كمل معاية قصتى

[عطر الجنة]

طبعا احنا المصريين لما بنسمع قصة كل واحد بيحكيها من وجهة نظرة و طبعا بيزود الفلفل و الشطة ليجذب مستمعيه الجدد

و القصة الصغيرة تبقى كبيرة

فكرتى بسيطة جدا

انا حكتب جزء من حكاية و كل واحد يدخل يكملها على مزاجه و كيفه و نشوف القصة حتروح لفين يمكن تتعمل حلقات لرمضان القادم

على بركة الله نبتدى

فى صباح يوم عاصف وجدت مركب صغير شبه محطمة جرفتها الرياح لشاطئ قرية .. و ما اكثر القرى المصرية التى لا موقع لها على خريطة الانسانية......................

تحياتى

[باهى الطائر الحزين]

ولما كانت : حبيبتى تسكنها.. فقد القت رياح الشوق بدفتى والشراع عليها.. املآ الى التمتع بالنظر فى عينيها.. والتماس الدفء بين راحتيها

فى بحر لجى التيه.. كثيرا ما اسافر.. وتبتلعنى الغربه.. ودائما ما تلقى بى رياحى اليها.. هى العنوان والمكان والحنان وعمر العنفوان.. غبت فى غيهب

الزمان.. لكن سفرى كان اليها.. لارسم البسامات على شفتيها.. والنغزات على شدقيها.. وتتحقق احلام عمراً طال ام قصر على

يديها..وكنت ل...

تم تعديل 2 يناير 2011 بواسطة طائر الليل الحزين

[م تيمور المراغي]

وتتحقق احلام عمراً طال ام قصر على

يديها..وكنت لها ابا واخا وحبيبا ورفيق ,, و ..

(( انطلق فجأة رنين المنبه مدويا بكلمات سباب يكاد ينطقها في وجهي !!! )))

فأفقت مذعورا لاجدها تعدت التاسعه صباحا !!

قمت لا الوي على شيئ متعثرا في اشياء لا ادري كنهها وجدتها قد خلقت فجاه وبعثرت في طريقي

بقميص مفتوح و سترة في اليد اهرول متجها الى المصعد ,,

و بعد قرون من الانتظار ,, وما ان فتح الباب المعدني فجأة حتى وجدت امامي !! ,,,,,,,,,,,,,,,,

[عطر الجنة]

و بعد قرون من الانتظار ,, وما ان فتح الباب المعدني فجأة حتى وجدت امامي !! ,,,,,,,,,,,,,,,,

ثغرا مبتسما و سهاما اصابت مهجتى .... و رحت ارنو بمقلتى فنسيت عذابات العالم فى لحظة وصحوت على فحيح افعى ورائها لافسح الطريق ....

[م تيمور المراغي]

و بعد قرون من الانتظار ,, وما ان فتح الباب المعدني فجأة حتى وجدت امامي !! ,,,,,,,,,,,,,,,,

ثغرا مبتسما و سهاما اصابت مهجتى .... و رحت ارنو بمقلتى فنسيت عذابات العالم فى لحظة وصحوت على فحيح افعى ورائها لافسح الطريق ....

وصحوت على فحيح افعى ورائها لافسح الطريق ....

للبواب اللزج يحمل جرائد الصباح ويبتسم ابتسامته الصفراء المقيته :

- صباح الخير يا بشمهنز ,, ازي حدرتك

- اهلا يا عم حسين انت عامل ايه وازي ولادك ومراتك

- بخير وبيدعولك

- طيب عن اذنك بس انا مستعجل اوي

- مستعجل ليه يا بيه ؟

- يا بني ادم بطل رغي ووسع عاوز الحق الشغل

يبتسم البيه البواب وبنظره ذات مغزى يتمتم ,,

( شغل ايه يا هندزه سلامتك ,, النهارده الجمعه !!! )

اخطف الجريده من يديه مصعوقا ,,

لاجد انه قد مرت 3 ايام كامله على نومي ليل الثلاثاء !!!!

اعود مشوشا متحيرا لشقتي واجلس في الصاله احاول تذكر الاشياء ,,

انا متأكد ان امبارح كان الثلاثاء ,,!!

وبينما انا غارق في التفكير رن جرس الهاتف منذرا بالويل ,,

رفعت السماعه لاجد على الطرف الاخر .............

[mekkawy]

مديري يسألني عن اسباب اختفائي الغامضة و لمدة 3 ايام متتالية و اذا بي أصرخ في وجهه ( أنا عمال أتصل بيك بقالي 3 أيام و انت مبتردش) و لم أتلق اي رد من الطرف الآخر للهاتف و اذا به يتمتم متفاجأً بما أقول و يسألني ان كنت اتصلت به و تطرق الحديث بنا الى الأولاد و المدارس حتى شكوت اليه ارتفاع الأسعار المفرط و لمحت له بتعديلات راتبي في الفترة القادمة و بدأ هو في التلويح بأنه على أن أبذل مزيداً من الجهد في تحقيق التارجيت و انتهت المحادثة .. لأفتح التلفاز و اذا بالمذيع ينتقل إلى بث مباشر من استاد القاهرة و ...

[م تيمور المراغي]

بالمذيع ينتقل إلى بث مباشر من استاد القاهرة و ...

تابعت المباراه بنصف اهتمام وقمت باعداد كوب من الشاي الثقيل وبعض الشطائر الساخنة وعدت الى الصاله اتابع المباراه

حاله من النعاس الغبي تطبق على ذهني فلا استطيع ان استجمع افكاري ,,

هل هذا قد حدث فعلا ؟؟

3 ايام بلياليهم ضائعه ؟؟

ايضا هناك شيئ ما غير منطقي في كل هذا

نظرة البواب المريبه ,,

وحديث المدير الودي الزائد عن الحد .. منذ متى وهو يسالني عن احوالي بكل هذا التودد ؟؟

ايضا هناك شيئ ثالث ينطق به عقلي اود ان اتذكره

و لكن كلما امسكت به راوغني و هرب مني ,,كالـ

و .....

و فجأة انفجرت في ذهني الحقيقه !! وتتابعت الافكار كالسيل المنهمر

نظرت الى ساعة الحائط ,, انها الحادية عشره والربع صباحا

نظرت الى التلفاز بعيون متسعه !!

منذ متى والمباريات تذاع مباشرة من ستاد القاهره في الحاديه عشرة صباحا !!

قمت منطلقا لا الوي على شيئ خارجا من الشقه وما كدت افتح الباب الا ووجدت امامي !! ..........

[لماضة مصرية جدا]

قمت منطلقا لا الوي على شيئ خارجا من الشقه وما كدت افتح الباب الا ووجدت امامي !! ..........

قمت منطلقة لا ألوي علي شيء

هممت بالخروج من الشقة التي اوشكت جدرانها ان تطبق علي ما تبقي بداخلي من أنفاس متعبة

و ما كدت أفتح الباب

إلا ووجدت أمامي

هو

قادما من تلك المدينة البعيدة التي تفصلني عنه ثمان ساعات كاملة

هو....منهك حد الإعياء.....ملامحه تختبيء خلف غبار السفر....و لكن لازال كعهدي به

تلك الابتسامة التي يوما احببتها في ثنايا وجهه

وقف صامتا

ووقفت صامتة

نظر في عيني....عله يبحث عما تبقي منه في مقلتي

احني رأسه......و تمتم بصوت خافت

لم اسمعه

خفق قلبي بشدة

و اعاد علي مسامعي....حروف متناثرة

"آلمتك كثيرا

و تألمت أكثر

و عاندتني الحياة.....

تعلمين اني ما اقتبست يوما من ابيات العاشقين....

و لكني علمت الليلة ان في عينيكي عنواني

هل لازال لدي مقعدا في القلب؟؟؟"

لم انبس ببنت شفة

فقط

سامحتك......حين رأيتك أمامي"

********************

و طبعا لما اتصالحنا اديته مفاتيح الشقة عشان تاني مرة ميصحنيش من النوم و يخليني افتحله الباب و هو راجع من السفر....(وش الزوجة المثالية لعام 2011 :closedeyes: )

مش عارفة انا كده كملت صح و لا ايه

بس توبيك حلو كتير

تسلم دماغك يا عطر الجنة

مساااااكم....قصص هتكمل....لما نحكي من جوانا اوي

[م تيمور المراغي]

...............

و لكني علمت الليلة ان في عينيكي عنواني

هل لازال لدي مقعدا في القلب؟؟؟"

لم انبس ببنت شفة

فقط

سامحتك......حين رأيتك أمامي"

********************

هممت بالحديث ولكنها استبقت - كعادتها - بان وضعت اناملها على شفتي ,,

محترما رغبتها في الصمت ابتلعت افكاري وانا اساعدها في ادخال الحقائب ,,

- عملت ايه بقى في غيابي ؟؟ ,, عاوزه تفصيلة التفاصيل بالتفاصيل انت عارفني " وانطلقت ضحكتها المميزه والتي طالما الهمتني وسحرتني ""

- ندى انا عاوز احكيلك على حاجه غريبه اوي ,, بس اوعديني تاخذي االامور بجديه شويه ,,

- خير ,, ( وهي تفتح الحقائب ووتتفرس في محتوياتها )

- انتي مركزه معايا ؟ ؟ ,, الفتره اللي فاتت دي انا كنت ....

- ثواني بس يا حبيبي ( تخرج هاتفها المحمول وتتحدث الى اختها وانا اجول بنظري في ملامحها )

,,, طرقات الالم تدق في رأسي منذرة بما هو اسوأ ,,

- ندى انتي جبتي بانادول بدل اللي خلص ؟؟ ..

- وهي تستكمل حديثها وتستبدل ملابسها : ( حبيبي ثواني وحفضالك خالص خالص ) ,,

امسك رأسي بكلتا يدي واتمدد على السرير المقابل بجوار الحقائب المفتوحة ,,

بتلقائيه بدأت كالعاده في العبث بمحتويات الحقائب ,,

وجدت بعض الصور ملقاه بغير عنايه في الركن الايسر من الحقيبه ,,

بلا ادنى اهتمام بدات اتصفح الصور وانا اتابع حركتها اثناء حديثها في المحمول - ( لماذا تتحدث النساء دوما باياديهن !! :happy: )

ابتسمت للخاطرة و لطرافة التعليق وعدت ببصري انظر في الصور ,,

ولكن ؟

لحظة !!!

اين كانت تلك اللقطات ؟

؟

اعتدلت في جلستي متنبها ,, وبدأت اتصفح ما بيدي بكل تركيز ,,

وفجأه انطلقت صيحه خافته من بين شفتاي ,,

وانا انظر في الصوره الى ,,,,,,,,,,,

[عطر الجنة]

اعتدلت في جلستي متنبها ,, وبدأت اتصفح ما بيدي بكل تركيز ,,

وفجأه انطلقت صيحه خافته من بين شفتاي ,,

وانا انظر في الصوره الى ,,,,,,,,,,,

اناس تقف بجوار زوجتى لم اتعرف على احد منهم

ترانى كنت اعرفهم من قبل و تاهت منى ملامحهم مثل ايامى الثلاث التائهة

و جلت ببصرى بين زوجتى و الصور علنى استشف من تظرتها شيئا..

لكنى رأيت وميضا اخر يلمع فى عينيها....

تم تعديل 6 يناير 2011 بواسطة عطر الجنة

[م تيمور المراغي]

و جلت ببصرى بين زوجتى و الصور علنى استشف من تظرتها شيئا..

لكنى رأيت وميضا اخر يلمع فى عينيها....

ومدت اصبعا نحوي تحركه يمنة ويسرى تهدد به وتبتسم في دلال ,,

وانا اتطلع اليها متحيرا و منتظرا ان تنتهي من ثرثرتها في دقائق تمر كالدهر ,,

انهت المكالمه بعد لأي ,,

والقت جسدها بجواري محتضنة الوساده في حنان

- بتعمل ايه ؟؟

ندى الموضوع حقيقي وبجد ,,

- موضوع ايه ؟؟

- الصوره دي

- مالها

- مين اللي واقف جنبك ده ؟؟

تقترب بوجهها من الصوره وتنظر لي في دلال

- ده حبيب عمري و فتى احلامي من سنين

- ( ترتفع نبرة صوتي ) قلتلك مش وقت هزار ,, مين ده يا ندى ؟؟

- تنظر الي بعيون متشككه : ( مالك يا حبيبي انت بتتكلم بجد ؟ )

- ,,,,,,

- كريم انا بدأت اخاف منك ,, بليز بطل هزار

- ( صارخا ) مش بهزر قلتلك

- بدموع بدأت في الانسياب تردد ( يا حبيبي مالك فيك ايه ,,,,,,,,,,,,, انت مش عارف نفسك !!!!!!! )

- اقفز كالملسوع من فوق السرير ,,

اقترب من المرآه ,, وانا اتحاشى النظر الى وجهي !!!

تتسارع دقات قلبي في جنون !!!!

و فجأه !!

رفعت عيني ونظرت في المرآة ,,,

فوجدت .............

[moory]

و فجأه !!

رفعت عيني ونظرت في المرآة ,,,

فوجدت .............

وجدت..وجدت..

ما هذا! إنها فارغة...

لم أر شيئا في المرأة!!!

أين أنا؟

لم أرى إلا زوجتى وقد استلقت على السرير و هي تناظر ألبوم الصور بحسرة و دموعها بدأت في التسارع كما السيل يهوى من أعلى الوادي،،،

وبينما دقااات قلبي المتسارعة ازدادت في التسارع، و انتابني شعووور غريييب لم اعرف ما هوو..

وبدأ يجول في خاطرييي...

[fatfouta]

وبدأ يجول في خاطرييي...

وبدأ يجول فى خاطرى

أشياء غريبة لا اعرفها فهل اصبت بالشيزوفرينيا؟....حقا انا لا اعرف نفسى!!

اذن يجب عليا ان اذهب للطبيب

فأدار وجهه الى زوجته معتذرا

لكن.....هى ابت الا تصالحه

ثم سمعا صوت طرقات على الباب...ترى من بالباب؟...

[م تيمور المراغي]

...................

ثم سمعا صوت طرقات على الباب...ترى من بالباب؟...

تتوالى الطرقات بانتظام ,,

هل هي بالفعل طرقات ,, ام دقات قلب ؟؟

تتشوش المعالم امام عيني وتهتز الاشياء

هل هي التي تهتز فعلا ؟

بل انا اهتز

كانما يد عملاقه تقوم بإيـ...

- كريم اصحى بقى الساعه بقت 8 حتتأخر على الشغل

( انتفض من الفراش على يد ندى الحانيه تهزني في رفق )

- ندى ؟؟ ,, انتي جيتي من السفر امتى ؟؟

- سفر ايه ؟؟ هو انا لسه سافرت ؟ .. انت كنت بتحلم ؟ ههههههههه :happy: قوم بطل كسل حتتأخر

( اقوم مسرعا الى المرآه اتحسس وجهي ,, الحمد لله )

- آه فعلا ده كان حلم غريب ,,

تنظر لي نظره ما !!

اضع رأسي تحت الدش واستمتع بقطرات الماء الساخنه كاللهيب ,,

ارتدي ملابسي واسير في عجاله الى المصعد ,,

الباب المعدني يفتح على وجهه اللزج

- صباح الخير يا هندزه اخبار معالـ...

( اخطف الجريده من بين يديه ,, انه الاربعاء ,, تمام تمام ,, الحمد لله )

- اهلا عم حسين معلش مستعجل

يغلق الباب المعدني برتابه

ويبدأ المصعد في النزول ,,

قبل ان اخرج تذكرت شيئا

لقد نسيت مفاتيح السياره على الكومود

- اوووووف ...

اضغط زر الصعود مرة اخرى ,,

و واصل الى الطابق اللذي اسكن فيه

وما ان فتحت باب الشقه ودلفت الى الداخل ,,,

حتى وجدت الحقائب كما هي

مفتوحه وملقاه على السرير

بينما ندى تكمل محادثتها مع اختها في المحمول

- ندى ايه اللي بيحصل ؟؟

- مدت اصبعا نحوي تضعه على شفتيها مشيرة لي ان انتظر ,,

وانا اتطلع اليها متحيرا و منتظرا ان تنتهي من ثرثرتها في دقائق تمر كالدهر ,,

اتلفت الى الحقيبه راجيا متمنيا الا اجد ما اخشاه ,,

ولكني لمحت مجموعة الصور

نفسها منزويه بلا عنايه في الركن الايسر

مددت يدي بلا وعي كالمسحور واخذت اتاملها مليا

فوجدت ............

تم تعديل 6 يناير 2011 بواسطة architect

[fatfouta]

مددت يدي بلا وعي كالمسحور واخذت اتاملها مليا

فوجدت ............

وجدت مجموعة الصور (يادى الصور يا architect)

يا إلهى انها الصور التى كانت فى حلمى البارحة

حلم؟....لا لا إنه كابوس....نعم كابوس

وبينما زوجته مستمرة فى حديثها على الهاتف....

فأخد كريم مفاتيح السيارة وذهب مسرعا الى الباب

وعندما وصل لسيارته وكاد ان يفتحها فاذا به يجد شخصا يناديه

وعندما نظر الى هذا الشخص وجد المفاجأة.....

تم تعديل 6 يناير 2011 بواسطة fatfouta

[moory]

وعندما وصل لسيارته وكاد ان يفتحها فاذا به يجد شخصا يناديه

وعندما نظر الى هذا الشخص وجد المفاجأة.....

شاب صغير في العشرينات من عمره يركض ناحية كريم و بينادي عليه..

يا أستااذ..يا استاااذ..

كريم و الدهشة تغطي و جهه..وقد داقت عينااه ليركز في ملامح الشخص الذي يركض ناحيته..

الشاب: حضرتك الأستااذ كرييم

كريم: أيوه أنا

الشاب: في راجل اداني الورقة دي وقالي اديهالك

كريم وقد علت حدة صوته و الدهشة مرسومة على وجهة: راجل..راجل مين، فين هوا الراجل ده

الشاب: واحد راكب عربية سودا واقف هنااك..و أشار بإصبعه باتجاه الرجل

فنظرا الي مكان الرجل..ولكن..

اختفى الرجل و السيارة..

فين الراجل..راح فين؟!! (كريم بيسأل الشاب)

وعندها عاود كريم النظر للشاب.. وإذا به قد ركض هاربا..

وقد تسمر كريم في مكانه..وقد تشوشت أفكاره مما يحدث له منذ الصبااح.. (اليووم باين من أوله)

حينها رفع يده.. وبدأ بفتح الظرف ليرى ما بداخله...

[لماضة مصرية جدا]

حينها رفع يده.. وبدأ بفتح الظرف ليرى ما بداخله...[/b]

لحظات تصارعت الافكار بداخله

دقات قلب تسارعت في لهفة...

في ترقب....

في خوف...

عشرات الأسئلة استوقفته في قارعة الطريق

مد يده ببطء في الظرف و كأنه ينزع فتيل قنبلة موقوتة

يا إلهي

اتسعت عيناه من الدهشة

حروف مبعثرة

دموع تتساقط من عينيه

ألم يعتصر قلبه

و لم يفق من سكرته....إلا حين استنفره بوق السيارة القادمة من بعيد

تري ماذا عساه فاعلا

خطوات متثاقلة يجر قدميه جرا إلي سيارته

ألقي بنفسه خلف المقود

لازال يحمل الظرف....

بدموع قلبه

أمسك الهاتف

اخرج...رقما أثيرا لدي قلبه

طالع الرقم و كأنه ينظر إليه للمرة الأولي

ضغط زر الاتصال

جاءه صوتها من بعيد

دافيء كأم تحمل إليه كل مساء كوب اللبن

كحنينه للوطن....في غربة لا تنتهي

كافتقاده لها....و افتقاده لروحه التي تركهاتستكين بين راحتيها

"السلام عليكم..و رحمة الله و بركاته

صباحك عذب كمياه تترقرق في الجدول

صباحك شمس تتمايل لتملا بنورها الكون

صباحي...بك....كريم يا احلي ما في صباحاتي"

اصابته حالة خدر....

تدغدغ الروح....يتسلل صوتها...أحرفهافي صمت و تحتل خلايا الجسد

كريم

طمني عليك....أبك شيء؟؟؟

ظلت تردد ذاك السؤال كناقوس يطرق دون هوادة

رد في صوت متخاذل

فقط

وحشتيني

و اغلق الهاتف

و انهمرت الدموع من عينيه

[م تيمور المراغي]

( ريهام حموتك معقول عربيه سودا حتديه جواب غرامي من مراته اللي لسه نازل من عندها !!! )

و انهمرت الدموع من عينيه

افاق من شروده على صوت الشاب لحوحا بلا هواده ,,

- يا بيه يا بيه ,, يا بيه يا بيه ,,

( استدار اليه فوجد انه لايزال امام البنايه لم يركب سيارته بعد!!!!)

- حضرتك الأستااذ كرييم

- أيوه أنا

- في راجل اداني الورقة دي وقالي اديهالك

ومضى الشاب منطلقا لا يلوي على شيئ ,,

حينها رفع يده.. وبدأ بفتح الظرف ليرى ما بداخله...

كانت مجرد ورقه بيضاء ,, لا توجد بها الا كلمة واحده ,,

الليله ,, !!

وفي نفس اللحظه تعالى رنين الهاتف الذي في يده ,,

رفع الهاتف ليجد على الطرف الاخر صوت ,,,,,,,,,,

[رضوي]

الليله ,, !!</SPAN>

وفي نفس اللحظه تعالى رنين الهاتف الذي في يده ,,

رفع الهاتف ليجد على الطرف الاخر صوت ,,,,,,,,,,

؟؟؟؟؟؟؟

صوتها .... هي

حبيبة العمر ........ زوجته وشريكة حياته فلا يوجد بقلبه غيرها .... ولا يشغل فكره سواها

سمع صوتها الدافيء الحنون .... المدلل

- حبيبي ..... انها الليلة ...... ليلتنا ...... كل عام وانت حبيبي

ساد الصمت .... لم يستطع أن يجيب ....... وظل عقله يعصف بينما يده تمتد الي الجريدة الملقاه بجواره في سيارته ....... بحثاً عن تاريخ هذا اليوم

وعندما تيقن بأنه اليوم ................... ياااااااااااااااااااااااااه انها الليلة ......... عيد زواجنا ......... كيف لي ان انسى ؟؟؟؟؟؟؟؟

وبينما هو شارد يفكر فإذا بها ....... تتحدث اليه في دهشة !!!!

- حبيبي ....... ألازلت معي ؟؟

- نعم حب حياتي ...... وسأظل معك مادمت حياً ......... فقط شرد ذهني قليلاً واغمضت عيني للأراك واقبلك حبيبتي

- وكان جوابها عليه هي تلك الضحكة الحنونة المدلله ......... واضافت كلمتها ........ أحبك

اسرع كريم بسيارته متجهاً الي عمله ...... ومنه الي الموقع ...... وكم مر اليوم سريعاً ....... وقد حان وقت العودة للمنزل

وفي طريقه الي منزله ...... توقف امام المتجر ليبتاع هدية لزوجته الحبيبة

ثم اكمل طريقه ووصل للمنزل وحينها امتدت يده بالمفتاح ليفتح الباب .... فوجد ......................

[قلب ابيض]

فااااااصل

تسجيل متابعه ..

الملفت للنظر جدا فرق الادب النسائى عن الادب الرجالى

كل ما الباشمهندز يروح للغموض تسحبه نون النسوه بحنيه للرومانسيه

ارسوا على بر

الا والله اخش اقلبها اتجاه تاااااالت خالص

بجد ....الموضوع جميل والاسلوب شيق ..انتظر المزيد ..وربما اشارك

نواااااصل بقى