اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قتل الفلسطينيين مثل تدخين سيجارة


Recommended Posts

القناصون الصهاينة : قتل الفلسطينيين مثل تدخين سيجارة

الخليل – خاص

من العجيب في عصرنا هذا عصر الحضارة والرقي عصر الإعلام الذي أصبح فيه العالم أشبه" بقرية واحدة" يستطيع فيه الإنسان أن يسمع أي خبر في العالم ويشاهده بأقل من ثانية ومن غير المعقول أن يصدق أن العالم اليوم لا يرى أو يسمع ما يجري في فلسطين من ارتكاب المجازر الوحشية البربرية وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قتل الأطفال والنساء والشيوخ على يد قوى خارجة عن الجنس البشري عصابات صهيونية منظمة تسعى لتدمير البشرية والتي أصبحت خطورتها اليوم تتنامى في العالم؟!

لو كان هناك ضمير في هذا العالم الذي يدعي الإنسانية العالم العاجز حتى عن قول الحقيقة لوقف اليوم في وجه هذه العصابات الصهيونية ليضع حد للمجازر التي ترتكب بحق هذا الشعب الأعزل.

كثيرة هي المؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية التي تتهم الكيان الصهيوني بانتهاكها لحقوق الإنسان ، وخاصة عمليات القتل التي تتم بدم بارد ضد الآمنين العزل في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ، لكن الصهاينة ومن موقع سيطرتها على مراكز القوة وعلى وسائل الأعلام في العالم تستطيع أن تنكر هذه الاتهامات وتعتبرها عداءا للسامية والكيان الصهيوني ، في الوقت الذي تكشف فيه مؤسسات حقوقية وإعلامية صهيونية النقاب عن حجم هذه الانتهاكات وحيثياتها .

في تحقيق مفصل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت أكثر الصحف الصهيونية انتشارا ، في ملحق عددها الصادر في 9/7/2004م كشفت فيه آلية القتل بدم بارد من قبل القناصة الصهاينة الذين يتفننون في قتل الفلسطينيين بلا سبب .. وقد التقت الصحافية ( عنات ميدان ) التي أعدت التحقيق العديد من القناصة الجنود الذين مارسوا القتل ، واصفة شعورهم ونفسياتهم خلال عمليات القتل .

القناص شلومي 22 عاما قال ليديعوت أحرونوت : " لقد مارست القتل كثيرا وأنا أخدم في قطاع غزة والمسألة مثيرة ، حيث كنت أضع إشارة الصليب على رأس الشاب الفلسطيني وبعدها أضغط على الزناد .. فأرديه قتيلا ، عندها أشعر وكأني الدب الذي ينهي حياة البشر".

وأضاف شلومي أن أول عملية قنص له كانت تتمثل في قتل طفل في السادسة عشرة من عمره ، ظنا منه كما يقول أنه مقاوم كبير لكن بعد أن اكتشف أنه طفل قال : "هذا غير مهم" ، وفي اليوم الثاني جلس شلومي على تلفاز الجزيرة وهو يراقب جنازة ضحيته دون أي اهتمام أو تأثر ، واختتم شلومي حديثه بالقول : "أنهيت خدمتي في الجيش وكأني ( إله ) أقرر من يعيش ومن يموت" ؟!.

وذكر القناص ( ياتوم ) 23 عاما خلال حديثه ليديعوت : "إن قتل الإنسان عندي مثل تدخين سيجاره وممارسة الجنس ، أحصل خلالها على نشوة" .. ويضيف ياتوم : "أنا خلال عملي أشعر بأنني أعمل أتوماتيكيا ، فإن الشعور الإنساني يختفي لدي ، أصبح أداة يشعلها الضابط المسؤول عني من أجل تنفيذ المهمة فقط" .

ووصف ياتوم نهاية خدمته لدورة القنص فقال : "الدورة تستمر 5 أسابيع ، جزء منها عملي ، نشعر خلالها بأننا الأعلى وكم يكون الافتخار ونحن نقدم في نهاية الدورة إعداد الذين تم قتلهم .. نشرب الشمبانيا ونرقص ... لكن هذا الذي يحصل لا نتحدث به لآبائنا ولا لأصدقائنا وصديقاتنا " .

هكذا يبدو مشهد التلذذ والتفنن في قتل الفلسطينيين من قبل القناصة الصهاينة في الجيش الصهيوني كما يرووه بأنفسهم ، ويبدو أنها سياسة دولة مبرمجة .

من جهة ثانية قال الباحث الفلسطيني الحقوقي أسعد الشوا من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: في حديث خاص للمركز الفلسطيني للإعلام تعقيبا على ما نشر في يديعوت : "إن الكيان الصهيوني يمارس انتهاكا مبرمجا لحقوق الإنسان وخاصة جرائم القتل والقنص ضد الشبان ، وإننا ومن خلال تقاريرنا الميدانية أكدنا بالأسماء والحالات أن الجيش الصهيوني يتفنن في قتل الأطفال" .

وأضاف الشوا :" أن لدى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مئات التقارير التي نشرت بالعربية والإنجليزية تؤكد بالأرقام حجم جرائم القتل التي نفذها القناصون الصهاينة .

وقال نوعم حوفشتتر الناطق باسم مؤسسة بتسيلم الصهيونية لحقوق الإنسان : " لقد استنكرتا أكثر من مره وعبر الإعلام انتهاكات الجيش لحقوق الإنسان وخاصة عمليات القتل التي تتم خارج إطار القانون ، ورفعنا التماسات لمحكمة العدل العليا ، وأصدرنا العديد من البيانات .. لكن عمليات القتل لا زالت مستمرة بدعوى الأمن .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...