا أعرف

ثالثا: مع احترامي للبرادعي، فكل ما يقال حتى الآن كلام انشاء يعني انا عشان افكر ارشحه كرئيس مش لازم اعرف بعض من افكار التغيير اللي ناوي يعمله؟ و أقصد أفكار عملية مش مجرد كلام

رابعا: مش عايزين نختار اي حد جديد والسلام يعني غلط فكرة التغيير لمجرد التغيير مش مستعدين نعمل غلطة و ندفع ثمنها ثلاثين سنة تانيين

لماذا تكون الثورة دموية الا يكفى العصيان المدنى الذى يدعون اليه لحقن دماء الابرياء

ممن ليس لهم فى السياسة اصلا .

فى نظرى وربما وجهة نظر الاخرين ان البرادعى لايصلح ان يكون رئيسا ولكن هذا لايمنع

احترامنا له على محاولته تحريك المياه الراكدة التى عطنت من عشرات السنين رغبة فى افاقتنا

من غيبوبة اعجزتنا حتى عن التعبير

مصر بها مئات بل الالاف من الكوادر المثقفة ذات الحنكة السياسية القادرة على القيادة

وتولى الدفة ولكن لاتسنح لها الفرصة والا لما الخوف من تغيير مواد الدستور وعدل ميزان

تكافؤ الفرص فى الترشيح واعطاء الشعب حرية اختيار من يحكمه من غير استبداد

[MaYousof]

كلام حضرتك متناقض يا أستاذة masraweya :huh: ..

إزاي منتظرين حركة أو قيادة جادة وفي نفس الوقت بيشاركوا في الفساد ..

هم يا منتظرين حركة يا بيشاركوا في الفساد .. لكن منتظرين وبيشاركوا .. دول يبقوا شعب محصلش في زمانه :closedeyes:

ممكن حضرتك تشرح لي فين التناقض؟

سكوت الناس على الفساد -هي مشاركة فيه- رغم عدم رضاهم عن الوضع الحالي

فيم يتناقض مع انتظارهم لقائد و هدف واضح و ليس مجرد تغيير

استعانتنا بواسطة او تخليصنا امورنا بدفع فلوس لفاسد .. أليست مشاركة في الفساد؟

و مع ذلك لو سألت هؤلاء المواطنين .. لن تجدهم راضين عن الوضع الحالي

و ايضا في انتظار

:unsure:

ومين قال إني - على الأقل شخصيا - هاصدق واحد بيستعين لتخليص أموره بدفع رشوة لما يجيلي ويقول إنه غير راضي عن الوضع الحالي؟

أنا شخصيا باتعامل مع مصلحة الضرايب, مع المصنفات, مع الجمارك, ومع جهات حكومية كتير جدا, عمري في حياتي ما دفعت رشوة أو فلوس أخلص بيها أموري. أنا عارف كويس جدا إيه اللي ليَّ وإيه اللي عليَّ .. وكل واحد بيخدمني في أي من الجهات الحكومية اللي باتعامل معاها عارف إني عارف إيه اللي ليَّ وإيه اللي عليَّ .. أنا أمي - الله يمسيها بكل خير - بتقولي دايما يا محمد يابني .. إمشي عدل .. يحتار عدوك فيك ..

الشاهد, أنا بجد غير مستعد إني أصدق إن اللي بيدفعوا رشوة غير راضيين عن الوضع الحالي. ولا أعتبر أي تصريح بعدم الرضا منهم معناه صدق في هذا التصريح. بناء عليه أنا عمري ما هاشوف إن اللي بيشارك في الفساد إنسان عايز تغيير ومنتظر الحركة اللي تقدمله التغيير ده. عشان كده أنا شايف كلام حضرتك متناقض. لا يمكن للمشارك في الفساد إنه يكون منتظر تغييره, بالعكس! أنا صرحت في مواضيع سابقة (قديمة بعض الشيء) إن أي تغيير هـيُجابـَه بمقاومة من جزء كبير من المجتمع. ولو كان التغيير المطروح كبير هتكون مقاومته عنيفة. كلام بقى إن لا لا وداحنا على وشك الانفجار خلاص والناس خلاص مش مستحملة وكده .. عادي .. مواضيع هنا من 2004 بل وأقدم بتقول إننا على وشك الانفجار خلاص وإن الناس معدتش مستحملة وكل الهتش ده ..

من يشارك في أي فساد (بالسلب أو بالإيجاب) هم فقط المستفيدون منه بل وهم أول من سيقاومون أي تغيير له. أي ادعاء بإن المشاركين في الفساد منتظرين تغيير هو - من وجهة نظري - تناقض صارخ.

وكل سنة وحضرتك بألف خير :)

[masraweya]

ومين قال إني - على الأقل شخصيا - هاصدق واحد بيستعين لتخليص أموره بدفع رشوة لما يجيلي ويقول إنه غير راضي عن الوضع الحالي؟

أنا شخصيا باتعامل مع مصلحة الضرايب, مع المصنفات, مع الجمارك, ومع جهات حكومية كتير جدا, عمري في حياتي ما دفعت رشوة أو فلوس أخلص بيها أموري. أنا عارف كويس جدا إيه اللي ليَّ وإيه اللي عليَّ .. وكل واحد بيخدمني في أي من الجهات الحكومية اللي باتعامل معاها عارف إني عارف إيه اللي ليَّ وإيه اللي عليَّ .. أنا أمي - الله يمسيها بكل خير - بتقولي دايما يا محمد يابني .. إمشي عدل .. يحتار عدوك فيك ..

الشاهد, أنا بجد غير مستعد إني أصدق إن اللي بيدفعوا رشوة غير راضيين عن الوضع الحالي. ولا أعتبر أي تصريح بعدم الرضا منهم معناه صدق في هذا التصريح. بناء عليه أنا عمري ما هاشوف إن اللي بيشارك في الفساد إنسان عايز تغيير ومنتظر الحركة اللي تقدمله التغيير ده. عشان كده أنا شايف كلام حضرتك متناقض. لا يمكن للمشارك في الفساد إنه يكون منتظر تغييره, بالعكس! أنا صرحت في مواضيع سابقة (قديمة بعض الشيء) إن أي تغيير هـيُجابـَه بمقاومة من جزء كبير من المجتمع. ولو كان التغيير المطروح كبير هتكون مقاومته عنيفة. كلام بقى إن لا لا وداحنا على وشك الانفجار خلاص والناس خلاص مش مستحملة وكده .. عادي .. مواضيع هنا من 2004 بل وأقدم بتقول إننا على وشك الانفجار خلاص وإن الناس معدتش مستحملة وكل الهتش ده ..

من يشارك في أي فساد (بالسلب أو بالإيجاب) هم فقط المستفيدون منه بل وهم أول من سيقاومون أي تغيير له. أي ادعاء بإن المشاركين في الفساد منتظرين تغيير هو - من وجهة نظري - تناقض صارخ.

وكل سنة وحضرتك بألف خير :)

أولا .. ربنا يكثر من أمثالك

لو كلنا-او على الاقل نسبة كبيرة- ما شاركناش في الفساد .. أكيد ما كانش ده بقى حالنا

كون الناس أصبحت مشاركة في الفساد هو اكبر عوائق التغيير

المشكلة ان الناس بتقنع نفسها انها "مضطرة" .. لمجرد انه مش عايز يقف في طابور

بس بالرغم من مشاركتهم في الفساد .. حاسين بالحاجة للاصلاح .. و ان الوضع ما ينفعش يستمر كده

و اننا نستحق ما هو أفضل .. لكنهم لا يترجمون هذا لتصرف ايجابي .. لا يحاولون حتى تغيير انفسهم

و كم من متناقضات تضمها جوانحنا

ربنا يعينا و يهدينا و يصلح الحال

[جسار]

الموقف الحالى فى بلدنا محتاج كاتاليست - عامل محفز فى الكيمياء - كما قالها السادات بصوته

الفلاحى الفخيم ، القوى المعارضة للنظام، و لا اقصد احزاب المعارضة الرسمية، بالوضع الحالى

لاتستطيع ان تنجز المهمة المطلوبة منها وليس القصد التقليل من اخلاصها او جهودها الصادقة

نحو التغيير ولكن القصد هو حجم ومدى العراقيل والعقبات التى تقف فى طريقها وتمنعها من أداء

دورها و اهمها الخوف المترسب فى اعماق الناس من اية محاولة للتغيير وهذا الخوف غذاه النظام

الحاكم بتكراره ان الوضع الحالى للبلد - بكل جرائمه ومساوئه - هو الوضع المثالى والذى يحافظ

على الاستقرار ، ودائما و ابدا أستقرار الأوضاع تكون فى مصلحة الحاكم الفاسد لا المحكوم المغلوب

على امره . وثانيها مدى جبروت النظام الراهن فى قمع خصومه بكل الوسائل المتاحة من اول تلطيخ

سمعة قادة المعارضة و انتهاءا بسحل الشباب المشارك فى الشوارع و أعتقال الآلاف فى السجون

أذن لابد من محفز خارجى ينقل تلك الحالة الى حالة جديدة كما فى الكيمياء ولا اقصد اللجوء لمساعدة

الخارج فالخارج داخل ومغوط فى الاحشاء ، ولكن مشكلة مثل تقسيم السودان فى الشهر القادم وبحث

اعادة تخصيص كميات مياه النيل للدولة الجديدة وبالطبع ستكون على حساب مصر التى انكفأ سادتها فى

العقود الاخيرة على انفسهم والبحث عن مصالحهم فقط وتركوا الجميع يمتطى الجسد المنهك والمتعب

لمصر ، هذه المشكلة التى لو تفجرت فى منتصف العام القادم - على اكثر تقدير - ستهز الشعب المصرى

بحق والمقصود بالشعب هو الاغلبية من اهلنا الفلاحين وليسوا طبقة النخبة والصفوة ومع كل تقديرى العميق

لدورهم ألا ان القضايا الحياتية هى اسرع شئ لأدراك الانسان البسيط وبدون شرح ولا هوامش ولا كتيبات

كما ان الضعف الحالى والتى تمر به الدولة المصرية قد يغرى أسرائيل فى الوقت القريب بان ترتكب

مغامرات عسكرية على ارض سيناء بحجة تعقب ومطاردة مقاتلى حماس الذين ينطلقون من سيناء لشن عمليات

فى الجنوب والشرق الاسرائيلى ، وقد يظن البعض انها أمورا مستحيلة الحدوث ولكن ضعف الفريسة يزيد

من شهوة الضوارى ....