Sherief AbdelWahab بتاريخ: 22 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 كلام أثير في الجرائد حول هدم مستشفى الشاطبي في الإسكندرية..ورد بأكثر من صحيفة من بينها الوفد.. http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=3165 أهالي البحيرة يرفضون هدم مستشفي الشاطبي 20 ألف مريض يترددون سنوياً على المستشفى ويطالبون بعدم المساس به المرضى يناشدون الرئيس مبارك التدخل لوقف الكارثة غير الإنسانية ومعاقبة كل المتآمرين على مصلحة المرضي والوطن مستشفى الشاطبى التى تريد الحكومة هدمها من أجل عيون مكتبة الإسكندرية امتدت آلام هدم مستشفي الشاطبي بالإسكندرية إلي محافظة البحيرة، جاء القرار الشفهي الغامض بهدم المستشفي من أجل عيون مكتبة الاسكندرية نكبة علي 20 ألف مريض من البحيرة يترددون سنويا علي المستشفي. عبر مواطنو البحيرة المستفيدون من خدمات المستشفي عن استيائهم البالغ وتخوفهم الشديد من هدم المستشفي باعتباره الملاذ الوحيد لالاف الاطفال المرضي من أبناء المحافظة. وطالبوا بكشف الحقائق ومعاقبة الذين يعملون ضد مصلحة المرضي والوطن. أكد اهالي البحيرة »للوفد« ان مستشفي الشاطبي صرح لا يقل اهمية عن مكتبة الإسكندرية ويزيد، لانه يخدم محدودي الدخل، كما ان عددا كبيرا من المقتدرين يلجأون إليه لما يتمتع به من مكانة علمية متميزة ورعاية طبية فائقة. أعلن المواطنون في محافظة البحيرة رفضهم التام لاي محاولات حكومية لهدم المستشفي، وطالبوا بالابقاء عليه والعمل علي تجميله وتطويره وتوسعته لتغطي مظلة خدماته الطبية أكبر قطاع ممكن من محدودي الدخل في الاسكندرية والبحيرة. أعلن المواطنون في البحيرة ثقتهم في ان الرئيس حسني مبارك لا يتردد من أجل مصلحة المواطن المصري، وحقه في العلاج والرعاية الصحية. ووجهوا استغاثة للرئيس بضرورة التدخل لوقف هذه الكارثة غير الانسانية. وأشار المواطنون إلي ان كل أم في محافظتي الاسكندرية والبحيرة اصطحبت أطفالها لهذا المستشفي طلبا للعلاج، وأنه لا غني عنه حفاظا علي صحة المواطنين. و أيضاً العربي الناصري: http://www.al-araby.com/articles/915/040627-11-915-gov04.htm الدكتور عمر السباخى يوجه النداء الأخير وقائع إعدام مستشفى الشاطبى مستشفى الشاطبى الجامعى للولادة وطب الأطفال التابع لجامعة الإسكندرية، صرح طبى تم بناؤه على مدى أجيال بدءا من ستينيات القرن الماضي، ويتردد على هذا المستشفى الكثير من الحالات الدقيقة من أهالى محافظات: الإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح وكفر الشيخ، نظرا لما يحتويه المستشفى من أجهزة متقدمة وخبرات طبية عالية. والمستشفى له سمعة طبية فى المحافل الطبية الإقليمية والدولية، ويتردد عليه ما يقرب من أربعة آلاف طالب من كليات الطب والتمريض ومعهد الصحة العامة ومدرسة الحكيمات. ولكن شاء الحظ العاثر لمستشفى الشاطبى أن يكون قريبا من الأرض التى بنيت عليها مكتبة الإسكندرية منذ سنوات. وقد تفتق عقل السادة المسئولين عن حل عبقري، وهو هدم هذا الصرح الطبى وضم أرضه إلى حرم مكتبة الإسكندرية. واختلفت الآراء حول الكيفية التى ستستخدم بها أرض المستشفى بعد هدمه. فمن قال إنها ستتحول إلى حديقة، ومنهم من يقول بل ستتحول الأرض إلى فندق خمس نجوم. لكن هدم مستشفى كبير كالشاطبى وباسمه المعروف فى المحافل العلمية، ليس بالأمر الهين إذ سيثير ثائرة الرأى العام الداخلى على ضعفه، والخارجى أيضا. فليتم الأمر فى خطوات تبدأ بنقل قسم الأطفال إلى مستشفى صغير فى منطقة سموحة خطط له من قبل أن يضاف إلى مستشفى الأطفال، وهو فى الوضع الحالى يحتاج إلى ما يقرب من 80مليونا من الجنيهات للانتهاء من مبناه فقط، ناهيك عن نقل الأجهزة وما تثيره من مشاكل فنية. أما مستشفى الولادة فلينقل إلى مستشفى عريق بنى بالجهود الأهلية منذ سبعين عاما ويقدم خدمة طبية متميزة بالأجر وبالمجان وبه أقسام عديدة وأجهزة حديثة فى مختلف التخصصات، ألا وهو مستشفى المواساة التابع لوزارة الصحة، والذى تقرر إخلاؤه من أطبائه وموظفيه ليشردوا على مستشفيات وزارة الصحة التى سينقص عددها واحدا برغم الحاجة الملحة للمزيد من المستشفيات. فى ضوء ما سبق نستطيع أن نفهم القرار الجمهورى رقم 166 لسنة 2004 الصادر فى 7/5/2004 والمكون محتواه من ثلاث مواد: المادة الأولي: تنقل تبعية مستشفى المواساة بـالإسكندرية من ديوان عام وزارة الصحة إلى جامعة الإسكندرية. المادة الثانية: تؤول أراضى ومبنى مستشفى المواساة بـ الإسكندرية وكذلك جميع مكوناته وتجهيزاته إلى جامعة الإسكندرية. المادة الثالثة: ينقل العاملون بمستشفى المواساة إلى الجهات التى يحددها وزير الصحة بالتنسيق مع وزير التعليم العالي.. مع مراعاة احتفاظهم بأوضاعهم ومراكزهم الوظيفية. وبالطبع لا يشير القرار الجمهورى إلى مسألة هدم مستشفى الشاطبى ولا لتحويل أرضه إلى حديقة أو فندق... إلخ. إلا أن ذلك هو من العلم العام للكافة، والذى يعلمه الجميع منذ سنوات وكل الدلائل تؤكد ذلك. وحين أثير الموضوع فى مجلس الشعب، أرجع وزير التعليم العالى قرار نقل تبعية مستشفى المواساة إلى جامعة الإسكندرية إلى التقارير الهندسية التى أكدت أن مستشفى الشاطبى قد تأثر نتيجة زلزال 1992 وحدثت به تشققات وتأثر نتيجة المياه الجوفية وهى حجج غير صحيحة، وتخفى الغرض الحقيقى الذى يخجل الجميع من التصريح به. فلو أن مستشفى الشاطبى كان آيلا لسقوط فلماذا سكتت الدولة عن ذلك وعرضت حياة المرضى والأطباء للخطر؟.. كما أننا نعجب من قول رئيس الجامعة: إن نقل مستشفى الولادة لمستشفى المواساة جاء من منطلق الحرص على تدعيم الخدمة الصحية لشعب الإسكندرية، ولن يتم النقل إلا بعد توفير وتجهيز البدائل! إن نقل تبعية مستشفى المواساة من وزارة الصحة إلى جامعة الإسكندرية ـ كما ينص قرار رئيس الجمهورية رقم 166 لسنة 2004 ـ يؤدى فى الواقع الفعلى إلى تدهور مستوى العناية الصحية للأسباب الآتية: ـ إنهاء عمل مستشفى المواساة بتاريخه العريق وموقعه الفريد وأقسامه الطبية المتعددة، والذى يخدم عددا كبيرا من أهالى الإسكندرية سيما غير القادرين منهم، حيث يعالجون مجانا بالمستشفي. ـ تشريد الأطباء والعاملين الذين قضوا حياتهم فى خدمة هذا المستشفى ومعالجة مرضاه، مما يعتبر تبديدا لهذه الثروة البشرية والتى نحن فى أمس الحاجة إليها للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية. ـ تكهين العديد من الأجهزة الطبية ذات التقنية العالية والكلفة الكبيرة والموجودة فى مستشفى المواساة، إذ ستصبح عديمة الفائدة بالنسبة لمستشفى الولادة. ـ إهدار عشرات الملايين من الجنيهات التى أنفقت طوال السنوات الماضية على تطوير وتجهيز مستشفى المواساة، وكذلك الأجهزة التى كان من المفترض أن تصلها فى المستقبل لتحسين مستوى الخدمة الصحية بها سواء كانت عن طريق المنح أو بالشراء. هذا بالنسبة لمستشفى المواساة أما بالنسبة لمستشفى الشاطبى للأطفال فأمامنا تقرير خطير جدا يقطع قول كل خطيب ألا وهو قرار مجلس قسم طب الأطفال بجامعة الإسكندرية بتاريخ 20/10/2003، والذى تقرر رفعه إلى رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي، نظرا لخطورة الموضوع، وقد أكد المجلس أنه ليس لدى أعضاء هيئة التدريس بقسم الأطفال أى مصالح شخصية مرتبطة بمستشفى الشاطبي، إذ إن الخدمة فيه مجانية لغالبية الشعب الفقير، وإنما دافعهم هو الإحساس بالمسئولية أمام الله والشعب والحرص على مصالح المرضى والطلبة وولعهم الفطرى بالتقدم العلمى وكراهية التقهقر والتخلف.... وأنقل فيما يلى فقرات من التقرير الصرخة موضوعة بين قوسين. بعد ترميم المستشفى وإصلاح مرافقه عقب زلزال 1992، أعيد تشغيله فى يناير 1998 وأصبحت ظروف العلاج والتعليم أفضل بكثير برغم إزالة دورين ونصف الدور من المستشفي.. وبدأ أعضاء هيئة التدريس فى إعداد الكوادر فى التخصصات الدقيقة استعدادا للانتقال إلى مستشفى حديث وكبير يجرى إنشاؤه بمنطقة سموحة ومن المأمول أن يكون مجهزا تجهيزا عصريا... (يرى قسم الأطفال أن إنشاء حديقة جديدة بجوار مكتبة الإسكندرية لا يشكل ضرورة عاجلة، ويمكن أن تؤجل لحين إتمام بناء وتجهيز مستشفى الأطفال الجامعى بـ سموحة، والذى كان من المأمول أن يضيف 200 سرير للخدمات التخصصية بالإضافة إلى المستشفى الحالى لا بديل له حتى يكون على مستوى جامعات القاهرة وعين شمس والمنصورة وأسيوط). (يرى قسم طب الأطفال أن هدم مستشفيين جامعيين بهما 700 سرير قيمتها الفعلية لا يمكن حصرها وقيمتها المادية لا تقل عن مليار جنيه فى وقت أشار فيه السيد رئيس الجمهورية إلى الصعوبات العديدة التى نواجهها لتمويل الخدمات الخاصة بالصحة والتعليم هو إهدار للمال العام). وعادت المصور لتقول أنه لم يصدر قرار حكومي بهدم المستشفى؟ إيه الحكاية؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
guivara بتاريخ: 22 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 قبل إفتتاح مكتبة الأسكندرية رسميا قامت السيدة سوزان مبارك بزيارتها . و قد علقت على هذا المبنى القبيح المجاور للمكتبة مستفسرة عن سبب عدم إزالته حتى الأن , فرد عليها المحافظ إنها مستشفى عام تؤوي كثير من المرضى الفقراء و لا يمكن هدمها. و سرت اّنذاك اشعة أن المحافظ لن يبقى في منصبه طويلا بسبب هذا الموقف مع سيدة مصر الأولى. (المصدر : رواية عن إحدى الشخصيات الذين كانوا حاضرين هذه الزيارة) الواضح أن هدم المستشفى بقى في دهاليز مصانع القرارات في مصر حتى تقرر تنفيذه و لكن بصيغة "لطيفة" من خلال مجلس الشعب و الواضح أنه هيتنفذ يعني هيتنفذ!! رغم أنف الفقراء.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 وليه هدمها..!! هو مفيش أى مهندس محترم يعرف يغير الواجهة بشوية كرانيش و بياض و حركات..!! فليذهب الفلاحون إلى الجحيم... ده حتى الفلاحين ملوا العزبة...!! وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 22 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 الهدم , فى مصر, أصبح أسهل من الإصلاح أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان