masraweya بتاريخ: 4 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2011 السلام عليكم كنت مسافرة من يومين بالقطار بجواري كانت تجلس أم ذكرتني طفلتها بابني الصغير نفس اللماضة و النظرات من بعيد جاءتنا أصوات متحمسة تناقش حادث التفجير و تحلله الغريب ان المتحاورين انشغلوا بتحليل نفسية و هوية مرتكب التفجير ليؤكد أحدهم في حماس أنه لا يمكن أن يكون مصريا لأن المصري لا يمكن أن يفجر نفسه :closedeyes: أصله هيعمل كده عشان ايه؟ العيال؟؟ ***** العيال عند هذه الجملة تبادلت و جارتي النظرات و ابتسامة مريرة على شفتينا و اندفعت هي.. بالذمة دول بيفكروا ازاي؟؟ مشاغلهم غير مين اللي عملها و دوافعه و نفسيته مش يفكروا في الناس اللي ماتت .. في الاعلام العجيب و الحكومة الاعجب محددينلهم الزمان و المكان.. فاضل ايه عشان يحمونا؟ و حكتلي ازاي انهم كانوا بيركنوا عادي جنب بوابة الكنيسة و محدش من الحرس كان بيكلف نفسه يتأكد من شخصيتهم قلتلها معانا كان بيحصل العكس .. يمكن عشان واضح اني مسلمة و بعدين .. هو الأمن قصر في حماية المسيحيين بس؟ الأمن حاليا بقى أمن الكبار مش أمن الوطن و المواطن مين جاب حق اللي اتحرقوا في القطارات؟ و لاّ الي غرقوا في العبارة؟ و لاّ اللوحة اللي اتسرقت و الآثار اللي اتنهبت؟ مين حاسب اللي بيسمموا الناس؟ و اللي بيبلطج و اللي و اللي و اللي هزت رأسها موافقة و هي تقول وكله كوم و البرامج والناس اللي بيستضيفوهم كوم قعدوا يقولولنا لا تواجد لتنظيم القاعدة امال اللي حصل ده معناه ايه؟ و كل شوية احنا جسد واحد .. ما احنا عارفين .. و بعدين؟ قلتلها .. اللي يغيظ اكثر انهم ينسبوا التفجير ده للاحتقان الطائفي.. كانها مظاهرات او خلافات بين المسلمين و المسيحيين ده تفجير بيلعب على النقطة دي و عايز يزودها ليه الحكومة تدي فرصة لكائن من كان انه يتاجر بموضوع "المختطفات"؟ ليه مفيش وضوح؟ السيدات في حماية الدولة ,وليس اي جهة أخرى قالت لي .. كانوا شاغلينا بلقمة العيش و الكورة .. الظاهر لقوا ده مش كفاية الموقع اللي حاطط التهديد ده نازل شتيمة في مبارك .. طب ما يفجروه هو و يريحونا همهمات الموافقة المختلسة تتناثر على استحياء من المحيطين بنا قلتلها عارفة ايه غايظني اوي؟ ان المسيحيين شايفين انهم مضطهدين و مش واخدين حقوقهم و المسلمين شايفين ان الدولة بتحابي المسيحيين و تميزهم ليه محدش شايف الصورة على بعضها ؟؟ مش احسن نلتفت لبلدنا و اللي بيجرالها؟ بهدوء و حزن قالت .. لأن لعب دور الضحية هو الاسهل انا سقطت عشان الدكتور مستقصدني .. مش عشان ما ذاكرتش الاسهل ما نعملش حاجة أو نطفش من البلد جرنا هذا لموضوع الهجرة و كيف انها لم تتحمل اكثر من سنة و عادت لانها "مش عايزة بنتي تبقى مشتتة .. عايزاها تبقى عارفة هيا مين مش هقدر اربيها على قيم المجتمع برة" .. عايزاها مصرية بجد بس ربنا يستر من اللي جاي جاءت محطتي .. شكرتها و تمنيت لها الوصول سالمة .. ابتسمت و هي تقول .. حمدالله على سلامتك قولي باي لتانت يا ليلي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 4 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2011 وعليكم السلام ورحمة اللـه و حكتلي ازاي انهم كانوا بيركنوا عادي جنب بوابة الكنيسة و محدش من الحرس كان بيكلف نفسه يتأكد من شخصيتهم ده صدقيني عادي جدا حتى في الأماكن ذات التجمعات، حتى محطات القطار بوابات الأمن منظر ونظرا لقلة الإمكانيات فهم بيعتمدوا على أحد حاجتين: واحد - وجود بلاغ أو معلومة عن مكان معين أو شخص بمواصفات معينة أو حدث محدد اثنين - التدقيق في شخصية الأشخاص وهيئتهم وتصرفاتهم، ففي حالة السيدة أعلاه الأمن لم يشتبه فيها ولا في حركاتها يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جسار بتاريخ: 4 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2011 بصراحة الحكاية دى لخصت الموقف الحالى كله وبدون فذلكة ولا كلام صالونات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبو عمر بتاريخ: 5 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2011 محددينلهم الزمان و المكان.. فاضل ايه عشان يحمونا؟ يحمونا ... كلمة جميلة جدا و عفوية ... يحمونا ... مش يحموهم ... يعني احنا كلنا واحد .. الإرهاب لن يفرق بيننا محددينلهم الزمان و المكان ... تحليل سياسي رائع ... أي نعم .. محددينلهم الزمان و المكان .. أي نعم ...نفس المجرم نفذ نفس الجريمة في بغداد منذ أيام معدودة لكن ... هي دي مصر ( يا ليلى ) ... مصر منذ 29 سنة ... أمن المواطن ... يعني إيه أمن المواطن .... هيفيدنا بإيه أمن المواطن ... المهم أمن النظاااااااااااااااااااام بس برده مش هنيأس ... لأن مصر دي ملكنا احنا ... مصر دي ملكك يا ليلى .. مصر ملك المصريين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 6 يناير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يناير 2011 عذرا ,, عدت لهذا الموضوع لان المقال التالي ذكرني بجزء نسيته من الحوار المصريون تعلموا التمردمعتز بالله عبد الفتاح لا أدرى هل هذا خبر جيد أم مرعب؟. دعونى أنصح وأحذر بأن درجة حرارة إناء الماء تظل فى الارتفاع من 35 إلى 70 إلى 100 ومن ثم يكون المزيد من الارتفاع فى درجة الحرارة سببا فى تحول المادة من سائلة إلى بخارية. وهذا ما يحدث للمصريين تدريجيا. المصريون تعلموا كلمة «لا» بالقول والطوب والعصيان والعصى. واستمرار الاعتصامات والإضرابات يعنى شيئا مهما وهو أن المصريين (قطاعا بعد قطاع) بدأوا يسألون: «اشمعنى احنا» القانون يغيب ويظهر فجأة ليطالب بعض المصريين بالخضوع له فيكون سؤالهم «اشمعنى احنا». وكما قال أحدهم: إذا كان مجلس الشعب لا يحترم أحكام القضاء «اشمعنى احنا». الحكومة تريد إلغاء المقطورات فيكون الرد بالاعتصام تحت شعار: «اشمعنى احنا». الحكومة لا تنفذ حكم القضاء بإلغاء حرس الداخلية من الجامعة، وتخصص الأراضى بأرخص الأسعار لأثرى الأثرياء، وتفرض الضرائب على متوسطى الدخل ومحدوديه، فينتفض قطاع من المصريين تحت شعار: «اشمعنى احنا». قيادات الكنيسة اعترضت للقبض على مجموعة من الشباب المسيحى الذين اشتبكوا مع الأمن تحت شعار «اشمعنى احنا». وهناك شباب مسيحى غاضب مما يعتبرونه عملا إرهابيا طائفيا يستهدفهم ولا توجد حماية أمنية كافية مقارنة بالحماية التى يشهدها كبار المسئولين وهنا يكون منطقهم «اشمعنى احنا». قرأت أن نحو 4 آلاف من المسيحيين العاملين فى جمع القمامة بالقاهرة خرجوا فى مظاهرة أمام مدخل حى منشية ناصر وقطعوا طريق الأوتوستراد، باستخدام الزجاجات الفارغة، وعبوات المولوتوف، احتجاجا على حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية. وقد ندد المتظاهرون بما اعتبروه أعمال عنف وتمييز موجه ضدهم، بدءا من قرار التخلص من الخنازير والتعنت فى بناء الكنائس وصولا لأحداث نجع حمادى ثم حادث الإسكندرية، وطالبوا بتوقيع عقوبة الإعدام على المدانين فى أحداث العنف بنجع حمادى، على سبيل الردع. وشعورهم بالظلم يدفعهم للسؤال «اشمعنى احنا». تحكم مصر قوانين ينتقدها معظم أهل الخبرة والعلم لأنها غير دستورية؛ فيتهكم ترزية القوانين ومعهم الطائفة الإعلامية التعبيرية على هذه الآراء لنكتشف بعد سنوات طوال بأن حتى الترزية ليسوا بالمهنية الكافية التى تجعلهم قادرين على استيفاء شكليات دستورية. وهكذا تظل نقابات مصر مجمدة لسنوات طوال والحكومة لا تحترم العقل والمنطق؛ فتعطى مبررات للتساؤل «اشمعنى احنا». هناك ما يثير القلق، ولنتذكر أن الشهور السابقة على ثورة يوليو شهدت إضرابات واعتصامات وصلت حتى إلى قطاع من الشرطة. ربنا يستر على مصر والمصريين. الحوار تطرق طبعا لاحداث العمرانية قالت لي ان كل اللي حواليها انتقد بشدة اللي عملوه المسيحيين و التظاهر و العنف لكن عرفت بعد كده ان مش الكنيسة لوحدها اللي كانت مخالفة اغلب المباني هناك فيها مخالفات كثير «اشمعنى احنا»؟؟؟؟ قلتلها .. ما سمعتيش عن المستشفى اللي هدوه لمجرد انه تبع الاخوان؟ بس بجد ,, «اشمعنى احنا» ,, الجملة دي أبرز نتائج الدولة الرخوة حلها الوحيد .. سيادة القانون على الكل :egyflag: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان