G.G بتاريخ: 29 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2004 أسمحوا لي بالتفكير بصوت عالي... - هب إن لدينا بلد ما الحكم فيها ديكتاتورية مقنعة في صورة ديمقراطية ( والله أنا مش عارفة إمتى الحكم كان ديمقراطية فعلا!!) المهم ,. - من أساليب" الديكتاتورية" للإحتفاظ بمقاليد الحكم أطول فترة ممكنة هو أنهم يشوفوا أي حاجة يتلهي فيها الشعب بعيد عن فساد الحكم.و طبعا لازم تكون حاجة ضد تشغيل المخ , يعني مش ممكن يكون حاجة لها علاقة بالثقافة و الكتاب. زمان مثلا كان الفقر و الإنشغال بلقمة العيش مع صعوبة التعلم ( كانت المدارس و التعليم العالي حكرا على الإقطاعيين ) إذن لا وجود للثقافة أو تشغيل المخ إذا النتيجة في صالح الديكتاتور. أما الأن , تعم ما زال لقمة العيش معضلة عند معظم الأسر, و لكن سهولة التعلم و تحصيل المعلومات أصبح في متناول جميع الأيدي. ( و هذا ليس فضلا من الديكتاتور و لكن هو الإطار الفكري الحاكم للعالم أجمع ,فمن المستحيل منع الأشخاص القادرين على الحصول علي ديش أو إشتراك إنترنت يستقبلوا من خلاله نشرات الأخبار الحقيقية و ليست الملفقة, و هذا مستحيل لأنه إذا اقدم على ذلك سيتخلى عن رداء الديمقراطية المزيف و سيتساوى و في عيون "الدول الراعية" مع باقي الحكام الوحشين اللي بيمنعوا مصادر الثقافة عن شعوبهم).إذا ماذا يفعل الحكم الديكتاتوري؟ يتبع <_< situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
G.G بتاريخ: 29 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2004 إذا ماذا يفعل الحكم الديكتاتوري؟ - مسايرة هذه الموضة ( و بكده نلهي الناس و نرضي الدول "الراعية"), بعض القنوات الحرة (شكلا لا موضوعا) عري الكليبات , فراغ مواضيع ال talkshow, برامج الأبراج ...برامج عن تحضير الأرواح... برامج دينية للعبادات فقط, تربي المسلم على أن يعبد الله وقت الصلاة فقط .و لا يفكر قط أن يكون المسلم القوي الواعي أو أن يكون "صانع لحياته".. و بذلك تتعدل المعادلة مرة أخرى لصالح الديكتاتور.و الناس تتلهي تاني... - طيب ماذا لو تغير نظام الحكم و أصبح ... لنأخذ مثلا حكم حسب الشريعة الإسلامية.. طبعا ستمنع هذه السموم من الإعلام سواء كانت قنوات خاصة أو عامة.. و لن تستطيع البنات تقليد روبي في اللبس و الحركات ... هل هذا الحل؟ - لا ليس الحل ,, فهناك قنوات أجنيبة أخرى كثيرة تعرض ما تستحي قنواتنا العربية منه. حتى إذا ما منعت هذه القنوات عن طريق الشوشرة عليها.. طيب و الإنترنت؟ هل سيمنع أيضا.. أعتقد إذا ما فعلت ذلك ستتحول لحكم متخلف و ليس إسلامي. لأن أخذ الصالح بذنب الطالح هو تخلف..و كمان أولادنا الذين يسلكون السفر كسبيل للتعلم كيف سيحميهم الحكم الإسلامي في بلادهم الأصلية عن التأثر بالرياح الغربية السامة... - إذن أسلوب الحكم هنا لم يؤثر حقيقة سلبا أو إيجابا. لأن الإحتكاك بهذه الأفكار وارد في كل الحالات.. و ما يساعد على مواجهة هذه الأفكار حقيقة هو الإستعداد النفسي للفرد. يتبع <_< situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
G.G بتاريخ: 29 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2004 - و تربية هذا الإستعداد النفسي يكون في كل الأجواء ..في جو الديمقراطي المستورد في الجو الديكتاتوري و في الجو الإسلامي. - كيف يربى هذا الإستعداد النفسي للمواجهة؟ : بتربية النفس على المنهج الإنتقائي في العيش و ليس المنهج الإستهلاكي.. أن يستطيع الإنسان الإختيار , إختيار الصديق , إختيار الكتاب , إختيار نوع الفن الذي يستمتع به الإختيار بين بدائل كثيرة فاسدة و صالحة , بدائل يفرضها عليه مجتمعه أو تحملها إليه الرياح الأتية من الغرب... - و كيف يربي في الإنسان: عن طريق الأساس ديني و الثقافة القراءة في كل المجالات عن طريق الإنفتاح و ليس المنع على الثقافات الأخرى بكل ما فيها مع تشغيل المخ. - هذا عن الإنسان الناضج طيب الطفل الصغير ؟ <_< يتبع لأخر مرة situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
G.G بتاريخ: 29 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2004 - هذا عن الإنسان الناضج طيب الطفل الصغير ؟ (لم أمر بهذه بتجربة تربية طفل صغير من قبل , لذا ربما تكون أفكاري نظرية) ممكن مثلا أن نقسم مراحل حياة الطفل ل3 أقسام حتى يصبح رجل ناضج أو أمرأة ناضجة..1- 7 / 7- 11/ 11-21 ؟ - من 1-7 الطفل يؤدي البرنامج الذي يفرضه عليه والديه. إذا على الوالدين شغل الطفل بما هو مفيد, , تعلم دينه, نشاط رياضي, نشاط فني, الاشتراك في مكتبة, اكتشاف موهبته في أي مجال. و عدم تركه فريسة لوقت الفراغ و الفرجة على التلفزيون على كل حاجة ربما يرى الفيديو كليبس و يعلم عن بطلاته و لكن وجود تدريب وراه تاني يوم الصبح أو تسميع سورة في درس الجامع بعد الظهر أو معرض يشترك في إعداده مع مجموعة المكتبة... كل ذلك سيجعل ما يشاهده من لقطات متفرقة لا تشغل تفكيره كما لو كان ما ورهوش حاجة طول النهار ... من 7-11 الطفل يحتاج التوجيه المباشر من الوالدين للاستفادة من وقته و لكن ليس بصورة فروض مع وجود عقل واعي يفهمه الفرق و يتحدث معه في هدوء. من 11-21 العلاقة تكون صداقة أكثر مع المراقبة من بعيد.و يكون الصبي في هذه المرحلة قد علم الفرق بين الخطاء و الصحيح و تعلم كيف يختار بينهما و تعلم كيف ينتقي مما يراه ما يتناسب مع دينه و تربيته و خلفيته الثقافية و ذلك بسبب أسلوب الحياة الذي تربي عليه منذ باكر ولو حدث أي اعوجاج طارئ بسبب ظهور أصدقاء جدد من الجامعة مثلا و تغير أسلوب الحياة يكون أساسه القوي في التربية هو مرجعه للاختيار. (مفيش تابع تاني) <_< situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KWA بتاريخ: 29 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2004 Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nashwa بتاريخ: 4 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 الأمة العربية نسيت في القرن الحادي والعشرين مقدمة ابن خلدون لأنها مشغولة بمؤخرة روبي... ;) تفزع ياقلبى ... تكبر بي هالغربة ماتعرفنى بلادى .. خدنى ... خدنى على بلادى .................................................. فَصَبرٌ جَمِيلٌ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان