sha3ooor بتاريخ: 19 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2004 تقرير خطير لـ جيروزاليم بوست الإسرائيلية الفرعون الأخير التطورات الأخيرة التى شهدتها مصر بدءا من مرض الرئيس مبارك وحتى التغيير الوزارى الذى لعب جمال مبارك الدور الأكبر فى تشكيله ويديره من وراء ستار كانت موضوع متابعة دقيقة من إسرائيل وصحافتها. وكانت المفاجأة فى ذلك الملف الذى نشرته الصحيفة الإسرائيلية الإنجليزية اليومية جيروزاليم بوست واحتوى على خمسة مواضيع عن مصر والرئيس مبارك إلا أن أخطر المواضيع التى حواها هذا الملف هو ذلك الموضوع الثانى الذى حمل عنوان الفرعون الأخير وكتبه الصحفى آنشل بيفيفر بعد زيارته للقاهرة وقضائه فيها أسبوعا كاملا. هل سينتهى عصر مبارك بالإصلاح أم الثورة أم باستمرار الوضع على ما هو عليه من ركود وثبات؟! أكثر سمة بارزة فى سماء القاهرة هذه الأيام ليست الهرم الأكبر أو حتى أيا من الأبراج الفندقية العصرية الشاهقة التى تطل على النيل.. ولا حتى سحابة التلوث الداكنة التى ترقد هناك فى أعلى الجو. إن أهم ما تحمله سماء القاهرة الآن هى الغابة الكثيفة من أطباق الفضائيات التى انتشرت بكثافة على كل الأشكال والأحجام فى السنوات الأخيرة فى سماء القاهرة الشاسع، وهو الأمر الذى أصبح يوحى بدوره أن مصر محور الأمة العربية أصبحت على وشك ولا نقول إنها أصبحت فعلا أن تشهد نوعا من المخاض الحاد. هناك الآن عشرات الآلاف من أطباق الفضائيات المنتشرة ليس فقط على أسطح منازل أحياء الطبقة الوسطى، ولكن أيضا على أسطح الأكواخ العالية شبه المنهارة فى الأحياء العشوائية وحتى على المقابر الحجرية داخل ما يسمى بمدينة الموتى، وفى مدينة يعيش فيها حوالى مليون من البشر ويحيط بهم من كل جانب مقابر شمال القاهرة. أطباق الفضائيات تمثل الآن مشكلة خطيرة للنظام الحاكم. فبخلاف فى الحال فى الغرب فإن البلاد العربية الفقيرة التى تمتلك خطوط تليفونية سيئة يوجد بها الآن أكثر من 300 قناة تليفزيونية عربية فضائية تتخطى الحدود وتجد طريقها للناس بدون قيود وبدون رقابة مثلما هو الحال مع الصحافة الحكومية. مصر مثل الحكومات العربية الأخرى لا حول لها ولا قوة أمام تدفق المعلومات من الفضائيات، أغلب محطات هذه الفضائيات يصدر من إمارات الخليج العربى الأكثر ليبرالية وتحررا، ولا يمكن لأى جهة إعاقة إشاراتها وإرسالها. وحتى بين المصريين الليبراليين المتحررين فإنه لا يوجد إجماع حول قيمة ومحتوى قنوات الفضائيات. فى الأسبوع الماضى شهدت القاهرة انعقاد مؤتمر عن الإصلاح والديمقراطية فى مركز ابن خلدون لدراسات التنمية. وقد قال أحد المتحدثين يجب علينا أن مناعة فى مواجهة هذه الفضائيات. بينما قال متحدث آخر الناس تشاهد قناتى العربية والجزيرة لأن ما يقولونه يستحق الاهتمام فعلا. وصلت المشاكل التى سببتها القنوات الفضائية إلى ذروتها منذ ثلاث أسابيع عندما ذكر أحد المواقع الإسلامية المجهولة والمتمركزة فى لندن أن الرئيس مبارك أصابه سوء. وقد التقطت قناة الجزيرة الإشاعة لكنها قامت بتخفيفها حيث ذكرت أن الرئيس مبارك يمر بحالة مرضية خطيرة، إلا أن الصحفيين بالقناة الجزيرة سربوا لزملائهم إشاعة اختفاء مبارك، وبسرعة انتشر الخبر مثل النار فى الهشيم. وجاء الرد الانتقامى من التليفزيون المصرى حيث قام بتغطية نشاطا للرئيس وهو يحضر أحد الاجتماعات الرسمية. لكن يبدو أن الأمر لم يكن كافيا لنفى الإشاعة لأن اجتماعات الرئيس مبارك مع عدد من الزائرين الأجانب فى اليوم التالى تعرضت كلها للإلغاء، وبدا أن صحة مبارك ليست على ما يرام فعلا فجأة أصبحت الأمور يعاد تفسيرها من جديد وبصورة تثير الشكوك، فمثلا عندما امتنع مبارك عن قبول دعوة لحضور مؤتمر قمة الثمانية الكبار فى الولايات المتحدة كان التفسير الرسمى هو أن ذلك الامتناع هو فى حقيقته المتراضى ضد خطة بوش لفرض الديمقراطية على العالم العربى. ولكن بعد مرض الرئيس كان هناك تفسير جديد بأن الرئيس كان فى حالة مرضية منعته من زيارة أمريكا. ويقول أحد الصحفيين المصريين إنه كلما أصيب مبارك بالمرض كان المسئولون يكتفون بمجرد القول إنه مصاب بدور برد ولكن الآن وبعد انتشار الفضائيات والإنترنت لم يعد سهلا حجب ما يراد حجبه. الإشاعات كانت صحيحة.. فقد اعترف وزير الصحة بأن الرئيس مبارك سوف يسافر للخارج لتلقى العلاج فى أحد مستشفيات ألمانيا. إلا أن تصريحه بأن الرئيس سوف يعالج فى ألمانيا من انزلاق غضروفى لم يلق فى البداية أى تصديق من الجماهير المصرية والتى كانت على اقتناع فى ذلك الوقت بأن الرئيس ربما مصاب بمرض خطير، رغم أنه كان هناك بعض المراقبين الحذرين الذين لم تؤثر فيهم مثل هذه الشائعات. وعندما كان الرئيس مبارك على وشك أن يسقط أثناء إلقائه خطابا برلمانيا مذاعا على الهواء فى نوفمبر الماضى، قام البوليس بغلق محاور المرور فى شوارع العاصمة الرئيسية وبدأت طائرات الهليوكوبتر تحلق فوق المدينة، بينما كان التليفزيون يقوم بإذاعة موسيقى مارشات عسكرية لأكثر من نصف الساعة إلى أن استرد الرئيس قدرته وعاد إلى منصة الخطاب. أثناء حالة الرعب التى سادت البلاد الشهر الماضى لم يكن هناك أى ملامح خارجية توحى بحالة طوارئ فى العاصمة ورغم هذا فإن الغالبية العظمى كانت مقتنعة بأن الرئيس مبارك ربما يكون فى حالة صحية غير مطمئنة. أمام طاحونة الشائعات المزعجة هذه لم تجد الحكومة مفرا من أن تقوم بعرض الحدث الإعلامى الكبير لهذا العام.. وهو ما أطلق عليه المراسلون فى القاهرة اسم مقابلة البيجاما، فالمصريون تعودوا أن يروا رئيسهم فى أحسن صورة وسط مظاهر تليفزيونية معدة باتقان، لكن الآن وفجأة يشاهدونه وهو بجوار فراش بالمستشفى مرتديا بيجاما زرقاء وروب مخطط، وهو يؤكد للمشاهدين أنه لا يوجد ما يدعو للانزعاج حول صحته. ويبدو أن مبارك تضايق من الأثر الذى تركه المنظر وهناك من يقول إنه أنب المسئولين فى حجرة الأخبار فى التليفزيون. إذاعة مقابلة البيجاما ترك أثره على أغلب المصريين فى القاهرة بدا أن المواطنين من جميع الاتجاهات مقتنعين فعلا بأن مبارك يعانى انزلاقا غضروفيا، وأن ذلك فى الفترة الحالية على الأقل، ولكنهم يدركون أيضا أن مبارك لم يعد صغيرا فى السن، وأن صحته ليست على ما يرام مثلما فى السابق. ولكن الكثيرين منهم لا يريد أن يفكر ولا نقول أن يتحدث عن احتمال تعرض مصر لفترة حالكة من السواد لو حدث واختفى مبارك فجأة. والكاتب الساخر أحمد رجب كتب فى عموده الصغير المعروف نصف كلمة فى الجريدة الحكومية المعروفة الأخبار قائلا: لقد سمعت والله شاهد على ما أقول إنه بالأمس توفى حفيد أحد الوزراء بسبب الشيخوخة.. وكان ذلك إشارة حادة لمتوسط عمر معظم وزراء الحكومة المصريين. ورغم أن مصر ليست دولة ديمقراطية إلا أن أغلب صحفها وجرائدها تتمتع بحرية نسبية فى مهاجمة الحكومة ومسئوليها بما فى ذلك رئيس الوزراء، لكن الرئيس نفسه هو قدس الأقداس الذى لا يمكن أن يمسه أحد. وقال أحد الدبلوماسيين المصريين إننا ننظر للرئيس مبارك على أنه مرشدنا ونحن نعتمد على حكمته. أنه مثل الأخ الكبير بالنسبة لنا. ولا شك أن هناك تقديرا كبيرا لمبارك ولكنه ليس تقديرا شاملا وخصوصيا بين الأجيال الجديدة. وتقول هبة الطالبة التى كانت جالسة فى أحد مقاهى الإنترنت لا يعنينى إذا بقى الرئيس مبارك أم اختفى.. لقد بقى الرئيس فى السلطة لفترة طويلة وتجمع حوله عد كبير من أصحاب المصالح. لكن مثل هذه الآراء نادرة فى مصر لأنه مع كل كحة للرئيس يصاب الجميع بالرعب لأنه فى حالة اختفاء الرئيس يبدو المشهد مظلما تماما أو هكذا يقول بول سكيم المحرر الأمريكى بمجلة كايرو تايمز. كان الرئيس مبارك قائدا لسلاح الجو أثناء حرب أكتوبر 1973، وتولى الحكم باعتباره نائب الرئيس بعد اغتيال أنور السادات عام 1981، ورغم أن الدستور ينص على أنه يجب أن يعين نائبا للرئيس إلا أنه لم يفعل حتى الآن. أدى هذا الوضع مع التغيير الدائم للحكومات ولرؤساء الوزارة إلى عدم وجود خليفة طبيعى يمكن أن يتولى الحكم بعد اختفاء مبارك، ويقول سكيم إنه لا يمكن أن يعين نائب رئيس الآن لأن هذا سوف يجعله يبدو كالبطة العرجاء، لأن الكل فى هذه الحالة سواء داخل مصر أو خارجها سوف يحاول التودد إلى الخليفة والنائب. ولا يوجد أحد بين الوزراء الذين بقوا فى مناصبهم لفترة طويلة بما فى ذلك رئيس الوزراء السابق عاطف عبيد مرشحا لخلافة مبارك. خاصة بعد أن أدت رحلة مبارك إلى ألمانيا إلى توقف الأمور مؤقتا وتم تفويض عبيد بعض سلطات رئيس الجمهورية لمجرد تسيير الأمور فى البلاد. ورغم كل هذا ورغم عدم وجود تأكيدات رسمية فإن الأوساط فى القاهرة تتحدث عن اثنين من الشخصيات المرشحة لخلافة مبارك وهما اللواء عمر سليمان مدير المخابرات وجمال مبارك ابن الرئيس. فى الظاهر يبدو أن هناك فروقات بين الشخصيتين فاللواء سليمان نموذج كلاسيكى لرجال الحرس القديم وهو ينتمى لعائلة أرستقراطية من ملاك الأراضى. أما جمال الذى يبلغ من العمر 41 عاما ويطلقون عليه اسم الدلع جيمى فهو نموذج للجيل الجديد المحب للفكر الليبرالى وللتربية بالأسلوب الغربى. مع ذلك فهناك أعداد كبيرة من الأجيال الجديدة فى مصر التى تميل للفكر الليبرالى تعارض فى تولى جمال الحكم لأسباب قومية وديمقراطية. ويقول أحد المعلقين ولسنا مثل سوريا التى تولى فيها بشار الأسد الحكم بعد وفاة والده حافظ الأسد. والمعروف أن هذا القول يعكس لحد ما حب المصريين فى أن يميزوا أنفسهم ويضعوا أنفسهم فى موقع أرقى من البلاد العربية الأخرى مثل سوريا والمغرب والأردن والتى تولى فيها الأولاد الحكم بعد وفاة آبائهم. العام الماضى تولى جمال رئاسة لجنة جديدة تسمى أمانة السياسات، مهمتها اتخاذ توصيات تتعلق بالإصلاح السياسى والاقتصادى ولكن العديد من الليبراليين رغم حبهم لبعض آراء جمال يطالبون بأن يأتى رئيس مصر الجديد بالانتخاب بدلا من أن يكون مرشحا متفقا عليه بين الحزب الوطنى الديمقراطى والحاكم وقوات الأمن. وعبر الأعوام القليلة الماضية ملأت الشائعات مصر وكلها تجمع على أن الرئيس مبارك يقوم بإعداد جمال ابنه لتولى الحكم من بعده، زاد من قوة هذه الشائعات تعيين جمال فى عدد من المناصب العليا فى الحزب علاوة على إرساله لتمثيل مصر فى مؤتمر القمة الاقتصادية فى منتدى دافوس أو تمثيل والده فى قداس نصف الليل فى احتفالات الكريسماس القبطية كدليل على التسامح الدينى. وشهدت القاهرة أيضا مؤخرا صدور عدد من الجرائد اليومية التى تدور فى فلك جمال. منذ بداية العام تقريبا صدرت جريدة نهضة مصر والتى يمولها أحد رجال الأعمال المرتبطين بجمال ويلقون الدعم منه، ولذلك فإنه فى الوقت الذى صدرت فيه أغلب الصحف وهى تحمل صورا للرئيس مبارك فى عيد ميلاده كانت نهضة مصر تحمل صورة لجمال مبارك. وتحاول الجريدة نفى اتهامات عدم الوطنية عنها بمهاجمة إسرائيل بشدة. وبيدو أن الرئيس مبارك قد أحس بما يدور بين الناس، ولذلك قرر أن يذكر فى حديث إذاعى تم إعداده مسبقا، بحيث يسأله المذيع سؤالا عن التوريث وكان رده أن ذلك مجرد إشاعة. منذ هذا الحديث بدا نجم جمال فى الأفول، لكن فجأة عاد نشاطه وازداد فى الآونة الأخيرة لدرجة أن صورته كانت على غلاف مجلة نيوزويك. وأثناء تلقى مبارك للعلاج فى ألمانيا طلب من وزير الإعلام صفوت الشريف ترشيح نفسه لرئاسة مجلس الشورى، والجميع رأى ذلك خطوة نحو التحرك والتخلص من الحرس القديم وتمهيد الطريق بوضوح لكى يبرز جمال ويمسك بزمام الأمور مع الحرس الجديد. هناك دائرة ضيقة من رجال الأعمال والأصدقاء والأقارب تتمنى اليوم الذى ترى فيه جمال فى سدة الحكم. فى المقابل هناك شخصية عمر سليمان التى برزت للعلن مثلما لم تبرز شخصيات مديرى المخابرات السابقين وخصوصا أثناء زيارات الوساطة التى قام بها فى الأسابيع الماضية إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية. فى هذه الزيارات يحمل سليمان لقب مبعوث الرئيس. تعرف الرئيس مبارك على سليمان أثناء حربى 1967 و1973 وهو الوحيد الذى يتمتع بإنصات الرئيس له خصوصا بعد النصيحة الغالية التى قدمها لمبارك وطالبه فيها فى عام 1997 بضرورة تدعيم قوات الأمن لمواجهة الإرهابيين ولكن حسن الألفى وزير الداخلية وقتئذ رفض هذه النصيحة، مما أدى إلى حادث الأقصر الذى أودى بحياة 26 سائحا أجنبيا. قبل ذلك بعامين استمع مبارك لنصيحة سليمان بضرورة اصطحاب سيارة ليموزين مصفحة معه أثناء زيارته لأديس أبابا لحضور مؤتمر القمة الإفريقى وقد أنقذته هذه السيارة من محاولة اغتيال دبرها له تنظيم الجهاد. ومن مميزات سليمان أنه لا يبدو واحدا من المتصارعين على النفوذ داخل الحزب الوطنى الذى تكرهه جماهير الشعب كراهية شديدة. وبالنسبة لأغلب المصريين فإن الاختيار النظرى بين سليمان وجمال ليس بالأمر السهل والهين وهناك قول يشاع أن سليمان ذكره وهو أن الإسرائيليين والفلسطينيين عليهم أن يقتلوا أكبر عدد بينهم قبل أن يعودوا لماائدة المفاوضات. ورغم هذا فإن مسئولينا مازالوا يزورونه وقد زاره الأحد الماضى يوسى بيلين وأعضاء الكنيست من الياهاو فى مقره الرسمى فى القاهرة وتحدثوا عن لقاءاته الثلاثة مع إرييل شارون وكيف أذابت الجليد بينهم. ومن يريدون الإصلاحات والليبرالية يبدو أنهم يريدون جمال، لأن سليمان ينتمى إلى سلالة مفضلى الاستقرار بينما جمال حتى ولو جاء بالتوريث فإن توليه قد يأتى بديمقراطية أكثر. وحسب مسئول دبلوماسى إسرائيلى متقاعد فإن جمال الذى تلقى تدريبا بالخارج سوف يجرى تغييرات وسوف يكون أكثر انفتاحا على إسرائيل، ولكن على جمال أن يتقابل علانية مع الإسرائيليين، وعموما فإن رفضه ذلك قد يكون مجرد تكتيك حتى لا يفتح على نفسه جبهة من النيران المعادية لإسرائيل والتى تمتلئ بها أجواء مصر. وقد أدت أربع سنوات من العنف مع الفلسطينيين إلى محو أثار أى علاقة بين مصر وإسرائيل وقد قام البرلمان المصرى منذ حوالى بضعة أشهر بتجميد كل العلاقات مع إسرائيل ما عدا التى يمكن أن تساعد الفلسطينيين. وقد ذكر سفير إسرائيل فى القاهرة ايلى شاكير فى حفل استقبال الأسبوع الماضى أننا نتمتع بعلاقة مع الفلسطينيين أفضل من علاقاتنا مع المصريين فهناك على الأقل من بين المثقفين الفلسطينيين من هو على استعداد لمقابلة إسرائيليين!!. جمال محمد عن جريدة العربى الناصرى شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان