المعلمة تومسون و قوة الحب

[Dreamwithme]

قصة قرأتها وأعجبتني جدا و أتمني تعجبكم

يمكن تكون قصة بسيطة لكن مؤثرة جدا وهي قصة حقيقية ويمكن بتتكرر في حياة كل واحد فينا ومبيأخدش باله

المعلمة تومسون

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها،

نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات،

ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة،

وأنه دائماً يحتاج إلى الاستحمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه

بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ،

فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي:

"تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني:

"تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه:

"لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً،

وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة،

وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها،

وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي.

فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون،

مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي،

وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط..

ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها

ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم.

بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها:

إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل،

لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!،

ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"،

وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه،

وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.

وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله،

وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها،

وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة،

وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء،

دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه:

"إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه،

وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"،

والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة،

والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ،

وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية،

ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).

:copied:

إن الحياة مليئة بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً.

والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب، ولا بالمظهر عن المخبر، ولا بالشكل عن المضمون. يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،

وأن تسبر غور ما ترى، خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار.

أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.

قال تعالي:(فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)

http://www.youtube.com/watch?v=1Z69_nxn7Ns

[بركة]

ياريت

محدش يعدي عليه الكلام ده كده من غير ما يتأثر بيه

ونغير من تفكيرنا كشعوب عربية نمطية

شكرا دريم

اكثر من مجرد شكر

بل هو حجر القيتيه في ماء ساكن ...

تم تعديل 14 يناير 2011 بواسطة بركة

[Salwa]

تعرفى يادريم ؟؟

انا مرة زمان كتبت كلمة ..انا نفسى فضلت اضحك بعدها على اللى كتبته...بس ده كان احساسى وقت الكتابة ..

كنت قلت..

فيه نكد جميل ولذيذ جدااا..

آهى قصتك دى من النكد الجميل جدااا..

انا فضلت ابكى وابكى ومش قادرة اسكت..قصدى مش قادرة حتى اسكت نفسى .

خصوصا كووووول الكلام اللى مكتوب بالأخضر..

خلاص يابنتى ....حابدأ ادور بس على كل كلامك اللى بالأخضر..

اجمل حاجة ف الدنيا اننا نحس ببعض

يعنى ده شئ مش لازم حتى نوصفه بأنه شئ جميل بس...لالالالالالا..ده شئ راقى جداااا.

فعلا المعلمة تومبسون كان عندها حق لما قالت له بل انا اللى اشكرك.

لأنه فعلا اضاف لها كتير من غير ما تشعر ...خللاها انسانة بمعنى كلمة انسانة وخللاها متبصش للقشور الخارجية وتحكم .

خللاها تلاقى وراء هذا الوجه البرئ المتسخ ...روح راقية ...وفوق الجسد المتكاسل ..رأس يحمل مخ فريد.

فعلا ..

قوة الحب عظيمة ...

قصص مثل هذه كثيرة وموجودة بيننا وربما لانعلم بها ..

وعلى فكرة ....وراء اى انسان ناجح فيه اكيييد ينبوع عطاء من نوع معين دفعه هو ايضا للعطاء ..

لكنه هو يعطى مجتمع كامل ..

يعنى شوفى حكمة ربنا؟؟؟

هى اعطته الحب والثقة ....وهو فرد واحد...وبالتالى هو اعطى مجتمع كامل كل الثقة وكل الجهد ولم يبخل بأى شئ ..

بارك الله لك يادريم ..انتى انسانة جميلة جدااا :clappingrose: :clappingrose:

[masraweya]

ربنا يبارك فيكِ

هزتني بشدة ... ذكرتني بالتغيير الذي يقدر انسان واحد عليه

انسان قرر أن يفتح قلبه

انسان قرر أن يعطي

انسان لم يكابر و يعتبر نفسه هو الصواب

انسان لم يكتفِ ان يوجعه قلبه على طفل

بل فعل شيئا

تحياتي و ودي

[Dreamwithme]

أستاذة بركة شكرا لمرور حضرتك : وياريت فعلا نحس القصة بقلوبناgive_rose:

ماما سلوي (اسمحيلي أناديكي :wub: بهذا اللقب)

ربنا يكرمك علي المعاني العميقة في مشاركة حضرتك

تعرفى يادريم ؟؟

انا مرة زمان كتبت كلمة ..انا نفسى فضلت اضحك بعدها على اللى كتبته...بس ده كان احساسى وقت الكتابة ..

كنت قلت..

فيه نكد جميل ولذيذ جدااا..

آهى قصتك دى من النكد الجميل جدااا..

انا فضلت ابكى وابكى ومش قادرة اسكت..قصدى مش قادرة حتى اسكت نفسى .

خصوصا كووووول الكلام اللى مكتوب بالأخضر..

خلاص يابنتى ....حابدأ ادور بس على كل كلامك اللى بالأخضر..

اجمل حاجة ف الدنيا اننا نحس ببعض

يعنى ده شئ مش لازم حتى نوصفه بأنه شئ جميل بس...لالالالالالا..ده شئ راقى جداااا.

فعلا المعلمة تومبسون كان عندها حق لما قالت له بل انا اللى اشكرك.

لأنه فعلا اضاف لها كتير من غير ما تشعر ...خللاها انسانة بمعنى كلمة انسانة وخللاها متبصش للقشور الخارجية وتحكم .

خللاها تلاقى وراء هذا الوجه البرئ المتسخ ...روح راقية ...وفوق الجسد المتكاسل ..رأس يحمل مخ فريد.

فعلا ..

قوة الحب عظيمة ...

قصص مثل هذه كثيرة وموجودة بيننا وربما لانعلم بها ..

وعلى فكرة ....وراء اى انسان ناجح فيه اكيييد ينبوع عطاء من نوع معين دفعه هو ايضا للعطاء ..

لكنه هو يعطى مجتمع كامل ..

يعنى شوفى حكمة ربنا؟؟؟

هى اعطته الحب والثقة ....وهو فرد واحد...وبالتالى هو اعطى مجتمع كامل كل الثقة وكل الجهد ولم يبخل بأى شئ ..

بارك الله لك يادريم ..انتى انسانة جميلة جدااا :clappingrose: :clappingrose:

فعلا في نكد جميل ولذيذ لأنه بيلمس القلب ويوصله معني مكانش عارف أنه موجود جواه فبيحس القلب أنه عايش

بيحس بحلاوة المشاعر وتأثيرها

الجمل اللي بألونها بالأخضر هي فعلا أكثر جمل بتأثر فيا وبأحس أنها لخصت الموضوع

أعجبتني جدا جملة حضرتك أن تيدي خللاها انسانة بمعنى كلمة انسانة وخللاها متبصش للقشور الخارجية وتحكم .

فعلا هي قبل ماتقابله مكانتش وصلت لمعني الانسانية الحقيقي

متشكرة جدا جدا لمشاركة حضرتك وكلماتك الرقيقة

[Dreamwithme]

هزتني بشدة ... ذكرتني بالتغيير الذي يقدر انسان واحد عليه

انسان قرر أن يفتح قلبه

انسان قرر أن يعطي

انسان لم يكابر و يعتبر نفسه هو الصواب

انسان لم يكتفِ ان يوجعه قلبه على طفل

بل فعل شيئا

تحياتي و ودي

ربنا يكرمك جميل جدا المعني ده هي فعلا لم تكتفي بأن تتألم لحاله ولكنه غيرت حياته لأنه غير حياتها

[Alshiekh]

كم هى مؤثرة هذه القصة !

لقد أثارت لدى ذكريات أليمة عشتها فى طفولتى !

تمنيت لو كان لى مثل هذه المدرسة ذات القلب الرحيم !

ولكن أحيانا تتحالف الظروف مع قسوة البشر لتصنع مآسى مؤلمة !

فى طفولتى حدث تحالف غير معلن وغير متفق عليه بين قسوة زوجة الأب وقسوة مدرس الفصل

زوجة أب قاسية خلت من قلبها الرحمة تجاه صغيرا كل ذنبه هو أن الله قد إختار أمه لتسكن إلى جواره وهو دون الثالثة ، فكانت تجبر الطفل على كنس ومسح المنزل وغسل الأطباق فى الصباح وقبل الذهاب إلى المدرسة ، ولايهم إن ذهب الطفل لمدرسته بدون إفطار أوبعد موعد المدرسة وربما بعد انقضاء نصف الحصة الأولى .

ومدرس فصل يسكن فى الجهة المقابلة وعلى بعد أمتارا تقل عن المائة ، ويرى بعينيه ويعلم جيدا مايعانيه ذلك الطفل ، ولكن لأن الرحمة لم يكن لها وجود داخل قلب ذلك المدرس ، فلم يكلف خاطره أن يستدعى الأب ويتناقش معه ، أو على الأقل يكون مثل مدرسة الفصل بطلة هذه القصة فيبدى شيئا من الرحمة فى تعامله مع الصغير ، على العكس دأب على إهانة الصغير أمام زملائه وطرده من المدرسة .

ولكن دائما وبفضل الله كلما قست الحياة علي الإنسان ، كلما جعلته أكثر صمودا وتحملا وقادته إلى النجاح .

[بركة]

في الحقيقة لا ادري متى سأكف عن البكاء واغلق الصفحة.........

[عبير يونس]

جزاكي الله كل خير يا دريم

حسيت اوي بالقصة

لأني معلمة

انا مكنتش محتاجة لحد زي تيدي

لأني لسه شايلة جوايا أحاسيسي كتلميذة و لازلت تحيا بداخلي

كل موقف حدث لي او لأحدى زميلاتي او زملائي اتذكره جيدا

و اتذكر كل المشاعر الجميلة منها و التعيسة

و قد أخذت عهدا على نفسي

ألا انسى في يوم من الأيام كيف كان احساسي بمعلماتي

و ألا أتسبب في أي مشاعر ضيق لطالباتي

بل انني احب جدا الاهتمام بالتلاميذ ضعاف المستوى

سواء على المستوى الشخصي أو الأكاديمي

و أقيس نجاحي دوما بتقدمهم و نجاحهم

أي كانت مهنتنا أو رسالتنا في الحياة

لابد دوما ان نحسن الظن و نضع أنفسنا مكان الآخر

بس تعرفي قصتك دي

جرتني لمنطقة تانية

هي قد تبدو ليست ذات صلة

بس هي متطابقة تماما مع القصة دي

الجسد المريض

زيه زي تيدي بالضبط

ملوش ذنب انه مريض و مليان آلام و أوجاع

لو الشخص المريض

تعامل مع جسده بالحب و العطف و الدعم

أكيد المرض حيختفي تماما

تعرفي لسه كنت قرأت من كام يوم عن برنامج سلام للفاضل د.صلاح الراشد

و اللي بيقول فيه اننا لم نعمل حاجة تضر أجسادنا

لازم نعتذر منها

يعني لما تضري جسدك تعتذري له

هو يستحق منك ذلك

و هو موافق لكلام الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين

ان الانسان اذا أكل شهوة ( بغير حاجة) فعليه الاستغفار

قد ايه عشان نرضي أنفسنا بنضغط على أجسادنا لحد ما نجيبلها المرض

من أكل (نهم أو سوء تغذية) و تدخين و انفعالات و سهر و اجهاد

متهيألي لو كل واحد تعامل مع جسده زي مسز تومبسون ما تعاملت مع تيدي

مش حيبقى في حد مريض

[عبير يونس]

في الحقيقة لا ادري متى سأكف عن البكاء واغلق الصفحة.........

بل أدعوكي ألا تغلقي الصفحة ابدا

هذه القصة مفتاح خطير من مفاتيح التعامل مع البشر

بل و حتى التعامل مع النفس

فقط كفي عن البكاء

فكلنا كان في يوم من الأيام في مكان تيدي تارة

و في مكان مسز تومبسون تارة أخرى

[بركة]

انا ببكي على ابني يا مصرية مانتي عارفة

ابني تقريرمدرسته شئ و ما اعلمه عنه شئ تاني

عنده تشتت انتباه ..نعم ..لكن لا احد متخصص يساعدني

طفل ذكي جدا ماشاء الله .....لكن المنظومة العربية التي تعيق السليم

اعلم ان هناااااااااااك في الجزء الاخر من العالم مدرسون مؤهلون

لا اتمنى له ان يتعلم بالطريقة الخطأ ويظلم

حرام

من الممكن ان يستغل ذكاؤه بشكل محترف فيخرج منه الكثير ...

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عارفة يا دريمي قريت القصة دي زمان و افضل وصف زي ما ماما سلوي قالت عليها..."النكد اللذيذ"

و لو تسمحلي ماما سلوي اضيف بس حاجة صغنتوتة

النكد الانساني اللذيذ

احيانا كتير عشان مشاعرنا تخرج من حالة الخمود....محتاجة بركان....و تطلع زي اللافا....سائل سخن.....بس بيسيب بعده ارض خصبة جدا

رجعت قريت القصة تاني....و انفعلت معاها نفس انفعالي لقراءتي البكر لها في اول مرة....و النهاردة كان لسبب مختلف

عشان معاني السعادة مش لازم نلاقيها في الوشوش النضيفة اوي....و لا في الهدوم المتأنقة أوي...و لا في الهدايا المغلفة باوراق غالية اوي

السعادة.....ممكن تكون ورا باب غيرمتوقع

عينك فسرته من البداية انه كئيب....و غير جدير بالاهتمام

و يمكن اصلا عينك زهدت انها تتوقف عنده.....لأنه للاسف لا يشبه "صورتنا الجاهزة"....عن السعادة

اهو الباب ده ممكن يكون وراه كل السعادة

حقيقي.....تيدي...لقي نفسه مع مدرسته....و هي كانت باب سعادته للكون بحاله

بس المدرسة كمان لقت باب سعادتها لما حست انها مش مجرد مدرسة بتحشر حروف و ارقام....دي بتغير حياة بني آدم...و بتقترب منه كرائحة الام....مهما بعد عنها....هتفضل الريحة معاها....و هيفضل احساساها انها قدرت تغير بني آدم واحد كفيل انه يزرع البسمة علي قلبهافي كل وقت

يا دريمي جزاكي الله كل خير

لانك فكرتني بالقصة....و يمكن دي كانت باب سعادة ليا....النهاردة

مساااكي ابواب سعادة....مفتوحة دايما بكل الخير

[لماضة مصرية جدا]

انا ببكي على ابني يا مصرية مانتي عارفة

ابني تقريرمدرسته شئ و ما اعلمه عنه شئ تاني

عنده تشتت انتباه ..نعم ..لكن لا احد متخصص يساعدني

طفل ذكي جدا ماشاء الله .....لكن المنظومة العربية التي تعيق السليم

اعلم ان هناااااااااااك في الجزء الاخر من العالم مدرسون مؤهلون

لا اتمنى له ان يتعلم بالطريقة الخطأ ويظلم

حرام

من الممكن ان يستغل ذكاؤه بشكل محترف فيخرج منه الكثير ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا حبيبة قلبي....انا مع مصرية متغربة....متعيطيش

انتي قولتي جملة و الله هزتني

انا كبرتهالك فوق

يا بركة

اللي انتي تعرفيه عن ابنك....يكفي جدا و يفيض

ايمانك بيه

ثقتك فيه

تشجيعك ليه

تصديقك انه مش مختلف و لا محتاج شفقة او طبطبة

انتي يا بركة....هتكوني معلمته.....انتي اللي هتكون مش حد تاني

اوعي تستني مدرسة و لا منظومة تعليم

انتي يا بركة اللي هتحطيله المنهج....و هتيدله العلم ....و هتقولي امتي يدق الجرس

انتي يا بركة

الحمل حقيقي تقيل.....لكنه هيتجدد بالايمان....و بالبركة....يا بركة

من 4 سنين....كنا في نفس مكانك....بس المرة دي كان عندنا ابتلاء من نوع اخر....ابتلاء كان لازم ليه علاج كيماوي...(عافاكم الله)

في لحظات كتير كنت فعلا بقول....فين المؤسسات الطبية....فين العلاج في مصر....فين و فين و فين....كنت غضبانة من كل حاجة و من كل حد

والدتي كانت دايما تقولي.....انتي مصدقة ان فيه علاج....اقول اه

تقولي انتي مصدقة ان فيه امل....اقول لها لا..(ما هو التقرير الطبي يعني مش شايفة فيه معجزة يعني)

تقولي يبقي محدش هيخف

قالتلي لازم تصدقي.....لازم نقاوم.....لما الخلايا تتوحش.....كمان ايماننا لازم يتوحش.....لازم نعاند....و نعاند بالقوي كمان

و لما في يوم روحنا طبيعي جدا تنزل لتحت و اكيد هتنزل....مش لازم نعيط.....اضحكي من قلبك....مش يمكن تفوتي الدنيا و انتي بتضحكي ووشك منور احسن ما تبقي مبوزة

قالتلي كلام كتير.....و كانت معلمتي اللي فتحت لي باب مش بس سعادة ....لا كمان ايمان

افتحي باب الايمان يا بركة.....و هو موجود جواكي جدا

و كفاية انك "مؤمنة"بابنك.....صدقيني مش محتاج غير السند ده ع الارض....اما سنده من فوق الارض و فوق كل السماوات فربنا الكريم اوي كفيل بيه

طولت عليكي.....سامحيني

مساكي....ايمان و بركة

[بركة]

اعلم حبيبتي لموضة اعلم والله

بس الحلم كبير ..حلم باللي فات مني ونفسي هو يلاقيه...

[Om Zayd]

انا ببكي على ابني يا مصرية مانتي عارفة

ابني تقريرمدرسته شئ و ما اعلمه عنه شئ تاني

عنده تشتت انتباه ..نعم ..لكن لا احد متخصص يساعدني

طفل ذكي جدا ماشاء الله .....لكن المنظومة العربية التي تعيق السليم

اعلم ان هناااااااااااك في الجزء الاخر من العالم مدرسون مؤهلون

لا اتمنى له ان يتعلم بالطريقة الخطأ ويظلم

حرام

من الممكن ان يستغل ذكاؤه بشكل محترف فيخرج منه الكثير ...

حبيبتي بركة

اقري توقيعك الرائع

ربنا هيعينك

دوري و ابحثي .. ما تزهقيش

ممكن تكوني سبب في ان اولاد زيه يتعلموا أحسن

صدقيني .. شخص واحد ممكن ربنا يجري على ايديه خير كثييييييييييييير

[بركة]

ابني تقريرمدرسته شئ و ما اعلمه عنه شئ تاني

قالتلي لازم تصدقي.....لازم نقاوم.....لما الخلايا تتوحش.....كمان ايماننا لازم يتوحش.....لازم نعاند....و نعاند بالقوي كمان

مساكي....ايمان و بركة

كل الخير في تلك الكلمات

ام عظيمة ربنا يباركلك فيها حبيبتي ... :wub:

[عبير يونس]

اعلم حبيبتي لموضة اعلم والله

بس الحلم كبير ..حلم باللي فات مني ونفسي هو يلاقيه...

طول ما انتي عايشة في هذا العالم

مفيش حاجة فاتتك يا جميل

حلمك اللي متصورة انه فات بامكانك لسه تحققيه

صدقيني

الحياة مرنة جدا

و هي لكل واحد فينا كما يتصورها بالضبط

اعيدي النظر لتوقيعك

و انت تعرفي

[بركة]

حبيبتي بركة

صدقيني .. شخص واحد ممكن ربنا يجري على ايديه خير كثييييييييييييير

مش عارفة اقولك ايه

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا

جزيل الشكر ليكي على كلماتك الرقيقة وحسن ظنك ..

[بركة]

اعلم حبيبتي لموضة اعلم والله

بس الحلم كبير ..حلم باللي فات مني ونفسي هو يلاقيه...

طول ما انتي عايشة في هذا العالم

مفيش حاجة فاتتك يا جميل

حلمك اللي متصورة انه فات بامكانك لسه تحققيه

صدقيني

الحياة مرنة جدا

و هي لكل واحد فينا كما يتصورها بالضبط

اعيدي النظر لتوقيعك

و انت تعرفي

حبيبتي اشكرك

يا اجمل سند لكل من يعتقد انه لا يقدر ...

وأأسف لتحويل مسار الموضوع

[Dreamwithme]

كم هى مؤثرة هذه القصة !

لقد أثارت لدى ذكريات أليمة عشتها فى طفولتى !

تمنيت لو كان لى مثل هذه المدرسة ذات القلب الرحيم !

ولكن أحيانا تتحالف الظروف مع قسوة البشر لتصنع مآسى مؤلمة !

فى طفولتى حدث تحالف غير معلن وغير متفق عليه بين قسوة زوجة الأب وقسوة مدرس الفصل

زوجة أب قاسية خلت من قلبها الرحمة تجاه صغيرا كل ذنبه هو أن الله قد إختار أمه لتسكن إلى جواره وهو دون الثالثة ، فكانت تجبر الطفل على كنس ومسح المنزل وغسل الأطباق فى الصباح وقبل الذهاب إلى المدرسة ، ولايهم إن ذهب الطفل لمدرسته بدون إفطار أوبعد موعد المدرسة وربما بعد انقضاء نصف الحصة الأولى .

ومدرس فصل يسكن فى الجهة المقابلة وعلى بعد أمتارا تقل عن المائة ، ويرى بعينيه ويعلم جيدا مايعانيه ذلك الطفل ، ولكن لأن الرحمة لم يكن لها وجود داخل قلب ذلك المدرس ، فلم يكلف خاطره أن يستدعى الأب ويتناقش معه ، أو على الأقل يكون مثل مدرسة الفصل بطلة هذه القصة فيبدى شيئا من الرحمة فى تعامله مع الصغير ، على العكس دأب على إهانة الصغير أمام زملائه وطرده من المدرسة .

ولكن دائما وبفضل الله كلما قست الحياة علي الإنسان ، كلما جعلته أكثر صمودا وتحملا وقادته إلى النجاح .

أستاذي الفاضل محمد ربنا يكرمك يارب علي مرورك ومشاركتك لنا بمشاعرك .....أو اسمح لي بمشاعر تيدي الذي لم يجد مسز تومسون

بس الحمد لله زي ماحضرتك قلت الجملة اللي أنا مكبراه وملوناها دي أن ده كله قادك في النهاية إلي النجاح

يارب تكون من نجاح لنجاح وأعتذر إذا كنت أيقظتك في داخل نفس حضرتك أي ذكري مرة لكن ذكرياتنا جزء منا وجزء من رحلة نجاحنا

انا ببكي على ابني يا مصرية مانتي عارفة

ابني تقريرمدرسته شئ و ما اعلمه عنه شئ تاني

عنده تشتت انتباه ..نعم ..لكن لا احد متخصص يساعدني

طفل ذكي جدا ماشاء الله .....لكن المنظومة العربية التي تعيق السليم

اعلم ان هناااااااااااك في الجزء الاخر من العالم مدرسون مؤهلون

لا اتمنى له ان يتعلم بالطريقة الخطأ ويظلم

حرام

من الممكن ان يستغل ذكاؤه بشكل محترف فيخرج منه الكثير ...

أستاذتي بركة لا تبكي يا حبيبتي زي ما لماضة ومصرية متغربة وأم زيد قالوا لك

هأتفق مع لماضة علي أهمية ايمانك بابنك وأنتي اللي هتكوني قوة الحب والايمان المؤثرة في حياته

ربنا بيوصل لكل انسان رزقه لغاية عنده يعني نعم هو في أماكن وبلاد تانية غير بلادنا العربية بتقدم تقنيات و امكانيات تعليمية أفضل

لكن كوني علي يقين أن ربنا هيوصل لأبنك رزقه لغاية عنده كنت سمعت كلمة مش متأكدة من صحتها أنها حديث قدسي أم أثر ولكن

علي لسان رب العزة أن وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حيلة له حتي يحتار أصحاب الحيل

ربنا هيرزقه أحسن تعليم وأحسن مستقبل بإذن الله كوني واثقة من كده بإيمانك وثقتك هتوصلي به لبر الأمان

أنا عارفة أنه امتحان صعب لكن في نهايته ستفاجئ بالنتيجة وستكوني في قمة السعادة

وصدقيني أن مستقبل ابنك هيبقي أفضل بكتير من كل زملائه اللي المدرسة شايفة دلوقتي أنهم أفضل

ربنا يرزقك اليقين والثبات ويعينك يارب واعتذر إذا كنت سببت لك أي حزن بالقصة.

أستاذتي الجميلة والمتفائلة مصرية متغربة نورتينا و طمنتينا أن في مدرسين ومدربين عندهم الاحساس اللي عندك وربنا يعينك في أداء مهمتك

ونورتي لنا مساحة مكناش شايفنها في ناحية تعاملنا مع أجسادنا ..... فعلا محتاجين نتأمل المعني ده جدا

لماضة الجميلة سعيدة أنك تشاركتي معانا في النكد الانساني اللذيذ وربنا يسعدلك أيامك

حبيبتي أم زياد نورتينا وأسعدتيني بقوة الايمان وتذكيرك لنا أننا من الممكن نكون سبب في التغيير في حياة الآخرين