أيمن عبد العزيز بتاريخ: 14 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2011 (معدل) كشفت وثائق ويكيليكس عن رعب غير محدود يجتاح دول الخليج و الدول العربية عموماً من هاجس إمتلاك إيران للسلاح النووي ، و من خلال برامج قناة الجزيرة القطرية الحوارية ظهر اللوم الكبير من جانب دول جوار إيران لما تظهره إيران من تفوق عسكري و تكنولوجي على تلك الدول و أبدى بعض محللي تلك الدول مخاوفهم من تصرفات إيران و فيما يشبه العتاب أظهر هؤلاء أنه يتوجب على إيران طمئنة دول الجوار في صورة عودة إيران إلى مصاف الدول المتخلفة فهل أذنبت إيران حينما تفوقت عسكرياً على دول جوارها اللتي ما زالت و ستظل تشتري حمايتها من أمريكا ؟ و هل يقع الذنب هنا على تفوق إران و سعيها الدؤوب لتطوير نفسها أم يقع الذنب على دول جوارها و تخلفها و أنها تلوذ دائماً بأمريكا لحماية نفسها ؟ إنها سياسة غريبة و فكر أغرب يبدو أنه ناتج التأثير الغربي في الفكر العربي ، فلقد أصبح الفكر العربي مستهك للإبداع و مظلم الآفاق فلا يبدع و لا يطمح و لكنه يجد في شراء إبداع الآخرين الطريق الأسهل و الأقرب و يلوم أخيه على نموه و تقدمه فهو يعتقد بل يؤمن أنه يتوجب على ذلك الأخ أن يكون مثله مستهلك و مظلم الأفق فلا يبدع و لا يطمح إن الرعب المتأصل في دول الخليج ناتج عن إدراكها لواقعها الهش و حقيقتها الضعيفة ، فهي قائمة في أغلبها على أموال النفط حيث تشتري ما تعجز عن صناعته و ما أكثره و قد وفر لها الغرب ما لم تحلم به بعد مقابل المال و أتسائل هنا عن الغد و ما هي حساباته لدى تلك الدول و ما توابع نفاد النفط أو قلته أو إعتماد العالم على طاقة بديلة و هو أمر حتمي عاجلاً كان أم آجلاً تم تعديل 14 يناير 2011 بواسطة MEMES إرحم القلب الذي يصبو إليك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 24 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2011 هذا الموضوع ياتى فى وقت تنهار فية نظم عربية فاشية وترتجف فية مفاصل دول تعتمد الفاشية والعنصرية بين طبقات رعاياها مما يستدعى قلب تلك الانظمة وتغيرها بل ومحاكتها ... العرب وخاصة دول النفط دول اسلامية تتخذ من الاسلام والسنى خاصة درع يحمى عروش حكامها فنجد اكثر الدول وهى الخليج من السعودية جنوبآ حتى الكويت شمالآ تتخذ من مفكرى الاسلام السنة التابعين للحاكم بوابة تعبر من خلالها احكام فى شئون الاسلام من معاملات وتعامل بل ونهج حياتى مبرمج حسب كيف ومزاج الحاكم ففى اوسط القرن الماضى تنامت القدرة الاعلامية فى دول النفط ومعها ايضآ تنامت اموال النفط واصبحت تلك الدول والممالك تكنز اموال وتحاول ان تضع شعوبها فى مكان ثابت بدون ان يحتجو او يطالبو بتحديث الدول والممالك كدول صالحة للعيش والحياة فيما بعد النفط فكثرت الفتاوى عن التجارة وفائدتها ومميزاتها بل وانها سنة عن نبى الاسلام (ص) واصحابة الأكرام مما جعل الاجيال تنساق وراء التجارة والعمل بها وتناسو العلوم والزراعة والصناعة تمامآ مما جعلهم يستهلكون ما ينتجة غيرهم جتى وان كانو اقل منهم مالآ ... وانتشرت تلك الافكار الى باقى دول العرب وشاهدنا فى مصر والجزائر والمغرب ايضآ خريجو جامعات يتاجرون في بضائع الصين بحماقة ومعة تم هدم صناعات محلية كانت فى سبيلها لرفع الدخل القومى والاعتماد عليها لسد حاجة مجتمعهم ومن المفجع ان قامت تلك الانظمة بالضحك على شعوبها بان تركت مشايخ السلطة يعظمون بالتجارة ويتركون الكلام عن الصناعة والزراعة والعلم بكافة انواعة وكأنة حكرآ على دول الغرب ودول ليست اسلامية وكثرت الاحاديث وتفضيل التجارة فلم نجد يومآ حديث عن الهندسة او التعمير الصناعى مما ساعد على تخلف اجيال تشبعت بافكار مشايخ ومفكرين عصر التغييب مما نتج عنة عجز ظهر واضحآ فى جميع الاقطار العربية عجز زراعى وصناعى وعلمى مما يستدعى معة ركوع العالم العربى امام اى ازمة ولو كانت ببرصة القمح او القطن او الصلب او التعدين وجعل العرب رهينة لما يصنعة الغير وعندما تشع او يرو تلك الحكام ما صنعت يدها باوطانها فلابد ان يعملو بكل الطاقات الممكنة لجعل كل من يجاورهم مثلهم كى لا ينكشفو او يتعرو فكريآ امام شعوبهم لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان