Alshiekh بتاريخ: 10 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2011 كلمة أوجهها لبعض الأقباط الذين يتشدقون بالإضطهاد.. الذين لا أعلم ان كان قد ساءهم هذا الخبر أم أسرهمانجدونااااااا اننا مضطهدون أولا أتحفظ على لفظة يتشدقون ، وأرفض أن يستخدم المسيحيين لفظ الإضطهاد فى مشكلتهم مع الدولة أو مع بعض المتطرفين من المسلمين كذلك أرفض أن نستعين بأى بابا داخلى أو خارجى أو أى حكومة من الخارج لتخليصنا من سلطة غير قادرة على ارساء قواعد النظام بالتساوى على الجميع وأيضا أرفض السلبية التى أصبحت إحدى السمات المميزة للمواطن المصرى. وأرفض ماقام به جهاز أمن الدولة تجاه سيد بلال وأى مواطن مصرى ، ولكن لايمكن مقارنة قتل سيد بلال بحادث إرهابى ليس معروف من قام به حتى الآن . طيب ايه المشكلة؟ المشكلة أن الدستور الذى ينص على أن جميع المواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات ، وأن حرية العقيدة ومايتبعها من حق الفرد فى ممارسة شعائر عقيدته فى المكان والزمان المناسبين لاتنطبق على المسيحيين فى مسألة بناء الكنائس أو ترميمها حيث يستلزم الترخيص لها اللجوء الى جهات سيادية فى حين أن ذلك ليس مطالبا به المسلمون. المشكلة على الجانب الآخر أن تعطى الدولة الحق للكنيسة فى مراجعة من يريد تغيير دينه من المسيحية إلى الإسلام مما يعنى السماح بالتدخل فى أمر شخصى خالص ليس للكنيسة اى حق فيه ، وفى نفس الوقت يغض جهاز الشرطة الطرف عن تهديدات المتطرفين لمن يقوم من المسلمين بالتحول من الإسلام للمسيحية. رأينا مظاهرات مسيحية تطالب بعودة " مرات أبوهم " ومظاهرات إسلامية تطالب بالإفراج عن مسيحيات أسلمن وسلمن بعد إسلامهن للكنيسة ، وهذا يبين بوضوح أن حرية العقيدة ليست مكفولة بل تتحكم فيها زعامات دينية مسيحية واسلامية وهو مايخالف الدستور. الحل: أن نأتى بحكومة تحترم الانسان وحقوق الإنسان وتحترم القانون وتطبقه بكل حزم على المخالفين -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
علاء زين الدين بتاريخ: 11 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2011 (معدل) كلمة أوجهها لبعض الأقباط الذين يتشدقون بالإضطهاد.. الذين لا أعلم ان كان قد ساءهم هذا الخبر أم أسرهمانجدونااااااا اننا مضطهدون أولا أتحفظ على لفظة يتشدقون ، ... وأرفض ماقام به جهاز أمن الدولة تجاه سيد بلال وأى مواطن مصرى ، ولكن لايمكن مقارنة قتل سيد بلال بحادث إرهابى ليس معروف من قام به حتى الآن . ... المشكلة على الجانب الآخر أن تعطى الدولة الحق للكنيسة فى مراجعة من يريد تغيير دينه من المسيحية إلى الإسلام مما يعنى السماح بالتدخل فى أمر شخصى خالص ليس للكنيسة اى حق فيه ، وفى نفس الوقت يغض جهاز الشرطة الطرف عن تهديدات المتطرفين لمن يقوم من المسلمين بالتحول من الإسلام للمسيحية. رأينا مظاهرات مسيحية تطالب بعودة " مرات أبوهم " ومظاهرات إسلامية تطالب بالإفراج عن مسيحيات أسلمن وسلمن بعد إسلامهن للكنيسة ، وهذا يبين بوضوح أن حرية العقيدة ليست مكفولة بل تتحكم فيها زعامات دينية مسيحية واسلامية وهو مايخالف الدستور. الحل: الفاضل/ محمد، اسمح لي بالتعقيب على النقطتين أعلاه. أولاً - أفترض أنك تعتبر مقتل الشاب سيد بلال نتيجة لتعذيب بواسطة الجهات الأمنية ظاهرة أخطر من الحادث الإرهابي، وفي هذه الحالة أتفق معك دون التخفيف من فاجعة الحادث الإرهابي بأي حال. خاصة أن حالة هذا الشاب عُرفت لأنه قتل، لكن الأخبار تشير إلى وجود حوالى 300 شاب في الوضع الذي كان فيه سيد بلال الآن، نسأل الله أن يلطف بهم. والثانية هو ذكر الزعامات الإسلامية ضمن من يتحكمون في حرية العقيدة. وهنا أختلف معك. إن كان على وقفات الاحتجاج على تسليم المسلمات الجدد للكنيسة، فهذه كانت بمبادرات تلقائية من شباب مسلم لا يجدون توجيهاً من مشايخهم في هذه الأمور، فأكثر هؤلاء العلماء يكتفون بتبرئة ذمتهم بتوضيح رأيهم الفقهي في الدروس أو الفيديوهات المسجلة ويعزفون عن العمل الحركي. أما قيادات الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، فهم للأسف يتواطئون مع قيادات الكنيسة في هذه المآسي. ثم أنتقل إلى الموضوع الأصلي، فالطرح في رأيي صائب ومحاولة تجاهل الأمر بزعم أن الظلم يصيب الجميع، فهذا يصرف الأنظار عن مشكلة حقيقية تثير الكثير من الاستفزاز والحنقة بين الأغلبية من الشباب. وهو أمر لا تحمد عقباه. صحيح أن هناك ظلم يصيب الجميع، وأن الأقباط يعانون من بعض أنواع التمييز، لكن مظاهر التمييز التي تقع على حساب الشباب الملتزم بصفة خاصة والمسلم الملتزم عموماً أعم وأكثر. منها حظر الأنشطة في المساجد في حين يرى الشباب المسلم الكنائس تعج بكافة أنواع الأنشطة الداخلية والخارجية. هل يتصور أحد أن يمتلك مسجداً أرضاً للمخيمات على الشواطئ تقام فيها المعسكرات ويقوم فيه الشيوخ بملابسهم بتوجيه الشباب والإشراف عليهم كما يرى المسلمون القساوسة يقودون معسكرات الشباب القبطي. أنا لا أعترض على هذا، لكن أي استفزاز يتعرض له الشاب المسلم الذي يرى ذلك وهو محظور عليه، وهو ينتمي إلى الأغلبية العظمى؟ هل يتعرض الشاب المسيحي الباحث عن وظيفة لعراقيل أمنية مثل الشباب المسلم. لماذا يُطلب من الملتحي أن يحلق لحيته حتى يحصل على تصريح العمل للعودة إلى وظيفته في الخارج، لماذا يجبر العسكريين على حلق لحاهم؟ لماذا تمنع المحجبات وليس المنقبات فقط من العمل في وزراة الخارجية وكأن شرط العمل في الوزارة التي تمثل مصر أن تكون المرأة إما مسيحية أو مسلمة لا تتبع كل تعاليم دينها أو رجل لا يتبع السنة؟ وكذلك في قطاعات أخرى. هل قبلنا تعرض الشباب المسلم للمضايقات الأمنية في الجامعات كأمر طبيعي حتى لم يصبح تمييزا، وما بال ما يحدث في المطارات دخولاً وخروجاً. أليس للمسلمين النصيب الأوفر من الاعتقالات والمضايقات الأمنية ونصيب الأقباط من ذلك لا يكاد يذكر، كما أن البطش على قبطي إن وقع فله سقف، أما مع المسلمين فهو موسم مفتوح. ألا يستمع ويقرأ الشباب ليل نهار ويشاهد مظاهر السخرية من دينه وعملائه والتهكم على المنتقبات واللحى وغيرها من مظاهر الالتزام. لما حاول أحد المستثمرين العرب منع الخمر في فندق كبير اضطر إلى الرجوع في قراره وأنا أتذكر أني كنت مع والدي المسنين في باحة أحد الفنادق ننتظر قريب قادم من المطار، واضطررت أن أتفاوض حتى أحضر لهم ساندوتشات في الصالة، فالساندوتشات تباع في البار ولابد من تناولها على الموائد المحيطة به. واندهشت العاملة حين قلت بوضوح أننا لانستطيع أن نجلس في مكان يقدم فيه الخمر وبعد مفاوضات أحضروا لنا الساندوتشات على منضدة الصالة. وظل العاملون والأمن يراقبونا طيلة الوقت وينتظرون أن ننتهي من هذه الفعلة التي تشوه منظر الفندق "الحضاري". اليس هذا تمييزا مقززاً. تحملته بأدب وابتسامات وشكرتهم على حسن صنيعتهم، لكن لو كان شباباً ملتزماً مكاني كيف كان سيكون شعوره بعد هذه التجربة؟ ألم يعاقب المسلمون على احتجاجهم على أسر المسلمات الجدد بإغلاق القنوات الإسلامية. ما هو شعور المهتمين بهذه القضية حين يقرأون استخفاف رئيس الكنيسة بالشعب المصري حين قال لمفيد شهاب رافضاً التعامل مع الموضوع بشفافية وإطلاق سراح كاميليا شحاتة "هينسوا كاميليا زي من نسوا وفاء قسطنطين ودي أحسن حاجة في الشعب المصري". هذه أمثلة على سبيل المثال لا الحصر تدل على أن هناك تمييز خاص وكبير يقع على المسلمين الذين أصبحوا أغلبية بطعم الأقلية. يمكن لي ولك أن نصبر على ذلك ونتعقل، لكن إلى متى تعتقد أن يصبر جموع كثيرة من الشباب على ذلك دون أن يلجأ بعضهم لما يظن أنه الانتصار لحقوقه أو لدينه بطرق منفلتة ويصبح أرضاً خصبة للانخراض في فقه مشوه يبرر العنف تحت دواعي أن الأخر أصبح ناقض للعهد وغير ذلك من أساليب لا يعجز عنها من يريد العنف؟ هذا التمييز واقع وتجاهله هو بمثابة دفن الرؤوس في الرمال واستمراره هو بمثابة الرقص على فوهة بركان خامد ورهان على أن هذا البركان لن ينفجر أبداً. نسأل الله السلامة. تم تعديل 11 يناير 2011 بواسطة علاء زين الدين أيام الصَّـبر: http://ayamalsabr.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان