اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سؤال: لماذا لم يطالب المتجمهرون أمس بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟


abdulmuttaleb

Recommended Posts

http://3ayezjob.blogspot.com/2011/01/2011.html

السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يتجمهر عشرون ألفا في ميدان التحرير للمطالبة بحل البرلمان وسقوط الرئيس مبارك وحكومة جديدة، وليس المطالبة بمثلا بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟

أكتب هذه التدوينة مع بزوغ شمس الأربعاء اليوم التالي للخامس والعشرين من يناير (25يناير) يوم عيد الشرطة في مصر والذي شهد مظاهرات كثيفة في ميدان التحرير وصفحات الفيسبوك.

لنعتبر المتظاهرين (عشرون ألفا) وجموع المواطنين (ثمانون مليونا) على أنهم زبائن للشركة أو

Clients or Customers

ولنعتبر الدولة المصرية هي المؤسسة

Organization

بينما الموظفون هم رئيس الجمهورية والحكومة بوزاراتها وهيئاتها

كمان أنا سأعتبر الصحافة والإعلام والجمعيات الخيرية ضمن

Stakeholders

إن ما يحصل في ميدان التحرير هو تظاهر عملاء (بمعنى زبائن أو كستمرز وليس بمعنى جواسيس) غير راضين عن أداء موظفي هذه الشركة

Unsatisfied Customers

السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا المطالبات بحل البرلمان وسقوط الرئيس مبارك وحكومة جديدة، وليس المطالبة بمثلا بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟

إذا كنت لا تعلم، فإنه وطبقا للجهاز المركزي للإحصاء في2010م فإن ستة بالمائة من دخل الأسر المصرية يذهب للتدخين وأن خمس الشعب المصري يدخنون ويكلفون الميزانية الصحية والصناعية ثلاثة مليارات جنيه، وهذا المبلغ لا يشمل ثمن السجائر نفسها حيث يدخن المصريون 60مليار سيجارة سنويا (الشرقية للدخان وحدها تبيع بثمانية مليارات جنيه سنويا).

لاحظ أن التدخين يتضرر منه كافة أطراف المجتمع (الزوج(ة)، الجيران، زملاء العمل، المدخن نفسه، حرائق المصانع، إلخ)، ورغم ذلك لم يتظاهر أحد ولم يعتصم أحد، ولا حتى وزير الصحة أو الشباب الجميل الذي رأيناه على شاشات التلفزيون رغم اختلافي على الأقل مع وجهة نظرهم.

إذا كنت لا تعلم أيضا، فإن حوادث الطرق في مصر تسبب أربعة مليارات من الجنيهات خسائر للاقتصاد القومي ونحو سبعة آلاف قتيل سنويا وأكثر من35ألف جريح سنويا، وقبل أن تسارع إلى اتهام وزارة النقل أو هيئة الطرق فإن السبب الرئيس لهذه الحوادث هو الأخطاء البشرية من سائقي المركبات كالسرعة.

لكم أن تتخيلوا أن القيادة الآمنة توفر لخزينة الدولة أربعة مليارات سنويا بينما الامتناع عن التدخين يوفر لخزينة الدولة أحد عشر مليار جنيه سنويا، وتخيلوا فقط ما ينفق على السجائر حين يتم ضخه (ثمانية مليارات سنويا) في عجلة الاقتصاد القومي عبر مشاريع تنموية ومشتريات محلية تساهم في توفير عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية التي ستكفي لتوظيف العاملين المسرحين من قطاع توزيع وصناعة السجائر، بل وتكفي كل متظاهري ميدان التحرير وأقاربهم وجيرانهم كمان.

مرة أخرى: السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا المطالبات بحل البرلمان وسقوط الرئيس مبارك وحكومة جديدة، وليس المطالبة بمثلا بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟

الإجابة هي: فتش عن الإعلام.

لقد ساق الإعلام الجماهير في اتجاهين، أحدهما يجري التأسيس له منذ تمويل الإدارة الأمريكية لبعض الحركات الاحتجاجية ومنظمات المجتمع المدني في منطقتنا (ليس طبعا من أجل سواد عيوننا والدليل هنا)، وهو اتجاه يغذي فكرة أنّ حل كل المشكلات هو ببساطة في تغيير الدستور، وتغيير الرئيس، وحل البرلمان وعزل وزير الداخلية. طبعا ليس بالضرورة أن من يتبنى هذا الاتجاه هو ممول أمريكيا وهذا شيء بديهي.

الاتجاه الثاني هو تونس، ففي تغطية أحداث تونس، كانت النغمة السائدة عبر وسائل الإعلام هي أن الشعب أراد الحياة وأن الشعب إيجابي، وأن الشعب التونسيّ غير بيده نظام الحكم، وهو قول في رأيي مضلل -قد أكون مخطئا بطبيعة الحال في هذا التحليل- لأن هذه ليست أول حادثة انتحار أو حرق في تونس، ولو تخيلنا شابا في تونس أحرق نفسه، فالسؤال الذي لا يسأله أحد: كيف يصل خبره إلى جماهير الشعب، ثم إذا وصل خبره فكيف يتسنى لهذه الجماهير أن تتوافق هكذا على النزول للشارع في ظل نظام كان يحظر مواقع التواصل الاجتماعي ويفرض رقابة إعلامية وأمنية صارمة؟!

لقد نتج عن الاتجاهين حالة نفسية كانت واضحة لدى العديد من مستخدمي الفيسبوك ثم أكثر وضوحا على وجوه متظاهري ميدان التحرير وانفعالاتهم أثناء الهتاف أو حتى الحديث إلى وسائل الإعلام. وهو ما يوضح إلى أي مدى يمكن أن يلعب الإعلام دورا في توجيه ما أسميه الحراك الجَمْعي للجماهير إلى اتجاهات ضيقة عبر تصدر شخصيات ما للمشهد مثلا وتصويرها بأنها المعبرة عن لسان حال جموع المتظاهرين.

لا أخفي احترامي لكل من تظاهروا أمس، أو تعاطفي مع مشاعرهم ومشكلاتهم (التي لا ينكر وجودها إلا جاحد)، رغم أنّ أحدا منهم لا أتصور أنه يملك آلية واقعية لما هي الخطوة التالية، لكنني أعتقد أنّهم لو فكروا قليلا فيما كان يمكن حدوثه لولا ستر الـله (بما في ذلك أخبار لبنان) ثم ديناميكية منظومة الأمن في الدولة المصرية، لولا هذا لكنا الآن أمام سيناريو بشع يتمثل في فوضى لا متناهية وخلافات دموية حتى بين المتظاهرين على تسمية "الحكومة الائتلافية" المزعومة.

الطامة الكبرى هي أن تتواجد بين هذه الجماهير جهة أو كيان لديه أجندة خاصة وتصور ما للخطوة التالية (أي بعد تنازل الرئيس مبارك، ... إلخ)، ففي هذه الحالة فلنفترض حدوث انتقال سلمي سلس للسلطة، الأدهى والأمرّ هو أن هذا سيعد تكريسا وتقنينا لسياسة اللجوء للشارع في دولة بحجم مصر، وبالتالي سنجد أنفسنا أمام أبشع واقع سياسي على الإطلاق: أحزاب وجهات متعددة تتصارع على جماهير ميدان التحرير، وعلى كاميرات ميدان التحرير، وعلى التواجد في ميدان التحرير، وبالتالي يصبح أسهل وأخطر حل هو أنه كلما حدث خلاف سياسي، أو حتى كلما جدّ طلب لفصيل مهني (نقابة المحامين مثلا) فيكون ميدان التحرير هو الحل، ولا تخفى على عاقل أخطار مثل هذه السيادة للشارع (الذي يظل شارعا في نهاية المطاف).

لمزيد من الاطلاع عن دور الإعلام، يمكن البحث عن مصطلح

Mediacracy

فضلا عن ملاحظة أنّ أسانج صاحب موقع ويكيليكس حين أراد أن يهدد من يحاولون تسليمه للولايات المتحدة، اختار أن يهدد بالإفراج عن وثائق ليست للبيت الأبيض أو الخارجية الأمريكية مثلا، وإنما بالإفراج عن وثائق للميديا الأمريكية وتحديدا وكالة نيوز كورب ومالكها الشهير روبرت مردوخ، بما يدلل على خطورة وحساسية هذه الوثائق أكثر من غيرها، إذ في بريطانيا أو أمريكا، تصنع أجهزة الإعلام صورة المرشحين و تشكل انطباع الجماهير عنهم.

السؤال الأخطر: لماذا لا ينتقل المتظاهرون إلى مرحلة المبادرة (هل تتذكرون الدور الإعلامي في الترويج لدعاوى المقاطعة بالمقارنة بدعوات محاربة التدخين الضعيفة إجمالا) ، أي إذا كان مواطن يريد حل مشكلة المواصلات، فلماذا لا يبادر كل مالك سيارة بأن يصطحب معه شخصا في طريقه للعمل مثلا؟ لماذا لا يخصص كل شاب من وقته ساعة أو اثنتين أسبوعيا لمساعدة صديق أو قريب أو طالب على البحث عن وظيفة أو تدريب في الصيفي؟ أو لماذا لا يبادر أصحاب الأعمال بوضع حد أدنى ألف جنيه مثلا لرواتب عمالهم وموظفيهم حتى يعينوهم على السكن في مكان لائق صحيا واجتماعيا (بدلا من تكدس أسرتين في غرفة واحدة مثلا بسبب رواتب ما دون الستمائة جنيه شهريا)؟ لماذا فقط تعليق الشماعة على الحكومة أو الدولة؟ وهذا ينقلني لسؤال: لماذا لا يحضر المواطنون اجتماعات أو انتخابات حتى اتحاد الملاك في العقارات السكنية؟ لماذا تظل جداول الممتنعين عن سداد اشتراكات اتحاد الملاك معلقة بعمارات أرقى الأحياء وأكثرها شعبية على السواء؟ وهذه تدوينة أخرى لاحقة بعد سلسلة يوميات المبيعات.

على الهامش:

ربما لم أستطع أن أخفي دموعي فرحا أمس وأنا أتجول في شوارع مدينة نصر وأرى شوارع القاهرة مكتظة مزدحمة بحياة اعتيادية، وأملك من الشجاعة أن أقول أنني كنت أحد من كانت قلوبهم ودعواتهم مع الرئيس مبارك، صحيح أنّ مصر ليست في أفضل أحوالها، ولكنني أعتقد أن الرجل قائد ماهر طبقا لإمكانيات السيارة التي يتولى مسؤوليتها، وأتصور أنه يحاول أن يرفع من كفاءة هذه السيارة كي يصل بالجميع إلى مرحلة أفضل. هذه المدونة بشكل عام هي محاولة في رفع كفاءة هذه السيارة عبر جزء بسيط (لكنه هام من وجهة نظري) يتمثل في التركيز على توعية الشباب بأهمية زيادة الإنتاجية ودورها الإيجابي في رفع مستوى أداء الاقتصاد وتحقيق الرفاهية المجتمعية. أخيرا قد يقول قائل: ألم تكف ثلاثون عاما لأن تصل السيارة بالجميع إلى مرحلة أفضل؟ أرد بمثال واحد: منذ بضع سنوات كان الباحث عن عمل أقرب إلى أن يتسول فرصة العمل، والآن أصبحنا نرى شركات تمنح مكافآت لموظفيها إذا رشحوا لها موظفين أكفاء

أخيرا،

كل عام والشرطة المصرية بخير، وشعب مصر بأمان وسلام، وبنات وشباب مصر منهمكون في أعمال إيجابية منتجة.

وَ: الفاتحة لكل شهيد

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

http://3ayezjob.blogspot.com/2011/01/2011.html

السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يتجمهر عشرون ألفا في ميدان التحرير للمطالبة بحل البرلمان وسقوط الرئيس مبارك وحكومة جديدة، وليس المطالبة بمثلا بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟

أكتب هذه التدوينة مع بزوغ شمس الأربعاء اليوم التالي للخامس والعشرين من يناير (25يناير) يوم عيد الشرطة في مصر والذي شهد مظاهرات كثيفة في ميدان التحرير وصفحات الفيسبوك.

لنعتبر المتظاهرين (عشرون ألفا) وجموع المواطنين (ثمانون مليونا) على أنهم زبائن للشركة أو

Clients or Customers

ولنعتبر الدولة المصرية هي المؤسسة

Organization

بينما الموظفون هم رئيس الجمهورية والحكومة بوزاراتها وهيئاتها

كمان أنا سأعتبر الصحافة والإعلام والجمعيات الخيرية ضمن

Stakeholders

إن ما يحصل في ميدان التحرير هو تظاهر عملاء (بمعنى زبائن أو كستمرز وليس بمعنى جواسيس) غير راضين عن أداء موظفي هذه الشركة

Unsatisfied Customers

السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا المطالبات بحل البرلمان وسقوط الرئيس مبارك وحكومة جديدة، وليس المطالبة بمثلا بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟

إذا كنت لا تعلم، فإنه وطبقا للجهاز المركزي للإحصاء في2010م فإن ستة بالمائة من دخل الأسر المصرية يذهب للتدخين وأن خمس الشعب المصري يدخنون ويكلفون الميزانية الصحية والصناعية ثلاثة مليارات جنيه، وهذا المبلغ لا يشمل ثمن السجائر نفسها حيث يدخن المصريون 60مليار سيجارة سنويا (الشرقية للدخان وحدها تبيع بثمانية مليارات جنيه سنويا).

لاحظ أن التدخين يتضرر منه كافة أطراف المجتمع (الزوج(ة)، الجيران، زملاء العمل، المدخن نفسه، حرائق المصانع، إلخ)، ورغم ذلك لم يتظاهر أحد ولم يعتصم أحد، ولا حتى وزير الصحة أو الشباب الجميل الذي رأيناه على شاشات التلفزيون رغم اختلافي على الأقل مع وجهة نظرهم.

إذا كنت لا تعلم أيضا، فإن حوادث الطرق في مصر تسبب أربعة مليارات من الجنيهات خسائر للاقتصاد القومي ونحو سبعة آلاف قتيل سنويا وأكثر من35ألف جريح سنويا، وقبل أن تسارع إلى اتهام وزارة النقل أو هيئة الطرق فإن السبب الرئيس لهذه الحوادث هو الأخطاء البشرية من سائقي المركبات كالسرعة.

لكم أن تتخيلوا أن القيادة الآمنة توفر لخزينة الدولة أربعة مليارات سنويا بينما الامتناع عن التدخين يوفر لخزينة الدولة أحد عشر مليار جنيه سنويا، وتخيلوا فقط ما ينفق على السجائر حين يتم ضخه (ثمانية مليارات سنويا) في عجلة الاقتصاد القومي عبر مشاريع تنموية ومشتريات محلية تساهم في توفير عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية التي ستكفي لتوظيف العاملين المسرحين من قطاع توزيع وصناعة السجائر، بل وتكفي كل متظاهري ميدان التحرير وأقاربهم وجيرانهم كمان.

مرة أخرى: السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا المطالبات بحل البرلمان وسقوط الرئيس مبارك وحكومة جديدة، وليس المطالبة بمثلا بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟

الإجابة هي: فتش عن الإعلام.

لقد ساق الإعلام الجماهير في اتجاهين، أحدهما يجري التأسيس له منذ تمويل الإدارة الأمريكية لبعض الحركات الاحتجاجية ومنظمات المجتمع المدني في منطقتنا (ليس طبعا من أجل سواد عيوننا والدليل هنا)، وهو اتجاه يغذي فكرة أنّ حل كل المشكلات هو ببساطة في تغيير الدستور، وتغيير الرئيس، وحل البرلمان وعزل وزير الداخلية. طبعا ليس بالضرورة أن من يتبنى هذا الاتجاه هو ممول أمريكيا وهذا شيء بديهي.

الاتجاه الثاني هو تونس، ففي تغطية أحداث تونس، كانت النغمة السائدة عبر وسائل الإعلام هي أن الشعب أراد الحياة وأن الشعب إيجابي، وأن الشعب التونسيّ غير بيده نظام الحكم، وهو قول في رأيي مضلل -قد أكون مخطئا بطبيعة الحال في هذا التحليل- لأن هذه ليست أول حادثة انتحار أو حرق في تونس، ولو تخيلنا شابا في تونس أحرق نفسه، فالسؤال الذي لا يسأله أحد: كيف يصل خبره إلى جماهير الشعب، ثم إذا وصل خبره فكيف يتسنى لهذه الجماهير أن تتوافق هكذا على النزول للشارع في ظل نظام كان يحظر مواقع التواصل الاجتماعي ويفرض رقابة إعلامية وأمنية صارمة؟!

لقد نتج عن الاتجاهين حالة نفسية كانت واضحة لدى العديد من مستخدمي الفيسبوك ثم أكثر وضوحا على وجوه متظاهري ميدان التحرير وانفعالاتهم أثناء الهتاف أو حتى الحديث إلى وسائل الإعلام. وهو ما يوضح إلى أي مدى يمكن أن يلعب الإعلام دورا في توجيه ما أسميه الحراك الجَمْعي للجماهير إلى اتجاهات ضيقة عبر تصدر شخصيات ما للمشهد مثلا وتصويرها بأنها المعبرة عن لسان حال جموع المتظاهرين.

لا أخفي احترامي لكل من تظاهروا أمس، أو تعاطفي مع مشاعرهم ومشكلاتهم (التي لا ينكر وجودها إلا جاحد)، رغم أنّ أحدا منهم لا أتصور أنه يملك آلية واقعية لما هي الخطوة التالية، لكنني أعتقد أنّهم لو فكروا قليلا فيما كان يمكن حدوثه لولا ستر الـله (بما في ذلك أخبار لبنان) ثم ديناميكية منظومة الأمن في الدولة المصرية، لولا هذا لكنا الآن أمام سيناريو بشع يتمثل في فوضى لا متناهية وخلافات دموية حتى بين المتظاهرين على تسمية "الحكومة الائتلافية" المزعومة.

الطامة الكبرى هي أن تتواجد بين هذه الجماهير جهة أو كيان لديه أجندة خاصة وتصور ما للخطوة التالية (أي بعد تنازل الرئيس مبارك، ... إلخ)، ففي هذه الحالة فلنفترض حدوث انتقال سلمي سلس للسلطة، الأدهى والأمرّ هو أن هذا سيعد تكريسا وتقنينا لسياسة اللجوء للشارع في دولة بحجم مصر، وبالتالي سنجد أنفسنا أمام أبشع واقع سياسي على الإطلاق: أحزاب وجهات متعددة تتصارع على جماهير ميدان التحرير، وعلى كاميرات ميدان التحرير، وعلى التواجد في ميدان التحرير، وبالتالي يصبح أسهل وأخطر حل هو أنه كلما حدث خلاف سياسي، أو حتى كلما جدّ طلب لفصيل مهني (نقابة المحامين مثلا) فيكون ميدان التحرير هو الحل، ولا تخفى على عاقل أخطار مثل هذه السيادة للشارع (الذي يظل شارعا في نهاية المطاف).

لمزيد من الاطلاع عن دور الإعلام، يمكن البحث عن مصطلح

Mediacracy

فضلا عن ملاحظة أنّ أسانج صاحب موقع ويكيليكس حين أراد أن يهدد من يحاولون تسليمه للولايات المتحدة، اختار أن يهدد بالإفراج عن وثائق ليست للبيت الأبيض أو الخارجية الأمريكية مثلا، وإنما بالإفراج عن وثائق للميديا الأمريكية وتحديدا وكالة نيوز كورب ومالكها الشهير روبرت مردوخ، بما يدلل على خطورة وحساسية هذه الوثائق أكثر من غيرها، إذ في بريطانيا أو أمريكا، تصنع أجهزة الإعلام صورة المرشحين و تشكل انطباع الجماهير عنهم.

السؤال الأخطر: لماذا لا ينتقل المتظاهرون إلى مرحلة المبادرة (هل تتذكرون الدور الإعلامي في الترويج لدعاوى المقاطعة بالمقارنة بدعوات محاربة التدخين الضعيفة إجمالا) ، أي إذا كان مواطن يريد حل مشكلة المواصلات، فلماذا لا يبادر كل مالك سيارة بأن يصطحب معه شخصا في طريقه للعمل مثلا؟ لماذا لا يخصص كل شاب من وقته ساعة أو اثنتين أسبوعيا لمساعدة صديق أو قريب أو طالب على البحث عن وظيفة أو تدريب في الصيفي؟ أو لماذا لا يبادر أصحاب الأعمال بوضع حد أدنى ألف جنيه مثلا لرواتب عمالهم وموظفيهم حتى يعينوهم على السكن في مكان لائق صحيا واجتماعيا (بدلا من تكدس أسرتين في غرفة واحدة مثلا بسبب رواتب ما دون الستمائة جنيه شهريا)؟ لماذا فقط تعليق الشماعة على الحكومة أو الدولة؟ وهذا ينقلني لسؤال: لماذا لا يحضر المواطنون اجتماعات أو انتخابات حتى اتحاد الملاك في العقارات السكنية؟ لماذا تظل جداول الممتنعين عن سداد اشتراكات اتحاد الملاك معلقة بعمارات أرقى الأحياء وأكثرها شعبية على السواء؟ وهذه تدوينة أخرى لاحقة بعد سلسلة يوميات المبيعات.

على الهامش:

ربما لم أستطع أن أخفي دموعي فرحا أمس وأنا أتجول في شوارع مدينة نصر وأرى شوارع القاهرة مكتظة مزدحمة بحياة اعتيادية، وأملك من الشجاعة أن أقول أنني كنت أحد من كانت قلوبهم ودعواتهم مع الرئيس مبارك، صحيح أنّ مصر ليست في أفضل أحوالها، ولكنني أعتقد أن الرجل قائد ماهر طبقا لإمكانيات السيارة التي يتولى مسؤوليتها، وأتصور أنه يحاول أن يرفع من كفاءة هذه السيارة كي يصل بالجميع إلى مرحلة أفضل. هذه المدونة بشكل عام هي محاولة في رفع كفاءة هذه السيارة عبر جزء بسيط (لكنه هام من وجهة نظري) يتمثل في التركيز على توعية الشباب بأهمية زيادة الإنتاجية ودورها الإيجابي في رفع مستوى أداء الاقتصاد وتحقيق الرفاهية المجتمعية. أخيرا قد يقول قائل: ألم تكف ثلاثون عاما لأن تصل السيارة بالجميع إلى مرحلة أفضل؟ أرد بمثال واحد: منذ بضع سنوات كان الباحث عن عمل أقرب إلى أن يتسول فرصة العمل، والآن أصبحنا نرى شركات تمنح مكافآت لموظفيها إذا رشحوا لها موظفين أكفاء

أخيرا،

كل عام والشرطة المصرية بخير، وشعب مصر بأمان وسلام، وبنات وشباب مصر منهمكون في أعمال إيجابية منتجة.

وَ: الفاتحة لكل شهيد

يا عم وحد الله ده كلام يتكتب

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

http://3ayezjob.blogspot.com/2011/01/2011.html

السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يتجمهر عشرون ألفا في ميدان التحرير للمطالبة بحل البرلمان وسقوط الرئيس مبارك وحكومة جديدة، وليس المطالبة بمثلا بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟

أكتب هذه التدوينة مع بزوغ شمس الأربعاء اليوم التالي للخامس والعشرين من يناير (25يناير) يوم عيد الشرطة في مصر والذي شهد مظاهرات كثيفة في ميدان التحرير وصفحات الفيسبوك.

لنعتبر المتظاهرين (عشرون ألفا) وجموع المواطنين (ثمانون مليونا) على أنهم زبائن للشركة أو

Clients or Customers

ولنعتبر الدولة المصرية هي المؤسسة

Organization

بينما الموظفون هم رئيس الجمهورية والحكومة بوزاراتها وهيئاتها

كمان أنا سأعتبر الصحافة والإعلام والجمعيات الخيرية ضمن

Stakeholders

إن ما يحصل في ميدان التحرير هو تظاهر عملاء (بمعنى زبائن أو كستمرز وليس بمعنى جواسيس) غير راضين عن أداء موظفي هذه الشركة

Unsatisfied Customers

السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا المطالبات بحل البرلمان وسقوط الرئيس مبارك وحكومة جديدة، وليس المطالبة بمثلا بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟

إذا كنت لا تعلم، فإنه وطبقا للجهاز المركزي للإحصاء في2010م فإن ستة بالمائة من دخل الأسر المصرية يذهب للتدخين وأن خمس الشعب المصري يدخنون ويكلفون الميزانية الصحية والصناعية ثلاثة مليارات جنيه، وهذا المبلغ لا يشمل ثمن السجائر نفسها حيث يدخن المصريون 60مليار سيجارة سنويا (الشرقية للدخان وحدها تبيع بثمانية مليارات جنيه سنويا).

لاحظ أن التدخين يتضرر منه كافة أطراف المجتمع (الزوج(ة)، الجيران، زملاء العمل، المدخن نفسه، حرائق المصانع، إلخ)، ورغم ذلك لم يتظاهر أحد ولم يعتصم أحد، ولا حتى وزير الصحة أو الشباب الجميل الذي رأيناه على شاشات التلفزيون رغم اختلافي على الأقل مع وجهة نظرهم.

إذا كنت لا تعلم أيضا، فإن حوادث الطرق في مصر تسبب أربعة مليارات من الجنيهات خسائر للاقتصاد القومي ونحو سبعة آلاف قتيل سنويا وأكثر من35ألف جريح سنويا، وقبل أن تسارع إلى اتهام وزارة النقل أو هيئة الطرق فإن السبب الرئيس لهذه الحوادث هو الأخطاء البشرية من سائقي المركبات كالسرعة.

لكم أن تتخيلوا أن القيادة الآمنة توفر لخزينة الدولة أربعة مليارات سنويا بينما الامتناع عن التدخين يوفر لخزينة الدولة أحد عشر مليار جنيه سنويا، وتخيلوا فقط ما ينفق على السجائر حين يتم ضخه (ثمانية مليارات سنويا) في عجلة الاقتصاد القومي عبر مشاريع تنموية ومشتريات محلية تساهم في توفير عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية التي ستكفي لتوظيف العاملين المسرحين من قطاع توزيع وصناعة السجائر، بل وتكفي كل متظاهري ميدان التحرير وأقاربهم وجيرانهم كمان.

مرة أخرى: السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا المطالبات بحل البرلمان وسقوط الرئيس مبارك وحكومة جديدة، وليس المطالبة بمثلا بحظر التدخين أو الحد من حوادث الطرق؟

الإجابة هي: فتش عن الإعلام.

لقد ساق الإعلام الجماهير في اتجاهين، أحدهما يجري التأسيس له منذ تمويل الإدارة الأمريكية لبعض الحركات الاحتجاجية ومنظمات المجتمع المدني في منطقتنا (ليس طبعا من أجل سواد عيوننا والدليل هنا)، وهو اتجاه يغذي فكرة أنّ حل كل المشكلات هو ببساطة في تغيير الدستور، وتغيير الرئيس، وحل البرلمان وعزل وزير الداخلية. طبعا ليس بالضرورة أن من يتبنى هذا الاتجاه هو ممول أمريكيا وهذا شيء بديهي.

الاتجاه الثاني هو تونس، ففي تغطية أحداث تونس، كانت النغمة السائدة عبر وسائل الإعلام هي أن الشعب أراد الحياة وأن الشعب إيجابي، وأن الشعب التونسيّ غير بيده نظام الحكم، وهو قول في رأيي مضلل -قد أكون مخطئا بطبيعة الحال في هذا التحليل- لأن هذه ليست أول حادثة انتحار أو حرق في تونس، ولو تخيلنا شابا في تونس أحرق نفسه، فالسؤال الذي لا يسأله أحد: كيف يصل خبره إلى جماهير الشعب، ثم إذا وصل خبره فكيف يتسنى لهذه الجماهير أن تتوافق هكذا على النزول للشارع في ظل نظام كان يحظر مواقع التواصل الاجتماعي ويفرض رقابة إعلامية وأمنية صارمة؟!

لقد نتج عن الاتجاهين حالة نفسية كانت واضحة لدى العديد من مستخدمي الفيسبوك ثم أكثر وضوحا على وجوه متظاهري ميدان التحرير وانفعالاتهم أثناء الهتاف أو حتى الحديث إلى وسائل الإعلام. وهو ما يوضح إلى أي مدى يمكن أن يلعب الإعلام دورا في توجيه ما أسميه الحراك الجَمْعي للجماهير إلى اتجاهات ضيقة عبر تصدر شخصيات ما للمشهد مثلا وتصويرها بأنها المعبرة عن لسان حال جموع المتظاهرين.

لا أخفي احترامي لكل من تظاهروا أمس، أو تعاطفي مع مشاعرهم ومشكلاتهم (التي لا ينكر وجودها إلا جاحد)، رغم أنّ أحدا منهم لا أتصور أنه يملك آلية واقعية لما هي الخطوة التالية، لكنني أعتقد أنّهم لو فكروا قليلا فيما كان يمكن حدوثه لولا ستر الـله (بما في ذلك أخبار لبنان) ثم ديناميكية منظومة الأمن في الدولة المصرية، لولا هذا لكنا الآن أمام سيناريو بشع يتمثل في فوضى لا متناهية وخلافات دموية حتى بين المتظاهرين على تسمية "الحكومة الائتلافية" المزعومة.

الطامة الكبرى هي أن تتواجد بين هذه الجماهير جهة أو كيان لديه أجندة خاصة وتصور ما للخطوة التالية (أي بعد تنازل الرئيس مبارك، ... إلخ)، ففي هذه الحالة فلنفترض حدوث انتقال سلمي سلس للسلطة، الأدهى والأمرّ هو أن هذا سيعد تكريسا وتقنينا لسياسة اللجوء للشارع في دولة بحجم مصر، وبالتالي سنجد أنفسنا أمام أبشع واقع سياسي على الإطلاق: أحزاب وجهات متعددة تتصارع على جماهير ميدان التحرير، وعلى كاميرات ميدان التحرير، وعلى التواجد في ميدان التحرير، وبالتالي يصبح أسهل وأخطر حل هو أنه كلما حدث خلاف سياسي، أو حتى كلما جدّ طلب لفصيل مهني (نقابة المحامين مثلا) فيكون ميدان التحرير هو الحل، ولا تخفى على عاقل أخطار مثل هذه السيادة للشارع (الذي يظل شارعا في نهاية المطاف).

لمزيد من الاطلاع عن دور الإعلام، يمكن البحث عن مصطلح

Mediacracy

فضلا عن ملاحظة أنّ أسانج صاحب موقع ويكيليكس حين أراد أن يهدد من يحاولون تسليمه للولايات المتحدة، اختار أن يهدد بالإفراج عن وثائق ليست للبيت الأبيض أو الخارجية الأمريكية مثلا، وإنما بالإفراج عن وثائق للميديا الأمريكية وتحديدا وكالة نيوز كورب ومالكها الشهير روبرت مردوخ، بما يدلل على خطورة وحساسية هذه الوثائق أكثر من غيرها، إذ في بريطانيا أو أمريكا، تصنع أجهزة الإعلام صورة المرشحين و تشكل انطباع الجماهير عنهم.

السؤال الأخطر: لماذا لا ينتقل المتظاهرون إلى مرحلة المبادرة (هل تتذكرون الدور الإعلامي في الترويج لدعاوى المقاطعة بالمقارنة بدعوات محاربة التدخين الضعيفة إجمالا) ، أي إذا كان مواطن يريد حل مشكلة المواصلات، فلماذا لا يبادر كل مالك سيارة بأن يصطحب معه شخصا في طريقه للعمل مثلا؟ لماذا لا يخصص كل شاب من وقته ساعة أو اثنتين أسبوعيا لمساعدة صديق أو قريب أو طالب على البحث عن وظيفة أو تدريب في الصيفي؟ أو لماذا لا يبادر أصحاب الأعمال بوضع حد أدنى ألف جنيه مثلا لرواتب عمالهم وموظفيهم حتى يعينوهم على السكن في مكان لائق صحيا واجتماعيا (بدلا من تكدس أسرتين في غرفة واحدة مثلا بسبب رواتب ما دون الستمائة جنيه شهريا)؟ لماذا فقط تعليق الشماعة على الحكومة أو الدولة؟ وهذا ينقلني لسؤال: لماذا لا يحضر المواطنون اجتماعات أو انتخابات حتى اتحاد الملاك في العقارات السكنية؟ لماذا تظل جداول الممتنعين عن سداد اشتراكات اتحاد الملاك معلقة بعمارات أرقى الأحياء وأكثرها شعبية على السواء؟ وهذه تدوينة أخرى لاحقة بعد سلسلة يوميات المبيعات.

على الهامش:

ربما لم أستطع أن أخفي دموعي فرحا أمس وأنا أتجول في شوارع مدينة نصر وأرى شوارع القاهرة مكتظة مزدحمة بحياة اعتيادية، وأملك من الشجاعة أن أقول أنني كنت أحد من كانت قلوبهم ودعواتهم مع الرئيس مبارك، صحيح أنّ مصر ليست في أفضل أحوالها، ولكنني أعتقد أن الرجل قائد ماهر طبقا لإمكانيات السيارة التي يتولى مسؤوليتها، وأتصور أنه يحاول أن يرفع من كفاءة هذه السيارة كي يصل بالجميع إلى مرحلة أفضل. هذه المدونة بشكل عام هي محاولة في رفع كفاءة هذه السيارة عبر جزء بسيط (لكنه هام من وجهة نظري) يتمثل في التركيز على توعية الشباب بأهمية زيادة الإنتاجية ودورها الإيجابي في رفع مستوى أداء الاقتصاد وتحقيق الرفاهية المجتمعية. أخيرا قد يقول قائل: ألم تكف ثلاثون عاما لأن تصل السيارة بالجميع إلى مرحلة أفضل؟ أرد بمثال واحد: منذ بضع سنوات كان الباحث عن عمل أقرب إلى أن يتسول فرصة العمل، والآن أصبحنا نرى شركات تمنح مكافآت لموظفيها إذا رشحوا لها موظفين أكفاء

أخيرا،

كل عام والشرطة المصرية بخير، وشعب مصر بأمان وسلام، وبنات وشباب مصر منهمكون في أعمال إيجابية منتجة.

وَ: الفاتحة لكل شهيد

يا عم وحد الله ده كلام يتكتب

ترى مارأى الأستاذ الفاضل كاتب هذا الموضوع بعد ثلاثة اسابيع من كتابة هذا المقال؟

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

.....

ترى مارأى الأستاذ الفاضل كاتب هذا الموضوع بعد ثلاثة اسابيع من كتابة هذا المقال؟

ههههه..انت لسه فاكر يا أستاذ محمد

ده انت قلبك أبيض أوي

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

عفى الله عما سلف ,,

ونبدا صفحة جديده ومن اول السطر نكتب

مصر الجديده :redrose:

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

.....

ترى مارأى الأستاذ الفاضل كاتب هذا الموضوع بعد ثلاثة اسابيع من كتابة هذا المقال؟

ههههه..انت لسه فاكر يا أستاذ محمد

ده انت قلبك أبيض أوي

عفى الله عما سلف ,,

ونبدا صفحة جديده ومن اول السطر نكتب

مصر الجديده :redrose:

لم أقصد سوى التنبيه على ضرورة قراءة الحدث والتاريخ وعدم وضع تصورات مبنية على احداث قديمة لم تكن لديها نفس المقومات.

وقفات كفاية و6 ابريل لم تتوافر لها نفس الظروف التى حدثت مع 25 يناير

25 يناير حدثت بعد عدة محطات لو جاز ان نسميها محطات ،

  • عودة البرادعى فى فبراير من العام الماضى
  • انشاء الجمعية الوطنية للتغيير
  • انضمام الاحزاب والاخوان والقوى السياسية غلى تلك الجمعية ومحاولة الوقوف ايد واحدة
  • حادث مقتل خالد سعيد وتصعيد حادث مقتله عن طريق عمه وما اعقبه من وقفات احتجاجية صامتة كانت قمة فى الرقى
  • زيارات البرادعى لعدة محافظات ومرافقة شخصيات مهمة له مثل الدكتور غنيم فى المنصورة على سبيل المثال و
  • حادث كنيسة القديسين وتكاتف المسلمين والمسيحيين فى مظاهرات منددة بتخاذل الحكومة وتقصيرها
  • حادث مقتل بلال والذى ساعد على نشره ايضا عم خالد سعيد

كل تلك العوامل واشياء كثيرة لم أذكرها هيأت لثورة أكثر شمولا من ثورة شباب الفيس بوك والتويتر وجعلت القدر على وشك الإنفجار وهذا مالم يجسب النظام حسابا له وبالطبع أخونا الفاضل كاتب هذا المقال.

عن نفسى كنت أتوقع أن تكون ثورة عنيفة وكان هذا هو ما أخشاه ، الا تكون ثورة سلمية ، ولكن الحمد لله أثبت الشعب المصرى أنه واعى ومتحضر أكثر بكثير مما تم رسمه عنه سواء على المستوى المحلى أو العالمى.

لقد قام الشعب المصرى بدور وزارة الداخلية وقام بدور المجالس المحلية ، وكما قالت الـ سى ان ان عن المصريين " المصريين او شعب ينظف الشوارع بعد انتهاء الثورة "

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

المحترمون: الغريب، Mohammad، Alattar، architect:

أشكر حضراتكم على التعليق، ربما لا زلت عند رأيي إلى حد كبير، ليس من أجل الرئيس مبارك، الكل زائل، ولكن من أجل ما أتصور أنه حفاظ على بنية المجتمع وتماسكه بعد حالة السيولة الشديدة في الاحتجاجات والمظاهرات.

قد لا يكون كلامي مقنعا، فأفراد أسرتي معظمهم يعتنقون نفس رأيكم وكل شوية ناقر ونقير بعد استلام المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمهام إدارة البلاد:)

على كل حال، فربما تكون مجموعة الرسائل التالية إلى الرئيس حسني مبارك معبرة عن وجهة نظري بشكل أكثر دقة:

http://3ayezjob.blogspot.com/

ولكم مني مجددا كل الاحترام والتقدير.

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(1) مقدمة

هذه رسالة من مهندس مصري من مواليد عام 1984م وأبدأ كتابة أولى حلقات هذه السلسلة من الرسائل إلى سيادتكم والساعة الآن تشارف على السابعة مساء الجمعة الثامن من ربيع الأول1432هـ الموافق 11فبراير2011م، وقد أعلن نائبكم اللواء عمر سليمان القرارين المعروفين للجميع بما فيهما تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة أمور البلاد.

أتشرف بأن أرسل إلى سيادتكم هذه الرسائل، فأنتم الرئيس الذي قاد جمهورية مصر العربية لأكثر من ثلاثين عاما بعد سجل عسكري مشرف، وأنتم القائد الذي اختار من قبلُ أفراد المجلس الأعلى للقوات المسلحة ثم عهد إليهم من بعدُ بتسيير دفة الأمور الآن. لقد حَظِيَت مصر بمراسلات بين سيادتكم وبين الأستاذ محمد حسنين هيكل في 1982م في خطابات نشرت لاحقا في صحيفة المصري اليوم، و آمل أن تجد هذه الرسائل (أو التأملات) طريقها إلى سيادتكم، فلا غنى للسياسيِّ عن المفكر الاستراتيجي–بشكل عام-، ولا غنى لوطن مزدهر عن تواصلهما بشكل بنّاء.

لم تنطلق شرارة ما حصل في مصر في الخامس والعشرين من يناير2011م، بل إنّ الشرارة انطلقت فيما أظنّ يا سيادة الرئيس منذ الثالث والعشرين من شهر يوليو في عام1952م. فأنا أعتقد أن تنظيم الضباط الأحرار كان ثورة شبابية بامتياز، صحيح أنها ارتكنت إلى اسم قائد محنك كاللواء محمد نجيب، إلا أنّ باقي التنظيم كانوا في ريعان الشباب، وفي فورة حماسه، وقمة اندفاعه؛ بدء من جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسين الشافعي وباقي الضباط. لقد كان هؤلاء الشباب المصريون وإيمانهم بقضيتهم وحماسهم المنقطع النظير دافعا لانطلاق حركتهم وساعدهم على ذلك كونهم ضباطا في الجيش.

إن تاريخ مصر المعاصر يشهد لشبابها بأنّهم دوما صنّاع الحدث، وقد كنتَ يا سيادةَ الرئيس مع هؤلاء الشباب مرتين، مرة حين ترقيت عن اجتهاد إلى قيادة القوات الجوية المصرية أثناء ملحمة مصرية مجيدة، ومرة حين حافظت على شباب وشعب مصر فعهدت إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية برئاسة البلاد بدلا من أن تتنازعها أفراد وقوى منقسمون على أنفسهم وبلا قيادة موحدة. الشباب كانوا صنّاع الحدث حتى في كوارث الوطن، بدء من قاتلي الرئيس الراحل أنور السادات رحمه الـلـه وانتهاء بأحداث العنف الدموي في التسعينيات.

في مظاهرات الخامس والعشرين من يناير2011م، لم يكن شباب مصر ثائرا ضدك شخصيا سيادة الرئيس في رأيي. أولا لأن معظم مشكلات المتظاهرين لستَ سببا مباشرا فيها، ولكنهم رأوا في شخص سيادتك الرمز لكل مشكلاتهم، فكان قدرك سيدي أن تدفع ثمن أخطاء الوزارة، والإعلام، ومعاهد العلم، والداخلية. لقد كان شباب التحرير وجموع شباب مصر يتطلعون لمن يستمع إلى آمالهم و طموحاتهم وينصت إلى مشكلاتهم وآلامهم، ولم تنجح لا الوزارة، ولا أجهزة الإعلام، ولا معاهد العلم، ولا وزارة الداخلية، ولا مراكز الشباب، ولا دور العبادة، ولا حتى مؤسسة الأسرة، لم ينجح أحد في ذلك بامتياز.

وثانيا لأنني كنت قبل شهر في اجتماع بمكتب مستشار لوزير في حكومة د.أحمد نظيف الذي رحب –أي الوزير- بمبادرة فردية من جانبي لمشروع يستهدف تأهيل خريجي الجامعة لسوق العمل، وحكى لي المستشار (ولولا أن الرسالة علنية لأفصحت عن التفاصيل)، حكى لي كيف أنّ سيادتك كنت مهتما بمشروع توشكى باعتبار أن نجاحه سيوظف عددا كبيرا من الشباب، ثم كيف أنّ المشروع حين لم يؤت ثماره سارعتم سيادتكم في أواخر التسعينيات إلى البحث عن بديل وكان هو قطاع الاتصالات ونظم المعلومات كتنفيذ لثمان توصيات من فريق من جامعة هارفارد أشرف عليه نجلك جمال بشكل أو بآخر. كانت التوصيات كما ذكر لي السيد المستشار تتضمن تدريب طلاب الجامعات (منحة وزارة الاتصالات) وأثمرت عن عشرات الآلاف من شباب مصر الزاهر يعمل في مراكز الاتصال (الكول سنتر) وغيرها من أنشطة التعهيد في قطاع نظم المعلومات والاتصالات المزدهر، فأنا إذا أدركُ أنّ تشغيل الشباب (المحرك الرئيسي في المظاهرات من وجهة نظري) كان همَّا شخصيا لكم كما هو همّ للشباب وعائلاتهم، ورأيت مصورا سابقا في الرئاسة يحكي كيف أن سيادتك أثناء جولاتك كنت تنظر إلى طلاب المدارس وتستشعر مسؤوليتك إزاء توفير احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك تعليمهم ثم توظيفهم.

هذه الرسائل العشر (وهذه أولاها) تهدف إلى تأمل وتحليل الحدث، كيف حدث؟ ولماذا حدث؟

باقي الرسائل هنا:

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(2)الشباب

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(3)الإعلام

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(4)الأمن

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(5)الانترنت

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(6)الصراحة

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(7)المجتمع

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(8)المشترك

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(9)الأسرة

إلى السيد الرئيس حسني مبارك(10)الوطن

الرسالة الثانية: إلى السيد الرئيس محمد حسني مبارك(2)الشباب

في رسالتي الأولى، أشرتُ إلى دور الشباب في صياغة تاريخ مصر المعاصر الذي تبقون بلا شك جزء هاما منه سيادة الرئيس.

سيادة الرئيس، لقد كان هنالك خطأ وقعت فيه مؤسسة الرئاسة وكافة وزارات وأجهزة الدولة يتمثل في تجاهل الشباب. مشكلة هذا الخطأ (ومقامكم محفوظ سيدي) أنه يوصف بالخطأ الاستراتيجي من وجهة نظري الشخصية، وللأسف، فقد حدث قبل مظاهرات عيد الشرطة2011م وبعدها. هذا الخطأ وقعت أنا شخصيا فيه وأنا أرصد الأحداث المتسارعة وأدى ضمن أسباب أخرى إلى تراجعي عن قرار كنت قد اتخذته في 2009م بالترشح لمنصب الرئيس في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2029م إن كان لي عُمْرٌ أصلاً حينها.

سيادة الرئيس، لقد غابت معلومة أنّ50%من تعداد الشعب المصري هم ما بين خمسة عشر إلى خمسة وأربعين عاما، ولو كانت هذه المعلومة متاحة على طاولة النقاش لكانت كافية لقلب كل الوقائع رأسا على عقب. أفظعُ ما قد يشكو منه أي مدير يا سيادة الرئيس هو عدم إتقان المرؤوسين لعرض التقارير شفهية كانت أم مكتوبة، فحين يدلف الموظف إلى مديره بمشكلة أو خبر ما، فإنه عادة ما يسهب في شرح التفاصيل قبل البدء بتوضيح المعلومات المرتبطة بالموضوع. أستطيع أن أتخيل تقارير تتحدث عن عيال الانترنت وشباب فاضي يدعو لمظاهرات، وقرأنا هذا في صحف "قومية" عدة. الفرق بين التقارير والصحف، هو أن الصحف تشكل رأيا عاما في حين تمهد التقارير لقرارات مصيرية.

معلومة الخمسين في المائة هذه لو كانت واضحة فأنا ممن يتصورون أن سيادتكم قد تتعاملون مع المتظاهرين كما يتعامل مدير إدارة عملاءCustomers يخدم في مؤسسة عريقة بأن ينزل ببساطة لعملاء غاضبين يربت على أكتافهم وينصت إلى شكاواهم مبتسما ومعتذرا في آن معا. وعلى كل حالٍ، فإنني أتفهم أن تحسبكم ربما لسقف مطالب المتظاهرين قد أدى للتباطؤ في حرق كل الخيارات عبر فترة زمنية مطولة تبقي على الجيش كورقة رابحة دوما في نهاية المشهد بالتزامن ربما مع إعادة الثقة لمؤسسات الدولة من الداخل عقب صدمة الأحداث.

إذا تخيلنا أسرة مصرية مكونة من أب وأم وابن وطفلة، فإنّ مشكلة البطالة للابن تتسبب في استخدامه لألعاب جهاز الكمبيوتر بشكل يقلل من الوقت المخصص لشقيقته الصغرى، وبالتالي فإن مشكلة البطالة لهذا الابن قد سببت مشكلة للطفلة وللأبوين اللذين أنفقا مالا (ومن قبلُ أعصابا وصحة) على تعليم وتنشئة هذا الابن، باختصار: بطالة هذا الابن الشاب يا سيادة الرئيس هي في الواقع صداع مزمن للأسرة بكاملها؛ ولعل هذا سيادة الرئيس يفسر خروج بعض الأسر كاملة إلى الاحتجاجات.

الأخطر هو أن التجاهل الحاصل لحقيقة أنّ نصف تعداد الشعب المصري ما بين خمسة عشر إلى خمسة وأربعين عاما، هذا التجاهل بدأ قبل الاحتجاجات بوقت طويل يا سيادة الرئيس، فلا الشباب ممثلون في وزارة (تم تخفيض وزارة الشباب إلى مجلس قومي)، ولا الأحزاب مهتمة بتفعيل الشباب، ولا الجامعات تستقطب طاقات الشباب، فأصبحوا منغلقين كل في حياته اللهم إلا من مباريات كروية وأنشطة رياضية (فيديوهات الألتراس تدعو للعجب من الطاقة والاندفاع والحماس الشديد لبعض شباب الأندية)، رغم أن الكلّ يرصدُ أن سيادتكم بدأتم منذ الألفية الجديدة في تطعيم التشكيل الوزاري بوزراء من جيل الشباب ومن مهندسي الاتصالات تحديدا وفي حقائب وزارية مختلفة.

قد تتساءل يا سيادة الرئيس: ولماذا لم تتفاقم هذه المشكلة منذ زمن طالما أنها فادحة جدا وتتعلق بنصف المجتمع؟

الأسباب كثيرة، لكن هنالك فئة قليلة من الشباب كانت تزار فجرا وتعتقل معصوبة العينين ليوم على الأقل وكل ذنبها أنها تقيم مثلا في محافظة مشهورة بغزارة تواجد جماعة الإخوان المسلمين فيها. هنالك فئة أكثر عددا بادرت بإيجابية مثل أنشطة جمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات(IEEE)بالكليات مثلا. فئة ثالثة أقل عددا انصرفت للكرة والترفيه أو حتى للأنشطة السياسية والأحزاب. وما بين كل هذه الفئات، صنف انزلق لإدمان، أو تطرفٍ، أو انحراف. هل انتهت المشكلة إذاً؟ لا! فهذه الفئات جميعها خرجت لسوق العمل بحثا عن رزق حلال يمهد لبنت الحلال ومن قبلُ لاستقلال في القرار، ومرة أخرى ينقسم الشباب ما بين نافذ يظفر بوظيفة، وما بين طامح يقاوم الزمن، وما بين باحثٍ عجز مؤهله المتوسط أن يوصله لشطآن وظيفة مستقرة، وفي كل هذه الأطياف تتداخل عيون الآباء ودعوات الأمهات وزفرات الألم مع بصيص الأمل.

حتى أمثالي من المشاغبين حينَ وجدت صديقا يوصل مقترحا بإنشاء حركة تسمى السادس من أكتوبر تستوعب طاقات الشباب وتفعلها في أنشطة تنفيذية (مشكلات العشوائيات مثلا ومساعدة كبار السن)، حين أوصلَ هذا الصديقُ المقترحَ لوزارة الداخلية، فإنني استدعيت لمقابلة ضابط مهذب بأمن الدولة فوجئت أثناء مناقشة موضوع الحركة المقترحة ومقارنتها بحركة السادس من إبريل فوجئت بأنه كان يعتقد بإمكانية احتواء حركة السادس من إبريل بالطرق الأمنية الاعتيادية في حين أنني كنت أرى في مثل هذه الحركة مؤشرا على وجود شباب لديه طاقات وملكات تحتاج إلى من يوظفها، وهكذا ضاعَ شبابُنا بين فشلي في العرض والتوضيح، وبين أمننة (نسبة للأمن) التغيرات المجتمعية، وما بين هذا وذاك، غابت جامعاتٌ وغُيّب مجتمع مدنيّ وذابت ثقافات وانحسرت عبادات، ولأكتفيَ بإطلاق اسم مصر الجديدة(NewEgypt)على نشاط استشارات التخطيط الوظيفي الذي كنت بدأته في عام 2009م. المؤلم سيادة الرئيس أنّ التعامل البوليسي مع التغيرات المجتمعية لم يكن ضمن المكوّن الثقافي(Culture)لوزارة الداخلية والدليل في صفحة17إلى30هنا.

تم تعديل بواسطة abdulmuttaleb

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...