عاصفة الجبل .. و مصير بن لادن

[amir]

دبي - خالد عويس

نفى الناطق باسم الجيش الباكستاني علم بلاده بمكان اختفاء زعيم القاعدة أسامة بن لادن، مؤكدا أن إسلام أباد لن تتردد في ملاحقته فيما لو كانت تعرف مكانه. ورد الفريق شوكت سلطان بهذه التصريحات على تقارير إعلامية غربية أفادت أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف سيقدم بن لادن "هدية ذهبية" إلى الرئيس الامريكي جورج بوش عشية الانتخابات الأمريكية.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن سلطان تأكيداته بوقوع عدد لا بأس به من عناصر "القاعدة" في قبضة السلطات الباكستانية خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أن الاعتقالات شملت أبن أخ خالد الشيخ محمد المعتقل في باكستان منذ عام 2002 والذي يعد الثالث من حيث الأهمية في تنظيم القاعدة.

وكشف سلطان أن القوات الباكستانية قتلت 12 متطرفاً في منطقة القبائل، واعتقلت واحداً "لا ترغب الحكومة في كشف هويته حالياً"، مما يدفع للاعتقاد بحسب مراقبين بأهميته. وفي سياق متصل أوضح وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد محمد أن بلاده اعتقلت أكثر من 500 شخص ينتمون إلى الجماعات الإرهابية من جنسيات عربية وإسلامية مختلفة.

وكانت تقارير صحفية غربية أشارت إلى أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف سيقدم بن لادن كهدية للرئيس الأمريكي بوش، فيما سربت تقارير صحفية أخرى معلومات بشأن تمكّن القوات الأمريكية من إلقاء القبض على بن لادن، ونقله إلى دولة شرق أوسطية وإخضاعه للتحقيق هناك، تمهيدا لنقله إلى الولايات المتحدة، ليذيع الرئيس الأمريكي جورج بوش بنفسه نبأ اعتقاله.

وقالت هذه التقارير إن مساعدي بوش ومستشاريه أعدوا مسرحية انتصاره على بن لادن، بحيث يكشف بوش الستار عن قفص موضوع به بن لادن، عشية الانتخابات الأمريكية. ويشير محللون إلى احتمال صحة هذه التقارير بالاستناد إلى معطيات وقرائن تتمثل باختفاء بن لادن في الآونة الأخيرة.

ويقول محللون إن عملية "عاصفة الجبل" التي أطلقها الأمريكيون في 7 آذار/مارس الماضي بمشاركة 13500 جنديا من قوة المهام(121) وهي قوة سرية من "الكوماندوز"، وباستخدام طائرات تجسس وطائرات بدون طيار من طراز "بري ديتور" المجهزة بالصواريخ ورادارات وكاميرات شديدة الحساسية، ربما تكون قد أنجزت مهمتها بإلقاء القبض على بن لادن.

ويضيف هؤلاء أن آخر تسجيل صوتي لبن لادن تم في نهايات آذار/مارس الماضي في أعقاب اغتيال إسرائيل مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين. وكانت الولايات المتحدة دفعت بثقلها لمحاولة توقيف بن لادن، فيما بدا للمراقبين أنها محاولة من الإدارة الأمريكية لتسجيل النقطة الانتخابية الأقوى التي يمكن أن تنقل الرئيس بوش إلى دورة رئاسية ثانية.

ويذهب بعض المحللين للجزم أن الهفوة التي صدرت من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت في أثناء حوار تلفزيوني، بشأن معرفة بوش مكان بن لادن، يرجح احتمال وضع الأمريكيين يدهم بالفعل على بن لادن.

وعلى الرغم من أن محللين آخرين يضعّفون هذه الفرضية، غير أن ما ذكرته مصادر جمهورية مقربة من بوش لصحيفة "صانداي أكسبرس" البريطانية مطلع في آذار/مارس الماضي بشأن رصد القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في منطقة جبلية في شمال شرق باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية، زاد الشكوك حول "مصير بن لادن"، ودفع للاعتقاد أن إدارة بوش لديها ما تخفيه بهذا الخصوص.

وكانت الصحيفة البريطانية ذاتها بيّنت في آذار/مارس الماضي أن بن لادن إلى جانب 50 من معاونيه ومؤيديه، فضلا عن الملا محمد عمر تم رصدهم داخل منطقة بعرض وعمق 16 كلم إلى شمال مدينة خونوزاي وبلدة كويتا. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر مقرب من بوش المشار أن بن لادن "محاصر"، مضيفا أن القوات الخاصة الأمريكية "متأكدة تماما" أنه لن يتمكن من الهرب.

من جهتها قالت مصادر في CIA لـ"صانداي إكسبريس" وقتئذ أن بن لادن تم رصده في منطقة "توبا كابار" بعد دراسات قدمها علماء الجغرافيا أثر تسجيله المرئي الأخير الذي بثته محطة فضائية في أيلول/سبتمبر2003.

وينشأ اعتقاد قوي لدى المراقبين أن "ورقة الإرهاب" لا تزال هي الورقة الرابحة لدى الجمهوريين، فتبعا لاستطلاع ضخم للرأي قامت به صحيفة نيويورك تايمز ومحطة CBS التلفزيونية في يناير 2004، توضح أن 68% من الأمريكيين لا زالوا يؤيدون السياسة المناهضة للإرهاب، ما يعمق التكهنات بشأن الاهتمام البالغ الذي توليه الإدارة الأمريكية لهذه القضية، والاعتقاد الواسع لدى مراقبين أن بن لادن سيكون البطاقة التي تؤهل بوش للاستمرار

http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=5217

[KWA]

والاعتقاد الواسع لدى مراقبين أن بن لادن سيكون البطاقة التي تؤهل بوش للاستمرار

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ده مش اعتقاد...ده شئ اكيد و تعتبر الفرصه الأخيره المنقذه لبوش ....اما ان يكون بن لادن....في قبضه الأمريكان الأن اعتقد انه شئ مستبعد لأن شئ كهذا لا يتم اخفاؤه...لو حدث