اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما رأيكم؟


Recommended Posts

هل هذا صحيح؟؟

حواتمة: الحكومة الفلسطينية الجديدة " قديم فاسد أضيفت إليه عناصر مطلوبة أمريكياً"  

انتقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التشكيل الوزارى الجديد الذى أعلنه الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات. وقال إن هذا التغيير يصب فى المشروع الأمريكى - الإسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية. وأضاف حواتمة أن "القديم الفاسد قد عاد إلى الوزارة الجديدة" مع إضافة عناصر مطلوبة من قبل الإدارة الأمريكية.

وقد أدلى حواتمة بهذه التصريحات فى محاضرة ألقاها بالمعهد العربى لحقوق الإنسان على هامش زيارته لتونس، وأكد فى نفس المحاضرة أن المؤتمر الإقليمى الذى تدعو إليه الولايات المتحدة، سينعقد لجلسة واحدة بهدف وحيد هو محاولة القضاء على الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

المصدر: تقرير خاص لـ "الممنوع" 13-6-2002

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لم اثق ابدا في عرفات!

ولكن لن يوجد البديل الذي يرضي الشعب الفلسطيني وامريكا في نفس الوقت

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب عبد الباري عطوان في هذا الخصوص (القدس العربي - لندن):

التعديل الوزاري الفلسطيني

ندرك صعوبة الظرف الذي يعيشه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مثلما ندرك ايضا حجم الضغوط الامريكية والعربية التي تمارس عليه، ولكن هذا لا يمنعنا من القول بان التغيير الوزاري الذي اجراه امس جاء مخيبا للآمال بكل المقاييس.

فبعد تصعيد غير مسبوق للتوقعات، والحديث بكل ثقة عن تغييرات واسعة، تعكس اصلاحات جذرية في السلطة وادائها، جاء هذا التغيير شكلياً، ومثل الماء بلا لون او طعم او رائحة، وخالياً من اي مفاجآت، ولا نبالغ اذا قلنا انه لن يرضي الفلسطينيين ناهيك عن الاسرائيليين والامريكيين، اذا كان رضاء الاخيرين مهما بالنسبة الي السلطة الفلسطينية ورئيسها.

وباستثناء وزير المالية الجديد السيد سلام فياض، خلا التعديل الوزاري من اي مفاجآت سارة، وحافظ علي كل العاهات المزمنة، وكرس بعض رموز الفساد واهدار المال العام الذين وردت اسماؤهم في التقارير التي اعدتها السلطة والمجلس التشريعي.

ففي هذه المرحلة الصعبة التي تتزاحم فيها مبادرات الاستسلام الع ربية، وتعكف فيها الادارة الامريكية علي تبني الحلول والتسويات الاسرائيلية، كان من المفترض ان تتشكل حكومة تتمثل فيها كل الفصائل والوان الطيف السياسي الفلسطيني، وتضم عناصر شابة معروفة بخبراتها وقدرتها علي العطاء، سواء من داخل المجلس التشريعي او من خارجه، ولكن ما حدث هو عكس ذلك تماما، والفصيل الوحيد الذي تمثل في الحكومة هو حزب الشعب الفلسطيني (الشيوعي سابقا)، اما الفصائل والاحزاب الاخري ففضلت البقاء بعيدا.

صحيح ان الرئيس عرفات اجري مشاورات مع هذه الفصائل وحاول اقناعها بالانضمام الي حكومة وحدة وطنية، ولكن الصحيح ايضا ان برنامج هذه الحكومة غامض، واولوياته غير واضحة، ثم كيف تدخل الجبهة الشعبية في الحكومة وامينها العام في السجن، واربعة من مناضليها محكومون باحكام غير دستورية وغير قانونية، ومن قبل محكمة مشكلة من محاصرين لا يستطيعون مغادرة باب غرفة نومهم.

الشعب الفلسطيني يملك مخزونا هائلا من الخبرات التقنية والفنية، والمؤهلات العالية، وكان من المفترض ان تزخر بهؤلاء، او البعض منهم، الوزارة الجديدة، وان يحلوا محل الوجوه القديمة، التي لا نشك في وطنية بعضها واخلاصهم لقضيتهم ووطنهم، ولكن الرئيس عرفات يتجنب دائما التغيير، ويتمسك بالوفاء لرفاق الدرب لانه يفضل التعامل معهم، خاصة في مثل هذا الظرف الصعب الذي يواجهه.

نعترف بان الهدف الامريكي الاسرائيلي من الاصلاحات الفلسطينية هو اطاحة الرئيس عرفات واستبداله بكارزاي فلسطيني، يقبل ما رفضه، وينفذ ما تطالب به اسرائيل، مثلما نعترف ان الرئيس الفلسطيني لا يمكن ان يتنازل في الثوابت، ولكن لان المرحلة صعبة، ورأسه هو المطلوب، فان استبدال خيوله القديمة الهرمة، بخيول شابة ووطنية يعزز صموده في مواجهة المؤامرات الاسرائيلية الامريكية.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

وفي نفس المقام .. تقدم الأستاذ إبراهيم أبو الهيجاء (سياسي .. ومحلل .. وكاتب أعمدة في فلسطين)

إلى "الرئيس..."

بقلم : الاستاذ إبراهيم أبو الهيجاء

رئيس السلطة "الوطنية" الفلسطينية !!

رئيس منظمة التحرير الفلسطينية

ليس من عادتي أن أكتب الرسائل الشخصية في مساحة مقالتي أو ما يعطيه قلمي ، ولكني قررت أن أبعث لك رسالة علنية من صميم قلبي وبصمات صدقي علها تجد طريقها إليك وتقرأها بتمعن، طبعا ربما أنا غير ملّم بما أنت مطلع عليه من خيوط وتفاصيل، ولكني سأفرض أن أغلب أوراق اللعبة باتت مكشوفة والخيارات واضحة والهروب منها أو الالتفاف عليها أو التمسك بخيارين متناقضين لم يعد يجدي، فالوضوح في هذه المرحلة بات مسألة مهمة، وأقترح عليك بصفتي مواطنا فلسطينيا أن تكون أكثر وضوحا في تصريحاتك وخياراتك ، مع علمي أنه صعب على السياسيين الرسميين أن يكونوا صريحين ولكني سأقترح عليك وأنا العارف بالعلوم بالسياسية ونظرياتها ومناهجها أن تكون صريحا لأقصى درجة وأن تحسم أمرك لأن الوقت ينفذ كما هي الأوراق تسقط الواحدة تلو والأخرى.

وأقترح عليك أيضا أن تنظر هذه المرة من الزاوية الأخرى من المسائل فاللعبة واضحة وأطرافها ( الأمريكان ، و"الإسرائيليون" ، والرسميون العرب المقربون منهم ) يريدون لك ثلاثة خيارات:

• إما أن تعتزل من تلقاء نفسك وتترك لمن يلبي شروطهم الرياسة لكي يقوم بالمهمة المناطة به.

• أو لديك خيار آخر : أن توقع لهم على صك التنازل وترضى بصفقة التسوية، وتمارس دور أوسلو من جديد.

• أو لديك خيار وسيط بينهما أن ترضى بأن تبقى رئيسا رمزيا على أن يبقى امتياز( الأمن والمال ) خاصتهم، والأهم أن شرطهم لكي تبقى ذلك الرئيس الرمزي هي أن تمرر لهم بكل حب الرئيس القادم- والمقترح طبعا من طرفهم والذي يلبي شروطهم بنسبة 100% وليس أقل من ذلك-.

إن بقيت مصّرا على ممارسة المتناقضات السياسية ومسك العصا من المنتصف-حسب رأيهم - فهذا لن يجدي من طرفهم لأنهم يعتبرونك "تناور"، ورغم أنهم يعرفون أن ذلك من استحقاقات السياسية الرسمية التي تحاول ممارستها (أي الوقوف في المنتصف بين طموح الشعب واستحقاقات التسوية) ، إلا أنهم لا يريدونك أن تفعل ذلك، فهم يريدونك واضحا جليا بأن تكون منحازا ضد شعبك وأمينا تجاه الأمن الصهيوني حتى لو قتلوا الشعب الفلسطيني واحد تلو والآخر ودمروا بيوتنا على رؤوسنا.

وهم على كل الأحوال يريدون دفعك لكي تكون سيئا بنظر شعبك سواء اندفعت إلى شروطهم رغبة منك أو جبرا عنك، (فمثلا) هم يطلبون منك محاربة العمليات الفدائية "في الوقت الذي يدرك فيه الجميع (أي الأمريكان والأوروبيين و"الإسرائيليين")، أنك مجرد من سلاحك ولا تقوى بل لا يمكنك أن تفعل شيئا لتمنع العمليات الاستشهادية سواء لافتقادك التقنية والقوة أو بسبب حجم العدوان الصهيوني المسبب بالتالي لحالة الدفاع عن النفس و لا يمكن هنا، لأحد مهما كان أن يسيطر عليها حتى لو ملك كل أوراق السياسة والقوة…إذ الوضعية التي يحاولون إجبارك عليها تريد تدميرك وإنهاء وجودك، فإن لم تقبل كل هذه الصيغ وبقيت تمارس سياسة المنتصفات والمتناقضات، فللأسف أنت "برأينا "ستكون محاطا بأزمتين واحدة من الشعب الذي ينظر بغضب إلى تصريحاتك عن المقاومة، وأخرى من الذين يرون فيها مناورات سياسية وتعبير عن عدم الجدية، وأنظر ماذا حدث رغم ما فعلت في "كنيسة المهد وقضية قتلة زئيفي" لقد عادوا إلى مقرك قبل أيام وقصفوا مكان نومك وكادوا يدمرون المقاطعة على من فيها ، لولا القيود الأمريكية على تلك الخطوة، فمسموح لشارون أن يطلق النار على قدميك ولكن ليس على رأسك -حسب ضوء الإجازة الأمريكية -، طبعا تدرك وأنت العارف أن ذلك ليس لسواد عينيك ولا حتى لتوقيعك الذهبي أوسلو وملاحقتها، وعلى ما رضيت به طوال عشر سنوات مضت، فهم لا يريدون أن يمرروا المرحلة القادمة بفراغ قيادي يعني بالضرورة انقلابا ينعكس على الأمن الصهيوني، وهم أيضا يرون أن التخلص منك بشكل قسري سيضع البديل عنك موقع المتهم أمام شعبه نظرا لقيادتك المتشرعة من التاريخ الطويل ، وعليه فمن سيأتي إلى القيادة بدلا عنك إما خائن بنظر شعبه أو سيكون مطلوبا منه أن يقدم الإثباتات على وطنيته مما يعني بالضرورة "التشدد" تجاه "الإسرائيلين"، لذا هم يفضلون بقاءك حيا ، رغم ما يحملّونك إياه من اتهامات بممارسة المقاومة أو السكوت عن فاعليها أو حتى عدم ضبط أفعالها ، الثلاثة أمور هذه بنظرهم تستحق أن تنهي مهامك لأنك بنظرهم غير مناسب، ناهيك على أن عدم موافقتك أو مماطلتك بالموافقة على كل مقترحات كامب ديفيد الأخيرة و مقترحات كلينتون ، كان بنظرهم الخطيئة الكبرى ، وعليه كن على قناعة أنهم لن يغفروا ذلك، لو استغفرت وتبت في اليوم مائة مرة ، وعليه فلا بد لك من تفكير استراتيجي آخر تقلب الطاولة عليهم وتبلبل حساباتهم، لأنهم يرون بك الآن ضعيفا وهدفا سهلا للاتهام والنيل منك لأنك مها فعلت فإنك لن تخرج عن إطار أوسلو والتسوية… وانظر و أنت العارف بعلنيتهم وسريتهم .

صدّق !! أنا لا أقترح عليك ذلك عبثا أو جنونا ، بل أرى أن تلك هي الخطوط المنطقية لك لكي تقتل ملكهم في لعبة الشطرنج الدائرة فالجميع باتوا على قناعة أن التخلص منك بات ملحا، وانظر لتصريحات صديقك "مبارك" في "نيويورك تايمز" حول ضرورة أن تكون زعامتك رمزية، وحتى الأوروبيين الذين يغازلهم الرسميون الفلسطينيون كثيرا يصرون على انتخابات تهدف ضمنيا إلى التخلص منك، وحتى المال الأوروبي المخصص لأجهزة السلطة ، الأمريكيون اليوم استطاعوا جلبه لكي يكون جزءً من المساومة في مجمل الصفقة ووسائل الضغط عليك، وبغض النظر عن سميفونية الفساد القديمة الجديدة التي سكت عنها الأمريكان والأوروبيون فكانوا بالتالي شركاء فيها، فإن سكوتهم كان مقصودا لكي يستغل في اللحظة التي يشاءون وبما يخدم في النهاية استراتيجيتهم في المنطقة، ولا تنس أن حجم الأصوات الطاعنة في زعامتك هي في الداخل كثيرة ومن أقرب المقربين إليك، واحد يستغل التناقض الوطني فيذمك وآخر يستغل الإصلاح فيزاود عليك ، وكلاهما يجري اتصالات من خلفك ليضمن لنفسه مكانا في التشكيلة القادمة، أما إن سئلت عن المعارضين لزعامتك -وبالمناسبة أنا واحد منهم- كن على قناعة أنهم لن يرضوا أن يدخلوا بلعبة المتوسطات والمتناقضات ، ولن يكونوا ديكورا شكليا في إصلاحات نصفية أو وهمية، ولن يتنازلوا عن خيار المقاومة الذي سلكوه ولن يتوقفوا بعد أن قطعوا كل هذا الشوط الكبير من التضحيات، كما أنه لا يمكنهم تجاهل حقائق ما بعد انتفاضة الأقصى و لن يمرا مرور الكرام عن حقائق العدوان السافرة، وهم دون شك ليس في بالهم الانخداع بالمفاوضات إذا ما تجددت.

أيها "الرئيس"

أقترح عليك أن تنسى معسكر المعارضين، فهم صدقني ليسوا منهمكين بتهديد سلطة أحد أو زعامة أحد أو حتى التنافس على مناصب هنا أو هناك، -لا تصدق وشايات البعض من هنا وهناك-، فكل همّ المعارضة بل كل الشعب الفلسطيني هو التطلع إلى الحرية والانعتاق من الاحتلال ولا هم لنا سواه، وأقترح عليك أن تنتبه جيدا لمن يسمون أنفسهم أصدقاء لك من الداخل والخارج فخطرهم داهم وهم لن ينتظروك فلا تمهلهم، وعليه سأقترح عليك خطة كما قلت لك تقلب الطاولة وتجعل لزعامتك معنى آخر وشرعية قوية وهي خطة بسيطة تتضمن النقاط التالية والتي تناسب الوضعية الحالية :-

2. أن تعلن للجميع أن بقاء "إسرائيل" تقتحم مناطق السلطة تدمر وتقتل يعني عمليا إنهاء لمجمل معطيات أوسلو، وأقترح عليك هنا أن تعطي إنذارا ينتهي خلال مدة معينة تقول فيها لمن يسمون أنفسهم"المجتمع الدولي"إما أن يأخذوا دورهم أو أنك ستعلن بصراحة أن "أوسلو فلسطينيا قد انتهى ولم يعد له مكان أو شرعية أو تشريع لدى الشعب الفلسطيني".كما هو حاصل فعلا .

3. أَعلن بكل بوضوح أن بقاء ممارسات الاحتلال بهذه الفظاعة يبرر تماما المقاومة للشعب الفلسطيني وإن لم تستطع دعم المقاومة بهذه المرحلة بشكل واضح، فلا أقل أن تقول لهم "أنا لا أستطيع أن أمنع شعبي من الدفاع عن نفسه بكل السبل وكما أن الاحتلال ينتهك العمق الفلسطيني فالمقاومة من حقها توجيه ضرباتها في العمق أيضا".

4. قل للحريصين جدا على الإصلاح هذه الأيام "حسنا أنا لست ضد الإصلاح بل إنني سأنفذ إصلاح جوهري ومنهجي و أبدأ عمليا بذلك من خلال التالي :-

5. أبدأ بالتحضير لانتخابات من خلال قانون انتخابات بعيد عن أوسلو وعلى الأقل بعيد عن اشتراطاته .

6. أضمن رقابة عالمية أو عربية أو إسلامية تمنع تدخلا "إسرائيليا" أو أمريكيا بالنتائج.

7. أعلن أن نهاية العام هو الوقت المستهدف لانتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية.

8. قم بإحراج الدول العربية التي تستضيف اللاجئين أو سفارات الدول الغربية التي لديها فلسطينيون لكي تستعد لإشراك الفلسطينيين الذين في الخارج، وصدق أن مبررك قوي جدا بإشراكهم وحجتك قوية فلا تتردد.

9. استدعِ القوى الفلسطينية الفاعلة واجعلها شريكة في التحضير والرقابة والإشراف على قانون الانتخابات وعملية الانتخابات ذاتها.

10. اجعل الانتخابات تحمل مضمونين (الأول) تصويت لمن هو مرشح و(الثاني) تصويت على الخيارات التي نريدها كشعب فلسطيني وتحديدا حول موقفنا من أوسلو، فقط قل للمجتمعات الغربية الديمقراطية جدا (إن ما جرى من أحداث يستحق أن نعرف رأي الشعب بالمقاومة وشكل التسوية لنعرف أي الخيارين أهدى سبيلا ؟).

11. ابدأ فورا بطرد المفسدين المعروفين لدينا جميعا، واستدعِ القوى الفلسطينية الفاعلة وأعلن عن تشكيل حكومة طوارئ في الداخل وأخرى حكومة ظل في الخارج.

12. إذا أردت أن تبقى فائزا بالرئاسة فسأقترح عليك وصفة بسيطة، "استدعِ القوى الفلسطينية الفاعلة وأعلن أن برنامجك سيكون واضحا مع المقاومة ورافضا للتسوية وأعلن ذلك للشعب من خلال خطاب متلفز وثق أن المؤيدين والمعارضين لك سيرشحونك ويعتبرونك خيارهم الانتخابي .

13. إن رأيت ذلك صعبا عليك فيمكنك سلوك طريق أقل خطرا عليك وأكثر قابلية للأجواء السياسية وإحراجا للاعبين فيها ، وهذا السلوك يتعلق أساسا بمنظمة التحرير الفلسطينية فأعلن أن الإصلاح لا يتوقف على السلطة بل إنه سيكون أساسا في جسم منظمة التحرير من حيث تفعيل نظام يقوم على الديمقراطية والمشاركة ودون وجود سقف سياسي لطموحه وبما لا يحول دون مشاركة المعارضة وخاصة الإسلامية ، وابدأ فعلا بذلك دون تشاور أحد بعد كل ذلك أضمن لك تماما أن ترتفع شعبيتك وبعدها يمكنك إذا أديرت عملية الإصلاح بكل نزاهة أن تجعل جميع الاتجاهات السياسية الى جانبك.

أيها "الرئيس"

ما اقترحته سهل عليك وبإمكانك فعله وتغيير مجرى الأمور لصالحك وثق أن كثيرين سيكونون خلفك (شرفاء عديدين من فتح والمعارضة اليسارية والإسلامية ) ، لا تتردد ولا تخشهم وافعلها، لأنني أذكرك بما قلته لك من أول سطر أنت شخصيا على مفترق طرق ومعسكر الأصدقاء تخلى عنك وينتظرون قراءة الفاتحة على جنازتك، أما الذين في الداخل فهم كثر وينتظرون الفرصة،وأنت -أيها الرئيس- في إشكال مع كلا الطرفين ولن ترضي أحدا ما دمت في سياسة المنتصفات وأعتقد أنه لم يتبقَ لك سوى تبني الوضوح السياسي وجلب قوى الشعب الفلسطينية لجانبك، القضية بيدك فلا تفوتها.

أيها "الرئيس"

أعلم أن ما تقول في نفسك أن موافقتك على مقترحاتي وما ورد في رسالتي سيؤدي إلى أحد أمرين( إما قتلك أو نفيك) وأظنك لا زلت تراهن على ظروف دولية تحسن من الموقف ، وأنا أؤكد لك من قراءتي المتواضعة للظروف السياسية القادمة أن الأمل في عودة الوضعية - كما كانت- وهم مصرون على ذلك .

1- أما إن خشيت القتل فأنت الآن بنظرهم الشماعة التي يلقون عليها كل الاتهامات ولكن إن ذهبت فمن هو ذا العنوان الذي سيعلقون عليه فشلهم في ضبط المقاومة وفاعليها، ولنفرض أنك "استشهدت" فأعتقد أن أي رجل سيفرضونه سيكون متهما حتى لو لم يفعل شيئا بل حتى لو حلف الأيمان المغلظة على وطنيته ، وعليه سيكون مطلوبا أن يقدم الإثباتات الوطنية وليس العكس، و إن أقدم على تسويات مذلة فثق أن الشعب قاتله في وقت قصير، وأرجح أنهم لن يقدموا على قتلك في كل الأحوال للأسباب آنفة الذكر .

2- أما إن فكروا بنفيك خارجا وهذه فكرة مستبعدة لأن نفيك لهم مزعج جدا لهم، ويعطيك حرية لتفكيك القيود السياسية المفروضة عليك، بالعموم حتى لو نفيت فهذه فرصة لكي ترتب منظمة التحرير بالأسس الجديدة التي اقترحتها عليك.

أيها "الرئيس"

أنت على مفترق انعطاف تاريخي وإنا والله يشهد ننصح لك ، وافعلها وسترى أن بوش الذي لا يريد أن يحدق في عيونك أو يطلبك للقائه لن يسكت هاتفه عن طلبك متوسلا أن توقف ما أنت مقدم عليه، فأنت تعلم أن القضية الفلسطينية رقم صعب وبمقاومتنا قادرون ليس فقط على قلب المعادلة الإقليمية بل والدولية أيضا.. والأيام ستشهد

أيها "الرئيس"

لقد تحملت الأخطاء السابقة وأتى إذاً أوان التصحيح ، ودون شك فإن التعديل الوزاري الأخير لا يعدو كونه إعادة انتشار أو إعادة تمركز لبعض الوازرات وبرأينا هذا استمرار للخطأ ، ونحن نرى أن الزمن تجاوز كل ذلك فقد أتى أوان التصحيح ولا عودة عنه و التصحيح المقنع لكل أبناء الشعب الفلسطيني، التصحيح الجوهري المعبر عن نبض كل فلسطيني وليس إصلاحا يناسب ما يحفظ أمن الصهاينة أو يجعلنا نكسب ثقة الأميريكين...

هذا وبالله التوفيق

مواطن فلسطيني

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

هل إقصاء / تنحي عرفات وتشكيل حكومة من وجوه جديدة وتنظيف الأراضي الفلسطينية من المقاتلون والسلاح سيؤدي إلى عودة الأوضاع إلى ماكانت عليه قبل 1967 ؟؟؟؟

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

لا أدري من أين استوحيت هذا !!

يوم تخلو فلسطين من المقاتلين .. لن يبقي اليهود فيها فرد غير يهودي !!

أما عن تنحي أو إقصاء أو موت عرفات !!

هل انتهى الإسلام بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!

ومنذ متى مصائر الأمم تتعلق برقبة شخص أو أشخاص ..

هذا القول هو في السياق الذي افترضه السيد فارو طبعا ..

أما على الأرض فإننا نقول بأن الأمة كلها مسؤولة جماعيا وفرديا عن كل الأراضي الإسلامية .. وفلسطين كلها وقف إسلامي لا يجوز التفريط به .. فكيف لا نرضى لرئيس السودان أن يفرط بشبر من أرض الجنوب!! ثم نصمت عن التفريط بفلسطين بالتقسيط ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ أسامة

لا أدري من أين استوحيت هذا !!

ما أعنيه أن إسرائيل لن تعود إلى ما قبل 1967 سواء فى وجود عرفات أو غيره وما تطالب به ليس إلا مناورة زائفة .

تحياتي

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 54
      ربما يُهم هذا الموضوع قطاعا عريضا .. وربما لا يُهم إلا من كان شابا زى حالاتى تحت السبعين الموضوع هو ما يحتاجه كبار السن من رعاية فى مرحلة "تقفيل المشروع" .... إذا نظرنا إلى حياة الإنسان كمشروع .. فالنظرة السليمة له هى النظرة إلى المشروع ككل وليس إلى مرحلة البداية التى تتسم بكثرة الأعباء أو مرحلة التشغيل أو مرحلة بدء تحصيل المردود Pay Out فقط بل يجب النظر إلى دورته الكاملة Life Cycle .. يعنى من المهد إلى اللحد ولكى لا نغرق فى العموميات .. سأتخذ من نفسى مثالا لشرح فكرة الموضوع .. فقط لشرح
    • 10
      معلوماتي عن نظام التعليم الجديد توقفت على التقديم الرسمي من قبل السيد وزير التربية و التعليم .... و هو كله كلام جيد ما سبق كان إستهلالا لابد منه ليس عندي أطفال يتعلمون بالنظام الجديد و ليس عند أقاربي أبناء يتعلمون بالنظام الجديد وبذا أجد نفسي جاهلا جدا بهذه المسألة ، و لذا أقدم لكم إلتماسي هذا  يا من لديكم  خبرة  نورونا لإني  خايف  أو قلقان  إن بعد شوية نطلع إشترينا الترماي زمان كتبت موضوع  تسائلت فيه  ما مفهوم  فعل المذاكرة أو الإستذكار في النظام الجديد .... و ما زال تسائلي قائما
    • 44
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عايش بره مصر وبفكر اشتري شقة الان في القاهرة الجديدة قرأت اعلان عن شقق بمساحات كبيرة في كمبوند ريتاج - التجمع الخامس ما رأيكم في هذا الكمبوند تحديدا وما هي الاسعار الطبيعية هناك ودمتم بخير وشاكر لكم مقدما
    • 0
      أود الإلتحاق بمستشفى دار الشفاء بالخزان الرياض كأخصائي باطنية ماهو المرتب المناسب وماهي سمعة المستشفى ومعاملته لأطباء وهل تتأخر المرتبات وهل يتأخر الإضافي وهل يوجد به مشاكل وماهي الأمور المهمة به  
    • 30
      دزدار أثناء أدائها اليمين القانونية بعد تعيينها وزيرة أمام رئيس النمسا هاينز فيشر فيينا – رويترز قال وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، الجمعة، إنه يريد منع الموظفات في المؤسسات المدنية، بمن في ذلك المدرسات من ارتداء الحجاب. ويعمل كورتس – الذي ينتمي لحزب الشعب النمساوي المسيحي المحافظ – على إعداد مشروع قانون بهذا الشأن مع منى دزدار وهي وزيرة دولة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي النمساوي شريك حزب كورتس في الائتلاف، وهي مسلمة ذات أصول فلسطينية. وفي حالة موافقة البرلمان على هذا القانون سي
×
×
  • أضف...