drmsaber بتاريخ: 16 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2004 "همام" أول الضفة في الثانوية العامة نابلس- عاطف دغلس- إسلام أون لاين.نت/ 15-7-2004 بفرحة عارمة استقبلت عائلة خالد عبد يحيى في مدينة جنين بالضفة الغربية الأربعاء 14-7-2004 نبأ تفوق ابنهم همام -18 عاما- الذي حصل على المركز الأول في الضفة الغربية في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) في الفرع العلمي بنسبة 99.7%. وقال همام في مقابلة مع "إسلام أو لاين.نت" الخميس: "أنا سعيد جدا بهذا الجني الطيب، وأول ما قمت به منذ سماعي للخبر أن توجهت إلى مسجد جنين القديم وسجدت لله شكرا على نعمته". وأضاف: "الفضل لله أولا في ذلك، ثم لوالديّ ثانيا؛ فكثيرا ما سهرت أمي على راحتي، فلم تكد تخلو لحظة من اليوم إلا وجاءت تحمل لي إما طعاما أو شرابا، ولا يمكن وصف حقيقة شعوري تجاهها فقد شعرت أنها كانت في التوجيهي مثلي، بل أكثر". ومضى همام يقول: "كانت أمي لا تتوقف عن الصلاة والدعاء لي منذ أن أستيقظ فجرا إلى أن أتوجه إلى قاعة الامتحان ولحين العودة منه". من جهتها تشير والدة همام إلى أنها كانت دوما تحرص على رعايته، وقالت: "كنت دوما أسهر على حاجته ورعايته، ولا أنساه من الدعاء؛ حتى إن إخوته الخمسة مع أنهم صغار إلا أنهم كانوا يشعرون بهمام، وكانوا يبتعدون عن غرفة الدراسة الخاصة به حتى لا يزعجوه". ولم تكن المراتب الأولى بالأمر الغريب على عائلة همام؛ فوالده خالد حاز على المرتبة الخامسة على مستوى الضفة الغربية حينما تقدم لامتحانات الثانوية العامة في شبابه، هذا بالإضافة إلى كونه شاعرا مميزا وحاصلا على شهادة الماجستير في النحو العربي من الجامعة الأردنية بعمان. وفي هذا الصدد يقول همام: "كان والدي يشجعني دائما على الاستمرار ومتابعة حفظ القرآن الكريم، وكان يقول لي: "يا همام، اعلم دائما أنك إذا ما حفظت كتاب الله فإن الله سيحفظك، وأن تجعل مخافته دائما نصب عينيك". وأضاف همام: "كما أن والدي بحكم عمله مدرسا في المدرسة التي درست فيها كان يقدم لي كل ما أحتاجه من الدعم العلمي؛ فقد كان يساعدني في دروس اللغة العربية، ويطلب من زملائه المعلمين أن يساعدوني أيضا بما أحتاج إليه من دروس ومواد، حيث لم تكن أي مسألة تمر عليّ دون حلها وفحصها". دعاء وماء زمزم ويذكر همام أنه اعتاد على شرب كأس من ماء زمزم يوميا أثناء فترة الامتحانات، وقال: "بعد أن أستيقظ فجرا وأصلي، وأقوم بمراجعة مادة الامتحان، أستريح ساعة من الزمن ومن ثم أقوم بالتوجه إلى الامتحان". وأضاف: "كنت أتوجه إلى قاعة الامتحان في الساعة الثامنة والنصف (أي قبل الموعد بساعة ونصف)، حيث أضع قلمي وكتبي وأباشر بالدعاء "اللهم اهدي قلمي، وثبت لساني، اللهم إني أسألك الحفظ والفهم، اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي وشفاء صدري"، وأبدأ بعدها بالإجابة على ورقة الامتحان". وأكد همام أنه لم يضع في باله ماذا سيدرس في المستقبل، ولكن والديه يشجعانه على دراسة الهندسة. متابعة للحفظ وعن حفظه للقرآن الكريم، قال همام إنه بدأ الحفظ وهو في العاشرة من عمره حيث أتم حفظه للقرآن منذ حوالي سنتين، إضافة إلى ما يزيد عن 200 حديث شريف. وقال والد همام مدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية للبنين بجنين: "سأظل بإذن الله رافعا رأسي بابني، ومن يحفظ كتاب الله يحفظه كما قلت لهمام". أسأل الله العلى العظيم أن ينعم علينا جميعاً بمثل هذا الولد و أن يعيننا على تربية أولادنا و بناتنا على نفس المنهج ..القرآن و السنة اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان