ام سلمي بتاريخ: 13 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2012 الطبيب و الميكانيكي بينما كان جراح القلب المشهور يصلح سيارته عند الميكانيكي، كان الميكانيكي يفتح موتور (ماكينة) سيارة الجراح ويخرج منها بعض الأشياء ويصلح البعض الآخر، ثم أقبل الميكانيكي على الطبيب وقال له: أتسمح لي بأن اسألك سؤالا؟ استغرب الطبيب للطلب و قال له بحذر: تفضل اسأل! فقال الميكانيكي: أنت تجري العمليات على القلوب وأنا أيضا أجري الصيانة والتصليحات والعمليات على قلوب السيارات مثلك تماما، فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا أقل منكم بكثير، معشر الجراحين؟! فاقترب الجراح مبتسما من الميكانيكي وهمس في أذنه بكل هدوء: سأعطيك راتبي كاملا إذا كنت تقدر على إصلاح ماكينة السيارة بدون أن تطفئها! رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 15 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2012 قصة المرأة والباذنجانة ===-==-=-==== قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته: في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال، سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً. وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد. مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه. يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع. وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟ وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج ؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي، ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟ قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها- وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم. وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم. فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 16 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2012 طلب الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من اهل حمص ان يكتبوا له اسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين .. وعندما وردت الاسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص / سعيد بن عامر موجود بين اسماء الفقراء وعندها تعجب الخليفة من ان يكون واليه علي حمص من الفقراء سأل اهل حمص .. فأجابوه انه ينفق جميع راتبه علي الفقراء والمساكين ويقول ( ماذا افعل وقد اصبحت مسؤلا عنهم امام الله تعالي )ا وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه .. اجابوا نعيب عليه ثلاثا .. فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحي .. و لا نراه ليلا ابدا .. ويحتجب علينا يوما في الاسبوع وعندما سأل الخليفة سعيد عن عن هذه العيوب اجابه .. هذا حق يا امير المؤمنين اما الاسباب فهي .. اما اني لا اخرج الا وقت الضحي فلاني لا اخرج الا بعد ان افرغ من حاجة اهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة .. واما احتجابي عنهم ليلا فلاني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي .. واما احتجابي يوما في الاسبوع فلاني اغسل فيه ثوبي وانتظرة ليجف لاني لا املك ثوبا غيره فبكي امير المؤمنين عمر .. ثم اعطي سعيد مالا .. فلم ينصرف سعيد حتي وزعه علي الفقراء والمساكين رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عطر الجنة بتاريخ: 17 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2012 جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة فقال له صاحب محل الدجا...ج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة قال صاحب الدجاجة : اتفقنا فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاج قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذى الدجاجة وهى لرجل يرجع ياخذها قال القاضى : أعطني اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت قال راعي الدجاج : ازاي ؟؟ هو جايبها مذبوحه ؟؟؟ قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك قال صاحب محل الدجاج : الله يستر جاء صاحب الدجاجة عند صاحب الدجاج وقال له وين دجاجتى ماخلصت قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ صاحى انت... أنا جايبها ميتة وصار بينهم شد في الكلام وشجار فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضي حتى يحكم بينا وهناك يطلع الحق. فراحوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق شافوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي فأراد _صاحب محل الدجاج_ أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس ومسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فصارت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب جروا وراءه .... لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به ... فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء أبن العجوز ورأى أبوه ميت فلحق صاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بسالفة الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا. 1) سرقة الدجاجة 2) فقع عين اليهودي 3 ) قتل العجوز عندما علم القاضي أمسك راسه وجلس يفكر القاضي ... قال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة قال القاضي: ما تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه إياها وهى ميتة ويقووووول إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟ قال القاضي : هل تؤمن بالله قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فما لك شي جيبوا المدعي الثاني فجابوا اليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقع عينه صاحب الدجاج فجلس القاضي يحوص ويفكر ويطلع وينزل قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف اذا (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم) فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ماعادت اريد شي منه فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة جاء إبن العجوز اللي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبوى وقتله ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب الدجاج فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أموت أنا قال القاضي : والله هذه ما مشكلتي ، أبوك ليش ما تحرك يمين ولا يسار؟ ============= العبره هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي " ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 17 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2012 روى ان رجلاً جلس تحت أشجار من النخيل ثم استلقى على ظهره فإذا به يرى عصفوراً يحمل فى فمه ثمرة من نخلة مثمرة إلى أخرى غير مثمرة ثم راى هذا العمل يتكرر ... فعجب لذلك وقال فى نفسه : لاصعدن هذه النخلة لا تبين الامر فصعد فاذا به يرى داخل سعف النخلة حية عمياء فعجب لذلك وقال : صدق الله حيث يقول : " وما من دابة في الارض الا على الله رزقها " نعم , سبحانك يا من سخرت الأعداء يرزق بعضهم بعضاً. خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 17 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2012 انت مطرود من العمل ============= التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون " بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ، حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ، ... وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده ! فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق، واحس كما قال: وكأن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه .. لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!! وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث فقالت له زوجته ماذا نفعل؟ فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء .. وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل اصبح مليونيراً مشهورا إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن ) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم .. يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ، فَ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا " ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح امامى طريقا " أفضل لى ولأسرتى . دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً وتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن نكون أفضل رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اثار بتاريخ: 17 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2012 سائق اينشتاين ========= هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه … وبالطبع فقد قدم ‘السائق’ ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!. الحكمة : تذكر دائماً أنه مهما كنت ذكياً وفطناً فإنه يوجد من هو أقل منك شأناً وأكثر دهاء … رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 18 مايو 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2012 