لونا بتاريخ: 10 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2011 (معدل) بمناسبة موسم الامتحانات جاءني إيميل جميل و مفيد..أحببت أن أشارك به يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في كتابه مع الناس ،في مقالة عنونها بقوله : إلى الطلاب . زرت من أيام صديقاً لي قبيل المغرب فجاء ولده يسلم علي وهو مصفر اللون باديَ الضّعف , فقلت خيراً إن شاء الله ؟ قال أبوه :مابه من شيء ولكنه كان نائماً قلت: وماله ينام غير وقت المنام ؟ قال :ليسهر في الليل,إنه يبقى ساهراً كل ليلة إلى الساعة الثانية. قلت : ولم ؟ قال :يستعد للامتحان . قلت أعوذ بالله ! هذا أقصر طرق الوصول إلى السقوط في الامتحان . لقد دخلت خلال دراستي امتحانات لا أحصي عددها فما سقطت في واحد منها بل كنت فيها كلها من المجلين السابقين وما سهرت من أجلها ساعة بل كنت أنام أيام الامتحان أكثر مما أنام في غيرها . فعجب الولد وقال :تنام أكثر؟ قلت نعم , وهل إلا هذا . أفرأيت رياضياً , ملاكماً أو مصارعاً يهد جسده ليالي المباراة بالسهر , أم تراه ينام ويأكل ويستريح ليدخل المباراة قوياً نشيطاً ؟ قال:والوقت؟ قلت : إن الوقت متسع , وإن ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت مستريح تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرأ وأنت تعبان نعسان تظن أنك حفظت الدرس وأنت لم تحفظه. قال:إن كانت هذه النصيحة الأولى فما الثانية ؟ قلت أن تعرف نفسك أولاً , ثم تعرف كيف تقرأ ؟؟ فإن من الطلاب من هو بصري؛ يكاد يذكر في الامتحان صفحة الكتاب و مكان المسألة منها , ومنهم من هو سمعي يذكر رنة صوت الأستاذ . فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك , وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك واجعله يقرأ عليك . قال : وكيف أعرف نفسي؟ قلت : أنا أكتب عشر كلمات لا رابطة فيها (مثل : كتاب مئذنة , سبعة عشر, هارون الرشيد ... ) وأقرؤها عليك مرة واحدة ثم تكتب أنت ما حفظته منها. وأكتب مثلها وأطلعك عليها لحظة وتكتب ما حفظته منها . فإن حفظت بالسمع أكثر فأنت سمعي وإلا فأنت بصري. قال والنصيحة الثالثة؟ قلت أن تجعل للدراسة برنامجاً تراعي فيه تنوع الدروس . وأحسن طريقة وجدتها للقراءة أن تمر أولاً على الكتاب كله مراً سريعاً على أن يكون القلم في يدك , فما هو مهم خططت تحته خطاً والشرح الذي لا ضرورة له تضرب عليه بخط خفيف والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم . ثم يأتي دور المراجعة, فتأخذ الكتاب معك فتمشي في طريق خال وتستعرض في ذهنك مسائل الكتاب واحدة تلو الأخرى تتصور أنك في الامتحان وأن السؤال قد وجه إليك فإذا وجدته حاضراً في ذهنك تركته , وإلا فتحت الكتاب فنظرت فيه نظراً تقرأ فيه الفقرات والجمل التي قد أشرت إليها فقط فتذكر ما نسيته , وإذا وجدت أنك لا تذكر من المسألة شيئاً أعدت قراءة الفصل كله . والرابعة: ألا تخاف والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء ولا التقصير ولا الجبن, ولكن الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه , ذلك أن بعض الطلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كله في ساعة فلا يستطيعون فيدخل الخوف عليهم من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه . ومثلهم مثل الذي يريد أن يمشي على رجليه من المزة إلى المطار ليدرك الطيارة وما معه إلا ساعتان , فإن قال لنفسه كيف أصل ؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتى وقع , ولم يصل أبداً. وإن قسم الوقت و الخطا وقال لنفسه : إن علي أن أمشي في الدقيقة مئة خطوة فقط , سار مطمئناً ووصل سالماً . والخامسة:أن بعض الطلاب يقف أمام قاعة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلها , فإذا لم يذكرها اعتقد أنه غير حافظ درسه واضطرب وجزع . كم تعرف من أسماء إخوانك وأحبائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلها سرداً في لحظة واحدة ؟ لا , ولكن إذا مر الرجل أمامك أو وصف لك ذكرت اسمه . فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنها فقدت من ذاكرتك. والسادسة : أنك كلما قرأت درساً استرحت بعده أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه ليستقر في ذهنك . وإن إعادة القراءة للدرس بعد الفراغ منه مرات , كمن يأخذ صورة بالفوتوغراف ثم يأخذها مرة ثانية من غير أن يبدل اللوحة أو يدير الفلم فتطمس الصورتان . والسابعة: أن عليك أن تستريح ليلة الامتحان وتدع القراءة ، تزور أهلك أو تتلهى بشيء يصرفك عن التفكير في الامتحان . وأن تنام تلك الليلة تسع ساعات أو عشراً إذا استطعت , و لا تخش أن تذهب المعلومات من رأسك فإن الذاكرة أمرها عجيب , إن ما ينقش فيها في الصبا لا ينسى . وأنا أنسى والله اليوم ما تعشيت أمس ولكني أذكر ما كان قبل أربعين أو خمس وأربعين سنة كأني أراه الآن . وأنت تبصر في التلفاز فلماً كنت شاهدته منذ عشر سنين فتذكره ولو سألتك عنه قبل أن تدخل لما عرفته . والثامنة : أن تعلم أن الامتحان ميزان يصح حيناً وقد يخطئ حيناً وأن المصحح بشر , يكون مستريحاً يقرأ بإمعان وقد يتعب فلا يدقق النظر وأنه ينشط ويمل ويصيب ويخطئ , وقد جربوا مصححاً مرة أعطوه أوراقاً فوضع لها العلامات والدرجات , ثم محوا علاماته وجاؤوه بها مرة ثانية فإذا هو يبدل أحكامه عليها وتختلف درجاته في المرتين أكثر من عشرين في المئة . وطلبوا من مصحح مرة أن يكتب هو الجواب الذي يستحق العلامة التامة فكتبوه بخط آخر وبدلوا فيه قليلاً وعرضوه عليه فأعطاه علامة دون الوسط . والمصحح ليس في يده ميزان الذهب , وقد يتردد بين الستين والسبعين وقد يكون في هذه العلامات العشر سقوط الطالب أونجاحه . فما العمل؟ عليك أن توضح خطك , فإن سوء الخط وخفاءه ربما كان السبب في نقمة المدرس وغضبه ، فأساء حكمه على الورقة فأسقطها . وأن تكثر من العناوين , وأن تقّطع الفقرات وتميزها , وأن تجتنب الفضول والاستطراد . وقد يستطرد التلميذ فيذكر أمراً لم يطلب منه , يريد أن يكشف به عن علمه , فيقع بخطيئة تكشف جهله فتكون سبب سقوطه . هذا الذي عليك , وهذا هو الواجب في الامتحان وغيره . على المرء أن يسعى ويعمل ولكن ليس النجاح دائماً منوطاً بالسعي والعمل . يمرض اثنان , فيستشيران الطبيب الواحد ويتخذان العلاج الواحد ويكونان في المشفى الواحد في الغرفة الواحدة وتكون معاملتهما واحدة فيموت هذا ويبرأ هذا . فلم ؟ من الله . ويفتح اثنان متجرين ويأتيان بالبضاعة الواحدة ويتخذان طريقة للبيع واحدة , فيقع هذا على صفقة تجعله من كبار الأغنياء ويبقى ذلك في موضعه , فلم ؟ من الله . وأنا لا أقول لأحد أن يترك السعي . السعي مطلوب , وعلى التلميذ أن يقرأ الكتاب كله حتى الحاشية التي لا يهتم غيره بها , إذ ربما كان السؤال منها , وبعد ذلك يتوجه إلى الله فيطلب منه النجاح . وهذه خاتمة النصائح ولكنها أهمها . أيها الطالب , إذا أكملت استعدادك وعملت كل ما تقدر عليه فتوجه إلى الله وقل له : يا رب , أنا عملت ما أستطيعه , وهناك أشياء لا أستطيعها أنت وحدك تقدر عليها , فاكتب لي بقدرتك النجاح , ولا تجعل ورقتي تقع في يد مصحح مشدد لا يتساهل , أو مهمل لا يدقق, أو ساخط أو تعبان لا يحكم بالحق . وانظر قبل ذلك في نفسك , فإن كانت على معصية أو تقصير فقومها ودع التقصير , وليست هذه الوصفة من عندي ولكنها وصفة وكيع شيخ الشافعي : شَكَوْتُ إلَى وكيعٍ سُوءَ حفظِي ..............................فأرشدَنِي إلى تركِ المَعَاصِي وقَال بأنّ هذَا العِلم نـُور ...............................ونور الله لا يـُهْدَى لعَاصِي وفقكم الله وأعانكُم جَمِيعا , و الشيخ علي الطنطاوي هو سوري /سعودي تعلم في سوريا و في مصر و السعودية و له العديد من المؤلفات معلومات عن الشيخ من الويكيبيديا تم تعديل 10 يناير 2011 بواسطة لونا اقتباس ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار .. يا رب .. احفظ مصر و المصريين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لونا بتاريخ: 7 مايو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2011 (معدل) بمناسبة قرب الامتحانات 10 خطوات لتحسين الذاكرةكثير من الناس يُعانون من مشكلة النسيان هذه الأيام, ويشتكون من عدم تذكّر المعلومات الهامة حين يحتاجونها. في هذا الموضوع نتحدث عن بعض الخطوات البسيطة التي من الممكن ممارستها لتحسين أداء الذاكرة في الحياة اليومية, وكذلك في المذاكرة، على اعتبار أننا في موسم الامتحانات هذه الأيام. لو أردت تحسين ذاكرتك -عزيزي القارئ- يمكن أن تتبع هذه الخطوات: 1- الاعتقاد: لو كنت تؤمن أن ذاكرتك ضعيفة وتؤكد هذا لنفسك وللآخرين طوال الوقت؛ فإن هذا أحد العوامل المؤثرة في ضعف الذاكرة! لتكن اعتقداداتك إيجابية عن نفسك كي تستطيع تحقيق ما تريد؛ فلو طلبنا من شخصين (مثماثلين في القدرات الجسدية) أن يَجريا حول الملعب 10 مرات, وكان أحدهما فاقد الثقة في قدراته ولا يعتقد أنه يستطيع إنجاز هذه المهمة؛ بينما الآخر واثق تماماً من قدراته؛ فأيهما -في رأيك- سيمتلك الحماس الكافي لأداء هذه المهمة؟ ربما يكون السبب الحقيقي لإخفاقنا هو إيماننا التام أننا لا نستطيع النجاح.. وتذكّر دائماً أننا نُذاكر كي ننجح وخلاص، لن نصبح الأوائل أبداً.. لأنه الإنسان ساعتها سيبذل مجهوداً متناسباً مع اعتقاداته المتواضعة عن نفسه 2- الفهم: يُحكى أن ولداً كان يغشّ في الامتحان؛ فسأل صاحبه: "إجابة السؤال الخامس إيه؟" فأجاب: "الرسول صلى الله عليه وسلم" فسأله من جديد: "صلى الله عليه وإيه؟!!". لو كنت تُذاكر درساً لا تفهم منه حرفاً, ستجد أن تذكّره صعب للغاية.. لذلك ينصح أن تقرأ الدرس (أو تستوعب الشيء المراد تذكّره) وتفهم المعاني الموجودة فيه أولاً. لذلك ففي المذاكرة يُنصح بقراءة الدرس وفهمه أولاً, بدلاً من البدء في الحفظ.. يمكّنك أن تضع أرقاماً وخطوطاً تحت العبارات المهمة كي تعرف الأجزاء المراد حفظها, وتميزها عن التي يجب فهمها فقط. الاستيعاب والفهم أولاً يوفّران مجهوداً كبيراً في الحفظ. 3- التكرار: هناك معلومات لا يمكنك نسيانها أبداً (اسمك- عنوانك-..) في حين تغيب معلومات كثيرة عن أذهاننا رغم أهميتها (ما هو رقم بطاقتك؟) والسبب هو أن المعلومات المستخدمة بكثرة؛ يعتبرها المخ معلومات مهمة وتنتقل إلى الذاكرة طويلة الأمد.. تكرار المعلومة يساعد على تثبيتها بشكل أفضل.. لذلك حاول استخدام المعلومة الجديدة قدر المستطاع. تكرار المعلومة عن طريق شرحها لأحد (أو حتى تخيّل أنك تشرحها لأحد) مفيد في تثبيتها في ذهنك.. وكذلك كتابة هذه المعلومة بنفسك على الورق؛ لأن هذا ينشّط الذاكرة الحركية ليدك؛ فكم مرة نسيت رقم تليفون معين, ولم تتذكره إلا حين أمسكت بالتليفون وسمحت ليدك أن تطلب هي الرقم؟. الفكرة هنا هي تكرار المعلومة واستخدامها على قدر المستطاع.. سواء عن طريق تكرار قراءتها أو كتابتها أو ترديدها، والأهم من كل هذا: استخدامها. 4- الإيقاع الصوتي: - "لو كنت بتفتكر دروسك زي ما بتفتكر الأغاني, كان زمانك فلحت!". لا تخلو عبارة التوبيخ الشهيرة هذه من حكمة ما.. فالأغاني فعلاً سهلة الحفظ؛ لأن من السهل استرجاع المعلومات التي تم تلحينها. فمثلاً يمكنك حفظ (أسماء الله الحسنى) لو تذكّرتها باللحن الإنشادي الشهير.. وكذلك أغنية الحروف الأبجدية الإنجليزية؛ لهذا السبب تمّ نظم قواعد اللغة العربية في قصيدة شعرية (ألفية ابن مالك) كي يسهُل على الدارسين حفظها.. الأغاني نفسها, ستتذكرها بشكل أسرع لو سمعتها بدلاً من قراءة كلماتها فقط. فإن استعصت عليك معلومة ما, ربما يكون الحل هو أن تقوم بتلحينها كي تستطيع استرجاعها بسهولة. 5- المرح: إضفاء عنصر المرح والسخرية على المعلومات يجعلها أسهل في الحفظ؛ فمثلاً لو أردت أن تحفظ اسم عالم الأحياء (مالبيجي) يمكنك أن تتخيله في شكل الفنان محمود (المليجي)، وهو يلبس بالطو أبيض ويمسك بالسماعة! عندها سيكون حفظ الاسم أسهل. حتى لو أردت أن تحفظ اسم شخص ما, قد يكون من المفيد جداً أن تفهم معنى هذا الاسم وتربطه بهذا الشخص بشكل مضحك.. فلو كان اسمه (سعيد) يمكنك أن تتخيله وهو يضحك حين ولادته؛ بدلاً من أن يبكي ككل الأطفال الرضّع لأنه سعيد!.. وهكذا. يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً هزلية صغيرة أمام كل معلومة تريد حفظها في الكتاب.. ستجد أن تذكّر هذه الرسوم, سيستدعي المعلومات نفسها في ذهنك. 6- الربط المكاني: سيكون من الأسهل أن تحفظ معلومة جديدة, لو ربطتها بمعلومة قديمة موجودة أصلاً في الذاكرة؛ على سبيل المثال: لو قال لك شخص تُقابله لأول مرة أن اسمه (أسامة).. سيكون من الأسهل أن تتذكر اسمه, لو ربطته بأحد (الأُسامات) الذين عرفتهم في حياتك.. فلو انتبهت أن اسمه مثل اسم (أسامة بن لادن), سيكون من السهل استرجاع الاسم. هذه الفكرة هي أساس طريقة الربط المكاني.. فلو أردت أن تحفظ معلومات طويلة متسلسلة بالترتيب (عناوين الموضوعات في هذه الصفحة مثلاً)، يمكنك أن تتخيل أنك تدخل مكاناً تعرفه جيداً؛ ليكن منزلك مثلاً، وتخيّل أن هذه المعلومات مُوَزعة في أرجاء المنزل.. فحين تدخل من الباب ستجد أمامك مباشرة المعلومة الأولى.. وفي المطبخ المعلومة الثانية, وفي غرفتك المعلومة الثالثة وهكذا.. حاول أن تربط هذه المعلومات بالمكان الموجودة فيه بطريقة المرح التي تكلّمنا عنها.. عندها ستجد أن حفظ المعلومات المتسلسلة قد أصبح مسلياً. 7- مصدر واحد: كثير من الشباب يقعون في خطأ جسيم قبل الامتحانات.. وهو أنهم يقومون بجمع مذكرات أو ملخصات يرونها لأول مرة، ويتركون الأوراق أو الكتب التي اعتادوا مطالعتها؛ على أساس أن هذه الملخّصات فيها المفيد! ذاكر أو احفظ المعلومة من مصدر واحد.. لأن تكرار شكل الصفحة سيساعد العقل على تتبع مكان المعلومة في الصورة الذهنية التي تم تخزينها. حتى وإن كنت تحفظ بشكل سماعي، حاول أن تتذكر نفس نبرة الصوت أو نفس اللحن.. من الأسهل أن تحفظ القرآن من تلاوة قارئ بعينه؛ بدلاً من أن تشتّت عقلك في أكثر من لحن. 8- الاهتمام: معظم الشباب يعرفون جيداً أسماء لاعبي الكرة, أكثر من أسماء وزراء مصر! السبب هو أن المعلومة غير المهمة -بالنسبة لنا- تسقط من الذاكرة حتى وإن تكررت عشرات المرات.. لو لم تكن المعلومة المراد حفظها تثير فضولك وتستدعي انتباهك, وتنبع من مجال اهتماماتك, سيكون من الصعب التركيز في حفظها، وستجد عقلك شارداً في عشرات الموضوعات الأكثر أهمية من وجهة نظرك. فلو أعطيتك كتاباً في "البيولوجيا الجزيئية" قد تجد صعوبة في قراءته؛ فضلاً عن حفظه.. أما لو كنت مهتماً بهذا الفرع الشيّق من العلوم, ستكون مستمتعاً بالقراءة، ومن ثم قادراً على استرجاع المعلومات. قد يسألني أحد الأصدقاء سؤالاً وجيهاً، وهو: "ماذا لو كنت لا أحب المادة التي أدرسها؟" الإجابة البسيطة هي: "أحب المادة التي تدرسها!" فالحب والكُره ليسا عملية لا إرادية، كما سنعرف في موضوع قادم؛ فبإمكانك مثلاً أن تثير فضولك تجاه هذه المادة لو كنت لا تحبها؛ فمثلاً: لو كنت تكره الفيزياء.. تخيّل أنك عالم فيزيائي سينقذ كوكب الأرض من دمار وشيك, عن طريق معرفة هذه المعادلات الفيزيائية واستخدامها! أو تخيّل أنك مدرّس, سيقوم بشرح هذه المعلومات لطلبته بعد قليل.. لو لعبت هذه اللعبة ستكون المذاكرة مسلّية وستكتسب المعلومات أهمية أكبر بالنسبة لك. 9- البروفة العقلية: بعض الطلبة يُعانون من مشكلة محدّدة، وهي أنهم يذاكرون جيداً ويحفظون دروسهم جيداً؛ لكنهم وقت الامتحان يشعرون بالرهبة فينسون كل شيء! لتجنّب هذا الموضوع يمكن أن تجلس بعد المذاكرة وتتخيل أنك في لجنة الامتحان, وجرّب أن تحلّ أحد الامتحانات بالفعل.. هذه التمثيلية مهمة جداً؛ لأنها تساعد على تخطّي المواقف التي نخشى مواجهتها.. أسلوب البروفة العقلية (أو كما يسميه علماء النفس Desensitization ) يساعد على تهدئة الأعصاب؛ لأنك درّبت عقلك على مواجهة هذا الموقف واستطعت استرجاع المعلومات بالفعل في هذه الظروف. 10- الصحة العامة: في فترة الامتحان ينصبّ معسكر المذاكرة وتقلّ الحركة؛ مما قد يؤدي إلى الخمول والنعاس.. لذلك ينصح ببعض التمرينات الرياضية البسيطة أو ما يطلق عليه "سويدي" التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية لاستدعاء التركيز والنشاط. كما يفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة (كالأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء والخضروات..). كثير من الطلبة يتفاخرون بأنهم (مطبّقين بقالهم يومين) أي أنهم لم يناموا قبل الامتحان.. وهي ممارسات خاطئة؛ لأن النوم الجيّد قبل الامتحان يساعد على استرجاع المعلومات بشكل أفضل. د.شريف عرفة تم تعديل 7 مايو 2011 بواسطة لونا اقتباس ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار .. يا رب .. احفظ مصر و المصريين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amgadibrahim بتاريخ: 7 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2011 بصراحة كتر خير الولد اللي سمع كل النصائح دي وهو صابح عنده امتحان ويمكن لسان حاله بيقول أديني لا نمت ولا ذاكرت بجد هي فعلا نصائح ممتازة بس المشكلة في التطبيق وخاصة في جزئية الخوف من الامتحانات يعني مثلا هل الناس اللي بتصاب بدوار البحر أو فوبيا الطيران نقدر نعالجهم بالنصائح؟ حقيقي لو قدر الطالب يحقق بعض هذه النصائح هيستفيد كتير ومجهود مشكورة عليه أختنا الفاضلة لونا وتقبلي تحياتي اقتباس لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لونا بتاريخ: 7 مايو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2011 بصراحة كتر خير الولد اللي سمع كل النصائح دي وهو صابح عنده امتحان ويمكن لسان حاله بيقول أديني لا نمت ولا ذاكرت بجد هي فعلا نصائح ممتازة بس المشكلة في التطبيق وخاصة في جزئية الخوف من الامتحانات يعني مثلا هل الناس اللي بتصاب بدوار البحر أو فوبيا الطيران نقدر نعالجهم بالنصائح؟ حقيقي لو قدر الطالب يحقق بعض هذه النصائح هيستفيد كتير ومجهود مشكورة عليه أختنا الفاضلة لونا وتقبلي تحياتي ما هو الولد اللي عنده امتحان ..المفروض يقرأ النصائح دي و يعمل بها قبل الامتحان بمدة لأن النصائح دي المفروض إنها أسلوب للمذاكرة على وجه العموم و ليس فقط ليلة الامتحان أما عن جزئية الخوف من الامتحان .. فعلًا مش من السهل التخلص منها و خاصة لو كان خوف مرضي .. و قد يحتاج إلى إختصاصي نفسي شكرًا لحضرتك اقتباس ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار .. يا رب .. احفظ مصر و المصريين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.