اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هي الحكومة بغباوتها و جبروتها


طبيبة بالخارج

Recommended Posts

لم استطع أن اشارك في أي محاورات منذ الخبر المشئوم كاني دخلت في حالة اكتئاب

خايفة على بلدي و مش عارفة احميها ازاي و عمالة اتابع الأخبار و أناقش من حولي يا ترى مين المسئول

صحيح أنا لست من الشرطة و لا أملك أي سلطة لتمكني من الإجابة على السؤال لكني فكرت أن أفكر بطريقة حيادية و أني من الخطأ أن أفعل مثل كل من تحدث عن تفجير كنيسة القديسين و أسرع لأقول ليس مسلما من فعلها او ليس مصريا أحسست أنها طريقة دفاعية لرفض ما لا أقبله أو أتمناه

نضع الأسئلة و نناقشها

1- ما أهمية ذلك التوقيت؟

2- لماذا خارج الكنيسة و ليس داخلها؟

3- لماذا أمام المسجد؟

4- لماذا لم يعلن أي تنظيم عن كونه الفاعل؟

5- لماذا قنبلة محلية الصنع؟

6- لماذا قبل أعياد المسيحيين الرسمية بمصر؟ لماذا ليس يوم 7 يناير؟

7- لماذا اتهم مسئولوا الحكومة الموساد؟

9- من المستفيد من الجريمة؟

سأقوم بإجابة هذه الأسئلة بحدود منطقي: التوقيت لمصلحة من؟ ما هو الحدث الأساسي في مصر هذه الأيام الذي يمكن أن يكون وراء تلك الجريمة؟ أشهر أحداث ذلك التوقيت هي انتخابات مجلس الشعب و القبض على الجاسوس المصري لصالح اسرائيل و إعلان القاعدة عن تهديدها للكنائس

لماذا خارج الكنيسة و ليس داخلها ؟ من فعلها خائف على حياته

لماذا أمام المسجد؟ شخص لا يهمه اصابة المسجد أو من يؤمه من المسلمين و يمكن ان يكون يرغب في استغلال فرصة غضب المسيحيين لضرب المسجد

لماذا لم تعلن أي جهة عن ارتكابها للتفجير؟ اعتدنا أن لو كانت منظمات اسلامية متطرفة لأعلنت مسئوليتها لتحقق هدفها بإعلان وجودها و لم يحدث من قبل أيام الجماعات الاسلامية المتطرفة أن سكتت و لم تجاهر بما فعلت حتى أن القاعدة بالرغم من تهديدها السابق أنكرت

لماذا قنبلة محلية الصنع كما ذكرت الداخلية؟ من قام بها لا يملك امكانيات عالية أو يريد أن يظن أن من فعلها شخص لا يملك تلك الامكانيات

لماذا ليس يوم العيد الرسمي؟ شخص يريد ان يرتكب جريمة محدودة أي لا يهمه عدد القتلى و لكن الهدف هو التخويف و الارهاب فقط

لماذا اتهام الموساد؟ هل يمكن ان تكون حركة انتقام بسبب ضبط شبكة الجاسوسية الأخيرة؟ ام لمجرد احداث ضرر بداخل مصر؟ و ان كان الموساد فلماذا الآن؟ هل مصر الآن في حرب مع اسرائيل أم هل مصر من القوة التي تجعل اسرائيل ترغب في كسر قوتها؟ و هل العلاقات السياسية بين مصر و اسرائيل سيئة لتجعل الحكومة توجه اصابع الاتهام لاسرائيل التي هي الآن اقرب للصداقة معهم من الفلسطينيين؟

من المستفيد من الجريمة؟ من أكثر الجهات استفادة مما حدث؟ في رأي المتواضع حكومة مصر اللاوطنية

لقد ظهر لي ذلك فجأة و أنا أفكر و أحلل ما حدث

1- الحكومة لا يهمها الشعب و بدليل اتفاق الشرطة مع البلطجية و المجرمين و دفع نقود لهم لضرب أي قوى معارضة للحكم

2- الحكومة هي المستفيد الرئيسي من اثارة الفتنة الآن لابعاد الأعين عنها و عن فكرة تغييرها و تفرقة قوى الشعب لإضعافه و إضعاف الجهات المعارضة

3- السيناريو سيكون بيد الحكومة في تحديد الفاعل و من ناحية أخرى محاولات استعراضية لطلب الهدوء و مع الوقت تخمد القضية و لكن تكون شعلة الانقسام وضعت

4- تأجيل أي تغييرات سياسية بحجة الوضع الأمني و الخوف من تفاقم الأمر ان تغيرت القيادة السياسية

5- بلاهة موقف الحكومة فسرعة إلقاء الاتهامات من قبل تبين الأمر ليست من حق المسئولين فيجب عدم توجيه اتهامات رسمية قبل التأكدو أيضا التوقيت قبل أعياد الميلاد الرسمية ليستطيعوا السيطرة على الأحداث (يعني بيسهلوها على نفسهم)

6- القاعدة أعلنت انكارها و لا أظنها بعد اعلانها مسئوليتها عن أحداث سبتمبر تداري عن أعمالها

7- طوال فترة مشاكل الجماعات الاسلامية المتطرفة لم تحدث اي أمثلة لذلك الحادث و لم يحدث تعرض للمسيحيين و إنما مواجهات مع الشرطة و ارهاب للسائحين الأجانب و أيضا مع اعلانهم مسئوليتهم عن تلك الهجمات

8- فكرة انتقام الموساد فكرة مضحكة فإسرائيل لم تفعلها طوال مدة حربها مع مصر و حتى بعد 6 اكتوبر فهل ستفعلها الآن؟

هذا مجرد رأي و الله أعلم

تم تعديل بواسطة طبيبة بالخارج

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

رابط هذا التعليق
شارك

و لما لا تكون الجريمة الكاملة يعني شخص أيا كان مسلم أو مسيحي و خطط لقتل شخص أو مجموعة من رواد تلك الكنيسة و طبعا بتلك الوسيلة سيكون أبعد الأنظار عنه و عن جريمته الحقيقية و تركز كافة الحهود للبحث عن ارهابي و ليس البحث التقليدي عن مبرر شخصي للقتل

و لو أني أدنت الحكومة و لكني في بداية حديثي السابق قلت أننا لا نجب أن نكون ضيقي الأفق و نركز التفكير في اتجاه واحد

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

رابط هذا التعليق
شارك

نضع الأسئلة و نناقشها

1- ما أهمية ذلك التوقيت؟

2- لماذا خارج الكنيسة و ليس داخلها؟

3- لماذا أمام المسجد؟

4- لماذا لم يعلن أي تنظيم عن كونه الفاعل؟

5- لماذا قنبلة محلية الصنع؟

6- لماذا قبل أعياد المسيحيين الرسمية بمصر؟ لماذا ليس يوم 7 يناير؟

7- لماذا اتهم مسئولوا الحكومة الموساد؟

9- من المستفيد من الجريمة؟

اجاوب حضرتك يادكتورة على بعض الاسئلة الي معظمها بيدور في اذهاننا جميعا منذ الحادث ..

ليه التوقيت ده بالذات مع انه مش عيد المسيحيين في مصر الي مختلف عن عيد كل المسيحيين في العالم فده لان الحادث موجه لمخاطبة مسيحي الخارج مش الداخل .. بيستفزهم في عيدهم اكثر مايستفز مسيحيينا في عيدهم .. مطلوب نقل صورة اضطهاد المسيحيين داخل مصر وعلى مسيحي الخارج التصرف كما دعى بابا الفاتيكان على سبيل المثال .. وعشان تكون الصورة اكثر استفزازا فلازم تكون في عيد المطلوب استفزازهم في المقام الاول ..

ليه خارج الكنيسه مش داخلها لان الجاني مكانش محتاج يدخل عشان يوصل المطلوب .. لو لاحظتي فالحادث بتتداوله وسائل الاعلام عندنا في مصر وشهود العيان من الاقارب والاصحاب الي عايشين في المنطقة على انه ( انفجار امام كنيسة القديسين ) بينما لو لاحظتي في تعليق اوباما على الحادث تكلم عنه بوصفه ( تفجير كنيسه ) على ارض مصر وهو المطلوب اثباته ..

لماذا لم يعلن اي تنظيم عن كونه الفاعل فدي متفرقش كتير .. لو اعلن تنظيم كفر البطيخ انه هو المسؤول وبدأ بيانه بالصلاة على محمد وانهاه بلا اله الا الله فهذا لايثبت شيء ولا ينفيه لان برضه لو الجاني هو كفر ابو عجوه كان هيفتتح بنفس الديباجه ويختم بنفس الخاتمه .. متفرقش ببساطه لاننا منعرفش كفر البطيخ ده فين ولا ملة كفر ابو عجوه دي ايه لكن المهم ان مطلوب يقال ان الي عملها مسلمين ويفترض ان الي يعمل عمله سوده زي دي عنده ضمير وذمه وكلامه موثوق اوي فلو قال انا مسلم يبقى هو كده مصدقينه من غير حلفان .. فعلى هذا مش هتفرق التنظيم الي يعلن مسؤوليته لان المسلمين لبسوها خلاص ..

ليه امام مسجد .. يمكن لانها صادفت ان الكنيسه زي معظم الكنائس قدامها مسجد ويمكن عشان اختيار المكان ده مقصود انه يتم في قلب مدينة سكنية في قلب الناس الي ماشيه بما يثبت عجز الاجهزه الامنية عن حماية المستهدفين الي وسائل الاعلام العالمية اجمعت انهم المسيحيين في مصر ..

ليه قنبلة محلية الصنع .. ده الكلام الي سمعناه زي ماسمعنا قبل كده انها سيارة مفخخه ثم صدر تكذيب وقيل انها عبوه ناسفه ثم قيل انتحاري .. محدش يقدر يجزم فين الحقيقة غير لما تنتهي التحقيقات ..

ليه اتهمت الحكومه الموساد .. امال يعني هيتهموا مين ؟ والموساد يسعده ان يتم اتهامه وتصويره على انه اليد الطايله القادره على كل شيء .. يمكن يكون الموساد له يد ويمكن ميكونش الله اعلم برضه منقدرش نجزم غير لما تنتهي التحقيقات ويتم اعلان الموقف الرسمي منها ..

واخيرا نيجي للسؤال الاهم مين المستفيد من كل ده والي هيوصلنا لمين الفاعل الحقيقي الي حرك كل الاحداث دي ..

ده منقدرش نجيب عليه دلوقت ابدا وانما طبيعي الايام هي الي هتجيبنا عليه بوضوح خاصه واننا بكل اسف عايشين في بؤرة الحدث ..

ربنا يسلم ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

متفقة مع ضحى واضيف ايضا

لو اعلن تنظيم كفر البطيخ مسئوليته مش هيوصل للهدف اللى ممكن يكون ولاا فعلته وهى الصاقها بالفتنة

ايضا الحكومة لم تتهم الموساد

لو لاحظنا مافيش بيان رسمي صدر

اللى اتقال انه نتوقع انه فيه اطراف خارجية

قد تكون القاعدة نتيجة التهديد السابق

قد تكون الموساد تيجة ماقيل من محاولانها الدائمة لتفريق الدول واشعال الفتن

قد تكون حتى ايران او اى عدو اخر يستهدف الضرر بمصر

النقطة الاخيرة اللى هاذكرها بخصوص التوقيت ايضا هاضيف على راى ضحى انه متعمد انها تكون قبل 7 يناير عشان تلقى بماحدث على اجواء العيد اذا كان فيه مراسم للاحتفال

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

يجب أن نضع أيضا في الحسبان قرب التصويت على انفصال السودان من عدمه على أساس ديني و يكون الشمال للمسلمين و الجنوب للمسيحيين. فهل فكرة الانفصال و تقسيم الدول على أساس ديني داعبت آمال أناس في مصر و الخارج؟

ليس ما أقول بغريب فلقد حدث أيام عبد الناصر

تم تعديل بواسطة طبيبة بالخارج

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

رابط هذا التعليق
شارك

اللى قدر يحضر العفريت هو اللى وحده اللى يقدر يصرفه ....

هذه كانت كلمات سائق التاكسى الذى ركبت معه ورأينا حرس وحواجز حول مطرانية طنطا بعد الحادث بيوم

واحد وطبعا كل كنائس مصر عوملت بنفس الطريقة ، وعند استفسارى لمعنى كلامه قال الذى يدور بداخلى

منذ مدة طويلة تزيد عن الثلاثة اعوام الماضية قال : اللى جاب اليهود والامريكان وغيرهم جوه مصر

يعملوا فيها اللى عايزينه هو الوحيد اللى يقدر ينهى بداية المؤامرة ، وبالطبع اللى جابهم راس

الدولة والنظام الحاكم كله تحت دعوى السلام واللى اصبح بمرور الوقت استسلام .

ذكرت وذكر آخرون مثلى بان هناك مؤامرة كبرى مخططة فى واشنطون منذ بضعة سنوات حين تم اطلاقها تحت

مسمى الفوضى الخلاقة ورصدت لها مليارات الدولارات لتفكيك دول الشرق الاوسط الى دويلات لانهاء فكرة

القومية العربية وتجزيء الدول مثل العراق والسودان الى دويلات على الاساس العرقى والطائفى

واعلنتها مصادرهم من سنوات عدة بان بداية الخطة بالنسبة الى مصر هو عام 2011 عام القلاقل كما اسموه

وعام 2012 بداية الحرب الاهلية وعام 2015 تقسيم البلد الى دولتين فى الشمال والجنوب !!

وبلدنا كما قال سائق التاكسى مخترقة الى حدود كبيرة للغاية - أقول هذا و انا حزين ومكتئب للغاية -

وليس من الصعب كما يتصور البعض بتنفيذ مثل تلك العملية الدموية ، بل و الصاقها الى اى تنظيم اسلامى

او الى اية مواقع الكترونية مجهلة على الانترنت تكتب فيها ما تشاء من وعيد وتهديد وغالبا فأن جهاز المخابرات

الذى نفذ تلك العملية هو من اطلق مجموعات من التهديدات على النت ونسبها الى مواقع اسلامية أو لاشخاص مسلمون

و اما لماذا أصبحت البلد مستباحة ومخترقة من كل حدب وصوب فيمكن الرجوع لكل ماكتب فى ذلك المنتدى وغيره

فى السنوات الماضية عن ضعف النظام وضعف الدولة المصرية ككل وهو ما جعل مصر عرضة لكل من هب ودب فى الآونة

الاخيرة ليكيل لها اللطمات ، فلقد تفرغ المسئولون عن البلد الى عمليات النهب المنظم وتقنين الفساد

وضرب كل اشكال المعارضة و الاستئساد على الشعب المقهور .

يقولون متفجرات محلية ونعم الكشف الهام والكبير ، طبيعى جدا انها تكون محلية والا كانوا سيحضرون معهم

متفجرات السى فور من امريكا لكى تثبت دليلا على تدخلها ، واى واحد يقدر عن طريق سماد النيترات او حتى

مشتقات الصابون يمكنه صنع متفجرات بدائية ، المطلوب ليس قتل اكبر عدد من اخواننا المسيحيين بل المطلوب

هو لصق ذلك العمل الارهابى بالمسلمين حتى تصبح الامور جاهزة للافكار السوداء القادمة

و اولها ضرورة وضع مسيحيى مصر تحت الحماية الدولية كما اطلقها بابا الفاتيكان برغم اختلافه الكبير مع

كل الطوائف المسيحية الأخرى ما عدا الكاثوليكية بالطبع ، و لاتظنن ان الامور ستقف عند ذلك الحد فهذه

هى البداية .... والمطلوب ان نتكاتف سويا ولانسمح لذلك المخطط الشرير بالاستمرار ونظهر معدن الانسان

المصرى المتسامح والطيب تجاه اخوته فى الوطن ...مصر .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...