قصة جميلة استوقفتنى وعندما قرأتها احببتها .. عجوز أمريكي مسلم يعيش في مزرعة مع حفيده الصغير . . . . في كل صباح الجد يستيقظ باكراً ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأالقرآن. ... حفيده الصغير كان يريد أن يصبح مثل جده لهذا كان يحاول تقليده بكل طريقة ممكنة في أحد الايام سأل الحفيد جده قائلا (جدي! أنا أحاول أن اقرأ القرآن مثلك لكنني لم أفهم كلماته، والذي أفهمه أنساه وسرعان ما أغلق الكتاب. ما هي الفائده المرجوة من قراءة القرآن. الجد، بهدوء، وضع الفحم في المدفأة وأجاب (خذ سلة الفحم إلى النهر واملأها بالماء) قام الولد بعمل ما طلبه منه جده,لكن كل الماء تسرب من السلة قبل أن يصل عائداً إلى المنزل.ضحك الجد وقال (يجب عليك أن تكون أسرع في المرة القادمة) ثم بعثه مرة أخرى ! إلى النهر مع السلة ليحاول مرة أخرى. في هذه المرة ركض الولد بشكل أسرع، ولكن مرة أخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل. كان يتنفس لاهثاً. وأخبر جده أنه من المستحيل أن أحمل الماء بهذه السلة، وذهب لحيضر دلواً بدلا من السلة. الرجل العجوز قال (أنا لا أريد دلواً من الماء، بل أريد سلة من الماء. أنت فقط لم تحاول بجهد كاف) ثم خرج ليشاهد الولد يحاول مرة أخرى في هذه الاثناء. أدرك الولد أنها مهمة مستحيلة، لكنه أراد أن يثبت لجده انه حتى لو ركض بأسرع ما يستطيع، الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائداً إلى المنزل .فقام الولد برمي السلة في النهر وركض بسرعة وبجهد. ولكنه عندما وصل إلى البيت وجد أن السلة فارغة مرة ثالثة. فقال وهو يلهث، انظر جدي ... إنها غيرمجدية إذن أنت تظن أنها غير مجدية؟. أجاب الجد: انظر إلى السلة نظر الولد إلى السلة وللمرة الأولى أدرك أن السلة مختلفة. كانت سلة متسخة تنقل الفحم القديم والآن أصبحت نظيفة من الداخل والخارج. فقال الجد: بني، هذا ما يحصل عندما تقرأ القرآن. من الممكن ألاّ تفهم شيئا أو تتذكر أي شيء، ولكن عندما تقرأه مرة بعد مرة بعد مرة. سوف تتغيرمن الداخل والخارج. هذا عمل الله في حياتنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "من دعى إلى هدى فله أجره وأجر من عمل به الى يوم القيامة لا تنقص من أجورهم شيئا. خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عطر الجنة بتاريخ: 19 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2012 رن هاتفه المحمول ...فأجاب ..فإذا بفتاة جميلة الصوت على الهاتف ..تسأله عن أحواله ...لكنه لم يعرفها .. فسألها معتذراً : من تكونين !.. فأجابت : أنا فتاة جميلة وبنت حسب ونسب وأود التعرف عليك ... فسكـــــــت قليلا ...ثم قال: لكن الهاتف مراقب !! ... فسألته مستغربة ,,,مراقب من قبل من ؟ هل من قبل المؤسسة التي تعمل بها ؟ فأجابها :لا هل الهاتف مراقب من قبل المخابرات ...؟ فأجابها : لا إذا ًالهاتف مراقب من قبل أمن الدولة قالتها ضاحكة! ... فأجابها : الهاتف مراقب من قبل الله الواحد الديان ..!!! فمن ساعتها أغلقت الهاتف ...ولم تعد لهذا الفعل أبدا .! كم أحترم ذلك الرجل الذي يحفظ نفسه ويعفها ويراعي ربه في كل تصرفاته مستشعرا مراقبته عز وجل عليه في كل حين ّ! " ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 20 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2012 (معدل) كان الطفل الصغير يلعب بالتراب وأمه تحضّر لوليمة أقامها أبوه. وقبل حضور المعازيم ... و بيديه الصغيرتين أخذ من التراب و دخل المطبخ ورمي التراب فوق الوليمة !!! وعندما دخلت أمّه ورأت ما رأت دعت غاضبة : "اذهب جعلك الله إمام للحرمين" إنه فضيلةالشيخ عبد الرحمن السديس فإلى كل أم تدعو على أبنائها باللعن والسب والشتم .. تذّكري أن دعوة الوالدين مستجابة و تخّيري لنفسك أطايب الدعوات حتى لو كنتي غاضبه منهم. - تم تعديل 20 مايو 2012 بواسطة ام سلمي رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 22 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2012 قال جندى لرئيسه .. صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي.. أطلب منك الإذن للذهاب و البحث عنه .. قال الرئيس: " الاذن مرفوض " لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات لكن الجندي و دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة كان الرئيس معتزاً بنفسه و هو يقول : لقد قلت لك أنه قد مات .. قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته !!!!!؟؟؟ أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،، واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك لن تتركني ) واستطعت أن أرى في لمعان عينيه وفائي .. و هذا حقا يكفيني الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نوران بتاريخ: 23 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2012 قصة حقيقية يحمل زوج جزائري زوجته على كتفه ليل نهار، منذ خمس سنوات، بعدما أصيبت فجأة بشلل تام أسكن حركتها. وتقول صحيفة "الشروق" الجزائرية: إن سليم رخروخ، 40 عاما، حارس مدرسة بمدينة العلمة، متزوج منذ عام 1996، ولديه إبن، وقد عاش حياة سعيدة، في غرفة بالمدرسة التي يعمل بها، لكن في عام 2007 ، أصيبت زوجته بشلل تام، عقب وفاة والديها ، ففقدت القدرة على الحركة وعلى الكلام. وتضيف الصحيفة: أنه منذ ذلك الوقت اصبح الزوج، هو من يقوم برعاية زوجته، فهو يستيقظ باكراً ليحضر الفطور لزوجته وابنه، ويذهب إلى العمل ثم يعود بعد ساعة، لينظف المنزل ثم يحضر الطعام، ويطعم زوجته بيده لأنها لا تقدر على حمل الملعقة ثم يعطيها الدواء، ويجلسها على السرير بالاستعانة بالوسائد، ويبقى مطالباً بالعمل والعودة إليها بين الساعة والأخرى، وفي الليل يستيقظ الزوج أكثر من أربع مرات ليقلبها من جنب إلى جنب، وأحياناً يقول سليم: تشفق علي فأجدها تتحمل الألم ولا توقظني .. وحسب الصحيفة: فإن الزوج قد هجر الدنيا ليتكفل بزوجته . ما أجمل الوفاء اللهم اجعل صنيعه سببا في دخوله الجنة ... آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 23 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2012 يروى أن غلاماً خرج من مكة المكرمة إلى بغداد طالباً للعلم، وعمرهُ لا يزيد على اثنتي عشرة سنة، وقبل أن يُفارق مكة المكرمة قال لأمه: يا أماه أوصني. فقالت: له أمه: يا بني عاهدني على أنك لا تكذب.فعاهدها علي ذلك وكان مع الغلام أربعمائة درهم ينفق منها في رحلته فركب دابتهُ متوجهاً إلى بغداد. وفي الطريق خَرجَ عليه لصوص فاستوقفوه، وقالوا له: أمعك مال يا غلام؟ فقال لهم: نعم معي أربعمائة درهم. قالوا له: انصرف فوراً أتهزأ بنا يا غلام؟ أمثلك يكون معه أربعمائة درهم؟! فانصرف وبينما هو في الطريق إذ خرج عليه رئيس عصابة اللصوص نفسهُ واستوقفهُ وقال له أمعك مالٌ يا غلام؟ فقال له الغلام: نعم،........ فقال له: وكم معك؟ فقال له: أربعمائة درهم. فأخذها قاطع الطريق وبعد ذلك سأل الغلام لماذا صدقتني عندما سألتك ولم تكذب عليّ وأنت تعلم أن المال إلى ضياع؟ فقال لهُ الغلام: صدقتك لأنني عاهدت أمي على ألا أكذب على أحد. فإذا بقاطع الطريق يخشع قلبه لله رب العالمين، وقال للغلام: عجبت لك يا غلام تخاف أن تخون عهد أمك وأنا لا أخاف عهد الله عز وجل، خذ مالك وانصرف آمناً وأنا أعاهد الله أنني قد تبت إليه على يديك توبةً لا أعصيه بعدها أبداً. كن للصدق صديق ......يدلك الصدق على خير الطريق رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 24 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2012 قصه حقيقه رواها الداعيه مصطفى حسنى كان هناك سودانى يعيش بجوار امرأه امريكيه من أصل يهودى كانت كلما تراه تشتمه وتقول له بإنه أرهابى وأنه مسلم وأسود اللون وانه لا يحق له ان يعيش هنا فى امريكا كان يسمع ماتقوله من اهانة ولا يرد عليها بكلمه مرت الايام والشهور وفى أحد الايام بينما راجع لبيته راي شاب يضرب هذه المرأه العجوز فغمى عليها فاخذها السوداني المسلم إلى المستشفى بعد ساعات فاقت من وعيها ووجدته بجوارها فاخذت تشتمه كعادتها وهو ساكت ويبتسم وينظر اليها فاخبرها الطبيب انه لولا هذا الرجل لكنت الان ميته فقد وجدكي امام منزلك فاقده الوعى وقام بانقاذك واحضرك للمستشفى بعد ايام اتى رمضان و دخلت عليه هذه المرأه المنزل وهى حامله بعض الاكل وتعرفت على عادات المسلمين فى رمضان و اعجبت بها وقفالت له اريد ان اسلم فانطقها الشهاده واسلمت على يده مرت الايام والشهور وهى تتعلم على يديه الكثير عن الاسلام وفى يوم من الايام ماتت هذه المرأه و اذا به يفاجأ انها كتبت له منزلها وبعض الاموال باسمه فى البنك تخلق باخلاق النبى صل الله عليه وسلم عسي ان يتغير انسان على يديك رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اثار بتاريخ: 24 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2012 مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص ووضعوا سلم وفي أعلاه وضعوا بعض الموز في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز، يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرتشون بالماء البارد بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز، على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب لو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟ أكيد سيكون الجواب: لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له هكذا "عادات وتقاليد" نحن نملك قرارنا.... إما أن نصبح قرده ويتم فيه ضربنا وتخلفنا... أو إما نقف عن صمتنا ونبدأ صعود السلم!! هكذا قال أينشتاين هناك شيئين لا حدود لهما ... العلَم و غباء الإنسان وهو مايطبّق وليس له سبب معروف اجتماعيا أو دينيا أو ماشابه عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية نبقى في الروتين خوفاً من التغيير (حاول أن تغير وتتغير حتى تشعر بلذة الحياة) وإقرأ هذه الحكمة : إذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نوران بتاريخ: 24 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2012 فاجأ عريس الحضور في ليلة زواجه بعرض والدته للبيع بالميكرفون بقوله: "من يشتري أمي" وكررها ثلاث مرات وتعود التفاصيل إلى أنه في ليلة زواج العريس وهو جالس بجانب العروس في المنصة, همست العروس في أذنه بإنزال والدته من المنصة لأنها لا تروق لها .. فأخذ العريس الميكروفون، وقال: "من يشتري أمي؟"، فذهل الحاضرون من تصرفه، ورددها ثلاث مرات، وسط صمت واستغراب شديدين من الحضور في الحفل، ثم رمى "الخاتم"، وقال: "أنا أشتري أمي" التفت إلى عروسه و كرر قوله " أنا أشتري أمى " وأخذ أمه وغادر القاعة !!! وبعد تداول القصة في منطقته جاءه رجل وقال له "لن أجد رجلاً افضل منك لابنتي"، وزوجه ابنته ......... وصلي الله وبارك علي أفضل الخلق أجمعين الذى أوصانا بالأم : امـــــــك ثم امـــــك ثم امـــــــــك ...... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 26 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2012 دخل الرجل إلى المطعم وطلب الطعام وأكمل غدائه وطلب الفاتورة, ثم مدّ يده إلى جيبه فلم يجد المحفظة اصفّر وجهه وتذكر أنه قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته, احتار كيف سيخرج من هذا الموقف وظل يفتش جيوبه بهستيريا أملا في العثور على نقود حتى يئس وقرر أخيراً أن يذهب إلى صاحب المطعم ويرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود.. و ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي.. تعجب الرجل وقال: من دفع حسابي؟! أجابه صاحب المطعم: الرجل الذي خرج قبلك فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك وخرج.. تعجب الرجل وسأل: وكيف سأردّ له المبلغ وأنا لا أعرف من هو ؟ ضحك صاحب المطعم وقال: لا عليك يمكنك أن تردها عن طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر وهكذا يستمر المعروف بين الناس إلى ما لا نهاية. رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 27 مايو 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مايو 2012 (معدل) تعب والدي في البيت وأحس بآلام في قلبه وكان ذلك يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء اختباري بالجامعة. قال لي والدي : أريدك أن تذهب بي إلى المستشفى قلت له أبشر يا ابي فأخذت مذكرتي التي سوف أمتحن بها غداً فتوجهت للمستشفى. وبعد الكشوفات والتحاليل قال لي الطبيب : والدك لابد أن ينام في المستشفى . قلت له: يا دكتور هل بالإمكان أن يخرج الليلة لأن غداً لدي اختبار ؟ قال لي: الأمر يعود إليك وأنا أفضل بقاءه. فجلست مع والدي بالغرفة وكان والدي متعب جداً ولم يكن هناك متسع من الوقت للمذاكرة، داهمني الوقت الساعة العاشرة مساءً فنام والدي وبدأت أذاكر بعض الوقت. أحسست أني متعب جداً وأريد النوم فنمت بالقرب من والدي، ووقت منبه الجوال على أذان صلاة الفجر فاستيقظت للصلاة ولله الحمد وأيقظت والدي وبعد الصلاة بدأت في إكمال المذاكرة ولم أنتهي بعد وبقي على موعد اختباري نصف ساعة. قبلت رأس والدي ويده وقلت له: ادع الله لي بالتوفيق، أنا ذاهب لدي اختبار بالجامعة فرفع يده إلى السماء ودعا لي.. ذهبت للقاعة وبدأ الدكتور بتوزيع الأوراق وكتبت ما أعرفه في ورقة الأسئلة قرابة 60 سؤال لم أجاوب إلا 9 فقرات تقريباً والباقي لم أتذكر إجابته، وكانت المادة طويلة جدا. وبعد أسبوع أعلن الدكتور الأسماء والدرجات أمام الطلاب في القاعة فذكر اسمي وذكر أن درجتي ستين من ستين . قلت في نفسي : لعله أخطأ. وبعد الانتهاء من الدرس وإعلان الدرجات خرج الدكتور وتبعته وقلت يا دكتور : ممكن أتأكد كم أخذت بالاختبار ؟ قال : ما اسمك ؟ قلت له اسمي فيصل قال :مبروك ستين من ستين وفقك الله . قلت: يا دكتور بكل أمانة أنا لا أستحق ذلك , أنا لم أحل جيدا وكيف حصلت على هذه الدرجة. بدأ الدكتور بمراجعة الأوراق فلم يجد ورقتي من بين زملائي الطلاب ثم قال لي: اسمع يا فيصل ماذا حصل معي مع ورقتك.. أنا يوم الخميس عصراً كنت أصحح أوراق الطلاب في الشرفة فطارت ورقة مني أثناء التصحيح فمن شدة الهواء جمعت باقي الأوراق ودخلت الغرفة فخفت أن تطير باقي الأوراق ولعل الورقة التي طارت كانت ورقتك . قلت : لا أريد أن أظلمك بشيء فأعطيتك الدرجة الكاملة وهذا من أمر الله لم يأخذ إلا هذه الورقة فقط. فحكيت للدكتور قصتي مع الوالد فضحك وقال : اسمع يا فيصل لعله كرم من الله من حسن برك بوالدك ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. تم تعديل 27 مايو 2012 بواسطة ام سلمي رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عطر الجنة بتاريخ: 5 أكتوبر 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أكتوبر 2012 كان احد الفلاسفة الكبار وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتى ح... ذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا انهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذى يعمل فى احد الحقول القريبة، والذى يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله. التفت التلميذ الى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعة ونخبئ الحذاء، ثم نخفى انفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع ايجاد الحذاء”. اجاب الفيلسوف- ”يا صديقى الصغير لا يجب ان نسلى انفسنا ابدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فانت تلميذ غنى، ويمكن ان تعطى نفسك متعة اكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتى الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه”. ونفذ التلميذ ما امره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتى الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول الى حيث ترك فردتى حذائه ومعطفه. وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع باحدى قدميه الى داخل فردة الحذاء الاولى، وعندما احس بشيئ صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن ان يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ، ثم ادارها فى يده، واعاد النظر اليها مرات ومرات. واخيرا، التفت حوله ها هنا او هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا امامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبة، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعورة بالاندهاش والمباغته بوجود العملة الثانية مزدوجا . لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر الى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذى يعلم وحده مدى مرض زوجته التى لم يكن لها من يعينها او يساعدها، وباحوال اطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى ارسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف انها ستعاونه على انقاذه واسرته من لذعة البرد القارس. والواقع ان هذا المشهد قد اثر كثيرا فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى ان عينيه قد اغرورقت بالدموع . قال الاستاذ لتلميذه - والان، الا تشعر بغبطة اكثر مما كنت ستشعر به اذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟”. اجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتنى درسا لن انساه ما حييت” لقد احسست الان بصدق الكلمات التى لم افهمها ابدا من قبل انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ (فهل جربتم متعة العطاء) " ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nermoo بتاريخ: 23 أكتوبر 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2012 قدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة .. ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات في السوق ، فماذا أفعل؟ فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه ... أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن ... ينسكب من الكوب أي شيء! واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام كل الناس إذا انسكب الحليب!! وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن ينسكب منه شيء .. ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟ فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي .. كنت خائفاً فقط من الضرب والخزي أما الناس إذا انسكب مني الحليب! فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن .. المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان