الهولوكوست والإعجاز...فى الكذب والإبتزاز

[disappointed]

1- ورد أيضا , في بداية الموضوع, أنه كان سبب تحمس السوفيت لمحاكمات نورمبرج رغبتها في " التخلّص من اليهود الروس الذين كانوا سيشكّلون شوكة فى جانب مشروعهم الشيوعى خاصّة بعد تكشف معالم تآمر يهودى بالغ الخطورة على ذلك المشروع الذى كان اليهود وراء إطلاقه فى البداية و من الأساس"..

-ممكن استطراد أكثرعن الخطر الذي مثله اليهود على الإتحاد السوفيتى فى ذاك الوقت؟

الخطر كبير جدّا...... فالطبيعة و السمة التمييزيّة العنصريّة و الإنعزاليّة للتجمّعات اليهوديّة تتنافى و تتعارض بل و تتصادم مع الشموليّة و المركزيّة التى هى عصب و حجر زاوية الدولة الشيوعيّة السوفييتيّة

أمّا عن القلق - بل و الذعر- السوفييتى من اليهود فكان له ما يبرّره نظرا للتغلغل اليهودى فى جميع المنظّمات المدنيّة و وسائل الإعلام (خاصة الصحافة) , بل و فى سلك الحزب الشيوعى نفسه

علاقة الدولة السوفييتيّة باليهود كان محكوما عليها بالطلاق الحتمى , حتى ولو لم يكن هناك مؤامرات يهوديّة ضد الشيوعيّة السوفييتيّة

[disappointed]

2- ورد كمان في سرد الأحداث أن بلاد كثيرة عانت من ويلات الحرب العالمية و لكنها لم يكن لها أي صوت أو تأثير في محاكمات نورمبرج.. رغم وقائع محددة يمكن التحقيق فيها..مثل مذابح نجازاكى و دريسدن..

طيب , سؤالي الأن .. بعد مرور الزمن,و تغير الحال وبعد ما أصبحت هذه البلدان ذات ثقل سياسي و اقتصادي معين .. لماذا لم يطلب فتح هذه القضايا من جديد . على أن يطلب ذلك من قبل  دولة من هذه الدول و طبعا لن تتبق عليها العقوبات التي و ضعتها محاكمات نورمبرج ضد المشككين في الهلوكوست. لأن المشكك هنا حكومة دولة في ال UN أو الإتحاد الأوروبي و ليسوا أفراد..  ما المانع ؟

أم تراها ,تماثل حالنا,ما زالت مكبلة بمعاهدات صلح بالية..

لا....

الموضوع مش موضوع معاهدات صلح

الموضوع أكبر من كده بكثير جدا

اليابان.... ببساطه شديده..... و بواقعية أشد..... دولة تحت الإحتلال الأمريكى (إحتلال..إحتلال بصحيح.... مش تعبير مجازى... يعنى عساكر و قوّات و قواعد و حاملات طائرات و مطارات...إلخ إلخ) , ولا تسمح لها أمريكا أساسا بتسيير سياستها الخارجيّة إلا بناءاً على أوامر مباشرة من واشنطن (تابعى تحرّكات الحكومة اليابانية فى قضيّتى العراق و كوريا الشماليّة.... لاتزيد عن كونها عروسة ماريونيت فى يد أمريكا)

أما ألمانيا.......فيكفى أن نقول أنها مركز التجمّع الرئيسى للقوّات الأمريكية فى أوروبا

ده أنا حتى مستغرب إزاى ألمانيا قدرت تقطع شوط كبير كده فى معارضة غزو العراق (ولو إنه كان على إستحياء شويّة و مش بنفس تصميم و إحتداد فرنسا).... و أعتقد أن هذه كانت هى أقصى الحدود التى تسمح بها أمريكا لألمانيا على صعيد السياسه الخارجيّة (حَكِم أمريكا ديموقراطيّة... إنتى عارفه mf) )... بس أكثر من كده... صعب... و ألمانيا عارفه إنه مش حيبقى حلو علشانها fsh::

[disappointed]

اليابان.... ببساطه شديده..... و بواقعية أشد..... دولة تحت الإحتلال الأمريكى (إحتلال..إحتلال بصحيح.... مش تعبير مجازى... يعنى عساكر و قوّات و قواعد و حاملات طائرات و مطارات...إلخ إلخ) , ولا تسمح لها أمريكا أساسا بتسيير سياستها الخارجيّة إلا بناءاً على أوامر مباشرة من واشنطن

يعنى.... مثلاً.......أربطى كلامى هذا بهذا الخبر (آهو طازه ولسّه بتاع النهارده) :

واشنطن تدعو اليابان إلى الإستثمار النفطى فى ليبيا بدلاً من إيران

قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة اقترحت على اليابان الاستثمار في صناعة النفط الليبية بدلا من مشروع استغلال حقل أزادغان النفطي الإيراني العملاق الذي أثار غضب واشنطن.

http://www.aljazeera.net/economics/2004/8/8-7-1.htm

يعنى مافيش بعد كده بقى...... كيف يمكن لدولة أن توجّه دولة أخرى (أو حتّى تتجرّأ و تقترح عليها) تستثمر فين أو تدوّر رؤوس أموالها فين إذا كانت تلك الأخيرة ذات سيادة حقيقيّة؟؟؟..... مش شيل فلوسك من هنا ودّيها هناك

ده مش الأمر أو التوجيه بس اللى وقح وصفيق.... ده مجرّد طرحه كإقتراح يعتبر تدخّل متبجّح فى شئون دولة أخرى - ده إذا إفترضنا أنها ذات سيادة , و إن كان الحال ليس كذلك فيما يخص اليابان أمام أمريكا..... فهى ليست سوى دولة خاضعة عسكريّا لأمريكا...... و خلّى بالك إن هذه الوضعيّة بالضبط هى ما تخطط لها أمريكا فيما يخص العراق....و.....غرّق ياعراق السوق بالنفط و إنزل بسعر البرميل.......يقوم العراق مغرّق السوق بالنفط و منزّل الأسعار...... حاجه كده زى عادل أدهم : إدبح يازكى ياقدرة... يدبح زكى قدره)

mf)

[disappointed]

2- ورد كمان في سرد الأحداث أن بلاد كثيرة عانت من ويلات الحرب العالمية و لكنها لم يكن لها أي صوت أو تأثير في محاكمات نورمبرج.. رغم وقائع محددة يمكن التحقيق فيها..مثل مذابح نجازاكى و دريسدن..

طيب , سؤالي الأن .. بعد مرور الزمن,و تغير الحال وبعد ما أصبحت هذه البلدان ذات ثقل سياسي و اقتصادي معين .. لماذا لم يطلب فتح هذه القضايا من جديد . على أن يطلب ذلك من قبل  دولة من هذه الدول و طبعا لن تتبق عليها العقوبات التي و ضعتها محاكمات نورمبرج ضد المشككين في الهلوكوست. لأن المشكك هنا حكومة دولة في ال UN أو الإتحاد الأوروبي و ليسوا أفراد..  ما المانع ؟

المانع هو الهيمنة المطلقة و أحاديّة القطبيّة العالميّة التى تتمتّع بها زعيمة المنتصرين فى الحرب العالميّة الثانية , وصاحبة نصيب الأسد فى مجزرتى هيروشيما و نجازاكى و مذبحة دريسدن... ماما أمريكا

إبقى طلّى طلّه على الموضوع ده :

الهيمنة الأمريكيّة .... و أفلام البورنو السياسيّة

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...wtopic=9146&hl=

ففيه إجابة على تساؤلك المقتبس

تم تعديل 8 أغسطس 2004 بواسطة disappointed

[disappointed]

لعل أغرب ما فى الموضوع أن اليهود و الصهاينة و الإسرائيليين ينتحبون على إضطهاد اليهود فى ألمانيا فى الوقت الذى تحالفت فيه الصهيونيّة اليهوديّة مع هتلر و قايضته على إطلاق يده مع مئات الألوف - بل الملايين- من اليهود فى إطار صفقة لا يمكن وصفها سوى بأنها كانت فضيحة القرن العشرين - إن لم يكن كل الأزمنة- الأخلاقية

وإليكم هذه الفضيحة, فضيحة القرن.....بل فضيحة التاريخ

فالحكومات الإسرائيليّة المكوّنة من رموز الحركة الصهيونيّة والذين أسسوا دولة إسرائيل تآمروا على يهود أوروبا - و ألمانيا على وجه الخصوص- و تواطئوا مع هتلر و قايضوه عليهم فى إتفاقية شيطانية وضيعة خسيسة مقابل إنشاء دولة إسرائيل, قايضوه على ملايين اليهود "الكلشنكان" مقابل آلاف من أثرياء اليهود

وهاهى التفاصيل.... تفاصيل الفضيحة :

من يفتح صفحة 99 فى كتاب "بن جوريون: النبى المسلّح" للمؤرّخ اليهودى الشهير "بارزوهار" , والصادر فى باريس عام 1966 يجد ما يلى بالنص :

فى عام 1941 إقترف إسحاق شامير و آخرين ممّن أصبحوا وزراء فى الحكومات الإسرائيليّة و رموزا لدولة إسرائيل جريمة لاتغتفر بحق الشعب اليهودى عندما تحالفوا مع هتلر و تواطئوا معه و مع ألمانيا النازيّة مقايضين يهود أوروبا و يهود ألمانيا الفقراء المعدمين بالأساس بحفنة ألوف من اليهود المميّزين من وجهة نظرهم بدعوى أن إسرائيل لاتحتاج إلى ملايين اليهود الذين يشكّلون عالة عليها بل تحتاج إلى الإنتقائيّة فى إنقاذ اليهود القادرين على تأسيس دولة إسرائيل الكبرى

وإلى التفاصيل :

فمنذ عام 1933 إنتهج الصهاينة الألمان و المنظمات الصهيونية الألمانية موقفاً ليس فقط متهادناً مع هتلر و النازيّة بل و متحالفاً و متواطئاً معها مما جعل تعامل النازيين مع هؤلاء الصهاينة ليس فقط مغايرا لموقفهم من عموم اليهود , بل كان تعاملهم معهم يرقى إلى درجة الشراكة الكاملة حتى فيما يخص إضطهاد عموم اليهود

أما السبب فى ذلك فكان هو إستماتة هؤلاء القادة الصهاينة على هدف خلق دولة إسرائيل القويّة - التى أصبحوا بالفعل بعد ذلك من مؤسسيها-

وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها أصبح هؤلاء الأوغاد رموز و قادة دولة إسرائيل التى تلطّخت أيديهم بدماء يهود تآمروا عليهم فى سبيل الوصول إلى غايتهم... و من أشهر هؤلاء الأوغاد إسحاق شامير و مناحم بيجين

يا سادة يا كرام:

لم يكن الهدف الأساسى لهؤلاء الأوغاد الصهاينة إنقاذ أرواح يهود أوروبا أو يهود ألمانيا , بل كان هدفهم هو إنشاء دولة يهوديّة قويّة فى فلسطين.... وفى 7 ديسمبر 1938 صرّح "بن جوريون" (الذى أصبح بعد ذلك أول رئيس وزراء إسرائيلى و كان يقف ليخطب بمنتهى الصفاقة و التبجّح متحدثاً عن معاناته من أجل إنقاذ يهود أوروبا و ألمانيا) , صرّح أمام مؤتمر "الصهاينة العمّاليين" قائلا :

أريدكم أن تتذكروا كلماتى هذه بعد بضعة أعوام.....

إننى لو عرفت أنه بالإمكان الإختيار بين إنقاذ جميع أطفال اليهود فى ألمانيا بتوطينهم فى إنجلترا , و بين إنتقاء ألف أو ألفين فقط من هؤلاء الأطفال على أساس الموهبة و المستوى الصحّى و الذكاء و نقلهم إلى أرتس يسرائيل لفضلت الخيار الثانى دون تردّد و دون شك

يجب أن نأخذ فى الإعتبار مصلحة دولة إسرائيل فى المقام الأول قبل مصلحة عموم شعب دولة إسرائيل

(المصدر : إيفون جيلبنر - السياسة الصهيونية و مصير يهود أوروبا - دراسات يادفاشيم - القدس - المجلّد السابع - صفحة 199)

أما "توم سيجيف" و فى كتابه "المليون السابع" (دار نشر "ليانا ليفى" , باريس 1993) , فإنه يقول فى صفحة 539 :

لم يكن إنقاذ يهود أوروبا يشغل موقع الصدارة بالنسبة للنخبة القيادية الصهيونية , بل لقد دفع هؤلاء اليهود ثمن السياسة التى إتبعتها النخبة القيادية الصهيونية من أجل تأسيس دولة إسرائيل , ولا أدرى كيف كان يشعر هؤلاء القادة وهم يدّعون أنهم حاولوا إنقاذ يهود أوروبا - الذين كانوا يرونهم غير نافعين لدولة إسرائيل- فى الوقت الذى تآمروا عليهم مع هتلر و قايضوه عليهم من أجل اليهود القادرين من وجهة نظرهم على دعم دولة إسرائيل إقتصاديا و ثقافيا و علميا و إداريا

أما قادة حكومات إسرائيل فى صدر الدولة - الذين لم يخدعوا اليهود gt: -فقد أصدروا ما يشبه البيان ردّا على ما أثير عن تلك المؤامرة , وكان ذلك فى مذكّرة لجنة الإنقاذ للوكالة اليهودية فى عام 1949 (بعد إنتهاء الحرب العالمية و إنشاء دولة إسرائيل) , حيث قالوا فى هذا البيان بالنص:

"ثم هل كان ينبغى علينا أن نمد يد العون إلى جميع اليهود الذين كانوا بحاجة إلى العون دون الأخذ فى الإعتبار الإنتقائية الواجبة حسب نفعهم لدولة إسرائيل؟؟؟

ألم يكن من الواجب علينا أن نأخذ فى الإعتبار واجبنا القومى الصهيونى دون النظر إلى العواطف؟؟؟

ألم يكن من الواجب علينا أن نضحّى بأولئك اليهود الغير نافعين فى مقابل أولئك اليهود المفيدين لأرض إسرائيل و لليهوديّة؟؟؟

إننا ندرك أن طرح المسألة على هذا النحو قد يكون أمراً قاسياً , ولكن علينا أن نكون عمليين و أن نعترف صراحةً أنه كان يجب علينا إستخدام ملايين من اليهود كانوا سيشكّلون عبئاً على كاهلنا أو على الأقل كتلة منعدمة من أجل بضعة ألوف منتقاة من اليهود القادرين على بناء الوطن و على البعث القومى , بغض النظر عن المناشدات أو الإتهامات التى من الطبيعى أن نسمعها من أولئك الملايين الذين تركناهم أو ممّن تحدّر منهم"

يا سادة يا كرام :

لم تكن النازيّة عدو الصهاينة الأول , بل كانوا حلفاءاً للنازيّة

لقد كان عدو الصهاينة الأول هو الإندماج اليهودى فى المجتمعات الأوروبية - وبخاصة ألمانيا-

ولأن هدف النقاء العرقى و الفصل بين اليهود و الألمان بحيث تكون ألمانيا للألمان و فلسطين لليهود كان هدفا مشتركا للجانبين ,فقد كان من الطبيعى حدوث التواطئ بين النازية و الصهيونية حيث إعتبر كلاّ منهما الآخر طرفا يخدم مخططاته فى النهاية

وهناك أدلّة دامغة على هذا التواطئ , ففى 21 يونيو 1933 وجّه الإتحاد الصهيونى الألمانى مذكّرة إلى الحزب النازى , وهذا هو نص ما جاء فيها :

"إننا نأمل أن يؤدى إنشاء دولة جديدة تقوم على أساس عرقى إلى تكيّف جماعتنا معها , فإقرارنا بوجود قومية يهودية يتيح لنا إقامة علاقة قوية و صادقة مع ألمانيا على أسس قومية عرقية , ذلك لأننا مثلكم تماما نرفض الزواج المختلط و ننادى بالحفاظ على نقاء العنصر و العرق

ولهذا فإن عدوّنا المشترك هم اليهود الألمان المندمجين و المصرّين على الإندماج , و لكم منّا كامل الدعم لإستئصالهم"

(المصدر : لوسى دافيدوفيتش - قراءة للهولوكوست - صفحة 155)

وفى كتاب آخر لــ"لوسى دافيدوفيتش" (الحرب على اليهود 1933-1945) من إصدار دار نشر بنجوين 1977 - صفحة 231 و 232 , ورد مايلى :

"و لقد إنتهى الأمر بإتفاق النازيين مع الصهاينة على التعاون المشترك فى مقابل إطلاق يد الحزب النازى ضد اليهود المندمجين مقابل دعم قيام دولة إسرائيل و السماح لقوائم الإتحاد الصهيونى بمغادرة ألمانيا بممتلكاتهم و مقاومة يهود الخارج للمقاطعة الموجّهة ضد ألمانيا"

و لهذا.... فقد كان من الطبيعى أن نرى وجهة النظر النازيّة متمثلة فيما ورد بكتاب "أمر من القائد" لأحد النازيين الذين توفوا قبل إنتهاء الحرب وهو الجنرال "هوهن" , حيث كتب :

"ولقد كانت أوامر القائد لنا بوجوب التفريق بين أنصار الإندماج من اليهود و بين الصهاينة , فالصهاينة يتبنون مفهوما عرقيا صارما و يريدون بناء دولتهم فى فلسطين و مغادرة ألمانيا , وهؤلاء لهم منّا كل الأمنيات الخالصة و مشاعر التأييد"

و لعل أكبر دليل على هذا التواطؤ هو تلك الحادثة التى أوردها "بن يورحام" فى الجزء الثانى من كتابه "بيتار" (وهو إسم منظمة الشباب الصهيونية) , صفحة 350 , حيث قص كيف داهمت قوات من جهاز الأمن الخاص الألمانى معسكرا صيفيا لشباب منظمة بيتار فتقدم رئيس المنظمة بشكوى للجستابو عن طريق الإتحاد الصهيونى الألمانى فقام الجستابو بمعاقبة من قاموا بالمداهمات وتم تعويض منظمة بيتار و وافق الجستابو على طلب المنظمة بالسماح لأعضائها بإرتداء قمصانهم البنّية الشهيرة التى كانت محظورة على باقى اليهود

و هذا فقط أمثلة من عديد من أمثلة أخرى كــ:

"لا شك أن اليهود دفعوا ثمن تحالف النازية مع الصهيونية"

(المصدر : كورت جرسمان - الصهاينة و غير الصهاينة من اليهود فى ظل القانون النازى - الكتاب السنوى - المجلّد السادس - صفحة 310)

"لقد كان شيئا قاسيا ذلك الذى أضطر مؤسسى إسرائيل إلى فعله عندما قاموا بالتضحية بملايين اليهود من أجل إنتقاء من هم بإمكانهم إقامة دولة إسرائيل"

(المصدر : ليبوفيتز - إسرائيل و اليهودية - دار نشر ديسكلى دير بروير 1949 - صفحة 116)

يا سادة يا كرام :

إسمعوا لفضيحة "هعفراه" و "بالترو"

حيث إتفق الحزب النازى مع الحركة الصهيونية بقيادة من شكّلوا بعد ذلك مؤسسى إسرائيل و وزاء حكوماتها - الذين لم يخدعوا شعبهم....بل تآمروا فقط عليه - على أن يتم إطلاق يد الحزب النازى تجاه اليهود المندمجين مقابل تأسيس شركتى "هعفراه" فى تل أبيب و شركة "بالترو" فى برلين , بحيث يقوم اليهودى بإيداع مبلغ قدره ألف جنيه إسترلينى على الأقل فى مصرف فاسر مان فى برلين أو فى مصرف فاربورج فى هامبورج مقابل السماح له بالتوجه لفلسطين (بحيث يتم إنتقاء من لديهم أموال و ترك اليهود المعدمين أو الغير راغبين فى التوجه لفلسطين للحزب النازى) , على أن يستخدم المصدرون اليهود حصيلة هذه الأموال فى شراء بضائع ألمانية و تصديرها إلى فلسطين و تسديد مقابلها بالجنيه الفلسطينى بإيداعه فى حساب شركة "هعفراه" فى المصرف البريطانى الفلسطينى فى تل أبيب , بحيث يحصل المهاجر اليهودى على مبلغ من المال بالجنيه الفلسطينى يعادل قيمة مادفعه بالإسترلينى فى ألمانيا , وبحيث يتم كسر الحصار و المقاطعة على ألمانيا

وقد شارك فى هذه المؤامرة على يهود ألمانيا المعدمين الغير نافعين لإسرائيل , وفى إستثمارات شركة "هعفراه" عدد كبير ممن تقلّدوا رئاسة وزراء إسرائيل فيما بعد , وفى مقدمتهم "بن جوريون" و "موشى شاريت" و "جولدا مائير" و "إسحاق شامير " و "مناحم بيجين" و "ليفى أشكول" الذى كان ممثلا للشركة فى برلين و همزة وصلها مع شركة "بالترو"

(المصدر :لوسى دافيدوفيتش - الحرب على اليهود (1933-1945) - صفحة 358)

يا سادة يا كرام:

إسمعوا لفضيحة رودلف كاستنر فى محاكمة إيخمان الشهيرة :

فلقد كان رودلف كاستنر أحد زعماء الحركة الصهيونية فى المجر و من أبرز المتعاونين مع السلطات النازية فى إعتقال يهود أوروبا "الغير نافعين"و أيضا فى تهجير اليهود "النافعين" إلى فلسطين , وإستقر بعد الحرب العالمية الثانية فى فلسطين حيث إنضم لحزب العمل ووصل إلى قيادته و دخل الكنيست , ولكن أبعاد و خفايا تعلونه مع النازية ضد اليهود تكشفت فى عام 1952 فقدّم إلى المحاكمة الشهيرة (محاكمة "إيخمان" نسبة إلى إيخمان مسئول التنسيق و الإتصال بين كاستنر و قادة الحركة الصهيونية أثناء الحرب العالمية ).....حيث أقر كاستنر فى أولى جلسات المحاكمة بأنه كان يتصرّف ضد يهود أوروبا و يساعد فى إعتقالهم بناءا على تفويض من الوكالة اليهودية و من الحركة الصهيونية.... وقد أغتيل "كاستنر" بإطلاق الرصاص عليه على مدخل المحكمة من أجل إجهاض المحاكمة التى كانت تمثل كابوسا مزعجا للنخبة الحاكمة بإسرائيل لأنها كانت ستلقى الضوء على تورط معظمهم فى جرائم النازيين ضد اليهود مما كان سيثبت تلاعبهم و خداعهم لشعبهم و تآمرهم على أبناء جلدتهم

(المصدر : حنه أرندت - إيخمان فى القدس - صفحة 134 -141

و ناحوم جولدمان - سيرة ذاتية - صفحة 157-159

و روث بوندى - المبعوث - صفحة 45)

يا سادة يا كرام :

رئيس اللجنة الصهيونية و أحد وزراء إسرائيل الأوائل "يتسحاق جرينباوم" يقول فى كتابه "أيام الدمار" صفحة 68 :

"فليقولوا ما يريدون

فليقولوا على ساميين متعصبين مثلى أنهم معادين للسامية

فليقولوا عنّى أنى لا أملك قلبا "يديشيا" (أى يهوديا) متأججا

لا يهمّنى

نعم..... أعترف بأننى عارضت تخصيص ولو جنيه إسترلينى واحد لمساعدة يهود أوروبا , و لكننى أعتقد أن من ينتقد مقايضة هؤلاء الملايين المعوّقين لإبتعاث قوميّتنا و إقامة دولتنا بأولئك اليهود القادرين على فعل ذلك فإنه هو الذى يجب إعتباره معاديا للسامية , ومعاديا للصهيونية , فالصهيونية لها الأولوية على ماعداها

ولكننى أطالب بالنظر إلى مافعلته بواقعيّة

فإذا كنت قد خدعت يهود أوروبا فإننى كنت صادقا مع مبادئى الصهيونية , ويجب على شعب إسرائيل أن يحاول تفهّم ذلك , فلقد كان من الضرورى إنتقاء القلّة المتفقة مع متطلّبات مشروعنا الصهيونى فى أرض إسرائيل على حساب من كانوا سيعوّقون هذا المشروع"

يا سادة يا كرام :

أى خداع يرقى لدناءة و سفالة و تآمر قادة إسرائيل على شعبهم و ليس فقط خداعه ..... ويكفينى الإستشهاد بما ورد فى صحيفة يديعوت أحرونوت فى عدد 23 يوليو 1955 :

"أما "د.موشى كيرين" الذى لا يزال يلح على محاكمة علنية لــ"كاستنر" (طالب بذلك فى مقال له بصحيفة "هاآرتس " يوم 14 يوليو 1955) فإننا نذكّره بإستحالة ذلك , لأنه لو حوكم "كاستنر" علنيّا فسوف تكون الحكومة بأسرها عرضة للإنهيار الكامل أمام الأمّة من جرّاء ما ستكشف عنه هذه المحاكمة من أفعالهم التى تندرج تحت بند الخيانة و التآمر أكثر من إندراجها تحت بند الخداع"

يا سادة يا كرام.....

إسمحوا لى أسأل :

أين حمرة الخجل؟؟؟

(اللى يلاقيها يقول لها : مشتاقوووووون gt: .... بقالنا كثير ماشفناكيش mf( ......إنتى فين يا شيخه....طوّلتى الغيبه gt: )

[disappointed]

لعل أغرب ما فى الموضوع أن اليهود و الصهاينة و الإسرائيليين ينتحبون على إضطهاد اليهود فى ألمانيا فى الوقت الذى تحالفت فيه الصهيونيّة اليهوديّة مع هتلر و قايضته على إطلاق يده مع مئات الألوف - بل الملايين- من اليهود فى إطار صفقة لا يمكن وصفها سوى بأنها كانت فضيحة القرن العشرين - إن لم يكن كل الأزمنة- الأخلاقية

ثم.....

بعد هذه الفضائح المخزية....

إذا بتهمة معاداة السامية تطارد كل من حاول كشف الحقائق و إماطة اللثام عن أكذوبة الهولوكوست من أجل كتابة التاريخ بدقة و موضوعية و تجرّد

فــــ...دافيد إيرفنج... المؤرّخ المحترم ........

دافيد إيرفنج لم يفعل سوى أنه أراد إستعمال أدوات المعرفة باحثاً بتجرّد و نزاهة و حياديّة و مصداقيّة عن الحقيقة .....

دافيد إيرفنج الذى سار فى السراديب الرطبة و مد يديه فى الرفوف و الأدراج و غاص فى أعماق الأرشيف السوفييتى الذى يحمل الأسرار الحقيقيّة للهولوكوست بحكم أن 80% من يهود أوروبا كانوا فى بولندا التى كان الجيش السوفييتى هو الذى قد زحف إليها و أخضعها لسيطرته(سواءاً اليهود الذين كانوا هناك من الأساس أو تم تهجيرهم من ألمانيا إلى بولندا) , وبحكم أن المحارق و غرف الغاز المزعومة ( داخاو , أوشفيتس , تريبلنكا....إلخ إلخ) تركّزت فى الأراضى البولندية

دافيد إيرفنج الذى كاد يلامس الحقيقة..... دافيد إيرفنج كان ضحيّة للملاحقة و تضييق الخناق و التعدّى و التحرّش و الضرب من قبل حتّى أن يضمّن ما توصّل إليه فى كتب أو صحف

دافيد إيرفنج.... الذى يحكى محمد حسنين هيكل كيف رآه بأم عينيه وهو يتم سحله و ضربه و ركله بالأقدام و البصق على وجهه من عدد من اليهود و الصهاينة بعد أن تم سحبه و جرّه من قدميه وهو يتناول طعام الإفطار فى مطعم "ريكشو" بمنطقة "ساوث أودلى" على بعد أمتار من السفارة المصريّة فى لندن , بينما تناثرت بجوار الرجل المغمى عليه و المضرج بالدماء أوراقه المكوّنة من وثائق أرشيف الجيش السوفييتى والتى كانت أدوات معرفته التى أراد إستعمالها بحياديّة و نزاهة و مصداقيّة و تجرّد من الأهواء من أجل الوصول إلى الحقائق , فكان أن تربّص به من أرادوا إخفاء الحقائق و تزييف التاريخ من أجل تحيّزاتهم المريضة و مخطّطاتهم الدنيئة المرتكزة بالأساس على الإبتزاز و اللعب بكروت مزيّفة و التلويح بأحداث مفبركة إعتمدت على الغش و الخداع و التضليل

دافيد إيرفنج.... الذى لقى نفس مصير "دوجلاس ريد" و بنفس السيناريو بالضبط و لنفس الأسباب

أما من ينعته الصهاينة و اليهود و الإسرائيليين بأنه أحد أكبر المعادين للساميّة (روجيه جارودى)....فإن روجيه جارودى كان الصديق الحميم لــ"برنار لوكاش" فى معسكرات الإعتقال النازيّة حيث كانا يلقيان على باقى المعتقلين دروساً و مواعظاً عن "أنبياء إسرائيل" , ولمن لا يعرف "لوكاش" فإنه ذلك المفكّر اليهودى الذى أسس بعد الحرب" الرابطة الدوليّة لمناهضة معاداة الساميّة" و كان روجيه جارودى هو ضيف الشرف فى حفل الإفتتاح

روجيه جارودى....الذى ألهب حماس المعتقلين اليهود فى معسكر الإعتقال النازى بموعظته لهم التى ختمها بقراءة "سفر عاموس"

روجيه جارودى...... الذى كان دائم الزيارة لحائط المبكى بصحبة رئيس المؤتمر اليهودى العالمى (ناحوم جولدمان) و مقيما فى منزله عند زيارته لإسرائيل

روجيه جارودى.... الذى ألقى كلمة مناهضة للعنصريّة و معاداة الساميّة أمام حائط المبكى فى مؤتمر صحفى عام 1967 بصحبة وزير الإعلام الإسرائيلى "بارزيلاى"

روجيه جارودى..... أصبح بين يوم و ليلة معاديا للساميّة و ظل موصوما بهذه التهمة منذ أكثر من 20 عاما وحتّى الآن

روجيه جارودى.... وبلا مقدّمات..... أفاق ذات صباح ليجد أنه متهما بالعنصريّة و معاداة السامية لا لشيئ إلا لأنه نشر مقالاً مشتركا مع القس "ماثيو ب." و الأب "لولون" فى جريدة "لوموند" فى عددها الصادر بتاريخ 17 يونيو 1982 و تحت إشراف "جاك فوفيه" مدير تحرير "لوموند" , وكان المقال ينتقد الحكومة الإسرائيليّة لغزوها لبنان و دعمها لمذابح صابرا و شاتيلا"......فإنطبقت الدنيا على الأرض و أخذ يتلقى تهديدات بالقتل عبر الهاتف و البريد ..... وإذا به يمثل أمام المحكمة فى قضيّة رفعتها ضدّه الرابطة الدوليّة لمناهضة معاداة الساميّة (التى كان رفيق درب مؤسسها و ضيف شرف حفل إفتتاحها) بتهمة معاداة السامية و التحريض العنصرى على اليهود و الحط من شأن اليهوديّة.. رغم أن المقال كان سياسيّا و كان ينتقد إسرائيل الدولة و إسرائيل الحكومة و إسرائيل الجيش.. ورغم أن شخصيّات يهوديّة شهيرة على رأسها "ناحوم جولدمان" رئيس المؤتمر اليهودى العالمى قد قاموا بإنتقاد غزو إسرائيل للبنان و تورّطها فى مذابح صابرا و شاتيلا

روجيه جارودى..... الذى حصل بالطبع على البراءة الكاملة (هو و كل من مثل معه أمام القضاء فى تلك القضيّة).... ثم حصل على البراءة الكاملة مرّة أخرى فى الإستئناف...... ثم حصل على البراءة الكاملة مرّة ثالثة و قاطعة و نهائيّة فى محكمة النقض... وباءت محاولات اليهود الصهاينة بالفشل التام فى محاولاتهم لإدانته بتهمة معاداة السامية (بل كانت حيثيّات الحكم النهائى فى محكمة النقض بمثابة صفعة لليهود الصهاينة عندما حملت بشدّة على إبتزاز البعض الذين يريدون خلط الأوراق و خلق أحزمة تابو عرقيّه و دينيّة توفر غطاءاً لتصرّفات و أفعال سياسيّة بحته)

روجيه جارودى...... الذى تم تبرئة ساحته عانى منذ ذلك الحين من مكائن الإعلام الصهيونيّة اليهوديّة التى ظلّت تتعقبه لتصدر عليه حكما أدانته به رغم أن القضاء قد فصل في الموضوع و أعطاه البراءة بدلا من المرّة الواحدة ثلاثاً

روجيه جارودى.... الذى أضطر لطبع و نشر كتبه خلال العشرين عاما الماضية على نفقته فى كامل أوروبا بعد أن عانى من اللوبى الصهيونى اليهودى الذى لاحق و هدّد و إبتز - منذ تلك القضيّة - دور النشر التى كانت تفكّر مجرّد تفكير فى نشر كتب جارودى , ناهيك عن التهديد بالحرق و تحطيم النوافذ للمكتبات التى تبيع كتب جارودى

وياله من حزام تابو ذلك المسمّى بمعاداة الساميّة

يالها من تهمة مطّاطة أول سايز

ويالها من أكاذيب هشّة تلك التى تنهار و تتهاوى أمام أول نسمة تميط اللثام عن الحقائق

تم تعديل 16 أغسطس 2004 بواسطة disappointed

[disappointed]

و.....

عودة إلى فضح الإبتزاز اليهودى بإستخدام كارت الهولوكوست

وهذه المرّة...... تدور القصّة حول كيف يتجسّد الإبتزاز أثناء المفاوضات مع ألمانيا و النمسا حول التعويضات ( فى صورة فصال كذلك الذى يدور فى سوق الكانتو ;) )

والقصّة لايحكيها ديسابوينتد , بل يرويها "ناحوم جولدمان" بنفسه , وبلا خجل , وبلا مواربه , وليست مرّة واحدة , بل مرّتين..... مرّة فى كتابه "سيرة ذاتيّة" الصادر فى باريس 1969 بواسطة دار نشر "فايار"..... و مرّة ثانية فى كتابه " المفارقة اليهوديّة" الصادر فى 1971 من نفس دار النشر (قام بوضع نفس الجزء الذى كان قد كتبه - وبالنص- فى كتابه الثانى)

وهذا هو نص ما قاله :

" وحينئذ قلت للمستشار "راب" : هل فكّرتم

فقال لى : إنكم مغالون فى مطالبكم

وهنا تعمّدت الضغط على حروفى و إستعمال لهجة حازمة : يبدو أننا سنستأجر أكبر قاعة سينما فى فيينا , و أنت تعلم أن بمقدورنا ذلك , وسنعرض فيها يوميا الفيلم الذى يصوّر دخول الجيوش الألمانية إلى فيينا و هتلر محمولاً على الأعناق (كان ذلك فى مارس 1938)

و عندئذ أطرق "راب" برأسه لبرهة , ثم قال لى : إتفقنا... إتفقنا... ستحصلون على التعويض الذى طلبتموه

و بالفعل.... حصلنا على الــ30 مليون دولار التى طلبناها خلال أسبوع من تلك المقابلة , غير أننى عدّت بعد ذلك بستّة أشهر و طلبت 30 مليون دولار أخرى , وعندما إعترض "راب" بشدّة و أخذ يردّد : ولكننا إتفقنا على 30 مليون دولار فقط.... قلت له : القرار قراركم , و كذلك نحن لنا قرارات

وبالفعل.... حصلنا على المبلغ , ثم عاد "بن جوريون" و كلّفنى بالضغط على "راب" مرّة أخرى وطلب نفس المبلغ مرّة ثالثة , ورغم حنق "راب" الشديد إلاّ أنه دفع المبلغ فى النهاية , ليصل إجمالى ماحصلنا عليه منه 90 مليون دولار رغم أننا كنّا نأمل فى بداية المفاوضات فى 20 مليون دولار فقط , إلاّ أن خنوع "راب" و إستجابته للضغط جعلتنا نعدّل من طلباتنا.... و أذكر أننى لقيت إستقبالا مليئاً بالحفاوة عندما ذهبت إلى مكتب "بن جوريون"صبيحة وصولى من النمسا فى آخر جولة مفاوضات , حيث إستقبلنى "دافيد" (يقصد بن جوريون) بالأحضان وقال لى : لقد تسنّى لكلينا أن نشهد تحقق معجزتين : إنشاء دولة إسرائيل , و الحصول على أعلى قدر ممكن من التعويضات , و إن كنت أرى أننى مسئول عن المعجزة الأولى , فإنك مسئول عن المعجزة الثانية"

وهذا هو حقّا الإعجاز...... فيما يسمّى بــ"فن الإبتزاز" ;)

[disappointed]

عموماً

أعتقد أن تلخيص موضوع الهولوكوست و المتاجرة به و الإبتزاز بواسطته و إختلاق و تلفيق و نسج الأكاذيب و الخرافات حوله.... كل هذا يمكن تلخيصه و إختزاله فى حادثة واحد , أرى أنها "أكذوبة هولوكوست مصغّرة وعلى مستوى فردى"

وهذه هى الحادثة (it tells it all على فكره) :

اعتقال فرنسية اختلقت اعتداء معاديا للسامية ضدها

اعترفت سيدة فرنسية بأنها اختلقت تعرضها لهجوم معاد للسامية أصاب فرنسا بصدمة بدءا من الرئيس الفرنسي جاك شيراك وحتى المواطن العادي.

واعتقلت الشرطة الفرنسية المرأة التي تبلغ من العمر 23 عاما ورفيقها بعد أن استدعتهما الشرطة لسؤالهما بشأن الهجوم المزعوم الذي قالت المرأة إن ستة شبان مسلحين بمدي -زعمت أن ملامحهم تدل على أنهم من شمال أفريقيا- هاجموها وقصوا شعرها في أحد قطارات الضواحي ومزقوا ملابسها ورسموا صلبانا معقوفة –وهو رمز النازية-على جسدها.

وألقت وسائل الإعلام الفرنسية بشكوك على مزاعم المرأة قائلة إنها أبلغت عن ست هجمات لا أساس لها من الصحة في السنوات الخمس أو الست الماضية.

وأثار نشر قصة هذا الاعتداء موجة من الاستنكار والقلق حول تزايد الاعتداءات العنصرية المعادية للسامية في فرنسا.

وأصدر الرئيس الفرنسي جاك شيراك بيانا يطالب فيه بالقيام بكل ما يلزم لاعتقال منفذي هذا الهجوم ومحاكمتهم ومعاقبتهم بكل شدة.

ودعا شيراك الأسبوع الماضي لتنشيط جهود مكافحة ما وصفه "بأحط جوانب الطبيعة البشرية"، وطالب الادعاء باستئناف أي عقوبات مخففة توقع على الضالعين في أعمال عنف عنصرية أو معادية للسامية أو تستهدف ذوي الميول الجنسية المثلية.

لكن جماعة مناهضة التمييز العنصري وتدعى (مراب) انتقدت المسؤولين الفرنسيين الذين سارعوا إلى توجيه اللوم إلى شبان من أصول عربية وأفريقية.

وقالت المنظمة في بيان لها إنها تندد "بقوة بالتصريحات غير المسؤولة التي انتهزت فرصة هذه الرواية المختلقة لاستخدام معاداة السامية أداة ضد مجموعة محددة من الناس".

http://www.aljazeera.net/news/europe/2004/7/7-14-3.htm

بـــــــــجـــــــاحــــــــــه

(بعيد عنكم)

[disappointed]

فى أحد المنتديات الأخرى التى تم نشر فيها موضوعى هذا عن الهولوكوست , دار نقاش ساخن و مطوّل مع أحد الشخصيّات الغامضة التى تهب للدفاع بإستماتة عن اليهود و عن دولة إسرائيل وعن الحركة الصهيونيّة و تتغزّل على الدوام فى الجنس اليهودى و تميّزه عن سائر الأجناس و الأعراق ( وهو مصرى قلباً و قالباً كما يظهر من لغته و لهجته )..... وقد وصل إلى حد أن قال أن الهولوكوست و معاناة اليهود هى التى خلقته من جديد و جعلته إنساناً بمعنى الكلمة

ماعلينا.....

هذه الشخصيّة الغامضة كانت لمداخلاتها قيمة كبيرة فى إثراء الموضوع على أى حال , فقد قام بفتح عدد من الدفاتر و تسليط الضوء على عدد من الوقائع التى لم نكن قد تطرّقنا إليها , فكانت فرصة أكثر من ممتازة لتفنيد ليس فقط الأكاذيب التى تم إعداد الموضوع لتفنيدها , بل لتفنيد أكاذيب و دعاوى أخرى لولا إثارته لها لما أتيحت الفرصه لدحضها و فضحها

وهذا هو إقتباس لمداخلة له بخصوص أحداث ليلة الزجاج المحطّم الشهيرة , ويعقبه الرد من جانبى عليه :

مع التشنيع العنصرى ضد اليهود وفى ظلة حدثت واقعة ربما تكون هى التعبير الأول والصريح عن نية النازيين فى التخلص من اليهود بطريقة ما وكان ذلك فى اكتوبر 1938 ، فى هذا التاريخ أصدرت الحكومة البولندية قراراً بتجريد 17000 يهودى بولندى مقيمين فى ألمانيا من جنسيتهم الهولندية ، وبعد أيام أخبرهم جهاز الأمن (SS) الرهيب بأنهم ليسوا مرغوباً فيهم فى ألمانيا وتم القبض عليهم جميعاً وشحنهم فى شاحنات وقطارات وإلقاؤهم فى المنطقة المحايدة بين ألمانيا وبولندا ، أحد أبناء هؤلاء اليهود كان يعيش فى باريس فكان منه أن حاول اغتيال السفير الألمانى فى باريس غضباً وانتقاماً لما حدث لأبيه ورفاقه ، ولم يقتل السفير ولكنه قتل أحد موظفى السفارة الألمانية وقبض على الشاب فوراً . وطبعاً لم يفوت هنريك هيملر قائد قوات الـ (SS) وأحد كبار مجرمى النازية الفرصة فقام بترتيب مظاهرات مضادة لليهود وأصدر أوامر لسلطات الشرطة بغض الطرف عنها وأوامر أخرى للمتظاهرين بحرق دور العبادة اليهودية إذا لم يكن هناك خطورة أن تمتد النيران لمساكن الألمان وتخريب المنازل والممتلكات اليهودية لكن دون نهبها . وحين توقفت المظاهرات كانت النتائح هكذا : 35 قتيل يهودى ، تحطيم 180 كنيس ، تحطيم 7500 من المحلات والعقارات المملوكة ليهود ، وهذه الأحداث سميت بـ (Kristallnacht) فى إشارة لكمية الزجاج (زجاج النوافذ والأبواب) الذى حُطم فى الأحداث .

كانت هذه الحادثة (ليلة الزجاج) أنذاراً واضحاً لليهود بأن النازيين يخططون لما هو أكثر بكثير من مجرد التشنيع العنصرى لأغراض سياسية ، وبالفعل غادر بعض اليهود ألمانيا . ثم غزا هتلر بولندا فى فى 1 سبتمبر 1939 إيذانا ببدء الحرب العالمية الثانية ومن ضمنها مصير أسود ينتظر اليهود

وهذا هو الرد :

ما أسهل إعادة كتابة التاريخ كيفما إتفق , و ما أسهل إطلاق الأرقام جزافاً , وما أسهل سرد التاريخ بأسلوب توته توته فرغت الحدوته دونما أى مرجعيّة توثيقيّة لأحداث "الحدّوته":

أحد أبناء هؤلاء اليهود كان يعيش فى باريس فكان منه أن حاول اغتيال السفير الألمانى فى باريس غضباً وانتقاماً لما حدث لأبيه ورفاقه ، ولم يقتل السفير ولكنه قتل أحد موظفى السفارة الألمانية وقبض على الشاب فوراً

الحادث المشار إليه حدث فى 7 نوفمبر 1938 عندما أُغتيل "فون راث" مستشار السفارة الألمانيّة فى باريس بالرصاص , وبعد القبض على القاتل فى غضون دقائق فى أحد الشوارع المجاورة للسفارة وهو يحاول الهروب إتضح أنه يهودى يدعى "جرينسبان" و أثناء التحقيق معه تبيّن أنه عضو فى منظّمة يهوديّة ألمانيّة أعدّت قوائم إغتيال لعدد كبير من المسئولين الألمان , و قد عرض "جرينسبان" التعاون مع جهات التحقيق الألمانية و الإدلاء بمعلومات مفصلة أخرى عن بعض العمليّات اليهوديّة التى تم التخطيط لها بغرض تدمير و تفجير عدد من المصانع و المؤسسات الإقتصاديّة الألمانيّة.... وتسرّبت تلك المعلومات للصحافة الألمانيّة التى نشرتها على الفور يوم 8 نوفمبر

وطبعاً لم يفوت هنريك هيملر قائد قوات الـ (SS) وأحد كبار مجرمى النازية الفرصة فقام بترتيب مظاهرات مضادة لليهود وأصدر أوامر لسلطات الشرطة بغض الطرف عنها وأوامر أخرى للمتظاهرين بحرق دور العبادة اليهودية إذا لم يكن هناك خطورة أن تمتد النيران لمساكن الألمان وتخريب المنازل والممتلكات اليهودية لكن دون نهبها

هنريك هيملر أصدر توصية فورية قام على أثرها "هايدرتش" بإعتقال و محاكمة 174 شخص من الألمان المشاركين فى الشغب

"هيملر" كان أحد الموقعين على وثيقة إدانة الحادث (مع جميع أعضاء الحكومة الألمانية - بإستثناء "جوبلز" الذى رفض التوقيع عليها -) و التى صدرت فى 13 نوفمبر (خلال يومين من الأحداث) , وهى الوثيقة التى قام بتلاوة نصّها "هتلر" بنفسه فى الإذاعة الألمانية صباح يوم 14 نوفمبر

(المصدر : تقرير من هايدرتش إلى جورينج بتاريخ 11 نوفمبر 1938 و تقرير من جورينج إلى رئاسة الحزب النازى بتاريخ 15 نوفمبر 1938 يقوم بتلخيص مجمل الأحداث و تبعاتها و ينتقد رفض جوبلز التوقيع على وثيقة إدانة الحادث - و الوثيقتين موجودتين فى سجلاّت محكمة نورمبرج , المجلّد رقم 9 , صفحة 554 , وقد أقرّت محكمة نورمبرج بصحّة الوثيقتين)

وبالمناسبة...... فقد حذّرت الحكومة الألمانية شركات التأمين من محاولة التلاعب و التهرّب من إلتزاماتها تجاه التعويضات المستحقّة للمتضرّرين من الأحداث , و قرّر ألاّ يترك المتضرّرين يواجهون تلاعب شركات التأمين فرادى , ولهذا أصدرت الحكومة الألمانية قراراً يحتّم على شركات التأمين تسديد التعويضات للحكومة الألمانيّة التى ستشرف بنفسها على تحصيل التعويضات و تسديدها للمتضرّرين

ما أسهل أن يُلقَى الكلام على عواهنه , فيقال أن فلان أصدر أوامر بكذا و كذا و قام بالتآمر مع فلان و علاّن و قام بترتيب أحداث شغب...إلخ إلخ من هذا الهراء الذى لا يرتكز على أى دلائل أو وثائق أو براهين (رغم أن من يقوم بترويج هذا الكلام كان قد أعلن أكثر من مرّة أنه من ألد أعداء نظريّة المؤامرة - إلاّ إذا كانت ضد اليهود بالطبع -)

الموضوع واضح..... و بسيط..... فبعد نشر الصحف الألمانيّة فى 8 نوفمبر لإعترافات جرينسبان و إتضاح ملامح المخطط الكبير و الخطير الذى لم يكن جرينسبان سوى ترساً فى ماكينته..... حدث هياج شعبى و إنطلق الشعب الألمانى فى حنق و غضب فى الشوارع فى إطار رد فعل عاطفى متوقّع و مفهوم فى ليلتى 9 , و 10 نوفمبر فى أحداث شغب طائفيّة تركّزت على تحطيم واجهات المحلاّت التى يملكها اليهود (ولهذا أطلق عليها إسم "أحداث ليلة الزجاج المحطّم"

وحين توقفت المظاهرات كانت النتائح هكذا : 35 قتيل يهودى ، تحطيم 180 كنيس ، تحطيم 7500 من المحلات والعقارات المملوكة ليهود ، وهذه الأحداث سميت بـ (Kristallnacht) فى إشارة لكمية الزجاج (زجاج النوافذ والأبواب) الذى حُطم فى الأحداث .

و نحن نتحدّى أن تنشر إسم المرجع الذى تدّعى أنه قد عرض هذه الأرقام المغلوطه... لسببين... الأول : أنك تعلم أن هذه الأرقام من بنات أفكارك... و الثانى... أنك تعلم أنك لن تستطيع فبركة إسم مرجع لأن عليك كتابة إسمه و إسم المؤلّف و دار النشر و سنة الطبع و رقم الصفحة المحتوية على المعلومة (مش المفروض إن المرجع مع معاليك برضه؟؟؟ )

هذه هى الأرقام الصحيحة التى إحتوتها وثيقة تحتوى على تقرير القاضى "والتر بوخ" أعلى قضاة الحزب النازى و الذى أوكلت له القضيّة , و الوثيقة إعتمدت على تقارير أجهزة الشرطة من واقع معاينة أماكن الشغب.... و الوثيقة صادرة بتاريخ 13 نوفمبر 1938 (بعد 3 أيام من الأحداث) , و مسجّلة فى محكمة نورمبرج تحت رقم P.S.3036 , بالمجلّد رقم 32 , صفحة 29 , و الأرقام الصحيحة هى :

تحطيم و اجهات 811 محلاّ تجاريّا و إنزال خسائر جسيمة بــ23 محلاّ منها و نهب 57 محلاّ آخرا منها , و تحطيم و اجهات 171 منزلا منها 12 أصيبت بأضرار جسيمة , و إحداث أضرار بــ14 معلم أثرى يهودى و تحطيم واجهات 26 كنيس يهودى و حرق 11 كنيس يهودى و إحداث أضرار جسيمة بــ12 كنيس يهودى , و مصرع 36 شخصا منهم 21 يهوديّا و 12 آريّا (ألمانى يعنى) و 3 من عناصر الشرطة , وجرح 26 شخصا منهم 15 من عناصر الشرطة , و تم إعتقال 20 ألف يهودى أُخلى سبيل نصفهم فى نفس الليلة و 327 من الآريين (الألمان يعنى) تم تقديم 174 منهم للقضاء المستعجل مع إلقاء القبض على 3 أجانب كان التحقق من جنسيّاتهم جاريا وقت صدور هذه الوثيقة ولم تصدر وثيقة أخرى بعدها تبيّن جنسيّاتهم

الغريب فى الموضوع بقى أن التبرير الذى ساقه الأخ لواقعة الإغتيال التى أشعلت فتيل الأزمة كان :

أصدرت الحكومة البولندية قراراً بتجريد 17000 يهودى بولندى مقيمين فى ألمانيا من جنسيتهم البولندية ، وبعد أيام أخبرهم جهاز الأمن (SS) الرهيب بأنهم ليسوا مرغوباً فيهم فى ألمانيا وتم القبض عليهم جميعاً وشحنهم فى شاحنات وقطارات وإلقاؤهم فى المنطقة المحايدة بين ألمانيا وبولندا، أحد أبناء هؤلاء اليهود كان يعيش فى باريس فكان منه أن حاول اغتيال السفير الألمانى فى باريس غضباً وانتقاماً لما حدث لأبيه ورفاقه 

"أحد أبناء هؤلاء اليهود" الذى كان يعيش فى باريس كان بخيلا على مايبدو لدرجة أنه إستخسر مصاريف دعوة والده لمرافقته فى باريس بدلاً من أن يرتضى بالمكوث فى المنطقة العازلة بين بولندا و ألمانيا , فقرّر إغتيال أحد السفراء أرخص و أسرع من أن يستضيف والده فى منزله بباريس

و"أحد أبناء هؤلاء اليهود" كان " أحول" mfb: ;) على مايبدو, فبدلا من أن يحاول إغتيال سفير بولندا قام بمحاولة إغتيال سفير ألمانيا

طيّب الحكومة البولنديّة جرّدت اليهود دول من جنسيّتهم البولنديّة (الحكومة الألمانيّة مالها بقى؟؟)

وإذا بالأخ المستميت فى الدفاع عن إسرائيل و اليهود و الصهيونية يقوم بإنتاج فيلم تم نزع مشاهد منه فإذا نحن أمام سياق مقطوش و كأنه نبت شيطانى...... يعنى الــ17000 يهودى بولندى دول كانوا فى ألمانيا والاّ فى بولندا؟؟؟ كانوا فى بولندا طبعا ys): ( و طبعا ما قاله الأخ عن أنهم كانوا مقيمين بالأساس فى ألمانيا لا يعدو كونه كذب مفضوح, فقد كانوا بولنديين تم حرمانهم من الجنسية البولندية فنزحوا إلى ألمانيا و دارت مفاوضات بين ألمانيا و بولندا تمسكت فيها بولندا بموقفها )

فـــ.......عندما صدر القرار نزحوا على ألمانيا و هجموا عليها فى موجة هجرة جماعيّة....... و أظن أن من حق أى دولة أن توافق أو لا توافق على نزوح أى مهاجر (مش ألوف المهاجرين ) إليها , و من حق أى دولة أن تقوم بترحيل المهاجرين و النازحين الذين دخلوا أراضيها بطريقة غير شرعيّة , و بما أنهم لايمكن إعادتهم لبولندا التى ترفضهم , فقد تمت إعادتهم إلى المنطقة المحايدة بين البلدين... وفى النهاية هم رعايا بولنديين بالأساس و ليس لأحد أن يطالب الحكومة الألمانية بأن تكون ملزمة بإستقبالهم..... أظن حقّها.... مش أى حد يرمى جتته و يعبر الحدود من حقه يمكث فى بلد دون موافقة حكومتها

المضحك هنا هو أن الأخ السيناريست ( وهو المخرج فى نفس الوقت لهذا الفيلم الهابط) يقوم بأكل المشاهد لنجد أنفسنا أمام أحداث مبتورة... (و كأن اليهود البولنديين كانوا نايمين فى بيوتهم فى وارسو فتم سحب الجنسيّة البولنديّة منهم فلقوا نفسهم لمّا صحيوا من النوم راكبين قطارات تقوم من ألمانيا bk: )

ثم......

عندما يتم تبرير جريمة إغتيال - يُقال بالكذب أنها كانت فرديّة و ليست فى إطار مخطّط منظّم - فإن هذا يكون شيئاً سهلاً جدّا عندما يتعلّق الأمر باليهود الملائكة الكُمَّل المغلوبين على أمرهم المدافعين عن أنفسهم و الذين يجب إلتماس العذر لهم بناءأ على حالتهم النفسيّة المتهيّجة :

أحد أبناء هؤلاء اليهود كان يعيش فى باريس فكان منه أن حاول اغتيال السفير الألمانى فى باريس غضباً وانتقاماً لما حدث لأبيه ورفاقه 

و طبعاً... الهدف من هذا التبرير هدف مزدوج : تسوّل العطف و الشفقة على اليهود , و نفى تهمة أن الحادث ليس فرديّا بل جاء فى سياق مخطّط تآمرى معد له على نطاق واسع

إنّما بقى...... عندما يكون هناك رد فعل شعبى عاطفى على نطاق واسع من جانب الشعب الألمانى الذى من الطبيعى أن يتهيّج و ينتفض غضباً لمعرفته بهذه المؤامرات التخريبيّة اليهوديّة... فإن الأمر يتم تحويره ليصبح مؤامرة عن طريق إلقاء التهمة على عواهنها... كمايلى :

وطبعاً لم يفوت هنريك هيملر قائد قوات الـ (SS) وأحد كبار مجرمى النازية الفرصة فقام بترتيب مظاهرات مضادة لليهود وأصدر أوامر لسلطات الشرطة بغض الطرف عنها وأوامر أخرى للمتظاهرين بحرق دور العبادة اليهودية إذا لم يكن هناك خطورة أن تمتد النيران لمساكن الألمان وتخريب المنازل والممتلكات اليهودية لكن دون نهبها 

كده هو.....عافيه mc: ...... بالدراع flx: ........ دون دلائل أو براهين

و الفارق بين الحالتين بالطبع أن الحالة الأولى كان اليهود فيها فاعلين , بينما كانوا فى الحالة الثانية مفعول بهم..... وهذا فارق ظاهرى , أما الفارق الحقيقى و الجوهرى هو أن اليهود كانوا فى الحالة الأولى متآمرين بينما كان الألمان فى الحالة الثانية يمرّون بحالة رد فعل طبيعيّة ( و لعل التبجّح يأخذ مداه عندما يحاول أحدهم إيهامنا بأن العكس هو الصحيح... فقد كانت حادثة الإغتيال التى أشعلت فتيل الأزمة رد فعل طبيعى , بينما كانت أحداث الزجاج المحطّم مؤامرة :P )

و بالمناسبة :

والتحريض اللاسامى المكثف الذى دشنته النازية كان من أهم أدواته صحيفة الحزب النازى ( Der Sturmer ) الذى تولت إحياء ونشر الخرافات اللاسامية القديمة من نوع أن اليهود يعجنون فطيرة الميتزا بدماء الأطفال وأنهم يسممون مواسير مياه الشرب وغير ذلك (وبعض هذه الخرافات تلوكها ألسنة عربية هذه الأيام للأسف)

هذه ليست خرافات يا سيّدى

هذه حقائق....... و فطيرة الفصح المشار إليها لها باب كامل فيه جميع التفاصيل بالتلمود , وهناك العديد من الحوادث المثبتة , وهناك محاضر تحقيق ( أصول و ليست صور) لعدد من هذه الحوادث التى كان أشهرها فى الشرق حادثة قيام أحد حاخامات الشام بذبح راعى كنيسة مسيحى و خادمه و إستخدام دمه فى عجن فطيرة الفصح... وهذه هى وصلات لنصوص التحقيقات التى جرت فى حادث قيام حاخام يهودى بخطف ثم ذبح الأب توما و خادمه إبراهيم عمّار بمساعدة عدد من اليهود من أجل إعداد فطائر عيد الفصح المعجونة بدم الجوييم (الأغيار) :

http://www.asharqalarabi.org.uk/center1/ku...b-kanz-tuma.htm

http://www.asharqalarabi.org.uk/center1/ku...-kanz-tuma2.htm

http://www.asharqalarabi.org.uk/center1/ku...-kanz-tuma3.htm

http://www.asharqalarabi.org.uk/center1/ku...-kanz-tuma4.htm

http://www.asharqalarabi.org.uk/center1/ku...-kanz-tuma5.htm

http://www.asharqalarabi.org.uk/center1/ku...-kanz-tuma6.htm

http://www.asharqalarabi.org.uk/center1/ku...-kanz-ammar.htm

http://www.asharqalarabi.org.uk/center/kut...tob-kanz-am.htm

أما عن تسميم المياه......فلليهود باع طويل فى هذا المجال , وصفحات التاريخ تحمل لنا قيامهم بهذا عبر التاريخ , و أشهر تلك الحوادث و أكبرها هى تلك التى قام بها يهود فرنسا .. وكلّها حوادث مثبتة فى مراجع و كتب تأريخيّة يتم تدريسها فى الجامعات الغربيّة ( مذكورة كلّها فى مداخلات سابقة لى )... وهذا تذكير سريع بها :

اذا كان لويس التاسع قد عفى بعد ذلك عن اليهود الذين وعدوا بفتح صفحه جديده فسمح لهم بالعودة مرّة أخرى....فلماذا قام فيليب الرابع (1285-1314 م.) بطردهم مرّة ثانية بعدما ثار الشعب الفرنسى عليهم وضج منهم بالشكوى فزاد الاحتكاك بين الفرنسيين واليهود حتّى قام اليهود بعمل شيئ بسيط (ما يستاهلش التلاكيك الفرنساوى التى صنعت من الحبّه قبّه) اذ قاموا بتسميم آبار مياه الكثير من المدن والقرى الفرنسيّه مما أسفر عن تسمم عدد كبير من الفرنسيين خلال أول أيام هذا التخريب وبالطبع فساد مصادر مياه الشرب , وهذه حادثة مثبته فى كتابMedevian History والذى وضعه كل من Pirrene M & Focillon A & Cohen D وهم طبعا لاعرب ولا مسلمين (خصوصا الأخ كوهين )

و بمناسبة المراجع........ فيجدر بى أن أذكّر متابعى الموضوع بأن أكثر من ثلث المراجع التى إستشهدت بها كانت لكتّاب يهود و صهاينة , و أن بعض المرجعيّات كانت مستقاة من متحف يادفاشيم فى القدس بذاته , و أن كل المراجع كانت غربيّة و لمؤرّخين و منظّرين و كتّاب و مفكّرين لهم تاريخهم , و أن عدد لا يمكن إغفاله من المراجع تمثل فى محاضر محاكمات نورمبرج و تورنتو و تقارير سلاح الجو الأمريكى (إلاّ إذا كانت هذه هى الأخرى أوراق صفراء )

تم تعديل 21 أغسطس 2004 بواسطة disappointed

[disappointed]

و طالما أننا بصدد الحديث عن الهولوكوست (الذى هو فى أساسه حدث يقوم على العنصريّة تجاه جنس بشرى ما)... فإن علينا أن نسأل :

= ماهو المنتظر من مجتمعات ترى أن اليهود متعالين عليها؟؟؟

= ما هو المنتظر من مجتمعات ترى اليهود وهم يروّجون لأنهم هم شعب الله المختار و أنهم هم العنصر و الجنس و العرق الأرقى و الأسمى ؟؟؟؟؟

= ماهو المنتظر من مجتمعات ترى اليهود يعافون الإندماج فيها و يختارون بمحض إرادتهم الإنعزال و الترفّع و يفضّلون الجيتوهات عن الإندماج ؟؟؟؟

= ماهو المنتظر من مجتمعات ترى اليهود و هم يقدّسون كتابا عنصريّا أسوداً ( التلمود ) يفيض حقداً و كراهية و إحتقاراً و إزدراءا لكل أجناس الأرض ماعداهم , لدرجة إعتبارهم كل من كان ليس يهوديّا ( الجوييم , الأغيار , الآكوم...إلخ إلخ) فى مصاف الحيوانات ( بل و أقل درجة من الحيوانات)

= ماهو المنتظر من مجتمعات ترى اليهود و هم يحلّون سفك دم و نهب ممتلكات و خداع و غش غير اليهود؟؟؟

= ماهو المنتظر من مجتمعات و هى ترى كيف أن التركيز الأساسى لأى مجموعة يهوديّة ينصب على السيطرة على مقدّرات المجتمع الذى يعيشون فيه إقتصاديّا و إعلاميّا ؟؟؟

= ماهو المنتظر من مجتمعات وهى ترى كيف ينظر لها اليهود بعنصريّة بغيضة؟؟؟

كيف يمكن أن يصل التبجّح إلى درجة أن يقوم البعض بالتغاضى عن حقيقة أن اليهود هو أصل الفكر العنصرى وهم روّاده و أوّل من خرجوا به على العالم منذ فجر التاريخ - ولا يزالون - ؟؟؟

اليهود.... هم أكثر المجاميع البشريّة عنصريّة على الإطلاق

ولمن يريد مطالعة عقليّة اليهود العنصريّة البغيضة , فهذه هى وصلة لموضوعى فى باب الثقافة و العلوم بعنوان :

العقليّة اليهوديّة... وتجلّى العنصريّة... فى القصّة الإبراهيميّة

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...wtopic=6831&hl=

[disappointed]

الظريف أن الصهاينة و اليهود ( ومن شايعهم) يولولون على قوانين نورمبرج التى أصدرها هتلر ( التى لا يخامرنى أى شك فى أنها كانت عنصريّة مقيته) , ولكنّهم يعرضونها دوماً على أنها كانت موجّهة ضد اليهود بالإسم ( إستقصاد يعنى <_< ).... وهذا بالطبع ترديد لأكاذيب و دعاوى و فبركات يهوديّة و صهيونيّة

ما يتحدث عنه الصهاينة و اليهود و من تبنّى مقولاتهم هو قرارات المواطنة و حقوقها الصادرة عن الحزب القومى الإشتراكى الألمانى ( الحزب النازى).... و لايوجد رد على تلك الدعاوى أبلغ من أن أوضح الحقيقة الواقعة و المثبتة التالية :

النص الألمانى لكل هذه القوانين يستخدم لفظة Staatsburger ( أى المواطن.... و بس) عند الحديث عمّن لا يحق له ممارسة كذا و كذا أو لا يحق له فعل كذا و كذا أو لا يحق له التمتع بكذا و كذا , بينما يستخدم لفظة Volksgenosse ( المواطن كامل المواطنة) عند الحديث عمّن يحق له ممارسة كذا و كذا أو فعل كذا و كذا أو التمتع بكذا و كذا

وهذه أمثلة :

الفقرة الرابعة من قانون المواطنة و الجنسيّة و الإقامة :

"لايحق الحصول على الجنسيّة الألمانية إلا للأشخاص كاملى المواطنةVolksgenosse و هؤلاء هم الذين يجرى فى عروقهم دم ألمانى صرف , بغض النظر عن الإنتماء الدينى"

و

الفقرة الخامسة من قانون المواطنة و الجنسيّة و الإقامة :

"لا يحق لمن لا يمتلك الجنسيّة الألمانيّة أن يعيش فى ألمانيا إلاّ بإعتباره ضيفاً , و يتعيّن عليه أن يخضع للقوانين السارية بخصوص إقامة الأجانب"

و

الفقرة السابعة من قانون المواطنة و الجنسيّة و الإقامة :

" يحظر على من لايملكون الجنسيّة الألمانيّة الإقامة فى نطاق أراضى الرايخ , و يستثنى من ذلك المواطنين Staatsburger شريطة ألاّ يؤثّر ذلك بالسلب على حقوق و مميّزات المواطنين كاملى المواطنة Volksgenosse"

و

الفقرة الثامنة من قانون المواطنة و الجنسيّة و الإقامة :

" يمنع منعاً باتاً هجرة غير الألمان إلى ألمانيا , ويتم البدء على الفور فى ترحيل غير الألمان ممّن دخلوا أراضى الرايخ إعتبارا من 2 أغسطس 1914 , و يستثنى من ذلك الحاصلين على حق المواطنة Staatsburger بصورة شرعيّة موثقة و مثبتة شريطة ألاّ يكونون منخرطين فى أى نشاطات تؤثر بالسلب على المواطنين كاملى المواطنةVolksgenosse"

و

الفقرة الثالثة و العشرون من قانون المواطنة و الجنسيّة و الإقامة :

" لايحق لغير المواطنين كاملى المواطنة Volksgenosse العمل فى مجال الصحافة بدءاً من منصب مدير التحرير"

و

الفقرة الخامسه و العشرون من قانون المواطنة و الجنسيّة و الإقامة :

" لايحق لغير المواطنين كاملى المواطنة Volksgenosse التمتّع بمزايا التأمين الطبّى القومى أو بعلاوات المواليد الجدد أو بأى تخفيضات أو إعفاءات ضريبيّة من تلك التى يتمتّع المواطنين كاملى المواطنة"

و

الفقرة الثامنة و العشرون من قانون المواطنة و الجنسيّة و الإقامة :

" لايحق لغير المواطنين كاملى المواطنة Volksgenosse العمل فى أى وظيفة أو موقع يتصل بالجيش النازى"

و

الفقرة الثانية و الثلاثون من قانون المواطنة و الجنسيّة و الإقامة :

" يُلزَم كل مواطن Staatsburger بحصر جميع ممتلكاته و امواله و إخطار الحكومة الألمانية رسميّاً بها , مع وجوب قيامه بتحديث البيانات سنويّا فى موعد أقصاه نهاية شهر يناير , و يستثنى من ذلك المواطنين كاملى المواطنة Volksgenosse"

و

الفقرة السابعة و الثلاثون من قانون المواطنة و الجنسيّة و الإقامة :

"لايحق لغير المواطنين كاملى المواطنة Volksgenosse تملّك الأراضى سواءاً كان ذلك بغرض الزراعة أو الإنشاء أو الإستثمار , و يستثنى من ذلك المواطنينStaatsburger الحاصلين على تصريح رسمى من الحكومة الألمانية بناءاً على طلبات يتم تقديمها من قبلهم و تنظر فيها الحكومة الألمانية"

(مع ملاحظة أنه فيما يخص قوانين نورمبرج فإن القاضيين اللذين عملا كمستشارين لوزراة الداخلية الألمانية أثناء الحكم النازى فى صياغة قوانين نورمبرج الخاصة بحقوق سكّان الرايخ و الحفاظ على الدم الألمانى و الشرف الألمانى ( وهما "برنارد لوزنر" و "فريدريش نوست") قد أصدرا ملحقاً بالقوانين (منشور نصّه فى صفحة رقم 38 من كتاب " دراسة لقوانين نورمبرج" للباحث "جاكوب بروفسكى" - إصدار دار نشر "هيستورى مونيتورز" - لندن - 1964).... و ورد فيه :

"بناءاً على رغبة الفوهرر , فإن قوانين نورمبرج لاتعنى فى حقيقة الأمر فرض إجراءات بغرض نشر مشاعر الكراهية العنصريّة و زيادة حدّتها , بل إنها على العكس من ذلك تؤذن ببداية نوع من الهدوء و الإستقرار فى العلاقات بين الشعب الألمانى و باقى الشعوب و الأعراق دائمة الإحتكاك به , وبخاصة الشعب اليهودى , إذ إذا أصبحت لليهود دولتهم الخاصة التى يشعرون فيها أنهم ليسوا غرباء, فسيغدو بالإمكان القول بأن المسألة اليهوديّة قد حُلَّت بالنسبة لليهود و للألمان على حد سواء , وهذا هو السبب فى أن أشد الصهاينة إيماناً لم يبدوا أى نوع من المعارضة لروح قوانين نورمبرج , بل قاموا بتأييدها و التحمّس لها" )

ممممم....

قوانين عنصريّه مقيته ؟؟؟؟؟

طبعا ys): ..... ما فيش شك و لا إختلاف ys):

قوانين تنم عن أسلوب تفكير مدمّر و شاذ؟؟؟

طبعاً ys): .... ما فيش شك و لا إختلافys):

قوانين يجب على الإنسانيّة أن تشجبها و تدينها؟؟؟

طبعاًys): .... ما فيش شك و لا إختلافys):

لكن ييجى حد يقول لى إنها قوانين صادرة بالعنيه و بالتحديد و بالترصّد ضد اليهود و ليس ضد كل من لم يكن بعروقه دماً المانيّا صرفا و كل من لم يكن عرقه الآرى نقيّا بالكامل .... أقول له : آآآآآآآآآسف :) ..... كفى غشّا و خداعا و تدليسا و تزييفا و فبركة فى التاريخ و تلاعبا بالوثائق الواضحة لدرجة أن يتم فرض كتابة التاريخ على أن كلمة Staatsburger ليست سوى الترجمة الألمانية لكلمة " يهودى" ( و آهو كلّه بقى بالعافيه و بالدراع و بأسلوب تجيبها كده تجيلها كده ...... هيّه كده :D )

تم تعديل 25 أغسطس 2004 بواسطة disappointed

[disappointed]

و ما دمنا لازلنا نحوم حول العنصريّة و النقاء العرقى , فدعونى أذكّر بأن :

قال الكاتب اليهودى "ثيودور كوفمان" فى كتابه "لابد من إبادة ألمانيا" الصادر فى 1938 (يعنى عندما كانت الحرب لازلت فى مرحلة المناوشات و الأهم من ذلك... قبل مؤتمر فانسى بعدّة سنوات...وقبل التاريخ الذى قيل أنه قد تبلور فيه مشروع إبادة اليهودى بعدّة أعوم ) ما يلى :

فالألمان جميعهم لا يستحقون الحياة سواءاً اكانوا معادين للنازيّة أم شيوعيين أم حتى من أحبّاء الساميّة ,و من ثم ينبغى تجنيد 20 ألف طبيب بعد الحرب لكى يقوم كل منهم بتعقيم 25 رجلا أو إمرأة من الألمان يوميّا , بحيث لا يكون هناك بعد ثلاثة أشهر أى ألمانى قادر على الإنجاب , وبالتالى يفنى الجنس الألمانى بأسره فى غضون 60 عاماً

(ولنلاحظ هنا أن "هتلر" كان قد أمر ببث فقرات مطوّلة من هذا الكتاب فى جميع محطّات الإذاعة الألمانية.... و أنا هنا لا أتحدّث عن مبرّرات لهتلر , ولا عن تأطير القصّة فى إطار من الفعل و الفعل و المضاد... ولكننى أسرد حقيقة ذات مغزى واضح)

أمّا الكاتب اليهودى "إيليا إهرنبورج" فقد نشر بياناً فى أكتوبر 1944 تحت عنوان "نداء إلى الجيش الأحمر" قال فيه :

إقتلوا...إقتلوا.... فليس بين الألمان برئ , سواء الأحياء منهم أو من سيولدون

إخسفوا بكل عنف كبرياء النساء الجرمانيّات و خذوهم غنائم لكم

(ورد نص هذا البيان بكامله فى كتاب "عشرة أعوام و عشرون يوما" للأدميرال "دونيتز" - صفحتى 343 و 344)

و دعونا نقف فى نهاية هذا العرض لأكذوبة الهولوكوست و نتسائل :

من هم مخترعى فكرة النقاء العرقى و مروّجيها و مصدّريها للتاريخ البشرى؟؟

من هم ملهمى "هتلر" الذى تتلمذ على أيديهم؟؟؟

إنهم..... و يا لسخرية القدر....... اليهود

و ذلك بإعتراف اليهود أنفسهم

فقد قال "حاييم كوهين" الذى كان أحد قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية :

"إنه من مفارقات القدر المريرة أن تكون الدعاوى البيولوجية و العرقيّة التى روّجها النازيّون و التى إستلهمتها قوانين نورمبرج المشينة التى أصدرها النظام النازى فى 1935 بمنع تزاوج الألمان بأى من أبناء الأعراق الأخرى - بما فيهم اليهود - , هى نفسها التى تشكّل أساس تعريف اليهودى داخل دولة إسرائيل"

(المصدر : جوزيف بادى , القوانين الأساسية لدولة إسرائيل , نيويورك 1960 , صفحة 156)

وفى الواقع فإن هذه القضيّة قد تم طرحها أثناء محاكمات نورمبرج , و أترككم مع محضر لجنة الإستماع فى جلسة 26 أبريل 1946 و الواردة فى المجلّد السابع من وثائق المحكمة , القسم د , بدءاً من صفحة رقم 321 , والتى تم فيها إستجواب عالم الأجناس و الأنثروبولوجى الألمانى "جوليوس سترايتشر" :

المدّعى : أثناء إنعقاد مؤتمر الحزب النازى فى نورمبرج فى عام 1935 تم إقرار قوانين عرقيّة , فهل دُعيتَ لإبداء الرأى أثناء إعداد مشروع هذه القوانين , وهل شاركت بأى شكل من الأشكال فى صياغة هذه القوانين؟؟

سترايتشر : نعم , شاركت بالفعل فى هذا العمل , على إعتبار أننى ظللت أكتب على مدى عدة سنوات عن ضرورة منع إختلاط الدم الألمانى بدم باقى الأعراق منعاً باتاً فى المستقبل , وقد كتبت عدداً من المقالات حول هذا الموضوع , وذكرت مراراً و تكراراً أنه ينبغى علينا أن نتخذ الجنس اليهودى أو الشعب اليهودى مثالاً و نموذجاً لنا , كما ذكرت فى مقالاتى مراراً و تكراراً أنه يتعيّن على كل الأجناس الأخرى أن تتخذ من اليهود نموذجاً يحتذى به , لأنهم ألزموا أنفسهم بشريعة عرقيّة صارمة تمثّلت فى سفر التثنية فى الوصيّة القائلة "متى دخلت أرضاً غريبة فلا تصاهر الغرباء" , ولهذا الأمر فقد كانت الشريعة العرقيّة اليهوديّة هى المثال الذى إحتذينا به فى صياغة قوانين نورمبرج , إذ عندما إكتشف المشرّع اليهودى عزرا بعد عدة قرون أن كثيراً من اليهود قد تزوّجوا من غير اليهود بالمخالفة لتلك الشريعة العرقيّة فإنه قد أمر بإبطال هذه الزيجات جميعها , وفى هذا يكمن أصل الهويّة اليهوديّة التى إستطاعت بفضل شرائعها العرقيّة أن تحافظ على نقائها على مر العصور بينما أصاب الخراب جميع الأجناس و الحضارات الأخرى , ولهذا فإننى لا أدرى لماذا تتعاملون مع قوانين نورمبرج على أنها جريمة بينما لا تستائون من مصدرها التشريعى اليهودى الذى ألهمنا لإصدارها "

وهنا..... دعونا نتسائل:

ما هو موقف العالم بأسره من التالى :

ميّزوا بينكم و بين الأغيار , ميّزوا بين الطاهر و النجس

(سفر اللاويين 19:19)

ميّزوا بينكم و بين الأغيار كما ميّز رب إسرائيل بينكم و بين الشعوب الأخرى

(سفر اللاويين 20:24)

لكى تعلم أنى أنا الرب فى الأرض و أجعل فرقاً بين شعبى و الشعوب الأخرى

(سفر الخروج 19:8)

لايجب أن يتنجّس شعب الله المختار بالإتصال بالشعوب الأخرى التى كرهها الرب

(سفر اللاويين 23:20)

ولا تصاهروهم فلا تزوّجوا بناتكم من أبنائهم ولا أبناءكم من بناتهم , إذ يغوون أبناءكم و بناتكم , فيحتدم غضب الرب عليكم و يهلككم سريعاً

(سفر التثنية 3-5 :7)

ولكن إذا إلتصقتم ببقية هذه الأمم الماكثين معكم و صاهرتموهم و إختلطتم بهم وهم بكم فإعلموا يقيناً أن الرب إلهكم لا يعود يطرد تلك الأمم من أمامكم , فيصبحوا شركاً و فخاً و صوطاً ينهال على ظهوركم , و شوكاً فى أعينكم , حتى تنقرضوا من الأرض الصالحة التى وهبها لكم الرب إلهكم

(سفر يشوع 23:12,13)

يوصيكم موسى بوصيّة الرب ألاّ يتزوّج بنو إسرائيل من بنات الشعوب التى تقطن هذه البلاد

(سفر الخروج 34:15)

إنى أبكى على الزرع المقدّس الذى تدنّس , وعلى النسل المقدّس الذى تنجّس بأمم الأراضى

(سفر عزرا 9:1,2)

ولتتطهّروا من كل غريب

(سفر نحميا 30:13)

ترى.... ما الذى يمنع أى يهودى من أن يحذو حذو شخصيّات يهوديّة جليلة تسطر معتقداته...كـــ موسى , و يشوع , و عزرا؟؟؟؟

ترى.... من هم مخترعى العنصريّة و المنادين بالتطهير العرقى و حاملى لواء النقاء العرقى ومنع الإختلاط ؟؟؟؟

ترى... من هم مصدّرى هذه الأفكار الشاذّة و المدمّرة للبشريّة؟؟؟

الجواب.......لكم

[Masrawy Abroad]

للرفع

بمناسبة موضوع مرور 60 عاماً على ذكرى المحارق التي تحتاج العالم حاليا وواجع دماغنا بيها الإعلام الغربي... طبعا خارج مصر لأن مصر ليها منظومة إعلامية فريدة.

موضوع قيم جداً ويستحق قراءته كاملاً بتأني ومن البداية فهو بحث موثق ومجهود حقيقي يُشكر عليه محبط.....

تم تعديل 28 يناير 2005 بواسطة Masrawy Abroad

[هادي]

الشكر موصول للفاضل (disappointed)

وبالامس نشرت الجزيرة خبر اعتقال مؤرخ بريطاني

لأنه تجرأ

تجرأ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وشكك في الهولوكوست

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

:sad:

كم هو ديمقراطي

وجميل

هذا العقل الغربي المتفتح !!!

المصدر

تم تعديل 21 نوفمبر 2005 بواسطة هادي

[Heinrich]

اولا ..

اعرف انني متأخر جدا في الرد على الموضوع المتداول بينكم منذ (2004) , حيث انني وقعت بالصدفة في بحثي عن العالم السجين جيرمار رودلف في google

ثانيا ..

لست انا الوحيد المتأخر .. فقد استغربت استعابعكم لنصف الحقيقة أقولها لكم " نصف الحقيقة " رغم ان الحرب قد انتهت منذ زمن بعيد , ألستم متاخرين

كثير ا! , ولن تدركوا الوجه الآخر من الحقيقة التي تتحدثون عنها بهكذا طريقة

فأنصاف الحقائق لا يعتد بها ... بل هي للاستهلاك النفسي ولتبرير " العجز العربي " , ولو انكم أستمعتم إلينا لما تم غسل أدمغتكم .. فأذانكم مشتتة تستهوي ما يقوله الاخرون عنا ولم تكن اطلاقا ترغب سماع

ما نقوله نحن .. اذن هناك للشيوعية واذن هنا للديمقراطية واذن تائهة بين وبين , ألسنا نحن الالمان طرفا في الحرب أليست هي قضيتنا !! لما يحق لغيرنا ما لا يحق لنا .. ام انكم ملائكة الرب على الارض

اقررتم المصادر ويالها من مصادر متناقضة متضادة .. ام انكم لا تدركون غايات هذه المصادر في تحييد الحقيقة لا اقول الحقيقة المطلقة وانما التي لا نشك فيها .

ثالثا ..

انني مهتم بالامور المفصلية ولا اميل الى الامور التفصيلية فلو قمت بالرد لاستنزفت وقتي وأستهلاكت كامل طاقتي .. هذا عدا عن صحتها من عدمها , لذا عذرا ان كانت لديكم اسئلة فأسلوا كما تشاؤون

دون أحرج ولو كان فيها تجريح بكل سرور , فليس لدينا شئ نخفيه إلا فيما يتعلق بنا شخصيا ... ولسنا بحاجة الى اقلام الاخرين لتبرئتنا , فلدينا ما ورثناه من تلك الفترة

ما يجعل العالم الساذج الذي وقف في وجه ألمانيا الشعبية ووضع يده بيد الصهيونية بمسمياتها .. الديمقراطية , الشيوعية , الماسونية , التنويرية ,,

يتبع ..........

[Heinrich]

رابعا ..

(اقتباس)

لعل أغرب ما فى الموضوع أن اليهود و الصهاينة و الإسرائيليين ينتحبون على إضطهاد اليهود فى ألمانيا فى الوقت الذى تحالفت فيه الصهيونيّة اليهوديّة مع هتلر و قايضته على إطلاق يده مع مئات الألوف - بل الملايين- من اليهود فى إطار صفقة لا يمكن وصفها سوى بأنها كانت فضيحة القرن العشرين - إن لم يكن كل الأزمنة- الأخلاقية

هذا العنوان يمكن وضعه في الصحف العالمية حيث يمكن التلاعب بالالفاظ على حسب ذوق قراء الصحف , ولا يمكن تمريره كبحث موضوعي في التاريخ ... ارجو منك ان تتذكر في بداياتك لكتابة هذا الموضوع الكبير عندما حذرت انت من غسل الادمغة البشرية

وها انت تمارس غسل او غسيل ( لا اعرف اي منهما أصح) القراء العرب دون ان تشعر .. مع اقراري بأن ما أشرت انت اليه فيه بعض من الصحة , ولكن هذا لا يعني انك أتيت باليقين وانما تفسيرك هو الخاطئ , لقد قرأت العنوان ولكنك لم تقرأ مضمونه وذلك بوصفك على انه تحالف بين ما تسميه " النازية " وبين الصهيونية .. ايها المحترم والمحترمون .... ان انصاف الحقائق ليست بحقائق ولو تعاملت بنفس الاسلوب لاتهمت الشعب

العربي بالخيانة منذ 1919 الى يومنا هذا .. دون استدراك مني لاي مبرر .. ما اسهل العجز عندما يحمل على انه خيانه .. او الحل على انه تحالف .. ان ادعائك هذا لم يصل الى حد الاعتقاد حتى تحكم على شعب بأكمله .. وأرجو منكم ألا تختزلوا القضية في شخص هتلر .. فتضيع الحقيقة كما يمارس الاعلام ان العداء موجه او مختزل لليهود وان ضحايا الحرب غير اليهود لا ذكر لهم

خامسا ..

انني لا اعرف ما هو سر اعتمادك لمصادر الصهيونية على انها حقائق مسلم بها ام انك ترى غير ذلك .. ولو انني اتبعت نفس اسلوبك بأن الواقع يعكس الحقيقة لاشرت لك بتورط العرب من خلال تحالفهم مع الصهيونيين ولكن ( من خلال وقائع لا يفسرها الاخرون الا على انها تواطؤ عربي صهيوني وفي هذا اكون اكثر أنصافا منك , لانني لن اعتمد المصادر اليهودية ولا المصادرالعربية في تكوين وجهة نظري وانما الى واقع الامور

( الاحداث ) , اما انت فقط كونت وجهة نظرك الاحادية الطابع ( من المصادر اليهودية في الموضوع الواحد ) .. العنصرية النكهة ( حسب الذوق العربي الدارج )

شكرا لك وللاخرين

[se_ Elsyed]

أولاً : مرحباً بالسيد " هينريك " في محاورات المصريين ،

ثانياً : بما إنك قد عرفت عن شخصيتك وبأنك ألماني وأتهم كاتب المقال على إنه يلوي الحقائق أو يقوم بعملية غسيل مُخ .. فنرجو أن تنقل لنا الجزء الأخر من الحقيقة لكي يكون لدينا حقيقة كاملة من كل الأطراف .

ومتشوقين لسماع تلك الحقائق منك .

تحياتي ،،،

أحمد

[الرافعي]

السيد هينريك .... عاليفتوف يا خواجه :wub:

محبط ....

أخجلتني والله ... أرجوك أكمل الله يفتح عليك ...نورنا

الله ينور عليك

[Guest النسر المصري]

في فيلم down full ( السقوط) والذي يحكي قصة الايام الاخيرة في سقوط امبراطورية هتلر حتى مابعد انتحاره

قال هتلر في كلمة اعجبتني واشعرتني بالرضا الكبير عندما قال

(قد أكون فشلت في تطبيق استراتيجيتي بشكل كامل....لكن نجاحي في التخلص من اليهود يكفيني شرفاً لو لم افعل غيره)

لقد صقفت طويلا انا والحاضرين..واعجبتنا جدا المقولة

ولسيأتي يوما كهذ على هؤلاء اليهود المحتلين....ليجدوا أنفسهم وقد باتت هزيمتهم قريبة

[Heinrich]

حقيقة انني كما قلت قد وقعت بالصدفة على هذا الموقع , ولكن لا أعتقد بأنني سأظل هنا طويلا فلا أحب النقاش المطول , لذا انني كما قلت لن اتردد بإعطاء الاجابة التي اعرفها وليست التي سمعتها .

انني مكلف بعمل استطلاع للرأي الشعبي يعقبه استفتاء على موقعنا , لمعرفة الرأي الاخر , ولست وحيدا فهناك العشرات من زملائنا ومن شبيبتنا وفي لغات آخرى يجرون استفتاء محدد وبسيط وموحد , وارجو مساعدتي بالاجابة على السؤال ؟

من الذي أفتعل او اشعل الحرب العالمية الثانية عام 1939 , ولما ؟ !

هذا هو غرضي من تواجدي , اما صاحب النصوص disappointed فإنني لم اتهمه بغسل الادمغة وانما هو يفعل ذلك دون ان يشعر , ونصوص الدستور الالماني ادعوه لمناقشتها عبر WEBCAM كونه مطلع على الدستور الالماني ويتحدث باللغة الالمانية اختصارا للوقت .

( اقتباس )

النص الألمانى لكل هذه القوانين يستخدم لفظة Staatsburger ( أى المواطن.... و بس) عند الحديث عمّن لا يحق له ممارسة كذا و كذا أو لا يحق له فعل كذا و كذا أو لا يحق له التمتع بكذا و كذا , بينما يستخدم لفظة Volksgenosse ( المواطن كامل المواطنة) عند الحديث عمّن يحق له ممارسة كذا و كذا أو فعل كذا و كذا أو التمتع بكذا و كذا

ولكن سأقول لكم ان هذه القوانين ليست عنصرية , قد ترونها أنتم انها كذلك ولكن نحن لا نراها الا لدواعي الامن القومي والاجتماعي ولم تظهر هذه القوانين الا في الفترة الحرجة من الحرب وحالة الحرب .. نحن سايرون الى الوحدة الاجتماعية قبل الوحدة الجغرافية , بينما ما اورده كاتب تلك النصوص فيما يخص اليهود ( لايجب أن يتنجّس شعب الله المختار بالإتصال بالشعوب الأخرى التى كرهها الرب ) سفر اللاويين 23:20 فهذه هي العنصرية البغيضة , فهي عنصرية دينية , ليس لها مبرر امني او اجتماعي او ... اما مبرراتنا الامنية والاجتماعية فهي واقعية بالنسبة من يجد ان مجتمعه مهدد وهو يعرف ذلك , وهذه الدوافع مثبوتة بالنص .

( أقتباس )

"هيستورى مونيتورز" - لندن - 1964).... و ورد فيه :

"بناءاً على رغبة الفوهرر , فإن قوانين نورمبرج لاتعنى فى حقيقة الأمر فرض إجراءات بغرض نشر مشاعر الكراهية العنصريّة و زيادة حدّتها , بل إنها على العكس من ذلك تؤذن ببداية نوع من الهدوء و الإستقرار فى العلاقات بين الشعب الألمانى و باقى الشعوب و الأعراق دائمة الإحتكاك به , وبخاصة الشعب اليهودى , إذ إذا أصبحت لليهود دولتهم الخاصة التى يشعرون فيها أنهم ليسوا غرباء, فسيغدو بالإمكان القول بأن المسألة اليهوديّة قد حُلَّت بالنسبة لليهود و للألمان على حد سواء , وهذا هو السبب فى أن أشد الصهاينة إيماناً لم يبدوا أى نوع من المعارضة لروح قوانين نورمبرج , بل قاموا بتأييدها و التحمّس لها" )

تعليقي على ذلك :

رغم ان جاكوب بروفسكى عدوا لنا فإنني ارغب توضيح ما ألتبس علي , رغم انني لو استعنت بكتابات أي صهيوني لسوف أسمع منكم بأنني عنصري .

ان ما يهمني هو السطر الاخير من زعم جاكوب بروفسكى / وهذا هو السبب فى أن أشد الصهاينة إيماناً لم يبدوا أى نوع من المعارضة لروح قوانين نورمبرج , بل قاموا بتأييدها و التحمّس لها" )

سؤالي /

من هم هؤلاء الموصوفون بأنهم أشد الصهيونيين ؟ !!! ( اعطني اسماء ) وهل هم ألمان ؟ !

( اقتباس )

من هم مخترعى فكرة النقاء العرقى و مروّجيها و مصدّريها للتاريخ البشرى؟؟

من هم ملهمى "هتلر" الذى تتلمذ على أيديهم؟؟؟

إنهم..... و يا لسخرية القدر....... اليهود

و ذلك بإعتراف اليهود أنفسهم

"إنه من مفارقات القدر المريرة أن تكون الدعاوى البيولوجية و العرقيّة التى روّجها النازيّون و التى إستلهمتها قوانين نورمبرج المشينة التى أصدرها النظام النازى فى 1935 بمنع تزاوج الألمان بأى من أبناء الأعراق الأخرى - بما فيهم اليهود - , هى نفسها التى تشكّل أساس تعريف اليهودى داخل دولة إسرائيل"

(المصدر : جوزيف بادى , القوانين الأساسية لدولة إسرائيل , نيويورك 1960 , صفحة 156)

ياللاسف تدينون هتلر من كتابات اعدائه وليس من كتاباته هو , مفهوم جديد للبحث , أم انكم لستم الانسب للحوار , من كانت لديه ادانات فليتفضل , ولكن من كتابات هتلر واقواله وافعاله , لا من كتابات خصومنا التي لا نعتقد ان تنصفنا بتاتا وان كانت فيها بعض الحقائق , لسنوات عدة والعالم لا يلتفت إلينا وهذا ما سبب فجوة كبيرة او غسل ادمغة كما اشار الزميل كاتب الموضوع , وانا على يقين بأن سؤالي البسيط لن يستطيع احد الاجابة عليه , ليس تعجيزا وانما لا اثبت لكم وبالادلة ان التظليل الاعلامي قد لعب دوره , فكيف بكم هائل من الاسئلة التي يعجز عنها ما يسمون بالحلفاء الاجابة عليها

اما ما يخص سترايتشر او محاكمات نورمبرج الهزلية فقد جعلتموها كذلك مصادر لكم !! ان سترايتشر يا محترمين يدرك مصيره ولهذا كان يسجل كلمة للتاريخ ان ما فعله لا يعدو كما يفعله اليهود وتشبيها لهم , يعلم ان ذلك لم يفعله ولن يفعله الالمان وان كان في تصريحه ذلك نهايته .. كما فعل هتلر مع احد القضاة الذي انكر مزاعم اليهود المضحكة فأصدر هتلر امرا بإسكات ذلك القاضي .. نعم سوف تقولون ان هتلر متؤاطى مع اليهود وهذا هو الدليل على تأمره وتحالفه مع الصهيونية لإسكاته ذلك القاضي الغيور .. وللاسف ارجع واقول لمن لم يعرف هتلر سيقول ذلك ومن فهمه سيقول هناك وجه اخر للحقيقة

( اقتباس )

لعل أغرب ما فى الموضوع أن اليهود و الصهاينة و الإسرائيليين ينتحبون على إضطهاد اليهود فى ألمانيا فى الوقت الذى تحالفت فيه الصهيونيّة اليهوديّة مع هتلر و قايضته على إطلاق يده مع مئات الألوف - بل الملايين- من اليهود فى إطار صفقة لا يمكن وصفها سوى بأنها كانت فضيحة القرن العشرين - إن لم يكن كل الأزمنة- الأخلاقية

الملايين .. كيف ؟ كل شئ بالملايين ... الهولوكوست بالملايين كذلك ... اذا كانت الافران ليست قادرة على إستعاب الملايين .. كذلك السفن غير قادرة على تحميل الملايين سرا كما كانت الهولوكوست سرا !!

لن اتهم احدا هنا , بل ارغب بتصحيح الافكار وتصويبها نحو المنطق قبل العاطفة لا لشئ فقط > قد وصلتكم الرسالة التي تفهمونا بلغتكم <

وتعليقي المختصر /

اذا كان هتلر قد تحالف مع الصهيونيين كما تزعمون من المصادر المشبوهة او التي تحتاج الى توضيح (كتصرف هتلر مع احد القضاة) وهذه قصة اخرى ليس مكانها هنا رغم أهميتها الشديدة .

كذلك هتلر قد تحالف مع الفلسطينيين فهل تفسرون لي كيف هذا !! رغم ان هتلر تنازل عن اشياء واعطى للمسلمين في داخل ألمانيا وخارجها وكان تحالفه علني وعملي , بينما تعتمدون المصادر اليهودية التي لو رجعتم الى بروتوكولات الصهيونية فلسوف تجدون ما يشير الى تناقضهم في الاراء فهم من يخلق المتضادات لمصالحهم , وإلا لو اعتمدنا المصادر العربية المشبوهة او الكتاب العرب لقالوا أن إسرائيل هي دولة ديمقراطية , ولا اعتقد ان

هذا التوجه سليم لو استعنت به على انه مصدر فلسوف لن انفذ من تعليقاتكم الساخنة ان لم تكن عنصرية تجاهي , ولكني سأقول لكم ايمانا مني بأن الديمقراطية هي سجن للشعوب الحرة ولا تمثل الحرية فيها الا اسمها فقط .

وسأقول لكم .. ان كان هتلر قد اخطأ بالموافقة بمغادرة اليهود من ألمانيا ! , فهو قد ارد تصحيح هذا الخطأ بعد نشوب الحرب العالمية الثانية (وهنا جزء من الاجابة من السؤال) لا تلتفتوا كثيرا .. وقرر ان يجلي اليهود من فلسطين ولكن هل تعلمون من الذي وقف عثرة امام روميل أكبرها التحالف العربي الصهيوني الميداني والاستيراتيجي , ولدي الادلة لمن ينكر هذا .. فأنظروا من هو الذي تحالف مع الصهيونية أهو هتلر الذي مات وشعبه لا يزال يدافع عن وطنه .. ام الرأسمالية العربية التي توجهت الى الصهيونية ولا زالت ام العربية الشيوعية التي تحدثت كثيرا ودمرت شعوبها وقتلت كثيرا .. وهي أخر المطاف صهيونية شرقية .. أم انكم قد نسيتم ان العرب شركاء الحركة الصهيونية العالمية UN أعلمتم هذا ام لم تعلموه .. بينما هتلر لم يتردد في نسف ودمر عصبة اليهود او كما تسمى عصبة الامم فأتفاق يالطا بلور دور الحركة الصهيونية العالمية بإنشاء الامم المتحدة ويالها من متناقضة لا تخدم الا الحركة الصهيونية , فأنتم العرب من أسستم اساس الصهيونية عام 1945 ومع من .. من يمد الدولة اليهودية ولا يزال بالسلاح .. حقا انها من المفارقات بدلا من مساعدة الفلسطينيين , نجد انكم متحالفين مع صهيوني العالم تجاريا واقتصاديا بل هناك تحييد للفلسطينيين في الاراضي العربية ( ألا تخجلوا من انفسكم تحاربون الفلسطينين وتحيدون من حركتهم في مخيمات لا تليق لبني البشر , أليست هذه عنصرية يأمن يتحدث ويطلق الكلمات دون مراعاة لمشاعر الاخرين .. وتأتون وتقولون هتلر تحالف مع الصهيونية , ان ما اورده هتلر في كتاباته ليدحض هذه الافتراءت عنه فهو لم يحرض على اليهود فقط بل الصهيونيين والامثلة كثيرة منها دور السينما الالمانية ومنتجيها الصهيونيين فذهبوا بلا رجعة الى امريكا .. العلماء ..النوادي الليلية المأسونية التي يديرها صهيوني ألمانيا .. مدير بنك الرايخ الثالث الصهيوني وهو احد المرابين الدوليين , القائمة لا تنتهي , ويشمل هؤلاء الشواذ جنسيا , وصهيوني ألمانيا ,

قد تكون الحقيقة جارحة ولكن اصلاح الوضع لا يتم على حساب الاخرين (نحن) لانكم تعتقدون ان " النازيون " مصادرة ارائهم وليس لهم حق الرد " .. اقول الزمن يحكم هذا ..ليس انتم او نحن , بدليل ان ما قرأته بالامس وباليوم يعتبر مفاجئا لي ولم اسمع من والدي او اجد في مذكراته شئيا من هذا .. هذا وجه من الحقيقة , وذاك وجه أخر .. عيب هتلر انه جعل من نفسه غامضا .. ولكن لهذا الغموض ما يبرره ودوافع جلية بالنسبة لمن يعرف شخصيته ووجهة نظرة عن قرب , فهي تختلف عن ك. ريتر المنظر الاساسي للنازية , وغموض هتلر هو ما جعله يتعرف ويخترق اليهود وجماعات السلاف وغيرهم لا العكس .. ليتوصل لنتيجة في آخر المطاف وقناعة مغايرة ومختلفة لمنظر النازية ك. ريتر .. فإن كان البرفيسور ريتر قد قدم النظرية النازية كرد فعل على ما جاء في البروتوكولات الصهيونية .. فإن هتلر سعى الى اتجاه مغاير وهو اجتثاث الصهيونية من اوروبا وهو قدم هذا الحل قبل الحرب للبريطانيين , ولكن من يغفل المحادثات التي بالوثائق الالمانية فلسوف يجد ان هتلر كان يلح على القضاء على الشيوعية في اوروبا وعدم ترك اي منفذ للصهيونيين على ألمانيا بالدرجة الاولى .. من يدرك هذه المحاورات الالمانية البريطانية فلسوف تتضح معالم الحقيقة لدية , وأن هتلر مات غامضا .. وفي غموضه هذا هو سبب نكسة للحركة الصهيونية ..قد لا تلمسونها الان ولكن الهولوكوست احدها

ولا تنسوا الاجابة على السؤال /

من الذي أفتعل او اشعل الحرب العالمية الثانية عام 1939 , ولما ؟ !